أصيب أكثر من 15 شخص بجروح بالغة في انفجار استهدف مقهى في مدينة الدرباسية شمال محافظة الحسكة
وأفادت مصادر إعلامية بأن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة زُرعت بإحدى المقاهي التي يتجمع بها سكان المدينة ، وقد تسبب بإصابة أكثر من 15 شخص منهم في حالة خطرة، فيما اتهمت قوات الحماية الكردية بأن إحدى خلايا تنظيم الدولة قامت بزرعها داخل المقهى.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة ومستمرة بين الثوار وقوات الأسد في جبهة بالا منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي عنيف على المنطقة، كما استهدفت قوات الأسد بلدة ديرالعصافير بصاروخ "أرض – أرض" ما أدى لسقوط جرحى، في حين تعرضت بلدة حوش نصري لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط 5 جرحى في صفوف المدنيين، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مزارع مخيم خان الشيح من جهة العباسة دون سقوط إصابات بين المدنيين، كما تعرضت بساتين مدينة الكسوة لقصف بقذائف الدبابات وعربة الشيلكا من قبل قوات الأسد.
حلب::
تستمر الاشتباكات العنيفة منذ يوم أمس في الريف الجنوبي، وذلك بعد محاولة تقدم قوات الأسد بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على الأوتوستراد الدولي "دمشق – حلب" وفشلها بذلك، حيث قدمت مؤازرات كبيرة للثوار من الفرقة 13 وجيش النصر وأحرار الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وكتائب أبو عمارة للمشاركة في الدفاع عن المناطق التي حاولت قوات الأسد التقدم إليها، ومن ثم انتقل الثوار من الدفاع إلى الهجوم حيث قاموا بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مواقع قوات الأسد في تلة وبلدة العيس ومحيطها، قام بعدها عنصرين من جبهة النصرة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين ضربت معاقل قوات الأسد أدت لتقهقر دفاعاتهم وانسحابهم من أجراء واسعة في التلة، ليقوم بعدها الثوار بالانغماس على الجبهات والمواجهة المباشرة مع عناصر الأسد ليتبعها عملية استشهادية ثالثة ليتكمنوا فجر اليوم من السيطرة الكاملة على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية وكذلك تلال الدبابات والمحروقات والصعيبية ودلبش ومسطاوي والمقلع وأيضا قريتي أبو رويل و الخالدية، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد وأسروا آخرين، كما دمروا عددا من الآليات والعتاد وغنموا العديد من الذخائر والأسلحة، كما تمكنت جبهة النصرة من قتل وجرح أكثر من 50 عنصرا وذلك بعد نصب كمين محكم لقوات الأسد المنسحبة من العيس إلى بلدة الحاضر، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية، وجرت الاشتباكات وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من السيطرة على قريتي الكمالية وقصاجك بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، واستهدفوا معاقل التنظيم في قريتي الجكة ومريغل بقذائف الهاون، كما تجري اشتباكات عنيفة بين الطرفين داخل مزارع شاهين، بينما شن الطيران الحربي غارات على منطقة آسيا ما أدى لسقوط شهيدين، وتعرضت مدينة عندان وأطرافها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي مدينة حلب شهدت أحياء حلب الشرقية وحي الأنصاري قصفا بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد أدت لوقوع أضرار مادية فقط، هذا واستشهد طفل في حي الشيخ مقصود جراء سقوط قذيفة هاون.
حماة::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي، بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية منازل المدنيين في قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدتي سنجار والتمانعة وأطراف بلدة المسطومة لغارات جوية مماثلة من طيران الأسد الحربي ما أدى لسقوط جرحى في الأخيرة، وفي الريف الغربي حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بجبل الأكراد بريف اللاذقية "راجع قسم اللاذقية" تعرضت مدينة جسر الشغور لغارات جوية من طيران الأسد الحربي وكذلك تعرضت بلدات اشتبرق وحلوز وبداما لقصف صاروخي عنيف.
حمص::
أعلنت قوات الأسد عن التحضير لحملة للسيطرة على مدينة القريتين بالريف الشرقي الواقعة غرب جنوب مدينة تدمر والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين على المحور الشمالي الغربي من المدينة، وتمكن التنظيم خلالها تدمير دبابة لميليشيات الأسد، وتتزامن الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي من قبل الأخير على المدينة ومحيطها، بينما شهدت قرية أرك الواقعة على طريق (تدمر - السخنة) شرق تدمر غارات جوية من الطيران الحربي، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون منازل المدنيين في قرية تير معلة، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، وفي خبر منفصل فقد بدأت قوافل مساعدات الهلال الأحمر بالدخول إلى بلدة الدار الكبيرة بعد وقوفها لساعات على حواجز قوات الأسد بمحيط البلدة، وفي مدينة حمص قصفت قوات الأسد حي الوعر بصاروخ أرض ارض وبقذائف الهاون والإسطوانات المتفجرة أدت لسقوط 3 شهداء بينهم سيدتان وعدد من الجرحى بينهم أطفال.
درعا::
استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني عشر بالريف الغربي الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة وبين تحالف المثنى ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، حيث تمكن الأول من السيطرة على حاجز مساكن جلين الخاضع لسيطرة حركة المثنى، وقتل وجرح عدد من العناصر الحركة، واستشهد خلال الاشتباكات قيادي ميداني تابع لجيش اليرموك، كما تجري اشتباكات في بلدة الشيخ سعد الخاضعة لسيطرة المثنى أيضا وسط قصف متبادل من الطرفين.
`
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط قرية البغيلية، وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حي الجبيلة ما أدى لسقوط شهيد مدني، بينما تعرض حيي الكنامات والعرضي بمدينة ديرالزور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، كما شن ذات الطيران غارات جوية على قرية الصالحية وقرية الحسينية أدت لسقوط شهيد وعد من الجرحى، وفي سياق منفصل قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على قرية رويشد ومحطتها النفطية بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
اللاذقية::
حاولت قوات الأسد التقدم في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد مستغلة هدوء الجبهة في ظل الهدنة، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وشنوا هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من تحقيق تقدم كبير، حيث سيطروا على قرية وتلة رشا وقرية نحشبا وبيوت نحشبا وبيوت الجنرال وأرض الوطى وتلة الملك وقرية المازغلي وتلة ومدرسة الحدادة، كما وتمكن الثوار أيضا من تدمير تركس ودبابة وعربة شيلكا ومدفع عيار 130 وسيارة بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، بالإضافة لاغتنام دبابة وعربتي "بي إم بي" ورشاشين، وقتل وجرح جراء ذلك العشرات من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد، وكان الثوار قد بدأوا ردهم على خروقات الهدنة بتمهيد كثيف بقذائف المدفعية والصواريخ على معاقل قوات الأسد في عدة نقاط، حيث استهدفوا تجمع لعناصر الأسد في شير قبوع بصواريخ عيار 128 ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وتترافق المعارك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
استشهد مدني من أبناء بلدة الهول وأصيب اثنين آخرين بجروح إثر إطلاق عناصر قوات سوريا الديمقراطية النار عليهم إثر خروجهم بمظاهرة طالبوا خلالها بالعودة إلى بلدتهم، في حين سقط جرحى في مدينة الدرباسية جراء انفجار عبوة ناسفة بمقهى سيوار، بينما أصيب طفل بجروح بليغة إثر انفجار لغم في بلدة المبروكة بريف مدينة رأس العين الغربي.
الرقة::
قام تنظيم الدولة بإعدام 8 أشخاص ومن ثم قام بصلبهم في مدينة المنصورة بالريف الغربي بتهمة الإفساد في الأرض.
الحسكة::
انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة حسان ابن ثابت ببلدة القحطانية دون ورود تفاصيل إضافية.
استشهد 3 مدنيين وأصيب 11 آخرون بإستهداف قوات الأسد لحي الوعر بمدينة حمص بصاروخ أرض – أرض.
وأفاد ناشطون أن فرق الإسعاف سارعت لمكان سقوط الصاروخ وأسعفت المصابين إلى المشفى الوحيد في الحي.
بينما قام المدنيون بإخراج الجثث من تحت الدمار الواسع والأنقاض الذي أحدثه الصاروخ.
يذكر أن آلاف المدنيين يقبعون في حصار خانق بحي الوعر، وتستهدف قوات الأسد الحي بالرشاشات الثقيلة والصواريخ بشكل مستمر.
وقد وقعت لجنة المصالحة في الحي هدنة مع نظام الأسد لكن الأخير أفشلها بإنكار وجود مئات المعتقلين لديه.
أعلنت عدة فصائل عسكرية من أبناء مدينة منبج اليوم عن تشكيل مجلس عسكري موجد يضم 13 عضواً، جميعها تتبع عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية.
جاء الإعلان عن المجلس خلال بيان مشترك أعلن عنه في سد تشرين بريف حلب الشرقي، مؤلف من 13 عضواً بقيادة " عدنان أبو المجد " والذي بدأ بيانه بالقول "إلى شعبنا السوري العظيم وإلى كافة مكونات مدينة منبج الصامدة مرّت علينا الذكرى الخامسة للثورة السورية المجيدة ومدينتنا منبج الصامدة وريفها لا تزال تقبع تحت نير القوى الظلامية والإرهابية المتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي مثل بقية جغرافية ريف حلب الشمالي، وعاهدت الكتائب من خلال البيان ببذل كل الجهود لتحرير مدينة منبج من المرتزقة" في الوقت الذي نَكن فيه كل الاحترام والتقدير لصمودكم ومقاومتكم في وجه الارهاب والإرهابيين وعدم رضوخكم لإملاءاتهم ورفضكم لئلا تكونوا أداةً رخيصةً بيد الظلاميين في محاربة جميع مكونات شعبنا السوري فأنّنا نعاهدكم أن نكون بجانب مكونات شعبنا السوري، فإنّنا نعاهدكم أن نكون جنباً إلى جنب في معركتكم ضدَّ الإرهابين وأن نعمل بكل ما نملك من طاقات على تحرير مدينتنا الغالية منبج وريفها بكافة مكوناتها المُتآخية من الكرد والعرب والتركمان والشركس".
وضم المجلس كلاً من " كتائب شمس الشمال، كتائب ثوار منبج، تجمع ألوية الفرات، لواء جند الحرمين ، تجمع كتائب شهداء الفرات ، لواء القوصي، كتيبة تركمان منبج” وجميعها تعمل تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
أطلق أحد أطباء بلدة مضايا المتبقين نداءات استغاثة لإخراج الطفل محمد شعبان وهو مريض بعدة امراض خارج البلدة لتلقي العلاج.
ويعاني الطفل من العديد من الأمراض منها أمراض عصبية إلى جانب سوء تغذية حاد.
وقد ظهرت الآثار على جسم الطفل حيث بدء جسده نحيفا وظهرت عظام صدره وبدا لونه شاحبا.
وقد توفي العديد من الأطفال وكبار السن والجرحى المرضى في البلدة ومدينة الزبداني بسبب منع قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي خروجهم لتلقي العلاج.
يقطن في بلدة عرسال اللبنانية أكثر من مئتي ألف شخص سوري لاجئ غالبيتهم من مدن وقرى جبال القلمون المجاورة وبعضهم من أرياف حمص وحماه وأرياف دمشق.
هذه البلدة التي تعاني من الحالة الطبية السيئة في أغلب مراكزها بسبب عدم توفر الدعم الطبي الكافي لسد احتياجات اللاجئين السوريين.
حيث أفاد لشبكة شام الناشط مصعب خالد مراسل الهيئة العامة لمدينة يبرود في عرسال خلال جولته على بعض المرضى ولقائه رجل يبلغ من العمر خمسون عاما ولديه مرض في رأسه وأبلغه الطبيب أنه يحتاج إلى طبقي محوري بمبلغ 300$ ولا يتوفر الطبقي محوري في بلدة عرسال الحدودية إلا في الداخل اللبناني وهو لاجئ يقطن في مخيمات عرسال أي لا يوجد قدرة كافية للخروج.
تابع الاخ محمود حديثه ، انه قد سعى كثيرا في محاولة توفير المبلغ ولكن كان دون جدوى وذكر انه كل يوم يتناول عدة انواع من الدواء ما يقارب العشرة انواع حيث انه لا يتوفر منهم في المراكز الطبية المجانية سوا ثلاث أنواع والباقي يقوم بشرائهم هو أو أحد من المقربين له وسط عدم قدرته على العمل في أي مجال كان وعدم قدرته لشراء الأدوية واحتياجاته الطبية.
وعلى هذا الحال يكون أغلب اللاجئين السوريين في حالة خطر كبيرة بالنسبة للوضع الطبي بسبب قلة الدواء المجاني في الهيئات والمنظمات والفرق الطبية وقلت الإمكانيات التي تساعد الكوادر الطبية على إجراء عمليات جراحية وغيرها.
كما أفادنا فريق سراج الطبي العامل في بلدة عرسال عن أهم الصعوبات التي تواجه فريق السراج : هي الجو الأمني المتوتر في بلدة عرسال ، و يعتبر توفير الأدوية بشكل مستمر وكافي من الصعوبات الرئيسية التي تواجه الفريق.
فجميع الكوادر الطبية في بلدة عرسال تسيطر على الوضع الطبي ولكن جميعهم يشتكون من قلة الدواء وقلة الأدوات الطبية التي تساعد على شفاء آلاف اللاجئين السوريين، حيث تعتبر أجهزة الطبقي المحوري والتحاليل المخبرية وحاضنات الاطفال قليلة جداً وعدة أشياء لم تتمكن المركز الطبية من شرائها بسبب قلة الدعم.
ويناشد ناشطون اﻷمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات الطبية والإغاثية والجمعيات الخيرية، بتحمل مسؤولية هؤلاء اللاجئين الذين يعانون حصار وهم في بلد اللجوء.
دخلت شاحنات المساعدات الإنسانية إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص المحاصر منذ قليل بعد تأخير دام لعدة ساعات.
وحاول الوفد إدخال الشاحنات منذ ساعات الصباح الأولى لكن حاجز الدوير المتواجد على أطرافها منعها من الدخول.
وتحاصر قوات الأسد عشرات البلدات والقرى في ريف حمص منذ أكثر من عام حصارا خانقا وتمنع عنها كافة المساعدات.
وقد دخلت مساعدات بسيطة منذ نحو أسبوع إلى منطقة الحولة التي يقبع فيها نحو 70 ألف نسمة، معظمهم نازحون من مدينة حمص.
ريف دمشق::
بدءا من الغوطة الشرقية حيث استهدفت قوات الأسد بلدة ديرالعصافير بصاروخ "أرض – أرض" ما أدى لسقوط جرحى، في حين تعرضت بلدة حوش نصري لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط 5 جرحى في صفوف المدنيين، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مزارع مخيم خان الشيح من جهة العباسة دون سقوط إصابات بين المدنيين.
حلب::
تستمر الاشتباكات العنيفة منذ يوم أمس في الريف الجنوبي، وذلك بعد محاولة تقدم قوات الأسد بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على الأوتوستراد الدولي "دمشق – حلب" وفشلها بذلك، حيث قدمت مؤازرات كبيرة للثوار من الفرقة 13 وجيش النصر وأحرار الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وكتائب أبو عمارة للمشاركة في الدفاع عن المناطق التي حاولت قوات الأسد التقدم إليها، ومن ثم انتقل الثوار من الدفاع إلى الهجوم حيث قاموا بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مواقع قوات الأسد في تلة وبلدة العيس ومحيطها، قام بعدها عنصرين من جبهة النصرة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين ضربت معاقل قوات الأسد أدت لتقهقر دفاعاتهم وانسحابهم من أجراء واسعة في التلة، ليقوم بعدها الثوار بالانغماس على الجبهات والمواجهة المباشرة مع عناصر الأسد ليتبعها عملية استشهادية ثالثة ليتكمنوا فجر اليوم من السيطرة الكاملة على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية وكذلك تلال الدبابات والمحروقات والصعيبية ودلبش ومسطاوي والمقلع وأيضا قريتي أبو رويل و الخالدية، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد وأسروا آخرين، كما دمروا عددا من الآليات والعتاد وغنموا العديد من الذخائر والأسلحة، كما تمكنت جبهة النصرة من قتل وجرح أكثر من 50 عنصرا وذلك بعد نصب كمين محكم لقوات الأسد المنسحبة من العيس إلى بلدة الحاضر، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية، وجرت الاشتباكات وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من السيطرة على قريتي الكمالية وقصاجك بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، واستهدفوا معاقل التنظيم في قريتي الجكة ومريغل بقذائف الهاون، بينما شن الطيران الحربي غارات على منطقة آسيا ما أدى لسقوط شهيدين، وتعرضت مدينة عندان وأطرافها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي مدينة حلب شهدت أحياء حلب الشرقية وحي الأنصاري قصفا بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد أدت لوقوع أضرار مادية فقط، هذا واستشهد طفل في حي الشيخ مقصود جراء سقوط قذيفة هاون.
حماة::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي، بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية منازل المدنيين في قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدتي سنجار والتمانعة وأطراف بلدة المسطومة لغارات جوية مماثلة من طيران الأسد الحربي ما أدى لسقوط جرحى في الأخيرة.
حمص::
أعلنت قوات الأسد عن التحضير لحملة للسيطرة على مدينة القريتين بالريف الشرقي الواقعة غرب جنوب مدينة تدمر والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين على المحور الشمالي الغربي من المدينة، وتمكن التنظيم خلالها تدمير دبابة لميليشيات الأسد، وتتزامن الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي من قبل الأخير على المدينة ومحيطها، بينما شهدت قرية أرك الواقعة على طريق (تدمر - السخنة) شرق تدمر غارات جوية من الطيران الحربي، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون منازل المدنيين في قرية تير معلة، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، وفي خبر منفصل فقد بدأت قوافل مساعدات الهلال الأحمر بالدخول إلى بلدة الدار الكبيرة بعد وقوفها لساعات على حواجز قوات الأسد بمحيط البلدة.
درعا::
استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني عشر بالريف الغربي الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة وبين تحالف المثنى ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، حيث تمكن الأول من السيطرة على حاجز مساكن جلين الخاضع لسيطرة حركة المثنى، وقتل وجرح عدد من العناصر الحركة، واستشهد خلال الاشتباكات قيادي ميداني تابع لجيش اليرموك، كما تجري اشتباكات في بلدة الشيخ سعد الخاضعة لسيطرة المثنى أيضا وسط قصف متبادل من الطرفين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط قرية البغيلية، وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حي الجبيلة ما أدى لسقوط شهيد مدني، بينما تعرض حيي الكنامات والعرضي بمدينة ديرالزور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، كما شن ذات الطيران غارات جوية على قرية الصالحية، وفي سياق منفصل قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على قرية رويشد ومحطتها النفطية بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
اللاذقية::
حاولت قوات الأسد التقدم في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد مستغلة هدوء الجبهة في ظل الهدنة، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وشنوا هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من تحقيق تقدم كبير، حيث سيطروا على قرية وتلة رشا وقرية نحشبا وبيوت نحشبا وبيوت الجنرال وأرض الوطى وتلة الملك وقرية المازغلي وتلة ومدرسة الحدادة، كما وتمكن الثوار أيضا من تدمير تركس ودبابة وعربة شيلكا ومدفع عيار 130 وسيارة بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، بالإضافة لاغتنام دبابة وعربتي "بي إم بي" ورشاشين، وقتل وجرح جراء ذلك العشرات من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد، وكان الثوار قد بدأوا ردهم على خروقات الهدنة بتمهيد كثيف بقذائف المدفعية والصواريخ على معاقل قوات الأسد في عدة نقاط، حيث استهدفوا تجمع لعناصر الأسد في شير قبوع بصواريخ عيار 128 ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وتترافق المعارك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
غارات
الحسكة::
استشهد مدني من أبناء بلدة الهول وأصيب اثنين آخرين بجروح إثر إطلاق عناصر قوات سوريا الديمقراطية النار عليهم إثر خروجهم بمظاهرة طالبوا خلالها بالعودة إلى بلدتهم، في حين سقط جرحى في مدينة الدرباسية جراء انفجار عبوة ناسفة بمقهى سيوار، بينما أصيب طفل بجروح بليغة إثر انفجار لغم في بلدة المبروكة بريف مدينة رأس العين الغربي.
الرقة::
قام تنظيم الدولة بإعدام 8 أشخاص ومن ثم قام بصلبهم في مدينة المنصورة بالريف الغربي بتهمة الإفساد في الأرض.
أصدرت عدد من الهيئات المدنية والمجالس المحلية في قطاع الغوطة الشرقية الجنوبي بياناً موحداً دعت فيه الهيئة العليا للتفاوض والمبعوث الأممي "ديمستورا" لتحمل مسؤولياتهم تجاه مايجري في جنوب الغوطة الشرقية من قصف واستهداف للمراكز المدنية والطبية وقتل المدنيين.
وجاء في بيان الهيئات المدنية شرح مفصل لما يجري من استهداف مباشر لبلدات القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية" دير العصافير ، زبدين ،بالا، الدوير، الركابية" واستمرار قوات الأسد باستهداف هذه المناطق على الرغم من سريان الهدنة كان أخرها استهداف بلدة دير العصافير بـ 14 غارة جوية استهدفت مؤسسات مدنية ومدرسة ومقر للشرطة المدنية والدفاع المدني ومركز طبي في خرق واضح للقرار 13 من قرار مجلس الأمن 2245 المتعلق باستهداف المرافق والكوادر الطبية.أيضا استهداف بلدة زبدين بعدة غارات وتدمير النقطة الطبية الوحيدة في البلدة.
ونوه البيان الى أن بلدات القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية كانت خارج اتفاقية ادخال المواد الغذائية إذ لم يكن لها نصيب من المساعدات الأممية التي قدمت لباقي بلدات الغوطة الشرقية موضحاً أن أكثر من 2500 عائلة تقطن البلدات المذكورة .
ووقع على البيان كلاً من " المجالس المحلي في زبدين ودير العصافير، الدفاع المدني في الغوطة الشرقية القطاع الجنوبي ، المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية القطاع الجنوبي ،لجنة تمكين في المليحة زبدين ودير العصافير، المكتب الطبي في القطاع الجنوبي".
يعيش نازحي مخيم "بريقة" على الحدود السورية مع الأراضي المحتلة من الجولان بريف القنيطرة أوضاعاَ إنسانية بالغة في الصعوبة وسط نقص في المياه والمواد الغذائية والتموينية وقلة الإمكانيات.
أوضاع لاتختلف كثيراً عن حالة عشرات المخيمات السورية على طول الحدود الجنوبية والتي باتت أماكن منسية تاوي إليها العائلات الهاربة من جحيم الحرب وقصف طائرات الأسد لتستمر معاناتها من جوع ونقص في المساعدات الغذائية وغياب الرعاية الصحية والمنظمات الإنسانية.
ويطالب أهالي المخيم المنظمات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتهم تجاه مئات العائلات المهجرة من مناطقها قسراً وتأمين الإحتياجات الأساسية لها من ماكل ومشرب ومأوى يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.
نظمت مديرية التربية والتعليم في مدينة دوما وقفة احتجاجية تنديداً بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات الأسد بحق الأطفال في بلدة دير العصافير.
وشملت الوقفة رفع لافتات تندد بمجازر قوات الأسد وطائراته بحق المدنين والأطفال واستهداف المدارس التعليمية كان اخرها استهداف مدرسة في دير العصافير سقط خلالها أكثر من عشرة شهداء من الأطفال ومعلمين.
وكانت مديرية التربية والتعليم أعلنت في وقت سابق عن تعليق العملية التعليمية في ريف دمشق لمدرة ثلاثة أيام حداداً على أرواح الشهداء في مدرسة دير العصافير وتنديداً بمجازر نظام الأسد بحق المدنين.
نفذ اهالي منطقة الهول بريف الحسكة اليوم تظاهرة شعبية ضمت أكثر من ثلاثة ألاف متظاهر انطلقت من قرية أم حجيرة الصغيرة باتجاه بلدة الهول للمطالبة بعودتهم الى بلدتهم التي أجبرتهم قوات "قسد" على الخروج منها بعد أن سلبت ممتلكاتهم ونهبت خيراتها واعتقلت المئات من الشباب.
وقال ناشطون غن هذه المظاهرة هي الثالثة لأهالي البلدة ضد الوحدات الشعبية للمطالبة بالسماح لهم بالعودة لمناطقهم التي هجروا منها حيث تعرضت المظاهرة اليوم لإطلاق نار بالرصاص الحي أدت لاستشهاد الشاب" بلال مجحم الطلاع" وجرح اثنين أخرين، في حين اقدمت جرافات الوحدات على ردم التراب فوق خمسة متظاهرين سرعان ماأخرجهم الأهالي قبل مفارقتهم الحياة.
وتجدر الإشارة الى أن عشرات الألاف من سكان منطقة الهول أجبرتهم الوحدات الشعبية على ترك ديارهم والنزوح عنها تحت تهديد السلاح والاعتقال حيث يعاني هؤلاء حالة إنسانية بالغة في الصعوبة جراء الفقر والتشرد ونقص الغذاء بعد سلب ممتلكاتتهم ومنعهم من العمل ضمن أراضيهم وحقولهم.