استشهد 4 مدنيين وأصيب نحو 20 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال اليوم الخميس في قصف جوي نفذته طائرة روسية على مدينة زملكا شرق دمشق.

حيث استهدفت الطائرة بالصواريخ الفراغية أحياء متفرقة ما أدى إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين بالإضافة إلى الشهداء والجرحى.

وتلا القصف الجوي قصف مدفعي عنيف بالإضافة إلى سقوط عدة قذائف هاون على المدينة.

وتعرضت مدينة دوما وبلدة دير العصافير لقصف جوي مماثل أيضا ، فيما استهدفت الطائرات المروحية مدينة داريا غرب دمشق بعدد من البراميل المتفجرة.

ألقت القوة التنفيذية (الجناح الأمني في جيش الفتح ) مساء أمس الأربعاء القبض على عصابة تنشط بتزوير الأموال في الشمال السوري.

وأفاد مصدر من جيش الفتح لشبكة شام : أنه تم القبض على 3 أشخاص وبحوزتهم قطع نقدية مزورة ، وقد اعترفوا أنهم يمتهنون تزوير الأموال.

وأشار المصدر إلى أن التحقيق لازال جاريا للوصول إلى عناصر العصابة والمتعاونين معها بشكل كامل.

وأكد المصدر على أن العصابة تزور العملية السورية فقط مشيرا إلى أنهم يطبعون فئة (1000) ليرة فقط.

وأضاف المصدر أنه ستتم محاكمتهم وفقا للشريعة الإسلامية بعد أن يردوا للناس حقوقهم.

أقدمت القوة التنفيذية (الجناح الأمني لجيش الفتح ) على إعدام 5 عناصر من أفراد عصابة الاغتيالات بمدينة إدلب.

وقد تم تنفيذ الحكم رميا بالرصاص في ساحة الساعة بمدينة إدلب بحضور جمع من المدنيين.

وكان جيش الفتح قد ألقى قبل نحو أسبوعين على العناصر بتهمة زرع ألغام في الطرقات وتنفيذ عدة عمليات اغتيال.

وشهدت محافظة إدلب الكثير من عمليات الاغتيال لثوار وقياديين ، كان آخرها اغتيال أبي تميم القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية بقرية الصرمان شرق معرة النعمان.

ريف دمشق::
استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بين الثوار وقوات الاسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على منطقة الاشتباكات والبلدات المجاورة (بلدة ديرالعصافير) ، في حين سقط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء في مدينة دوما جراء قصف منازلها المدنية بصواريخ عنقودية محرمة دوليا تلاها غارات جوية من طيران العدو الروسي، كما واصل الطيران غاراته على مدينة زملكا، أما في الغوطة الغربية بمدينة داريا فقد تصدى الثوار من جديد لمحاولة قوات الاسد التقدم على الجبهة الشمالية الغربية وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة، وفي شمال مدينة دمشق قصفت قوات الاسد أطراف مدينة التل الغربية بقذائف المدفعية الثقيلة دون سقوط اي اصابة.

حلب::
‫أعلن جيش الثوار التابع لقوات سوريا الديمقراطية عن بدئه لمعركة السيطرة على مدينة منبج بالريف الشرقي الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، أما في الريف الشمالي فقد شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة عندان أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

حمص::
عينت حركة أحرار الشام الاسلامية الشيخ "أبو عمر الغوطة" قائداً لها في حمص خلفاً للشيخ "أبو راتب الحمصي" الذي اغتيل مساء الثلاثاء الماضي.

درعا::
استمرار الاشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بين الثوار وقوات الاسد على جبهات اللواء 82 وكتيبة النيران والمساكن العسكرية وسط غارات جوية عنيفة ومكثفة من طيران العدو الروسي، كما شن ذات الطيران غارات جوية على مدينة نوى وبلدة ابطع، أما في مدينة درعا فقد تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي وبصاروخ أرض ارض ادت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وسط اشتباكات عنيفة في محيط حي المنشية وتقدم لقوات الاسد في المعارك.

ديرالزور::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية عنيفة على محيط مطار ديرالزور العسكري، بينما طيران الاسد غارات جوية على حيي الصناعة والحويقة.

الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة دون ورود تفاصيل اضافية، في حين فرض التنظيم ضريبة على كل شاحنة محملة بالمواد الغذائية او السلع او البضائع بمبلغ وقدره 350$ للسماح لها بالعبور من أراضيها.

اللاذقية::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على عدة قرى في جبلي الأكراد والتركمان وسط قصف صاروخي عنيف جدا.

الحسكة::
نفذت وحدات الحماية الشعبية الكردية حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الشباب للتجنيد الإجباري في ناحية الهول شرق مدينة الحسكة.

قالت ايران أن قطع العلاقات الدبلوماسية معها قد يؤثر في سير العملية السياسية بشأن سوريا ،ولكن في الوقت ذاته واصلت مناورتها بالحديث عن تمسكها بالحل السياسي ملقية باللائمة على السعودية ، التي رأت فيها أنها مخطئة بقرار القطع ، الذي ضم البحرين و قطر و تخفيض و ادانة من عدة دول عربي، مما جعلها في عزلة من محيطها الجغرافية اللهم العراق التي تملك فيها مفاتيح الحكم..

قال حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية يوم أمس ، إن قرار السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، سيؤثر على المفاوضات السورية.

ووصف عبداللهيان القرار السعودي بأنه "غير مدروس وخاطئ"، قائلا: "هذا القرار سيؤثر على مفاوضات فيينا ونيويورك، إلا أن طهران متمسكة بهذه المفاوضات"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.

وأضاف: "سنسعى ومن خلال التشاور مع مسؤولي الأمم المتحدة والحكومة السورية إلى استمرار تقديم المساعدات الشاملة، ونأمل أن تتعظ السعودية من تجارب التاريخ".

ويبدو ان الرد الايراني قد حدد مساره و انعكاساته كما جرت العادة ، وستكون سوريا المسرح له ، وفق اتخاذ اساليب رد ميدانية تتمثل بقصف ، قتل المزيد من المواطنين.

كشف بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني عن تحضيرات تجري لعقد مؤتمر دولي في بريطانيا الشهر المقبل، لبحث أزمة اللاجئين السوريين، وكيفية مساعدة الحكومة الأردنية للتعامل مع أعباء أزمة اللجوء.

أوضح الملك عبد الله، خلال لقائه في الديوان الملكي، أعضاء البرلمان وشيوخ مدينة الزرقاء ووجهائها أن "عددًا كبيرًا من الدول الغربية، ستشارك في المؤتمر الذي يعقد بداية شباط/فبراير القادم".

 وأشار أن "المؤتمر سيركز على سبل التعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين في العالم بشكل عام، وفي الأردن بشكل خاص".

وأضاف الملك ، وفق بيان ديوانه ، أن "الدول المشاركة ستناقش كيفية مساعدة الحكومة الأردنية وموازنتها، للتخفيف من الدين الداخلي والخارجي، وبما يسهم في استكمال تنفيذ المشاريع التنموية على مستوى المملكة من الشمال إلى الجنوب".

وأشار الملكعبد الله إلى أن "لقد بذلنا الكثير من الجهود، خلال الأشهر الستة الأخيرة، لغايات التنسيق مع مختلف الدول لمساعدتنا، ولأن هناك أيضًا الكثير من الجهود التي يجب القيام بها من مختلف الأطراف وبشفافية، قبل عقد المؤتمر في بريطانيا، فعلى الحكومة والوزراء والموظفين في الدولة التعاون والتنسيق لأن جلب المزيد من المساعدات لا يحتمل التعطيل".

ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليون و400 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الثورة في سوريا، بحكم القرب الديمغرافي، فيما تم تسجيل البقية بصفة "لاجئين".

نددت الحكومة الفرنسية بما وصفته بوضع "لا يطاق وغير مقبول" في مضايا ، بعد حدوث حالات الموت جوعاً .كما طالبت باريس بـ "الرفع الفوري للحصار"، حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال رومان نادال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدعو إلى الرفع الفوري للحصار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى مضايا وجميع المناطق المحاصرة في سوريا وفقا لقراري 2254 و2258 لمجلس الأمن الدولي". وأشار في هذا السياق إلى أن "أربعين ألفا من سكان المدينة يتضورون جوعا، ولا يسمح النظام بوصول أي منظمة إنسانية إليها، وهذا الوضع لا يطاق كما أنه غير مقبول"، حسب تعبيره.

وكان المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جاريث بايلي قد حث نظام الأسد على رفع الحصار عن مضايا وغيرها كخطوة نحو إنهاء الوضع المستمر منذ حوالي خمس سنوات.

وقال في بيان "تجويع المدنيين أسلوب غير إنساني يستخدمه نظام الأسد وحلفاؤه" في إشارة إلى حصار مفروض منذ شهور على بلدة مضايا القريبة من دمشق.

وأضاف "يجب إنهاء الحصار لإنقاذ أرواح المدنيين وتقريب سوريا من السلام ... هذه المأساة الإنسانية تبرز ضرورة إنهاء هذا الصراع". وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي مقره بريطانيا والمحسوب على المعارضة، أيضا عن حصار مضايا حيث يقول إن سكانها البالغ عددهم 40 ألفا تأثروا بالحصار وإن الكثيرين يتضورون جوعا.

تساءل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع "المخاتير" شبه الدوري، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة , "لماذا تلتزم بعض الجهات الصمت، حيال مقتل مئات الآلاف في سوريا والعالم، فيما تتعمد إثارة الضجيج لإعدام شخص واحد في السعودية، في الوقت الذي تقوم فيه بإمداد نظام الأسد بالمال والسلاح، بشكل مباشر وغير مباشر"، وأردف قائلاً "لن تستطيعوا أن تبرروا موقفكم الداعم للأسد المجرم".

وعوداً على مسألة الإعدامات، تابع أردوغان قائلاً "هناك أكثر من ألف شخص صدر بحقهم قرارات الإعدام في مصر، لماذا التزم العالم الصمت حيالها، لا سيما أنّ من بين هؤلاء، الرئيس محمد مرسي، الذي حصل على 52٪ من أصوات شعبه، فهل كان مرسي إرهابياً؟، لماذا تلتزمون بالصمت حيال تلك القرارات التي لم يعترض عليها أحد غيرنا، وذلك لأننا نضع مبدأ الحكم بالعدل نصب أعيننا".

وانتقد أردوغان في سياق حديثه عن المسألة السورية، الغارات التي تشنها المقاتلات الروسية على العديد من المناطق السورية، وقال "10٪ فقط من الغارات التي تشنها المقاتلات الروسية في سوريا، تستهدف تنظيم الدولة، فيما تستهدف 90 ٪ منها، مناطق مأهولة بالسكان المدنيين، في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، الذي تسكنه أغلبية تركمانية، حيث تعاني القرى هناك الويلات، نتيجة الدمار الذي ألمّ بمنازل السكان، والغارات التي استهدفت المدارس والبنى التحتية". 

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، وثيقة مسربة تتضمن جدولاً زمنياً لخطة أمريكية تعالج العملية السياسية في سوريا، تتضمن موعداً لرحيل الأسد في مارس/ آذار من العام المقبل 2017.

وبحسب المعلومات التي احتوتها الوثيقة، فإنه من المقرر تشكيل لجنة أمنية من النظام والمعارضة في أبريل/ نيسان المقبل، وإعلان عفو عام، وإطلاق سراح معتقلين لدى الطرفين، بالإضافة إلى تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.

وبحسب الوثيقة، فإنه سيتم حل البرلمان النظامي، وتسمية مجلس تشريعي مؤقت، واعتراف مجلس الأمن بالهيئة الانتقالية، وعقد مؤتمر للمصالحة والإعمار في مايو/ أيار المقبل.

وفي يونيو/ حزيران 2016، وصولاً إلى ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، سيتم صياغة دستور جديد، قبل أن يتخلى بشار الأسد عن سلطاته وتغادر حلقته الضيقة، في مارس/ آذار من عام 2017، لتمارس حينها الهيئة الانتقالية صلاحيات تنفيذية كاملة، لتجري بعد ذلك انتخابات برلمانية ورئاسية، في أغسطس/ آب 2017، وتشكل حكومة جديدة في الشهر ذاته يتم الاعتراف بها دولياً.

وكان القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن قد حدد مطلع العام الجاري موعداً لبدء مفاوضات مباشرة بين وفد من نظام الأسد ووفد المعارضة السورية، برعاية أممية، في إطار خطة أقرتها 17 دولة معنية بالملف السوري في فيينا نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وشهدت العاصمة السعودية ولادة الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، التي انبثقت عن مؤتمر ضم معظم أطياف المعارضة السورية، وفي مقدمتها الائتلاف، بالإضافة إلى تمثيل أكبر الفصائل المسلحة.

ولم تحدد الأمم المتحدة بعد موعداً دقيقاً لبدء المفاوضات المرتقبة، إلا أنها أكدت أنها ستنطلق مطلع العام، كما نص عليه القرار الدولي.

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن , عن تسجيل 40 ألف لاجيء سوري لديها خلال العام الماضي 2015.

وقالت نداء ياسين، المسؤولة في قسم العلاقات الخارجية لدى مكتب المفوضية السامية بالأردن، “إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في الأردن هو 633.5 ألف لاجيء، “منهم نحو 40 ألفاً سجلوا العام الماضي”.

وأضافت ياسين للأناضول، أن “من دخلوا الأراضي الأردنية في 2015، بمعدل ثلاثة آلاف لاجئ سوري شهرياً”.

وتابعت، “على الرغم من العدد الكبير للاجئين، إلا أن تراجعاً كبيراً طرأ على أعداد الداخلين إلى الأردن، مقارنة مع العام 2014، الذي شهد تسجيل 10 آلاف لاجيء و121 ألفاً شهرياً.

وأرجعت ياسين تراجع معدلات دخول السوريين إلى الأردن خلال العام الماضي، إلى أربعة أسباب مرتبطة بـ “قطع المساعدات وضعفها عن اللاجئين السوريين في الأردن من برنامج الغذاء العالمي، وغلاء المعيشة، وتوجه اللاجئين إلى الدول الأوروبية، والسبب الأهم والرئيس هو احتدام الصراع في بلادهم، الذي حال دون وصولهم إلى الحدود السورية الأردنية”.

واظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية ، أن عدد السوريين في المملكة يبلغ حوالي 1.370 مليون لاجيء، يعيش منهم داخل مخيمات الايواء حوالي 115 ألفاً.

واشار التقرير، أن احتياجات المملكة في العام 2015 لتغطية تكاليف استضافة هذا العدد من اللاجئين تم تقديرها بثلاثة مليارات دولار أمريكي، فيما بلغ مجموع ما التزمت به الدول المانحة لتمويل خطة الإستجابة خلال العام الماضي حوالي مليار دولار.

وتزيد الحدود الأردنية مع جارتها الشمالية سوريا عن 375 كم، يتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية، التي كانت وما زالت معابراً للاجئين السوريين، الذين يقصدون أراضيه نتيجة الحرب التي يشنها نظام الأسد على السوريين منذ عام 2011.

دافعت كل من السويد، والدنمارك ، عن القرار المتعلق بتشديد الرقابة على حدودهما للحد من تدفق اللاجئين، في خطوة تتعارض مع سياسات اللجوء الكريمة التي طالما تبنياها.

 جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك، عُقد في بروكسل، وشارك فيه كل من "مورغان جوهانسون"، وزير الهجرة والعدل السويدي، و"إنغر ستويبرغ" وزير اللاجئين الدنماركي، و"أولي شرودر" وزير الدولة الألماني، والمفوض الأوروبي لشؤون الهجرة "ديميتريس افراموبولوس"، وذلك بعد اجتماع ناقشوا فيه قرارات اتخذتها السويد والدنمارك مؤخرا حول تشديد الرقابة على حدودهما.

و أكّد "افراموبولوس" أهمية حماية حدود منطقة "شنغن"، و ضمان حرية تنقل مواطني الدول الأعضاء ضمن الاتحاد الأوروبي، قائلاً "لقد اُتخذت تدابير استثنائية، ولدينا اتفاق للحفاظ على الحد الأدنى من رقابة الحدود، على أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها السابقة في أقرب وقت ممكن".

ومن جانبه وصف الوزير السويدي "جوهانسون"، التدابير الجديدة التي اتخذتها بلاده بـ"الضرورية"، مضيفا "اعتقد أننا جميعاً نتفق على ضرورة التدابير التي اتخذناها، لكن لا يجب الأخذ بها لفترة أطول من اللازم، نريد أن يتنقل الناس بسلاسة ضمن الاتحاد الأوروبي".

أما الوزير الدنماركي "ستويبرغ"  فقد عبّر عن مخاوف بلاده، وقلقها من أن تصبح هى الوجهة النهائية لآلاف اللاجئين.

جدير بالذكر أن المملكة السويدية استقبلت حتى الآن 150 ألف لاجئ، ما يشكل أعلى رقم في أوروبا قياساً بالتعداد السكاني للدول، بينما تتوقع الدنمارك 20 ألفاً من طالبي اللجوء خلال العام الجاري. 

أكد جورج صبرة رئيس المجلس الوطني السوري وعضو الهيئة العليا للمفاوضات في لقاء مع قناة "العربية" أنهم في وفد المعارضة للمفاوضات يرون أنه لابد من تطبيق الشروط التي تضمنها قرار مجلس الأمن 2254 المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف أحكام الإعدام ضد المعارضين وفك الحصار عن المناطق التي لا توالي النظام قبل الدخول في أي نوع من المفاوضات.

وكان دي ميستورا أجرى لقاءات مع المعارضة السورية في الرياض شددت خلالها المعارضة السورية على تطبيق البنود: الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر من القرار 2254 قبل الشروع بالمفاوضات المقررة أواخر الشهر الحالي. وهي البنود التي تطالب بضرورة فك الحصار عن المدن قبل الشروع بالتفاوض، وقد نفت المعارضة أن تكون تلك المطالب شرطا للتفاوض نظرا لكون القرار الأممي ينص على تطبيقها قبل موعد المفاوضات لتهيئة الظروف المناسبة لهذه المفاوضات التي تأمل الأمم المتحدة والأطراف الدولية الفاعلة أن تفضي إلى تسوية سياسية لأزمة باتت تستنزف المجتمع السوري وتهدد تداعياتها المنطقة بأسرها.