بدأت قوات الأسد محاولات جديدة لاستغلال حالة الاقتتال الدامية الدائرة في الغوطة الشرقية بين الثوار من جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى للتقدم في منطقة المرج التي تهدف للسيطرة عليها منذ عدة أشهر بهدف زيادة الحصار على مدن وبلدات الغوطة.
فقد شنت قوات الأسد قبل قليل هجوما بريا على بلدتي زبدين وبالا وسط قصف مدفعي على النقاط المحررة في المنطقة، علما أن قوات الأسد حاولت عشرات المرات السيطرة على البلدتين ولكنها لم تتمكن بسبب تصدي الثوار للهجمات.
ويتخوف ناشطون حاليا من إمكانية تحقيق قوات الأسد تقدما فعليا في المنطقة بسبب انشغال عشرات العناصر في الاقتتال الذي زادت حدته اليوم في بلدتي مسرابا ومديرا، وناشد ناشطون داخل الغوطة كافة الفصائل المتناحرة لإيقاف شلال الدم تغليبا لمصلحة الغوطة ومدنييها.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ أشهر عدة السيطرة على منطقة المرج بهدف تضييق الخناق على الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل أكبر، ولا زال الثوار يتصدون للهجمات، علما أن قوات الأسد تسعى في هذه الأيام لاستغلال حالة الاقتتال والخلاف الناشبة بين فصائل الغوطة لتحقيق مبتغاها بالسيطرة على المرج.
ريف دمشق::
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين جيش الإسلام من جهة وفليق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، حيث اقتحم جيش الإسلام بلدتي مسرابا ومديرا وسيطر على جميع مقرات الطرف الأخر في البلدتين، وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، ومن ثم شن الطرف الثاني هجوما على المنطقة واستعاد السيطرة على بلدة مديرا، وذلك وسط حالة خوف وترقب يعيشها المدنيون، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط الفوج 137، فيما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مزارع خان الشيح ومنطقة المنشية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف.
حلب::
تستمر قوات الأسد بمحاولات استعادة السيطرة على بلدات خان طومان والخالدية ومعراته وما خسرته خلال اليومين الماضيين بالريف الجنوبي، حيث شنت الطائرات الحربية التابعة للجيش الروسي ونظام الأسد غارات جوية مكثفة على البلدات بصواريخ فراغية وبقنابل محرمة دوليا وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، إلا أن الثوار تمكنوا لغاية اللحظة من التصدي لجميع المحاولات وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، أما في الريف الغربي فألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في بلدات خان العسل وكفرناها ومنطقة زهرة المدائن وشن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة ريف المهندسين والراشدين وبلدات خان العسل وأورم الكبرى وكفرناها وقرية عوجيل، فيما لم ترد أنباء عن سقوط أي إصابة بين المدنيين، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي، في حين تمكن الثوار من تدمير دبابة على جبهة مدرسة الحكمة العسكرية، أما في الريف الشمالي فقد استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة مفخخة في بلدة "بني يان" لتنظيم الدولة كانت معدة لتفجيرها بمقرات الثوار، وشن ذات الطيران غارة جوية على بلدة احتيملات أدت لسقوط 6 شهداء أغلبهم من الأطفال، هذا وقصفت مدفعية الجيش التركي بلدة صوران، ودارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة في قرى دوديان وحرجلة وحوار كلس ودلحة وإيكدة تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على دوديان، ولكن في المقابل تمكن الثوار من قتل العديد ن عناصر التنظيم، وفي منطقة مغايرة تعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي تسبب بسقوط شهيدة وجرحى من المدنيين، وفي مدينة حلب سقطت قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد ما أدى لسقوط جرحى.
حماة::
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في معسكر جورين ومدينة محردة وقرى عين سليمو ونهر البارد وعين الكروم بالريف الغربي وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من قتل ضابط في جيش الأسد وجرح آخرين قنصا على جبهة الكم على أطراف بلدة السرمانية بسهل الغاب، بينما ألقت المروحيات بالألغام البحرية على قرية ميدان الغزال بجبل شحشبو، في حين تعرضت قرية التوينة بسهل الغاب وقرية التوبة بجبل شحشبو لقصف صاروخي عنيف ما أدى لسقوط 3 شهداء في التوينة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة كفرزيتا وبلدتي الجابرية ووحصرايا بالريف الشمالي وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف صاروخي عنيف.
إدلب::
قصف مدفعي على قرية سكيك بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي وسط اشتباكات مستمرة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، كما شن ذات الطيران غارات حوية على محيط حقل المهر، وتعرضت بلدة قصر الحير لغارات مماثلة.
درعا::
بعد غياب لأكثر من شهر أطلت مروحيات الأسد وألقت براميلها المتفجرة على منطقة غرز ومحيط بلدة نصيب دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت بلدة أم ولد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي المقابل رد الثوار باستهداف مطار الثعلة العسكري بقذائف المدفعية وجرت اشتباكات عنيفة في محيطه، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أطراف حي المنشية بقذائف الدبابات.
ديرالزور::
تستمر الاشتباكات العنيفة في أحياء الصناعة والطحطوح والعمال والرصافة في مدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات وأحياء الحويقة والرشدية والصناعة والحميدية والشيخ ياسين، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على بلده الجفرة في محيط مطار ديرالزور العسكري، فيما سقط جرحى في حي الجورة جراء قصفه من قبل عناصر تنظيم الدولة بقذائف الهاون.
الحسكة::
أفاد ناشطون بمقتل 5 من قوات الحماية الشعبية الكردية جراء قصف تركي على موقعهم بمدينة القامشلي، في حين استشهد طفلين وجرح آخر نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية التخت جنوبي تل براك.
الرقة::
اشتباكات عنيفة ومستمرة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي بلدة عين عيسى.
سقطت قذيفة صاروخية على ولاية كلس جنوبي تركيا مصدرها عناصر تنظيم الدولة المتمركزين بالقرب من الحدود التركية، ولم تتسبب القذيفة بحدوث إصابات بشرية نظرا لكونها سقطت في أرض خالية، ولكنها أدت لتضرر في المباني المحيطة.
وعقب سقوط القذيفة رد الجيش التركي المنتشر عند المناطق الحدودية بقصف مواقع عناصر تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن حوالي 15 قذيفة مدفعية تركية سقطت على بلدة صوران بريف حلب الشمالي، علما أن شرطة الولاية اتخذت تدابير أمنية في محيط مكان سقوط القذيفة.
والجدير بالذكر أن ولاية كلس تشهد في الآونة الأخيرة سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة تنظيم الدولة في سوريا، وتسبب بعضها بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بينهم لاجئين سوريين.
صعد نظام الأسد من قصفه على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي، حيث شنت الطائرات الحربية منذ الصباح عشرات الغارات الجوية على عدة مواقع محررة لمساعدة قوات الأسد على الأرض لاستعادة قرى خان طومان والخالدية ومعراته.
ففي الريف الجنوبي تتعرض قرية خان طومان وبلدة الزربة لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا منذ يوم أمس، ما أدى لاندلاع حريق في معمل الكرتون في بلدة الزربة، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات عنيفة على منطقة الراشدين وبلدات خان العسل وكفرناها وأورم الكبرى وقرية عويجل بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على المنطقة وخصوصا على بلدة خان العسل التي تم استهدافها بأكثر من 70 قذيفة.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تسعى لإعادة فرض سيطرتها على قرى خان طومان والخالدية ومعراته ونقاط أخرى من قبضة الثوار التي تمكنوا من السيطرة عليها خلال المعارك الدائرة منذ أول أمس، فقد بدأت فصائل جيش الفتح وفصيل جند الأقصى يوم الخميس معركة كبيرة في الريف الجنوبي ردا على القصف الهمجي والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في مدينة حلب.
اتّهم جيش الإسلام فصائل فيلق الرحمن وجبهة النصرة ولواء فجر الأمة بالبدء بالهجوم على مقراته في الغوطة الشرقية اليوم، وذلك عبر بيان أصدره قبل قليل.
وطالب الجيش عبر بيانه أصحاب المبادرات بأن يتحملوا مسؤولياتهم لحمل الطرف الآخر على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المبادرات التي قدموها، ودعا أصحاب المبادرات أيضا للضغط على الطرف الآخر لوقف الهجوم وفك الحصار عن عناصره وفتح الطرق للجبهات وإزالة المظاهر المسلحة وعدة السعي لتقسيم الغوطة.
وأشار الجيش إلى أنه استجاب لجميع المبادرات لوقف الاقتتال في الغوطة والرجوع إلى محكمة مستقلة تفصل في النزاعات تغليبا للمصلحة العامة وحقنا للدماء وتفويتا لخطر استغلال نظام الأسد للوضع، على حد تعبيره.
وأضاف الجيش "فوجئنا فجر هذا اليوم السبت بهجوم غادر مباغت من "فيلق الرحمن وجبهة النصرة وفجر الأمة" على عدد كبير من مقراتنا ونقاطنا، وبمحاصرة عدد منها، فقامت قواتنا بالتصدي لهذا الهجوم الذي ما زالت تتعامل معه على الأرض".
والجدير بالذكر أن الاشتباكات تجددت بشكل عنيف اليوم بين الطرفين، وقام خلالها جيش الإسلام من باقتحام بلدتي مسرابا ومديرا وسيطر على جميع مقرات الطرف الأخر فيهما، وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وسط حالة خوف وترقب يعيشها المدنيون.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين جيش الاسلام من جهة وفليق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، وجيش الاسلام يقتحم بلدتي مسرابا ومديرا ويسيطر على جميع مقرات الطرف الأخر في البلدتين، وسقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وسط حالة خوف وترقب يعيشها المدنيون، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مزارع خان الشيح ومنطقة المنشية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف.
حلب::
تستمر محاولات قوات الأسد إستعادة السيطرة على بلدات خان طومان والخالدية ومعراته وما خسروه خلال اليومين الماضيين بالريف الجنوبي، حيث تشن الطائرات الحربية التابعة للجيش الروسي ونظام الأسد غارات جوية مكثفة على البلدات بصواريخ فراغية وبقنابل محرمة دوليا وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، إلا أن الثوار تمكنوا لغاية اللحظة من التصدي لجميع المحاولات وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، أما في الريف الغربي فألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في بلدات خان العسل وكفرناها ومنطقة زهرة المدائن وشن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة ريف المهندسين فيما لم ترد أنباء عن سقوط أي إصابة بين المدنيين، في حين تمكن الثوار من تدمير دبابة على جبهة مدرسة الحكمة العسكرية، أما في الريف الشمالي فقد استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة مفخخة في بلدة "بني يان" كانت معدة لتفجيرها بمقرات الثوار، وسط اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة في قرى دوديان وحرجلة وحوار كلس تمكن فيها التنظيم من السيطرة على دوديان، بينما شن ذات الطيران التابع للتحالف غارة جوية على بلدة احتيملات أدت لسقوط 6 شهداء أغلبهم من الأطفال.
حماة::
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الاسد في مدينة محردة وقرتي نهر البارد وعين الكروم بالريف الغربي محققين اصابات مباشرة، في حين تعرضت قرية التوبة لقصف صاروخي عنيف، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة كفرزيتا وبلدتي وحصرايا بالريف الشمالي وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف صاروخي عنيف.
ادلب::
قصف مدفعي على قرية سكيك بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط اي اصابات بين المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي وسط اشتباكات مستمرة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، كما شن ذات الطيران غارات حوية على محيط حقل المهر.
درعا::
بعد غياب لأكثر من شهر أطلت مروحيات الأسد وألقت براميلها المتفجرة على منطقة غرز ومحيط بلدة نصيب دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت بلدة أم ولد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي القابل رد الثوار بإستهداف مطار الثعلة العسكري بقذائف المدفعية وجرت اشتباكات عنيفة في محيطه.
ديرالزور::
تستمر الاشتباكات العنيفة في أحياء الصناعة والطحطوح في مدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات وأحياء الحويقة والرشدية والصناعة والحميدية والشيخ ياسين، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على بلده الجفرة في محيط مطار ديرالزور العسكري.
الرقة::
اشتباكات عنيفة ومستمرة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي بلدة عين عيسى.
يعاني أكثر من 500 مدني من المحاصرين في بلدة مضايا بريف دمشق، أمراضاً عديدة بينها الربو والتهاب القصبات الحاد جراء استنشاقهم مخلفات المواد البلاستيكية التي يستخدمونها لطهو الطعام.
وحسب الهيئة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة فإن أعداد المرضى في تزايد كبير بينها أكثر من 300 مصاب بمرض الربو وأكثر من 200 مصابين بأمراض التهاب القصبات بشكل حاد، جراء استنشاقهم لمخلفات المواد البلاستيكية والأحذية التي يستخدمونها في طهو الطعام بعد نفاذ الأخشاب التي كانوا يجمعونها من الأحراش وتعرض الشباب للقنص أو المخاطرة بأنفسهم داخل حقول الألغام لجمع اليسير منها.
وتعاني بلدة مضايا منذ أشهر طويلة حصاراً خانقاً من قبل عناصر حزب الله اللبناني وقوات الأسد، والتي تمنع دخول المحروقات والمواد الغذائية الأساسية للحياة إلا ضمن الإتفاق المبروم بين الفوعة والزبداني حيث دخلت عدة شحنات إغاثية لا تسد احتياجات الأهالي المحاصرين وعددهم بالألاف.
تستمر أزمة المياه في مدينة تلدو بسهل الحولة شمال محافظة حمص ، منذ أربعة سنوات تقريباً، بعد أن قامت قوات النظام المتمركز في حاجز مؤسسة المياه بإيقاف عمل أربعة أبار رئيسية كانت تغذي المدينة بعد سيطرتها على مبنى مؤسسة المياه جنوبي البلدة منذ العام الثاني للثورة، وتحويله لثكنة عسكرية .
و تسبب إيقاف جريان المياه إلى مدينة تلدو أزمة عارمة ، و لم ينفع وجود بئر رئيسي واحد تصلح مياهه للشرب في المناطق المحررة من المنطقة، نتيجة عدم وجود طاقة أو محروقات لضمان استمرارية عمله تلبية لاحتياجات السكان، حيث يعمل هذا البئر بالطاقة الكهربائية تارة وبمادة الديزل تارة آخرى ،و يتم تشغيله مدة 4 ساعات فقط، إلا أن الانقطاع المتكرر للكهرباء وغلاء أسعار الديزل , زاد من حدة الأزمة حيث يصل سعر لتر "مازوت" إلى 1500 ل.س للتر الواحد .
و قال أحمد المسؤول عن البئر: البئر يحتاج لتغطية حاجات الأهالي للعمل مدة تزيد عن 12 ساعة في اليوم ,لكن هذا الأمر صعب حاليا بسبب عدم توفر الدعم اللازم من المازوت من الجهات المعنية وخاصةً أن البئر يعاني من أعطال متكررة ويتم إيقافه لأيام أحياناً ريثما يتم العثور على قطع بديلة وإصلاحه في ظل عدم توفر اختصاصيين صيانة في منطقة تلدو المحاصرة .
الأعطال المتكررة في البئر الوحيد الصالح للشرب وعدم توفر ورشات صيانة داخل السور المحاصر أو المناطق القريبة زادة من حدة الأزمة الراهنة التي طل أمدها وأصبحت تعد أزمة مزمنة
وبسبب الازدحام الشديد على البئر الوحيد في المدينة لا يستطيع معظم سكان المنطقة تعبئة المياه، وهذا ما يضطرهم إما لجلب المياه من الآبار العربية القديمة أو شرائها من الصهاريج المتنقلة والتي باتت مهنة رائجة في مدينة تلدو، حيث يصل سعر الألف لتر مكعب من المياه إلى 1500 ليرة سورية.
"أبو عزام وهو احد المدنيين الذين قام وعلى مدى أربعة أيام بنقل المياه بالغالونات او الصهاريج المتنقلة وذلك بسبب عدم وصول المياه إلى منزله الذي يقع وسط مدينة تلدو, قام أبو عزام بحفر بئر عربي قديم للتخفيف عن نفسه في ظل أزمة المياه .
و يشار إلى أن تلك المياه غير صالحة للشرب وحال أبو عزام لا يختلف عن حال باقي أهالي منطقة تلدو
وأما أراضي تلدو الخصبة ، لم تكن بمنأى عن أزمة المياه التي تعاني منها المدينة ، وبالأخص أن قوات النظام والتي تسيطر على سد تلدو منعت وصول المياه إلى الأراضي الزراعية ،ضمن سياسة عقابية لم يسلم منها الشجر ولا الحجر .
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين جيش الاسلام من جهة وفليق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، وجيش الاسلام يقتحم بلدتي مسرابا ومديرا ويسيطر على جميع مقرات الطرف الأخر في البلدتين، وسقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وسط حالة خوف وترقب يعيشها المدنيون، وفي الغوطة الغربية قصف مدفعي وعنيف من قبل قوات الأسد على مزارع خان الشيح ومنطقة المنشية.
حلب::
تستمر محاولات قوات الأسد إستعادة السيطرة على بلدات خان طومان والخالدية ومعراته وما خسروه خلال اليومين الماضيين بالريف الجنوبي، حيث تشن الطائرات الحربية التابعة للجيش الروسي ونظام الأسد غارات جوية مكثفة على البلدات بصواريخ فراغية وبقنابل محرمة دوليا وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، إلا أن الثوار تمكنوا لغاية اللحظة من التصدي لجميع المحاولات وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، أما في الريف الغربي فألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في بلدات خان العسل وكفرناها ومنطقة زهرة المدائن وشن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة ريف المهندسين فيما لم ترد أنباء عن سقوط أي إصابة بين المدنيين، أما في الريف الشمالي فقد استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة مفخخة في بلدة "بني يان" كانت معدة لتفجيرها بمقرات الثوار، وسط اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة في قرى دوديان وحرجلة وحوار كلس، بينما شن ذات الطيران التابع للتحالف غارة جوية على بلدة احتيملات أدت لسقوط 6 شهداء أغلبهم من الأطفال.
حماة::
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الاسد في مدينة محردة بالريف الغربي محققين اصابات جيدة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة كفرزيتا وبلدتي وحصرايا بالريف الشمالي.
ادلب::
قصف مدفعي على قرية سكيك بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط اي اصابات بين المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي وسط اشتباكات مستمرة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، كما شن ذات الطيران غارات حوية على محيط حقل المهر.
ديرالزور::
تستمر الاشتباكات العنيفة في أحياء الصناعة والطحطوح في مدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على بلده الجفرة في محيط مطار ديرالزور العسكري.
الرقة::
اشتباكات عنيفة ومستمرة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي بلدة عين عيسى.
بدأ الطيران الحربي التابع لسلاح جو العدو الروسي و الأسد، بصب جام غضبه على المناطق التي استطاع جيش الفتح السيطرة عليها خلال اليومين الماضين في ريف حلب الجنوبي، مستخدماً أكثر الأسلحة فتكاً و تحريماً.
و بدأت طائرات العدو الروسي منذ مساء الأمس بحملة مكثفة من القصف بالصواريخ العنقودية و الفراغية ، و كذلك تلك الحاوية على مادة الفسفور، إضافة لقصف مدفعي عنيف ، والتي تأتي في اطار المحاولات من قبل القوات البرية التي يقودها الجيش الإيراني الدعم بالمليشيات الشيعية و بقايا قوات الأسد، بغية استعادة السيطرة على بلدات خان طومان والخالدية ومعراته وما خسروه خلال اليومين الماضيين بالريف الجنوبي.
و بالرغم من شدة القصف و عنفه إلا أن الثوار تمكنوا لغاية اللحظة من التصدي لجميع المحاولات وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، في الوقت الذي تعيش فيه ايران حالة من التخبط نتيجة فقدها عدد كبير من قواتها النظامية و من تلك الميليشيات العاملة تحت امرتها، خلال معارك خان طومان، ولم تستطع الإفصاح حتى اللحظة عن وضعها الميداني و الخسائر التي منيت بها ، و ان كان ناشطون و صحافيون إيرانيون قد تحدثوا عن وجود عشرات القتلى و الجرحى و كذلك أسرى، إلا الصورة الحقيقة لايمكن توضحها في الوقت الراهن مع التزام الجانب الرسمي الصمت، في ذات السياق أعلن ناشطون إيرانيون عن مقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري الايراني بينهم ضابط و قيادي رفيع المستوى.
وفي حلب دوماً و لكن في ريفها الغربي هذه المرة، فألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في بلدات خان العسل وكفرناها ومنطقة زهرة المدائن وشن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة ريف المهندسين فيما لم ترد أنباء عن سقوط أي إصابة بين المدنيين.
و ليس ببعيد عن حلب و أريافها فقد استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة مفخخة في بلدة "بني يان"، الواقعة في الريف الشمالي ، كانت معدة لتفجيرها بقرات الثوار، بينما شن ذات الطيران غارة جوية على بلدة احتيملات أدت لسقوط 6 شهداء أغلبهم من الأطفال.
أعطت روسيا بقرار صادر من قبلها أجلاً جديداً للهدنة التي أسمتها بـ"المؤقتة"، يمتد إلى ٧٢ ساعة تنتهي فجر اليوم و تشمل مناطق حلب و ريف اللاذقية.
و قال وزارة الدفاع الروسية أن قرار التمديد الذي جاء بمبادرة روسية، يهدف إلى منع التصعيد في المنطقتين.
و رحب المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي بالإعلان الروسي وقال ان "وقف الاعمال القتالية خفض حدة العنف في حلب، والولايات المتحدة ملتزمة الحفاظ على هذه الهدنة لاطول فترة ممكنة".
واضاف كيربي "نرحب بهذا التمديد ولكن هدفنا هو الوصول الى مرحلة لا نعود نحصي فيها بالساعات ويتم فيها احترام وقف الاعمال القتالية احتراما تاما في سائر انحاء سوريا".
في الوقت الذي لم تعرف الهدنة تطبيقاً لها على الأرض اذا واصل طيران الأسد و مدفعيته، قصف المناطق المدنية، حيث قصف مخيم "كمونة" في ريف ادلب مخلفاً عشرات الشهداء و الجرحى، و كذلك بلدة الكراميل في ريف حلب الجنوبي متسبباً باستشهاد عشرة مدنيين.
دخلت الأزمة في الغوطة الشرقية منعطفاً جديداً وتصعيديا بعد عشرة أيام من السجالات والاشتباكات المتقطعة، وصلت اليوم إلى حد الهجوم الفعلي، و دخول الأسلحة الثقيلة ساحة الخلاف، لتصم الآذان عن كل مبادرات و محاولات التهدئة التي وأدت فيما يبدو نهائياً.
و بدأ جيش الإسلام غجر اليوم هجوماً كبيراً على بلدة مسرابا الفاصلة بين دوما التي تعتبر المعقل الأساسي للجيش، و حرستا التي يتركز فيها أهم فصائل جيش الفسطاط، و هي في حد ذاتها تعتبر تجمع مهم لفيلق الرحمن المتحالف مع الفسطاط في قتال جيش الإسلام.
منذ ٢٨ الشهر الفائت تحولت الغوطة الشرقية إلى ساحة مشاحنات متصاعدة بشكل متواتر نتيجة تراكمات تعود لفترات طويلة، ووجدت في محاولة اغتيال أحد أبرز الشرعيين في الغوطة " خالد طفور - أبو سليمان"، و التي اتهم فيها جيش الإسلام، فيما أبدى الأخير نفياً قاطعاً لهذه الاتهامات، لتتحول تبادل الاتهامات من مسارها الطبيعي، و المتمثل باللجوء إلى القضاء و المرجعيات الشرعية ذات الاختصاص، إلى ساحات الاشتباك و المواجهة، مخلفة تقسيم الغوطة إلى قطاعات و مناطق، متوزعة السيطرة بين الفصائل المتناحرة.
و في الأخبار المنقولة من الغوطة، يؤكد ناشطون ميدانيون أن جيش الاسلام اقتحم بلدة مسرابا وسيطر على جميع مقرات جيش الفسطاط و فيلق الرحمن، بعد اشتباكات عنيفة بالتزامن مع قصف بالأسلحة الثقيلة، و أعلن أحد اعلامي جيش الإسلام بسط سيطرة الجيش على البلدة، و فتح الطرقات و إزالة الحواجز، فيما أكد الناشطون سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
و لاشك أن المبادرات التي طرحتها العديد من الجهات الداخلية و الخارجية، ومن ماهو ذو ثقل ديني و شعبي، بائت بالفشل، بعد أن قرر الطرفان انهاء أي لغة غير لغة السلاح، في مسعى لفرض "مغالبة" بمعناها العسكري.