ريف دمشق::
أثناء تأدية ألاف المدنيين صلاة الجمعة في بلدات الغوطة الشرقية بدأت طائرات العدوان الروسي بالتحليق المكثف على شكل أسراب عديدة جابت أجواء الغوطة الشرقية وشنت غارتها على بلدات سقبا وحمورية وعربين وزملكا وحزة وكفربطنا أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين بين أطفال ونساء، حيث هرعت فرق الدفاع المدني من مراكزها لإسعاف المصابين وإجلاء الضحايا، كما استهدفت قوات الاسد منازل المدنيين في بلدة بالا بصاروخي ارض ارض دون تسجيل سقوط أصابات، أما في الغوطة الغربية فقد ألقت مروحيات الاسد براميلها المتفجرة وصواريخ أرض ارض على أحياء مدينة داريا، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط أوتوستراد السلام وأطراف مخيم خان الشيح، أما في منطقة وادي بردى تمكنت جبهة النصرة من إعتقال أمير تنظيم الدولة في المنطقة ويدعى" علاء زاهدة ابو هاشم " مع عدد من عناصر التنظيم بعد معارك عنيفة بين الطرفين في المنطقة الواقعة بين وادي بردى وجرود رنكوس.

حلب::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في منطقة مقالع الطامورة بدأت بساعات متأخرة من الليل وانتهت صباحا بسيطرة الأخيرة على المقالع الواقعة شمال غرب مدينة عندان، وذلك وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، واللافت للانتباه أن عناصر الميليشيات الإيرانية تمكنت من الالتفاف على الثوار المرابطين في المنطقة من النقاط التي تسيطر عليها الوحدات الكردية بحسب المكتب الإعلامي في عندان وهذا ما تسبب بإيقاع خسائر عديدة في صفوف الثوار المرابطين في المنطقة ممن ظنوا أن جبهة الوحدات الكردية ستكون أمنة كعادتها إذ لم تحصل أي اشتباكات على مجاورها طيلة الأعوام السابقة، كما قتل أكثر من 20 عنصر من قوات الاسد في الاشتباكات ، وأيضا حاول "جيش الثوار" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية التقدم الى مشفى مدينة اعزاز والسيطرة عليه إلا أن الثوار تصدو لهم، في حين دمر الثوار دبابة على جبهة تل جبين بصاروخ تاو، واستهدفوا معاقل الشبيحة في قريتي نبل والزهراء بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، فيما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدن تل رفعت وعندان وبلدات حيان والشيخ عيسى ومنطقة آسيا، وفي الريف الجنوبي وقعت اشتباكات على أطراف بلدة خان طومان بين الثوار وقوات الاسد.

حماة::
تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار معاقل الاسد في حاجز المغير بالرشاشات الثقيلة، وشن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة كفرزيتا.

ادلب::
شن طيران العدو الروسي غارة جوية على بلدة تل عاس وقصف مدفعي عنيف تعرضت له مدينة جسر الشغور وبلدتي الشغر وبداما ما أدى إلى دمار في منازل المدنيين دون تسجيل أصابات، وفي خبر أخر انفجرت عبوة ناسفة على أوتوستراد (أريحا-اللاذقية) قرب قرية أورم الجوز استهدفت سيارة مزودة برشاش لفيلق الشام أثناء صلاة الجمعة ما أسفر عن وقوع عدد من الاصابات من عناصر الفيلق.

حمص::
شن الطيران الروسي صباح اليوم عشرات الغارات الجوية بالصواريخ استهدفت بلدات ريف حمص الشمالي موقعاً مجزرة مروعة في بلدة الغنطو راح ضحيتها أكثر من 16 شهيدا من المدنيين بينهم عناصر من الدفاع المدني حيث هرعوا إلى مكان الغارة الأولى لإنقاذ المصابين فأتتهم غارة غادرة أخرى على نفس المكان ما زاد عدد الشهداء، كما سقط عشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا ما يرشح بإرتفاع أعداد الشهداء، كما تعرضت بلدة الدار الكبيرة لغارات جوية مماثلة أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى ودمار كبير في المنازل المستهدفة، وشنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها على مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة أحدثت دمارا كبيرا في المناطق المستهدفة.

درعا::
تمكن الثوار من صد هجوم عنيف على جبهة حي المنشية من قبل قوات الاسد حيث حاولت التقدم والسيطرة على جمرك درعا القديم وسط غطاء مدفعي وصاروخي استهدفت خلاله أحياء درعا البلد منذ الصباح الباكر بعشرات القذائف والصواريخ بالإضافة للبراميل المتفجرة التي ألقتها المروحيات وأيضا لصواريخ أرض ارض أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما واستهدف الثوار معاقل الاسد في درعا المحطة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة، كما شن طيران الاسد الحربي غارة بلدات داعل ونصيب والجيزة تعرضت بلدتي النعيمة واليادودة لقصف مدفعي وصاروخي أدت لسقوط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة وتم نقلها الى المشافي الميدانية.

ديرالزور::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الصناعة والرصافة والرشدية والحويقة وأيضا منطقة الحاوي بين قريتي حطلة ومراط.

اللاذقية::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار في جبلي التركمان والأكراد.

من المقرر أن تبدء اليوم قوة عمل جديدة تضم الدول الكبرى أول اجتماع لها في وقت لاحق بهدف تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع موينخ يوم أمس ، القاضي بتطبيق هدنة مؤقتةفي غضون اسبوع و ايصال المساعدات و اطلاق المفاوضات ، وفق ماقاله المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة أحمد فوزي .

وقال فوزي إن اجتماع اليوم يمثل “فترة جيدة لاختبار نوايا” مجموعة الدعم، مشيرا إلى أن المجموعة يمكن أن تلعب دورا في جعل المعارضة السورية تستأنف محادثات السلام مع النظام الشهر الجاري.

في حين نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إن موسكو تأمل في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ميونيخ بشأن سوريا في القريب العاجل.

ونقلت الوكالة عن لافروف قوله قبل اجتماعه مع نظيره السعودي عادل الجبير في ميونيخ "نأمل في ترجمة الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلى خطوات عملية."

مع ساعات الظهيرة وأثناء تأدية ألاف المصلين في بلدات الغوطة الشرقية لصلاة الجمعة بدأت طائرات العدوان الروسي بالتحليق المكثف على شكل أسراب عديدة جابت أجواء الغوطة الشرقية قبل ان تغير بصواريخها على بلدات الغوطة وتوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين العزل.

وقال ناشطون إن عشرات الغارات الجوية شنتها الطائرات الروسية على بلدات سقبا بثلاث غارات وحمورية بأربع غارات وعربين وزملكا وحزة وكفربطنا بغارتين لكل بلدة مستهدفة الأحياء السكنية والمساجد وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى في مختلف المناطق حيث هرعت فرق الدفاع المدني من مراكزها لإسعاف المصابين وإجلاء الضحايا.

وكانت المحكمة الشرعية بحمص ألغت صلاة الجمعة في مناطق عدة بريف حمص الشمالي وكذلك الأمر في مناطق ريف إدلب وحلب والتي تشهد تصعيداً جوياً من قبل الطيران الروسي.

ارتفع عدد المعتقلين من اللاجئين السوريين في لبنان إلى ٧٦ شخصاً خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية ، في اطار حملة مستمرة و متواصلة من الجيش اللبناني ضد تجمعات اللاجئين و بتهمة التجوال بدون أوراق ثبوتية .

وقالت قيادة الجيش اللبناني اليوم أن دورياتها عمدت على توقيف 12 سوريا في عملية دهم في سعدنايل - زحلة، لدخول بعضهم خلسة الأراضي اللبنانية، ولتجول بعضهم الآخر بطريقة غير شرعية.

فيما أعلن ذات الجيش أمس عن توقيف 64 شخصاً سوريا في ذات المنطقة و لذات السبب ، وختم الجيش بيانيه بأنه “تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم”.

و يعاني اللاجئون السوريون في لبنان من أوضاع مزرية نتيجة الضغوط التي تمارسها السلطات الحكومية فيما يتعلق بالاقامة و الاوراق الثبوتية و تعرض السوريين للابتزاز المادي و كذلك التحرش بالنساء وفق تقرير لهيومن رايتس وتش نشر قبل أيام .

ريف دمشق::
استهدفت قوات الاسد منازل المدنيين في بلدة بالا بالغوطة الشرقية بصاروخي ارض ارض دون تسجيل سقوط أصابات، أما في الغوطة الغربية فقد ألقت مروحيات الاسد براميلها المتفجرة على أحياء مدينة داريا، وفي منطقة وادي بردى تمكنت جبهة النصرة من إعتقال أمير تنظيم الدولة في المنطقة ويدعى" علاء زاهدة ابو هاشم " مع عدد من عناصر التنظيم بعد معارك عنيفة بين الطرفين في المنطقة الواقعة بين وادي بردى وجرود رنكوس.

حلب::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في منطقة مقالع الطامورة بدأت بساعات متأخرة من الليل وانتهت صباحا بسيطرة الأخيرة على المقالع الواقعة شمال غرب مدينة عندان، وذلك وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، كما حاول "جيش الثوار" التقدم الى مشفى مدينة اعزاز والسيطرة عليه إلا أن الثوار تصدوا لهم وردوهم خائبين، فيما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة عندان وبلدة حيان ومنطقة آسيا.

ادلب::
قصف مدفعي عنيف تعرضت له بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي ما أدى إلى دمار في منازل المدنيين دون تسجيل أصابات.

حمص::
شن الطيران الروسي صباح اليوم عشرات الغارات الجوية بالصواريخ استهدفت بلدات ريف حمص الشمالي موقعاً مجزرة مروعة في بلدة الغنطو راح ضحيتها أكثر من 16 شهيدا من المدنيين بينهم عناصر من الدفاع المدني حيث هرعوا إلى مكان الغارة الأولى لإنقاذ المصابين فأتتهم غارة غادرة أخرى على نفس المكان ما زاد عدد الشهداء، كما سقط عشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا ما يرشح بإرتفاع أعداد الشهداء، كما تعرضت بلدة الدار الكبيرة لغارات جوية مماثلة أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى ودمار كبير في المنازل المستهدفة، وشنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها على مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة أحدثت دمارا كبيرا في المناطق المستهدفة.

درعا::
استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد منذ الصباح الباكر بعشرات القذائف والصواريخ بالإضافة للبراميل المتفجرة التي ألقتها المروحيات وأيضا لصواريخ أرض ارض أدت لغاية اللحظة لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما يبدو فإن قوات الأسد تخطط للتقدم والسيطرة على جمرك درعا القديم الذي يربطها بجمرك الرمثا الأردني، حيث تجري في هذه اللحظات اشتباكات عنيفة جدا على أطراف حي المنشية المتاخم للجمرك فيما يتصدى الثوار لهذا التقدم بقوة دون تمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم لغاية اللحظة، كما تعرضت بلدتي النعيمة واليادودة لقصف مدفعي وصاروخي أدت لسقوط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة وتم نقلها الى المشافي الميدانية.

اللاذقية::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار في جبلي التركمان والأكراد.

غارات جوية مكثفة سبقت هجوم الميليشيات الشيعية في بلدة الزهراء على نقطة مقالع الطامور الواقعة جنوب بلدة الزهراء من جهة مدينة عندان .

وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية ممهداً للميليشيات الشيعية للتقدم الى نقطة مقالع الطامور المطلة على مدينة عندان تلا ذلك تقدم الميليشيات الشيعية من عدة محاور باتجاه المنطقة.

واللافت للانتباه أن عناصر الميليشيات الإيرانية تمكنت من الالتفاف على الثوار المرابطين في المنطقة من النقاط التي تسيطر عليها الوحدات الكردية بحسب المكتب الإعلامي في عندان وهذا ماتسبب بإيقاع خسائر عديدة في صفوف الثوار المرابطين في المنطقة ممن ظنوا أن جبهة الوحدات الكردية ستكون أمنة كعادتها إذ لم تحصل أي اشتباكات على مجاورها طيلة الأعوام السابقة.

وحتى الساعة تدور اشتباكات هي الأعنف في المنطقة في محاولة للثوار لوقف تقدم الميليشيات الشيعية في منطقة مقالع الطامور وبالتالي رصد جميع الطرق المؤدية لمدينة عندان التي تضم عشرات الألاف من الزازحين من بلدات ريف حلب.

خلف سقوط العديد من القذائف الصاروخية مصدرها الجانب السوري على مدينة الرمثا الاردنية ، أضرار مادية بالمباني و المنازل دون أن يحدث أضرار بشرية، وفق ما ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي و وسائل اعلام اردنية من بينها صحيفة "الغد" .

و أظهرت الصور التي تم نشرها تضرر العديد من المنازل ، كما أظهرت تسجيلات مصورة أصوات الاشتباكات و القصف التي يسمع بوضوح و قوة في المدينة الأردنية الملاصقة لسوريا .

في حين استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد منذ الصباح الباكر بعشرات القذائف والصواريخ بالإضافة لصواريخ أرض ارض أدت لغاية اللحظة لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين ، وتخطط قوات الأسد للتقدم والسيطرة على جمرك درعا القديم الذي يربطها بجمرك الرمثا الأردني، بغية فتح طريق بري لها يصل الأردن بدمشق.

و تجري في هذه اللحظات اشتباكات عنيفة جدا على أطراف حي المنشية المتاخم للجمرك فيما يتصدى الثوار لهذا التقدم بقوة دون تمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم لغاية اللحظة.

و بالعودة إلى القذائف التي سقطت على مدينة الرمثا التي لطالما تعرضت لقصف من قبل قوات النظام في كل محاولة للأخير للتقدم في الجزء المحرر من مدينة درعا ، أكدت وسائل الاعلام الأردنية أن قذائف اليوم سقطت داخل المنازل واخترقت الجدران الخارجية واستقرت داخل المنازل، واقتصرت الاضرار على الناحية المادية بالمنازل دون وقوع أي اصابات بشرية، إلا أنها أحدثت حالة من الهلع بين السكان.

وقال الشهود ان أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن الاشتباكات في الجانب السوري، هزت منازل سكان المناطق الحدودية في مناطق عمراوة والطرة والذنيبة في لواء الرمثا.

استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد منذ الصباح الباكر بعشرات القذائف والصواريخ بالإضافة لصواريخ أرض ارض أدت لغاية اللحظة لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

فيما يبدو فإن قوات الأسد تخطط للتقدم والسيطرة على جمرك درعا القديم الذي يربطها بجمرك الرمثا الأردني، وبحال تمكنت من السيطرة عليه ستتمكن من فتح طريق بري لها يصل الأردن بدمشق.

حيث تجري في هذه اللحظات اشتباكات عنيفة جدا على أطراف حي المنشية المتاخم للجمرك فيما يتصدى الثوار لهذا التقدم بقوة دون تمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم لغاية اللحظة.

كما تعرضت بلدتي النعيمة واليادودة لقصف مدفعي وصاروخي أدت لسقوط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة وتم نقلها الى المشافي الميدانية.

في خضم الأحداث المتسارعة على الساحة السورية تعود للواجهة من جديد حرب المعابر وبسط النفوذ مع اختلاف هذه المرة في المكان والزمان والظروف السياسية والعسكرية لتظهر اطماع فصيل محدث تديره جهات عدة يسعى للسيطرة على المنفذ الوحيد لريف حلب الشمالي في باب السلامة.

فبعد أعوام من الاقتتال الذي شهدته منطقة باب الهوى بين فصائل عدة بينها إسلامية ومن الجيش الحر للسيطرة على معبر باب الهوى والتبعيات المتلاحقة التي غيرت الخارطة العسكرية في المحافظة عادت للواجهة من جديد حرب المعابر بين أطراف وعناصر وتيارات جدد كل يريد السيطرة على معبر باب السلامة المنفذ الوحيد لريف حلب الشمالي بعد أن أغلقت بوجههم كل الجهات فمن الشرق بات تنظيم الدولة ومن الغرب الوحدات الشعبية الكردية وجيش الثوار ومن الجنوب قوات الأسد والميليشيات الشيعية.

معبر باب السلامة الحدودي الذي تسيطر عليه حالياً الجبهة الشامية وتديره، كان لأشهر عدة ومازال هدفاً لعناصر تنظيم الدولة سعت مراراً للتقدم في ريف حلب الشمالي والسيطرة عليه ولكن ضراوة المعارك والتصدي البطولي للثوار منعهم من تحقيق هدفهم لتظهر اليوم أطماع جديدة من الغرب من جهة منطقة عفرين في السيطرة على هذا المعبر الاستراتيجي.

وتقود هذه الحملة قوات الحماية الشعبية في عفرين بتخطيط وتدبير ودعم بالسلاح والعتاد والعناصر ليتولى التنفيذ جيش الثوار الحليف الأبرز للوحدات الشعبية والمتمركز أصلاً في منطقة عفرين بعد أن حاربته فصائل إسلامية عدة بريف حلب الشمالي.

جيش الثوار الذي يقود عمليات السيطرة على عدة بلدات بريف حلب الشمالي بعد أن تمكنت قوات الأسد من حصار المنطقة وفصل الريف الشمالي عن الجنوبي والغربي استغل جيش الثوار هذا الأمر وعلل تقدمه بأنه يحمي هذه القرى من تقدم قوات الأسد ليقوم بالسيطرة على مناطق وقرى عدة في دير جمال ثم ليغير وجهته من اتجاه قوات الأسد باتجاه الشمالي الى مطار منغ العسكري ومنطقة إعزاز فتتوضح أهدافه في السيطرة على معبر باب السلامة وسعيه لذلك بجدية كاملة.

ويقول ناشطون إن جيش الثوار ترك جميع خطوط التماس مع قوات الأسد شمالي معرستة الخان وماير ودوير الزيتون وتل جبين وتوجه شمالاً الى منطقة إعزاز حيث ألاف النازحين من بلدات الريف الشمالي تبحث عن مأوى لها عبر المعبر الحدودي مع تركيا وسعى للسيطرة عليه وتحت غطاء جوي روسي مكثف يعمل طوال اليوم على تمهيد المناطق التي ينوي التقدم إليها بعشرات الغارات الجوية كان أخرها على مطار منغ العسكري.

ويضيف أخر أن الوحدات الشعبية في عفرين هي من تدير العمليات التي يقوم بها جيش الثوار وتدعمه بالسلاح والعتاد والعناصر وينطلق جنوده من مناطق سيطرتها ولكنها تحاول إبعاد نفسها عن الصدام المباشر مع الثوار في الريف الشمالي وإظهار حسن النية لهم عن طريق فتح ممرات إنسانية لعبور مئات العائلات عبر أراضيها الى ريف إدلب والسماح لبعض المجموعات الصغيرة من الثوار من العبور من إدلب الى ريف حلب الشمالي وبذلك تجعل جيش الثوار في الواجهة وتحقق أهدافها دون أي صدام مباشر لأن الوحدات الشعبية تدرك عواقب هذه الحملة وتعي جيداً أن أي تغير في الموازين العسكرية في الشمال سيكون كارثياً عليها.

وعلى الطرف المقابل تتسرب انباء عدة عن صراعات داخلية بين قادة الفصائل بالريف الشمالي وحجم الحصة لكل فصيل في السيطرة على المعبر لتحديد حصة كل فصيل قبل بدء معركة السيطرة على النقاط التي خسرتها الفصائل مؤخراً أمام قوات الأسد والميليشيات الشيعية حيث خرج المئات من المتظاهرين في مدينة حلب داعين القادة للتوحد ونبذ الخلافات أو الاستقالة وترك قيادة العناصر لأكفاء جدد.

شن الطيران الروسي صباح اليوم عشرات الغارات الجوية بالصواريخ استهدفت بلدات ريف حمص الشمالي موقعاً مجزرة مروعة في بلدة الغنطو راح ضحيتها أكثر من 16 شهيدا من المدنيين بينهم عناصر من الددفاع المدني حيث هرعوا إلى مكان الغارة الأولى لإنقاذ المصابين فأتتهم غارة غادرة أخرى على نفس المكان ما زاد عدد الشهداء، كما سقط عشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا ما يرشح بإرتفاع أعداد الشهداء.

وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف منازل المدنيين في بلدة الغنطو بصواريخ شديدة الانفجار أدت لسقوط الأبنية على رؤوس أهلها، فيما تعمل فرق الإنقاذ على إنتشالهم من تحت الأنقاض ونقلهم الى المشافي الميدانية، والجدير بالذكر أن آخر مجزرة وقعت في البلدة كانت قبل 15 يوما جراء غارات روسية استهدفت منازل المدنيين أدت وقتها لسقوط 10 شهداء وعشرات الجرحى.

كما تعرضت بلدة الدار الكبيرة لغارات جوية مماثلة أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى ودمار كبير في المنازل المستهدفة.

كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غارتها على مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة أوقعت دمارا كبيرا في المناطق المستهدفة.

بعد سيطرته على مطار منغ وقرية منغ المحاذية له عمل جيش الثوار التابع لقوات سوريا الديمقراطية والمدعوم من وحدات الحماية الشعبية على التقدم الى مشفى إعزاز بريف حلب الشمالي.

وقال ناشطون إن جيش الثوار مدعوم بعناصر من وحدات الحماية الشعبية في عفرين وتحت غطاء جوي روسي مكثف حاول فجر اليوم التقدم الى مشفى بلدة إعزاز من الجهة الغربية في محاولة للسيطرة عليه حيث دارت اشتباكات في المنطقة مع الفصائل المرابطة هناك أجبرت جيش الثوار والقوات الشعبية على التراجع.

ولوحظ في الآونة الأخيرة حجم الغطاء الجوي الذي تؤمنه الطائرات الروسية لجيش الثوار في تقدمه ببلدات ريف حلب الشمالي كان أخرها بالأمس بعد عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مطار منغ والتي مكنت لجيش الثوار من السيطرة عليه بعد خيانة مجموعات من مدينة منغ للثوار في المنطقة وإعلانهم تبعيتهم لجيش الثوار.

وتجدر الإشارة الى أن جيش الثوار خليط عسكري من فصائل متنوعة من الجيش الحر كانت فيما سبق تعمل في جبهة ثوار سوريا وحركة حزم ولواء أحرار الزاوية وتتخذ من منطقة عفرين مقراً لعملياتها العسكرية باتجاه ريف حلب الشمالي.

أضافت القوى الفاعلة بالملف السوري اتفاقاً جديداً لسلسلة الاتفاقات المتعلقة بالشأن السورية ، حمل هذه المرة اسم اتفاق" موينخ" الذي لايختلف عن سابقيه بشيء إلا أن الفارق الزمني بين الاتفاقات تزداد معه أعداد الشهداء و النازحين و اتساع رقعة الدمار أكثر فأكثر، و حافظ الاتفاق الجديد على مثلياته من الاتفاقات السابقة من انعدام تعريف و توضيح من هو الارهابي و من المقصود بتنظيم الدولة ، اذا أن الجميع يقصف الشعب السوري و العدو الروسي يقصف الثوار و المدنيين تحت مسمى محاربة "داعش" .

فبعد مخاض وصف بالعسير خرجت الدول الـ ١٧ التي باتفاق ذو ثلاث نقاط ، وهي تطبيق لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ،و المتمثلة بوقف العمليات العسكرية في سورية خلال أسبوع وإرسال مساعدات إنسانية على وجه السرعة إلى المناطق المحاصرة و اطلاق العملية السياسية ، على أن يؤجل الانتقال السياسي ريثما يتم تحسن الأوضاع على الأرض .

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري ،خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إن اتفاق وقف الأعمال العدائية لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة،وأكد كيري أنه تم الاتفاق على تسريع توفير المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المدن والبلدات المحاصرة في سوريا، وكشف عن تشكيل فريق عمل برئاسة الأمم المتحدة سيعمل بداية من اليوم في جنيف على توزيع المساعدات الإنسانية، وسيقدم تقارير أسبوعية بشأن ذلك.

وأقر وزير الخارجية الأميركي بأن اجتماع ميونيخ خلص إلى التزامات على الورق فقط، وقال "نحتاج أن نرى في الأيام القليلة القادمة أفعالا على الأرض، في الميدان"، ورأى أنه "بدون انتقال سياسي سيكون من المستحيل تحقيق سلام".

و لكن الغريب أن الذي سيشرف على "ترتيبات" تطبيق وقف المعارك، وفق ما قاله لافروف ، الذي أكد في الوقت ذاته أن بلاده ستواصل ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة والنصرة،اذ أن الضربات الجوية الروسية ستستمر ، ورأى أن وقف العمليات العسكرية سيكون مهمة صعبة.

وتحدث وزير الخارجية الروسي عن ضرورة استئناف المحادثات بين ممثلي الأسد والمعارضة بدون أي شروط مسبقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن، وجدد التأكيد على دعوة جميع أطياف المعارضة السورية لهذه المحادثات.

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير أنه "توصلنا إلى اتفاق حول البدء الفوري بتقليل العنف بشكل واضح"، مشيرًا إلى أن 17 بلدًا، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قررت وقف العمليات القتالية في سوريا خلال أسبوع.

من جانبها، قالت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فدريكا موغريني، "قررنا تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي المتخذ

من جهته صرح دبلوماسي فرنسي كبير قائلاً: "قال الروس إنهم سيواصلون قصف الارهابيين. إنهم يقومون بمخاطرة سياسية لأنهم وافقوا على عملية تفاوض تعهدوا فيها بوقف العمليات العسكرية. إذا لم يحدث تغير خلال أسبوع بسبب قصفهم فسوف يتحملون المسؤولية."

بدوره قال المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التي شكلتها المعارضة السورية، سالم المسلط، في تصريح للأناضول، إنهم ينتظرون تحركًأ من أجل الشعب في سوريا، مؤكدً على ضرورة تطبيق ما تم التوصل إليه في ميونخ.