بدأت الكويت بشكل فعلي عمليات مواجهة التدخل لعناصر تابعة أو موالية لحزب الله الإرهابي ، فبعد اعداد قائمة تضم ١١٠٠ شخص من لبنانيين و سوريين تمهيداً لإبعادهم ،وبعد أسبوع ابعاد ١١ لبنانياً و عراقياً الأسبوع الفائت ، أعلنت عن في إلغاء اقامات 60 لبنانيا لارتباطهم بالحزب المصنف ارهابياً خليجياً و عربياً .
وقال مصدر أمني كويتي لصحيفة "القبس" أن" هناك اكثر من 60 لبنانيا تم تغيير تأشيرات اقاماتهم من مادة 18 وهي التي يحظى بها الوافدون المقيمون في الكويت، الى اقامة مؤقتة من شهر الى شهرين من اجل ترتيب اوضاعهم وتسلم مستحقاتهم المالية".
مشيراًالى ان "الحالات الخطرة تعطى مهلة 48 ساعة فقط".
و أبعدت الكويت ١١ عرقياً و لبنانياً في ٢١ الشهر الحالي ، و أعد جهاز أمن الدولة الكويتي قائمة جديدة تضم أسماء عدد من اللبنانيين والعراقيين، بعضهم يعمل كمدير عام، وآخرون يعملون مستشارين في شركات كبيرة غير مرغوب فيهم داخل البلاد، ويجب ترحيلهم للمصلحة العامة".
ويناهز عدد اللبنانيين المقيمين والعاملين في الكويت الخمسين الفا.
هذه القرارات تأتي بعد سلسلة من الاجتماعات و التنسيق الرفيع المستوى بين الدول الخليجية على وجه الخصوص و العربية عموماً لمواجهة الحزب الإرهابي الذي يعتبر ذراع ايران الفاسد في المنطقة ،إضافة لايغاله في قتل الشعب السوري و تشريده ، و بدأت الحرب عليه تأخذ المنحى الفعلي مع الغاء السعودية للمنحة التي خصصت للجيش اللبناني و أتبعها قرارات بتصنيفه كمنظمة إرهابية و انسحاب الأمر إلى مجلس التعاون الخليجي و من ووزراء الخارجية العرب و أخيراً الجامعة العربية .
تعرض القاضي الأول للغوطة الشرقية السابق "الشيخ خالد طفور " لإطلاق نار استهدفه ومرافقيه في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن مجهولين أطلقوا النار على القاضي "طفور" ومرافقيه ما أدى لإصابة القاضي بطلق ناري في الفخذ واستشهاد أحد مرافقيه واصابة الأخر بجروح.
وتجدر الإشارة الى أن الشيخ خالد طفور من أبرز الشخصيات الثورية في الغوطة الشرقية جاءت محاولة اغتياله بعد مشاركته في مظاهرات الجمعة الماضية في مدينة دوما تحت راية علم الثورة وشعاراتها الشعبية.
طلب رئيس حزب "الغد" ، المحسوب على المعارضة السورية ، أحمد الجربا أن يحظى بفرصة للقاء عدد من المسؤولين الإسرائيليين و من ضمنهم وزير الخارجية ليعرض وجهة نظر حزبه ، التي أطلقه في ١١ الشهر الحالي في العاصمة المصرية القاهرة .
الجربا الذي رأس الائتلاف الوطني لدورتين متتاليتين ، أرسل رسالة باللغة "العبرية" مخاطباً هذه المرة ود الإسرائيليين وطارحاً نفسه كبديل جيد ومناسب للأسد ، وفق ما كشفته صحيفة "جيروزاليم بوست".
و كان الجربا قد انتهج أسلوب مخاطبة ود كل ما يمكنه من الوصول إلى السلطة و من ضمنهم روسيا التي أثنى على دورها ، في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الروسية تدك منازل السوريين ، وكذلك الحصول على رضا بعض الجهات الانفصالية كـ"المليشيات الكردية الانفصالية" ، اذ يصف حزبه "الغد السوري" بأنه ديمقراطي تعددي ومن أهدافه أن تكون سوريا دولة لامركزية، بل دولة فدرالية .
ورغم جدية الرسالة إلى الإسرائيليين إلا أن الصحيفة الإسرائيلية تعاملت معها بنوع من السخرية ، عليها بأنها ليست "مزحة" .
و من ضمن ما تضمنته الرسالة ، التي وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وباللغة العبرية ، الطلب بعقد لقاءات سرية أو علنية وتقدم رؤيا تياره عن الوضع السياسي في سوريا ، بالإضافة الى سرد تفصيلي عن الوضع السوري السياسي والعسكري بما يعد كمن يقدم نفسه بديل للأسد لحكم سوريا مستقبلاً كحليف يرعى مصالح اسرائيل ويحمي حدودها .
في حين دعا الجربا في بيان صادر عن تياره "جميع القوى الوطنية لإسقاط الطغيان، وبعد تحقيق ذلك سوف نختار شكل وطبيعة الدولة".
هذا و أعلن الجربا عن تياره "الغد السوري" في العاصمة المصرية القاهرة يوم ١١ آذار الحالي ، بحضور أحد مدراء مكتب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وممثل بدرجة ثالثة في السكرتارية في السفارة الروسية في القاهرة، وبمشاركة ممثلين عن قوى "14 آذار" اللبنانية، منهم عقاب صقر، إضافة إلى الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، الذي يعمل حالياً، مستشارا للشؤون الأمنية، لدى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، محمد دحلان. كذلك حضر ممثل عن رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني. و أشاد الجربا في كلمته بالدور الروسي في سوريا، في تثبيت الهدنة ووقف الاقتتال في سوريا، كما طالب حينها من المجتمعين في جنيف بالواقعية السياسية وعدم بيع الوهم للشعب السوري ، وشدد على أن تياره سيواجه الإرهاب ورعاته "الإقليميين" وتنظيم الدولة وأخواته، مشيراً الى أن سوريا تعاني "خطرا على ثورتها ووحدة أراضيها".
و يقع على رأس "الغد" أحمد الجربا، إضافة إلى عدد من المعارضين السوريين، أبرزهم بهية مارديني وزوجها عمار القربي، وقاسم الخطيب.
أيام وأشهر مرت تلف في طياتها عاماً كاملاً مضى على نيل محافظة إدلب حريتها بشكل كامل من رجس قوات الأسد، فكان يوم الثامن والعشرين من شهر أذار لعام 2015 هو يوم التحرير، يوم امتزجت أرض مدينة إدلب بعبق دماء أبنائها وتكللت بزهر ربيعها لتكون عروساً تزف وتعلن انتقالها من يد مغتصبيها ليد الأحرار الثوار الذين قدموا الغالي والنفيس من دمائهم وأموالهم لتكون حرة أبية مطهرة.
عام مضى على سيطرة جيش الفتح على مركز مدينة إدلب التي كانت سداً منيعاً تحكمها شبيحة الأسد وأفرعه الأمنية وحواجزه الضخمة والتي انهارت تباعاً تحت مرمى مدافع وانغماسي جيش الفتح لتفتح المدينة في يوم التحرير يوم سيخلده التاريخ وتتغنى به الأجيال كعيد للحرية في مدينة إدلب والتي كانت بوابة تحرير الريف الجنوبي لها لتلتحق بركبها في الحرية بلدة المسطومة ومعسكرها ثم مدينة أريحا ومعسكر القرميد وأورم الجوز وحواجز القياسات ومحمبل ثم معارك جسر الشغور وصولاً الى سهل الغاب.
عام مضى على تحرير محافظة إدلب تمكن الثوار خلالها من أعادة تأسيس مؤسساتها بزمن قياسي فكانت إدارة مدينة إدلب والمؤسسات الخدمية التابعة لها كمديريات الصحة والتربية والتعليم العالي والخدمات والمياه والاتصالات والبلدية والتي حققت نجاحاً ملحوظاً في عدة مجالات خدمية واستمرت في عملها حتى يومنا هذا.
ففي كل ربيع ومع بدء فصل كل صيف تزهو إدلب بزهرها وخضارها وترتدي ثوبها الأبيض المضرج بعبق الشهداء الكرام في يوم زفافها ونيل حريتها تنتظر ذلك اليوم القادم لتنال جميع البلدات والمدن السورية ذات الحرية وتكلل دمشق بزهر الياسمين فتفيض عيون بردى وتزهو سهول الغوطة ويعود تفاح الزبداني وقمح الرقة وتزين قلعة حلب وتدور نواعير حماة وتتحرك عقارب الساعة في حمص ويعود النقاء لساحل اللاذقية وطرطوس فتثمر ثورة الأحرار في درعا بعيداً عن ضجيج الحرب والقنابل وحكم أل الأسد القاتل.
أكد عضو الهيئة العليا للتفاوض “فؤاد عليكو”، أن “ديميستورا” أرسل للمعارضة الوثيقة التي أّعدها، وقامت الهيئة بدورها بوضع ملاحظاتها عليها.
ونفى “عليكو” أن تكون الهيئة قد وقعت على الوثيقة قائلاً “لم نوقع أو نبِد موافقتنا عليها، ولا سيما فيما يتعّلق بهيئة الحكم الانتقالي التي وجدنا ضبابية حولها، مما يعكس تهرباً من الحديث بشكل مباشر وواضح عن هذا الموضوع”.
وأوضح أن الهيئة شددت على تمسكها بأن تكون هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وبالتالي رحيل “الأسد” عن السلطة.
وأشار “عليكو” إلى أن “الهيئة العليا للمفاوضات” ستجتمع بعد نحو عشرة أيام لاتخاذ القرار النهائي حول الوثيقة وتجري تقويًما شاملاً لكل ما حصل في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الجولة الأخيرة لمفاوضات جنيف،
وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات: “أما فيما يتعّلق بما قيل عن توافق روسي - أميركي حول إرجاء البحث بمصير “الأسد”، فسننتظر إلى حين توضيح الصورة الكاملة أو الحصول على معلومات رسمية في هذا الإطار من الجانب الأميركي الذي سبق أن أكد لنا وأعلن مرات عّدة أنه لا مكان لـ “الأسد” في مستقبل سوريا:.
وأضاف عليكو: “وبالتالي، إذا تأكد هذا الأمر، فذلك يعني تراجعا في الموقف الأميركي، في حين أن الموقف الروسي الذي يعتبر أّن “الأسد” جزء من الحل وليس المشكلة ليس بالأمر الجديد”، معتبًرا أن الحراك الحاصل اليوم “قد يشير إلى رغبة دولية في حل الأزمة السورية لكنه يعبر في الوقت عينه عن عدم تفاؤله بالنتائج”.
ورأى “عليكو” أن القرار بشأن المشاركة بالجولة المقبلة من المفاوضات أو عدمها، سابق لأوانه، وشدد في الوقت عينه على أن “الهيئة العليا للمفاوضات” الممثلة لكل أفرقاء المعارضة، السياسية والعسكرية “سّتتخذ القرار المناسب في هذا الشأن لإعلانه قبل الموعد المحدد في 9 أبريل (نيسان) المقبل”.
وقال عضو “الهيئة العليا التفاوضية”: “مع تأكيدنا أنه لا يمكن القبول ببقاء الأسد بأي شكل من الأشكال وحتى في المرحلة الانتقالية، لم يعد لدى الشعب السوري قدرة على القول أو تقبل فكرة أن الأسد سيبقى رئيسا لهم”.
بحث العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، آخر التطورات في المنطقة وسبل تعزيز قدرات المملكة في مواجهة الأعباء المتزايدة لأزمة اللجوء السوري.
وتناول اللقاء، الذي جرى في العاصمة عمّان، مساء الأحد، سبل البناء على توصيات مؤتمر لندن للمانحين، الذي عقد الشهر الماضي، والتزام العديد من الأطراف بدعم الدول المتأثرة جراء أزمة اللجوء السوري، وفي مقدمتها الأردن.
ويتطلع الأردن لتكثيف هيئات المجتمع الدولي ومؤسساته الاقتصادية والإنسانية لجهودها للتخفيف من التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات الوطنية، خصوصاً الاقتصادية والخدماتية، جراء استضافة ما يقارب 1.3 مليون سوري في المملكة.
وفيما يتعلق بالمستجدات الإقليمية الراهنة، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتصل بالأزمة السورية، والجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف.
اشترط عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، على إيران التوقف عن دعم الإرهاب، إذا أرادت التصالح مع السعودية والدول العربية، وإقامة علاقات طبيعية.
وأضاف الجبير، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجنوب أفريقي: "إن السعودية منذ الثورة الإيرانية وهي تريد وجود علاقات سلمية مع طهران، ولكن اتباع طهران أسلوب السياسة الطائفية جعل هناك عداء بينها وبين الدول العربية".
وتابع: "إذا أرادوا علاقات أفضل معنا يجب يكفوا عن تصدير ثورتهم، والتدخل في شؤون الدول العربية".
واستطرد قائلاً: "نحن لا نريد أن يكون هناك توتر مع إيران ولكننا فوجئنا بتدخلهم في شؤوننا الداخلية، ولذلك يجب على إيران أن تغير من سلوكها تجاه الدول العربية حتى يكون هناك تصالح معها".
بإشراف جمعية “طرابزون” وبلدية أرناؤوط كوي بإسطنبول، وجمعية الإغاثة الإنسانية التركية(IHH)، انطلقت مساء الأحد، 23 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية، من منطقة “أرناؤوط كوي” بإسطنبول باتجاه سوريا.
وخلال تصريح صحفي، أكّد رئيس جمعية طرابزون، يونس غوردامور، أنّ حملة المساعدات جاءت تلبية للحاجة المتزايدة لدى السوريين، الذين ساءت أوضاعهم المعيشية إلى درجة أنهم بدؤوا بإعداد طعامهم من الأعشاب وأوراق الشجر.
وتابع غوردامور قائلاً: “نودّع الآن شاحنات المساعدات لإخوتنا المحتاجين في سوريا، ونقوم بهذه الحملة، من مبدأ الأخوة التي تربطنا بالسوريين، ونشكر في هذا الصدد، الشعب التركي على مساهمته وكرمه، فلم يتقاعسوا عن مساعدة إخوانهم الذين يعانون الجوع والبرد نتيجة الأزمة الحاصلة في بلادهم”.
من جانبه شدد النائب البرلماني، محمد موش، على أهمية المساعدات الإنسانية المُقدّمة للسوريين، شاكراً في هذا السياق كافة المواطنين الذين ساهموا في جمع المساعدات.
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو ، إنّ وحشية قوات النظام السوري، ومنظمات إرهابية مثل تنظيم الدولة، و"بي كا كا" و"ب ي د" تهدد استقرار تركيا والمنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني، عبد الله النسور، في العاصمة الأردنية عمّان، التي يقوم بزيارة رسمية إليها.
وأشار داود أوغلو أنّ عمّان وأنقرة، تواجهان مصاعب مشتركة فيما يخص الأزمة السورية، وأنهما تستقبلان اللاجئين السوريين الفارين من المناطق الجنوبية والشمالية لسوريا، مشيراً أنّ استقرار سوريا ووحدة أراضيها، يعدّ أمراً ضرورياً بالنسبة لهما.
وتقدّم داود أوغلو بالشكر لنظيره النسور، وللعاهل الأردني، عبد الله الثاني، وكافة المسؤولين الأردنيين، بسبب وقوفهم إلى جانب تركيا في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى تكاتف البلدين في مواجهة تنظيم "داعش".
وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى محادثات جنيف الرامية لإنهاء الأزمة السورية، معرباً عن أمله في أن تتكلّل تلك المحادثات بنتائج ترضي الشعب السوري وتحقق له مطالبه، وتعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد.
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الأزمة السورية من أهم المشكلات التي تتواجد بالوطن العربي، مطالبا بتكاتف جميع الدول العربية لحل الأزمة السورية.
وأضاف موسى، في تصريحات لصحيفة “الوفد” المصرية، على هامش حفل تأبين بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، بالجامعة البريطانية في القاهرة، أنه لا أحد يستطيع إنكار أن دولتي أمريكا وروسيا هما من تمنعان الأمم المتحدة من التدخل لحل الأزمة.
أعلن الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أن بلاده ستساعد قوات الأسد في إزالة الألغام من مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بوتين، ورأس النظام السوري مساء الأحد، بحسب موقع الكرملين على الانترنت.
وهنأ الرئيس الروسي، الأسد باستعادة قواته مدينة تدمر من قبضة تنظيم "الدولة"، التي شاركت المقاتلات الروسية في استعادتها.
بدوره، شكر الأسد، بوتين، على الدعم الذي قدمه الجيش الروسي في استعادة تدمر من "التنظيم".
وسيطرت قوات الأسد ، المدعومة بغطاء جوي روسي ، على مدينة تدمر التاريخية، وسط سوريا، وذلك بعد معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة".
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، في عظته بمناسبة عيد الفصح، إلى "المصالحة في سوريا".
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن فرنسيس قوله، في عظته التقليدية التي تحمل اسم "رسالة إلى روما والعالم"، والتي تلاها أمام جموع المؤمنين في ساحة القديس بطرس وسط الفاتيكان، "نسأل المسيح القائم من الموت، أن يري سوريا العزيزة، درب الرجاء، بعد أن مزّقها النزاع الطويل".
وتابع البابا "ندعو قوة الرب إلى عقد تصالح بين إرادة الجميع، لكي يتعاونوا من أجل جني ثمار السلام، وإطلاق بناء مجتمع أخوي، يحترم كرامة وحقوق كل مواطن".
ودعا إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين، قائلاً "أخوتنا يواجهون إما الموت أو الترحيل في طريقهم إلى أوروبا".