٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
تغيب شمس آخر يوم من العام الأول لبدء العدوان الروسي على سوريا، بشلالات مستمرة من الدماء واستمرار عمليات التدمير الممنهج للبنى التحتية في المناطق المحررة، والذي خدم بشكل كبير نظام الأسد وأعطاه فرصة للبقاء أكثر في السلطة، بعد أن تهالك وكاد الثوار أن يحسموا المعركة العسكرية في عدة محافظات.
وفي شهر أيلول من عام 2015 بدأ العدوان الروسي على الأراضي السورية لتدخل روسيا بشكل علني لمساندة نظام الأسد، فكانت أول قاعدة عسكرية لها في حميميم بريف اللاذقية، والتي اتخذتها مقراً لقيادة العلميات الجوية والبرية، بعد استقدام اسراب من الطائرات الروسية الحديثة إلى القاعدة، والبدء بالطلعات الجوية في جميع الأجواء السورية، مستهدفة المناطق المحررة بحجة محاربة الإرهاب.
ودأب الطيران الروسي خلال العام على استهداف المناطق المدنية في محافظات الشمال خصوصاً، حيث قدمت الطائرات الروسية دعم كبير لقوات الأسد، مكنتها من تحقيق مكاسب عديدة على الأرض على حساب الثوار في الريف الجنوبي لحلب وثم الريف الشمالي وثم المدينة، وريف اللاذقية، لتغير الخارطة العسكرية بشكل كبير لصالح النظام، قبل البدء بجولات المفاوضات التي كانت روسيا هي الجهة المدافعة عن نظام الأسد بل صاحبة الكلمة والقرار.
ومع بدء التدخل الروسي تراجع بشكل كبير الدور الإيراني في سوريا، والتي كبحت فيها سلطوية الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وبات القرار بيد القوات الروسية، وباتت هذه الميليشيات كرديف في المعركة، تتلقى أوامر التحرك والهجوم، وتتلقى الدعم الجوي بشكل مباشر من القوات الروسية، ومع ذلك حافظت إيران على تواجدها ودعمت قواتها بميليشيات إيرانية جديدة تمركزت في غالبيتها بالريف الجنوبي لحلب.
وأدت الغارات الجوية التي طالت المناطق المحررة من مدن وبلدات ومناطق سكنية لاستشهاد 3264 مدني، بينهم 911 طفل و 616 سيدة حسب توثيق صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حيث تعمد الطيران الروسي استهداف التجمعات السكنية والأسواق العامة، مخلفاً العشرات من المجازر غالبيتها في حلب وإدلب، مع استمرار هذا القصف حتى اليوم.
كما عمل الطيران الروسي وفي سياسة ممنهجة ومدروسة على استهداف كل حياة في المناطق المحررة، فعمل على تدمير المشافي والمدارس ومراكز الدفاع المدني والمعامل والأفران بشكل متواصل، أخرج أكثر من 417 مركز حيوي مدني عن الخدمة بشكل كامل حسب الشبكة السورية، عدا عن المراكز التي تضررت بشكل كبير، وأدى القصف لتراجع عملها بشكل كبير في المناطق المحررة، وبالتالي زيادة الضغط على المدنيين، وازدياد مصاعب الحياة بشكل كبير.
أما على صعيد استخدام الأسلحة المحرمة دولياً والتي تصاعدت بشكل كبير مع بدء العدوان الروسي، واستخدمها الطيران الروسي بقصف المناطق المدنية والأحياء السكنية كالقنابل العنقودية والتي نشط استخدامها بشكل كبير، والأسلحة الحارقة كالفوسفور والنابالم والتي قصفت بها المناطق المدنية منتهكة كل الأعراف والمواثيق الدولية، حيث سجلت الشبكة السورية 147 هجمة بالقنابل العنقودية، و 48 هجمة بأسلحة حارقة موثقة بكل تفاصيلها، إضافة لعشرات الهجمات التي تعرضت لها مواقع عدة على جبهات القتال وفي مناطق التماس بين الثوار وقوات الأسد.
ومع انتهاء العام الأول للتدخل الروسي، تستمر شلالات الدماء بالنزيف في المناطق المحررة، لاسيما مدينة حلب والتي باتت محاصرة بشكل كامل من قبل قوات الأسد والقوات الروسية التي ساندت بشكل كبير في إطباق الحصار عليها، وسط صمت دولي وتجاذبات في أروقة الاجتماعات الدولية بين القوى الكبرى كلاً حسب مصلحته والجهات التي يدعمها في سوريا، دون وجود أي حل في الأفق يبشر بخلاص السوريين من ألة القتل الأسدية وكل القوى التي تدعمه.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
صعد الطيران الحربي الأسدي اليوم، من قصفه مدن وبلدات الغوطة الشرقية، موقعاً أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، وسط استمرار القصف.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الأحياء السكنية الواقعة بين بلدتي كفربطنا وحزة، موقعاً تسعة شهداء والعديد من الجرحى، وتعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، حيث تعرض أحد عناصر الدفاع المدني للإصابة خلال قيامه بنقل الجرحى، كما تضررت سيارات إسعاف تابعة للدفاع المدني أيضا وذلك بقصف جوي استهدف فرقهم خلال عملية الإجلاء.
وفي مدينة دوما استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، جراء استهدف المدينة بعدة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، فيما استشهد أربعة آخرين بقصف جوي على بلدة جسرين ومدينة عربين.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية تصعيداً مكثفاً من القصف، بالتزامن مع تحركات عسكرية لقوات الأسد على جبهات المرج وحوش نصري وتل كردي في محاولة للتوسع في المنطقة وكسب نقاط جديدة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
حرك تسجيل مصور عن بكاء أحد عناصر الدفاع المدني في مدينة ادلب ، مشاعر ملايين السوريين ، وتفاعلوا مع المشهد الذي عبر عن مدى العاطفة التي يحملها هؤلاء الأبطال الذين نالوا جائزة “نوبل الظل” قبل أيام.
و أظهر التسجيل ،الذي صوره و بثه الناشط الاعلامي معاذ الشامي ، أبو كفاح و هو عنصر في الدفاع المدني في مدينة ادلب ، و هو يجهش بالبكاء عند حضنه لطفلة لم يتجاوز عمرها الشهر الواحد من تحت ركام المنزل الذي تم استهدافه بطائرات العدوين الروسي - الأسد ، مساء أمس في مدينة ادلب.
و قال أبو كفاح في التسجيل أن الطفلة لم يتجاوز عمرها ٣٠ يوماً ، تم اخراجها منبين أنقاض ما كان منزلها ، بعد ساعتين من العمل الدؤوب و المتواصل من فرق الدفاع المدني ، مؤكداً أن ما دفعه للبكاء هو شعوره شعور الأب اتجاه هذه الطفلة ، معبراً عن فخره بعمله مع بقية العناصر.
و تعتبر صورة أبو كفاح هو صورة مصغرة عن أفراد الدفاع المدني “أصحاب الخوذ البيضاء”، الذيني يملكون أياد ناصعة البياض على الشعب السوري الكليم ، و ساهموا بانقاذ الآلاف عبر ١٢٠ مركزاً منتشراً في ثمان محافظات ، يخدم فيها ثلاثة آلاف عنصر من عناصر الخوذ البيضاء، قدموا ١٤٥ شهيداً أثناء أدائهم لمهامهم لإنقاذ حياة المدنيين، وخدموا قرابة سبعة ملايين سوري، أنقذوا أكثر من 60 ألف شخص من تحت الأنقاض.
وفازت مؤسسة “الدفاع المدني السوري، بجائزة “نوبل البديلة”، وهو فوز جاء بعد أن رفض بشار في لقاء مع وكالة “أسوشيتد برس”، في ٢٢/٩/ ٢٠١٦، ترشيح “أصحاب الخوذ البيضاء” للحصول على جائزة نوبل، وسأل “ما الذي قدمه الدفاع المدني للسوريين”، واتهم الأسد “القبعات البيضاء” بأنهم مسيسين ويقدمون خدمات للارهابيين، كما إتهم الجائزة بشكل عام بأنها مسيسة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
دعا المجلس الإسلامي السوري المؤسسات السياسية التابعة لمعارضي الأسد، إلى تعليق مشاركتها في العملية السياسية الساعية لإيجاد حل للأوضاع في سوريا، ورفض أن تكون روسيا طرفاً راعياً لتلك العملية بعد القصف الوحشي الذي تقوم به مع نظام الأسد على مدينة حلب، وجاء ذلك في بيان وزّعه المجلس على هامش مؤتمر عقده اليوم الجمعة، في مقر جمعية الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، في مدينة إسطنبول التركية نصرة لمدينة حلب، وحضره العديد من علماء المسلمين، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف "أنس العبدة"، ورئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "بولانت يلدرم"، والعديد من الحقوقيين السوريين والأتراك.
وطالب المجلس في بيانه باعتبار اليوم الجمعة والأيام القادمة، أياماً للتضامن مع حلب وأهلها، بالإضافة إلى دعوته "المؤسسات السياسية المعبرة عن الشعب السوري، بتعليق العملية السياسية ورفض أن تكون روسيا طرفاً راعياً لتلك العملية"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
كما دعا أيضاً "كافة فصائل المعارضة للوحدة والتكاتف، وأن يرصوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويفتحوا كل الجبهات(جبهات القتال مع نظام الأسد، وألا يقبلوا الهدنة مع النظام المجرم وحلفائه".
وحمّل البيان، "الأمم المتحدة ومجالس الأمن وحقوق الإنسان والجامعة العربية، مسؤولية السكوت عما يجري في سوريا من قتل وتهجير"، وطالب المؤسسات الدولية والمحلية بالضغط على الأمم المتحدة للقيام بالدور والواجب الإنساني والأخلاقي المترتب عليها تجاه الشعب السوري.
ويأتي المؤتمر الذي يعقده المجلس الإسلامي السوري، في سياق جملة من الفعاليات، التي بدأتها منظمات مجتمع مدني وجهات دولية وإسلامية نصرة لحلب التي تتعرض منذ أيام لقصف جوي عنيف من طيران الأسد وروسيا خلف مئات القتلى والجرحى.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا في بيان أصدره قبل أيام، الأمتين الإسلامية والعربية والعالم الحر إلى "إعلان الغضب العالمي" يوم الجمعة 30 سبتمبر/ أيلول(اليوم) تحت شعار "اغضب لحلب".
بدوره دعا "سارية الرفاعي"، رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشعوب العربية والإسلامية إلى عدم انتظار مواقف من الحكومات وعدم البقاء في موقف المتفرج على ما يحصل من مجازر في مدينة حلب.
وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال "الرفاعي" إن "كلا من إيران وروسيا وإسرائيل وأمريكا متفقون على ذبح الشعب السوري، وهم متفقون على رحيل بشار الأسد، لكنهم مختلفون على مصالحهم ومدى نفوذهم في البلاد(سوريا)، وهم يبيدون أهلنا اليوم في سوريا وحلب".
وأضاف: "نحن لا ننتظر يد العون من حكوماتنا، ولكننا نريد من الشعوب أن لا تقف متفرجة على ما يحدث للشعب السوري في كل الاتجاهات والأصعدة".
من جهته قال "هيثم المالح"، عضو الائتلاف، في كلمة ألقاها في المؤتمر باسم الائتلاف، إن "شرعية الأسد سقطت منذ أن خرج الشعب السوري منتفضاً ضده في ثورته عام 2011، وفي القانون الدولي ينبغي أن تسقط شرعيته، وبالتالي استدعى الأسد، المرتزقة لمحاربة الشعب السوري".
ولفت المالح، إلى أن "إيران وروسيا دولتان محتلتان لسوريا، ويجب مقاضاتهما على الصعيد الدولي، فلدينا اليوم أكثر من 80 ألف إيراني جاؤوا لمحاربة الشعب السوري، واستعان الأسد، بروسيا كقوة دولية، ويجب على الأمم المتحدة طرد سفير النظام السوري، بشار الجعفري، من الأمم المتحدة".
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.
وتأسس المجلس الإسلامي السوري في عام 2014، ويضم علماء وهيئات شرعية وروابط علمية في سوريا، بهدف "تكوين مرجعية شرعية وسطية موحِّدة للشعب السوري، تحافظ على هويته ومسار ثورته، ليكون قراراً مشتركاً يعبر عن إرادة موحدة لرموز المدارس الفكرية الإسلامية المعتدلة في سوريا".
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
استمرار الإشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف مدينة قدسيا وبلدة الهامة ترافقت مع قصف بقذائف المدفعية والدبابات يستهدف المدنيين بشكل رئيسي وتركز القصف على منطقتي العيون في الهامة والخياطين في قدسيا، كما أقفلت قوات الأسد كافة الطرق أمام المدنيين الخارجين والداخلين، حيث شهدت بعض المناطق الأكثر خطورة حركة نزوح إلى المناطق الأقل منها، والجدير ذكره أنه جرى اجتماع بين لجنة المصالحة وقيادات في الجيش الحر لمناقشة عدة بنود في المصالحة، بيد أنها فشلت ولم تتمخض عن شيء لتعود الاشتباكات من جديد، وفي ناحية أخرى في الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات جسرين ودوما وكفربطنا وعين ترما ترافقت مع قصف بصواريخ عنقودية أدت لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب المحاصرة وكذلك على مدن وبلدات الريف بجميع أنواع القنابل والأسلحة مخلفةً 5 شهداء في حي الزيتونات وشهيد في الصاخور وعشرات الجرحى بين المدنيين في باقي المناطق المستهدفة، في حين تجري معارك عنيفة جدا في محيط قلعة حلب على جبهات مشفى الكندي والشيخ خضر وسليمان الحلبي والميدان وبستان الباشا في محاولة من قوات الأسد التقدم وتشتيت الثوار على عدة جبهات، إلا أن الثوار تصدوا للهجوم و أحبطوا محاولات التقدم وتمكنوا من قتل 8 عناصر وأسر 2 آخرين في محطة المياه في حي سليمان الحلبي قامت على إثرها الطائرات الحربية بإستهداف المحطة بصواريخ شديدة الإنفجار ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل مؤقت، كما تصدوا للهجوم على حي الشيخ خضر وتمكنوا من قتل عنصرين وجرح آخرين، وكبدوا عناصر الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال محاولتهم التقدم في مشفى الكندي، وفي سياق متصل تتواصل المعارك في أطراف مخيم حندرات في محاولة من الثوار استعادة السيطرة عليه، حيث استهدفوا بوابل من صواريخ الغراد على معاقل الأسد في المخيم والقرية.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، واستهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري محققين إصابات مباشرة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة سراقب وبلدات التمانعة وعابدين وسكيك والركايا وتل عاس وقرية مدايا بالقنابل العنقودية والفسفورية والصواريخ الفراغية أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي ناحية أخرى استشهدت طفلة في بلدة بداما جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن ومنطقة الحولة بالريف الشمالي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
حصلت اشتباكات عنيفة بين مجموعة مطلوبة لدار العدل تابعة لجيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة وبين قوات من الجيش الحر في بلدة تل شهاب، حيث حاصر الجيش الحر أحد المنازل وطالب من بداخله تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة سقطت فيها شهيد من الجيش الحر وقتلى وجرحى من الطرف الأخر.
ديرالزور::
شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت جسر الصالحية بمحيط مدينة البوكمال ما أدى لتدميره بشكل كامل، والآن أغلب جسور المحافظة قد تم تدميرها بالكامل ما صعب عملية التنقل بين ضفتي نهر الفرات للمدنيين بشكل خاص، وفي سياق آخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ورد التنظيم باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين على كلتا الحالتين، كما أغارت الطائرات الحربية أيضا على قرية بقرص فوقاني أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير دبابة على محور الجب الأحمر في جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على محور عطيرة بجبل التركمان بعد استهداف تجمع لعناصر الأسد بصاروخ فاغوت، واستهدفوا نقاط الأسد في بلدة كنسبا وقلعة شلف بقذائف الدبابات، بينما تعرضت محاور بلدة كبانة بجبل الأكراد وعدة نقاط في جبل التركمان لغارات جوية من الطائرات المروحية التي ألقت براميلها المتفجرة ترافقت مع قصف صاروخي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق (مدينة الشدادي-معمل الغاز) استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
شن الطيران الحربي الروسي اليوم، غارات جوية عدة بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت أحياء مدينة حلب، خلفت مجزرة مروعة في حي الزيتونات وعالقون تحت الأنقاض في عدة أحياء أخرى.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استخدم صواريخ ارتجاجية في قصف حي الزيتونات، خلفت خمسة شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، تعمل فرق الدفاع المدني على رفع أنقاض المباني المدمرة والبحث عن ناجية أو ضحايا تحت ركام المباني.
كما تعرضت أحياء الحيدرية والهلك لقصف جوي مماثل خلفت العديد من الشهداء والجرحى، مازالت فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا، ونقل المصابين للمشافي الطبية، وسط حالة تخوف كبيرة من استهداف أماكن القصف أثناء عمليات الإنقاذ.
وكانت قوات الأسد والطيران الحربي والمروحي استهدفت بالمدفعية والصواريخ والبراميل المتفجرة حي سليمان الحلبي و باب قنسرين و الصاخور ومنطقة الشقيف ومحيط مخيم حندرات، تزامناً مع محاولة تقدم لقواتها باتجاه محطة المياه في حي سليمان الحلبي.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارات جوية عدة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلفت شهداء وجرحى، تزامناً مع قصف صاروخي استهدف مدينة دوما.
وقال ناشطون إن أربعة شهداء ثلاثة منهم من أبناء بلدة جسرين وآخر من بلدة عربين استشهدوا جراء القصف الجوي على بلدات جسرن وكفربطنا وعربين، فيما استشهد 3 أشخاص وسقط عدد من الجرحى بقصف صاروخي بالقنابل العنقودية على مدينة دوما.
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي وصاروخي بشكل يومي، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تقودها قوات الأسد في منطقة المرج وحوش نصري، بهدف السيطرة على كامل المنطقة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
عمد طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على استهدف الجسور الرئيسية التي تربط بين مدن وبلدات محافظة دير الزور على ضفتي نهر الفرات.
وقال ناشطون إن طيران التحالف استهدف عدة جسور رئيسية في ريف المحافظة أبرزها " جسر الصالحية، جسر العشارة، جسر الميادين، جسر السكة" والتي تربط بين ضفتي نهر الفرات، بحجة استخدامها من قبل تنظيم الدولة للتنقل بين مناطق سيطرته في المحافظة.
وتعتبر هذه الجسور الطرق الوحيدة لعبور المدنيين والتنقل بين قرى وبلدات ريف دير الزور، وبتدميرها تغدو مناطقهم شبه محاصرة، إذ يصعب عبور نهر الفرات لاسيما في فصل الشتاء حيث تفيض مياه النهر ويصعب تجاوزها.
وتجدر الإشارة إلى أن طيران التحالف الدولي والطيران الروسي عملا منذ بدء غاراتهم في سوريا على تدمير كل ما هو حيوي يخدم المدنيين من جسور ومشافي ومدارس ومعامل، بهدف تدمير سوريا وإعادتها لسنوات من التخلف وانعدام الخدمات وبحجة مكافحة الإرهاب.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
استمرار الإشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف مدينة قدسيا وبلدة الهامة ترافقت مع قصف بقذائف المدفعية والدبابات يستهدف المدنيين بشكل رئيسي وتركز القصف على منطقتي العيون في الهامة والخياطين في قدسيا، كما أقفلت قوات الأسد كافة الطرق أمام المدنيين الخارجين والداخلين، حيث شهدت بعض المناطق الأكثر خطورة حركة نزوح إلى المناطق الأقل منها، والجدير ذكره أنه جرى اجتماع بين لجنة المصالحة وقيادات في الجيش الحر لمناقشة عدة بنود في المصالحة، بيد أنها فشلت ولم تتمخض عن شيء لتعود الاشتباكات من جديد، وفي ناحية أخرى في الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسرين خلفت أضرار مادية فقط، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب المحاصرة وكذلك على مدن وبلدات الريف بجميع أنواع القنابل والأسلحة مخلفةً شهيد في الصاخور وعشرات الجرحى بين المدنيين في باقي المناطق المستهدفة، في حين تجري معارك عنيفة جدا في محيط قلعة حلب على جبهات الشيخ خضر وسليمان الحلبي والميدان وبستان الباشا في محاولة من قوات الأسد التقدم وتشتيت الثوار على عدة جبهات، إلا أن الثوار تصدوا للهجوم و أحبطوا محاولات التقدم وتمكنوا من قتل 8 عناصر وأسر 2 آخرين في محطة المياه في حي سليمان الحلبي قامت على إثرها الطائرات الحربية بإستهداف المحطة بصواريخ شديدة الإنفجار ما أدى لخروجها عن الخدمة، كما تصدوا للهجوم على حي الشيخ خضر وتمكنوا من قتل عنصرين وجرح آخرين، وفي سياق متصل تتواصل المعارك في أطراف مخيم حندرات في محاولة من الثوار استعادة السيطرة عليه، حيث استهدفوا بوابل من صواريخ الغراد على معاقل الأسد في المخيم والقرية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات التمانعة وعابدين وسكيك والركايا وتل عاس وقرية مدايا بالقنابل العنقودية والفسفورية والصواريخ الفراغية أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي ناحية أخرى استشهدت طفلة في بلدة بداما جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
حصلت اشتباكات عنيفة بين مجموعة مطلوبة لدار العدل تابعة لجيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة وبين قوات من الجيش الحر في بلدة تل شهاب، حيث حاصر الجيش الحر أحد المنازل وطالب من بداخله تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة سقطت فيها شهيد من الجيش الحر وقتلى وجرحى من الطرف الأخر.
ديرالزور::
شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت جسر الصالحية بمحيط مدينة البوكمال ما أدى لتدميره بشكل كامل.
اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير دبابة على محور الجب الأحمر في جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على محور عطيرة بجبل التركمان بعد استهداف تجمع لعناصر الأسد بصاروخ فاغوت، بينما تعرضت محاور بلدة كبانة بجبل الأكراد لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق (مدينة الشدادي-معمل الغاز) استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها فجر اليوم، التقدم على عدة جبهات في مدينة حلب كان أعنفها على جبهة حي سليمان الحلبي بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة، تلاه اشتباكات مع الثوار المرابطين في المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد حاولت التقدم باتجاه محطة المياه في حي سليمان الحلبي، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة في المنقطة، تمكن خلالها الثوار من قتل ثمانية عناصر لقوات الأسد وجرح عدد أخر واسروا عنصرين، حيث اضطرت باقي العناصر للتراجع.
وبعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها قوات الأسد شن الطيران الحربي غارات جوية بصواريخ شديدة الإنفجار استهدفت محطة المياه أدت لتدمير أجزاء منها وخروجها عن الخدمة لربما بشكل مؤقت، وتعتبر محطة المياه في حي سليمان الحلبي أحد أهم المحطات التي تغذي الاحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بالمياه، والتي تقع تحت سيطرة الثوار، ما جعل قوات الأسد تسعى للسيطرة عليها والتحكم بتوزيع المياه، لا سيما بعد تدميرها محطة باب النيرب التي تغذي الأحياء المحررة في مدينة حلب، وبالتالي فإن سيطرتها أو تدميرها لمحطة سليمان الحلبي تهدف لقطع المياه عن المدينة بشكل كامل.
كما تجري معارك أخرى على جبهات الشيخ خضر والميدان وبستان الباشا في محاولة من قوات الأسد التقدم وتشتيت الثوار على عدة جبهات، إلا أن الثوار تصدوا للهجوم وأحبطوا محاولات التقدم، وتمكنوا من قتل عنصرين وجرح آخرين في الشيخ خضر، كما تتواصل المعارك في أطراف مخيم حندرات في محاولة من الثوار استعادة السيطرة عليه، حيث استهدفوا بوابل من صواريخ الغراد على معاقل الأسد في المخيم والقرية محققين إصابات مباشرة.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
من المتوقع أن تنطلق اليوم الجمعة عدة فعاليات تضامنية نصرة لمدينة حلب السورية، واحتجاجا على القصف المكثف الذي يشنه الطيران الروسي وطيران النظام عليها منذ 12 يوما؛ مما أسفر عن مئات الضحايا من المدنيين، إضافة إلى دمار هائل في المدينة.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعا الأمة الإسلامية والعربية والعالم الحر لإعلان الغضب العالمي اليوم الجمعة تحت شعار "اغضب لحلب"، نصرة لمدينة حلب التي "تباد على يد النظام السوري الفاشي وأعوانه".
وطالب الأمين العام للاتحاد الدكتور علي القره داغي العلماء والخطباء والأئمة حول العالم بأن يخصصوا خطبة الجمعة عن حلب ونضالها وصمودها في وجه الإبادة التي تتعرض لها.
كما سبق، أن دعا القره داغي في رسالة مفتوحة قادة الدول العربية والإسلامية "للتدخل العاجل" للمساهمة في حل أزمة سوريا، وإنهاء "مأساة" حلب، معتبراً أن ما يحدث "جريمة كبرى بحق الإنسانية، ووصمة عار في جبين كل من تسبب فيها".
دعوة بمصر.
وفي مصر، دعا المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الممثل السياسي للجماعة الإسلامية، خالد الشريف جموع المصريين إلى المشاركة في اليوم العالمي للغضب من أجل حلب، وقال إن السوريين في مدينة حلب يواجهون حرب إبادة على يد النظام والقوات الروسية، وسط صمت دولي مريب وانشغال العرب بصراعاتهم ومشاكلهم الداخلية.
وطالب الشريف الشعوب العربية بالتظاهر أمام السفارات السورية والروسية والإيرانية للتعبير عن غضبهم لما يجري في حلب، مؤكدا أن نصرة المستضعفين من النساء والرجال والأطفال في حلب واجب شرعي ووطني.
وفي السياق، تنطلق مساء اليوم الجمعة حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الإرهاب الروسي في سوريا وأوكرانيا"، باللغات العربية والإنجليزية والروسية، وهي الأولى التي يتم فيها التعاون بين نشطاء عرب وأوكرانيين.
وفي هذا الإطار، دعت وزارة الخارجية الروسية رعاياها في الخارج إلى توخي الحذر، وتفادي الأماكن العام، حيث التجمعات الكبيرة اليوم الجمعة، تحسبا لتعرضهم لهجمات، وجاء في بيان رسمي نشرته الوزارة أن موسكو تنبهت لدعوات صادرة عن عدد من المنظمات بتنظيم "يوم الغضب العالمي" احتجاجا على عملياتها في حلب.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "الضربات الجوية الوحشية" على حلب التي تشنها روسيا والنظام السوري، وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن أوباما وميركل اتفقا خلال اتصال هاتفي على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سوريا.
كما أكد الزعيمان على تحميل روسيا ونظام الأسد مسؤولية تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب بلوغها في سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية.
من جهته أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الخميس أن روسيا ستواصل عمليتها الجوية دعما "للحملة ضد الإرهاب" التي تخوضها القوات المسلحة السورية، معتبرا أن تصريحات المسؤولين الأميركيين عشية مرور عام على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا "غير بناءة".
واعتبر مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان الخميس أن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن".
وطالب أوبريان الأمم المتحدة بجمع الأدلة والشهود لمساءلة المتورطين في ما وصفها بجرائم الحرب في حلب.
وبالأرقام، تحدث المسؤول الأممي عن مقتل 320 مدنيا -بينهم مئة طفل- في القصف الجوي، إضافة إلى إصابة 765 شخصا منذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكان الدفاع المدني السوري قد أحصى "1700 غارة جوية" شنها الطيران السوري والروسي، أوقعت "حوالي ألف قتيل وجريح" منذ انتهاء "الهدنة" التي فرضت بموجب اتفاق أميركي روسي وقّع في جنيف.