الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ يناير ٢٠١٧
الغوطة الشرقية تخسر ثلاث مناطق منذ بداية الهدنة آخرها "القاسمية"

تواصل قوات الأسد عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، في محاولة لتضييق الخناق أكثر على بلدات الغوطة المحاصرة، حيث تمكنت خلال أقل من شهر من التوسع في عدة مناطق على حساب الثوار، وسط اشتباكات عنيفة يبديها الثوار لصد جميع الهجمات.


وقال ناشطون إن قوات الأسد بسطت سيطرتها على بلدة القاسمية في منقطة المرج، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، حيث استخدمت قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة في قصفها للمنطقة قبل التقدم، فيما يحاول الثوار استعادتها مع استمرار الاشتباكات في المنطقة.


وخسرت الغوطة الشرقية خلال أقل من شهر وبعد بدء سريان الهدنة مباشرة ثلاثة مناطق رئيسية في الغوطة الشرقية هي " الميدعاني، البحارية، القاسمية" حيث تعمل قوات الأسد على التوسع في الغوطة وتضييق الخناق أكثر على المنطقة.


تجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية شهدت انكسارات عدة خسرت خلالها العشرات من المناطق في القطاع الجنوبي ومنطقة المرج، وذلك بعد سلسلة الاقتتال الداخلي بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والتي ساهمت بتعطيل الجبهات وانتقال الصراع من مواجهة نظالم الأسد لمواجهات دامية بين فصائل الثورة، الأمر الذي استغله نظام الأسد وعمل على التوسع في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
روسيا : لم يشاورنا .. تركيا : نؤيد منذ فترة إقامة مثل هذه المناطق

تضاربت ردات الفعل حول عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديد، إقامة منطقة آمنة في سوريا لحماية المدنيين ، بين روسيا و تركيا حيث أبدت تركيا ترحيبها وانتظارها للقرارات التنفيذية ، فيما ابدت روسيا تحفظاً و استغراباً من هذه الخطوة التي أكدت أنها تتم دون مشاورتها.


وأشار ترامب في لقاء تلفزيوني، مع قناة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم، أنَّ أوروبا ارتكبت خطأ كبيرا بالسماح لملايين اللاجئين بالدخول إليها، قائلاً: "حتما سأقيم منطقة آمنة في سوريا".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الأربعاء أن ترامب بصدد "تمهيد الأرض لتصعيد التدخل الأمريكي في سوريا عن طريق الإيعاز إلى وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين الهاربين من الصراع في سوريا".


 و أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف  إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تشاور روسيا قبل أن تعلن خطة إقامة مناطق آمنة للنازحين في سوريا.

وقال المتحدث في مؤتمر مع الصحفيين عبر الهاتف "لا.. لم يشاورنا شركاؤنا الأمريكيون. هذا قرار سيادي."

وتابع قائلا "من المهم ألا تفاقم (الخطة) الوضع بالنسبة للنازحين. ينبغي على الأرجح بحث كل العواقب."

 في حين قال حسين مفتي أوغلو المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية  إن أنقرة تنتظر نتائج تعهد ترامب بإقامة مناطق آمنة في سوريا مشيرا إلى أن تركيا تؤيد منذ فترة إقامة مثل هذه المناطق.

وقال مفتي أوغلو للصحفيين في أنقرة "رأينا طلب الرئيس الأمريكي بإجراء دراسة. المهم هو نتائج هذه الدراسة وما هو نوع التوصية التي ستخرج بها."

وقال مفتي أوغلو إن تركيا ما زالت عند موقفها بأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.

وأضاف أن بعض العناصر في سوريا ربما تشعر بخيبة أمل إزاء التقدم الذي حدث في مؤتمر آستانة للسلام وربما تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار. وقال إنه يتوجب على الدول الضامنة والتي تضم تركيا وروسيا وإيران أن تحول دون ذلك.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
القوات الروسية تستخدم الأسلحة الحارقة ما لايقل عن 78 مرة منذ تدخلها في سوريا

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "المطر الحارق" وثقت فيه ما لا يقل عن 78 هجمة بالأسلحة الحارقة من قبل القوات الروسية منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015.

وذكر التقرير الذي جاء في 28 صفحة أن استخدام الأسلحة الحارقة في العمليات العسكرية يكون بغرض إخفاء تحرُّك القوات البرية، إذ يُعطِّل الدخان المنبعث أنظمة تتبع الأسلحة الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، مشيراً إلى أن جميع الحوادث الواردة فيه كانت موجَّهة ضد مناطق سكنية أو زراعية، ولم يكن هناك تحرُّك لقوات برية روسية – سورية - إيرانية باتجاهها؛ كما أكَّد أن استخدام الأسلحة الحارقة كان بغرض إحداث ضرر مادي، وبشري، ولم يكن بهدف عسكري مطلقاً، فهي أسلحة مفرطة في العشوائية، وتُشبه إلى حد بعيد الذخائر العنقودية، من ناحية سعة الانتشار من جهة، وإمكانية اشتعالها لاحقاً من جهة ثانية.

وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "كل هذا الكمِّ الهائل من الحوادث، يُشير إلى نمطية ولامبالاة وأحياناً تَعمُّد من قبل القوات الروسية في إلحاق الضرر بالمواطن والأراضي السورية، يبدو لنا أنها سياسة ومنهجية لدى هذه القوات وليس مجرد استخدام فردي عشوائي، ويتوجب على القيادة السياسية الروسية فتح تحقيقات ومتابعة هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعويض المتضررين، وإلا فهي تُعتبر شريكة في هذه الانتهاكات الواسعة".

واعتمد التقرير بصورة أساسية على روايات ناجين وشهود عيان واستعرض 10 منها، كما استند على صور المخلَّفات والحرائق التي خلفتها هذه الهجمات بعد التَّحقق من صدقيتها، وتم استبعاد العديد من الحوادث التي لم تتوافر فيها أدلة بصرية أو صور لمخلفات هذه الأسلحة.

ووثَّق التقرير ما لا يقل عن 78 هجمة بالأسلحة الحارقة من قبل طائرات ثابتة الجناح يُعتقد أنها روسية منذ بداية الغارات الروسية في 30/ أيلول/ 2015 حتى 31/ كانون الأول/ 2016، معظم هذه الهجمات حصلت في أشهر حزيران وتموز وآب/ 2016، كان لمحافظة حلب النصيبَ الأكبرَ منها بـ 51 هجمة، ثم إدلب بـ 19 هجمة، تلتها حمص بـ 6 هجمات ثم ريف دمشق بـ 2 هجمتين. وقد تسببت تلك الهجمات في مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال وتضرر 15 مركزاً حيوياً مدنياً.

وأكَّد التقرير أن القوات الروسية وقيادتها السياسية انتهكتا القانون الدولي الإنساني في سوريا عبر استخدام الأسلحة الحارقة ضد أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، دون اتخاذ أية احتياطات تُذكر للتقليل من الضَّرر اللاحق بالمدنيين والمنشآت والمباني المدنية، ودون أن تستهدف أي خندق أو منشأة عسكرية، وقد تسببت في وفاة وإصابة مدنيين، ما يجعل هذه الانتهاكات ترقى لتُشكِّلَ جرائم حرب.

وأوصى التقرير الحكومة الروسية بأن تتخذ كلَّ الإجراءات الممكنة لمنع تكرار هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها، وتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات، وفي غيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي وردت في عدة تقارير سابقة، وعرض نتائج التحقيقات، ومحاسبة المنتهكين قضائياً.

ودعا إلى ضمان عدم تكرار استخدام الأسلحة الحارقة ضد المناطق المدنية المأهولة بالسكان وتعويض الضحايا وذويهم عن جميع الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بهم، وتقديم العلاج لعشرات المصابين المدنيين.

وحثَّ التقرير لجنة التحقيق الدولية على التحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الحارقة، وتضمينها في التقرير القادم الذي سوف يتحدَّث عن الانتهاكات في محافظة حلب، في حال التحقق منها وفقاً لمنهجية اللجنة وتضمين بقية المحافظات في التقارير القادمة، وتوصية الحكومة الروسية بتحمل مسؤولياتها، وتعويض الضحايا، ومحاسبة المنتهكين.

وطالب التقرير المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي برفع سويّة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا نظراً لفداحة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها في سوريا، فهي مستمرة في ارتكاب مزيد من الجرائم، لضعف العقوبات الاقتصادية والسياسية. كونها لا تدفع واحداً بالألف من ثمن تدخلها وجرائمها في سوريا، مؤكداً على ضرورة قيام مجلس الأمن بإصدار قرار يُدين الاستخدام المفرط للأسلحة الحارقة في سوريا، ويتحدَّث بشكل لا يقبل التراجع عن آليات وعقوبات اقتصادية وسياسية جديّة لكل من يخرق القرار.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
سياسة “الادماج” تنجح في الشمال بعد فشل طروحات الاندماج

كما توقعت شبكة “شام” الاخبارية ، يوم إمس ، أن الفصائل في الشمال السوري ستكون أمام مرحلة الادماجبعد فشل مشاريع الاندماج ، و التي تمت بالفعل بعد اصدار خمس فصائل رئيسية عاملة في الشمال السوري و لاسيما محافظة ادلب بيان أعلنت فيه انضمامها إلى حركة أحرار الشام الاسلامية ، في خطوة احترازية من قيام جبهة فتح الشام من شن هجوم عليها بعد أن أنهت الأخيرة فصيل جيش المجاهدين أمس ، و أرسلت رسائل مبطنة للبقية أن الدور قادم لا محال .

و الفصائل هي  ألوية صقور الشام و جيش الاسلام - قطاع ادلب و جيش المجاهدين و تجمع فاستقم كما أمرت و الجبهة الشامية - قطار ريف حلب الغربي انضمامهم للحركة ، في بيان موحد صادر عنهم .

 في الوقت الذي رحبت فيه الحركة بهذه الخطوة ، في بيان مستقل ، متعهد بمواصلة السير على ذات النهج ، وكذلك بالوفاء بأي التزام مترتب على أي من الفصائل المنضوية حديثاً للحركة ، من خلال تقديمه للقضاء ، وفي الوقت ذات أكدت عن حمايتها لكل من انضم اليها و الدفاع عنه مهما تطلب الأمر من قوة.
 

و كانت شبكة “شام” قد نشرت بالأمس تقريراً أشارت فيه إلى حدوث هذه الخطوة و نعيد نشر التقرير فيما يلي :


تمر الثورة السورية في الشمال السوري بمنعطف خطير، تتسارع فيه التطورات على صعيد الاقتتال الداخلي بين الفصائل العسكرية الذي تقوده جبهة فتح الشام، ضد عدد من المكونات العسكرية في حلب وإدلب، وسط تراشق للاتهامات بين الفصائل واتهامات للأحرار بالتواطىء في مساندة الفصائل التي أعلنت مساندتها ضد جند الأقصى.

ولعل فشل جميع طروحات الاندماج بين الفصائل العسكرية بشقيها "المتشدد والمعتدل" وتعنت القادة في شروطهم ومطالبهم لقبول الاندماج ضمن الطروحات التي عرضت في وقت سابق، مع تبدل دور الأحرار بين وقوفها إلى جانب الفصائل التي يسمونها "المعتدلة" بعد الاتفاق على خطوات الاندماج وتغيير الموقف من الأحرار واستمالتها للاندماج مع فتح الشام ثم فشل العرض الأخير، هو أولى أسباب ما وصلت إليه الساحة اليوم من صراع.

مصادر أكدت لـ شام أن ما يجري بين الفصائل من اقتتال وتوتر اليوم، هو نتيجة تراكمات كبيرة في الماضي، قادت للوصول لمرحلة الصدام المسلح بين عشرات المكونات الثورية اجتمعت في بقعة جغرافية صغيرة، مع ميول الكثير منها لقبول الحل السياسي وسعيها إليه في مؤتمر استانة، في الوقت الذي رفضته عدة فصائل أبرزها فتح الشام، والتي أحست بأن هناك تكتلاً ما سيكون في مواجهتها بدعم الدول الغربية لذلك أعدت بالاتفاق مع الفصيل الأكبر المقابل لها في الساحة وهو أحرار الشام خطة لابتلاع جميع الفصائل وإنهائها بشكل عاجل، وقطع كل مايدبر خارجيا.

"الابتلاع" أو إجبار الإندماج هو الخيار المطروح اليوم بين أحرار الشام وفتح الشام، تتشاركان حسب المصدر في تنفيذ خيوطه، وذلك من خلال البدء بحالة من الصراع واستهداف أحرار الشام من قبل جند الأقصى، يليها فك البيعة للإيهام بعدم علاقة فتح الشام بالأمر، ثم تكتل الفصائل في مواجهة جند الأقصى، تلا ذلك هجوم فتح الشام المفاجئ على الفصائل المشاركة في استانة واختيارها جيش المجاهدين كأولى ضحاياه، ثم الانتقال إلى إدلب حيث أعلنت العديد من المكونات العسكرية تأيدها لجيش المجاهدين وأحرار الشام التي ظنوا أنها في صفهم.

موقع أحرار الشام المتباين والذي أعلنت عنه في بيانها بأنها ستدخل قوات ردع، في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل عدة كصقور الشام وجيش الإسلام وعدة مكونات أخرى مساندتها للأحرار في مواجهة الجند، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للفصائل، والتي وجدت نفسها في مواجهة كبيرة مع فتح الشام وجند الأقصى، بينما أحرار الشام اكتفت بالمساندة الخجولة، وإعلان النفير العام، بينما تترقب تهافت الفصائل للاندماج ضمن صفوفها لحماية نفسها من ابتلاعها من قبل فتح الشام.

ولم تطل عملية الضغط للاندماج بالقوة كما يسميها البعض، فمع إعلان حل جيش المجاهدين الفصيل الأكبر في حلب، وسيطرة فتح الشام على مقراته، بدأت عدة فصائل أولها كتائب ثوار الشام وعدة كتائب من جيش الإسلام وجيش المجاهدين بإعلان اندماجها مع حركة أحرار الشام، وهذا ما تريده الحركة، حتى يكمل مشروعها وتصل لمرحلة اندماج صقور الشام وجيش الإسلام في الشمال، وفصائل الجيش الحر المتعددة، لأنها جميعاً باتت تتحسس الخطر القادم إليها، وليس لها خيار إلا القوتين الأبرز فتح الشام، او أحرار الشام للجوء إليها وحماية نفسها من الزوال.

وفي الطرف المقابل تعمل فتح الشام من خلال الضغط تارة والتراخي تارة أخرى مع جند الأقصى على إيصال الجند لمرحلة قبول الاندماج بشكل حقيقي ضمن مكونات فتح الشام، مهددة إياه بخطر احرار الشام الذي يتنامى ويكبر مع اندماج فصائل أخرى له، وهذا ما تصبوا إليه فتح الشام، ليأتي الدور على فصيل التركستان والزنكي، وتغدو المعادلة متساوية.

فكل من الفصيلين الأكبر في الساحة يتشاركان حسب المصدر في عمليات الادماج بالقوة، أو ابتلاع الفصائل جميعاً، لنصل لمرحلة انتهاء جميع المكونات بشكل كامل وانصهارها ضمن مكونين لا ثالث لهما " أحرار الشام وتمثل الجانب المعتدل، وفتح الشام وتمثل الجانب المتشدد" وبالتالي تملك الساحة بشكل كامل والتحكم بالقرار العسكري والدولي والسياسي، وفرض حالة جديدة من المواجهة مع الغرب، تقطع الطريق على كل مايخطط للساحة وكل مايدبر بليل.

وتشكل هذه التحليلات التي بدأت تظهر خيطوها بشكل جلي على الأرض، الشكل الأبرز للاقتتال الحاصل، والتي قد تتحقق بشكل كامل خلال أيام قليلة مع استمرار حالة الصراع، وميول غالبية الفصائل للاندماج، مع تعنت فتح الشام على مواجهة الجميع، وتبان موقف أحرار الشام بين كونها طرف في الصراع أو قوة فصل وسطي، لتصل الساحة للهدف المرسوم، ونغدوا أمام أكبر اندماج قسري في الشمال السوري، ربما يتبعه تصارع بين القوتين على السيادة في مراحل لاحقة من المبكر الحديث عنه.

اقرأ المزيد
٢٦ يناير ٢٠١٧
خمسة فصائل كبرى في الشمال تنضم للأحرار هرباً من شبح “فتح الشام”

أعلنت خمس فصائل رئيسية عاملة في الشمال السوري و لاسيما محافظة ادلب انضمامها إلى حركة أحرار الشام الاسلامية ، في خطوة احترازية من قيام جبهة فتح الشام من شن هجوم عليها بعد أن أنهت الأخيرة فصيل جيش المجاهدين أمس ، و أرسلت رسائل مبطنة للبقية أن الدور قادم لا محال .


وأعلن كل من ألوية صقور الشام و جيش الاسلام - قطاع ادلب و جيش المجاهدين و تجمع فاستقم كما أمرت و الجبهة الشامية - قطار ريف حلب الغربي انضمامهم للحركة ، في بيان موحد صادر عنهم .

 في الوقت الذي رحبت فيه الحركة بهذه الخطوة ، في بيان مستقل ، متعهد بمواصلة السير على ذات النهج ، وكذلك بالوفاء بأي التزام مترتب على أي من الفصائل المنضوية حديثاً للحركة ، من خلال تقديمه للقضاء ، وفي الوقت ذات أكدت عن حمايتها لكل من انضم اليها و الدفاع عنه مهما تطلب الأمر من قوة.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
انضمام الفصائل لأحرار الشام وتشكيل مجلس شورى مشترك والحفاظ على مبادئ الثورة

أطلق عدد من الشخصيات الثورية والمشايخ مبادرة تهدف لحل النزاع والاقتتال القائم بين الفصائل في ريفي حلب وإدلب، حيث وقع على البيان 22 شخصية تحت مسمى "مبادرة إنقاذ الشمال السوري".

وطالب الموقعون على المبادرة فصائل "صقور الشام – جيش المجاهدين – تجمع فاستقم - جيش الإسلام- الجبهة الشامية - فيلق الشام" بالانضمام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية.

وفي المقابل طالبوا حركة أحرار الشام بعدة نقاط تضمنت التعهد بعدم التفريط بمن ينضم إليهم، وأن يكونوا معهم جسداً واحداً، ويحمونهم مما يحمون منه أنفسهم، بالإضافة للحفاظ على ثوابت الثورة السورية ومبادئها، وحمايتها من الغلو والتفريط.

وشدد الموقعون على ضرورة أن تقوم الحركة بتوسعة مجلس الشورى بحيث يتم تمثيل الفصائل المنضمة إليهم بما يتناسب مع أعداد الفصائل وحجمها وعتادها، على أن لا تتخذ قرارات مصيرية تتعلق بمصير الساحة العسكرية والسياسية إلا بموافقة المجلس.

وأخيرا طالب الموقعون بتشكيل لجنة تقييم ومتابعة لهذا الانضمام، مهمتها متابعته وتيسير شؤونه، مؤلفة من الأسماء التالية: د.عبد المنعم زين الدين - د.أيمن هاروش - الشيخ ماهر علوش.

وبقي أن نشير إلى أن الموقعون على  البيان هم:
الشيخ أسامة الرفاعي - الشيخ أحمد العلوان -د.عبد المنعم زين الدين – الشيخ عبدالله رحال – الدكتور أيمن هاروش – الدكتور أحمد حوى - الشيخ ماهر علوش - الشيخ عمر حذيفة - الشيخ أبو بصير الطرطوسي - الشيخ احمد محمد نجيب - الشيخ عبد العليم عبد الله - د.عماد الدين خيتي – الشيخ حسام سلامة – د.معاذ مصطفى الخن – الدكتور حسان الجاجة -الشيخ صالح الحموي - الدكتور محمد دراش - الشيخ فايز الصلاح - الشيخ أبو العباس الشامي - الشيخ عبد الجليل زين الدين - الشيخ غازي التوبة - أ.د. أحمد بن عبد الكريم نجيب.

والجدير بالذكر أن فصيلي جبهة فتح الشام وجند الأقصى هاجما مواقع خاضعة لسيطرة الفصائل في ريفي إدلب وحلب، ودارت اشتباكات عنيفة على خلفية ذلك راح ضحيتها مدنيين بين شهيد وجريح، فيما لا تزال الفصائل ترد على اتهامات بعضها ببيانات على حساباتها ومعرفاتها الرسمية، دون أي توجه للصلح وحقن الدماء.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
مسودة قرار ... ترامب يعزم على التوقيع على إنشاء مناطق آمنة في سوريا

أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن أمراً تنفيذياً أعد ليوقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوجه وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للاجئين المدنيين داخل سوريا وغيرها من الدول القريبة.

وتقول المسودة: "توجه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الدفاع في غضون 90 يوماً من تاريخ هذا الأمر بوضع خطة لتوفير مناطق آمنة في سوريا وفي المنطقة المحيطة يمكن فيها للمواطنين السوريين الذين نزحوا من وطنهم انتظار توطين دائم مثل إعادتهم لبلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث"، بحسب العربية نت.

من جهة أخرى، أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن مسودة قرار تنفيذي للرئيس ترمب، بأن الرئيس الأميركي يعتزم وقف برنامج استقبال اللاجئين السوريين لمدة 120 يوماً، كما سيعطي أوامره بوقف إعطاء تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية لمواطني 7 دول إسلامية لمدة 30 يوماً.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 25-01-2017

دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات حي جوبر، وتعرضت الأبنية السكنية في الحي لقصف مدفعي عنيف، أما في مخيم اليرموك فقد سقطت أربعة صواريخ على منازل المدنيين أوقعت أضرارا مادية فقط.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لهجوم واسع من قبل قوات الأسد على الغوطة الشرقية انطلاقا من إدارة المركبات باتجاه مدينة حرستا، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد، وبعد فشل هجومها على حرستا، حاولت الهجوم على مدينة عربين انطلاقا من ذات النقطة، وأيضا تمكن الثوار من صد الهجوم وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد، وجرت المعارك وسط غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدينة حرستا وعربين وبلدتي مديرا وعين ترما أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما حاولت أيضا قوات الأسد التقدم على جبهات القاسمية والبحارية والبلالية ومزارع النشابية بمنطقة المرج وعلى جبهة الطريق الدولي "دمشق-حمص" شمال مدينة دوما، وفي منطقة وادي بردى تستمر المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في بلدة عين الفيجة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.


حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة المنصورة بالريف الغربي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرناها دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وقامت مدفعية الجيش التركي بقصف معاقل قوات سوريا الديمقراطية في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي، وفي الريف الشرقي تمكنت قوات درع الفرات من السيطرة على قرية السفلانية الواقعة شمال مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة موقعة 17 قتيل في صفوفهم، وقصفت مدفعية الجيش التركي ومدفعيته أحياء مدينة الباب ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في محاور قرى جب مخزوم وتل خوذان والمستريحة والجديدة بريف مدينة منبج، على إثر محاولة تقدم التنظيم في المنطقة، وقتل خلالها العشرات من عناصر الطرفين غالبيتهم من تنظيم الدولة، وتعرضت القريتين لقصف مدفعي من قبل التنظيم، ما أدى لسقوط شهداء بين المدنيين، وعلى محور مغاير نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية استهدفت تجمعا لقوات الأسد في قرية المديونة جنوب غربي مدينة الباب، وفي سياق الاقتتال الداخلي بين فتح الشام وجيش المجاهدين، فقد تمكن الأول من إفناء الأخير وذلك بعد السيطرة على مقراته ومستودعات الأسلحة في بلدة الحلزون ومدينة عندان وحريتان واستولى على الأسلحة والذخائر، كما قام عدد من عناصر جيش المجاهدين بمغادرة نقاط الرباط في حي الراشدين ورموا أسلحتهم واعتزلوا قتال قوات الأسد وحلفاءه.


حماة::
تعرضت قريتي تلول الحمر ودلاك بمنطقة السطحيات في الريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، كما واستهدفت قوات الأسد قرية الرهجان بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.


إدلب::
اشتباكات متقطعة تدور بين الفصائل المتناحرة في منطقة بابسقا بالريف الشمالي، حيث عملت جبهة فتح الشام على استهداف مقرات تابعة لجيش الإسلام بالرشاشات الثقيلة، وجرت أيضا اشتباكات بين جبهة فتح الشام وصقور الشام في جبل الزاوية، وأيضا في منطقة رأس الحصن، وسط استمرار حالة الاحتقان بين الفصائل في مناطق عدة، وإعلان العديد من المدن والبلدات وقوفها على الحياد في الصراع الحاصل، كما ودارت اشتباكات بين الفصائل على أطراف السجن المركزي غربي مدينة إدلب على إثر محاولة جبهة فتح الشام السيطرة عليه، وقُطع الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سلقين على خلفية الاشتباكات، وعقب هذه التطورات قالت جبهة فتح الشام أنها توصلت مع صقور الشام لاتفاق حول السجن، يقضي بالسماح لعناصر صقور الشام بالانسحاب دون احتجاز أحد منهم، على أن تسلم إدارة  السجن كاملا لإدارة جيش الفتح.


حمص::
شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت بلدة السخنة ومحيط قرية مرهطان ومحيط مدينة تدمر بالريف الشرقي.


درعا::
استهدفت قوات الأسد بلدتي اليادودة والنعيمة بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات، وفي سياق أخر فقد حاول مجهولون اغتيال "عماد أبوزريق" قائد وحدات القوات الخاصة في جيش الثورة، حيث تم اكتشاف عبوة ناسفة كانت مجهزة لاستهدافه وتفكيكها.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط المطار العسكري من الجهة الشرقية، وفي منطقة المقابر التي وردت معلومات عن تمكن قوات الأسد من تحقيق تقدم فيها، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى الأحياء والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، حيث أدت لسقوط شهداء في حي العمال، ورد التنظيم بقصف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والتي أدت لسقوط شهداء في حي هرابش، ومن جهة أخرى فقد أغارت طائرات التحالف الدولي على الطريق العام ببلدة سعلو.


الرقة::
قتل اثنين من قوات سوريا الديمقراطية وتم تدمير رشاش لهم جراء هجوم لتنظيم الدولة على قرية أبو خشب شمال مدينة الطبقة بالريف الغربي، فيما شنت طائرات التحالف غارات جوية على القرية أدت لسقوط جرحى من المدنيين، وسقط جرحى أغلبهم أطفال جراء انفجار لغم زرعه تنظيم الدولة في وقت سابق في بلدة الجرنية.


الحسكة::
قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة استهدف قرية الفدغمي بريف الشدادي والخاضعة لسيطرة قوات حماية الشعب الكردية.


اللاذقية::
اندلع حريق في إحدى خيم النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا بريف اللاذقية، ما أدى لوفاة امرأة مسنة وإصابة طفلة، وعملت فرق الدفاع المدني على تفقد المكان.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
مدن وبلدات بإدلب تعلن الحياد وتنحاز عن الاقتتال وتطالب بوقف الاشتباكات بين الفصائل

أدركت الفعاليات الشعبية والمدنية ومنها عسكرية، طوال سنوات الثورة السورية خطورة الاقتتال الداخلي بين فصائل الثورة السورية، وضرورة اتخاذ موقف واضح من عمليات الاقتتال المتتابعة بين فصائل الثورة السورية، والتأكيد على وجودها وفاعلية قراراتها في وقت السلم والحرب.

وفي إدلب وخلال الاقتتال الحاصل بين الفصائل العسكرية في مناطق عدة من المحافظة، تتركز على مفاصل القوة للفصائل، أعلنت العديد من المدن والبلدات في المحافظة تحييد نفسها بكل مكوناتها المدنية والعسكرية عن الاقتتال الحاصل، ومطالبة في ذات الوقت بوقف الاقتتال، وضرورة اصطفاف الجميع لعدم انتشار شعلة الخلافات بين الفصائل.

وشملت الإعلانات كلاً من مدن وبلدات " معرة النعمان، سراقب، تفتناز، كللي، معارة النعسان، معرة مصرين، المغارة، البارة، مدينة إدلب، أريحا، محمبل، أورم الجوز، وعدة مناطق أخرى" حيث جاءت ببيانات منفصلة الإعلانات بشكل متابع وقعت عليه الفعاليات المدينة والمكونات العسكرية في كل بلدة معلنة حياديتها عن الصراع الدائر.

 ومع دعوات الحيادية، تطالب الفعاليات المدنية في كل من المناطق المذكورة بضرورة منع أي أرتال لأي من الأطراف المتصارعة من المرور في هذه المناطق، داعية المدنيين للنزول للشوارع ومنع أي ارتال من التحرك، كما تفرض حواجز لضبط الأمن لحماية المدنيين.

وشكلت هذه البيانات درجة كبيرة من الوعي الشعبي، وإدراك لخطورة المرحلة، وعدم السماح بزج أبنائها في المحارق الناتجة عن اقتتال الأخوة والأهل، في الوقت الذي تواجه الثورة السورية تراجعاً كبيراً وسط تكالب كل قوى العالم لإجهاضها.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
"فتح الشام" تهاجم سجن إدلب المركزي وأنباء عن فرار المئات من السجناء

اندلعت مواجهات عنيفة مازالت مستمرة حتى الساعة، بين جبهة فتح الشام وألوية صقور الشام على أطراف السجن المركزي غربي مدينة إدلب، في محاولة للجبهة للسيطرة على السجن.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام على حصار جبهة فتح الشام للسجن المركزي الخاضع لسيطرة صقور الشام، تلاها استهداف السجن بالرشاشات الثقيلة وسط تبادل لإطلاق النار استمر لساعات عدة، حيث تحاول الجبهة اقتحام السجن والسيطرة عليه.

وذكر المصدر أن سجن إدلب المركزي الذي تديره صقور الشام يحتوي على أكثر من 400 سجين بقضايا متنوعة بينها جرائم، وقضايا مدنية وجنايات، تديره القوى الأمنية لجيش الفتح، وهو السجن الرئيسي لاعتقال جميع المتورطين بقضايا مدنية وجنايات.

وذكر المصدر أن السجن شهد حالة من الغليان بين المساجين، وسط أنباء عن هروب المئات منهم بعد اقتحام الجبهة لعدة نقاط داخل السجن، وسط نداءات للقوى الأمنية التابعة لجيش الفتح لتدارك الموقف، لم ينسن لـ شام التحقق من صحة هذه الأنباء.

وتعالت الصحيات الشعبية المطالبة بالخروج في مظاهرات في مدينتي سراقب ومعرة مصرين وعدة مناطق أخرى، لقطع الطرق الرئيسية ومنع تحرك الأرتال لأي طرف كان، فيما اتخذت العديد من المدن بينها معرة النعمان وتفتناز وبلدات كللي والمغارة والعديد من البلدات الأخرى موقف الحياد عن الصراع الدائر، كما أعلنت عدة تشكيلات عسكرية اندماجها ضمن صفوف حركة أحرار الشام.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
صقور الشام: فتح الشام وضعت نصب عينيها إنهائنا بحجة المشاركة في الآستانة

أشار فصيل صقور الشام عبر بيان أصدره إلى أن جبهة فتح الشام لها أهداف أكبر من مجرد السيطرة على نقاط ومواقع، إذ قال أنها وضعت نصب عينيها القضاء عليه بعد وصول تهديدات لقيادات فيه بحجة مشاركتهم في مفاوضات الآستانة، مؤكدا على أن الفصائل المشاركة في المفاوضات لم توقع على أي اتفاق يقضي بقتال الجبهة.

وبخصوص حالة الاقتتال الأخيرة لفت فصيل "صقور الشام" إلى أن عناصر فصيل جند الأقصى قاموا باعتقال ستة من عناصره على خلفية الاقتتال الذي حدث بينهم وبين حركة أحرار الشام قبل أيام في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.

ونوه "صقور الشام" إلى أن عناصر جند الأقصى رفضوا تسليم الأسرى، وقاموا بالهجوم "فتح الشام" على حاجزي مصيبين ومعيشورين، مشددا على أن عناصره انسحبوا من الحاجزين حقنا للدماء.

كما ونوه فصيل "صقور الشام" إلى أن أي معارك يخوضها وسيخوضها مع الجبهة وجند الأقصى أو أي طرف باغِ ستدخل في إطار الدفاع عن الأرض والبلد والسلاح ضد الصائل المتسبيح للدماء.

وأكد الفصيل عبر بيانه على أن الجبهة رفضت مبادرة تحكيم الشرع التي طرحتها حركة أحرار الشام، محملا الجبهة مسؤولية كل الدماء التي تراق.

وأردف: "نحمل العلماء الصامتين عن بغيها مسؤولية الصدح بالحق، كما نؤكد التزامنا الكامل في القوة والضعف بشرع الله، ونؤكد أننا سندفع الظلم عن انفسنا مهما كانت ولن نضيع دماء شهدائنا وتضحياتهم مهما كلفنا ذلك من تضحيات ولن نتخلى عن الثورة التي قدمنا في السبيل لنجاحها الغالي والنفيس".

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 25-01-2017

دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تدور على جبهة قطاع كراش في حي جوبر شرق العاصمة، على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة وسط قصف مدفعي عنيف، أما في مخيم اليرموك فقد سقطت أربعة صواريخ على منازل المدنيين أوقعت أضرارا مادية فقط.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لهجوم واسع من قبل قوات الأسد على الغوطة الشرقية انطلاقا من إدارة المركبات باتجاه مدينة حرستا، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد، وبعد فشل هجومها على حرستا، حاولت الهجوم على مدينة عربين انطلاقا من ذات النقطة، وأيضا تمكن الثوار من صد الهجوم وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد، وجرت المعارك وسط غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدينة حرستا وعربين وبلدتي مديرا وعين ترما أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما حاولت أيضا قوات الأسد التقدم على جبهات القاسمية والبحارية ومزارع النشابية بمنطقة المرج وعلى جبهة الطريق الدولي "دمشق-حمص" شمال مدينة دوما وعلى جبهة البلالية، وفي منطقة وادي بردى تستمر المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في بلدة عين الفيجة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.


حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة المنصورة بالريف الغربي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرناها بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وقامت مدفعية الجيش التركي بقصف معاقل قوات سوريا الديمقراطية في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي، وفي الريف الشرقي تمكنت قوات درع الفرات من السيطرة على قرية السفلانية الواقعة شمال مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة موقعة 17 قتيل في صفوفهم، كما دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في محاور قرى جب مخزوم وتل خوذان والمستريحة والجديدة بريف مدينة منبج، على إثر محاولة تقدم التنظيم في المنطقة، وقتل خلالها العشرات من عناصر الطرفين غالبيتهم من تنظيم الدولة، وتعرضت القريتين لقصف مدفعي من قبل التنظيم، ما أدى لسقوط شهداء بين المدنيين، وفي سياق الاقتتال الداخلي بين فتح الشام وجيش المجاهدين، فقد تمكن الأول من إفناء الأخير وذلك بعد السيطرة على مقراته ومستودعات الأسلحة في بلدة الحلزون ومدينة عندان وحريتان واستولى على الأسلحة والذخائر، كما قام عدد من عناصر جيش المجاهدين بمغادرة نقاط الرباط في حي الراشدين ورموا أسلحتهم واعتزلوا قتال قوات الأسد وحلفاءه.


حماة::
تعرضت قريتي تلول الحمر ودلاك بمنطقة السطحيات في الريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، كما واستهدفت قوات الأسد قرية الرهجان بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.


إدلب::
اشتباكات متقطعة تدور بين الفصائل المتناحرة في منطقة بابسقا بالريف الشمالي، حيث تعمل جبهة فتح الشام على استهداف مقرات تابعة لجيش الإسلام بالرشاشات الثقيلة، وجرت أيضا اشتباكات بين جبهة فتح الشام وصقور الشام في جبل الزاوية، وأيضا في منطقة رأس الحصن، وسط استمرار حالة الاحتقان بين الفصائل في مناطق عدة، وإعلان العديد من المدن والبلدات وقوفها على الحياد في الصراع الحاصل، كما وتدور اشتباكات بين الفصائل على أطراف السجن المركزي غربي مدينة إدلب على إثر محاولة جبهة فتح الشام السيطرة عليه، وقطع الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سلقين على إثر ذلك.


حمص::
شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت بلدة السخنة ومحيط قرية مرهطان ومحيط مدينة تدمر بالريف الشرقي.


درعا::
قصف من عربات الشيلكا على بلدة النعيمة دون تسجيل أي إصابات، وفي سياق أخر فقد حاول مجهولون اغتيال "عماد أبوزريق" قائد وحدات القوات الخاصة في جيش الثورة، حيث تم اكتشاف عبوة ناسفة كانت مجهزة لاستهدافه وتفكيكها.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري من الجهة الشرقية، وفي منطقة المقابر التي وردت معلومات عن تمكن قوات الأسد من تحقيق تقدم فيها، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى الأحياء والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة حيث أدت لسقوط شهداء في حي العمال، ورد التنظيم بقصف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والتي أدت لسقوط شهداء في حي هرابش.


الرقة::
شنت طائرات التحالف غارات جوية على قرية سحل الخشب بالريف الغربي أدت لسقوط جرحى من المدنيين.


الحسكة::
قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة استهدف قرية الفدغمي بريف الشدادي والخاضعة لسيطرة قوات حماية الشعب الكردية.


اللاذقية::
اندلع حريق في إحدى خيم النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا بريف اللاذقية، ما أدى لوفاة امرأة مسنة وإصابة طفلة، وعملت فرق الدفاع المدني على تفقد المكان.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني