في سابقة هي الأولى .. السعودية تحاكم مواطنين سعيا للقتال مع "الأسد" و"حزب الله" الإرهابي
اتهمت هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة العربية السعودية، مواطنين اثنين بالشروع في القتال بصفوف قوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابية وتأسيس خلية لاستدراج الشباب السعودي لتدريبهم لاستهداف أمن البلاد.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس أولى جلسات محاكمة المتهمين التي خصصت لتلاوة مذكرة المدعي العام بلائحة التهم وسمحمت المحكمة لثلاثة من ذوي المتهمين بحضور الجلسة إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام. ووجه المدعي العام ضد الأول تهمة تأييد نظام الأسد والسفر إلى اليمن للالتحاق بمعسكر للتدرب على استخدام الأسلحة تمهيدا للسفر لسورية إضافة إلى تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وتسليم المتهم الثاني مبلغ 2500 ريال لمساعدته في السفر إلى اليمن.
وتلخصت التهم في الالتحاق بمعسكر في اليمن للتدرب على السلاح من أجل القتال بصفوف قوات الأسد وحزب الله الإرهابي، والخروج من السعودية إلى اليمن بطريقة غير نظامية ثم العودة مرة أخرى وتأسيس الأول بالاشتراك مع شخص يحمل الجنسية اليمنية خلية لاستدراج الشباب السعودي لليمن والزج بهم في جماعة إرهابية تستهدف أمن المملكة.
واتهم المدعي العام المدعى عليه الثاني بتأييد نظام الأسد، والسفر إلى اليمن للالتحاق بمعسكر للتدريب على السلاح هناك وتلقي دعم مالي من المتهم الأول للالتحاق بمعسكر تدريب في اليمن، ومحاولة تجنيد شقيقه وتسفيره إلى جازان ثم اليمن. وطالب الادعاء العام من المحكمة توقيع عقوبات تعزيزية بحق الثنائي ومصادرة ما تم ضبطه بحوزتهما ومنعهما من السفر.