تمكن الثوار من ضبط كميات كبيرة من الذخائر داخل صهريج وقود كان متجهاً لمناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي.
وتمكن فصيل نور الدين الزنكي من إلقاء القبض على المجموعة التي كانت تقوم بعملية التهريب.
والجدير بالذكر أن الثوار ضبطوا في التاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي 5 شاحنات محملة بالذخيرة بمدينة مارع في طريقها إلى تنظيم الدولة بقرية إحرص، وكانت الشاحنات تحمل مواد غذائية كتمويه على أطنان من الذخيرة أخفيت تحت تلك المواد بعوازل حديدية.
وأكد ناشطون أن هذه الحالات تحدث بشكل مستمر.
ويرابط في مدينة مارع ثوار يتبعون لعدة فصائل ويقيمون فيها حواجز لمراقبة السيارات التي تتجه نحو مناطق سيطرة الدولة.
يشير تقرير بصحيفة ديلي تلغراف إلى المخاطر والصعوبات التي يواجهها الأطباء السوريون تحت وابل القصف الروسي والأسدي أثناء تأديتهم لعملهم الإنساني لإنقاذ وإسعاف الجرحى.
ويحكي الطبيب يوسف جانبا من هذه المعاناة حيث يعمل في منطقة تحت سيطرة الثوار تعد الأكثر تعرضا للقصف في العالم، والمستشفيات وعيادات الأطباء فيها ليس بمنأى فقط عن هذه الأهوال ولكن يبدو أنها مستهدفة تحديدا.
ويروي أنه فقد خمسة أطباء من أعز أصدقائه وثلاثة ممرضين وفنيين، حيث قتل ثلاثة من الأطباء بطلقات نارية والاثنان الآخران قتلا بقنابل الأسد، وأحد الفنيين قتلته قنبلة روسية والآخر ببرميل متفجر ألقته مروحيات الأسد، ومن الممرضين الثلاثة قتل أحدهم بالقصف الروسي والاثنان الآخران بأيدي نظام الأسد.
وبعد أن كان طبيبا للأنف والأذن والحنجرة بأحد المستشفيات السورية أصبح الآن مطاردا ومطلوبا من قبل النظام لعلاجه الناس في مناطق الثوار، ومن قبل تنظيم الدولة لرفضه الانضمام والعمل مباشرة معهم عندما كان لهم وجود بمحافظتي حلب وإدلب.
ويقول يوسف إن الخطر على حياته ازداد لأن نظام الأسد كان دائما يعتبر ثوار تلك المناطق أخطر عليه من تنظيم الدولة، وبالتالي كان يقصفها بالبراميل المتفجرة. ويضيف أنه منذ التدخل الروسي صارت القنابل أكبر وأكثر دقة.
وأشارت الصحيفة إلى ما قالته مجموعة من الأطباء التابعين لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية الروسية أصابت عشرة مراكز طبية في أكتوبر/تشرين الأول فقط، ومن جانبها، سجلت منظمة أطباء بلا حدود إصابة 12 مستشفى هذا الشهر أيضا بما في ذلك ست منشآت تديرها أو تدعمها.
وإمعانا في معاناة الأطباء السوريين، يقول الطبيب سمير أحد زملاء يوسف إن العيادات الطبية تضطر للتخفي تحت الأرض "ونقضي معظم حياتنا الأسرية في هذه السراديب. وفي كل يوم يفحص نحو مئتي مريض من المدنيين أو المقاتلين".
وإلى جانب هذه المعاناة، هناك أيضا المخاطر التي تعترض طرق الإمداد بالدواء حيث تختار روسيا استهداف المعابر الحدودية والطرق خاصة لأنها أطواق نجاة للثوار.
يبدأ وفد من الائتلاف الوطني اليوم زيارة إلى الصين تستمر ليومين ، يتخللها لقاء الوفد الذي يرأسه خالد خوجة مع وزيرو الخارجية الصيني و عدد من المسؤلين ، الهادف للاستماع لمقترحات الجانب الصيني في شأن الحل في سوريا.
و يتألف وفد الائتلاف من خالد خوجة رئيس الائتلاف و الأعضاد عبد الأحد اسطيفوا وفؤاد عليكو ، والذي تم دعوته بعد أيام على زيارة قام بها وزير خارجية الأسد وليد المعلم ، وطرحت قبلها الصين بكين كمكان لاستضافة المفاوضات بين المعارضة و النظام.
و في سياق منفصل يستعد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية الذي عقد الشهر الفائت ، للقيام بجولة أوربية تشمل فرنسا و آلمانيا ، تبدأ مطلع الاسبوع القادم قبيل بدأ المفاوضات في جنيف يوم ٢٥ الشهر الجاري ، وفقاً لما قرره مجلس الأمن في قراره رقم ٢٢٥٤
تجمهر عشرات المدنيين الغاضبين، أمام المحكمة العامة في مدينة “تدمر” شرقي حمص، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، احتجاجاً على القصف الروسي للمدنيين، “وعجز التنظيم عن حمايتهم”.
وأفادت مصادر محلية، من مدينة تدمر، الاثنين، أن “العشرات من أبناء عشيرة العمور (إحدى أكبر العشائر السورية وتتواجد في حمص)، تجمعوا أمام المحكمة العامة في مدينة تدمر، وهم يحملون أسلحتهم الخفيفة، ومن ثم توجهوا نحو مبنى “الحسبة”، مطالبين قيادة التنظيم بحمايتهم من القصف، واستخدام المضادات الأرضية في التصدي للطائرات الروسية”.
وبحسب وكالة الأناضول فقدأشارت المصادر إلى أن “خشية المحتجين من ردة فعل التنظيم، منعتهم من رفع سقف المطالب أكثر، في حين أن عناصر التنظيم حاولوا امتصاص غضب المحتجين، كعادتهم بالخطب والمواعظ”.
وأضافت نفس المصادر، أن “تنظيم الدولة حاول تحويل الاحتجاجات إلى خلافات عائلية، بعد أن وكل الأمر إلى أحد أتباعه من أبناء المدينة، حيث هاجمه المحتجون، وقام أقاربه بدورهم بالدفاع عنه، لتحدث اشتباكات بين الطرفين، سقط خلالها عدد من الجرحى”.
وتشن الطائرات الروسية هجمات، هي الأقوى من نوعها، على مدينة تدمر، منذ نحو أسبوع، مستهدفة المدينة وأطرافها والمنطقة الصناعية، ما أسفر عن مقتل 25 مدنياً على الأقل، وجرح العشرات.
وسيطر تنظيم الدولة على مدينة تدمر في أيار/ مايو من العام الفائت، بعد هروب جماعي لقوات النظام والميليشيات الموالية لها.
يصل يوم الخميس القادم ، بعد غد ، ثمانية جثث تعود لجنود ايرانيون تابعون للحرس الثوري الايراني إلى مدينة مشهد شمال غرب ايران ، ليتم تشييعهم بعد أن قتلوا على يد الثوار في معارك الشيخ مسكين التي تدور رحاها بشكل عنيف و متواصل منذ أكثر من عشرة أيام.
وقالت وسائل إعلان ايرانية أن القتلى السبعة و هم "احمد جعفري، حسن حيدري و حسن رحيمي، علي مرادي، حسين فدايي، جواد حسني و حمدجواد رضايي" ، قد لقوا مصرعهم على يد "الإرهابيين في جنوب سوريا" خلال شهر "دي" ، وهو الشهر الحالي تبعاً للتقويم الشمسي الايراني واليوم يقابل ١٥ منه، في حين القتيل الثامن وهو سيد محمدجاويد حسيني قتل الشهر الفائت في نفس المنطقة ،و لكن لم يتم التعرف على جثته إلا بالأمس ، وسيتم تشييع جثته مع السبعة الآخرين
و تشهد مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا ، حالة من معارك الكر و الفر ، و سط اشتباكات متواصلة ، مع تدخل و مساندة قوية من طيران العدو الروسي .
أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أنها وجدت دلائل على تعرض بعض الأشخاص في سوريا لغاز السارين الفتاك أو مركب شبيه له ، لكن دون أن تحدد البعثة و مكان استخدام هذه المادة، و لكن الأكيد أنها لن تمس نمظام الأسد الذي هو صاحب الشكوى.
وقال أحدث تقرير شهري بشأن سوريا من رئيس المنظمة أحمد أوزومجو ، و الذي تم ارساله إلى الأمين العام للأمم المتحدة وورئيس مجلس الأمن ، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة التي يرأسها في سوريا كانت تتحرى عن اتهامات ساقها نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية في 11 حالة. ولم يحدد التقرير متى وقعت تلك الهجمات المزعومة.
وقال أوزومجو "في احدى الحالات تشير تحاليل بعض عينات الدم إلى تعرض أفراد في وقت ما لغاز السارين أو لمادة مماثلة." وأضاف "سيكون من الضروري اجراء المزيد من التحقيقات لتحديد متى أو تحت أي ظروف حدث ذلك."
وقال أوزومجو إن مصدر السارين أو المركب المشابه له ليس واضحا مضيفا أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "لم تعثر على أدلة تلقي المزيد من الضوء على طبيعة ذلك المصدر أو تحديده."
و الغريب لازالت الأمم المتحدة و جميع الدول لديها شكك بمن استخدم الغازات الكيميائية و قتل الآلاف بها ، ولازال مستمر باستخدامها !؟
توفي رجل مسن ورضيع يبلغ من العمر 7 ساعات في مدينة معضمية الشام غرب دمشق بسبب نقص الأدوية والحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على المدينة .
وأفاد أبو كنان الدمشقي عضو الدفاع المدني في معضمية الشام لشبكة شام : أن نحو 45 ألف نسمة يعانون من الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على المدينة وخاصة بعد رفضها الخضوع لنظام الأسد قبل 10 أيام ،مشيرا إلى أن المياه مقطوعة منذ 10 أشهر في حين لاوجود للكهرباء منذ بداية الثورة.
وأشار الدمشقي إلى أن الطعام كان يدخل قبل التشديد بكميات بسيطة إلى أن نظام الأسد منع دخوله الآن مطلقا بالإضافة إلى الدواء حيث يعاني المشفى الوحيد من عوز شديد إلى الأدوية وبات يستقبل يوميا مئات الحالات الإسعافية، خاصة في ظل القصف الكثيف من الجهتين الجنوبية والغربية الذي تقوم به قوات الأسد على المدينة.
وأكد الدمشقي على أن نظام الأسد منع خروج الطلبة والموظفين مشيرا إلى أن الامتحانات الفصلية قد بدأت ما يساهم في حرمان مئات الطلاب من مدارسهم.
وأضاف الدمشقي أن مواد التدفئة غير متوفرة وإن وجدت فأسعارها مرتفعة جدا ،ما اضطر الناس لاستخدام الملابس والأكياس البلاستيكية للتدفئة .
وحاولت قوات الأسد فرض هدنة على أهالي المعضمية منذ نحو 10 أيام تقضي بخروج المسلحين وتسليم سلاحهم ودخول قوات الأسد للمدينة ، لكن الأهالي رفضوا.
أكد السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي، ان الازمة مع ايران "لن يكون لها تأثير" في جهود السلام في سوريا ، وتعهد بحضور المباحثات بغض النظر عن العلاقات مع ايران ، مشدداً على أنه لا عداء فطري بين السعودية و ايران ..
وقال ان الرياض "لن تقاطع" محادثات السلام المقبلة حول سوريا. واضاف: "سوف نواصل العمل بشكل جاد من اجل دعم جهود السلام في سوريا واليمن".
و أضاف المعلمين ، في حديث للصحفيين في مقر الأمم المتحدة ، أن الرياض ستعيد العلاقات الديبلوماسية مع إيران "عندما تتوقف طهران عن التدخل في شؤون الدول الاخرى".
وسأل الصحافيون السفير عن الاشياء التي يمكن ان تجعل المملكة تعيد العلاقات مع إيران، فأجاب: "شيء بسيط جدا. أن تتوقف إيران وتكف عن التدخل في الشوؤن الداخلية لدول اخرى بما في ذلك شؤون بلدنا".
واضاف:"إذا فعلوا هذا فاننا بالطبع سيكون لدينا علاقات عادية مع ايران. نحن لم نولد أعداء بالفطرة لإيران".
وقال المعلمي إن قرار السعودية قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران لن يؤثر في مساعي المملكة لإحلال السلام في سوريا واليمن.
وأبلغ الصحافيين: "من جانبنا، فإنه لن يكن له تأثير لأننا سنواصل العمل بأقصى الجهد لدعم مساعي السلام في سوريا واليمن. سنحضر محادثات سوريا القادمة ولن نقاطعها بسبب ايران".
لكنه استدرك قائلاً: "الايرانيون حتى قبل قطع العلاقات الديبلوماسية لم يكونوا داعمين بشكل فعال ولم يكونوا إيجابيين جدا في مساعي السلام هذه".
يزور وسيط الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان ديميستورا، في الساعات المقبلة الرياض ثم طهران، بحسب ما أعلنت الاثنين الأمم المتحدة، في حين تشهد العلاقات بين هذين البلدين توتراً جديداً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريتش، لوكالة فرانس برس إن ديميستورا "سيزور الرياض مساء".
وكان القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن قد حدد مطلع العام الجاري موعداً لبدء مفاوضات مباشرة بين وفد من نظام الأسد ووفد المعارضة السورية، برعاية أممية، في إطار خطة أقرتها 17 دولة معنية بالملف السوري في فيينا نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وشهدت العاصمة السعودية ولادة الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، التي انبثقت عن مؤتمر ضم معظم أطياف المعارضة السورية، وفي مقدمتها الائتلاف، بالإضافة إلى تمثيل أكبر الفصائل المسلحة.
ولم تحدد الأمم المتحدة بعد موعداً دقيقاً لبدء المفاوضات المرتقبة، إلا أنها أكدت أنها ستنطلق مطلع العام، كما نص عليه القرار الدولي.
لم يدخر أهالي مضايا طريقة للمناشدة، ولم تفلح صور الأطفال وهم يتضورون جوعا. ولم تحرك مشاهد الموت البطيء في القرن الحادي والعشرين لآلاف الأسر المحاصرة بنيل اهتمام دولي يوقف هذه الكارثة.
لم تدخل طوال الأشهر الستة الماضية أي مواد غذائية إلى مدينة مضايا بريف دمشق التي تخضع لحصار خانق من قبل قوات الأسد وميليشيات حزب الله.
حيث بدأ الحصار مع سعي النظام للسيطرة على مدينة الزبداني المجاورة لمضايا، آنذاك سعت ميليشيات حزب الله للضغط على الثوار في الزبداني كون عائلاتهم هربوا إلى مضايا التي لا توجد فيها أي فصائل مسلحة، وبالتالي كان عليهم إما الرضوخ لهدنة بشروط الأسد أو رؤية أطفالهم مع سكان مضايا الأصليين يموتون جوعا وكانت الهدنة فعلا لكن شروطها لم تطبق، حيث من المفترض وفقا لبنود الهدنة أن يسمح نظام الأسد وحزب الله للمساعدات الغذائية بالدخول لآلاف الأسر المحاصرة وهو مالم يحدث حتى الآن.
وأكد ناشطون أن كافة أنواع الاغذية نفدت من المدينة بالتزامن مع برد قارس وعواصف ثلجية تضرب المنطقة مما يزيد من مأساوية المشهد العام للمدينة الذي بات مؤلفا من مجموعة قصص ليس أقلها أن يعرض رجل سيارته للبيع مقابل الأرز والحليب والتي تعدت أسعارها اللامعقول (مئة دولار لكيلو الرز الواحد) وليس أكثر أن تذبح قطة ليُأكل لحمها.
وفي ظل هذا الواقع المأساوي حدوث عدد من الوفيات بسبب الجوع وتسجيل أكثر من 160 حالة إغماء يوميا بسبب سوء التغذية أمرا عاديا، مقارنة بما قد تشهده المدينة من "مجاعة حقيقية" مالم يتم التحرك لإنقاذها.
بدأت السلطات السويدية في فحص هويات القادمين إليها انطلاقا من الدنمارك في محاولة لتخفيض عدد المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى البلد.
وقالت السلطات السويدية إن المسافرين الذين يعبرون جسر أوريساند عن طريق القطار أو عن طريق الحافلة أو عن طريق العبارات البحرية، سترفض طلبات دخولهم إلى البلد في ظل استئناف العمل بمراقبة الحدود بدون توفر المسافر على الوثائق المطلوبة.
وأضافت السلطات السويدية أن المسافرين الذين يتجهون إلى السويد، يجب عليهم من الآن فصاعدا أن يغيروا القطارات في مطار الدنمارك والخضوع بالتالي إلى إجراءات تفتيش للتثبت من هوياتهم.
واستقبلت السويد أكثر من 150 ألف طلب لجوء في عام 2015.
ويعبر نحو 20 ألف من المسافرين جسر أوريساند الذي يربط المدينتين السويدية مالمو ولاند بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وأعلنت السلطات السويدية بالتنسيق مع السلطات الدنماركية أن الخطوط الحديدية المباشرة بين البلدين لن تكون متاحة مستقبلا، وبالتالي فإن نحو 30 دقيقة من التغييرات ستنضاف إلى وقت الرحلة التي تستغرق في الأحوال الطبيعية 40 دقيقة.
وفي المقابل، عمدت الدنمارك إلى تشديد الإجراءات الأمنية في حدودها مع ألمانيا.
أتمت السلطات التركية اليوم بناء الجدار الجدودي التي كانت تبنيه على الحدود مع سوريا، في إطار تعزيز أمن حدودها
وأفادت وسائل إعلام تركية أن السلطات التركية انتهت من بناء الجدار في المنطقة الممتدة بين بلدة “بيش أصلان” وبلدة “بوكولماز” في مدينة الريحانية بولاية اطاي المحاية لسوريا.
وأشار المصدر إلى أنه تم الانتهاء أيضًا من حفر خندق بعمق 2.5 متر على طول خمسة كيلومترات في منطقة “يايلاداغ” بمحاذاة محافظتَيْ “إدلب” و”اللاذقية” السوريتين، وذلك بهدف منع عمليات التهريب والعبور غير الشرعي.
ولفت المصدر إلى أن السلطات التركية تعتزم البدء ببناء جدار بطول عشرة كيلومترات على امتداد منطقة “ألتن أوزو”، وبهذا يصل طول الجدار الفاصل ما بين المناطق السورية وولاية هطاي التركية ثمانين كيلومترا.