
الغوطة الشرقية تخسر ثلاث مناطق منذ بداية الهدنة آخرها "القاسمية"
تواصل قوات الأسد عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، في محاولة لتضييق الخناق أكثر على بلدات الغوطة المحاصرة، حيث تمكنت خلال أقل من شهر من التوسع في عدة مناطق على حساب الثوار، وسط اشتباكات عنيفة يبديها الثوار لصد جميع الهجمات.
وقال ناشطون إن قوات الأسد بسطت سيطرتها على بلدة القاسمية في منقطة المرج، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، حيث استخدمت قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة في قصفها للمنطقة قبل التقدم، فيما يحاول الثوار استعادتها مع استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وخسرت الغوطة الشرقية خلال أقل من شهر وبعد بدء سريان الهدنة مباشرة ثلاثة مناطق رئيسية في الغوطة الشرقية هي " الميدعاني، البحارية، القاسمية" حيث تعمل قوات الأسد على التوسع في الغوطة وتضييق الخناق أكثر على المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية شهدت انكسارات عدة خسرت خلالها العشرات من المناطق في القطاع الجنوبي ومنطقة المرج، وذلك بعد سلسلة الاقتتال الداخلي بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والتي ساهمت بتعطيل الجبهات وانتقال الصراع من مواجهة نظالم الأسد لمواجهات دامية بين فصائل الثورة، الأمر الذي استغله نظام الأسد وعمل على التوسع في المنطقة.