قال المتحدث الرسمي للهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا أنه لم يتم إخطار الهيئة رسيماً بخطط الأمم المتحدة لعقد جولة ثانية من المفاوضات في 9 آذار، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في مناقشات، جدية قبل إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار المفروض على عدد من المناطق.

وأضاف نعسان آغا ، وفق رويترز ، إن المعارضة ستدرس الدعوة إلى المحادثات بناء على التطورات على الأرض، مشدداً على أن الهيئة لم تسمع عن الموعد الجديد إلا من خلال وسائل الإعلام.

ولفت إلى أنه لم ير تطبيقاً جيداً للبنود الإنسانية في قرار لمجلس الأمن الدولي، مطاباً بتنفيذها قبل بدء مفاوضات السلام.

وتابع أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا يبدو "مستعجلاً".

وكان مكتب الموفد الاممي الخاص لسوريا استافان دي ميستورا قد أعلن ان المفاوضات السورية ستستأنف ظهر يوم 9 اذار بدلا من 7 من الشهر نفسه. وفق بيان صادر عنه .

و قال المكتب في بيانه ان "محادثات السلام السورية ستستأنف بعد ظهر يوم التاسع من اذار"، مضيفا ان "موعد 7 اذار 2016 كان مقررا في البداية لاستئناف محادثات السلام" الا ان التاجيل كان ضروريا "لاتاحة الوقت الكافي لمعالجة مسائل لوجستية وعملية".

وكان دي ميستورا قد قال في حديث لوكالة "رويترز" إنه يجب على الولايات المتحدة وروسيا العمل على نجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا وإلا سيكون من الضروري تأجيل استئناف محادثات السلام.

ولفت إلى انه إذا لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال وبشأن وصول المساعدات الإنسانية فقد يؤجل الجولة التالية من محادثات السلام "قليلا". وتقرر مبدئيا استئناف المحادثات يوم الاثنين السابع من اذار.

وتابع يقول "القرار بشأن ما إذا كانت ستجرى يوم الاثنين أو بعد ذلك بفترة قصيرة سيتخذ في الأيام القليلة القادمة بناء على التطورات على الأرض"، مضيفاً "اننا لا نريد أن تكون المناقشات في جنيف محادثات بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار.. نود أن تتصدى فعليا لجوهر كل شيء."