الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ أبريل ٢٠١٦
في جمعة "لا للفدرالية".. مظاهرات عديدة تجوب محافظات عدة اليوم

خرجت عدة مظاهرات شعبية في مناطق عدة من محافظات إدلب وحلب وحمص وريف دمشق ودرعا في جمعة أطلق عليها ناشطون "لا للفدرالية" لرفض التقسيم والمطالبة بإسقاط النظام.


وتوزعت المظاهرات على بلدات ومدن" معرة النعمان ،  كفرنبل، بنش ، كفردريان" بإدلب و" دوما وسقبا" في ريف دمشق  و"الجيزة" في درعا وحي الوعر بمدينة حمص ومناطق عدة في حلب وريفها الغربي والريف الشمالي ومناطق أخرى نادت بالحرية واسقاط نظام الأسد وطالبت بوحدة البلاد ورفض مشاريع التقسيم.


وتزامناً مع خروج المظاهرات بعد صلاة الجمعة صعد الطيران الحربي لقوات الأسد طلعاته الجوية منفذاً عشرات الغارات الجوية على بلدات الغوطة الشرقية وريف إدلب وأرياف حلب الجنوبية والغربية والشمالية.

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
تزامناً مع خروج المصلين... بلدات الغوطة تقصف بقوة وجرحى مدنين في زبدين

شهدت عدة بلدات في الغوطة الشرقية قصفاً جوياً مكثفاً مازال مستمراً حتى اللحظة من الطائرات الحربية التي جابت أجواء الغوطة الشرقية تزامناً مع خروج المصلين من المساجد.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بأكثر من عشرة غارات جوية المزارع المحيطة ببلدة بالا وثمانية غارات جوية استهدفت بلدة زبدين أوقعت عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لغارتين على بلدة دير العصافير مع استمرار تحليق الطيران الحربي في أجواء بلدات الغوطة.


وكان الطيران الحربي استهدف بالأمس بعدة غارات جوية بلدة دير العصافير جنوب الغوطة موقعاً أكثر من 37 شهيداً وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال.

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
غارات جوية مكثفة تستهدف حلب واشتباكات دارت فجراً بالريف الشمالي

تصعيد جوي للطيران الحربي يستهدف بلدات ريف حلب تزامناً مع خروج المصلين من صلاة الجمعة سبقها اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم الدولة على جبهات عدة بريف حلب الشمالي فجراً.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن عشرات الغارات الجوية مستهدفاً بلدات "الباب والعوسجلي " بريف حلب الشرقي، وقرى بانص وتل حدية وتلة إيكاردا والزيارة بريف حلب الجنوبي، وبيانون وحيان ومحيط الطامورة وكفرحمرة بريف حلب الشمالي والغربي.


وكانت جبهات تنظيم الدولة مع الثوار بريف حلب الشمالي شهدت فجراً اشتباكات عنيفة على جبهات تل بطال والأحمدية انتهت بسيطرة الثوار عليها.

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
السبب النظام .. الأمم المتحدة تعترف بعجزها عن إيصال المساعدات لـ"داريا – دوما – حرستا"

اعترفت الأمم المتحدة بعجزها عن ادخال المساعدات الانسانية إلى ثلاث مناطق في دمشق و ريفها نظزاً لتعنت النظام و رفضه الطلبات المقدمة من قبلها ، وفق ما قال مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، يان إيجلاند، معربًا عن تخوفهم من فقدان الزخم في عملية إيصال المساعدات.

وقال إيجلاند، الذي يشغل أيضًا منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مؤتمر صحفي بجنيف، عقده عقب اجتماع فريق العمل المعني بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، إنه "لازلنا عاجزين عن الوصول إلى دوما، وداريا، وحرستا، لأن الحكومة السورية تمتنع عن إعطاء الضوء الأخضر لذلك".

وأوضح إيجلاند أن نظام الأسد يواصل إخراج الأدوية والمستلزمات الطبية من مواكب المساعدات الإنسانية، ويمنع إجلاء المرضى من المناطق المحاصرة، مشيرًا إلى وفاة 3 أطفال بسبب النزيف الحاد، وعدم السماح بإجلاءهم.

وأعلن إيجلاند أنهم سيبدأون خلال أسبوعين، بإنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل تنظيم الدولة ، في ديرالزور ، والتي يعيش فيها نحو 200 ألف مدني.

وبيّن المسؤول الأممي، أن "منظمة الأمم المتحدة أوصلت المساعدات الإنسانية إلى 400 ألف شخص في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها في عموم سوريا، منذ مطلع العام الحالي".

هذا و لاتزال المدن المشار إليها آنفاً ( داريا – دوما – حرستا) تعاني من الحصار ومنع دخول المساعدات الانسانية إيها بحجة وجود ارهابين ، فعلى سبيل المثال تعيش داريا بحالة حصار تام من ١٢٢٧ يوماً ، وكضى أكثر من شهر على دخول الهدنة حيز التنفيذ وتعهد الأمم المتحدة بفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة ومنها مدينة داريا المحاصرة من قبل قوات الأسد ، الأمر الذي بقي طي الوعود التي لم تحظى بالتنفيذ .

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 12 ظهرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 01-04-2016

 

 

ريف دمشق::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت منطقة المرج بالغوطة الشرقية وسط محاولات مستمرة من قبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة لفصل شمال الغوطة عن جنوبها، وفي الغوطة الغربية استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة طريق خان الشيح-زاكية.


حلب::
تستمر معارك الكر والفر بين الثوار وتنظيم الدولة في الريف الشمالي حيث تمكن الثوار صباح اليوم من السيطرة على بلدة تل بطال وطرد عناصر التنظيم منها، وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين أيضا في محيط قرية الأحمدية في محاولة من الثوار التقدم، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية وألقت المروحيات برامليها المتفجرة على بلدات البنجيرة وبردة والبويضة أوقعت أضرار مادية فقط، وفي الريف الشرقي شن ذات الطيران غارات جوية على مدينة الباب وبلدة العوسجلي دون تسجيل سقوط أي إصابات بين المدنيين.


حماة::
شن طيران الاسد الحربي غارات جوية استهدفت ناحية ‏العقيربات والقرى المحيطة بها بالريف الشرقي.


ادلب::
شن طيران الاسد الحربي غارات جوية على بلدتي ‏التمانعة والهبيط وأطراف مدينة معرة النعمان دون ورود أنباء عن سقوط أي اصابات.


حمص::
استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة القريتين بالريف الشرقي وسط غارات جوية من الطيران الروسي، كما شهدت مدينة السخنة ايضا غارات جوية مماثلة وسط أنباء عن حشودات لقوات الأسد في منطقة الوادي الاحمر، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة الرستن بالرشاشات الثقلية دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين.


درعا::
استمرار الاشتباكات بين الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة وتحالف لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى لليوم العاشر على التوالي في الريف الغربي.

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
غسيل الوجوه من خلال الهجوم .. "منبج" مقابل "تدمر" أمريكا تذلل العراقيل لإطلاق معركة "الشمال"

"منبجنا مقابل تدمركم " هي الشعار الذي يبدو أن أمريكا قد قررت رفعه لمواجهة الموجة التي تسبب بها إعادة احتلال مدينة تدمر من قبل روسيا و أعوانها ، وها هي أمريكا قد أتمت العدة و انطلقت المعركة التي تهدف من خلالها اثبات أنها لازالت فاعلة و قادرة على العمل في أرض الصراع الأكبر ، ولم يبق إلا بضع الترتيبات السياسية ليكون الاعلام كله مسلطً على "منبج" وهي البوابة التي سيدخل منها النور الذي يعمي عن ما أحدثته روسيا خلال الشهور الست الماضية و أحدثها "تدمر" و لن تكون آخرها .

روسيا طوّعت حلفائها

معركة تدمر كانت بمثابة اختبار جدي و فعلي لروسيا للظهور بمظهر المسير على حلفائها و يظهر أيضاً قدرتها على قيادتهم حيثما تشاء و كيفما تريد .

ففي تدمر لا "زينب" بحاجة للحماية من السبي مرة أخرى ، ولا شيعة اثني عشرية يعانون من ظلم "اليزيدية" ، وإنما صحراء و تماثيل لا تمت للهدف الايراني المعلن و الذي يؤخذ كستار على أعمالها في سوريا ، و رغم ذلك زجت ايران بقواتها النظامية العالية التدريب و ميليشياتها الملونة بالأعراق و الأجناس.

أما النظام فاستجلب "مغاوير البحر" إلى كثبان الصحراء في تغيير للمهمة التي كانت موكلة لهم ، و هي حماية الساحل "العلوي" من الثغرات "السنية" التي تحيطه .

توليفة لتوجيه "الصفعة"

والفت روسيا بشكل غير متوقع بين تركيبة حلفائها و زجت بهم في أتون معركة ، لازالت مثار شكوك حول حدوث استلام و تسليم أو بإجبار النار و السلاح ، وخرجت بنصر اعلامي لا يتناسب البتة مع الحجم الحقيقي لمعركة خيضت في صحراء مكشوفة ، ولا تؤدي إلا لصحراء أخرى ، لكنها كانت كافية لإزعاج أمريكا و إخراجها ، على الأقل ، اعلامياً من ساحات السيطرة و اجبارها على العمل ان لم يكن تحت قيادة الروس فبشكل متساو معهم .

الولوج من بوابة "عملية منبج الكبرى"

معارك الشدادي و فك وثاقها من تنظيم الدولة و توثيقها من قبل قوات سوريا الديمقراطية ، ذات الغالبية المليشاوية الكردية الانفصالية ، لم تكن كافة لجعل أمريكا قائدة الكفاح العالمي ضد شبح "الدولة الإسلامية" ، فلابد من عمل أو ساحة توازي "تدمر" ، لتتمكن من السير جنباً إلى جنب باتجاه الرقة العاصمة المثيرة للجميع بدخولها .

عملية منبج الكبرى هي المسمى الذي اتخاذه ليكون البوابة للعودة للظهور ، و ان كان هذا المسمى ضخم و كبير ، و لكن الهدف المباشر و الآني و الفوري من الممكن أن يكون "جرابلس" ، فهي شهية جداً لقوات سوريا الديمقراطية و تدفعهم للعمل المكثف و النشط و لو كلفهم آلاف القتلى ، فهذا يعني أن الحدود مع تركيا باتت بقبضتهم بشكل كامل .

و لكن يبدو زن الإعلان عن معركة "جرابلس" قد ثير جنون تركيا ، ان لم نقل على مستوى القيادات العليا في الدولة التركية ، و إنما على المستوى الشعبي ، لذا فقد يكون قد طرح اسم "منبج" تحت مبرر أنها جيدة من حيث التموضع و البعد عن الرقة ، بشكل تقريبي ، ذات المسافة التي تبعد تدمر عن العاصمة المنشودة ، أي أنها مناسبة لتكون نقطة الانطلاق للسباق الأمريكي الروسي ، للظهور بمظهر الدولة المكافحة و المحاربة و القاضية على الإرهاب و نبعه الأصيل .

انطلاق دون إعلان

لم تكن أمريكا و حلفائها على الأرض ، الميليشيات الكردية الانفصالية المتخذة شكل "قوات سوريا الديمقراطية" ، يعبثون خلال فترة معارك "تدمر" ، بل كانت الجهود تتصاعد بشكل مكثف و نشط و انطلق بالفعل باتجاه منبج بدعم ومساندة حثيثة و متصاعدة من بعض دول التحالف ، و لكن بشئ من الحذر الإعلامي و صب الجهود على الاخفاء و عدم اثارة الضوضاء .

فمعركة مثل معركة "منبج" ليست لعبة أو قضية عابرة ، فهي تحمل في طياتها "الرعب" لتركيا ، فهنا الفيدرالية الكردية الممهدة لدولة كردية تأخذ شكلاً متصلاً ويتصل بناء عليه اقليمين من الأقاليم الثلاثة الدين اشتركوا بتلك الفيدرالية .

 خطب ود و تطمين للأتراك

ولم يكن من باب المصادفة أو المجاملة اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن ، اليوم أو أمس حسب فارق التوقيت ، فحساسية الأمر كسرت النفي و الرفض السابق ، وبات لزاماً ادخال تركيا و ارضائها و الأهم تطمينها بضمانات لا يمكن أن فكاك منها ، فتركز البحث وفق ماتم الإعلان عنه على محاربة تنظيم الدولة ، استبقه رسائل مهدئة من النوع الثقيل للضيف التركي من قبل جون بايدن نائب الرئيس الأمريكي ، أن لا قبول بانفصال كردي في شمال سوريا و لا تأثير لمنبج على تركيا .

اقناع الحلفاء بالدخول كيد واحدة

لم يكن العمل محصوراً بالتحضير الأرضي بتجهيز قوات سوريا الديمقراطية و ادخال القوات الخاصة الأمريكية ومن ثم تهدئة الشريك التركي ، إنما كانت التحضيرات تتواصل مع الشركاء الأوربيين الذين مثلهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بلقاءه مع أوباما ، فمجمل الحديث الذي ظهر هو تنظيم الدولة و ضرورة محاربته ، مع اعلان واضح بضرورة دعم ما أسماها أولاند "القوات العربية الكردية" ، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية ، وهو بذلك قد منج أوباما ما استحوذ عليه بوتين من حلفاءه .

ستة أيام بصمت و قد تحتاج لضعفيها من العمل تحت الاعلام

من شبه المؤكد أن معركة "منبج" قد انطلقت منذ ستة أيام مضت و بدأ التمهيد الجوي و الزحف البري البطيء بانتظار الاذن من الطائرات للتقدم ، وكل ذلك يتم بعيداً عن الأضواء التي من الممكن أن تُشعل ، خلال يوم أو أيام قليلة ، ليبدأ الزخم الفعلي للمعركة التي ستتطلب مدة أطول من تلك التي احتاجتها تدمر ، حيث اذا ما ألغينا نظرية المؤامرة و الاتفاق "الأمريكي – الداعشي" ، فالطبيعة الجغرافية مختلفة و قد تسبب عائق أمام هرولة "قسد" و تحولها لـ "سير" هادئ قد يمتد لاسبوعين أو ثلاثة على أبعد تقدير .

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
بدون موعد .. أردوغان و أوباما يتباحثان بشأن "تنظيم الدولة" و تطمينات بعدم دعم "دولة كردية"

خالف الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصريحات بيته البيت الأبيض حول عدم إمكانية لقاءه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة الأمن النووي المنعقدة في واشنطن ، و عقد الرئيسان جلسة مباحثات تركزت حول مكافحة تنظيم الدولة ، وفق اعلان البيت الأبيض ، فيما كان أردوغان قد التقى مع نائب أوباما الذي طمئن تركيا حول التحركات القادمة وضمان مراعاة الحساسية التركية من وحدات حماية الشعب الكردية .


وفي بيان صادر عنه أعلن البيت الابيض أن أوباما اجتمع بأردوغان ، مساء أمس بتوقيت واشنطن صباح اليوم بتوقيت سوريا ، وناقشا عدداً من المواضيع على رأسها مساعي البلدين لمحاربة تنظيم الدول.

و نقل البيان عن أوباما تأكيده بـ"التزام الولايات المتحدة بأمن تركيا وقدم تعازيه إلى الرئيس إردوغان باسم الشعب الامريكي في اولئك الذين قتلوا وأصيبوا في الهجوم الارهابي الذي وقع الخميس في ديار بكر.. كما أكد دعم الولايات المتحدة لأمن تركيا ونضالنا المشترك ضد الارهاب".

وقال البيان الصادر عن البيت الأبيض إن الزعيمين نقاشا أيضا "كيفية تعزيز المسعى المشترك لإضعاف وتدمير تنظيم الدولة الاسلامية".


في حين قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت عدم دعمها بأي شكل من الأشكال، فكرة إنشاء دولة كردية شمالي سوريا، وأن موقفها واضح حيال وحدة التراب السوري.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية، في تصريح للصحفيين في واشنطن، تعليقاً على استقبال أردوغان، لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ان" موقف الإدارة الأمريكية واضح بشأن وحدة التراب السوري، وإنهم لا يدعمون أبداً أي تقسيم، وليست لديهم فكرة بأي شكل من الأشكال، لإنشاء دولة كردية في شمال سوريا".

وأشار قالن، أن بايدن أكد رغبة بلاده بزيادة تعاونها مع تركيا، بخصوص محاربة منظمة "بي كا كا" الإرهابية، مشدداً في الوقت نفسه، أنهم يُدركون الجهود التركية لمحاربة تنظيم الدولة".

وأضاف قالن "بالنسبة لنا لا يوجد أي فرق بين تنظيمات بي كا كا، وي ب ك، وب ي د، وداعش، ولا يمكن أن نتسامح أو نسمح لأولئك أن يفرضوا أمرًا واقعا"، مشيرًا أن بايدن "تفهم ذلك".

وفيما يتعلق بالأحاديث حول التحضير لعملية (عسكرية) لاستعادة مدينة منبج، بريف حلب من يد تنظيم الدولة، نقل قالن عن بايدن قوله، إنهم سيعملون على خطة بخصوص عملية عسكرية تراعي حساسية تركيا حيال "ب ي د"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، والأهداف المشتركة للبلدين.

 

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
بين الباب "المفتوح" و القذف خلف الحدود .. العفو الدولية : تركيا أعادت آلاف السوريين إلى بلدهم

كشفت منظمة العفو الدولية عن قيام تركيا باعادة آلاف السوريين إلى بلدهم بصورة غير قانونية في الاشهر القليلة الماضية ، محذرة من تكرار ذات الأمر مع المهاجرون الذين سيعادون من أوروبا بموجب اتفاق يدخل خير التنفيذ الأسبوع القادم ، الأمر الذي نفته تركيا بشكل فوري مشددة على أن مبدأ "الأبواب المفتوحة" هو المعمول به و لازال كذلك.

قالت منظمة العفو الدولية ، في تقريرها الصادر اليوم ، أن بضعة آلاف من اللاجئين اعيدوا على الارجح إلى سوريا في أفواج جماعية في الاسابيع السبعة إلى التسعة الماضية مما ينتهك القوانين التركية والدولية وقوانين الاتحاد الأوروبي.

وقال جون دالهوسين مدير المنظمة في أوروبا ووسط آسيا "في خضم سعيهم لغلق الحدود تجاهل زعماء الاتحاد الأوروبي عن قصد أبسط الحقائق وهي أن تركيا ليست بلدا آمنا للاجئين السوريين وينحسر الأمن فيها يوما بعد يوم."

ونفت وزارة الخارجية التركية ، وفق وكالة رويترز ، أن يكون سوريون اعيدوا قسرا إلى وطنهم. وقالت إن تركيا احتفظت بسياسة "الباب المفتوح" للمهاجرين السوريين على مدار خمس سنوات وإلتزمت بصرامة بمبدأ "عدم الإعادة القسرية" لأي شخص إلى بلد قد يتعرض فيه للاضطهاد.

وشدد أحد المسؤولين في وزارة الخارجية ، الذي لم تذكر اسمه الوكالة ، أنه "لا يعاد أحد من السوريين الذين طلبوا الحماية من بلدنا إلى بلدهم بالقوة تماشيا مع القانون الدولي والقانون الوطني."

لكن العفو الدولية قالت إن شهادات جمعتها في أقاليم حدودية في جنوب تركيا تشير إلى أن السلطات قامت باعتقال وطرد مجموعات تضم حوالي 100 سوري من الرجال والنساء والاطفال بشكل شبه يومي منذ منتصف كانون الثاني وكثيرون من اولئك الذين اعيدوا إلى سوريا لأنهم لاجئون غير مسجلين ، ولكن المنظمة الحقوقية قالت إنها وثقت ايضا حالات لسوريين مسجلين اعيدوا إلى بلدهم عندما قبض عليهم بينما كانوا لا يحملون اوراقهم.

وقالت العفو الدولية إن بحوثها أظهرت أيضا أن السلطات التركية قلصت تسجيل اللاجئين السوريين في الاقاليم الحدودية الجنوبية وإن اولئك الذين لا يجري تسجيلهم لا تتاح لهم خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
الائتلاف و مندوبيه في المفاوضات : الحل السياسي يتمثل بهيئة حكم انتقالية دون الأسد

أعاد الائتلاف الوطني التأكيد على أن ملامح الحل السياسي الدائم لسورية تبدأ من تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية حيث يوفر ذلك البيئة المناسبة لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تتيح للسوريين المشاركة الحقيقية بصناعة مستقبل بلادهم.

وقال بيان الائتلاف الصادر بعد لقاء للهيئة السياسية في الائتلاف مع أعضاء الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض، يوم أمس ، أنه جرى خلال اللقاء تقييم الجولة الثانية للمفاوضات التي عقدت في جنيف في منتصف شهر آذار /مارس الحالي برعاية الأمم المتحدة، كما تم وضع خطة عمل لتكون مرجعية وفد الائتلاف خلال الجولات القادمة للمفاوضات.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد المفاوض تمسكهم بمبادئ الثورة ومحددات الائتلاف للعملية التفاوضية التي تنهي عهد نظام الأسد وزمرته وتنقل البلاد إلى حكم ديمقراطي تعددي تتساوى فيه الحقوق للجميع على اختلاف مرجعياتهم القومية والدينية.

وبيّن أعضاء الهيئة السياسية خلال مداخلاتهم أن هدف دخول العملية التفاوضية هو الانتقال السياسي الذي يضمن أن لا مكان ولا دور لبشار الأسد وزمرته الحاكمة خلال العملية الانتقالية وما بعدها.

وأشار المجتمعون ، وفق البيان ، إلى أن مفاوضات جنيف من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري من خلال إجبار المجتمع الدولي للأسد على الانخراط بجدية في العملية التفاوضية وإيقاف قصفه المتكرر للمدن في تحد واضح لاتفاق وقف الأعمال العدائية المتفق عليه دولياً.

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
على اثر مجزرة "دير العصافير" .. "الفزع" الشعور الجديد الذي أضافته أمريكا اتجاه سوريا

أضافت الولايات المتحدة الأمريكية مصطلحاً جديداً على مشاعرها اتجاه ما يحدث في سوريا ، معبرة عن شعورها بـ"الفزع" حيال المجزرة التي ارتكبها طيران الأسد أمس في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق و التي راح ضحيتها أكثر من ٩٠ شخصاً بين شهيد و جريح .

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي و "بأشد العبارات" أي هجمات من هذا القبيل تستهدف المدنيين.
و اعتبر كيربي أن هذه المجزرة خروجاً عن وقف الأعمال العدائية التي أعلن النظام انضمامه إليها و تعهد بعدم مهاجمة المجموعات المشاركة في وقف الأعمال العدائية، داعياً الى وقف فوري لأي هجمات ضد المدنيين والى امتثال جميع الأطراف لإلتزامتها بموجب القانون الدولي. إن أية هجمات موجهة ضد المدنيين يجب ان تتوقف فوراً.

و أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن بلاده تواصل دعم المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل الى انتقال سياسي يمكن أن يضع حداً لمثل هذه الهجمات، ومؤكداً على ضرورة قيام جميع الأطراف المشاركة في وقف الأعمال العدائية بالامتثال لبنوده، والالتزام بالقانون الدولي.

هذا و ارتكتب طائرات الأسد يوم أمس مجزرة شنيعة بحق المدنيين في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بعد استهداف المشفى و المدرسة و مركز الدفاع المدني فيها بعشرة صورايخ ، إضافة لمكتب اعلامي لقناة الأورينت ، و خلفت هذه المجزرة ، التي تعتبر الأكبر منذ بدء الهدنة في ٢٧ الشهر الفائت ، خلفت ٣٣ شهيداً و أكثر من ٦٠ جريحاً ، إضافة لدمار كبير و خروج المشفى عن الخدمة و توقع الكثير من الخدمات ..

اقرأ المزيد
١ أبريل ٢٠١٦
بعد إستقبالها 25 ألف لاجئ سوري... كندا تبدي إستعدادها لإستقبال 10 آلاف لاجئ إضافي

كشف وزير الهجرة الكندي جون مكالوم، مساء الخميس، أن كندا ستقبل 10 آلاف لاجئ سوري إضافي، بعد استقبال أكثر من 25 ألفا خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال مكالوم من ألمانيا في تصريحات لهيئة الإذاعة الكندية إنه يحاول الاستجابة لشكاوى من جماعات كندية تريد رعاية لاجئين سوريين لكنها لم تتلق استماراتهم بسرعة كافية.

ووعدت الحكومة الليبرالية التي فازت بالانتخابات في أكتوبر 2015 بقبول المزيد من اللاجئين السوريين، بسرعة أكبر مما فعلت الحكومة المحافظة السابقة.

وأبدت جماعات خاصة من بينها الكنيسة وأسر ومنظمات مجتمع مدني استعدادها لرعاية عائلات سورية.

وقال مكالوم إنه أمر الموظفين بتمديد الموعد النهائي لتقديم استمارات طلب الرعاية للاجئين حتى اليوم الخميس من موعدها السابق المحدد بالأول من مارس.


اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٦
ماليزيا... وجود اللاجئين السوريين على أراضينا أمر مؤقت

رفضت الحكومة الماليزية، توطين 3 آلاف لاجئ سوري، من المتوقع استقبالهم خلال العامين المقبلين، في ظل خطة الأمم المتحدة.

وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، متحدثًا للبرلمان ، إن "بلادنا ستستضيف اللاجئين السوريين، حتى تستقر ظروف بلادهم التي مزقها الحرب"، مشيرا إلى أن "الحكومة لم تخطط لمنح اللاجئين السوريين، الجنسية الماليزية".

وأضاف حميدي، أن "استقبالنا للاجئين السوريين، أمر مؤقت، وذلك على ضوء موقف حكومتنا الثابت والداعم لعودتهم إلى بلادهم يومًا ما"، لافتا إلى أن بلاده ستفتح أبوابها لاستقبال "ألف لاجئ سوري سنويا في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2018، مع تشديد إجراءات الرقابة الأمنية لكل فرد".

وكان رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، أعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ70، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، أن بلاده ستستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري إضافي.


اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان