١ ديسمبر ٢٠١٦
ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بمسؤلية قصف الجنود الأتراك المشاركين في درع الفرات على نظام الأسد، في الوقت الذي أبدى اصراراً روسياً حول حلب ، اذ أكد استمرار العلميات العسكرية ضد أكثر من ٢٥٠ ألف مدني بحجة القضاء على الارهاب.
و قال لافروف ، مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو”، اليوم في في مدينة ألانيا التركية على البحر المتوسط، أن هناك اتفاق مع تركيا بشأن ضرورة إيجاد حل للقضية السورية، لكنه وصف الأمر بأنه ليس بالسهل و لاسيما في حلب، مبدياً اصرار بلاده مواصلة عدوانها على المدنيين المحاصرين في حلب بحجة القضاء على “الارهاب” .
وخرج الوزير الروسي عن المنطق كما العادة مبدياً جهله سبب عدم وصول المساعدات الانسانية إلى المحاصرين في سوريا ، مضى قائلاً :”لا نرغب أن يتعرض الشعب السوري للظلم ونعمل على إيصال المساعدات الإنسانية”.
من جهته قال جاويش أوغلو أنه يجب التوصل لوقف إطلاق النار في حلب بأسرع وقت ممكن، مجدداً موقف بلاده من الأسد ، لكنه أكد الحاجة حالياً ة إلى وقف إطلاق النار في سورية.
و أشار الوزير التركي إلى أن عملية درع الفرات هدفها واضح وهو تطهير منطقة الحدود من تنظيم الدولة وكافة المنظمات الإرهابية، نافياً وجود أي أطماع تركية بالأراضي السورية.
هذا و تأتي زيارة لافروف إلى تركيا على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي قال فيها أن هدف “درع الفرات”، وهي العملية التشاركية بين الجيش التركي و الجيش الحر ، تهدف إلى انهاء حكم الأسد، الأمر الذي اثار امتعاض روسيا ، الداعم الأكبر للأسد.
١ ديسمبر ٢٠١٦
قال المهندس "أبو عمار العمر" القائد العام المنتخب لحركة أحرار الشام الإسلامية في خطابه الأول، إن الحركة ستمد أيديها لجميع الفصائل وتكمل ما بدأ من مساعي التوحد والاندماج حتى تصبح جميع الفصائل صفاً واحداً، مع التأكيد على حرصها على إحياء المنهج الرباني في الجهاد والشورى ومحاسبة المخطئين وتحقيق العدل.
وتابع العمر في كلمة مصورة بثت اليوم أنه" لا يخفى على أحد أن الثورة المباركة تمر بأيام عصيبة بعد تكالب الأعداء حتى ما عدنا قادرين على عدهم، وقل الدعم وانقطع الرجاء، وأن الأمل موجود برب الأرض والسماء، وأن هذه الانتكاسات جاءت لأننا نقضنا العهد مع الله فلم ننصره حق نصره، لأن نصره يكون بالاعتصام بحبله ونفي الفرقة، فكانت العاقبة التراجع في الميدان وتطويلاً لمعاناة الشعب المسكين".
وأضاف العمر " نعاهد الله أن نكرس انفسنا لشعبنا ونجتهد في خدمته ونحرص على تحقيق شعارنا الذي رفعناه "ثورة شعب" لأننا نعلم يقيناً أن ثورتنا أكبر من الجماعات والفصائل بل هي مشروع أمة مشروع عظيم لايمكن أن تحمله جمعة بمفردها فلا بد أن تحمله الامة كلها معاً، وأن يتعاون الشعب كله بفصائله العسكرية والمدنية على تحرير سوريا من الاحتلال الأجنبي وتخليصها من الحكم المستبد الجائر".
ووجه العمر رسالة لعناصر احرار الشام المنتشرين في كل بقاع المناطق المحررة بالقول" كونوا لشعبكم رحمة، ولأرضكم غيثاً وعلى اعدائكم موتاً زؤاما، واعلموا ان قيادتكم ماضية فيما سار عليه طليعتها في التمسك بشرع الله، كما كانت الرسالة الأخيرة للثوار في الخنادق والشعب الثابت رغم كل الدمار والحرائق وكل يتيم وشيخ ولأبناء حلب، أن بعد العسر يسراً، وأن الثورة لن تموت ولسوف تملأ طرقات دمشق بجحافل المجاهدين وأن الشام لنا.
وكانت عينت حركة أحرار الشام الإسلامية في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، المهندس علي العمر " أبو عمار العمر" قائداً عاماً لحركة أحرار الشام الإسلامية والذي ينحدر من مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، بعد انتهاء ولاية المهندس مهند المصري "أبو يحي الحموي" بقيادة الحركة.
١ ديسمبر ٢٠١٦
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، عن مقتل اثنين من المرتزقة الأجانب في صفوفها ، خلال مواجهات مع قوات “درع الفرات” في ريف منبج ، في تطور لافت يثبت عدم انسحاب القوات الكردية كما سبق و أن ادعت قبل شهر من منبج، اذا أن القتيلين ينتميان لها، و يقاتلان في صفوفها ، في حين أعلن عن مقتلهما مجلس منبج العسكري الذي تدعي قسد أنه "قوات عربية".
وقال المجلس العسكري في منبج، وهو أحد مكونات “قسد”، والذي يدعى أنه يمثل العرب، عن مقتل مرتزقين أجنبيين أحدهما أمريكي يدعى "ميشيل إسرائيل" ويتخذ له اسم “روبن أجيري، والثاني ألماني يدعى "انتون لسجك".
و أظهر تسجيل مصور للقتيلين قولهما أنها جاء للتطوع للقتل في “روج آفا” ، و هو الاسم الذي تطلقه الفصائل الكردية الانفصالية على شمال سوريا، و التي تسعى إلى احتلاله ، وفصله عن سوريا.
وفي 16 شهر تشرين الثاني الماضي ادعت الفصائل الكردية الانفصالية انسحابها من مدينة منبج ، عبر بيان صادر عنها ،الأمر الذي لم يتم اطلاقاً وفق تأكيدات مصادر ميدانية و رسمية ، في حين واصلت تلك الفصائل مهاجمة قوات “درع الفرات” التي تهدف إلى تطهير الشمال السوري من الارهاب و الانفصاليين.
١ ديسمبر ٢٠١٦
أبدى مجلس الأمن القومي التركي، استعداده لدعم جميع الجهود المبذولة من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في حلب، مؤكدا على عدم السماح لعناصر "بي كا كا/ ب ي د" ببلوغ أهدافهم بتشكيل حزام “إرهابي” في سوريا، وفق بيان صادر عنه عقب اجتماع استمر لست ساعات مساء أمس رئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد البيان على ضرورة وضع حد لمقتل المدنيين الأبرياء على مختلف أعمارهم جراء استهدافهم من قبل نظام الأسد، موضحًا أن الحالة في حلب أخذت طابع "جرائم ضد الإنسانية".
ودعا مجلس الأمن القومي التركي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات من أجل إيقاف المأساة الإنسانية في مدينة حلب، لافتا إلى أنه تلقى معلومات حول الاشتباكات الجارية في حلب، والمبادرات الرامية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة، مشدداً على استعداده لدعم جميع الجهود المبذولة من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في حلب.
وشدد المجلس على أن الهدف الأساسي لعملية "درع الفرات" بشمال سوريا، هو حماية الحدود التركية، ودرء مخاطر الاعتداءات عليها، وتطهير المنطقة من تنظيم الدولة، والمنظمات الإرهابية الأخرى.
وقال إنه "لن يسمح لعناصر تنظيم "بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك" الإرهابي أن يشكلّوا حزامًا إرهابيًا في سوريا، من منطلق وحدة التراب السوري، وسلامة الأشقاء السورييين والمواطنين الأتراك".
وشدد على أن تركيا ستستخدم كافة الوسائل عند الحاجة، لمواجهة الأخطار التي يشكلها تنظيم "بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك"، شمالي سوريا، وفي منطقة "سنجار" بالعراق(شمال).
وأضاف أن تركيا مستعدة لكافة أشكال التعاون مع بلدان المنطقة، والبلدان التي لها نفوذ في المنطقة في هذا الإطار.
في الوقت الذي أُعلن فيه عن اتفاق الرئيس التركي مع نظيره الروسي على صيغة تقضي لوقف الهجوم الذي تدعمه روسيا على الأحياء المحاصرة في حلب و ايصال المساعدات لأكثر من ٢٥٠ ألف مدني يواجهون الموت فيها.
١ ديسمبر ٢٠١٦
دفعت التطورات المتلاحقة و الهجمة الغير مسبوقة على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، التي بدأت قبل أكثر من اسبوعين ، دفعت الفصائل المتواجدة داخل الأحياء المحاصرة إلى اندماجها الكامل ضمن “جيش حلب” ، بقيادة موحدة للحفاظ على المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم في الوقت الذي تواصل به قوات الأسد و حلفائها محاولاتها اجتياح الأحياء المكتظة بأكثر من ٢٥٠ ألف مدني.
وقالت مصادر ميدانية و أخرى اعلامية أن الفصائل بمختلف مسمياتها قد “انصهرت” في بودقة جيش حلب ، بغية تمتين جبهاتها ووقف تقدم آلاف المقاتلين الذين يساندون الأسد بدعم جوي روسي و حضور ايراني طاغي.
ووفقاً للمصادر فقد تم تعيين فصائل أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا، على أن يتم الغاء أي تسمية أو وجود أي قوة خارج هذا التشكيل.
و يشار إلى أنه حتى لحظة كتابة هذا الخبر ، لم يصدر أي بيان رسمي كما لم نتمكن من التواصل مع أي مصدر رسمي داخل حلب.
وتتعرض الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، لحملة هي الأشرس و الأقسى بدأت منذ ١١ الشهر الفائت، وخلفت مئات الشهداء و آلاف الجرحي، اضافة لخسارة ما يقارب ١٣ حياً ، ولازالت الحملة متواصلة.
وتعوض المطالبة الشعبية بانشاء “جيش حلب” إلى أشهر طويلة سبقت حصار حلب ، فيما أعلن قبل اسبوعين عن تشكيل مجلس حلب من الفصائل الفاعلة المتواجدة في الأحياء المحاصرة.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في سوريا وعلى رأسها الأوضاع الصعبة في حلب.
وأفادت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن الزعيمين اتفقا على تسريع الجهود لوقف الاشتباكات وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في حلب، بحسب وكالة الأناضول.
وأضافت المصادر أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال على أهمية تطبيع العلاقات بين البلدين، وتطرقا إلى زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لولاية أنطاليا جنوبي تركيا التي وصلها اليوم للمشاركة غدا الخميس في اجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك التركية الروسية وإلى الزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في 6 ديسمبر/ كانون أول المقبل إلى موسكو.
تجدر الإشارة إلى أن اتصال اليوم بين الرئيسين التركي والروسي هو الثالث من نوعه منذ الجمعة الماضي.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في نيويورك لبحث الأوضاع في مدينة حلب المحاصرة بطلب من فرنسا، في حين دعت دول عدة لوقف القتال فورا، ودعا الائتلاف الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين.
وحذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين من أن شرق حلب قد "يتحول إلى مقبرة ضخمة" إذا لم تتوقف المعارك واستمر منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وأضاف أوبراين أن 25 ألف مدني فروا من شرق حلب منذ السبت باتجاه غرب المدينة التي يسيطر عليها نظام الأسد أو مناطق أخرى مجاورة.
ودعا أوبراين "أطراف النزاع ومن لديهم نفوذ إلى أن يبذلوا ما في وسعهم لحماية المدنيين ولإتاحة الوصول إلى القسم المحاصر من شرق حلب قبل أن يتحول إلى مقبرة ضخمة"، معبرا عن "القلق البالغ" على نحو 250 ألف مدني عالقين في شرق حلب، وقال إن "هؤلاء الأشخاص محاصرون منذ 150 يوما ولا يملكون وسائل البقاء لفترة أطول".
من جانبه حذر المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا من أن حلب قد تتحول إلى "مقبرة هائلة"، وأشار إلى أن التقارير الأولية في حلب تشير إلى أن نحو 16 ألف مدني قد شردوا وهذا العدد في تزايد كل ساعة.
وأشار دي ميستورا إلى أن الهجمات البرية والجوية على شرق حلب وغربها تواصلت خلال الأسبوعين الماضيين.
أما المندوب البريطاني في مجلس الأمن الدولي ماثيو رايكروفت، فقال إن نظام الأسد يقصف المدنيين الهاربين من حلب سيرا على الأقدام وهو ما يعد جريمة حرب، وأضاف "أننا سنلاحق المسؤولين عن هذه الجرائم".
وشدد رايكروفت على ضرورة أن يكون هناك وقف عاجل لإطلاق النار في سوريا لدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، مؤكدا أن روسيا ضرورية لأي حل في سوريا.
من جهته، قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر إنه يجب احترام الاتفاقات الدولية بشأن حماية المدنيين في حلب، لافتا إلى أن نظام الأسد أظهر استعداده لعمل أي شيء من أجل استعادة السيطرة على المدينة.
وأكد أنه يجب التوصل إلى قرار لمساعدة المدنيين بعدما أفشلت روسيا المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق.
أما السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور، فرحبت بأي هدنة في سوريا "لكن دون أن تكون مقدمة للعودة للقصف الوحشي"، مشيرة إلى أن القنابل وقذائف الهاون تنهمر على المنازل والمستشفيات والمدارس في حلب.
ونقل مراسل الجزيرة عن المندوب المصري في الأمم المتحدة عمرو أبو العطا قوله إن بلاده لا تدعم أي طرف على حساب طرف آخر في الأزمة السورية، مؤكدا أن "مصر تمتنع عن المتاجرة بالقضية السورية منعا للمساهمة في تدمير بلد عربي شقيق".
بدوره قال الائتلاف الوطني إنه لا جديد في مناقشات مجلس الأمن الدولي بشأن حلب، وطالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوات "فورية" لوقف الهجوم "الوحشي" على المدنيين في المدينة، متهما نظام الأسد وحلفاءه بتحويل الأحياء الشرقية إلى "تابوت حقيقي"، وفق ما أورد في رسالة وجهها إلى المنظمة الدولية.
في المقابل، انتقد السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بشدة فرنسا وبريطانيا وأميركا، متهما إياهم بمحاولة حماية "الإرهابيين" في سوريا.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
نفى جيش الإسلام سيطرة قوات الأسد على بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية وقال إن اشتباكات عنيفة جدا تجري داخل وعلى أطراف البلدة، وأضاف أن قوات الأسد سيطرت على بعض الأجزاء من البلدة، وأن عناصره يعملون على استرجاعها، وتدور المعارك وسط قصف مدفعي عنيف جدا، بينما تعرضت أحياء مدينة دوما وبلدتي الشيفونية والبحارية لقصف مدفعي عنيف، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد أطراف قرية الحسينية بالرشاشات، وفي خبر منفصل فقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل غارتين متتابعتين على هدفين يتبع أحدهما لقوات الأسد وآخر على قافلة تعود لحزب الله الإرهابي، وفق معلومات إعلامية متطابقة من وسائل إعلام لبنانية وأخرى تابعة لنظام الأسد، حيث قالت وسائل إعلام لبنانية أن الغارتين نفذتا، في الساعة الواحدة من فجر اليوم، أحداها على اللواء 38 استهدفت مستودعاً كبيراً للذخيرة، والثانية على موكب للسيارات على أوتوستراد "بيروت – دمشق"، وهي عبارة عن شحنة أسلحة، كانت متجهة إلى لبنان، وهي شحنات اعتيادية عمد حزب الإرهابي، على نقلها إلى لبنان لتحصين احتلاله للدولة و ضماناً له في حال سقوط نظام الأسد.
حلب::
استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة حلب بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بكثافة وبشكل عشوائي ما أدى لوقوع مجزرة مروعة بحق النازحين الذين تجمعوا بالقرب من أحد المعابر التي يفترض أن تكون آمنة والتي أعلنت عنها قوات الأسد في حي جب القبة، وراح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، وحذر ناشطون المدنيين والنازحين من مغبة القيام بإحداث أي تجمعات كبيرة أو صغيرة لأنها ستكون هدفا سهلا لقوات الأسد، وحذروهم أيضا من التوجه إلى مناطق الأسد، فيما تعرضت مدن وبلدات الريف الحلبي لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد في مدينة كفرحمرة، وسط غياب واضح للطيران الحربي والمروحي بسبب سوء الأحوال الجوية، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من قتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد بعد إفشال محاولة تقدمهم على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر على محور حي بستان القصر، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة كرم الطراب، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على جبهة عزيزة بقذائف الهاون، كما واستهدف الثوار قناصو قوات الأسد المتمركزين في مبنى الإذاعة بقذائف من مدفع "بي 9" وحققوا إصابات مباشرة، وفي خبر منفصل فقد استشهد عنصرين من الدفاع المدني جراء استهداف سيارتهم في محيط الباب بالريف الشرقي.
حماة::
أعلن الثوار عن تمكنهم من إعطاب طائرة حربية لنظام الأسد وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط بعد استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، في حين تعرضت مدن كفرزيتا واللطامنة وقرية الجنابرة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة مصياف بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، أما بالريف الجنوبي فقد استهدفت قوات الأسد قرية عيدون وبلدة حربنفسة بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وإدلب دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
درعا::
تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد وسط اشتباكات متقطعة دارت على أطراف البلدة بين الثوار وقوات الأسد، في حين استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بصاروخ فيل وبقذائف الهاون والمدفعية، واستهدفت مدينة داعل بقذائف الهاون.
ديرالزور::
تعرضت بلدة حطلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على محور بلدة كباني في جبل الأكراد على إثر محاولة تقدم قوات الأسد وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل أبو علي وتلة الزيارة بجبل التركمان وحققوا إصابات مباشرة.
الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات حماية الشعب الكردية دارت في قرية أبو فاس جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
الرقة::
سمعت أصوات عدة انفجارات داخل مدينة الرقة، وتبين أنها ناتجة عن قصف طائرات التحالف الدولي على قرية القحطانية.
القنيطرة::
تعرض تل الحمرية المحرر لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
توفي اليوم طفل في مخيم الرقبان المشيد على الحدود الأردنية والذي يقيم فيه عدد كبير من نازحي ريف حمص الشرقي الذين هربوا من القصف على خلفية المعارك التي جرت ولا تزال في محيط مدينة تدمر بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد.
فقد أفاد ناشطون بأن الطفل "عبد العزيز حسن العيادة العجيل" البالغ من العمر سنة ونصف توفي في المخيم بسبب البرد والنقص الحاد في الأدوية والرعاية الطبية.
وكانت الفتاة "ريما سليمان العمر" ذات السبعة أعوام قد توفيت قبل يومين في المخيم بسبب سوء الرعاية الطبية، علما أن الفتاة كانت معاقة وبحاجة لرعاية طبية خاصة، حيث حال المرض من جهة والبرد وسوء الخدمات الطبية من جهة أخرى دون بقاءها على قيد الحياة.
ويناشد ناشطون كافة المنظمات الدولية والإغاثية للإسراع في تأمين حلول جذرية لحالتهم المأساوية، خصوصا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وارتفاع معدل البرودة.
وعلى الجانب الآخر فقد دخل إلى المخيم اليوم الأربعاء مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة عبر الحدود الأردنية بعد ثلاثة أيام من إيقافها، وذلك عقب مناشدات أطلقها ناشطون ومعنيون بأمور المخيم، وتمت عملية التوزيع بالاعتماد على ممثلي العشائر وممثلي نازحي المدن.
والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية تمنع إدخال الجرحى الذين يصلون إلى حدودها منذ التفجير الذي ضرب قوات الجيش الأردني في ٢١ حزيران على الساتر القريب من مخيم الرقبان على الحدود "السورية – الأردنية".
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
تستعد قوات الأسد لرفد صفوفها المتهالكة ، بأكثر من ٤٠ ألف جندي جديد، لمواصلة قتال الشعب والبحث عن انتصار و لو على ركام مدنهم و قراهم و جثامينهم، في خطوة بدأ العمل بها منذ أشهر و من المنتظر أن يظهر مفعلوها خلال الأشهر الخمس أو الست القادمة.
“الهدن” المفتاح
سلسلة اتفاقات التهجير و التي تسمى “الهدن” تارة و “المصالحات” تارة أخرى، على مدى الأشهر القليلة الماضية ، وضعت سوريا أمام منعطف شديد الخطورة ، و المتمثل بعمليات التهجير التي طالت المحيط الدمشقي، و كل نقاط تجمع الثوار ، أكبرها و أشدها لفت للنظر انطلق مع داريا في آب الفائت، و امتد إلى المعضمية فقدسيا و الهامة و من ثم خان الشيح الذي نتابع عمليات التهجير فيه اليوم ، وفي الغد نحن على موعد مع مدينة “التل” ، و سيليها بالقريب العاجل زاكية ، لنتحول إلى المحيط الأقرب لدمشق ، والمتثل بأحيائها الجنوبية ، و القابون ، والختام سيكون فيما تبقى من الغوطة الشرقية التي تعاني ضغط هستيري للوصول إلى مرحلة الافراغ من الثوار الحقيقين.
فيلق “المتطوعين”
مع اعلان قوات الأسد عن تشكيلها فيلقا خامساً، في ٢٢ شهر تشرين الثاني، و الذي حمل اسم “المتطوعون” ، كان هناك تساؤل يدور في الأذهان ، هل بقي أحد في المناطق التي يحتلها الأسد و الميليشيات الشيعية لم يشغل دوراً في آلة القتل ؟ ، ومن سيكون عماد هذا الفيلق الذي ينتمي لجيش لم يبق منه إلا بضع التشكيلات التشبيحية ذات الولاءات الشخصية لهذا القائد أو ذاك كـ”سهيل الحسن” و “صقور الصحراء” و ما إلى ذلك من تسميات.
“درع القلمون” التجربة الفعلية
الاعلان عن فيلق المتطوعون، تزامن مع الهجوم و التصعيد على مدينة التل ذات الكثافة السكانية الأكبر في الريف الدمشق، و بنفس الوقت التجمع الأكبر لجميع معارضي الأسد في دمشق و ريفها، هذه الحملة التي لعب فيها “مصالحوا” الأمس الدور الأبرز عبر ما يسمى “درع القلمون”، المؤلف من شبان البلدات التي أبرمت اتفاقات مصالحة مع النظام من القلمون ذاته الذي تمت مواجهة أحد مدنه، و الذي تم تشكيله وفقاً لمصطلح “تسوية الوضع” باتوا معارضوا الأسد أفراداً في قواته.
“أوفر “ من المرتزقة و بلا “أطماع”
و بالعودة إلى سلسلة الاتفاقات، والتي يعد اتفاق مدينة “التل” الأحدث ابراماً، الاتفاق الذي كشف عن شيء ما يتحضر في الخفاء بغية تأمين مقاتلين لقوات الأسد من ذات البلد و بنفس الوقت دون وجود أي أعباء مالية كبيرة كـ”المرتزقة” الأجانب بمختلف صنوفهم (الايرانيون - الأفغان - الباكستانيون - الروس - العراقيون …)، و الأهم دون أن يكون لهم أي دور سلطوي أو أطماع سياسية أو تشاركية ، و إنما دورهم يقتصر على الدخول كـ”كاسحات ألغام” أو “اشغال و انهاك للقوات المدافعة عن المناطق التي يتم مهاجمتها.
أكثر من ٤٠ ألف مقاتل من خمسة مدن فقط
و عملية بحث و تقصي ، حول الاتفاقات الأخيرة ، بالاستناد إلى شهادات ناشطون ميدانيون و آخرين متابعين للملف، فإن اليوم يوجد في مدينة المعضمية قرابة ٧٠٠٠ شاب مطلوب لخدمة العلم بشقيها الالزامي و الاحتياط، فيما يتواجد في قدسيا و الهامة ٥٥٠٠ آخرين بذات النسق و في زاكية، التي سيتم التفاوض حولها قريباً، يوجد حوالي ٦٠٠٠ شاب، أما مدينة التل التي تضم وفق آخر الاحصائيات ٨٠٠ ألف مدني من مختلف مناطق الريف الدمشق و حمص ، فإنها تضم ما لا يقل عن ٢٠ ألف مطلوب لاداء خدمة العلم سواء متخلفاً أم متهرباً من الخدمة الاحتياطية.
هذه الأرقام جميعها ستكون في صفوف قوات الأسد ، خلال الأشهر الخمس أو الست القادمة، اذ بنود “المصالحة” أو “الهدنة”، تنص على منح المتخلفين مهلة ٦ أشهر من تاريخ ابرام المصالحة ، لتسوية أوضاعهم ، وبعدها إما أن يذهبوا إلى معسكرات التدريب المؤقتة ، كما حدث مع بعض شبان الهامة حيث حاليا متواجدين في معسكر الدريج للقوات الخاصة، أو يتمكنوا من الاستحصال على وثائق سفر و مغادرة سوريا، و إن كان الخيار الأخير بات شبه مستحيل مع اغلاق كافة الطرق للخروج من سوريا ، سواء باتجاه دول المحيط القريب أو الغالبية السحيقة من دول العالم.
ثوار الماضي ضد ثوار الحاضر
هل من الممكن أن يقاتل الثوار “الثورة” التي خرجوا منها .. !؟ ، سؤال قد يبدو للوهلة الأولى اعتباطي أو غير متوازن، سيما مع مقاربته مع الوضع الحالي الذي تعيشه سوريا وثورتها، و لكنه سؤال واقعي و حاصل و لكن المخيف هو اتساعه لنكون اليوم أمام ثوار الماضي يقاتلون أخوتهم في الثورة.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
وثق ناشطون قيام الطائرات الأسدية والروسية بنوعيها "الحربي والمروحي" بشن أكثر من ألفي غارة جوية على مدن وبلدات وقرى ريف حماة الشمالي خلال الاثنان وتسعون يوما الماضية، والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل شبكة شام بأن الطائرات شنت مئات الغارات الجوية على المدن والقرى والمناطق المحررة في ريف حماة الشمالي وبشكل مكثف، بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي منيت بها قوات الأسد، وبعد خسارتها عدة مدن بالإضافة إلى خسائر في العتاد والآليات.
وذكر ناشطون أن معظم الغارات استهدفت مدينتي اللطامنة وطيبة الإمام وقرى حصرايا واللحايا والزوار وثم مدن كفرزيتا ومورك وحلفايا ثم قرية الجنابرة وأخيراً بلدة كفرنبودة التي تم استهدافها بثلاث غارات جوية.
وتسببت هذه الغارات بارتكاب 8 مجازر كان أبشعها في مدينة صوران التي راح ضحيتها خمسة عشر مدنياً كانوا من ضمن المدنيين الذين حاولوا الخروج من المدينة بسبب استهداف الطيران للأحياء السكنية عقب تحريرها، ليتحولوا إلى جثث متفحمة بعد قصفهم بشكل مباشر.
وتجاوز عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء هذه الهجمة الشرسة الخمسة والسبعون شهيداً، فيما فاق عدد الجرحى والمصابين المئتي جريح.
وفي ذات السياق أفاد محمد الشيخ "ناشط ميداني" في ريف حماة الشمالي لشبكة شام بأن تكثيف القصف على ريف حماة بدأ بتاريخ الثامن والعشرين من شهر آب العام الحالي عقب انطلاق معركة تحرير حماة، مشيرا إلى أن نظام الأسد دأب على تكثيف القصف للتغطية على خسائره الكبيرة في ريف حماة، والتي تمثلت حينها بخسارته عدة مدن استراتيجية استطاع فيما بعد استرجاع بعضها.
وأكد "الشيخ" أن خسائر نظام الأسد في تصاعد مستمر من خلال قيام الثوار باستهداف مواقع قواته وآلياته بصواريخ "الغراد" وصواريخ "التاو"، مما جعل نظام الأسد يستمر في قصفه لكافة مدن وقرى ريف حماة الشمالي.
والجدير ذكره أن القصف المكثف من قبل طيران العدوين الأسدي والروسي تسبب بنزوح الكثير من العائلات من مدن طيبة الإمام وحلفايا واللطامنة وغيرها، ومعظم هذه العائلات اتجهت إلى الشمال السوري وتعاني من أوضاع صعبة مع دخول فصل الشتاء.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
نفى جيش الإسلام سيطرة قوات الأسد على بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية وقال إن الاشتباكات ما تزال مستمرة وعنيفة جدا داخل وعلى أطراف البلدة، وأضاف أن قوات الأسد سيطرت على بعض الأجزاء من البلدة، وأن عناصره يعملون على استرجاعها، وتدور المعارك وسط قصف مدفعي عنيف جدا، بينما تعرضت أحياء مدينة دوما وبلدتي الشيفونية والبحارية لقصف مدفعي عنيف، وفي خبر منفصل فقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل غارتين متتابعتين على هدفين يتبع أحدهما لقوات الأسد وآخر على قافلة تعود لحزب الله الإرهابي، وفق معلومات إعلامية متطابقة من وسائل إعلام لبنانية وأخرى تابعة لنظام الأسد، حيث قالت وسائل إعلام لبنانية أن الغارتين نفذتا، في الساعة الواحدة من فجر اليوم، أحداها على اللواء 38 استهدفت مستودعاً كبيراً للذخيرة، والثانية على موكب للسيارات على أوتوستراد "بيروت – دمشق"، وهي عبارة عن شحنة أسلحة، كانت متجهة إلى لبنان ، وهي شحنات اعتيادية عمد حزب الإرهابي، على نقلها إلى لبنان لتحصين احتلاله للدولة و ضماناً له في حال سقوط نظام الأسد.
حلب::
قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أحياء مدينة حلب بكثافة وبشكل عشوائي ما أدى لوقوع مجزرة مروعة بحق النازحين الذين تجمعوا بالقرب من أحد المعابر التي يفترض أن تكون آمنة والتي أعلنت عنها قوات الأسد في حي جب القبة، وراح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، وحذر ناشطون المدنيين والنازحين بعمل أي تجمعات كبيرة أو صغيرة لأنها ستكون هدفا سهلا لقوات الأسد وحذروهم أيضا من التوجه إلى مناطق الأسد، فيما تعرضت أيضا مدن وبلدات الريف الحلبي لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد في مدينة كفرحمرة، وسط غياب واضح للطيران الحربي والمروحي بسبب سوء الأحوال الجوية، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من قتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد بعد إفشال محاولة تقدمهم على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة كرم الطراب، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على جبهة عزيزة بقذائف الهاون، كما واستهدف الثوار قناصو قوات الأسد في مبنى الإذاعة بقذائف من مدفع "بي 9" وحققوا إصابات مباشرة.
حماة::
أعلن الثوار عن تمكنهم من إعطاب طائرة حربية لقوات الأسد وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط بعد استهداف مطار حماة العسكري، في حين تعرضت مدن كفرزيتا واللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة مصياف بصواريخ الغراد حققت إصابات مباشرة.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وإدلب دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
درعا::
تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد وسط اشتباكات متقطعة دارت على أطراف البلدة بين الثوار وقوات الأسد، في حين استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بصاروخ فيل وبقذائف الهاون والمدفعية.
ديرالزور:::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة حطلة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على محور بلدة كباني في جبل الأكراد على إثر محاولة تقدم قوات الأسد وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل أبو علي وتلة الزيارة بجبل التركمان وحققوا إصابات مباشرة.
الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات حماية الشعب الكردية دارت في قرية أبو فاس جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
الرقة::
سمعت أصوات عدة انفجارات داخل مدينة الرقة دون ورود معلومات عن السبب بشكل دقيق.