تمكنت فصائل الجيش الحر وفصائل جيش فتح الجنوب من تحقيق تقدم على حساب حركة المثنى "الإسلامية" بريف درعا الغربي، حيث تمكن الطرف الأول من تحرير حاجز مساكن جلين بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر حركة المثنى.
وبدأ الثوار المعركة منذ صباح اليوم واستشهد خلالها القيادي في جيش اليرموك وليد خالد الرفاعي الملقب بـ "بروسلي".
ويعتبر تحرير مساكن جلّين خطوة أولى على طريق استكمال التحرير لاسترجاع ما خسرته فصائل الثوار وجيش فتح الجنوب، كما ويعتبر خطوة أولية لفك الحصار عن بلدة حيط التي نزح منها سكانها عبر طرق وعرة جراء الاشتباكات.
كما وتدور اشتباكات بين الطرفين على محور آخر وهو محور بلدة الشيخ سعد الواقعة جنوب مدينة نوى، وذلك وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وكانت حركة المثنى قبل عشرة أيام أقدمت على تفجير جسر الهرير الهام الذي يصل مدينة طفس وبلدة المزيريب ببلدتي الأشعري ومساكن جلين والمناطق المحيطة، وذلك بهدف إعاقة تقدم الثوار في المنطقة.
والجدير بالذكر أن حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك يقاتلون بحلف واحد وبخندق واحد ضد فصائل الجيش الحر وفصائل جيش فتح الجنوب، وقام تحالف "المثنى – اليرموك" بالسيطرة على بلدات ومواقع كانت بقبضة الثوار بعد هجوم مفاجئ بدآه منذ حوالي عشرة أيام.
ريف دمشق::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مزارع مخيم خان الشيح من جهة العباسة دون سقوط إصابات بين المدنيين.
حلب::
تستمر الاشتباكات العنيفة منذ يوم أمس في الريف الجنوبي، وذلك بعد محاولة قوات الأسد التقدم بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على الأوتوستراد الدولي وفشلها بذلك، حيث قدمت مؤازرات كبيرة للثوار من الفرقة 13 وجيش النصر وأحرار الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وكتائب أبو عمارة للمشاركة في الدفاع عن المناطق التي حاولت قوات الأسد التقدم اليها، ومن ثم انتقل الثوار من الدفاع الى الهجوم حيث قاموا بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مواقع قوات الأسد في تلة وبلدة العيس ومحيطها، قام بعدها عنصرين من جبهة النصرة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين ضربت معاقل الأسد أدت لتقهقر دفاعاتهم وإنسحابهم من أجراء واسعة في التلة، ليقوم بعدها الثوار بالإنغماس على الجبهات والمواجهة المباشرة مع عناصر الأسد ليتبعها عملية استشهادية ثالثة ليتكمنوا فجر اليوم من السيطرة الكاملة على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية وكذلك تلال الدبابات والمحروقات والصعيبية و دلبش و مسطاوي و المقلع وأيضا قريتي أبو رويل و الخالدية، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد ,اسروا عدد من العناصر، كما دمروا عددا من الآليات والعتاد وغنموا العديد من الذخائر والأسلحة، كما تمكنت جبهة النصرة من قتل وجرح أكثر من 50 عنصرا وذلك بعد نصب كمين محكم لقوات الأسد المنسحبة من العيس الى بلدة الحاضر، وجرت الاشتباكات وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من السيطرة على قرية الكمالية بعد إشتباكات مع تنظيم الدولة، واستهدفوا معاقل التنظيم في قريتي الجكة ومريغل بقذائف الهاون، وفي مدينة حلب شهدت أحياء حلب الشرقية قصفا بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
حماة::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي، بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية منازل المدنيين في قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدتي سنجار والتمانعة لغارات جوية مماثلة من طيران الأسد الحربي.
حمص::
أعلنت قوات الأسد عن التحضير لحملة للسيطرة على مدينة القريتين بالريف الشرقي الواقعة غرب جنوب مدينة تدمر والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، كما شهدت قرية أرك الواقعة على طريق (تدمر - السخنة) شرق تدمر غارات جوية من الطيران الحربي، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون منازل المدنيين في قرية تير معلة.
درعا::
استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني عشر بالريف الغربي الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة وبين تحالف المثنى ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، حيث تمكن الأول من السيطرة على حاجز مساكن جلين الخاضع لسيطرة حركة المثنى، كما تجري اشتباكات في بلدة الشيخ سعد الخاضعة لسيطرة المثنى أيضا وسط قصف متبادل من الطرفين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط قرية البغيلية، وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حي الجبلية وتعرض حيي الكنامات والعرضي بمدينة ديرالزور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، كما شن ذات الطيران غارات جوية على قرية الصالحية، وفي سياق منفصل قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على قرية رويشد ومحطتها النفطية بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد حيث تمكن الثوار من تدمر سيارة محملة بالذخيرة في بلدة عين القنطرة، ومن ثم تمكنوا من السيطرة على تلة رشا بعد استهداف معاقل الأسد بعشرات صواريخ الغراد والتي حققت إصابات مباشرة في صفوف قوات الأسد.
اشتباكات عنيفة تدور بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور بريف اللاذقية بدأت بعد محاولة تقدم لقوات الأسد في المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد حاولت التقدم في محيط بلدة كنسبا على عدة محاور تلاها اشتباكات عنيفة في المنطقة، وتمكن الثوار من صد الهجمات بالإضافة للسيطرة على تلة رشا وسط تقدم للثوار في نحشبا وبيوت نحشبا وبيوت الجنزلي بمحيط منطقة كنسبا بريف اللاذقية.
كما تمكن الثوار من اغتنام دبابة وتدمير سيارة محملة بالذخيرة وقتل كل من كان بداخلها من عناصر بعد استهدافها بصاروخ مضاد لدروع من نوع تاو.
وتجدر الإشارة الى أن الاشتباكات على عدة جبهات بمحيط بلدة كنسبا لم تتوقف طيلة الأشهر الماضية على الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ إلا ان قوات الأسد واصلت القصف ومحاولات التقدم في المنطقة.
بعد تمكن قوات الأسد وحلفائها من الميليشيات الشيعية والطيران الروسي المساند جواً من السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها بعد معارك لأيام مع تنظيم الدولة وانسحاب الأخيرة الى منطقة السخنة تعمل قوات الأسد على التحضير لمعركة جديدة في منطقة القريتين بريف حمص الشرقي.
وقال ناشطون إن قوات الأسد جمعت الحشود واعدت التجهيزات العسكرية لبدء حملة عسكرية جديدة تستهدف السيطرة على منطقة القريتين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وسط أنباء عن بدء الاشتباكات بشكل عنيف بين الطرفين في محيط البلدة.
وتعتبر منطقة القريتين من أبرز المواقع الهامة التي سيطر عليها تنظيم الدولة على طرق إمداد قوات الأسد بين جنوب سوريا ووسطها حاولت قوات الأسد مرارا استعادة السيطرة عليها إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وفشلت في جميع محاولاتها.
حلب::
تستمر الاشتباكات العنيفة منذ يوم أمس في الريف الجنوبي، وذلك بعد محاولة قوات الأسد التقدم بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على الأوتوستراد الدولي وفشلها بذلك، حيث قدمت مؤازرات كبيرة للثوار من الفرقة 13 وجيش النصر وأحرار الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وكتائب أبو عمارة للمشاركة في الدفاع عن المناطق التي حاولت قوات الأسد التقدم اليها، ومن ثم انتقل الثوار من الدفاع الى الهجوم حيث قاموا بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مواقع قوات الأسد في تلة وبلدة العيس ومحيطها، قام بعدها عنصرين من جبهة النصرة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين ضربت معاقل الأسد أدت لتقهقر دفاعاتهم وإنسحابهم من أجراء واسعة في التلة، ليقوم بعدها الثوار بالإنغماس على الجبهات والمواجهة المباشرة مع عناصر الأسد ليتبعها عملية استشهادية ثالثة ليتكمنوا فجر اليوم من السيطرة الكاملة على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية وكذلك تلال الدبابات والمحروقات والصعيبية و دلبش و مسطاوي و المقلع وأيضا قريتي أبو رويل و الخالدية، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد ,اسروا عدد من العناصر، كما دمروا عددا من الآليات والعتاد وغنموا العديد من الذخائر والأسلحة، كما تمكنت جبهة النصرة من قتل وجرح أكثر من 50 عنصرا وذلك بعد نصب كمين محكم لقوات الأسد المنسحبة من العيس الى بلدة الحاضر، وجرت الاشتباكات وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من السيطرة على قرية الكمالية بعد إشتباكات مع تنظيم الدولة، واستهدفوا معاقل التنظيم في قريتي الجكة ومريغل بقذائف الهاون.
حماة::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي، بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية منازل المدنيين في قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدة التمانعة لغارات جوية مماثلة من طيران الأسد الحربي.
حمص::
استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون منازل المدنيين في قرية تير معلة بالريف الشمالي.
درعا::
استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني عشر بالريف الغربي الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة وبين تحالف المثنى ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، حيث يحاول الأول السيطرة وإقتحام حاجز مساكن جلين وبلدة الشيخ سعد الخاضعين لسيطرة المثنى وسط قصف متبادل من الطرفين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط قرية البغيلية، بينما تعرض حيي الكنامات والعرضي بمدينة ديرالزور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
ما إن بدأت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بالزحف باتجاه الأوتوستراد الدولي وبدء الاشتباكات مع المرابطين من الثوار، بدأت تتعالي نداءات الفزعة للإسراع بالمؤازرات وصد تقدم قوات الأسد حتى تهافت الثوار من كل حدب وصوب لسد ثغور كل الجبهات والتصدي لتقدم قوات الأسد التي حاولت الوصول للأوتوستراد الدولي "حلب- دمشق.
ساعات قليلة تمكن خلالها الثوار من امتصاص صدمة الهجوم الأولى والبدء بهجوم معاكس انقلب جحيمه على قوات الأسد وتكلل باستعادة السيطرة على عدة مواقع استراتيجية أبرزها تلة العيس وبلدة العيس المجاورة لها وتلال الدبابات والسيرياتيل والمقلع والمسطاوي والصعيبية والدلبش، لتمكن الثوار من استعادة زمام المبادرة وإحكام السيطرة على النقاط المهمة ليكون هدفهم القادم بلدة الحاضر المغتصبة.
وتميزت معركة الأمس في ريف حلب الجنوبي بروح الجماعة والتوحد، حيث اجتمع المتخاصمون في خندق واحد وامتزجت دمائهم بتراب العيس الطاهرة فغابت الرايات والخلافات، وكانت النصرة في صف الحر والحر في صف الأحرار يدافع بعضهم عن بعض فجاءت النتيجة على قدر اعتصامهم وتوحدهم بدحر قوات الأسد وقتل العشرات منهم خلال ساعات قليلة.
معركة الأمس أعطت للعالم أجمع رسائل عديدة أبرزها أن الشعب السوري والثوار وفصائل الثورة على اختلاف انتماءاتهم وتنوع راياتهم هم بناء واحد وجسم واحد يتداعى الأخوة لنصرة بعضهم البعض والدفاع عن الأرض والعرض والدين في خندق واحد تاركين ورائهم كل الخلافات والتجاذبات، كما فضحت المعركة القوة المزعومة لقوات الأسد وميليشيات الشيعية المساندة لها التي تقدمت الى هذه المناطق بدعم جوي مكثف من الطيران الروسي والتي اندحرت منها خلال ساعات ما إن غاب هذا الطيران عن مساندتهم.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية العمل على خطط جديدة بغية تعجيل النتائج المكتسبة في حربها ضد تنظيم الدولة في سوريا ، و ذلك من خلال زيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية التي أُرسلت إلى سوريا بشكل كبير ، إضافة لبرنامج تدريب العشرات من المعارضة ، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين .
وامتنع المسؤولون الذين على علم مباشر بتفاصيل الاقتراح عن كشف النقاب عن الزيادة التي يجري دراستها على وجه الدقة. ولكن أحدهم قال إنها ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأمريكية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا حيث يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيدا عن خطوط المواجهة.
ويعد هذا الاقتراح أحد خيارات عسكرية يجري إعدادها للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يدرس أيضا زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، فيما امتنعت متحدثة باسم البيت الأبيض عن التعليق.
وقال المسؤولون الأمريكيون ، وفق "رويترز" ، إنه منذ أن استعادت القوات المدعومة من الولايات المتحدة الشدادي الاستراتيجية في أواخر شباط عرض عدد متزايد من المقاتلين العرب في سوريا الانضمام إلى القتال ضد تنظيم الدولة.
و سبق و أن أعلنت أمريكا في تشرين الأول أن عشرات من جنود القوات الخاصة سيُرسلون إلى سوريا لتكون أول قوات برية أمريكية تتمركز هناك.
وستُخصص القوات الأمريكية الإضافية في سوريا، وفق رويترز ، بشكل أساسي لتحديد المواقع التي ستدرب فيها رجال قبائل عربية تطوعوا لقتال تنظيم الدول. وسيتم في نهاية الأمر تزويد رجال القبائل بأسلحة وتمهيد الطريق أمام شن هجوم على مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة من الناحية الفعلية تحت غطاء جوي أمريكي.
وستكون الزيادة الجديدة في قوات العمليات الخاصة الأمريكية في سوريا منفصلة عن جهود عسكرية أمريكية معدلة تجري لتدريب عدد محدود من المقاتلين السوريين في تركيا. وتتركز هذه الجهود على تعليمهم تحديد الأهداف للغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
يعاني عشرات الأطفال بينهم من لم يتجاوز عمره أياماً قليلة أوضاعاً صحية بالغة في الصعوبة جراء نقص الحليب والغذاء وغلاء الأسعار إن وجد وكل ذنبهم أنهم ولدوا في عهد نظام حاصر الألاف من المدنيين في مدينة رفضت الذل والخنوع للظالم.
عشرات الأطفال في مدينة الرستن المحاصرة يعانون من أمراض بدأت تظهر منذ لحظة ولادتهم نتيجة نقص التروية وانعدام الحليب وغلاء أسعاره إن وجد حيث وصل سعر العلبة الواحد الى 2900 ليرة سورية ما يفوق قدرة مئات العائلات على شرائه بشكل مستمر.
ووسط الحصار وغلاء الأسعار أطلقت عدة جمعيات إنسانية في مدينة الرستن نداء للمنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ اطفال الرستن من الموت المحقق نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المدينة وتمنع دخول المواد الغذائية والحليب والأدوية.
تستمر الاشتباكات العنيفة منذ يوم أمس في الريف الجنوبي لحلب، وذلك بعد محاولة قوات الأسد التقدم بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على الأوتوستراد الدولي وفشلها بذلك، حيث قدمت مؤازرات كبيرة للثوار من الفرقة 13 وجيش النصر وأحرار الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وكتائب أبو عمارة للمشاركة في الدفاع عن المناطق التي حاولت قوات الأسد التقدم اليها.
ومن ثم انتقل الثوار من الدفاع الى الهجوم حيث قاموا بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مواقع قوات الأسد في تلة وبلدة العيس ومحيطها، قام بعدها عنصرين من جبهة النصرة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين ضربت معاقل الأسد أدت لتقهقر دفاعاتهم وإنسحابهم من أجراء واسعة في التلة، ليقوم بعدها الثوار بالإنغماس على الجبهات والمواجهة المباشر مع عناصر الأسد ليتكمنوا فجر اليوم من السيطرة الكاملة على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية وكذلك تلال الدبابات والمحروقات والصعيبية و دلبش و مسطاوي و المقلع وأيضا قريتي أبو رويل و الخالدية، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد واسروا عدد من العناصر، كما دمروا عددا من الآليات والعتاد وغنموا العديد من الذخائر والأسلحة، وجرت الاشتباكات وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد.
وما تزال الاشتباكات مستمرة لغاية اللحظة حيث انسحبت قوات الأسد الى بلدة الحاضر الاستراتيجية فيما يقوم الثوار بعمليات تمشيط للمنطقة وتجهيزهم لمتابعة التقدم الى جميع المناطق وتحريرها، وذلك بعد خرقهم المستمر للهدنة وعدم إلتزامهم بها، فكان لا بد من الرد على هذه الخروقات.
وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من السيطرة على على قرية الكمالية بعد إشتباكات مع تنظيم الدولة، واستهدفوا معاقل التنظيم في قريتي الجكة ومريغل بقذائف الهاون.
دعت بريطانيا، نظام الأسد إلى احترام اتفاقية "وقف الأعمال العدائية" في البلاد، مشيرة إلى أن استهداف القوات التابعة للنظام، مدرسةً ومستشفىً، في الغوطة الشرقية لدمشق يوم الخميس، ألقى بظلاله على الاتفاقية.
وقال نائب وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، توبياس الوود، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "الغارة الجوية المرفوضة التي استهدفت المدنيين في الغوطة، ألقت بظلالها على اتفاقية وقف الأعمال العدائية".
من جهة أخرى، دعت وحدة "المملكة المتحدة ضد تنظيم الدولة"، التابعة للخارجية البريطانية، النظام السوري إلى احترام الاتفاقية، والتوقف عن استهداف المدنيين والمعارضة في البلاد.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال ، إن الضربات الجوية التي نفذها النظام السوري على مشارف دمشق وقتلت 33 شخصا تهدف إلى "ترويع" الشعب السوري وتقويض محاولات إيجاد حل سياسي للصراع.
وقال نادال للصحافيين خلال مؤتمر صحافي أسبوعي "فرنسا تدين الضربات الجوية التي نفذها النظام , هذا الهجوم الذي استهدف بشكل متعمد المدنيين وبينهم أطفال يظهر أن النظام يواصل تجاوزاته وينتهك الهدنة".
وتابع "يهدف هذا العمل الخسيس إلى إرهاب الشعب السوري وإفساد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل لحل سياسي".
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، تحادث هاتفياً مساء الجمعة مع نظيره الأميركي، جون كيري. وتركز الاتصال على البحث في كيفية تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا.
وذكر البيان أن المسؤولين ناقشا خصوصاً "الإجراءات الملموسة الكفيلة بتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا"، الذي بدأ العمل به نهاية فبراير الماضي ويتم التقيد به بشكل إجمالي رغم بعض الخروقات.
كما تطرق الطرفان إلى كيفية تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وسبل مكافحة الإرهاب في سوريا. وشددا على "الدور الأساسي" للتعاون العسكري الأميركي في هذه المجالات.
كذلك كرر لافروف الدعوة إلى إغلاق الحدود بين تركيا وسوريا "التي تستخدم بشكل ناشط" بحسب موسكو لإرسال متطرفين عبر تركيا إلى سوريا.
وأفاد البيان أيضاً أن هذه المسألة تتطلب "الاتفاق على الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن ومن ضمنها عبر مجلس الأمن".