الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ أكتوبر ٢٠١٦
طالبت بالصرامة الدولية .. فرنسا : إما أن تتحمل روسيا مسؤولياتها و توقف قصف حلب أو تكون شريكة في جرائم الحرب

واصل جو مارك ايرولت، وزير الخارجية الفرنسي انتقادته لروسيا بشأن التطورات الكارثية التي تشهدها سوريا عموما و حلب على وجه الخصوص ، مطالباً  المجتمع الدولي أن يكون أكثر صرامة في التعامل مع روسيا، معترفاً في الوقت ذاته عدم قدرتهم على التوصل لاتفاق هدنة سار.

و قال الوزير الفرنسي في مقابلة مع “سي ان ان “  قال: "كان بإمكاننا ضرب قوات الأسد وقد حاولنا ذلك حيث دعمت فرنسا ذلك في العام 2013 بعد استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وذلك كان الخط الأحمر وكنا على توافق نحن وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على أنه إذا ما تم تجاوز ذلك الخط الأحمر فإننا سنقوم بضرب قوات النظام ولكن ذلك لم يحدث."

وأردف ايرولت قائلا: "كان ذلك (عدم توجيه ضربات ضد قوات الأسد بعد استخدام الكيماوي) قرارا سياديا للولايات المتحدة الأمريكية وهو الآن في الماضي، ونحن قد تجاوزناه."

ولفت الوزير الفرنسي قائلا: "هذه الحرب مستمرة منذ خمس سنوات ونظام بشار الأسد يقتل شعبه وحلب مدينة شهيدة، عقدنا العديد من الاجتماعات في الأمم المتحدة ولازلنا غير قادرين على التوصل لاتفاق هدنة سار، والآن نحن في ذروة هذا الأمر."

وتابع قائلا: "علينا أن نكون أكثر صرامة وأكثر وضوحا وبالتحديد مع روسيا وإيران ولكن روسيا على وجه الخصوص، لأن القصف الذي تتعرض له حلب ممكن فقط لأن روسيا تساهم فيه، ومن المهمة للغاية أن تواجه روسيا مسؤولياتها وإذا لم تفعل فإنها ستكون مشتركة في جرائم حرب."

وطالب ، أمس، ايرولت بإنهاء الاشتباكات الحربية في حلب، وأشار إلى أن بلاده تعمل داخل مجلس الأمن الدولي من أجل وضع حد ” لهذه الدراما التي لا يمكن قبولها”، معتبراً أن "الاستهداف المنهجي للبنى والطواقم الصحية تحديدا يفوق الوصف"، مضيفا "كما اعلن الأمين العام للأمم المتحدة، فإن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب ويجب أن تتم محاسبة مرتكبيها".

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
تحرير ٩٥٠ كم حصيلة خلال شهر و نيف من “درع الفرات”

كشفت رئاسة الأركان التركية عن حصيلة ما أنجزته العملية التشاركية، التي أطلقها الجيش التركي مع الجيش الحر بالتعاون مع التحالف الدولي، في شمال سوريا تحت اسم “درع الفرات” في ٢٤ آب الفائت ، حيث وصلت المساحة المحررة حتى اليوم ٩٦٠ كم .

وقال بيان صادر عن الأركان التركية أن عناصر الجيش الحر السوري سيطروا على 960 كيلومتر مربع في شمالي البلاد، منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 آب/ أغسطس الماضي، و أضاف البيان أن القوات التركية قصفت، خلال العملية، ألفًا و657 هدفًا

و منذ ٢٤ آب انطلقت المعارك تحت اسم “درع الفرات” بغية تحرير شرق الفرات من تنظيم الدولة و الـ ب ي د الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، و بدأت المعارك باتجاه جرابلس التي تحررت بعد ساعات قليلة من انطلاق العملية لتنتقل بعدها المعارك باتجاه منبج و الراعي ليتم تحرير الشريط الحدودي بين جرابلس و اعزاز ، و انتقلت العمليات نحو العمق باتجاه الباب بعد وعود أمريكية بانسحاب العناصر الكردية الانفصالية من منبج ، الأمر الذي لم يتم وفق ما نقلت الأناضول يوم أمس عن مصدر تركي مسؤول ، و الذي نقل مطالب بلاده بتشكيل ادارة مشتركة بين الجيش الحر و الفصائل العربية في “قسد” لادارة منبج.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
قبل كارثة جديدة .. ثوار قدسيا و الهامة يحذرون من اخلاء مناطقهم تحت ضغط السلاح و يحملون الائتلاف المسؤولية

حذرت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا و جمرايا بريف دمشق اليوم، من تبعيات التصعيد العسكري الذي تمارسه قوات الأسد على المنطقة، كبداية للتغيير الديمغرافي تستهدف المنطقة.


وصدر بيان عن أهالي المنطقة أوضحت فيه أن بلدات قدسيا والهامة وجمرايا المحاصرة تتعرض لقصف همجي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل قوات الأسد وعصابات حزب الله، تسببت بحالة هلع بين المواطنين.


وأضاف البيان أن التصعيد العسكري يستهدف إجبار الأهالي على الركوع والخضوع لشروط قوات الأسد المذلة، محذرين من عملية التهجير القسري التي قد يمارسها النظام بحق أهالي المنطقة.


وحمل البيان الائتلاف الوطني كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه تجاه الأهالي في المناطق المذكورة، حث جرت عدة محاولات لدفعه للتحرك دون جدوى.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
يجب وقف حمام الدم في حلب والسماح بدخول المساعدات إليها ... الجامعة العربية: يجب تحرك الأطراف الفاعلة

دعت جامعة الدول العربية، إلى سرعة تحرك الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدولي، من أجل وقف حمام الدم في مدينة حلب، والسماح بدخول المُساعدات إليها.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، عن "عميق استهجان الجامعة، إزاء تواصل القصف الجوي على حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين".

واعتبر "عفيفي" أن "ما يتعرض له نحو ربع مليون سوري محاصرين في شرق حلب، من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المُتفجرة وحصارٍ لا إنساني، يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، إن "القسم الشرقي من حلب تعرض لوضع إنساني يفوق الاحتمال خلال الأسبوعين الماضيين، وأن التطورات الأخيرة تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن".

ودعا "عفيفي" إلى "وضع حد لحرب الإبادة التي تتعرض لها حلب، ووقفٍ فوري لحمام الدم ولإطلاق النار، يسمح بدخول المُساعدات إلى المدينة، وببدء جهود الإغاثة التي يحتاجها السُكان بشكل عاجل".

ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
بعد قصفه وخروجه عن الخدمة ... فرنسا والسويد تدينان استهداف مشفى الصاخور

أدانت فرنسا والسويد الهجوم الذي تعرض له مستشفى ميداني في حي "الصاخور" المحاصر من قبل قوات الأسد بمدينة حلب، وبحسب بيانٍ صادر عن الخارجية الفرنسية، أدان الوزير، جان مارك أيرولت، الهجوم بشدة، مشيرًا أن من "ينفذ تلك الهجمات يمارس جرائم حرب ولا بد من معاقبته".

وشدد أيرولت، على أن بلاده ستسعى جاهدة في مجلس الأمن الدولي، من أجل وضع حد لهذه الهجمات "غير المقبولة"، وفق ذات البيان.

من جانبها أعربت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، إدانتها للهجوم على المستشفى الواقع في منطقة سيطرة الثوار، مشيرةً أن "الأسد وروسيا ابتعدا عن السلام في البلاد".

وأضافت فالستروم، في بيان لها، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "لا يمكن القبول بقصف المستسفيات والمدنيين والأطفال في حلب، فهذا عمل غير إنساني".

وتعرض مستشفى حي الصاخور الميداني، بمدينة حلب، في وقت سابق أمس السبت، لقصف بالبراميل المتفجرة ألقتها طائرات النظام، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، وإلحاق أضرار مادية كبيرة أدت إلى خروج المستشفى عن الخدمة.

وأفادت ناشطون أن المستشفى تم استهدافه ببرميلين متفجرين، لافتين أنه كان يستقبل المرضى والجرحى من حي الصاخور والأحياء المجاورة، حيث كان يضم أكثر من 20 سريراً.

ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
من المتوقع أن يسكنها حوالي 25 ألف لاجئ ... نقل لاجئين سوريين من مخيم لجوء إلى كرفانات في تركيا

شرعت السلطات التركية، أمس السبت، في نقل لاجئين سوريين من مخيم لجوء يقيمون به في ولاية "قهرمان مرعش"، جنوبي البلاد، إلى بيوت جاهزة (كرفانات) في مدينة سكنية جديدة بذات الولاية، في خطوة نحو تحسين ظروفهم المعيشية.

وبحسب مراسل الأناضول، تقع المدينة الجديدة بحي "سيفيرجا هويوك" على الطريق الواصل بين ولايتي "غازي عنتاب" و"قهرمان مرعش"، ومن المتوقع أن يسكنها حوالي 25 ألف لاجئ، في 5 آلاف بيتٍ جاهز.

والمخيم الذي بدء إخلائه أنشأته رئاسة هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء، والهلال الأحمر التركيين عام 2012، ويعيش فيه قرابة 18 ألف و500 لاجئ.

وتتصدر تركيا دول العالم من حيث عدد اللاجئين، إذ تستقبل قرابة 3 ملايين لاجئ، بينهم 2.7 مليون سوري، يشكلون 12% من مجموع سكان سوريا قبل الحرب، ويعيش نحو 270 ألفًا منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية، بحسب بيانات رسمية تركية.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
احتجاجا على قصف ومجازر الأسد وروسيا في حلب ... تظاهُر عشرات الأشخاص في مدينة "كولونيا" الألمانية

تظاهر عشرات الأشخاص في مدينة "كولونيا" غربي ألمانيا، أمس السبت، احتجاجًا على الهجمات الجوية التي كثفتها قوات الأسد وروسيا مؤخرًا على مدينة حلب وريفها.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول فقد تجمع المتظاهرون - سوريون وألمان - أمام "الكاتدرالية" الأثرية في المدينة، وسط ترديد هتافات منددة بالغارات، وهم يحملون في أيديهم أعلام الثورة السورية.

ووصف المتظاهرون "الظلم الذي يعيشه سكان حلب تحت أنظار العالم بالوحشي"، معبرين عن شكرهم لتركيا ورئيسها، رجب طيب أردوغان، لدعمهم ومساعدتهم الشعب السوري، وفق ذات المصدر.

كما رفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "سوريا حرة" و"نريد الحرية"، و"أنقذوا حلب"، منددين بـ"قتل الأسد وروسيا للمدنيين، وصمت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، تجاه الأحداث في سوريا".

كما واستلقى المتظاهرون على الأرض، حاملين معهم دمى لأطفال، وملابس عليها ألوان حمراء في إشارة للدم، لتجسيد حالة المواطنين في حلب.

وفي حديثٍ للأناضول على هامش الفعالية، قال معتصم جسري، أحد المنظمين للتظاهرة، إن "أكثر من 100 شخص يقتلون في حلب يوميا على مرآى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اكتفى بدور المتفرج على هذه الوحشية".

وأوضح "جسري" أنهم خروج في تظاهرتهم لتسليط الضوء على الأوضاع في حلب، ولمطالبة العالم بوقف نزيف الدم في سوريا، مضيفا "النظام السوري يقتل شعبه، لا سيما أهالي حلب، وذلك بالتعاون مع روسيا وإيران وحزب الله اللبناني".

وتابع في ذات السياق "قتل أكثر من 500 شخص دون ذنب خلال الأسبوع الماضي فقط"، مضيفًا "وبينما يقف العالم موقف المتفرج، نجد أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تساعد الشعب السوري، ورئيسها أردوغان، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، والحالي بن علي يلدريم، قدموا لنا مساعدات كبيرة؛ لذلك وجب شكرهم".

ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
أردوغان: "درع الفرات" أثبتت قدرة السوريين على حرب تنظيم الدولة بأنفسهم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت، إن عملية "درع الفرات" التي أطلقتها بلاده بمشاركة الجيش السوري الحر ضد المنظمات الإرهابية في سوريا "مشروعة"، مشددا في الوقت نفسه على أن "تركيا لا يمكنها البقاء مكتوفة الأيدي" تجاه الملف السوري.

وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة التشريعية للعام الحالي في البرلمان التركي، أن بلاده لديها حدود مع سوريا بطول 911 كيلومتر، ومع العراق بطول 350 كيلومتر، في حين لا تملك دول أخرى ذلك.

وأوضح أردوغان أن نجاح "درع الفرات"، أثبت قدرة السوريين على الحرب ضد تنظيم الدولة بأنفسهم، وأبطلت أطروحات الأطراف التي كانت تصر على استخدام تنظيم "بي واي دي – واي بي جي" الإرهابي ضد التنظيم.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.
من جهة أخرى، اعتبر أردوغان أن كل من يتردد في وصف 15 تموز/يوليو بـ "الانقلاب"، ويمتنع عن إدانته، هو جزء من المحاولة الانقلابية أو على الأقل داعم معنوي لها، مشيرًا إلى أن الشعب التركي الذي تصدى للانقلابيين في تلك الليلة، سيحاسب هؤلاء حتمًا.

وأعرب الرئيس التركي عن شكره لجميع النواب حيال اجتماعهم في صالة البرلمان الرئيسية خلال محاولة الانقلاب الفاشلة وخروجهم مع أفراد الشعب إلى التظاهر في الطرقات تعبيرًا عن موقفهم الرافض للانقلاب العسكري.

كما أشار إلى وجود تناقص كبير في شعبية حزب العمال الكردستاني وعدد المشاركين في مظاهراتها خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن زيادة عدد الأشخاص الذين يقطعون ارتباطهم بها بسبب ممارساتها في إراقة الدماء وتحويل مستقبل الأطفال إلى ظلام دامس.

وتابع أردوغان: "يتعاون جزء من الإدارة الأمريكية مع منظمات "بي كي كي/بي واي دي - واي بي جي" الإرهابية في سوريا والعراق، في حين يحاول جزء آخر انتهاج سياسات تراعي مواقفنا الحساسة تجاه تلك المنظمات".

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
بتصعيد إجرامها في سوريا .... ميشيل كيلو: روسيا هي من تجرُّ العالم إلى خراب دولي

أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ميشيل كيلو أنه يجب على العالم أن يعاقب روسيا وأن يضع لها حدوداً؛ نتيجة ما تقوم به لدفع العالم تجاه أجواء تشبه تلك الأجواء التي دفع هتلر إليها العالم قبل الحرب العالمية الثانية والتي ستؤدي إلى خراب دولي.

وبيّن كيلو على هامش انطلاق الدورة 30 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني اليوم، التي ستبحث جرائم الحرب التي يرتكبها النظام وحلفاؤه، إضافة إلى عقد انتخابات جديدة للهيئة الرئاسية والسياسية، أن قرار روسيا بزيادة حجم قواتها الروسية في سورية له أربعة معانٍ، الأول وهو أن روسيا هي الدولة التي تقود الحرب وتخوض الحرب والتي قررت أن تكسر ظهر الشعب السوري وأن تحسم الحرب لصالح نظام الأسد المجرم.

واعتبر أن المعنى الثاني أنها خطوة تصعيدية في المواجهة مع العالم والمؤسسات الدولية والشرعية الدولية، التي تبحث عن حل سياسي لإنهاء الصراع، بينما تقوم روسيا بتسعيره وإضافة قوى جديدة في سورية، وهي قوى ليس لها مقابل على الأرض من السوريين، لا من حيث النوعية ولا الذخائر ولا الأهداف، مشيراً إلى أن تلك القوى الجوية مهمتها الرئيسية هي قصف المدنيين والأمنيين والمؤسسات التي لديها مهمة خاصة وهي حماية المدنيين.

وأشار إلى أن المعنى الثالث وهو أنه تحدٍ واضح للولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي أيضاً، بعد التلميحات من بعض المسؤولين لتقديم مساعدات للثورة تكبح جماح الروس عبر صواريخ مضادة للطائرات، مما سبب رد فعل عكسي من الجانب الروسي، ردوا عليه بالتأكيد على عدم الانسحاب والمزيد من التصعيد، وأخذوا يستبقون أي إجراء يمكن أن يستهدف قواتهم بهذا التصعيد.

وأكد كيلو أن المعنى الرابع هو أن روسيا تتصرف خارج أي شعور بالمسؤولية لا الدولية ولا الإنسانية ولا القانونية، وليس بصفتها دولة كبرى وإنما "مافيا كبرى"، مشدداً على أن استهداف المدنيين ينضوي كله تحت بند جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 01-10-2016


ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الفجر بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور على أطراف بلدة الديرخبية وخان الشيح بالريف الغربي، تمكن خلالها الثوار من صد تقدم الأخير، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد، وترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف بلدتي المقيليبة و الديرخبية وأيضا مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به، حيث أدى القصف لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين خاصة في منطقة الوادي غرب المقيليبة، كما قامت قوات الأسد بإغلاق طريق الكبري وطريق الطيبة وسط حالة نزوح تشهدها المنطقة، هذا وتعرضت بلدة زاكية لقصف مدفعي ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، أما في منطقة وادي بردى فقد تعرضت قرى بسيمة والحسينية وعين الفيجة ومبنى نبع عين الفيجة والطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وعين الفيجة لقصف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة ما أدى لسقوط شهيد وجريح، ورد الثوار على مصادر النيران، أما شمال غرب دمشق فقد دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور الجادات في بلدة قدسيا وعلى محور العيون في بلدة الهامة، وسط تقدم أحرزه الثوار على محور الجادات، وتعرضت البلدتين لقصف بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات من قبل قوات الأسد، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينة دوما وبلدتي الريحان والشيفونية لغارات جوية من الطائرات الحربية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، كما وسقط جرحى في مدينة حرستا جراء تعرض أحياءها لقصف مدفعي، وفي القلمون الشرقي شن عناصر تنظيم الدولة هجوماً عنيفا على محاور الحماد الشامي في البادية السورية، ولكن الثوار تمكنوا من التصدي للهجوم وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر ودمروا 5 سيارات وعربات لعناصر التنظيم، وقاموا بقصف معاقل عناصر التنظيم على كافة محاور المحاور بعشرات الصواريخ والقذائف.


حلب::
يواصل طيران العدوين الروسي والأسدي غاراتهما الجوية المكثفة والعنيفة على مدينة حلب وريفها بكل أنواع الأسلحة وخاصة القنابل الارتجاجية و الفسفورية والعنقودية، خلفت سقوط 3 شهداء في الصاخور واثنين في الهلك وواحد في كفرحمرة، وخروج مشفى الصاخور عن الخدمة مرة أخرى بعد أن أعاد الأطباء تشغيله، ومن جهة أخرى فقد جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الشقيف ومشفى الكندي تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في مخيم حندرات ومنطقة الشقيف بصواريخ الكاتيوشا ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، كما تمكنوا أيضا من استعادة السيطرة على عدة نقاط في حي بستان الباشا كانت قوات الأسد قد سيطرت عليها يوم أمس وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وأيضا قاموا بقنص 3 عناصر على جبهة الصاخور، وفي جبهة مغايرة تماما تمكن الثوار من السيطرة على قرية غزل بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، وقامت مدفعية الجيش التركي بقصف معاقل عناصر التنظيم في العديد من القرى بالريف الشمالي، فيما استشهد 9 أشخاص مدنيين من عائلة واحدة جراء غارة شنتها طائرة تابعة للتحالف الدولي على قرية غيطون شرق مدينة مارع.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة وكفرزيتا ومورك وحلفايا وطيبة الإمام ومحيط قرية معان ومنطقة الزوار بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط شهيدتين (طفلة وسيدة) والعديد من الجرحى بين المدنيين، بينما ألقت مروحيات الأسد ببراميل تحوي غاز الكلور السام على محيط مدينة كفرزيتا ما أدى لحدوث حالات اختناق، وتعرضت مدينة كفرزيتا وقرية لطمين لقصف صاروخي، أما بالريف الشرقي فقد أغارت الطائرات الحربية على قريتي الحوايس وعب الخزنة، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسة وطلف لقصف مدفعي، وأغارت الطائرات على بلدة القنطرة، وفي مدينة حماة أفاد ناشطون بأن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لقوات الأسد في حي الجراجمة، ووردت معلومات عن مقتل كل من كان فيها.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة أريحا وأطرافها وقرية سكيك وبلدة قميناس والأوتوستراد الدولي شمال مدينة معرة النعمان ومخيم للنازحين بالقرب من قرية الفرجة، ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص وسقوط جرحى في المخيم، بالإضافة لجرح عدد من الأشخاص في معرة النعمان، كما وأغارت الطائرات أيضا على قرى بريف جسر الشغور.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية بالنابالم الحارق والفسفوري على قرى الزعفرانة وعيون حسين والفرحانية الشرقية وعز الدين وأيضا مدينتي تلبيسة والرستن بالريف الشرقي أدت لحدوث أضرار مادية فقط، بينما سقط شهيد جراء قصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد استهدف مدينة كفرلاها بمنطقة الحولة، وتعرضت قرى الحولة لقصف بقذائف الدبابات ومدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على ناحية السخنة ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص بجروح.


درعا::
سقط شهيد طفل وجرحى جراء قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على مخيم درعا، واستهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بأسطوانة متفجرة ومدينة داعل بقذائف المدفعية وبلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الشمالي الشرقي استهدفت قوات الأسد قرية أيب بمنطقة اللجاة بقذائف المدفعية.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط تلة أم عبود ومحيط دوار البانوراما عند المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور، وسط تقدم أحرزه الأخير في المعارك، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الرشدية والحويقة والصناعة ومدينة موحسن، ورد تنظيم الدولة باستهداف حيي القصور والفيلات بقذائف الهاون، وفي سياق منفصل شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت بادية خشام وبادية الشعيطات وبادية الميادين، ودمر جسر "النوام" الواصل بين قريتي الكبر وجزرة البوحميد بالريف الغربي، بالإضافة لجسر العباس بالريف الشرقي.


اللاذقية::
قصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدفت عدة نقاط في محاور بلدة كباني بجبل الأكراد.


الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية العزاوي، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في سماء المنطقة.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
حجاب كيري وبحث التطورات الكارثية في حلب

أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية د. رياض حجاب على أن ما يجري في حلب كارثة حقيقية وهو جزء من الكارثة الكبرى التي يعيشها الشعب السوري على مدى ما يقارب ال ٦ سنوات ، مشددا على أن استخدام النظام والطيران الروسي للأسلحة المحرمة دوليا من قنابل خارقة وحارقة وارتجاجية وعنقودية فوسفورية دليل صارخ على عدم احترام روسيا للقوانين والاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها ، بل تمردها وتحديها السافر لقرارات الأمم المتحدة والتزاماتها المفروضة عليها بموجب القانون الدولي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مساء هذا اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، الذي أكد على عزم الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار في استكشاف مدى صدقية روسيا والتزامها بتعهداتها التي دخلت طرفا فيها ، والسعي الجاد لإيقاف القصف العشوائي على المدنيين وإنجاز وقف إطلاق نار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سورية.

وكان المنسق العام قد أوضح في حديثه مع الوزير الأمريكي أن استراتيجية النظام وروسيا وإيران واضحة المعالم هدفها تدمير سورية ودفع السوريين نحو التطرّف واليأس والنزوح من ديارهم من خلال القصف العشوائي للمدنيين وعمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في جميع المناطق السورية .

وشدد الدكتور حجاب على أن الشعب السوري مصمم على نيل حريته والانتقال من نظام ديكتاتوري استبدادي إلى دولة المواطنة والعدالة وسيادة القانون بعيدا عن التطرّف والغُلو والإرهاب ، والقضاء على الحواضن الفكرية التي ترعاه وتغذيه ، وبناء ما دمره النظام المجرم وحلفاؤه الروس والإيرانيين والميليشيات الطائفية التي دنست تراب سورية وتتواطأ مع نظام الأسد المجرم.

وللوقوف في وجه كل تلك المخططات الخبيثة لابد من تعزيز قدرات فصائل الجيش الحر ليكون قادرًا على حماية المدنيين من همجية وعدوان النظام وحلفائه ومحاربة التطرّف والإرهاب والسعي الجاد للتوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل جميع الأراضي السورية.

وفي ختام المحادثة أكد الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق وبذل كل ما يمكن لوقف القصف العشوائي ضد المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المحاصرة والمنكوبة

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
حتى النازحون لم يسلموا .. العدو الروسي يلاحق الفارين بريف إدلب بغارات الموت

استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، مخيماً للنازحين بريف محافظة إدلب الجنوبي، وخلف شهداء وجرحى، وأضرار كبيرة في المخيم.

وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف مخيم الفرجة شرقي مدينة خان شيخون بعدة غارات بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت أربعة شهداء من قاطني المخيم، وعدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، وقامت فرق الدفاع المدني بالتوجه للمكان ونقل المصابين للمشافي الطبية وإخماد الحرائق التي اشتعلت بخيم النازحين.

وفي الغضون، شن الطيران الحربي غارات مكثفة بقنابل الفوسفور على مدينة أريحا وقميناس والريف الغربي لجسر الشغور، فيما تعرضت المناطق المحيطة بالمخيمات بريف حماة لقصف جوي عنيف.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني