٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
قال "فيليبو غراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مجلس الأمن ما زال يظهر انقسامه تجاه الأزمة السورية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المسؤول الأممي، اليوم الإثنين، في ختام زيارته للمملكة الأردنية التي بدأها أول أمس السبت.
وأضاف "غراندي": "مجلس الأمن ما زال يظهر عدم توحده وانقسامه إزاء الأزمة السورية. المنظمات الدولية لا زالت تعاني من جلب المساعدات لسوريا"، وتابع: "قبل بضعة أيام كان هناك وقف للقتال في حلب ولكننا لم نستطع أن نخلي الجرحى. وبغياب توقف الحرب فإن أزمة اللاجئين ستستمر".
وأوضح غراندي أن "الدول المحيطة بسوريا وصلت لمرحلة التشبع، ففيها 5 مليون لاجئ سوري، بخلاف نحو 6.5 إلى 7 مليون نازح داخل الأراضي السورية".
وفيما يتعلق بإعادة توطين اللاجئين السوريين، أوضح غراندي "عام 2016 قدمنا نحو 30 ألف ملف لأشخاص طلبوا التوطين، وفي نهاية العام سيغادر نحو 50 ألف إلى دول أخرى".
وعن النازحين السوريين العالقين في منطقة الساتر الترابي بين الأردن وسوريا (الرقبان)، قال: "سوف يتم التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة للوصول إليهم وتقديم المساعدات لهم. سمح الملك بدخول 20 ألف منهم خلال الأشهر الماضية وهم في مخيم الأزرق وتحت الفحص".
وأضاف "تناقشنا مع الأردن في أمرين هما كيف سيتم توزيع المواد الإغاثية عليهم؟ وكيف يمكن أن نعالج المرضى الذين يعانون من ظروف صحية صعبة؟".
واستطرد غراندي "سندخل في سنة جديدة وليس هناك ما يشير إلى أن الحرب السورية ستنتهي قريباً، وسنطلق نهاية العام الحالي نداء لإغاثة اللاجئين السوريين، ونعيد ذلك في شهر يناير 2017 من فنلندا، وسنجدد مؤتمر لندن".
والتقى بعدد من العائلات السورية في العاصمة عمان ، كما زار مخيم "الأزرق" الخاص باللاجئين السوريين.
وللعلم فقد وصل "غراندي" الأردن يوم السبت الماضي، والتقى العاهل الأردني ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وغيرهم من المسؤولين الحكوميين، كما التقى بعدد من العائلات السورية في العاصمة عمان وزار مخيم "الأزرق" الخاص باللاجئين السوريين.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
خاض الثوار في مدينة حلب وريفها اليوم اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة، حيث كبدوا نظام الأسد خسائر مادية داخل مدينة حلب، وسيطروا على قرى بريف حلب الشمالي بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة.
ففي مدينة حلب صد الثوار هجمات نظام الأسد على أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد والعامرية وبستان الباشا وأيضا على جبهات منطقة مشروع 1070 شقة، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد دون تمكنهم من تحقيق أي تقدم يذكر.
كما وتمكن الثوار أيضا من قتل حوالي عشرون عنصرا من قوات الأسد على جبهة حي صلاح الدين داخل مدينة حلب المحاصرة، إذ استدرجوا مجموعات من قوات الأسد إلى مبنى معد ككمين، قبل أن يقوموا بتفجيره.
وأكد الثوار أن حوالي عشرون جثة لا تزال موجودة تحت أنقاض المبنى المدمر.
أما بالريف الشمالي وضمن إطار معركة درع الفرات، سيطر الثوار على عدى قرى بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، إذ فرضوا سيطرتهم على قرى تويس وبرعان وثلاثينة وجب العاص وثلثانة.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يشن هجمات برية يومية على جبهات أحياء مدينة حلب المحاصرة بهدف خنق المدنيين بشكل أكبر، ولإشغال الثوار على عدة جبهات، وعلى الجانب الآخر فإن الفصائل المشاركة في معركة درع الفرات لا تزال تسير بخطى ثابتة نحو مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث تطرد تنظيم الدولة بشكل يومي من قرى يسيطر عليها.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
تقدمت منظمتان فرنسيتان، بشكوى قضائية تتهم نظام الأسد "بارتكاب جرائم حرب"، على خلفية اختفاء فرنسي من أصول سورية ونجله بدمشق، لتكون الدعوى الأولى التي ترفع ضد الأسد بشأن الاعتقالات التي أودت بحياة الآلاف و غيبت مئات الآلاف الأخرين.
وقال "الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان" و"رابطة حقوق الإنسان"، في بيان مشترك، إنهما تقدما بشكوى للقضاء الفرنسي، اتّهما فيها نظام الأسد بـ "الإخفاء القسري والتعذيب وارتكاب جرائم حرب"، على خلفية اختفاء وتعذيب السوري- الفرنسي مازن الدباغ ونجله.
وطالبت المنظمتان، غير الحكوميتين، المدّعي العام بالقسم المتخصّص في الجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب، التابع للمحكمة العليا في العاصمة باريس، بفتح تحقيق قضائي في قضية اختفاء الدباغ ونجله، وذلك منذ اختطافهما من قبل المخابرات السورية 2013.
وبهذه الشكوى، تصطف المنظمتان إلى جانب عبيدة الدباغ، وهو فرنسي- سوري (64 عامًا)، يعمل مهندسًا ويعيش في فرنسا، ويبحث منذ 2013 عن شقيقه (مازن) ونجل الأخير باتريك، المختفيان في دمشق.
وكان باتريك (20 عامًا) يدرس بكلية الآداب في دمشق، عندما اعتقل منتصف ليلة 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 من منزله، من قبل أشخاص قالوا إنهم ينتمون لمخابرات الأسد، وإنهم سيقومون باستجوابه، دون تقديم توضيحات أخرى، وفق البيان.
وتم إيقاف والده، الذي يعمل مستشارًا بمدرسة فرنسية في دمشق، من قبل نحو 10 رجال مسلّحين قالوا له إنّه "لم يحسن تربية ابنه"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "نأمل أن يفتح المدّعي العام تحقيقًا قضائيًا في أسرع وقت ممكن، حول الوقائع المذكورة شديدة الخطورة، والتي تعكس توسّع القمع ضدّ الشعب السوري منذ 2011".
وتابع أنه "في ظلّ غياب إمكانية اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، حول الجرائم المرتكبة في سوريا، فقد حان الوقت بالنسبة للسلطات القضائية في دول أخرى لكي تفتح تحقيقات في هذه الجرائم".
وبحسب البيان، تقدّمت الخارجية الفرنسية، في سبتمبر/ أيلول 2015، بشكوى إلى المدّعي العام في باريس، حول حالات تعذيب وقعت في سوريا، كشف عنها ملف "سيزار" أو "القيصر".
والملف المذكور تكوّن من حوالي 55 ألف صورة، التقطها مصوّر سابق ملحق بالمخابرات العسكرية التابعة لأسد، داخل اثنين من المستشفيات في دمشق، وتظهر جثث سجناء عذّبوا وقتلوا على أيدي المخابرات.
وسعى المدّعي العام في حينه إلى إثبات أن فرنسيًا - سوريًا على الأقلّ تعرّض للتعذيب من قبل دمشق، بما من شأنه أن يمنح القضاء الفرنسي اختصاص محاكمتها (سلطات دمشق).
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أنّ عمل المدّعي تقدّم بشكل بطيء بسبب "عدم توفّر الوسائل اللازمة" للقضاء للقيام بتحقيقاته، داعيًا السلطات الفرنسية إلى دعم جهود الأخير.
وشدّد على أنّه "من العاجل بالنسبة للسلطات الفرنسية أن توفّر للقضاء الوسائل اللازمة لإجراء تحقيقاته بشكل فعّال، لأنه بهذه الطريقة فحسب، بوسعنا تقييم الإرادة الحقيقية لفرنسا حيال مكافحة الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم المرتكبة في سوريا".
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات الريحان وتل كردي وحوش نصري بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من تدمير جرافة وقتل عدد من العناصر وإفشال محاولة التقدم، على الرغم من مساندة طيران الأسد الحربي الذي شن غارات جوية عدة، وترافق ذلك أيضا مع قصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة دوما التي سقط فيها 6 شهداء والعديد من الجرحى، كما تعرضت بلدات الريحان وحزرما والشيفونية وأوتايا وبيت نايم وكفربطنا لغارات جوية مماثلة، وإلى الريف الغربي حيث تدور معارك عنيفة جدا بمحيط مخيم خان الشيح، حيث شن الثوار هجوما قويا في محاولة منهم لاستعادة السيطرة على بلدة الديرخبية، وتمكنوا فيها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير 3 دبابات، بينما قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة التي تحوي مادة النابالم الحارق على نقاط الاشتباكات، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة وادي بردى تعرضت المناطق المحيط بقرية كفرالعواميد لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات، وفي القلمون الشرقي تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة على محور جبل الأفاعي، وكبدوا المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح.
حلب::
شن الطيران الحربي للعدوين الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في حين استهدفت قوات الأسد حي العامرية بصاروخ "أرض – أرض"، بينما تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد والعامرية وبستان الباشا وأيضا على جبهات منطقة مشروع 1070 شقة، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد دون تمكنهم من تحقيق أي تقدم يذكر، وفجر الثوار مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد على جبهة حي صلاح الدين ما أدى لقتل وجرح العديد من العناصر، كما وتمكن الثوار من أسر عنصرين وقتلوا أكثر من 15 عنصرا في منقطة الحشكل بصلاح الدين، وفي الريف الشمالي استشهد شخصين وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في منزل بقرية تلالين، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قريتي تويس وبرعان بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
حماة::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد في منطقة تل دوير شرق مدينة صوران بالريف الشمالي، وكبدوا المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في الكتيبة الروسية الواقعة شمال شرق قرية معردس وأيضا في جبل زين العابدين وجبل كفراع وقرى المبطن ومريود وكوكب والكبارية بقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات مباشرة، فيما أفاد ناشطون بأن الثوار تمكنوا من تدمير سيارة دفع رباعي مزودة برشاش "دوشكا" في قرية الكبارية، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن صوران وكفرزيتا واللطامنة ومورك ومنطقة الزوار، وألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على منطقة بطيش جنوب مدينة حلفايا، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت قرية القنطرة، بينما تعرض جسر دمينة وقريتي الزارة والشنكية لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي قامت مدفعية الأسد في معسكر جورين باستهداف المدنيين في قرية العنكاوي وقرى أخرى في ريف إدلب ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف المعسكر وبلدة سلحب بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرتخاريم أدت لسقوط 7 شهداء من عائلة واحدة، والعديد من الجرحى، كما تسببت الغارة بدمار كلي لبناء المجلس المحلي في المدينة، وصالة النادي الرياضي، كما أغارت الطائرات أيضا على مدينة خان شيخون أدت لسقوط 7 شهداء وأكثر من 50 جريحا، وسقط شهيدين في بلدة كفرعويد جراء تعرض البلدة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين، بينما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدات أرمناز والتمانعة وأيضا بلدات الخضر والقنطرة والناجية والغسانية والكندة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقريتي ديرفول والزعفرانة بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، في حين دخلت 38 شاحنة مساعدات إلى منطقة الحولة برفقة فرق من الصليب والهلال الأحمر استكمالا للقافلة التي دخلت إلى المنطقة الخميس الفائت، أما بالريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية الطيبة ومدينة السخنة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في أحياء الرشدية والحويقة والصناعة في مدينة ديرالزور، وفي محيط المطار العسكري واللواء 137، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات وسط قصف مدفعي عنيف، وأغارت الطائرات أيضا على منطقة حويجة صكر وحي الحميدية وجسر الحويجة، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت محيط بلدة الجرنية أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في محيط بلدة كباني بجبل الأكراد.
الحسكة::
انفجرت دراجة مفخخة عند دوار البلدية في حي الصناعة بمدينة القامشلي أدت لسقوط عدد من الجرحى، في حين ذكر ناشطون أن دورية تابعة لقوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة رأس العين شنت حملة اعتقالات تعسفية بحق الشبان بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
قال صالح مسلم، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السياسي لـ ي ب د، الفصيل الكردي الانفصالي ، أن تركيا “أخذت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لتقصف قوات سوريا الديمقراطية في شمال حلب”، مؤكداً أن “تركيا لن تستطيع دخول سوريا دون موافقتهما”.
أضاف مسلم، في لقاء مع قناة DW الألمانية ، إن “دخول تركيا إلى شمال سوريا وقصف مواقع فصائل سوريا الديمقراطية جاء بموافقة أمريكية روسية”، مشيراً أن تحالفهم مع الجانب الامريكي مازال قائماً إلى الآن، وأنهم ينتظرون تفسيراً من الأمريكان حول ما حدث في شمالي سوريا.
وبيّن مسلم أن “علاقاتنا مع أمريكا محصورة بالجانب العسكري وننتظر تفسيراً من حليفنا العسكري التحالف الدولي”، مضيفاً “قوات سوريا الديمقراطية لديهم اتصالات بهذا الخصوص لكنهم لم يقدموا لنا تفسيراً بشأن هذه الضربات الجوية التركية ولم يُعلقوا على الموضوع أيضاً”.
اعتبر مسلم أنه “على الجانب الأمريكي والتحالف الدولي أن يقدموا تفسير لنا فيما يتعلق بالقصف الجوي التركي، ولا ندري ما يجري خلف الستار”.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
دخلت اليوم قافلة مساعدات جديدة لمنطقة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي، وذلك استكمالا للقافلة التي دخلت في العشرين من الشهر الجاري.
وذكر ناشطون أن فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري رافقت القافلة أثناء دخولها، وعلما أن القافلة ضمت 38 شاحنة.
وأشار ناشطون إلى أن الشاحنات حوت على مواد غذائية وطحين وكتب مدرسية وألبسة أطفال شتوية ومواد مياه ومواد أخرى متفرقة.
والجدير بالذكر أن فرق لجنة إدارة الكوارث في الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت الخميس الماضي بإيصال قافلتي مساعدات إنسانية مؤلفة من 29 شاحنة توزعت على الشكل التالي ( 17 شاحنة اتجهت نحو الدار الكبيرة، الغنطو، تير معلة بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة بالإضافة لـ 12 شاحنة ضمن المرحلة الأولى من قافلة المساعدات الإغاثية اتجهت إلى منطقة الحولة بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر).
وقال الهلال الأحمر أن توزيع المساعدات تم وفقا للخطة الشهرية المعدة لشهر تشرين الأول، إذ تم إيصال احتياجات ما يبلغ مجموعه 64500 شخص من المواد غذائية والغير الغذائية والأدوية الطبية والطحين واللقاحات ومواد المياه والإسكان وغيرها.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا على جبهات الريحان وتل كردي وحوش نصري بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من تدمير جرافة وقتل عدد من العناصر وإفشال محاولة التقدم، على الرغم من مساندة طيران الأسد الحربي والذي ترافق مع قصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة دوما التي سقط فيها 5 شهداء والعديد من الجرحى، كما تعرضت بلدات الريحان وحزرما والشيفونية وأوتايا وبيت نايم وكفربطنا لغارات جوية مماثلة، وإلى الريف الغربي حيث تدور معارك عنيفة جدا بمحيط مخيم خان الشيح، حيث شن الثوار هجوما قويا في محاولة منهم استعادة السيطرة على بلدة الديرخبية، وتمكنوا فيها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير 3 دبابات، بينما قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة التي تحوي مادة النابالم الحارق على نقاط الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة وادي بردى تعرضت المناطق المحيط بقرية كفرالعواميد لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات، وفي القلمون الشرقي جرت اشتباكات عنيفة على محور جبل الأفاعي حاول خلالها تنظيم الدولة التقدم وتصدى له وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح.
حلب::
شن الطيران الحربي للعدويين الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينما جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد والعامرية وبستان الباشا وأيضا على منطقة مشروع 1070 شقة حيث حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى هذه الجبهات وتصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد دون تمكنهم من تحقيق أي تقدم يذكر، حيث أسروا عنصرين وقتلوا أكثر من 15 عنصرا في منقطة الحشكل بصلاح الدين، وفي الريف الشمالي استشهد شخصين وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في منزل بقرية تلالين.
حماة::
جرت معارك عنيفة جدا في منطقة تل دوير شرق مدينة صوران بالريف الشمالي في محاولة من قوات الأسد التقدم للسيطرة على المدينة، حيث تصدى الثوار لجميع المحاولات وكبدوا قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدفوا معاقل الأسد في الكتيبة الروسية الواقعة شمال شرق قرية معردس وأيضا في جبل زين العابدين وجبل كفراع بقذائف المدفعية والهاون محققين إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن صوران وكفرزيتا واللطامنة ومورك، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارة جوية استهدفت قرية القنطرة بينما تعرضت جسر دمينة وقرية الشنكية لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي قامت مدفعية الأسد في معسكر جورين بإستهداف المدنيين في قرية العنكاوي وقرى أخرى في ريف ادلب ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار بإستهداف المعسكر بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرتخاريم أدت لسقوط 7 شهداء من عائلة واحدة، والعديد من الجرحى، كما تسببت الغارة بدمار كلي لبناء المجلس المحلي في المدينة، وصالة النادي الرياضي، كما أغارت أيضا على مدينة خان شيخون أدت لسقوط 7 شهداء وأكثر من 50 جريحا، وسقط شهيدين في بلدة كفرعويد جراء تعرض البلدة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزين في معسكر جورين، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدات أرمناز والتمانعة وأيضا على بلدات الخضر والقنطرة والناجية والغسانية والكندة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقريتي ديرفول والزعفرانة بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في أحياء الرشدية والحويقة والصناعة في مدينة ديرالزور، وفي محيط المطار العسكري واللواء 137، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات في محيط المطار العسكري وجبل الثردة وحي الحويقة ترافقت مع قصف مدفعي عنيف.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت محيط بلدة الجرنية أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في محيط بلدة كباني بجبل الأكراد.
الحسكة::
انفجرت دراجة مفخخة عند دوار البلدية في حي الصناعة بمدينة القامشلي أدت لسقوط عدد من الجرحى.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
حذر ناشطون في إدلب من مغبة عبور الحدود التركية بطرق غير شرعية في منطقة خربة الجوز بريف المحافظة الشمالي الغربي، وذلك نظراً للظروف التي تمر بها المنطقة من الناحية العسكرية واستنفار القوات التركية على الحدود لوقف التجاوزات من قبل بعض المهربين.
وجاءت الدعوة لتجنيب المدنيين عبور الحدود عن طريق عمليات التهريب التي تقوم بها مجموعات من المهربين ، على الرغم من التحذيرات التركية المتواصلة لوقف عمليات التهريب بما فيها تهريب البشر والبضائع، مستغلين حاجة المواطنين لدخول تركيا، ومعرضين حياتهم للمخاطر، كون المنطقة عسكرية.
وكانت شهدت الحدود التركية العشرات من حالات القتل لمدنين برصاص الجندرما التركية، أثناء تجاوزهم الحدود بطريقة غير شرعية، لاسيما عبر منطقة خربة الجوز.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
استشهد 5 مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف صاروخي استهدف مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في الغوطة الغربية.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ المحملة بقنابل عنقودية الأحياء السكنية في مدينة دوما، خلفت خمسة شهداء والعديد من الجرحى، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم للمشافي الطبية في المدينة.
واندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة الدير خبية بريف دمشق الغربي، تمكن خلالها الثوار من تدمير ثلاث دبابات وقتل عدد من عناصر قوات الأسد وأسر آخرين، وسط قصف مدفعي وصاروخي يطال المنطقة.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
قال الصليب الأحمر السوري، أنه لم ينجح حتى الآن من اخراج أي جريح من أحياء حلب المحاصرة ، بسبب ضعف الحماية الأمنية ، مطالباً بالاستجابة لنداءات المدنيين قبل فوات الآوان.
وقال الصليب الأحمر ، في بيان صادر عنه اليوم، أنه منذ الثلاثاء الماضي وفرقها على أهبة الاستعداد في حلب لإخلاء الجرحى والمرضى الذين هم بحاجة ماسة للعناية الطبية، مشيرة إلى عدم استطاعة المنظمة من إجلاء أي جريح بسبب ضعف ضمانات الحماية على الأرض وعدم ضمان حماية المرضى.
و أبدت المنظمة شعورها بخيبة الأمل خصوصا للذين بحاجة ماسة للعلاج مع قلة المشافي التي ما تزال تعمل، وهم “لا يستطيعون الإنتظار أكثر”، الذين قدرتهم بالمئات، وفق ما جاء في البيان.
و اعتبر الصليب الأحمر أن هذا غير مقبول، فـ” المدنيون لديهم الحق في الحصول على العناية الطبية، ويجب ان لا تكون السياسة جزء منها”، و مؤكدة أن فرقها في الارض في حلب جاهز للمساعدة لمصلحة المدنيين، وختم بالقول “ دعونا نستجيب لندائات الناس قبل فوات الآوان”.
وتتعرض مدينة حلب لحملة ابادة كاملة الأركان منذ ١٩ الشهر الفائت ، اثر انهيار الاتفاق الروسي الأمريكي الذي استمر لسبعة أيام ، و خلفت الحملة آلاف الشهداء و الجرحى و تدمير شبه كامل للبنى التحتية ولاسيما الصحية.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
استشهد 7 مدنيين كحصيلة أولية، وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف مدينة خان شيخون بأكثر من 10 غارات بصواريخ محملة بمظلات، توزعت على عدة أحياء في المدينة، موقعة سبعة شهداء كحصيلة أولية وأكثر من 50 جريح، بينهم حالات خطرة، توزعوا على المشافي الطبية في المحافظة.
وتعمل فرق الدفاع المدني في المدينة والفرق المنتشرة في المنطقة على نقل الجرحى للمشافي الطبية، وانتشال الشهداء، وسط حالة هلع كبيرة في المدينة خوفاً من تكرار القصف.
وكانت تعرضت مدينة كفرتخاريم لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي خلفت ستة شهداء، فيما تعرضت بلدة كفرعويد لقصف صاروخي من حواجز جورين خلفت شهيدان رجل وسيدة.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
تمكن شاب سوري من الاجتماع بعائلته ، في تركيا، بعد خمس سنوات من الفراق ، وذلك نتيجة عمل دبلوماسي تركي بدعم مباشر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مكنت الشاب من الانتقال من الاأردن لاحضان عائلته.
“محمد شحوت”، البالغ من العمر 23 عامًا، سافر من مكان إقامته في دمشق إلى الأردن في بداية الثورة السورية، قبل نحو 5 أعوام، هربًا من تهديدات نظام الأسد له بالقتل بسبب رفضه الانضمام إلى قواته.
لجأ الشاب السوري إلى الأردن وأقام في مخيمات اللاجئين القريبة من العاصمة عمان، بعيدًا عن عائلته التي اضطّرت أيضًا إلى مغادرة بلادها واللجوء إلى تركيا قبل نحو عام هربًا من ممارسات وهجمات قوات الأسد بحق المدنيين.
وبعد رحلة مليئة بالصعوبات، وصل والد الشاب السوري “محمود شحوت” (45 عامًا) برفقة زوجته وأطفاله إلى ولاية أرزينجان التركية قبل نحو عام بمساعدة صديق لهم، وحظي باهتمام من مُفتي الولاية “ياووز قرة باير” وموظفي دار الإفتاء.
وبدأ الأب محمود بالعمل في أحد معاهد تحفيظ القرآن الكريم في أرزينجان، وحكى للمفتي “ياووز” الصعوبات التي عانى منها في سوريا وطلب منه المساعدة من أجل جلب ابنه محمد من الأردن إلى تركيا ليكون إلى جانب أمه وأخوته بعد أعوام من الفراق.
وعلى إثر ذلك، طلب المفتي “ياووز” ومسؤولو دار الإفتاء مساعدة من “صباح الدين قرة كلّه” النائب عن حزب العدالة والتنمية في أرزينجان، و”أورهان بولوت” رئيس فرع الحزب في الولاية، من أجل لم شمّل العائلة السورية المُشتّتة بسبب الحرب.
البرلمانيان التركيان طرحا القضية على الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، لتبدأ فيما بعد مبادرة دبلوماسية بين الأردن وتركيا تكلّلت بالنجاح بعد نحو 10 أشهر، ووصل الشاب السوري محمد إلى أنقرة بالطائرة يوم الخميس الماضي.
وصباح الجمعة، وصل “محمد شحوت” إلى محطة الحافلات الرئيسية بأرزينجان، لتغمره سعادة اللقاء والاحتضان بأبيه “محمود” وأمه “عبير” وشقيقه “أسامة” الذين انتظروا هذه اللحظة على مدى 5 أعوام دون أن يفقدوا أملهم بلقائه.
احتضان الأم “عبير” نجلها “محمد”، أبكى الحاضرين في محطة الحافلات التي شهدت لحظات عاطفية امتزجت فيها فرحة أفراد العائلة باللقاء مع حزنها بالغربة والابتعاد عن الوطن ومشقة اللجوء.
وأعرب “محمد” عن سعادته البالغة حيال لقاءه بأفراد عائلته، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها خلال فترة وجوده في مخيمات اللجوء بالأردن وحيدًا بين بقية اللاجئين هناك.
وقال محمد: “أشعر وكأني ولدت من جديد، وأتوجّه بالشكر الجزيل للرئيس رجب طيب أردوغان وجميع المسؤولين الأتراك والمساهمين بجلبي من الأردن إلى تركيا ولمّ شملي بعائلتي المقيمة هنا بعد عدّة أعوام”.
بدورهم، عبرّ بقية أفراد عائلة “شحوت” عن سعادتهم باللقاء، وتقدّموا بالشكر للسلطات التركية وفي مقدمتهم أردوغان ومسؤولي حزب العدالة والتنمية في أرزينجان بسبب اهتمامها بهم ومساعدتها لهم منذ لجوئهم إلى تركيا.
أمّا المفتي التركي “ياووز قرة باير”، فأشار إلى أن العائلة السورية جاءت إلى أرزينجان قبل نحو عام، وسكنت في منزل تبرع به أحد المواطنين في قرية “تشاطل أوران”، ليتم فيما بعد نقلهم إلى منزل آخر بمركز الولاية بإشراف دار الإفتاء.
وأوضح ياووز أنهم ساعدوا العائلة اللاجئة في تأمين أغراض المنزل والمستلزمات الأخرى، لكي لا يعانوا من الصعوبات، وأن الأب محمود بدأ بعد ذلك بتعليم القرآن الكريم واللغة العربية في معاهد مخصصة لذلك في الولاية.