عاد التيار الكهربائي اليوم إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام أكثر من 5 أشهر، ويتم التنسيق الآن لتغذية محطات في المدينة والريف الغربي، وذلك حسبما أكدت الإدارة العامة للخدمات، وتأخّر إيصال التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بسبب قيام الشبيحة بسرقة الكابلات بمنطقة توركان، علما أن الطواقم في المناطق المحررة كانت قد قامت بتجهيز الخطوط للتغذية بشكل كامل.
كما وبدأت مياه الشرب بالوصول إلى أحياء مدينة حلب بعد انقطاع دام قرابة الخمسون يوما، حيث بدأ قبل ساعات ضخ المياه إلى أحياء ومناطق الميسر والقاطرجي وكرم الطحان وقسم من كرم الطراب وطريق المطار وقسم من المواصلات القديمة والمعادي والقصيلة.
كما وتستمر أعمال غسيل المصافي وتعقيم المياه للضخ إلى كافة أحياء مدينة حلب، وتم أيضا تصريف المياه العكرة، والقيام بغسيل المصافي الرملية نظرا للانقطاع الطويل.
ريف دمشق::
خرقت قوات الأسد الهدنة بعد استهدافها مدينة حرستا بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لسقوط شهيدين في صفوف الثوار وعدد من الجرحى جراء سقوط إحدى القذائف على مكان رباط الثوار.
حلب::
استهدف قوات الأسد أحياء مدينة الباب بالريف الشرقي بعشرات القذائف والصواريخ دون تسجيل سقوط اي اصابة بين المدنيين، بينما شن طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية على قريتي حربل وأم حوش الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
حماة::
شن تنظيم الدولة هجوماً مباغتاُ على مواقع قوات الأسد بريف حماة الشرقي استهدف الطريق الذي يربط مدينة السلمية مع محافظة الرقة (سلمية-أثريا-خناصر) حيث تركزت الاشتباكات في محيط قرية الشيخ هلال الواقعة شمال شرق مدينة السلمية والتي تعتبر بوابة الريف الحموي، وأسفر الهجوم حسب مصادر مقربة من تنظيم الدولة عن مقتل أكثر من عشرين عنصراً لقوات الأسد وسيطرة التنظيم على عدة تلال قرب الشيخ هلال والسيطرة على دبابة وعربة بي أم بي، بينما قالت قوات الأسد أنها تصدت للهجوم وفتحت الطريق مجددا أمام السيارات وقتلت عددا من عناصر التنظيم، وفي الريف الجنوبي تمكن الثوار من تفجير عبوة ناسفة على اطراف قرية سريحين استهدفت مجموعة مشاة من عناصر الأمن العسكري ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وجرح آخرين.
ادلب::
شن طيران الاسد الحربي غارة جوية على بلدة جرجناز دون تسجيل سقوط أي اصابة وذلك في خرق جديد للهدنة، ومن ناحية أخرى أصدرت السلطات التركية قرارا بإغلاق معبر باب الهوى بشكل كامل "من الجانب التركي"، ويستثنى من القرار الحالات الإنسانية فقط.
حمص::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محيط مدينة القريتين وبلدة مهين بالريف الشرقي وسط اشتباكات عنيفة بين تنيظم الدولة وقوات الأسد، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد منقطة الجولة بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل سقوط ضحايا.
درعا::
استهدفت قوات الأسد المتواجدة بالمطار الزراعي الطريق الواصل ما بين الحراك وبلدة مليحة العطش بقذائف المدفعية و صاروخ موجه مضاد للدروع، كما تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي دون تسجيل ضحايا.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة في أحياء الجورة والقصور للقيام بأعمال السخرة من حفر الخنادق والأنفاق وتعبئة أكياس الرمل ورفع السواتر والدشم بمختلف جبهات القتال بالمدينة وخاصة جبهة حي الرشدية، في حين قامت طائرات بإلقاء ست شحنات غذائية بالقرب من السكن الجامعي واستلمها عناصر الأسد.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من بسط سيطرتها الكاملة على قرية بئر حمود شمال مدينة الرقة ( 27 كلم)، وتتقدم بإتجاه قرية معيزيلة وذلك بمساندة طائرات التحالف الدولي لتزيد الخناق على المركز الرئيسي للتنظيم في مدينة الرقة، كما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط قرية حمام التركمان، حيث ما زال مقاتلو التنظيم يسيطرون على الجزء الجنوبي منها.
حجّ بعض الشخصيات التي تسمى نفسها و يعتبرها الأسد يأنها "معارضة معتدلة" إلى مطار حميميم الذي تربض به طائرات العدو الروسي ، معتبرين أنه المكان المناسب لاطلاق اسس الحل في سوريا ، بعد تحويل مطار الموت إلى اسم مركز المصالحة .
و تغنت وسائل الاعلام الروسية بهذه الفعالية التي اعتبروها نصراً روسياً بأن تحول أكثر قاعدة عسكرية تسببت بمقتل و تدمير ماتبقى من سوريا ، لمحج للمعارضة التي صنعتها و رعتها ، ومن الحجاج الذي جائوا وأطلقوا مبادرتهم ميس كريدي ممثلة مايسمى بتيار "من أجل سوريا الديمقراطية" ، وصالح الحارب الذي لعب دور رجل دين معتدل و إليان مسعد الذي مثل ما يسمى "حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا العلمانية"، وذكرت وسائل الاعلام الروسية أن هناك ممثلين عن فصائل المعارضة دون أن تأتي على ذكر اسم أياً منهم .
وتغنت الأسماء المذكورة آنفاً ، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية" ، بالسلام التي حلت بسوريا بعد العدوان الروسي الذين وجدوا فيه نجاة لهم من فك "الارهابيين"
واعتبروا أن بعد انجاز العدو الروسي، لمخطط التدمير الذي جاءوا بطائراتهم و مدرعاتهم و جنودهم لأجله ، بات بالامكان تبني مشروع دستور جديد و التنعم في الديمقراطية .
و يشار إلى أن الأسماء و الشخصيات التي يطلق عليها معارضة الداخل ، تواجه صعوبة في التأقلم مع هذا الوصف اذ من المفروض أن يكونوا ممثلين النظام لأنهم يدافعون عنه أكثر من الموالين ، و لم يشارك أياً منهم في مفاوضات جنيف ضمن وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي اعتبر الممثل المعترف به للشعب السوري.
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على بشار الأسد أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها.، و ذلك في تصريح ينهي الانتظار لمدة ١٨ وفق مانص قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ .
وقال الجبير خلال زيارة لفرنسا "بالنسبة لنا الأمر واضح جدا.. يجب أن يكون (رحيل الأسد) في بداية العملية وليس في نهاية العملية. لن يستغرق الأمر 18 شهرا."
وبالنسبة للمنحة السعودية المخصصة للبنان و تم الغائها ، قال الجبير إن السعودية ستتسلم شحنة من الأسلحة الفرنسية كانت قد طلبتها في الأصل من أجل لبنان.
وأضاف الجبير "اتخذنا قرارا بأننا سنوقف منح الجيش اللبناني مساعدات عسكرية بثلاثة مليارات دولار وبدلا من ذلك سنعيد توجيهها إلى الجيش السعودي.
"لذلك سيتم إستيفاء العقود (مع فرنسا) لكن الزبون سيكون الجيش السعودي."
انتخب الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة رئيساً له ، لدورة رئاسية جديدة ،وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف بدورتها الـ ٢٧ المنعقد في اسطنبول .
كما انتخب كل من موفق نيربية و عبد الحكيم بشار و سميرة مسالمة كنواب للرئيس ، و عبد الإله وهاب الفهد أميناً عاماً .
الانتخابات التي جاءت بشكل مفاجئ و غير متوقع نظراً لاتخاذ الائتلاف في اجتماعه الشهر الفائت قراراً بتأجيل الانتخابات حتى ٢٥ آذار الجاري ، و تكليف هيثم المالح اضافة لنواب و أمين عام الائتلاف بتسيير الامور ريثما تنعقد الانتخابات في الوقت المشار إليه آنفاً.
و خلف العبدة الدكتور خالد خوجة الذي تولى الرئاسة لدورتين متتاليتين.
ولد العبدة في دمشق في 1967، ودرس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية هناك.
أسس العبدة حركة العدالة والبناء من لندن بوصفها حركة سورية معارضة لنظام بشار الأسد، وأصبح العبدة رئيساً لإعلان دمشق في المهجر.
العبدة مؤسسي المجلس الوطني السوري، ثم عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني، كما شارك في تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
خسائر كبيرة أمنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها خلال شهر شباط الماضي خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال بريف حلب كان أشدها بريف حلب الشمالي.
وحسب توثيق نشرته " شبكة حلب نيوز " لقتلى قوات الأسد والميليشيات المساندة لها فإن عدد قتلاهم بلغ 630 قتيلاً خلال المعارك على جبهات ريف حلب خلال شهر شباط. حيث كان الريف الشمالي لحلب هو أكثر الجبهات اشتعالاً والذي خاض فيه الثوار معارك طاحنة على جبهات قوات الأسد والميليشيات الشيعية ومن الشرق على جبهات تنظيم الدولة ومن الغرب على جبهات قوات سوريا الديمقراطية.
وحول الخسائر التي أمنيت بها قوات الأسد في العتاد قدمت الشبكة توثيقاً يؤكد تدمير أكثر من 12 دبابة و 7 رشاشات ثقيلة و7 مدافع ثقيلة بالإضافة ل 3 قواعد صواريخ و 31 سيارة عسكرية و 8 أليات ثقيلة، في حين دمر الثوار حسب توثيق الشبكة 7 أليات و5 سيارات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية وقتلوا عدد من عناصرها وأسروا أخرين.
أما جبهات تنظيم الدولة والتي شهدت محاولات متكررة لتنظيم الدولة للتقدم على جبهات عدة بريف حلب قتل خلالها 57 عنصراً من التنظيم وأسر اخرين حسب توثيق الشبكة.
يضاف لذلك عشرات القتلى لقوات الأسد سقطوا خلال الاشتباكات الأخيرة مع تنظيم الدولة على جبهات مطار كويرس وطريق خناصر بينهم عشرات الأسرى نقلهم التنظيم لجهات مجهولة.
قال محللون أمريكيون أن نظام الأسد يقوم بشراء نحو 20 ألف برميل من النفط يوميا من تنظيم الدولة مؤكدين على أن التنظيم لن يعلن عن إفلاسه في أي وقت قريب.
وقال يزيد الصايغ، المحلل بمؤسسة كارنيج اندومينت لأبحاث السلام العالمي في مقابلة مع "سي ان ان" ، إن سيطرة التنظيم على تدمر بالإضافة إلى حقلين للغاز ومحطات للضخ تعرف بـT3 دفع بنظام الأسد إلى التفاوض مع التنظيم في سبيل "الحفاظ على استمرارية تدفق الغاز من الحقول الشرقية إلى معامل الطاقة التابعة للنظام مقابل دفعات مالية أو استمرار تزويد تلك المناطق بالكهرباء."
وفي السياق ذاته، قال آدم سزبين، نائب الوزير المالية الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات التمويلية: "إن الطرفان (داعش والنظام السوري) يحاولان قتل بعضهما البعض في الوقت الذي يرتبطان به بتجارة حجمها ملايين الدولارات."
شن تنظيم الدولة هجوماً مباغتاُ على مواقع قوات الأسد بريف حماة الشرقي بعد أيام من معارك طاحنة دارت على طريق الإمداد الوحيد لقوات الأسد الي حلب في منطقة خناصر والتي انتهت بسيطرة قوات الأسد وانسحاب التنظيم منها.
الهجوم استهدف الطريق الذي يربط مدينة السلمية بريف حماة الشرقي مع محافظة الرقة حيث تركزت الاشتباكات في محيط قرية الشيخ هلال الواقعة شمال شرق مدينة السلمية والتي تعتبر بوابة الريف الحموي.
وأسفر الهجوم حسب مصادر مقربة من تنظيم الدولة عن مقتل أكثر من عشرين عنصراً لقوات الأسد وسيطرة التنظيم على عدة تلال قرب الشيخ هلال والسيطرة على دبابة وعربة بي أم بي.
وكانت شبكة شام أشارت في تقرير سابق الى حالة التخوف التي تعتري أهالي مدينة السلمية نتيجة التحركات المريبة والانسحابات التي ينفذها نظام الأسد، والتي اعتبروها تمهيداً لتسليم المدينة لتنظم الدولة، على غرار مدينة " تدمر" لتكون السلعة الجديدة التي سيستخدمها في حرب المفاوضات المتوقع اجرائها في التاسع من الشهر الحالي.
كشفت الرئيسة الدولية لمنظمة "أطباء بلا حدود" الطبيبة "جوان ليو"عن وجود نحو 1.5 مليون سوري يعيشون تحت الحصار ، مشيرة إلى "استهداف 63 من أصل 153 منشأة طبية تديرها المنظمة في سورية، ما أدى إلى حرمان نحو 40 ألف شخص من العناية الطبية الأساسية".
وأوضحت ليو ، في ندوة اقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان "أطباء على الجبهات الأمامية" ، أنه "لم نُعطَ الحق بالعمل في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية، كما بتنا نعتبر المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) غير آمنة للعمل بعد خطف أحد فرقنا"، لافتة إلى أن الحرب في سوريا "فرضت على المنظمة التأقلم مع نموذج غير مسبوق يتمثل بتقديم الدعم الطبي غير المباشر للشبكات الطبية في سورية، بما في ذلك المناطق المحاصرة من خلال شبكة من العلاقات التي قامت أحياناً على علاقات شخصية بين الأطباء أنفسهم بُنيت على الثقة منذ عام 2011".
وحمّلت ليو المجتمع الدولي مسؤولية تراجع عمل أطباء بلا حدود لأن "أربعة من أصل خمسة أعضاء دائمين في مجلس الأمن هم أعضاء في التحالفات العسكرية التي تنفذ ضربات جوية استهدفت المستشفيات التي تديرها منظمتنا في مناطق النزاع وتحديداً سورية واليمن وأفغانستان".
اعتبر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستور ا أن وقف العمليات العدائية» في سورية بعد مرور اسبوع على تنفيذه "هش وليست هناك ضمانة بالنجاح، لكن هناك تقدماً وكان مرئياً ولا يمكن لأحد ان يشكك فيه"، لافتاً الى انخفاض مستوى الحوادث والنشاطات العسكرية والقتلى منذ بدء الاتفاق وارتفاع مستوى وصول المساعدات الى المناطق المحاصرة. ونوه بسعي اميركا وروسيا من خلال ترؤسهما مجموعة العمل الخاصة بوقف النار للعمل في شكل مكثف لاحتواء أي حادثة والحرص على منع التصعيد.
وأكد دي ميستورا ، في لقاء مع صحيفة "الحياة" اللندية ،أن الخروقات في مناطق حماه و حمص و اللاذقية ودمشق مصد قلق له و لمنظمته الأم، مشدداً على دور الطرفين الراعيين ورئيسي مجموعة العمل الخاصة بالاتفاق، روسيا وأميركا، قاما وبالتواصل المكثف معه وأعضاء «المجموعة الدولية لدعم سورية» بالعمل للتأكيد على نقطة مهمة، هي أنه عندما تحصل حادثة معينة ألا تتحول إلى سلسلة من الأحداث ويجب أن يتم احتواؤها وألا يحصل تصعيد وقتها كي لا يكون اتفاق وقف العمليات العدائية في خطر.
و قال عن نظام المراقبة ، الذي تعرض لانتقاد لغياب رقابة دولية حيادية عن الدول التي أبرمته ، بأن الأميركيون والروس طوروا نظاماً ليس كاملاً لكن بالتأكيد نظام خلاق مبني على: أولاً، اتصالات على الأرض. ثانياً، مراكز عملياتية تعتمد على تكنولوجيا متطورة لمراقبة الخروقات الكبيرة. لن تسجل هذه المراكز بندقية كلاشنيكوف، بل ستسجل سقوط قذيفة مورتر أو طائرة تطير وتقصف أو صاروخ أو قذيفة. عبر مراكز العمليات في موسكو وجنيف وواشنطن وعمان، ستكون هناك إمكانية لتوفير رقابة تكنولوجية متطورة. الأهم أنها وفرت إمكانية للدولتين الراعيتين والمسؤولتين عن الاتفاق، للسيطرة على تنفيذ اتفاق وقف العمليات العدائية بحيث لا تكون نمطاً أو اتجاهاً يؤدي إلى انهيار محتمل للاتفاق.
وقلل دي مستورا من حجم ماقالت عنه المعارضة من حيث عدد الخروقات الروسية و النظام للهدنة ، معتبراً أن الخروقات ليست في مستوى جدي (خطر) في شكل كبير.” ما رأيناه هو انخفاض عدد القتلى في حد كبير. كنا نتحدث سابقاً في شكل وسطي عن ١١٠ غارات يومياً وعن حوالى ١٥٠ قتيلاً يومياً”.
و عن تقييمه لتنفيذ الأمور المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة قال : في هذه الفترة من العام الماضي، ما هو عدد الناس المحاصرين الذين تم الوصول إليهم؟ العدد هو صفر. المناطق المحاصرة التي تم الوصول إليها، هي صفر أيضاً. الآن، هناك لدينا تغيير جوهري في الأرقام. لدينا الآن على الأقل سبع مناطق أو ثماني مناطق محاصرة تم الوصول إليها. كما دخلت أكثر من مئتي شاحنة إلى مناطق محاصرة وإلى ١١٥ الف شخص. هل هذا كاف؟ لا، أبداً. لدينا أكثر من ٣٠٠ ألف شخص آخرين باعتبار أن لدينا حوالى نصف مليون شخص في مناطق محاصرة و4.6 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها. لكن الأمور تتحرك باعتبار أن الضغط كبير جداً على الحكومة كي تسمح بدخول المساعدات منذ بدء اتفاق وقف العمليات العدائية ولأنه صارت هناك مجموعة عمل مختصة بالأمور الإنسانية.
و كشف عن خطط الأمم المتدحة الرامية للوصول إلى ٥٠ ألف شخص آخرين في هذا الأسبوع. مثلاً، إلى داريا (جنوب غربي دمشق) وفي الغوطة الشرقية التي لم نصل إليها من سنة. و طالب النظام أن يقوم بالسماح للعملية بطريقة أسرع. فالشاحنات تنتظر ٣٦ ساعة. ويجب السماح بمعدات طبية، وقال :”هل تعرف أن مضادات حيوية وفيتامينات ودواء للعمليات القيصرية للولادة غير موجودة؟ مطلوب أن يتغير هذا”.
و قال أن أجندة الحل واضحة هو القرار ٢٢٥٤ مبنى على ثلاثة أمور: أولاً، مناقشات للوصول إلى حكومة جديدة. ثانياً، دستور جديد. أعيد، دستور جديد. ثالثاً، انتخابات برلمانية ورئاسية خلال ١٨ شهراً. هذه هي الأجندة للعملية السياسية.
كما تعرف، كان علينا أن نجمد المفاوضات. وأظن أنه قرار حكيم ليس لأنني اتخذته، بل لأنه كانت هناك أمور إجرائية وأمور عملياتية على الأرضو شرح آلية المفاوضات اليت ستنطلق ظهر يوم التاسع من الشهر الحالي ، وستكون وفق أسلوب جديد اسمه «لقاءات غير مباشرة». يعني، وفق دي مستورا ، هذا أنني بإمكاني أن أدعو أناساً عدة. الحكومة والمعارضة مجتمع مدني والنساء. النساء مهمات بالنسبة إلينا لأن لديهن الكثير لتقولنه لنا حول مستقبل سورية. ألتقي بهم في شكل منفصل في مواعيد مختلفة وغرف مختلفة. في الأمم المتحدة أو في مدينة جنيف بحسب الظروف.
و اعتبر أن البداية وفق ماهو محدد اعتباراً من التاسع من الشهر ، وستبدأ فعلياً في العاشر من الشهر. ستنطلق هذه العملية. البعض سيصلون في التاسع. آخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في ١١. ويصل آخرون في الـ ١٤ من الشهر. سيتم عقد اجتماعات تحضيرية ثم الذهاب في العمق .
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، رغبة بلاده في أن يتم تشكيل منطقة شبه ذاتية الحكم للأكراد في سوريا، مشيرًا إلى “ضرورة تولي حكومة جديدة للسلطة تحافظ على وحدة الأراضي السورية، بعد انتهاء اتفاق وقف الأعمال العدائية”.
وأشار كيربي ، في مؤتمره الصحفي اليومي ، إلى بدء مباحثات دبلوماسية بين النظام والمعارضة السورية، عقب انخفاض حدة الاشتباكات في البلاد، مضيفًا أنه “بدأت لقاءات حول كيفية إجراء الانتخابات، وفي حال تحقيق ذلك فإنه سيسهم في تشكيل حكومة تلبي طلبات الشعب السوري”.
وحول سؤال عن ما إذا كان هناك احتمال تولي رئيس بشار الأسد،السلطة في البلاد فيما لو فاز في الانتخابات، أوضح كيربي، أنه لا تغيير في موقف بلاده بخصوص مستقبل الأسد، مبينًا أن “موقفنا واضح في هذا الشان، ولا نعتقد أن يكون للأسد مكان في مستقبل سوريا، ونريد تشكيل حكومة بدونه”.
كانت السلطات التركية أو دولة فتحت أبوابها لاستقبال النازحين السوريين الهاربين من بطش أل الأسد وقصفه لمناطقهم ،فدخل العائلات السورية بالألاف ودخلت المجتمع التركي دون أي قيود أو شروط لتكون جزءاً منه لايميزها عنه شيىء.
واحتضنت عشرات المحافظات التركية النازحين قاسمتهم منازلها وأشغالها عدا عن المخيمات التي أنشأت لاستقبال الألاف من العائلات التي لاتملك قوت يومها فقدمت لها الحكومة التركية المسكن والملبس والمأكل والأمان بعيداً عن القصف والدمار الذي لحق بمناطقهم وبلداتهم قبل أن تترك الحكومة التركية القرار للسويين في الانتقال الأمن ضمن المحافظات التركية وسهلت لهم سبل الإقامة والعمل ليكونوا جزءاً منتجاً يعتمدون على أنفسهم في تأمين قوت يومهم .
وكانت مدينة كيليس في الأجزاء الجنوبية من تركيا أحد أبرز المدن التركية التي استقبلت ألاف النازحين السوريين حتى فاق عددهم عدد سكانها البالغ 130 ألفاً وهذا مادفع المدينة لإقامة حملة لجمع تواقيع بدأت في شهر أذار الحالي تهدف منها الحصول على جائزة نوبل للسلام كمدينة احتضنت نازحين سوريين أكثر من عدد سكانها.
وشارك في الحملة كلاً من والي كيليس ورئيس البلدية وعدد من المسؤولين والشخصيات المدنية والعسكرية التركية لدعم جهود الحملة التي أكد فيها رئيس البلدية على القيم الإنسانية التي تعتبر من أهم الأشياء التي فقدها العالم في عصرنا الحالي،مشيراً الى الوضع المأساوي في سوريا واصفاً إياه بانه "يدمي الضمير الإنساني".
وبين أم مدينة كيليس التركية تعد مثالاً للضمير العالمي الحي مطالباً العالم بأن يحتذي بها والتي استضافت نازحين أكثر من عدد سكانها تقاسموا فيه الأرزاق والمنازل والعمل دون تذمر.
ويهدف القائمون على الحملة الى توسيع نطاق الحملة لجمع تواقيع أخرى حتى تصل أصداء هذه الحملة الى الأمم المتحدة .