نفى الكرملين ما تناقلته تقارير إعلامية حول توصل موسكو وواشنطن إلى تفاهم بخصوص مستقبل رأس النظام السوري بشار الأسد.

وقالت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" مساء الخميس: إن "الرئاسة الروسية نفت صحة ما أُشيع عن أن موسكو وواشنطن توصلتا إلى تفاهم على مستقبل الأسد".

وكانت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن نقلت عن دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي قوله: إن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ دولاً عربية معنية، لم تسمها، بأن بلاده وروسيا توصلتا إلى تفاهم على مستقبل العملية السياسية في سوريا، يتضمن رحيل الأسد إلى دولة أخرى.

وفي تعقيب له على ما نُشر في الصحيفة، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين، الخميس: إن "صحيفة الحياة نشرت معلومات تتجنى على الحقيقة"، مؤكداً أن بلاده "لا تناقش مسائل تقرير مصير دول ثالثة بما فيها سوريا، في القنوات الدبلوماسية وأية قنوات أخرى"، وفقاً لما أوردته الوكالة نفسها.

دعا نائب وزير الخارجية التركي، ناجي قورو، الدول التي تعهدت بإسكان اللاجئين السوريين، إلى تنفيذ وعودها.

جاء ذلك في تصريح أدلى به إلى مراسل الأناضول، عقب حضوره مؤتمرا للأمم المتحدة في جنيف، وقال فيه: "استمعنا في المؤتمر إلى تعهدات دول مختلفة بشأن إسكان اللاجئين على أراضيها، وفي الحقيقة تتضمن الوعود أرقاما مرتفعة، غير أنه للأسف ستُنسى هذه الوعود، ولن يتم الوفاء بها مع مرور الزمن".

وأضاف: "نأمل في تحقيق انتقال السوريين القاطنين في بلدان مجاورة لدولتهم إلى بلدان أخرى بشكل نظامي، وسنواصل جهودنا في هذا الصدد".

وأوضح قورو أن "هناك 2.7 مليون لاجئ سوري في تركيا، وكل العالم متفق حول المشاكل التي تواجههم، وفي مقدمتها عدم تلبية طلبات الذين يرغبون في الذهاب إلى دول أخرى".

وأشار إلى انخفاض تدفق اللاجئين والمهاجرين من بلاده إلى اليونان عبر بحر إيجه، عقب الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة اللاجئين، قائلا "كان يعبر في الأشهر الماضية يوميا بين 4، و5 آلاف شخص، وانخفض هذا العدد قبل شهرين إلى ألفين و100 شخص، ومن ثم إلى ألف و900 الشهر الماضي، وأخيرا إلى 900 شخص في الشهر الحالي".

فشلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إقناع المجتمع الدولي بإعادة توطين 480 ألف لاجئ سوري، من بين 4.8 ملايين يعيشون في دول الجوار السوري (10% من اللاجئين)، خلال 3 سنوات.

جاء ذلك خلال المؤتمر رفيع المستوى الذي عقدته المفوضية، الأربعاء، في جنيف، تحت عنوان "تقاسم المسؤولية العالمية لاستقبال اللاجئين السوريين"، وبمشاركة ممثلي 92 دولة أعضاء بالأمم المتحدة، إلى جانب 14 وكالة أممية، و24 منظمة غير حكومية.

ومن أبرز الدول التي تعهدت باستقبال لاجئين جدد خلال المؤتمر، هي إيطاليا بـ 1500 لاجئ والسويد بـ 3 آلاف.

فيما لم تتعهد نائبة وزير الخارجية الأمريكي، هيذر هيجين بوتوم، التي شاركت بالمؤتمر، باستقبال لاجئين جدد، غير أنها أشارت إلى أن بلادها ستسرّع معاملات توطين 10 آلاف لاجئ سوري كانت تعهدت سابقاً باستقبالهم.

كما لم يتعهد الاتحاد الأوروبي باستقبال لاجئين جدد، في وقت تعهدت فيه بعض الدول بتسهيل التأشيرات للعائلات الراغبة بلم الشمل.

أما دول أمريكا اللاتينية، فأعلنت أنها ستطلق برنامج تأشيرات الدخول الإنسانية، فيما تعهدت دول أخرى بتقديم منح دراسية للطلبة السوريين اللاجئين.

صرحت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت أكثر من ألفي ضربة جوية لتحرير مدينة تدمر المحاصرة من تنظيم الدولة.

وكانت قوات الأسد مدعومة  بغطاء جوي كثيف من طائرات روسية قد استعادت السيطرة علي مدينة تدمر التاريخية مطلع هذا الأسبوع في أكبر انتكاسة لتنظيم "الدولة" منذ 2014.

ونقلت عدة وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أولى وحدات خبراء إزالة الألغام الروسية وصلت إلى سوريا لإزالة الألغام من الجزء التاريخي من مدينة تدمر الأثرية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المستشارون العسكريون الروس لعبوا دورا مباشرا في التخطيط لعملية تحرير المدينة الأثرية السورية.

أفاد مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، يان إيجلاند، أن نظام الأسد يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى 3 مناطق محاصرة من أصل 18 منطقة في عموم البلاد، معرباً عن تخوفهم من فقدان الزخم في عملية إيصال المساعدات.

وقال إيجلاند، الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مؤتمر صحفي بجنيف، عقده عقب اجتماع فريق العمل المعني بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا: إنه "لا زلنا عاجزين عن الوصول إلى دوما، وداريا، وحرستا؛ لأن الحكومة السورية تمتنع عن إعطاء الضوء الأخضر لذلك".

وأوضح إيجلاند "أن نظام الأسد يواصل إخراج الأدوية والمستلزمات الطبية من مواكب المساعدات الإنسانية، ويمنع إجلاء المرضى من المناطق المحاصرة"، مشيراً إلى "وفاة 3 أطفال بسبب النزيف الحاد، وعدم السماح بإجلائهم".

وأعلن إيجلاند أنهم سيبدؤون خلال أسبوعين، بإنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل تنظيم "الدولة"، في محافظة دير الزور السورية، والتي يعيش فيها نحو 200 ألف مدني.

وبيّن المسؤول الأممي أن "منظمة الأمم المتحدة أوصلت المساعدات الإنسانية إلى 400 ألف شخص في المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها في عموم سوريا، منذ مطلع العام الحالي".

لاتزال مدينة معضمية الشام غرب العاصمة دمشق تقبع في حصار خانق من قبل قوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية لها.

ويعاني المدنيون من نفاد المواد الغذائية والطبية بالرغم من دخول قرار وقف العمليات العدائية حيز التنفيذ و وعود الأمم المتحدة بإدخال المساعدات.

كما يعاني المرضى من فقدان أدويتهم الضرورية وما يزيد الطين بلة أن قوات الأسد لاتسمح حتى للمرضى بالخروج من المدينة.

وحتى المساعدات التي أدخلت منذ أشهر افترستها قوات الأسد المتمركزة في الحي الشرقي من المدينة ولم يصل المدنيين المحتاجين إلا نزر يسير.

دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي، وذلك على إثر محاولة تقدم من الأخير في المنطقة، بينما سقطت قذيفة هاون على مساكن برزة أدت لحدوث أضرار مادية فقط، ومن جهة أخرى فقد اندلع حريق ضخم مجهول السبب في ثكنة الوحدات الخاصة التي تسيطر عليها قوات الأسد على أطراف حي القابون، فيما انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الدحاديل بالقرب من حاجز لقوات الأسد ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.


ريف دمشق::
ارتكب طيران الأسد الحربي مجزرة مروعة في بلدة ديرالعصافير وراح ضحيتها أكثر من 35 شهيدا وعشرات الجرحى أغلبهم من المدنيين، حيث استهدفت طائرات الأسد مدرسة ومشفى بأكثر من 10 غارات جوية، كما شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت بلدة بالا ومدينة حرستا، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت بمنطقة المرج في محاولة جديدة من الأخير لقسم الغوطة لقسمين وزيادة الحصار عليها، أما في الغوطة الغربية فقد دارت اشتباكات متقطعة على أطراف منطقة الديرخبية بين الثوار وقوات الأسد، وفي منطقة وادي بردى قامت قوات الأسد باستهداف الطريق الواصل بين قريتي ‏دير مقرن وإفرة بالرشاشات.


حلب::
استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة أحياء مدينة ‏عندان وبلدتي حيان وبيانون بالريف الشمالي أدت لحدوث أضرار مادية فقط، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قريتي ‏العزيزية وتل ممو، وشن الطيران الحربي غارات على قريتي زمار وطلافح، أما في الريف الشرقي فقد تعرضت مدينة الباب وأطرافها لغارات جوية من طيران الأسد الحربي أدت لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى، وأيضا استشهد مدنيين وسقط عدد من الجرحى في مدينة مسكنة جراء الغارات الجوية، كما تعرضت مدينة منبج لغارات مماثلة أدت لحدوث أضرار مادية.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية شهرناز بجبل شحشبو بالريف الغربي، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من قنص اثنين من عناصر الأسد على حاجز الصخر، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وبلدات كفرنبودة والصياد والزكاة أدت لحدوث أضرار مادية فقط، فيما استهدفت قوات الأسد تل هواش الواقع بمحيط مدينة قلعة المضيق بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي شنت الطائرات الحربية غارات جوية على ناحية ‏عقيربات ومحيطها وعلى قريتي أم ميال والرهجان، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وسط اشتباكات متقطعة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة دارت في محيط بلدة الحردانة، ودارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من قرى المفكر وبري شرقي مدينة السلمية.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف بلدة ‏أبو الظهور ومطار أبو الظهور العسكري بالريف الشرقي ما أدى لسقوط شهيد مدني، كما وشن غارات على بلدتي الهبيط وكفرسجنة بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى في كفر سجنة، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية مرعند، وفي خبر منفصل تماما فقد أفرجت جبهة النصرة عن الناشط "حسام هزبر" بعد أن اعتقلته منذ24  يوما على إثر مشاركته في مظاهرات مدينة إدلب.


حمص::
سمعت أصوات عدة انفجارات داخل الأحياء الموالية للأسد بمدينة حمص، وتبين أن الأول ناتج عن تفجير عبوة في شارع الحضارة ما أدى لاندلاع حريق في منزل وانفجار أسطوانات غاز، وانفجرت عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارة في شارع الحضارة أيضا، كما وسمع صوت انفجار عند مدرسة البحتري بحي كرم اللوز تبين أنه ناتج عن تفجير عبوة ناسفة، وتسببت الانفجارات بسقوط عدد من الجرحى، كما وانفجرت قنابل صوتية بشارع الحمرا دون ورود أنباء عن حدوث إصابات بشرية، وفي الريف الشمالي استهدف قوات الأسد أحياء مدينة تلبيسة وبلدة عيون حسن وقريتي تيرمعلة والمختارية بقذائف الهاون ومدينة الرستن بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جرحى، وفي الريف الشرقي تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة القريتين، وتمكن التنظيم خلالها من تدمير دبابة لقوات الأسد إثر استهدافها بصاروخ موجه، وسط قصف جوي من الطيران الروسي وصاروخي من قبل قوات الأسد على المدينة ومحيطها، وفي سياق منفصل أصدر نظام الأسد تعميماً في حمص ودمشق على كافة الموظفين من مدينة تدمر والمؤسسات التي يعمل بها كل من يحمل مواليد مدينة تدمر بالعودة إلى المدينة تحت طائلة الاعتقال والتسريح التعسفي، والسبب عائد لإظهار أن المدينة عادت إلى طبيعتها  وأن المدنيين بدأوا بالعودة.


درعا::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة وتحالف لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى لليوم العاشر على التوالي في الريف الغربي، في حين حاول مجهولون اغتيال القياديين في جيش اليرموك أبو علي "الدقر" ووسام محاميد على الطريق الحربي عبر تفجير عبوة على جانب الطريق الحربي قرب مدينة درعا ولكن محاولتهم باءت بالفشل، وفي منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي فجر انتحاري تابع لتنظيم الدولة نفسه بالقرب من أحد مقرات ألوية العمري في بلدة جبيب ما أدى لسقوط جرحى في صفوف العناصر،


ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من بسط سيطرتها على محطة رويشد النفطية الواقعة بالريف الشمالي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها، بينما شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حيي العمال والحويقة وشارع الهجانة بمدينة ديرالزور وعلى قريتي الصالحية والحسينية دون سقوط إصابات بين المدنيين، وشنت طائرات حربية "لم يتم تحديد تبعيتها" غارات على معمل الورق الذي يعتبر مقرا لعناصر تنظيم الدولة، وفي المقابل استهدف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، كما استشهدت طفلة في قرية الجنينة اثر استهدافها من قبل قناصة قوات الأسد المتمركزين على سطح فندق فرات الشام، وفي خبر منفصل فقد ألقت طائرة شحن روسية ستة شحنات محملة بالمظلات في سماء المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وقام عناصر الأسد باستلامها.


الرقة::
شن طيران حربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، بينما شن طيران التحالف عدة غارات على قرية الغازلي مما أدى لتدمير عدة منازل فيها، في حين أفاد ناشطون بقيام عناصر تنظيم الدولة بتفجير جسر معيزيلة شمال شرق مدينة الرقة بهدف إعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية في حال قررت ذلك.


اللاذقية::
سقطت عدة قذائف مدفعية على قرية اليمضية القريبة من الحدود السورية التركية دون وقوع إصابات بين صفوف النازحين.


الحسكة::
تعرض الحي الغربي بمدينة القامشلي لقصف من مدفعية الجيش التركي سقطت إحدى القذائف على منزل لأحد المدنيين، مخلفة أضرار مادية فقط، حيث تشهد مدينة نصيبين الواقعة على الحدود السورية التركية اشتباكات عنيفة بين الجيش التركي وقوات الحماية الشعبية الكردية، وكانت مدينة القامشلي قد شهدت سقوط قذائف مصدرها الجانب التركي خلفت أضرار مادية فقط.

أطلق الدكتور منذر خليل مدير صحة إدلب تحذيرات عديدة حول العمليات التي تشهدها المناطق المحررة من حيث الاستفادة من المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر السوري ، والتي يعمد النظام من خلالها لاعادة اعتماده كطريق آمن ونظامي لايصال المساعدات للمناطق التي تسبب بتدميرها و حصارها ، و الغاء أي طريق آخر إلا من خلالها لتقع كافة المناطق المحررة في الحصار .

إعادة انتاج نفسه

و قال خليل ، في تصريح موسع خاص لشبكة "شام" الإخبارية ، أن النظام يسعى لإعادة انتاج نفسه وانتاج مؤسساته في المناطق المحررة من خلال استخدام واستغلال ورقة المساعدات الطبية والمساعدات الانسانية حيث يقوم الهلال الأحمر بإدخال بعض المساعدات القليلة سواء من سلل اغاثية وبعض الكميات الدوائية لبعض المناطق المحررة ويقوم بتصويرها ويقدم توثيقات كاذبة للأمم المتحدة أن النظام من خلال الهلال او بعض الموظفين الذين مازالوا يتقاضون رواتب من قبل النظام أنهم يقومون بعمليات تقديم الاغاثة لكل ارجاء محافظة ادلب على سبيل المثال .

تقارير كاذبة

و أضاف مدير صحة ادلب أن النظام يرفع تقارير كاذبة وبأعداد كبيرة جدا كما فعل بملف اللقاح حيث كان يقدم النظام اقل من 7 بالمية من لقاحات محافظة ادلب في مراكز مختلفة وبشكل غير منتظم ويرفع تقارير للأمم المتحدة أن يقوم بتلقيح كل اطفال محافظة ادلب.

الغاية اغلاق الحدود وحصار الجميع

ونبه خليل ، في حديثه لـ"شام" ، من أن من بين أهداف النظام  من هذه الأفعال هو الغاء دخول المساعدات الانسانية والبرامج الطبية المختلفة عن طريق الحدود ، وتحويلها فقط لخطوط التماس يعني التلاعب عبر مجلس الامن الذي يسمح بتدفق المساعدات بشكل حر عبر الحدود وعبر خطوط التماس .

 ووفق توضيح خليل  فإن قبول هذه المساعدات والسماح للنظام باستمرار الكذب والتسويق عبر رفع تقارير كاذبة أنه يستطيع الوصول الى كل المناطق المحررة وقادر على تزويدها بالمعدات والأدوية الطبية والسلل الاغاثية سوف يؤدي لضرر عظيم جدا وقد يؤدي لتوقف تدفق المساعدات عبر الحدود وبالتالي تصبح المناطق المحررة في خطر شديد ويسيطر على النظام على المعابر الانسانية بشكل كامل وهذا فقط يؤدي الى محاصرة المناطق المحررة حاليا وقد يؤول الوضع الى حالة تشبه الحالة الموجودة في المناطق المحاصرة في مضايا والزبداني.

أسف من عدم الادراك

و عبر خليل عن أسفه من بعض الموجودين في المراكز الطبية أو المجالس المحلية الذين لا يدركون مدى خبث النظام في التلاعب بهذه الملفات ويعتقدون أن الحصول على بعض المكاسب امر جيد في الحقيقة .

لو كان صادقاً لما دمر المشافي

و مضى مدير صحة ادلب ، في حيدثه لـ"شام" ، بالقول : ولو كان النظام صادقاً في رغبته بإيصال المساعدات الطبية للمراكز الطبية كان على الأقل اوقف قصف المشافي والمراكز الصحية من المعروف ان كل قصف الذي طال المشافي والمراكز الطبية منذ بداية الثورة وحتى اليوم كان بشكل مباشر من النظام او من قبل حليفته روسيا ، مردفاً أنه :"ولو كان صادق ايضا لأدخل المساعدات الغذائية والطبية للمناطق المحاصرة ومن المعلوم أن النظام لا يدخل قطعة بسكوت واحدة او علبة حليب واحدة للمناطق المحاصرة بدون مقايضة وبدون ابتزاز " و بين أن النظام قد تحول بشكل رسمي وشرعي الى ميليشيا وعصابة ولا يوجد دولة في العالم  او نظام يقبض ثمن ادخال الحليب للأطفال في منطقة يوجد فيها شعب من المفترض انه شعبة

ليس بنظام و إنما "مليشيا"

هذا التحول الرسمي للنظام بمقايضة بعض المواد الغذائية التي تدخل للمناطق المحررة بمكاسب على المستوى السياسي او اخرى هو اكبر دليل على تحول هذا النظام الى ميليشيا وبالتالي لايمكن الوثوق بهذا النظام مرة أخرى ومن غير المقبول اليوم التحدث عن صدقية النظام أو عدمها و

و عاد خليل و شدد على خطورة الأمور التي تحدث عنها آنفاً ، مستطرد أنه لو استطاع النظام في توقف دخول المساعدات من الحدود من الأردن وتركيا لتحولت المناطق الجنوبية من سوريا والشمالية لمناطق محاصرة تشبه ما يحدث في مضايا والزبداني اليوم

 بعض الأشخاص في الهلال الأحمر لا يدركون

و لم يرغب خليل باتهام أعضاء الهلال الأحمر بمشاركة النظام في مخططه مبيناً أن حتى بعض الاشخاص من الهلال الأحمر لايدركون مدى خباثة النظام واستغلاله لهذه الملفات الانسانية والطبية واستخدامها كاستراتيجية حرب ممنهجة لإخضاع المناطق الخارجة عن سيطرته .

سجل اجرامي حافل

مذكراً بسجل النظام الاجرامي الحافل جداً ، ومستذكراً زملائه الاطباء الثلاثة في حلب الذين قام النظام باعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم وحرق جثامينهم ورميها في ساحة عامة في بداية الثورة في عام 2011 كرسالة واضحة للنظام انه ممنوع عليكم محاربة كل من يقاوم الاستبداد في سوريا وهذا الاستهداف الممنهج للمنشأة والكوادر الطبية استمر على مدار خمسة سنوات كاشفاً عن وجود مئات التوثيقات ، في ادلب ، لحالات القصف للمشافي ويوجد لدينا 183 شهيد من الكادر الطبي

استهدفت قوات الأسد المتمركزة على التلال الجبلية في منطقة كنسبا بريف اللاذقية مشفى الشهد أسامة أبلق الطبي ومقر مديرية صحة الساحل الحرة بالإضافة لمركز معالجة فيزيائية في ذات الموقع بقذائف المدفعية الثقيلة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت المنطقة بأكثر من خمسين قذيفة وصاروخ أسفرت عن دمار كبير في المكان ما اضطر فرق الاسعاف لاخلاء المكان من الجرحى والمصابين بعد خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.

ووجهت مديرية صحة الساحل نداء للمنظمات الانشامية ومنظومات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإنساني اذانة هذا العمل وتوثيق الخرق الفاضح واحالته الى الأمم المتحدة ومكاتبها المعنية ذات الصلة.

أفرجت جبهة النصرة مساء اليوم عن الناشط الإعلامي "حسام هزبر" بعد اعتقال دام 24 يوماً على خلفية مظاهرات سلمية خرجت في مدينة إدلب.

الناشط هزبر كان قد اعتقل مع مجموعة من الناشطين بعد تعرض عناصر جبهة النصرة لمظاهرة سلمية في مدينة إدلب كانت ترفع أعلام الثورة السورية قبل ان تطلق سراحهم جميعاً وتتحفظ على اطلاق سراحه لأسباب قالت انها تتعلق بتعامله مع جهات مشبوهة.

وطالب ناشطون في محافظة إدلب جبهة النصرة بالإفراج عن هزبر وضمان سلامة الناشطين الإعلاميين وحرية عملهم في المناطق المحررة لما للعمل الإعلامي من أهمية بالغة في توثيق مجريات الثورة السورية ونقل صورة الواقع.

أصدرت قوات الأساييش التابعة لوحدات الحماية الشعبية بياناً دعت فيه كافة المواطنين لتجنب استعمال الشواحن الكهربائية وابلاغ الجهات المختصة في حاول وجدت في منازلهم.

وحسب البيان فإن تنظيم الدولة تمكن من ادخل كميات كبيرة من الشواحن الكهربائية الملغمة الى مناطق سيطرة الوحدات الشعبية، تمكنت من اكتشاف ذلك بعد انفجار احداها بأحد المواطنين في مدينة تل أبيض.

وحذرت قوات الأساييش المواطنين من استخدام هذه الشواحن واخبارها عن أي شاحن كهربائي مضيء.

صرحت صباح هذا اليوم وزارة الدفاع الروسية انها ارسلت كاسحات الغام الى تدمر السورية التي خرجت حديثاً عن سيطرة تنظيم الدولة يأتي ذلك بعد حملة عنيفة شنتها قوات الأسد بمؤازرة سلاح الجو الروسي لاستعادتها.

بينما تتجه الانظار و الجهود الروسية الى تفكيك الغام تنظيم الدولة و ازالتها حزب الله الارهابي يقوم بزرع مئات الالغام الجديدة لتضييق الخناق اكثر و اكثر على المحاصرين في كلٌ من مضايا و الزبداني و بقين , فنهار اليوم و الامس تمكن الناشطين ضمن المكتب الاعلامي للهيئة الاغاثية الموحدة من توثيق عمليات زرع الغام جديدة للمليشيات حزب الله الارهابي , حيث قامت الأخيرة مساء الثلاثين من الشهر الجاري بإطلاق نارٍ كثيف في تمام الساعة العاشرة بتوقيت دمشق من الحواجز المتواجدة عند كلُ من ( منطقة الوزير – البراق – بيضون -  كروم مضايا ) ليتبين في ما بعد ان اطلاق النار هذا ما هو الا تمهيد لتقدم مشاة لحزب الله لزرع حقول الغام جديدة قدر عددها 200 لغم على أقل تقدير , لم تكتفي بهذا و حسب انما قامت في صباح يوم الخميس المصادف لتاريخ 31/03/2016 بتعزيز من تواجدها و رفع سواتر جديدة من جهة النقطة الثالثة المطلة على كافة قرى و بلدات المنطقة ليس هذا و حسب و انما قامت أيضا بزراعة حقول الغام جديدة على طول 200 متر و عرض 10 امتار بأجمالي الغام يقدر 200 لغم.

ليست المخاوف من الالغام وحدها في القرى و البلدات المحاصرة انما المخاوف ايضاً من العبوات التقليدية التي رمتها خلايا نائمة تابعة لحزب الله في مناطق مجاورة للحواجز و التي تقبع تحت سيطرة الادارة المحلية حيث اهتزت بلدة بقين في التاسع و العشرين من شهر آذار على صوت انفجار في جهته الغربية ثلاثة اطفال يحرثون حديقة قريبة من حاجز تابع لمليشات حزب الله يتفاجؤون بعبوة تقليدية أودت بحياة ثلاثة أطفال ( يوسف عمار 7 سنوات , وسيم الدالاتي 6 سنوت و وشقيقه علي).

السؤال القوي متى سيتم إزالة الغام حزب الله المدرج على لوائح الارهاب و الكشف عن العبوات و الاجسام الغريبة التي رمتها اذياله  من على اطراف مدينة الزبداني و بلدة مضايا التي لطالما تسببت بمقتل اكثر من 20 شخصاً و كانت السبب خلف خسارة اكثر من 12 شخصاً لأحد أطرافهم السفلية !؟