
لوقف حملات “الاجتياح” .. فصائل حلب “تنصهر” في “جيش حلب” و تلغي أي تواجد خارجه
دفعت التطورات المتلاحقة و الهجمة الغير مسبوقة على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، التي بدأت قبل أكثر من اسبوعين ، دفعت الفصائل المتواجدة داخل الأحياء المحاصرة إلى اندماجها الكامل ضمن “جيش حلب” ، بقيادة موحدة للحفاظ على المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم في الوقت الذي تواصل به قوات الأسد و حلفائها محاولاتها اجتياح الأحياء المكتظة بأكثر من ٢٥٠ ألف مدني.
وقالت مصادر ميدانية و أخرى اعلامية أن الفصائل بمختلف مسمياتها قد “انصهرت” في بودقة جيش حلب ، بغية تمتين جبهاتها ووقف تقدم آلاف المقاتلين الذين يساندون الأسد بدعم جوي روسي و حضور ايراني طاغي.
ووفقاً للمصادر فقد تم تعيين فصائل أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا، على أن يتم الغاء أي تسمية أو وجود أي قوة خارج هذا التشكيل.
و يشار إلى أنه حتى لحظة كتابة هذا الخبر ، لم يصدر أي بيان رسمي كما لم نتمكن من التواصل مع أي مصدر رسمي داخل حلب.
وتتعرض الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، لحملة هي الأشرس و الأقسى بدأت منذ ١١ الشهر الفائت، وخلفت مئات الشهداء و آلاف الجرحي، اضافة لخسارة ما يقارب ١٣ حياً ، ولازالت الحملة متواصلة.
وتعوض المطالبة الشعبية بانشاء “جيش حلب” إلى أشهر طويلة سبقت حصار حلب ، فيما أعلن قبل اسبوعين عن تشكيل مجلس حلب من الفصائل الفاعلة المتواجدة في الأحياء المحاصرة.