٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
بدأ الثوار من مختلف الفصائل عمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع قوات الأسد في حلب، وذلك إيذاناً بانطلاقة المعركة الكبرى التي طال انتظارها لفك الحصار عن مدينة حلب، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن الفصائل يعلن الانطلاقة.
واستهدف الثوار بعشرات الصواريخ والقذائف الثقيلة مواقع قوات الأسد في مركز القيادة والمدرجات بمطار النيرب العسكري بهدف شل حركته، ومنع تحليق الطيران المروحي منه، كما استهدف الثوار مواقع الأسد في ضاحية الأسد والمواقع المحيطة بها غربي المدينة.
هذه المعركة التي روج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأسابيع عدة وتوعد قادة الفصائل بمعركة كبرى تزلزل مواقع قوات الأسد، وتعيد فك الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، وذلك بعد تجهيز وإعداد كامل لذلك.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها حاولت لعشرات المرات استغلال حالة الهدوء في المدينة، والتقدم على جبهات العامرية وحي صلاح الدين والشيخ سعيد وحلب القديمة، بهدف كسب مواقع جديدة ضمن المناطق المحررة، ومحاولة بناء خطوط دفاعية كبيرة للتصدي للمعركة التي ينوي الثوار البدء فيها.
ومع صباح اليوم ووسط جو مغبر وغائم بدأت المعركة دونما إعلان، وعيون السوريين في الداخل والخارج تترقب مجريات المعركة، والأمل يبرق في عيونهم مترقبين الإعلان الرسمي عنها، وبدء المعارك لفك الحصار عن آلاف المدنيين في مدينة حلب التي صمدت لأشهر طويلة رغم كل ماعانته من قصف ومجازر وتدمير.
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
تسابقت الدول في اختيار كلمات الادانة و الشجب ، حيال المجزرة المقززة اليت أودت بحياة قرابة ٤٠ شهيداً في مدرسة حاس في ريف ادلب، و ان اختلفوا في تحديد المجرم إلا أنهم اتفقوا أنه على الأقل ليس “المعارضة” فالقصف الجوي ليس بمقدورهم.
وتساءل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو ، في مؤتمر صحفي، "من المسؤول؟ على أي حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف. فهو إما نظام الأسد أو الروس."
وأضاف "هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها”.
في الوقت الذي دافعت روسيا عن نفسها بشراسة ، و البداية كانت مع مندوبها في الأمم المتحدة فيتالي تشوركن الذي اعتبر الجريمة “فظيعة” متمنياً أن لا يكون لهم يد فيها ، تبعته وزارة الخارجية بالقول أن روسيا غير مسؤولية ، و أكملت مهمة النفي وزارة الدفاع الروسية التي طالبت بتحقيق.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن المسؤول الدولي يشعر "باستياء بالغ" من الهجوم الذي يرقى إلى اعتباره "جريمة حرب" في حال كان متعمدا.
ودعا بان إلى تحقيق فوري ومحايد في جميع الهجمات على المدنيين.
وقال دوجاريك للصحفيين "إذا استمرت مثل هذه الأعمال المروعة على الرغم من غضب العالم فهذا لأن من يرتكبونها سواء في أروقة السلطة أو في معاقل المتمردين لا يخشون العدالة ويجب أن نثبت لهم أنهم مخطئون."
ودعا جوردون براون مبعوث الأمم المتحدة العالمي للتعليم مجلس الأمن الدولي "للاتفاق على أن يجري المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في ما اعتقد انه جريمة حرب."
وقال براون للصحفيين "يتعين على مجلس الأمن أن يطلب من الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فيما يحدث في المدارس السورية وفي سوريا بشكل عام."
في حين علق المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست على المجزرة : "هذا هو آخر الأمثلة عن الأفعال الشائنة التي يمارسها إما نظام الأسد أو الحكومة الروسية".
وتابع في الموجز الصحفي أنه "ليس هناك أي مبرر لقصف مدرسة".
وأضاف إيرنست: "هذا أمر مخٍزٍ، وهو مؤشر على أن نظام الأسد المدعوم من الروس يحاول طمس العمق الأخلاقي لهذا التصرف غير المشرف، عن طريق ربح هذه الحرب الأهلية".
وقال: "نحن نعلم أن هذه المدرسة تعرضت لغارة جوية، ما لا نعلمه حتى الآن هو إذا ما كان نظام الأسد أو الروس من نفذ الغارة الجوية، لكننا نعلم أن من فعلها أحدهما".
وارتقى أكثر ٣٥ شهيد في مجزرة مقززة ارتكبها طيران العدوين الروسي و الأسدي على مجمع مدارس بلدة حاس في ريف ادلب، وجل الشهداء من طلاب المدرسة و بلغ عددهم ٢٢ طفل و ٦ مدرسين.
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
أكد اللواء أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي، استعداد بلاده لمشاركة التحالف الدولي والذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في المعركة المتوقع انطلاقها قريبا في مدينة الرقة إذا ما طُلب منها ذلك.
و أشار العسيري ، في تصريحات نقلتها “العربية نت”، إلى أن السعودية تشارك في الجهد الجوي وأن القوات الجوية السعودية منذ أيلول/سبتمبر 2014 وحتى اليوم نفذت ما مجموعه 201 طلعة جوية ضمن التحالف الدولي.
وأضاف عسيري: "المملكة ملتزمة بالمشاركة في محاربة داعش في سوريا ضمن التحالف الدولي بما يوكل إليها من مهام جوية سواء من داخل المملكة أو من خلال طائراتها المنتشرة في قاعدة انجرليك التركية".
وفيما يخص العمليات الأرضية، أوضح عسيري أنه في الاجتماع الأخير للتحالف الدولي في واشنطن اتفقت الدول الأعضاء فيه على استخدام قوات سورية محلية يتم مساعدتها من قبل قوات التحالف وتوفير غطاء جوي لها.
وفيما يتعلق بمشاركة السعودية لقوات التحالف في عمليات استعادة الموصل، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي أن المملكة ومنذ نشوء التحالف لم تشارك في أي عمليات بالعراق، معللا ذلك بأن السعودية لا يمكن أن تشارك في عمليات تشارك فيها الميليشيات، في إشارة منه إلى ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران.
وبحسب ما كشفه وزيرا الدفاع الأميركي آشتون كارتر والفرنسي جان ايف لو دريان الثلاثاء الماضي عقب اجتماع وزراء دفاع 13 دولة في باريس، يستعد التحالف الدولي لـ"عزل واستعادة الرقة" لمنع تنظيم الدولة من إعادة تنظيم نفسه "بعد ما تم إحرازه استراتيجيا وعسكريا في الموصل".
وقال كارتر في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الأخير إن موقع مدينة الرقة الاستراتيجي، وهي ثاني معقل مهم لتنظيم الدولة والأول في سوريا، "يعطي فرصة للمقاتلين الفارين من الموصل بالهروب إليها وإعادة تشكيل كيان إرهابي سيشكل تهديدا أكبر للمنطقة"، مشيراً إلى "احتمال تداخل الإطار الزمني للمعركتين لتجنب حصول انزلاقات أمنية في المدينتين".
وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن أحد السبل المطروحة لاستعادة الرقة هو تطويق المدينة أولا ثم شن معركة "تتشابه إجراءاتها مع الخطوات المتخذة والمطبقة في الموصل"، في إشارة إلى تنفيذ العملية العسكرية من قبل "قوات محلية سورية" وبدعم من التحالف.
من جهته أكد الوزير الفرنسي أهمية انطلاق عملية استعادة الرقة "بأسرع وقت ممكن" وتعزيز الموارد العسكرية لتنفيذها بهدف "تزامن انهيار أهم معاقل التنظيم الإرهابي في الوقت نفسه".
وقال لو دريان إن تقاطع عمليات محاربة التنظيم في الرقة والموصل سيشكل "ضربة قاسية للتنظيم" ويمنع احتمال انتقالهم إلى بلد آخر مثل ليبيا أو عودة عناصره "الأجانب" إلى بلادهم الأصلية وإعادة بناء تنظيم أو تنفيذ "هجمات إرهابية".
وشدد على ضرورة "اليقظة الأمنية على صعيد دولي وتكثيف التعاون حول المقاتلين العائدين إلى بلدانهم لاعتقالهم فور وصولهم وتضييق الخناق عليهم".
في الوقت الذي أبدت فيه
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
اعتبرت روسيا نتائج لجنة التحقيق الأممية، حول تأكيد ارتكاب قوات الأسد ثلاثة هجمات كيميائية على الأقل، أنها "غير مقنعة" ولا توجب فرض عقوبات،
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين للصحافيين في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن، لبحث نتائج التقرير، أنه "نعتقد أن لا وجود لدليل يوجب اتخاذ اجراء عقابي. ببساطة لا وجود له”، أبلغ تشوركين مجلس الأمن بأن النتائج ليست مسندة بشكل كاف لفرض عقوبات.
وأعلن خبراء لجنة التحقيق التي تسمى "الآلية المشتركة للتحقيق" أن قوات الأسد شنت ثلاث هجمات كيميائية على بلدات في العامين 2014 و2015.
وقال السفير الروسي وفقا إن الاستنتاجات "في معظم الحالات (...) ليست مثبتة بأدلة كافية، وقبل أي شيء بدليل مادي، هي مليئة بالتناقضات، وبالتالي غير مقنعة"، وفقا لنص تصريحاته خلال الاجتماع.
واعتبر تشوركين أن الاستنتاجات "ليست نهائية، وغير ملزمة قانونيا، ولا يمكن أن تكون استنتاجات اتهامية لاتخاذ قرارات قانونية".
لكن بريطانيا وفرنسا طالبتا بعقوبات، فقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر للصحافيين إنه "يجب معاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية. ليس هناك وسيلة أخرى".
من جهته، اعتبر السفير البريطاني ماثيو رايكروفت بعيد الاجتماع أنه "يجب أن تكون هناك مساءلة لكل شخص متورط في أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا، أو فعليا في أي مكان آخر".
ويشير أحدث تقرير قدمته لجنة التحقيق لمجلس الأمن يوم الجمعة الماضي، إلى أن مروحيات تابعة لقوات الأسد حلقت من قاعدتين جويتين تابعتين للأسد ( السربان 253 و255 التابعان للواء الثالث والستين للطائرات الهليكوبتر)لإلقاء براميل متفجرة تحمل غاز الكلور على بلدات قميناس وتلمنس وسرمين في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 آذار/مارس 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 نيسان/أبريل 2014، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لهم بعثوه الجمعة الى مجلس الامن الدولي.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن اتفاقاته "الشخصية" التي توصل إليها مع نظيره الأمريكي باراك أوباما بشأن الأزمة السورية "فشلت"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها بوتين خلال منتدى "فالداي" الحواري في مدينة سوتشي الروسية، في معرض تقييمه لعلاقات بلاده مع الولايات المتحدة، ومستجدات الملف السوري.
وأشار بوتين إلى فشل مبادرات وقف نزيف الدم بسوريا والبدء بالحل السياسي، مضيفا: "اعتقدنا أن تشكيل جبهة مشتركة لمكافحة الإرهاب (بسوريا) قد بدأ بعد المباحثات والجهود الحثيثة، لكن ذلك لم يحصل".
وتابع الرئيس الروسي: "كما فشلت اتفاقاتنا الشخصية مع رئيس الولايات المتحدة بسبب تدخل قوى من واشنطن (لم يسمها) ضد تفعيل هذه الاتفاقات"، دون مزيد من التفاصيل عن تلك الاتفاقات.
وحول الوضع في مدينة حلب السورية، قال بوتين: "إذا كان الغرب يريد انتهاء الحرب ضد الإرهاب بسبب وجود المدنيين في حلب فعندها ينبغي النظر إلى عملية الموصل (العراقية) بنفس المنطق"، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تلتزم بوعودها بشأن فصل المعارضة السورية المعتدلة عن المجموعات الإرهابية، وقررت فيما بعد إنهاء العمل باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
ورأى بوتين أن "اتهام روسيا بكل ما يجري في سوريا أمر غير أخلاقي، فنحن نتصرف بحذر تجاه هذه الاتهامات الأمريكية وتمتنع عن الرد ولكن لكل شيء حدّ معين".
وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لفت بوتين إلى أن الأخير لم ينجح في التكيف مع الظروف الراهنة في العالم رغم جميع مباحثاته في هذا الإطار، دون مزيد من التفاصيل.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه بوتين عن مزيد من التفاصيل حول ما وصفه بالاتفاقات الشخصية مع أوباما حول الأزمة السورية، كان آخر اتفاق بين البلدين حول تلك الأزمة ما توصل إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وروسيا سيرغي لافروف في جنيف الشهر الماضي.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
أكد وزير الدفاع التركي فكري إيشيق أمس أنَّ عملية تحرير مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة يجب أن تتم بدون مشاركة قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي".
وشدد إيشيق في رده على سؤال أحد الصحفيين عقب اجتماع اليوم الثاني لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، على أنَّ بلاده مصرة على عدم مشاركة تنظيم "واي بي جي" في عملية تحرير الرقة.
وأشار الوزير التركي أنَّ موقف بلاده واضح في هذا الخصوص، وهي قادرة على إيجاد بديل له على الأرض من أهالي المنطقة والجيش السوري الحر.
وفي رده على سؤال يتعلق بوجود عناصر "واي بي جي" في مدينة منبج، واللقاء الذي جمعه بنظيره الأمريكي أشتون كارتر، ذكّر إيشيق بالتعهد الذي قطعته الولايات المتحدة الأمريكية بانسحاب عناصر "واي بي جي" شرقي نهر الفرات، ودعاها للالتزام بتعهداتها.
وأوضح إيشيق أنه في حال عدم التزام واشنطن بتعهدها بسحب مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي شرقي الفرات فإن بلاده ستقوم بما يلزم.
وبشأن عملية الموصل أكد وزير الدفاع التركي، أن بلاده تقدم الدعم الجوي في محاربة تنظيم الدولة، وأنهم بحثوا بالتفصيل مع وزراء دفاع أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، مسألة زيادة تقديم القوات التركية الدعم في عملية تحرير الموصل.
وأكد إيشيق أن بلاده ترغب بتحسين علاقتها مع بغداد، وبين أن ذلك يصب في مصلحة البلدين.
ولفت إلى أنَّ، عدم الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية، لا يصب في مصلحة تركيا قائلاً: "استنادا لهذا المفهوم، تركيا ستقدم ما بوسعها لدعم عملية الموصل".
تجدر الإشارة إلى أنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الخميس "مصممون على تطهير منبج من تنظيم "بي واي دي" الإرهابي في أقصر وقت (...)إما أن يخرجوا (عناصر بي واي دي) ويتركوها ذاهبين للجهة الأخرى لنهر الفرات، أو سنقوم بما يلزم".
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
قال ناشطون إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في حي المزة 86 التي تعتبر منطقة ذات غالبية موالية للنظام، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، في حين استهدفت قوات الأسد أطراف حي جوبر بالرشاشات الثقيلة.
ريف دمشق::
تمكنت قوات الأسد بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار من السيطرة على نقطتين على جبهة الإشارة من جهة تل كردي بالغوطة الشرقية، بينما يحاول الثوار استعادة السيطرة على ما خسروه، وتمكنوا حتى اللحظة من استعادة نقطة، واستهدفوا معاقل وتجمعات قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة الريحان، وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد وإعطاب دبابة لهم خلال المواجهات الدائرة على محور سجن النساء، وجرت المعارك وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون أدت لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها أكثر من 9 شهداء وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، وتعرضت أيضا مدينة حرستا وبلدات كفربطنا وجسرين والمحمدية والزريقية ومسرابا لقصف بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في كفربطنا وجرحى في مسرابا، وفي الريف الغربي تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات مخيم خان الشيح وأطراف بلدة الديرخبية وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات المروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث أدى القصف لسقوط شهيد من أبناء مخيم خان الشيح أثناء محاولته الخروج لإحضار الخبز من منطقة زاكية، وفي بلدتي مضايا وبقين قام عناصر حزب الله الإرهابي باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات المتوسطة والخفيفة، ما أدى لسقوط شهيد في بقين، وقاموا أيضا بإطلاق النار وقذائف الـ "آر بي جي" على منازل المدنيين في مدينة الزبداني، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد طريق قرية إفرة بقذائف الدبابات.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة حي صلاح الدين بمدينة حلب، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، كما وتمكنوا من تدمير دشمة ورشاش عيار 14.5 على جبهة مطار النيرب العسكري بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 9" وقُتل عدد من العناصر ممن كانوا داخل الدشمة، وقام الثوار أيضا باستهداف تجمعات قوات الأسد على جبهة السويقة بحلب القديمة بقذائف الهاون، في حين تواصل طائرات العدوين الأسدي والروسي الحربية والمروحية غاراتها الجوية بشكل مكثف وعنيف جدا على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عددا الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وخاصة في المدن والبلدات الواقعة غرب حلب، هذا واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية حي الهلك بقذائف محلية الصنع، بينما سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، وفي سياق معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى دوير الهوى وعبلة وتل علي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شنت قوات الأسد هجوما بريا على جبهات مدينة صوران بالريف الشمالي، وبدأته بقصف المدينة بعشرات القذائف والصواريخ تلاها قيام الطائرات الحربية والمروحية بدك المدينة بأكثر من 80 برميل وصاروخة، حيث اضطر الثوار للتراجع من المدينة بسبب القصف والهجمات القوية، وقتل وجرح خلال المعارك العشرات من عناصر الأسد، وتمكن الثوار أيضا من تدمير رتل وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد على أطراف بلدة معردس، ودمروا سيارة محملة برشاش دوشكا، وتمكنوا أيضا من قتل وجرح مجموعة مكونة من 9 عناصر وأسروا عناصر آخرين، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في الكتيبة الروسية وبلدة وجسر معردس وقريتي كوكب والكبارية، وشن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت مدن طيبة الإمام واللطامنة ومورك وقرية لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر مطاحن معردس بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية شطحة ومعسكر جورين بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى من عناصر الأسد، بينما قامت مدفعية الأسد في معسكر جورين باستهداف قرى قسطون والحويز أدت لسقوط جرحى بينهم أطفال.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدينة أريحا وبلدات البارة وسرجة بالريف الجنوبي ومدينة جسر الشغور وبلدات الكندة والناجية ومرعند بالريف الغربي وأيضا بلدتي معرة مصرين وترمانين بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة الهبيط بقذائف المدفعية، ومحيط خان شيخون بصاروخ "أرض – أرض".
حمص::
تعرضت بلدة السعن الأسود لقصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الهاون والرشاشات، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرية المشرفة الموالية بقذائف الهاون وعلى جبهة عيون حسين بالأسطوانات المتفجرة، ودارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على جبهة حوش حجو.
درعا::
قصف بقذائف المدفعية الثقيلة استهدف أطراف بلدة النعيمة شرق مدينة درعا دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما وتعرض الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة عقربا لقصف مدفعي أيضا، في حين قامت قوات الأسد بفعل تفجير على خط جبهة بلدة اليادودة لشق طريق إمداد جديد لقواتها في المنطقة، وتعرضت البلدة لقصف بقذائف الهاون، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخ فيل.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة في محيط المطار العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بعد هجوم عنيف شنه التنظيم على معاقل قوات الأسد، وسط غارات جوية استهدفت محيط المطار وأحياء العمال والحميدية والصناعة ومنطقة حويجة صكر، في حين أغارت طائرات حربية على بلدة بريهة بناحية البصيرة ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وأغارت الطائرات الحربية على قرية الباغوز على الحدود العراقية.
اللاذقية::
غارات جوية وقصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف نقاط سيطرة الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة دمسرخو بصواريخ الغراد.
القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد قرية جباتا الخشب بقذائف المدفعية.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
أغارت طائرات حربية اليوم ذكر ناشطون أنها تتبع على الأغلب للتحالف الدولي على منزل في قرية بريهة بناحية البصيرة بريف ديرالزور، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين غالبيتهم من الأطفال.
وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء وصل إلى خمسة بينهم أربعة أطفال، كحصيلة أولية وغير نهائية نظرا لعدم المقدرة على تغطية الأحداث بشكل سريع في المنطقة بسبب سيطرة تنظيم الدولة عليها.
كما وأغارت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي على أطراف قرية الباغور الحدودية مع العراق، وسط سماع أصوات انفجارات وقصف ناتجة عن الغارات على نقاط في الجانب العراقي.
هذا وقد جرت اشتباكات عنيفة اليوم بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري بعد هجوم عنيف شنه التنظيم على معاقل قوات الأسد، وسط غارات جوية استهدفت محيط المطار وحيي الحميدية والصناعة.
والجدير بالذكر أن الثامن عشر من الشهر الجاري شهد قصفا عنيفا للطائرات الحربية على قرى بناحية البصيرة بالتزامن مع استهداف الجسور، وسقط حينها شهداء وجرحى وواجه المدنيين صعوبات كبيرة في نقل الجرحى إلى النقاط الطبية بسبب خروج غالبية الجسور المشيدة على نهر الفرات عن الخدمة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت وكالة الإحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي "يوروستات"، أن 104 آلاف سوري فقط حصلوا على ترخيص إقامة للمرة الأولى من بين 2.6 ملايين شخص في دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
ووفق للمعطيات التي نشرتها "يوروستات"، اليوم الخميس، فإن مليونين و605 آلاف و629 شخصًا حصلوا على ترخيص إقامة للمرة الأولى في 28 دولة في الاتحاد الأوروبي عام 2015، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وتقول الوكالة إن 28.9% من الذين حصلوا على إقاماتهم خلال التاريخ المذكور كانت لدواع أسرية، و27.2% للعمل، و20.2 بغرض التعليم، و23.8% لأسباب مختلفة.
وجاءت بريطانيا في مقدمة الدول التي منحت تراخيص إقامة على أراضيها بالفترة السابقة، ومنحت 633 ألفًا و17 شخصًا ترخيص إقامة في هذا الخصوص.
وفي المرتبة الثانية جاءت بولندا لتمنح 541 ألفًا و583 شخصًا إقامات للمرة الأولى ، تبعتها فرنسا بـ 226 ألفًا و630، ثم ألمانيا 194 ألفًا و813، وإسبانيا 192 ألفًا 931، وإيطاليا 178 ألفًا و884 شخصًا.
ويأتي مواطنو أوكرانيا في مقدمة الأجانب الذين حصلوا على تراخيص إقامة بدول الاتحاد من حيث العدد، وحصل 499 ألفًا و992 منهم على إقامة بدول الاتحاد للمرة الأولى في 2015 بدواع مختلفة.
أما مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية، فتبعوا نظراءهم الأوكرانيين، بـ 261 ألفًا و670 شخصًا، ثم الصين بـ 167 ألفًا و118، والهند 135 ألفًا 514.
وشكّل السوريون 4% فقط من مجموع الذين حصلوا على تراخيص إقامة بالاتحاد للمرة الأولى، حيث بلغ عددهم 104 آلاف 134 شخصًا العام الماضي.
كما أن 58 ألفًا و131 مواطنًا تركيًا حصلوا على ترخيص إقامة في دول الاتحاد للمرة الأولى أيضًا في ذات الفترة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
قال ناشطون إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في حي المزة 86 التي تعتبر منطقة ذات غالبية موالية للنظام، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، في حين استهدفت قوات الأسد أطراف حي جوبر بالرشاشات الثقيلة.
ريف دمشق::
تمكنت قوات الأسد بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار من السيطرة على نقطتين على جبهة الإشارة من جهة تل كردي بالغوطة الشرقية، بينما يحاول الثوار استعادة السيطرة على ما خسروه، وتمكنوا حتى اللحظة من استعادة نقطة، واستهدفوا معاقل وتجمعات قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، كما وتدور اشتباكات بين الطرفين على جبهة الريحان، وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد وإعطاب دبابة لهم خلال المواجهات الدائرة على محور سجن النساء، وتدور المعارك وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون أدت لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها أكثر من 9 شهداء وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، وتعرضت أيضا مدينة حرستا وبلدات كفربطنا وجسرين والمحمدية والزريقية لقصف بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في كفربطنا، وفي الريف الغربي تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات مخيم خان الشيح وأطراف بلدة الديرخبية وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات المروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث أدى القصف لسقوط شهيد من أبناء مخيم خان الشيح أثناء محاولته الخروج لإحضار الخبز من منطقة زاكية، وفي بلدة مضايا وبقين قام عناصر حزب الله الإرهابي باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات المتوسطة والخفيفة، ما أدى لسقوط شهيد في بقين، وقاموا أيضا بإطلاق النار وقذائف الـ "آر بي جي" على منازل المدنيين في مدينة الزبداني.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة حي صلاح الدين بمدينة حلب، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، كما وتمكنوا من تدمير دشمة ورشاش 14.5 على جبهة مطار النيرب العسكري بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 9" وقُتل عدد من العناصر ممن كانوا داخل الدشمة، وقام الثوار أيضا باستهداف تجمعات قوات الأسد على جبهة السويقة بحلب القديمة بقذائف الهاون، في حين تواصل طائرات العدوين الأسدي والروسي الحربية والمروحية غاراتها الجوية بشكل مكثف وعنيف جدا على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عددا الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وخاصة في المدن والبلدات الواقعة غرب حلب، بينما سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، وفي سياق معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى دوير الهوى وعبلة وتل علي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شنت قوات الأسد هجوما بريا على جبهات مدينة صوران بالريف الشمالي، وبدأته بقصف المدينة بعشرات القذائف والصواريخ تلاها قيام الطائرات الحربية والمروحية بدك المدينة بأكثر من 80 برميل وصاروخة، حيث اضطر الثوار للتراجع من الأحياء الجنوبية والشرقية في المدينة بسبب القصف، وتدور حرب شوارع في الأحياء السكنية، تمكن خلالها الثوار من إطباق الحصار على عدة مجموعات ضمن الأحياء فيما لاذ العشرات من عناصر الشبيحة بالفرار بشكل عشوائي ضمن الحقول الزراعية، كما تمكن الثوار أيضا من تدمير رتل وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد بعد محاولة تقدمهم من جهة بلدة معردس، ودمروا سيارة محملة برشاش دوشكا، وتمكنوا أيضا من قتل وجرح مجموعة مكونة من 9 عناصر وأسروا عناصر آخرين، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في الكتيبة الروسية وبلدة وجسر معردس وقريتي كوكب والكبارية، وشن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت مدن طيبة الإمام واللطامنة ومورك وقرية لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر مطاحن معردس بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية شطحة ومعسكر جورين بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى من عناصر الأسد، بينما قامت مدفعية الأسد في معسكر جورين باستهداف قرى قسطون والحويز أدت لسقوط جرحى بينهم أطفال.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدينة أريحا وبلدات البارة وسرجة بالريف الجنوبي ومدينة جسر الشغور وبلدات الكندة والناجية ومرعند بالريف الغربي وأيضا بلدتي معرة مصرين وترمانين بالريف الشمالي، وقد أدت الغارات لوقوع أضرار مادية فقط، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة الهبيط بقذائف المدفعية.
حمص::
تعرضت بلدة السعن الأسود لقصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرية المشرفة الموالية بقذائف الهاون.
درعا::
قصف بقذائف المدفعية الثقيلة استهدف أطراف بلدة النعيمة شرق مدينة درعا دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما وتعرض الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة عقربا لقصف مدفعي أيضا.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة في محيط المطار العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بعد هجوم عنيف شنه التنظيم على معاقل قوات الأسد، وسط غارات جوية استهدفت محيط المطار وحيي الحميدية والصناعة.
اللاذقية::
غارات جوية وقصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف نقاط سيطرة الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة دمسرخو بصواريخ الغراد.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة الريحان ومنطقة تل كردي بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث حققت قوات الأسد اليوم تقدما على جبهة تل كردي وسط محاولات من قبل الثوار لاستعادة ما خسروه.
وأكد ناشطون على أن قوات الأسد فرضت سيطرتها على نقطتين على جبهة الإشارة من جهة تل كردي بالغوطة الشرقية، وقام الثوار بقصف نقاط قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، كما وتدور اشتباكات بين الطرفين على جبهة بلدة الريحان المجاورة.
ويخوض الثوار معارك عنيفة مع قوات الأسد المدعومة بدبابتين على محور سجن النساء في عدرا، وتمكن الثوار خلالها من إعطاب إحدى الدبابات، ورصدت سيارات الإسعاف في المنطقة لنقل جرحى قوات الأسد.
وارتكبت قوات الأسد بالتزامن مع الاشتباكات مجزرة في مدينة دوما، حيث استهدفت المدينة بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون، ما أدى لسقوط 9 شهداء والعديد من الجرحى بعضهم بحالة حرجة وتم تحويلهم إلى قسم العناية المشددة والعمليات.
كما واستهدفت قوات الأسد بلدة كفربطنا بقذائف الهاون ما أدى لارتقاء شهيدين وسقوط عدد من الجرحى.
هذا وتعرضت مدينة حرستا وبلدات جسرين والمحمدية والزريقية لقصف بقذائف الهاون.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال تحاول استغلال الخلافات التي نشبت بين الفصائل في الغوطة الشرقية لكسب المزيد من المواقع وتضييق الحصار على المدنيين، خصوصا بعد أن سيطرت على الرئة الزراعية للغوطة المتمثلة بمنطقة المرج.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
أضاف الاتحاد الأوروبي على قائمة الأشخاص المفروض عليهم عقوبات بسبب علاقتهم بنظام الأسد دعمه، عشرة أشخاص، ليترتفع العدد إلى ٢١٧ شخصاً اضافة بتجميد أرصدة 69 من الجهات التابعة للنظام.، بسبب ما وصفه بيان الاتحاد ، الصادر اليوم، "القمع العنيف المرتكب ضد المدنيين السوريين".
وقال المجلس الأوروبي الذي يمثل حكومات الاتحاد في بيان: "هذا القرار يرفع عدد الأفراد الذين يخضعون لحظر السفر وتجميد الأصول جراء القمع العنيف للمدنيين في سورية إلى 217 شخصاً".
وشدد البيان على أنه حكومات المنضوية تحت الاتحاد الأوربي ستواصل التزامها بالتوصل إلى حل دائم للملف السوري، في ظل عدم وجود تسوية عسكرية لما يجري في سورية.
وسينشر الاتحاد الأوروبي أسماء الشخصيات العشر يوم الجمعة ووصفهم بأنهم "مسؤولون عسكريون من أصحاب الرتب العالية وشخصيات بارزة مرتبطة بالنظام."