
الدعم انقطع ونسعى للتوحد والإندماج.. أبو عمار العمر قائد أحرار الشام في خطابه الأول
قال المهندس "أبو عمار العمر" القائد العام المنتخب لحركة أحرار الشام الإسلامية في خطابه الأول، إن الحركة ستمد أيديها لجميع الفصائل وتكمل ما بدأ من مساعي التوحد والاندماج حتى تصبح جميع الفصائل صفاً واحداً، مع التأكيد على حرصها على إحياء المنهج الرباني في الجهاد والشورى ومحاسبة المخطئين وتحقيق العدل.
وتابع العمر في كلمة مصورة بثت اليوم أنه" لا يخفى على أحد أن الثورة المباركة تمر بأيام عصيبة بعد تكالب الأعداء حتى ما عدنا قادرين على عدهم، وقل الدعم وانقطع الرجاء، وأن الأمل موجود برب الأرض والسماء، وأن هذه الانتكاسات جاءت لأننا نقضنا العهد مع الله فلم ننصره حق نصره، لأن نصره يكون بالاعتصام بحبله ونفي الفرقة، فكانت العاقبة التراجع في الميدان وتطويلاً لمعاناة الشعب المسكين".
وأضاف العمر " نعاهد الله أن نكرس انفسنا لشعبنا ونجتهد في خدمته ونحرص على تحقيق شعارنا الذي رفعناه "ثورة شعب" لأننا نعلم يقيناً أن ثورتنا أكبر من الجماعات والفصائل بل هي مشروع أمة مشروع عظيم لايمكن أن تحمله جمعة بمفردها فلا بد أن تحمله الامة كلها معاً، وأن يتعاون الشعب كله بفصائله العسكرية والمدنية على تحرير سوريا من الاحتلال الأجنبي وتخليصها من الحكم المستبد الجائر".
ووجه العمر رسالة لعناصر احرار الشام المنتشرين في كل بقاع المناطق المحررة بالقول" كونوا لشعبكم رحمة، ولأرضكم غيثاً وعلى اعدائكم موتاً زؤاما، واعلموا ان قيادتكم ماضية فيما سار عليه طليعتها في التمسك بشرع الله، كما كانت الرسالة الأخيرة للثوار في الخنادق والشعب الثابت رغم كل الدمار والحرائق وكل يتيم وشيخ ولأبناء حلب، أن بعد العسر يسراً، وأن الثورة لن تموت ولسوف تملأ طرقات دمشق بجحافل المجاهدين وأن الشام لنا.
وكانت عينت حركة أحرار الشام الإسلامية في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، المهندس علي العمر " أبو عمار العمر" قائداً عاماً لحركة أحرار الشام الإسلامية والذي ينحدر من مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، بعد انتهاء ولاية المهندس مهند المصري "أبو يحي الحموي" بقيادة الحركة.