١ أكتوبر ٢٠١٦
بعد مرور عام على العدوان الروسي لسوريا بموافقة نظام الأسد، وثق ناشطون استشهاد 4237 سوريا جراء الغارات من الطائرات الروسية بينهم مقاتلين وأطباء ومدنيين نساء وأطفال.
حيث وثق ناشطو "تجمع ثوار سوريا" ارتقاء 4237 شهيداً منهم 3948 مدنياً قضوا جراء غارات طائرات العدوان الروسي التي انطلقت قبل عام في الثلاثين من شهر أيلول/سبتمبر 2015.
وذكر التجمع أن من بين الشهداء 931 طفلا، و589 سيدة، و19 شهيداً من الكادر الطبي، و14 ناشطا إغاثيا، و7 إعلاميين، و5 عناصر من الدفاع المدني.
وأشار التجمع إلى أن شهداء العدوان الروسي موزعين حسب مناطق سوريا ، وكانت حلب الأكثر عددا في الشهداء حيث بلغ شهداء العدوان الروسي1755 شهيداً، تلاها إدلب بـ761 شهيداً، وبعدها ديرالزور بـ640 ، وكانت حمص الأخرى سقط فيها 344 شهيداً، أما ريف دمشق بغوطتيه الغربية والشرقية فقد سقط فيها 302 شهيداً، وأما محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة فقد سقط فيها جراء العدوان الروسي 189 شهيداً من المدنيين، أما ريف حماة فقد سقط فيها 156 شهيداً، و28 شهيداً في الحسكة، و26 شهيداً في درعا، و21 شهيداً من دمشق، و أخيرا كانت اللاذقية أقل عددا للشهداء بـ15 شهيداً فقط.

١ أكتوبر ٢٠١٦
“لن تجدوا محبط أكثر مني “… كيري : أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية !؟
كشفت صحيفة نيويورك تايمز ، عن تسجيل مسرب لاجتماع جمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع عدد صغير من المدنيين السوريين وشخصيات أخرى، أعرب فيه عن فشل الجهود السياسية في سوريا و فقي الوقت ذاته عدم دعمه لأي تدخل عسكري لأنه سيؤدي إلى نتائج “عكسية” وفق قوله.
وقالت الصحيفة أنها حصلت على تسجيل صوتي للاجتماع الذي استمر 40 دقيقة في مقر البعثة الهولندية بالأمم المتحدة في 22 سبتمبر أيلول، و أوضحت إنه كان من بين المشاركين الذين بلغ عددهم نحو 20 شخصا ممثلون لأربع منظمات سورية توفر خدمات التعليم والإنقاذ والإسعافات الطبية في المناطق المحررة ودبلوماسيون من ثلاث أو أربع دول.
وعُقد الاجتماع بعد أيام من انهيار هدنة كان كيري قد تفاوض عليها مع روسيا وتعرض مناطق المحررة في عموم سوريا مع التركيز على مدينة حلب هبر مئات الغارت الغارات الجوية العنيفة ، التي خلفت مئات الشهداء و الجرحى.
وقالت الصحيفة إن كيري شكا مرارا من أن جهوده الدبلوماسية لا تحظى بدعم بسبب تهديد خطير باستخدام القوة العسكرية.
وقال كيري في تسجيل صوتي بُث على موقف الصحيفة على الانترنت "أعتقد أنكم تنظرون إلى ثلاثة أشخاص أو أربعة أشخاص في الإدارة يدافعون كلهم عن استخدام القوة وقد فقدت الحجة. "إننا نحاول انتهاج الدبلوماسية وأعرف إنه أمر محبط. لن تجدوا أحدا أكثر شعورا بالإحباط منا."
وأضافت الصحيفة أن عدة أشخاص في الاجتماع ضغطوا على كيري بشأن ما وصفوه بتناقضات في السياسة الأمريكية، وقالت مارسيل شحوارو ، وهي مسؤؤلة عن منظمة معنية بقطاع التعليم، متسائلة "كم سوري "يجب أن يُقتل حتى يتم القيام بعمل جاد.
وأضافت الصحيفة أن كيري رد قائلا إن "عدم اكتراث الأسد بأي شيء" قد يدفع إدارة أوباما إلى التفكير في خيارات جديدة ولكنه قال أيضا إن "أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية."
كما حاول كيري في الاجتماع تبرير عدم تدخل الولايات المتحدة عسكريا في سوريا، مشيرا إلى أنها لا تملك المبرر القانوني لذلك. وتقول الصحيفة إن "كيري عانى من العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وبسبب عدم قدرته على إقناع واشنطن على التدخل بقوة أكبر".
وتبين الصحيفة أن الإحباط والانشقاق داخل إدارة أوباما لم يعد سرا، مشيرة إلى أنه في التسجيل المسرب ظهر كيري وهو يعبر عن حزنه من خذلان الروس.
وأعرب كيري عن خلافه الواضح مع بعض قرارات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مشيرا إلى أن الكونغرس أيضا لم يوافق على استخدام القوة.
وورد في حديث كيري أن واشنطن تدعم المعارضة في وجه “القاعدة “ وتنظيم الدولة أيضا، لأنهم بحسب كيري "يتآمرون على أميركا"، لكنها لن تدعمهم ضد "حزب الله"، لأنه "لا يتآمر ضدهم"، على حدّ قوله، وهو الأمر الذي أثار غضب المعارضة.
ويرى كيري أن أفضل أمل للسوريين هو بالحل السياسي، ومشاركة المعارضة بحكومة انتقالية، يليها انتخابات وترك القرار للشعب السوري من يقرر.
وقالت الصحيفة إن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية امتنع عن التعليق على ما وصفه بلقاء خاص. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بشكل فوري على طلب من رويترز للتعليق.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
نظمت هيئة علماء المسلمين في لبنان، أمس الجمعة، وقفة أمام أحد مقار الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، تنديدا بالقصف العشوائي الذي يقوم به طيران الأسد والطيران الروسي ضد أحياء مدينة حلب.
وشارك بالوقفة التي نظمت أمام المقر الرئيسي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، في بيروت، تحت عنوان "نصرة لحلب الصمود"، المئات من الدعاة وعلماء الدين من مختلف المناطق اللبنانية، رافعين أعلام الثورة السورية، ومرددين شعارات تطالب بوقف هجمات الأسد "الوحشية الهمجية" ضد السوريين عامة وفي حلب خاصة.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول، رفع المشاركون لافتات منددة بالصمت العالمي تجاه ما تتعرض له حلب، ومستنكرة الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد، ومن اللافتات المرفوعة المرفقة مع صور ما يحدث في حلب "أهل حلب صامدون.. والكل صامتون"، و"فقط في حلب يقصف الأطفال بأسلحة تكد الجبال".
عماد الحوت، النائب عن الجماعة الإسلامية في مجلس النواب اللبناني، شدد في كلمته على هامش الوقفة على أن "حلب تتعرض لحرب إبادة شاملة، من أجل فرض حل عسكري جائر"، لافتا الى أن "المجازر في حلب كشفت الوجه الزائف للضمير الإنساني".
وتابع أن "الشعب السوري مستمر في ثورته ضد المحتلين الروس والإيرانيين حتى تحقيق أهدافه"، معتبرا أن "ما تقوم به قوات التحالف الروسي الإيراني في حلب، هي أعمال إرهابية"، وأعرب الحوت عن "الدعم الكامل للموقف التركي الداعي لإقامة منطقة آمنة في سوريا من أجل حماية السوريين وتثبيتهم في أرضهم".
يشار الى أن تركيا ترى أن "إقامة منطقة آمنة، فرصة لإنقاذ أرواح السوريين، والحد من استهداف روسيا والنظام لمناطق المدنيين"، بحسب تصريحاتٍ سابقة أدلى بها الناطق باسم رئاستها، إبراهيم قالن.
من جانبه، قال رئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ أحمد العمري، إن "الدب الروسي والإيراني المجوسي، يحرقان سوريا بكل ما فيها"، منتقدا مجلس الأمن الدولي "الذي من المفترض به أن يمثل الأمن والعدالة للناس".
واعتبر العمري في كلمته على هامش الوقفة، أن "كل الدول الممثلة في مجلس الأمن تحولت إلى شهود زور وهي تسكت عمّا يحصل في سوريا وحلب، ضد الشعب السوري الذي طالب بالحرية والكرامة"، ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الروسي أو الإيراني حول ما جاء على لسان الحوت والعمري.
أما رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان، الشيخ أبو بكر الذهبي فقال في كلمته إن "انتفاضة الشعب السوري مستمرة حتى تحقيق الحرية"، متوجها لأمريكا وروسيا وإيران بالقول: "ستلعنكم آهات الأطفال الرضع، ستأرقكم صرخات الثكالى، ستلاحقكم لعناتهم في الليل والنهار، ويوم المحشر والحساب".
وتأتي الوقفة في سياق جملة من الفعاليات، التي بدأتها منظمات مجتمع مدني وجهات دولية وإسلامية نصرة لحلب التي تتعرض منذ أيام لقصف جوي عنيف من طيران الأسد وروسيا خلف مئات القتلى والجرحى.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا في بيان أصدره قبل أيام، الأمتين الإسلامية والعربية والعالم الحر إلى "إعلان الغضب العالمي" يوم الجمعة 30 سبتمبر/ أيلول(اليوم) تحت شعار "اغضب لحلب".
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
قصفت القوات المسلحة التركية، 99 هدفاً تابعاً لتنظيم الدولة في سوريا، أمس الجمعة، في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها أواخر أغسطس/آب الماضي بمشاركة الجيش السوري الحر.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي، في بيان صادر عنها اليوم، إن القوات المسلحة المتمركزة في المناطق الحدودية مع سوريا قصفت 99 هدفاً لتنظيم الدولة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، على خط "أعزاز - الراعي" بريف مدينة حلب.
وأوضحت رئاسة الأركان أن الجيش الحر تمكّن من السيطرة إلى حد كبير على قرى "عويشية"، و"الجبّان"، و"تل عطية"، و"تل عيشة" بريف حلب، بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، مشيرة إلى استمرار عمليات الفصائل للسيطرة على تلك القرى بالكامل.
ومن جهة أخرى، أكّد البيان أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي شنّت غارات جوية ضد مواقع التنظيم في قرى "تل عطية"، و"عويشية"، و"الجبّان"، وتمكّنت من تدمير 6 مبانٍ يستخدمها مسلحو التنظيم كمراكز لقيادة العمليات ومخازن للأسلحة والذخيرة.
وأوضح أن قوات التحالف الدولي شنّت 7 غارات جوية على مواقع الدولة في قرى "راعل"، و"شويرين"، و"تركمان بارح"، و"غوز"، ما أسفر عن مقتل 3 من مسلحي التنظيم، بحسب الإحصاءات الأولية.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي جون كيري، بطلب من الأخير، بحثا خلاله، الوضع في سوريا وعلى رأسها التطورات في مدينة حلب، وذكرت مصادر دبلوماسية تركية أمس الجمعة، أن جاويش أوغلو وكيري تبادلا خلال المكالمة الهاتفية، الآراء حول الخطوات التي من الممكن اتخاذها خلال الفترة المقبلة، بخصوص وقف الاشتباكات المتواصلة في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وذلك بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت المصادر أن جاويش أوغلو أجرى اتصالاً هاتفياً منفصلاً مع نظيره المقدوني نيكولا بوبوسكي، بحثا خلالها، الجدول الزمني للزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
وفي 9 سبتمبر/أيلول الجاري، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
دعت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة "جميع الأطراف المتحاربة في سوريا" إلى إجلاء المرضى والجرحى بشكل عاجل وفوري من مناطق الاشتباكات والمناطق المحاصرة في البلاد، من أجل معالجتهم.
وأكد مدير الحالات الطارئة في المنظمة، ريك برينان، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم، ضرورة "الإيقاف الفوري للهجمات التي تطال المستشفيات والكوادر الطبية في عموم سوريا".
وأضاف برينان، أن "عدد القتلى الذين سقطوا شرقي مدينة حلب في الشمال السوري، خلال الأسبوع الأخير بلغ 338، في حين بلغ عدد الجرحى 846 شخصاً"، وذلك جراء قصف الطائرات الأسدية والروسية.
ولفت المسؤول الأممي أن "المساعدات الإنسانية، والمستلزمات الطبية لم تصل إلى شرقي حلب منذ 7 تموز/ يوليو الماضي"، مبيناً أن "أقل من 30 طبيبًا هم من يستطيعون تقديم الخدمات الطبية لنحو 300 ألف شخص محاصر في المنطقة".
ودعا "برينان" الأطراف المتحاربة إلى السماح بوصول الأدوية، والمستلزمات الطبية، والوقود، والطواقم الطبية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، مشيراً أن "الأطباء القلائل في شرق حلب منهكين جسدياً ونفسياً".
وبيّن أن "منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها، على استعداد لإيصال المستلزمات الطبية إلى شرقي حلب"، موضحًا في الوقت ذاته أنهم لم يتمكنوا من الحصول على التصاريح اللازمة لدخول المدينة.
ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
قرر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الجمعة، تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الهجوم الذي تعرضت له قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بالقرب من بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن "قرر بان كي مون تشكيل لجنة تحقيق دولية، ستبحث الحقائق المرتبطة بحادث استهداف القافلة الإنسانية، على أن تقدم اللجنة تقريرا إليه".
وأوضح "دوغريك"، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن الأمين العام للأمم المتحدة، سيقرر بعد تقديم اللجنة لتقريرها، الخطوات التي سيتخذها، وحث بان كي مون، بحسب البيان، جميع الأطراف المعنية على التعاون الكامل مع فريق التحقيق. ولم يوضح البيان عدد أعضاء فريق التحقيق الأممي.
وأشار البيان أنه "في مساء يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وبينما كانت 31 شاحنة تقوم بتسليم الدعم المنقذ للحياة في أروم الكبرى، على بعد بضعة كيلومترات غرب مدينة حلب، تم فتح النيران عليها ما أدى إلى مصرع 18 شخصا من بينهم رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في أورم الكبرى".
وانهار اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، توصلت إليه واشنطن وموسكو، بعد أسبوع من دخوله حيز التنفيذ في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث تعرضت بعده قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، لقصف جوي "روسي – أسدي" في مدينة حلب، وتبادلت الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بشأن المسؤولية عنه.
وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
دمشق::
حدثت حالات اختناق جراء قيام قوات الأسد بتفجير أحد الأبنية على أطراف حي جوبر، في حين سقطت قذائف هاون على حي هش الورور وفي حي باب توما ودمشق القديمة، ما أدى لسقوط جرحى.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف مدينة قدسيا وبلدة الهامة ترافقت مع قصف بقذائف المدفعية والدبابات على منازل المدنيين بشكل رئيسي، وتركز القصف على منطقتي العيون في الهامة والخياطين في قدسيا، كما أقفلت قوات الأسد كافة الطرق أمام المدنيين الخارجين والداخلين، حيث شهدت المناطق الأكثر خطورة حركة نزوح إلى المناطق الأقل منها، والجدير ذكره أنه جرى اجتماع بين لجنة المصالحة وقيادات في الجيش الحر لمناقشة عدة بنود في المصالحة، بيد أنها فشلت ولم تتمخض عن شيء لتعود الاشتباكات من جديد، وفي ناحية أخرى في الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات جسرين ودوما وعربين وكفربطنا وعين ترما والأحياء السكنية الواقعة بين بلدتي حزة وكفربطنا ترافقت مع قصف بصواريخ عنقودية أدت لسقوط أكثر من 15 شهيد والعديد من الجرحى، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة معامل تل كردي على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة الديرخبية وسط قصف مدفعي، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في المخيم بالرشاشات الثقيلة، وقصفت أطراف قرية بيت تيما بقذيفتي هاون وبالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني تعرضت أحياء المدينة والجبل الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد بلدة مضايا بالرشاشات ورصاص القناصات، ما أدى لإصابة شاب بقدمه وتم بترها، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وإفرة.
حلب::
تواصل طائرات العدو "الروسي – الأسدي" غاراتها الجوية على أحياء حلب المحاصرة وكذلك على مدن وبلدات الريف بجميع أنواع القنابل والأسلحة "ولا سيما القنابل الفوسفورية والصواريخ الارتجاجية" مخلفةً 31 شهيدا في أحياء الزيتونات والشيخ فارس وسيف الدولة والميسر والهلك والصاخور وعشرات الجرحى بين المدنيين في باقي المناطق المستهدفة، وفي المقابل سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء سقوط قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب، في حين جرت معارك عنيفة جدا في محيط قلعة حلب وعلى جبهات مشفى الكندي وأحياء الشيخ خضر وسليمان الحلبي والميدان وبستان الباشا على إثر محاولات تقدم من قبل قوات الأسد بغية تشتيت الثوار على عدة جبهات، إلا أن الثوار أحبطوا كافة الهجمات وتمكنوا من قتل 8 عناصر وأسر 2 آخرين في محطة المياه في حي سليمان الحلبي، وقامت على إثر ذلك الطائرات الحربية باستهداف المحطة بصواريخ شديدة الانفجار ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل مؤقت، وفي سياق متصل تتواصل المعارك في أطراف مخيم حندرات في محاولة من الثوار استعادة السيطرة عليه، حيث استهدفوا على معاقل قوات الأسد في المخيم والقرية بوابل من صواريخ الغراد، وتمكنوا من تدمير جرافة عسكرية لقوات الأسد على أطراف المخيم، وعلى محور مغاير تمكن الثوار من السيطرة على قريتي عياشة وجبين جنوب قرية الراعي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وقاموا باستهداف تجمعات عناصر التنظيم بالقرب من قرية العزيزية براجمات الصواريخ، فيما انفجر لغم زرعه عناصر التنظيم في قرية جبرين، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي، أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، واستهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري وحققوا إصابات مباشرة، ما أدى لسقوط قتيل، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية قنطرة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على قرى قليب الثور وأبو حنايا وصلبا شرق مدينة سلمية.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن سراقب ومعرة النعمان وخان شيخون وبلدات التمانعة وعابدين وسكيك والركايا وتل عاس وقرية مدايا وأطراف جبل الأربعين ومعسكر القرميد وقرية المتوسطة الواقعة غربي بلدة سنجار بالقنابل العنقودية والفسفورية والصواريخ الفراغية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي ناحية أخرى استشهدت طفلة في بلدة بداما جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرى منطقة الحولة بالريف الشمالي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على محيط حقلي شاعر ومحيط تلة الصوان.
درعا::
جرت اشتباكات عنيفة بين مجموعة مطلوبة لدار العدل تابعة لجيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة وبين قوات من الجيش الحر في بلدة تل شهاب، حيث حاصر الجيش الحر أحد المنازل وطالب من بداخله تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة سقطت فيها شهيد من الجيش الحر وقتلى وجرحى من الطرف الأخر.
ديرالزور::
شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت جسر الصالحية بمحيط مدينة البوكمال ما أدى لتدميره بشكل كامل، والآن أغلب جسور المحافظة قد تم تدميرها بالكامل ما صعب عملية التنقل بين ضفتي نهر الفرات للمدنيين بشكل خاص، كما وأغارت الطائرات على جسر بلدة الطريف على طريق "دير الزور – الرقة" ما أدى لتدميره، وفي سياق آخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ورد التنظيم باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين على كلتا الحالتين، كما أغارت الطائرات الحربية أيضا على قرى بقرص فوقاني والشحيل والبصيرة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وعلى الصعيد العسكري دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على محور حي الصناعة.
اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور الجب الأحمر في جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ تاو، ودمروا سيارة تقل جنود على محور نحشبا بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على محور عطيرة بجبل التركمان بعد استهداف تجمع لهم بصاروخ فاغوت، واستهدفوا نقاط قوات الأسد في بلدة كنسبا وقلعة شلف بقذائف الدبابات، بينما تعرضت محاور بلدة كبانة بجبل الأكراد وعدة نقاط في جبل التركمان لغارات جوية من الطائرات المروحية التي ألقت براميلها المتفجرة ترافقت مع قصف صاروخي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق (مدينة الشدادي-معمل الغاز) استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
القنيطرة::
تعرضت بلدة الحميدية لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
ارتقى اليوم الجمعة في مدينة حلب وريفها أكثر من ثلاثون شهيدا جراء قصف الطائرات الحربية "الروسية والأسدية" باستخدام الصواريخ الارتجاجية والعنقودية على الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين في العديد من الأحياء.
فقد ارتكبت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" مجزرة بحق المدنيين في حي الزيتونات بعد استهداف منازل المدنيين بالصواريخ الارتجاجية، حيث تم توثيق استشهاد 17 شخص وسقوط العديد من الجرحى، حيث عملت فرق الدفاع المدني على رفع أنقاض المباني المدمرة بحثا عن ناجين ولانتشال الشهداء من تحت ركام المباني، حيث تم إنقاذ رجل.
كما وارتكبت الطائرات أيضا مجزرة في حي الشيخ فارس وراح ضحيتها ثمانية أشخاص.
واستهدفت الطائرات أيضا أحياء الصاخور والميسر وسيف الدولة والهلك، ما أدى لسقوط شهيدين في الصاخور وشهيدين في سيف الدولة وشهيد في كل من الميسر والهلك.
كما وأغارت الطائرات أيضا على أحياء الحيدرية والسكري والأنصاري والشيخ خضر وهنانو وبستان الباشا والشعار وقنسرين ومنطقتي الجندول والشقيف، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
بعد وقت قصير من تحرير مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ضمن عملية "درع الفرات" التي تمت بالتنسيق بين الجيش السوري الحر، ووحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، وطيران التحالف الدولي، افتتحت وزارة الصحة التركية مستشفى في المدينة، حيث تولت الوزارة تحويل إحدى مدارس المدينة إلى مستشفى، أطلق عليها "مستشفى جرابلس"، وباتت تقدم خدماتها للمصابين والمرضى في عدة مجالات، في حين تتولى عربات الإسعاف التي تنتظر في باحة المستشفى، نقل الحالات المستعصية إلى تركيا.
وقال رئيس دائرة العلاقات الدولية والخدمات الطارئة في وزارة الصحة التركية، محمد بيرم، لوكالة لأناضول، إن القائمين على المستشفى حريصون على تقديم أفضل الخدمات للمرضى السوريين، موضحا أن المستشفى لدى افتتاحه، كان يحوي أقسام النسائية والولادة، والأطفال، والداخلية، والجراحة العامة، والعظام، مشيرا إلى أهمية قسم العظام، للتعامل مع العدد الكبير للمصابين.
وأضاف بيرم، أنه تم افتتاح قسم للأسنان بعد ذلك، موضحا أن أقسام المستشفى قادرة على استيعاب حوالي 200 مريض في اليوم، وبدوره قال "أحد ياغجي"، الذي يعمل فنيا في مجال الطب الحيوي بالمستشفى إن 100 طبيب سوري يعملون في المستشفى، في حين يعمل أطباء أتراك في المشفى الميداني، مضيفا أن الهدف هو نقل إدارة المستشفى بشكل كامل إلى السوريين شيئا فشيئا، بعد استكمال جميع مستلزماته.
وقال مريض الكلى محمود عبد الجواد، للوكالة إنه قدم مع أسرته من محافظة الرقة، بعد سماعه بافتتاح المستشفى، حيث كان يعاني منذ فترة من آلام في الكلى، ولم يكن قادرا على التعامل معها بسبب عدم وجود مستشفيات في المناطق المجاورة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
سقط اليوم العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات تابعة للتحالف الدولي على بريف ديرالزور، علما أن الطائرات ركزت غاراتها أيضا على الجسور المشيدة على ضفاف نهر الفرات.
ففي بلدة بقرص أغارت طائرات التحالف على منازل تعود لمدنيين ما أدى لاستشهاد أربعة أشخاص "بينهم طلفين وطفلة"، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى.
وفي الشحيل أغارت طائرات حربية لم يتم التأكد فيما إذا كانت تابعة لنظام الأسد أو للتحالف الدولي على مدرسة بالقرب من مستوصف البلدة، حيث يقيم فيها نازحين من المنطقة، وذكر ناشطون أن القصف تسبب باستشهاد أربعة مدنيين بينهم أربعة أطفال.
كما وأغارت طائرات حربية لم يتم تحديد تبعيتها على بلدة البصيرة، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ولم تردنا إحصائية دقيقة لعددهم نظرا لعدم وجود إعلام ثوري في المنطقة، كون تنظيم الدولة من يفرض سيطرته عليها.
وكان طيران التحالف الدولي عمد اليوم على استهدف الجسور الرئيسية التي تربط بين مدن وبلدات محافظة دير الزور على ضفتي نهر الفرات، حيث قال ناشطون إن طيران التحالف استهدف عدة جسور رئيسية في ريف المحافظة أبرزها " جسر الصالحية، جسر العشارة، جسر الميادين، جسر السكة" والتي تربط بين ضفتي نهر الفرات، بحجة استخدامها من قبل تنظيم الدولة للتنقل بين مناطق سيطرته في المحافظة.
وتعتبر هذه الجسور الطرق الوحيدة لعبور المدنيين والتنقل بين قرى وبلدات ريف دير الزور، وبتدميرها تغدو مناطقهم شبه محاصرة، إذ يصعب عبور نهر الفرات لاسيما في فصل الشتاء حيث تفيض مياه النهر ويصعب تجاوزها.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
دمشق::
حدثت حالات اختناق جراء قيام قوات الأسد بتفجير أحد الأبنية على أطراف حي جوبر، في حين سقطت قذائف هاون على حي هش الورور وفي باب توما ودمشق القديمة، ما أدى لسقوط جرحى.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف مدينة قدسيا وبلدة الهامة ترافقت مع قصف بقذائف المدفعية والدبابات يستهدف المدنيين بشكل رئيسي، وتركز القصف على منطقتي العيون في الهامة والخياطين في قدسيا، كما أقفلت قوات الأسد كافة الطرق أمام المدنيين الخارجين والداخلين، حيث شهدت بعض المناطق الأكثر خطورة حركة نزوح إلى المناطق الأقل منها، والجدير ذكره أنه جرى اجتماع بين لجنة المصالحة وقيادات في الجيش الحر لمناقشة عدة بنود في المصالحة، بيد أنها فشلت ولم تتمخض عن شيء لتعود الاشتباكات من جديد، وفي ناحية أخرى في الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات جسرين ودوما وعربين وكفربطنا وعين ترما والأحياء السكنية الواقعة بين بلدتي حزة وكفربطنا ترافقت مع قصف بصواريخ عنقودية أدت لسقوط أكثر من 15 شهيد والعديد من الجرحى، في حين تدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة معامل تل كردي على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح، واستهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في المخيم بالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني تعرض الجبل الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حلب::
تواصل طائرات العدو "الروسي – الأسدي" غاراتها الجوية على أحياء حلب المحاصرة وكذلك على مدن وبلدات الريف بجميع أنواع القنابل والأسلحة "ولا سيما القنابل الفوسفورية والصواريخ الارتجاجية" مخلفةً 31 شهيدا في أحياء الزيتونات والشيخ فارس والحيدرية والصاخور وعشرات الجرحى بين المدنيين في باقي المناطق المستهدفة، في حين تجري معارك عنيفة جدا في محيط قلعة حلب وعلى جبهات مشفى الكندي وأحياء الشيخ خضر وسليمان الحلبي والميدان وبستان الباشا على إثر محاولات تقدم من قبل قوات الأسد بغية تشتيت الثوار على عدة جبهات، إلا أن الثوار تصدوا للهجوم و أحبطوا كافة الهجمات وتمكنوا من قتل 8 عناصر وأسر 2 آخرين في محطة المياه في حي سليمان الحلبي، وقامت على إثر ذلك الطائرات الحربية باستهداف المحطة بصواريخ شديدة الانفجار ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل مؤقت، وفي سياق متصل تتواصل المعارك في أطراف مخيم حندرات في محاولة من الثوار استعادة السيطرة عليه، حيث استهدفوا على معاقل قوات الأسد في المخيم والقرية بوابل من صواريخ الغراد، وتمكنوا من تدمير جرافة عسكرية لقوات الأسد على أطراف المخيم، وعلى محور مغاير تمكن الثوار من السيطرة على قريتي عياشة وجبين جنوب قرية الراعي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وقاموا باستهداف تجمعات عناصر التنظيم بالقرب من قرية العزيزية براجمات الصواريخ.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، واستهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري وحققوا إصابات مباشرة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة سراقب ومعرة النعمان وبلدات التمانعة وعابدين وسكيك والركايا وتل عاس وقرية مدايا بالقنابل العنقودية والفسفورية والصواريخ الفراغية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي ناحية أخرى استشهدت طفلة في بلدة بداما جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرى منطقة الحولة بالريف الشمالي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على محيط حقلي شاعر ومحيط تلة الصوان.
درعا::
جرت اشتباكات عنيفة بين مجموعة مطلوبة لدار العدل تابعة لجيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة وبين قوات من الجيش الحر في بلدة تل شهاب، حيث حاصر الجيش الحر أحد المنازل وطالب من بداخله تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة سقطت فيها شهيد من الجيش الحر وقتلى وجرحى من الطرف الأخر.
ديرالزور::
شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت جسر الصالحية بمحيط مدينة البوكمال ما أدى لتدميره بشكل كامل، والآن أغلب جسور المحافظة قد تم تدميرها بالكامل ما صعب عملية التنقل بين ضفتي نهر الفرات للمدنيين بشكل خاص، كما وأغارت الطائرات على جسر بلدة الطريف على طريق "دير الزور – الرقة" ما أدى لتدميره، وفي سياق آخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ورد التنظيم باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين على كلتا الحالتين، كما أغارت الطائرات الحربية أيضا على قرى بقرص فوقاني والشحيل والبصيرة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير دبابة على محور الجب الأحمر في جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على محور عطيرة بجبل التركمان بعد استهداف تجمع لهم بصاروخ فاغوت، واستهدفوا نقاط قوات الأسد في بلدة كنسبا وقلعة شلف بقذائف الدبابات، بينما تعرضت محاور بلدة كبانة بجبل الأكراد وعدة نقاط في جبل التركمان لغارات جوية من الطائرات المروحية التي ألقت براميلها المتفجرة ترافقت مع قصف صاروخي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق (مدينة الشدادي-معمل الغاز) استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.