٢٥ يناير ٢٠١٧
أصدرت جبهة فتح الشام عبر حسابها الخاص على موقع تويتر، تعميماً أوضحت فيه تفاصيل حالة الاقتتال الدائرة بين الجبهة وعدد من الفصائل في محافظتي إدلب وحلب.
وجاء في التعميم " أثناء الخلافات الحاصلة بيننا وبين جيش المجاهدين في يوم الاثنين 25 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق لـ 23 / 1/ 2017 تفاجأنا بتصريحات قائد صقور الشام "أبو عيسى الشيخ" يصفانا بالخارجية ويدعو لقتالنا واستئصالنا ظلمًا وجورًا، وحرك الأرتال وهجم على بعض مقراتنا مما أدى لمقتل ستة من عناصرنا، علمًا أننا لم نقترب منهم ولم يبدر منا شيء تجاه صقور الشام أبدًا. وفي رأس الحصن تقدم جيش الإسلام إلى القرية، وحرك دباباته وجنوده تجاهها، علمًا أننا لم نهاجمه، ولم يكن هناك أصلا قتال أو اشتباك في تلك المنطقة".
وكانت جبهة فتح الشام سيطرت بالأمس على مقرات جيش المجاهدين في ريف حلب الغربي، مبررة ذلك ببيان رسمي أنها تحاول انقاذ الساحة مما تواجهه بعد استهداف الجبهة من طيران التحالف الدولي، و وجود مشروع في الاستانة لاستئصال الجبهة ومحاربتها.
٢٥ يناير ٢٠١٧
أدانت مديرية صحة إدلب في بيان رسمي، حالة الاقتتال الداخلي الحاصل بين الفصائل الثورية في محافظة إدلب، والتي تساهم بترويع المدنيين حسب بيان المديرية.
وناشدت المديرية في بيانها جميع الأطراف أن تمنع بشكل حازم أي اعتداء على المنشآت أو الكوادر الطبية أو منظومات الإسعاف أو المرضى أو الجرحى الموجودين ضمن المنشآت الطبية مهما كان انتماؤهم.
وأشارت المديرية إلى أنها ومن رسالتها في تقديم الخدمة الطبية لجميع المواطنين بشكل عادل ليست طرف في أي صراع داخلي، وأنها تتخذ موقف الحياد من المتصارعين على الأرض.
٢٥ يناير ٢٠١٧
أعلن "أبو عمار العمر" القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، النفير العام لكافة قطاعات وكتائب الحركة، للتدخل ووقف الاقتتال الحاصل بين الفصائل، وذلك في مقطع صوتي منسوب له، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتسن لـ شام التحقق من مصادره الأصلية.
وقال العمر في التسجيل " لقد قطعت الحركة عهداً على نفسها منذ تأسيسها أن تقاتل النظام النصيري، وأن تدافع عن الشعب الأبي وأن تدافع عن الثورة السورية بكل ما أوتيت من قوة، وعلى هذا قضى قادتنا الأوائل".
وأضاف " ما تمر به الساحة من لحظات عصيبة يحتم علينا أن نكون أهلاً لحفظ هذه الأمانة الملقاة على عاتقنا، ويحتم علينا حفظ الثورة ومكتسباتها وعليه فلن نسمح لكائن من كان أن يعبث بجهادنا وأن يأخذ به الى الهاوين، لذلك ادعوا الجميع قادة القطاعات والألوية والكتائب الى النفير العام مباشرة وأن يكونوا على استعداد للتحرك في أية لحظة، وما يهمنا إيقاف الاقتال الحاصل بأي شكل من الأشكال".
وأكد العمر أن الحركة تدخلت وأرسلت مبادرات لجميع الأطراف وأن جبهة فتح الشام رفضتها في حين قبلت جميع الفصائل المبادرات، الداعية لتحكيم الشرعية والنزول لمحكمة شرعية بين الفصائل.
وأشار العمر في التسجيل أن الحركة لن تسمح باستمرار طرف ببغيه على طرف آخر، وأن واجبهم نصرة إخوانهم ظالمين أو مظلومين، لافتاً لرفض الحركة بتكرار القرارات الخاطئة المنفصلة عن الواقع التي تقوم على أساس تخوين واستئصال لفصائل التي جرت المرات الماضية.
٢٥ يناير ٢٠١٧
اختير فلم عن " الخوذ البيضاء" من الدفاع المدني السوري بالأمس، للمنافسة على جائزة الأوسكار في 26 شباط، وذلك في مدينة لوس أنجلوس عن فئة أفضل وثائقي قصير، وبذلك تدخل الخوذ البيضاء منبراً جديداً لتعبر عن عملها الإنساني السامي وتوصل رسالتها للعالم أجمع من خلاله.
الفلم الوثائقي عن الخوذ البيضاء الذي يروي قصة هؤلاء المتطوعين الذين يكابدون ويخاطرون بحياتهم لإنقاذ المدنيين في المناطق المحررة التي تتعرض للقصف اليومي من قبل قوات الأسد والقوات الروسية وحلفائهم، أنتجه "نيتفليكس" وأخرجه أورلاندو فون اينسيديل، وهو من تصوير أحد متطوعي الدفاع المدني السوري.
وكانت الخوذ البيضاء رشحت في العام الماضي لنيل جائزة نوبل للسلام، الأمر الذي أزعج حكومة الأسد وروسيا، وباتت تعمل على تشويه صورة الدفاع المدني، كان آخرها ببث فيديو مصور لأحد المعتقلين لديها من عناصر الدفاع والذي تم اعتقاله أثناء خروجه من مدينة حلب، سعياً منها لإتهام الدفاع المدني بالإرهاب وابعاده عن الجانب الإنساني الذي ظهر به من خلال اعماله في سوريا وانتقل للعالم أجمع.
٢٥ يناير ٢٠١٧
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء من المنظمات غير الحكومية يوم الثلاثاء، نداءً للحصول على تمويل بقيمة 4.63 مليار دولار لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين السوريين الذين فروا من القتال، فضلاً عن المجتمعات المضيفة لهم التي تعاني من الصعوبات في البلدان المجاورة.
وقالت المفوضية إن هذا التمويل مخصص لتوفير الدعم المنقذ لحياة أكثر من 4.7 مليون لاجئ سوري، يعيش غالبيتهم تحت خط الفقر ويواجهون صعوبات مستمرة في تسديد ثمن الطعام والإيجار والرعاية الصحية، كما أن هناك حاجة للمساعدة أيضاً للتخفيف من العبء على المجتمعات المحلية في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، حيث وضعت الأزمة التي طال أمدها عبئا هائلاً على الموارد المحدودة والبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وصرّح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في حديث له قبل إطلاق النداء للحصول على التمويل خلال الحدث الذي أقيم في هلسنكي قائلاً: “يحتاج اللاجئون السوريون والمجتمعات المضيفة إلى دعمنا حالياً أكثر من أي وقت مضى. يجب على المجتمع الدولي أن يوجه لهم رسالة واضحة تشير إلى وقوفه إلى جانبهم وتوفيره الدعم اللازم لهم بشكل عاجل. إن المفوضية والشركاء مستعدون لتلبية الاحتياجات ومعالجة نقاط ضعف اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، ولكنهم يحتاجون إلى التمويل اللازم والمرن للقيام بذلك".
وقال كاي ميكانين، وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، بأنه من واجب المجتمع الدولي دعم الجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية على أفضل وجه ممكن، بالقول “إن الأخبار عن سوريا كانت مفجعة وقد شاهدنا ارتفاعاً هائلاً في الاحتياجات الإنسانية ونحن ندرك العبء الكبير الذي تتحمله البلدان المجاورة. ومن خلال استضافة هذا الحدث المهم، تريد فنلندا أن تسلط الضوء على العمل الجبار الذي تقوم به الأمم المتحدة والبلدان المجاورة لسوريا".
وتشكل النساء والأطفال حوالي 70% من مجموع اللاجئين السوريين، ونصف الأطفال في سن الدراسة غير مسجلين في التعليم الرسمي، وتعتبر الحاجة إلى تعزيز الفرص التعليمية للاجئين السوريين الشباب لتجنب خطر “ضياع جيل” من بين أولويات خطة التمويل لعام 2017.
ومن المميزات الأخرى للاستجابة، ذكرت حماية حقوق وسلامة اللاجئين وخلق فرص جديدة لكسب العيش للسوريين الذين يعيشون خارج وطنهم وضمان حصول مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة على الرعاية الصحية الأساسية والمنقذة للحياة.
٢٥ يناير ٢٠١٧
حطم عناصر تابعين لـ”جيش المجاهدين” ، أحدث ضحايا جبهة “فتح الشام” ، بنادقهم على نقاط الرباط في منطقة الراشدين ، بعد ساعات من انهاء الجبهة لوجود فصيلهم ، والسطو على مستودعات الذخيرة و اعلان فصيل “جيش المجاهدين” أنه انتهى كما حدث مع ١٤ فصيل في السابق و بذات الاسلوب.
و قالت مصادر خاصة أن عدد من عناصر “جيش المجاهدين” حطموا بنادقهم و قرروا العودة لمنازلهم و اعتزال قتال النظام و حلفاءه ، نتيجة الخذلان الذي تعرض له أحد أبرز فصائل الشمال من قبل الجميع في مواجهة جبهة “فتح الشام” ، التي حققت بثوبها الجديد ، نصر من جديد على الفصائل و استطاعت الاستيلاء على سلاح و عتاد أحد أكبر و أهم الفصائل في الشمال السوري ، بعد مناكفات استمرت لـ ٢٤ ساعة ، وسط صمت و عجز الفصائل ، التي اتخذت مواقف تترواح بين الاختفاء من الساحة أو الاكتفاء ببيانات الحياء .
وقالت مصادر ميدانية أن فتح الشام تمكنت من دخول المركز الأساسي لجيش المجاهدين في بلدة “الحلزونة” و السيطرة على المقر الرئيسي ، و كذلك مستودعات الأسلحة في المنطقة و عندان و حريتان ، في الوقت الذي لم تفعل قوات الفصل التي أعلنت عنها أحرار الشام و فيلق الشام شيء .
في الوقت الذي تلاحق جبهة “فتح الشام” قيادات جيش المجاهدين و كل من له علاقة بالفصيل المنحل ، في مسعى لانهاء أي مطالب بالحقوق المسلوبة.
و انضم جيش المجاهدين إلى قائمة الفصائل الـ ١٤ ، التي أنهتها فتح الشام ، عندما كانت تلبس ثوب “النصرة” ، و حمل جيش المجاهدين لقبين الأول الفصيل الـ ١٥ ، والثاني الفصيل الأول الذي يتم انهاءه بعد سلخ فتح الشام نفسها من القاعدة .
٢٥ يناير ٢٠١٧
تمكنت جبهة “فتح الشام” بثوبها الجديد "النصرة سابقا"، نصرا على الفصائل، واستطاعت الاستيلاء على سلاح و عتاد أحد أكبر وأهم الفصائل في الشمال السوري ، وذلك بعد اشتباكات استمرت لـ 24 ساعة فقط، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وذلك وسط صمت وعجز الفصائل التي اتخذت مواقف تتراوح بين الحيادية والاختفاء من الساحة أو الاكتفاء ببيانات الحياء.
وقالت مصادر ميدانية أن "فتح الشام" تمكنت من دخول المركز الأساسي لجيش المجاهدين في بلدة “الحلزونة” والسيطرة على المقر الرئيسي، وكذلك مستودعات الأسلحة في المنطقة، كما سيطرت أيضا على مقرات الجيش في مدينة عندان وبلدة حريتان، في الوقت الذي لم تستطع قوات الفصل التي أعلنت عنها أحرار الشام وفيلق الشام إيقاف تقدم أرتال الجبهة.
وكانت جبهة فتح الشام "النصرة سابقا" قد أنهت 14 فصيل من الجيش الحر واستولت على أسلحتهم وعتادهم واعتقلت عناصر وقادة هذه الفصائل، ولاحقت جميع من كان على علاقة بهم، واليوم يدخل جيش المجاهدين قائمة الفصائل المنتهية ليكون الرقم 15، وبالتأكيد لن يكون الأخير حسب المعطيات على الأرض، ويبقى السؤال؟؟ من هون الذي سيحمل الرقم 16؟؟!!.
٢٤ يناير ٢٠١٧
ألقت قوات الأمن التركية، اليوم أمس الثلاثاء، القبض على 3 انتحاريين تابعين لحزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا "حزب الاتحاد الديمقراطي" وعلى شخصين آخرين يشتبه بتوفيرهما المساعدة لهم.
وقال بيان صادر عن "ولاية شانلي أورفة"، إن قيادة قوات الدرك في الولاية، تلقت معلومات حول محاولة 3 إرهابيين من أعضاء الحزبين الإرهابيين بالدخول إلى تركيا، بطريقة غير مشروعة، قادمين من الأراضي السورية.
ولفت البيان، إلى أن قوات الدرك تحركت على الفور، وألقت القبض على الانتحاريين الثلاثة، وعلى شخصين آخرين يشتبه بتوفيرهما المساعدة لهم.
وخلال التحقيقات، اعترف المشتبه بهم، بتلقيهم تدريبات في سوريا بهدف تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف وحدات عسكرية وأمنية ومؤسسات عامة في المدن الكبرى لولاية شانلي أورفة.
وأشار البيان أن قيادة الدرك أحالت الموقوفين إلى المحكمة.
والجدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني الإرهابي يتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً لها، بينما جرى تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي عام 2002، بتعليمات من زعيم حزب العمال، عبد الله أوجلان، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في تركيا.
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2015، رصدت أجهزة الأمن التركية، قيام حزب الاتحاد الديمقراطي، بإرسال سلاح وذخيرة إلى المنظمة الأم "حزب العمال الكردستاني" داخل تركيا.
٢٤ يناير ٢٠١٧
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، اليوم الإثنين، قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من 13 شاحنة إلى سوريا في إطار حملتها "افتحوا الطريق إلى حلب".
وقال مسؤول المساعدات في الهيئة محمد مراد أورال، في تصريح لوكالة لأناضول، إن قافلة مؤلفة من 13 شاحنة مساعدات جمعتها منظمات المجتمع المدني في ولايات عدة في إطار الحملة، أُرسلت للمحتاجين في سوريا اليوم.
وأوضح أن المساعدات تضم طحينا وموادا غذائية، وخضروات وفواكه، وألبسة، وأغطية، وأحذية، وسيتم توزيعها لاحقا على المحتاجين.
وأكد أن الهيئة ستواصل مساعداتها إلى داخل سوريا.
وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) هي إحدى أكبر الجمعيات الخيرية في تركيا، وتقدم المساعدات للمحتاجين داخل وخارج البلاد، فضلاً عن إقامتها العديد من المشاريع التنموية.
٢٤ يناير ٢٠١٧
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهتي طيبة وكراش في حي جوبر وسط قصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون الثقيل استهدف الأبنية السكنية في وسط الحي.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم جديدة من قبل قوات الأسد على جبهات بلدة القاسمية بالغوطة الشرقية، ودمروا ثلاثة دبابات وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف مدينة دوما من جهة أوتوستراد "دمشق – حمص"، بينما تعرضت مدينة دوما وبلدات عين ترما والمحمدية وبيت نايم لقصف مدفعي عنيف أوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين، وفي منطقة وادي بردى ما تزال الاشتباكات مستمرة لليوم الـ 34 حيث تحاول قوات الأسد والمليشيات الشيعية التقدم إلى بلدتي عين الفيجة وديرمقرن بتصعيد عنيف غير مسبوق، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وقد استشهد قيادي في حركة أحرار الشام ويدعى إسلام خليل خلال الاشتباكات العنيفة، كما أصيب مدير الهيئة الإعلامية "أبو محمد البرداوي" خلال تغطيته للمعارك الدائرة، وفي منطقة الزبداني أطلق قناصو حزب الله الإرهابي النار على منازل المدنيين في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين ما أسفر عن سقوط عدة إصابات، وفي منطقة القلمون الشرقي تمكن الثوار من تدمير جرافة تابعة لتنظيم الدولة على جبهة جبل البتراء.
حلب::
اشتباكات عنيفة بين جبهة فتح الشام وبين عدة فصائل تابعة للجيش الحر ( جيش المجاهدين والجبهة الشامية وفيلق الشام) في ريف حلب الغربي والشمالي وأيضا إدلب (راجع قسم إدلب)، حيث هاجمت الجبهة مقرات الطرف الآخر في مدينة عندان شمال حلب وقرية الحلزون القريبة من بلدة باتبو غرب حلب، وتعرضت القرية لقصف بقذائف الهاون من قبل الجبهة أدت لمقتل طفلين وثلاثة نساء وسقوط عدد من الجرحى من عائلة واحدة بعد سقوط إحدى القذائف على منزلهم، وشهدت القرية حركة نزوح للمدنيين، كما قطعت الجبهة طرق الإمداد عن الثوار في جبهة الراشدين ومنعت دخول جميع السيارات إلى المنطقة، كما أقدمت الجبهة أيضا على قطع الإنترنت عن المناطق عبر تخريب الأبراج المزودة للخدمة، ومن جهة أخرى فقد استهدفت قوات الأسد قرية السميرية بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية، وتسبب بسقوط جرحى، فيما دك الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة تل رفعت بقذائف الهاون، وفي الريف الشرقي استشهد 5 مدنيين في قرية "مخزوم" بريف مدينة منبج الغربي بعد تصفيتهم من قبل تنظيم الدولة عقب تسلله إلى القرية فجرا.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى ناحية عقيربات وحمادة عمر بالريف الشرقي، وتعرضت قرى أبو حبيلات وأبو حنايا لقصف مدفعي، كما أغارت الطائرات على مدن وبلدات طيبة الإمام وكفرزيتا واللطامنة ومنطقة الزوار في الريف الشمالي.
إدلب::
وصل الاحتقان الذي يلف الشمال السوري، ذروته منذ مساء الأمس مع بداية الحملة الجديدة لجبهة “فتح الشام” ، ضد عدد من الفصائل الثورية، حيث شهدت إدلب هي الأخرى توتراً كبيراً حيث عمد الأهالي والفعاليات المدينة لقطع الطرقات والدعوة لمظاهرات في المناطق الرئيسية لمنع أي أرتال من التحرك في مناطقهم، فيما شهدت بلدة معرشورين اشتباكات بين فتح الشام وجيش المجاهدين، كما اندلعت اشتباكات في مدينة كفرنبل بين جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام بعد اعتراض الأخير لرتل للجبهة ومنعه من العبور من المدينة، حيث سقط شهيد وجرحى من المدنيين في المدينة، ودارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين جبهة فتح الشام والفصائل الثورية في عدة بلدات وقرى بجبل الزاوية، وأيضا في أطراف مدينة معرة النعمان، وسيطرت الجبهة على مقرات لجيش المجاهدين في مدينة سرمدا، وفي خبر منفصل فقد اختطف مجهولون الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي"، ونفى أمير القوة الأمنية لجيش الفتح في مدينة إدلب "أبو الحارث شنتوت" قيام القوة الأمنية باعتقاله.
حمص::
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة التياس شمال محيط مطار التيفور العسكري في الريف الشرقي، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، بينما شنت الطائرات الحربية غارات جوية مكثفة على نقاط الاشتباكات وعلى المدنيين في مدينة تدمر حيث أدت لسقوط عدد من الجرحى، وفي الريف الشمالي تعرضت قرية ديرفول لغارات جوية أوقعت أضرارا مادية فقط، وتعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي.
درعا::
استشهد شاب في مدينة درعا جراء استهدافه من قبل قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة على طريق الصوامع، كما تعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد وبلدة اليادودة وطريق "اليادودة – خراب الشحم" لقصف مدفعي وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة، واستهدفت قوات الأسد بقذائف الدبابات مدينة بصر الحرير، بينما تمكن الثوار من تدمير مدفع 57 على جبهة المخابرات الجوية بدرعا المحطة وذلك ردا على قصف المدنيين، وفي سياق منفصل فقد أصيب رئيس محكمة دار العدل "عصمت العبسي" ومرافقيه بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت داخل سيارته.
ديرالزور::
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، بعدة غارات مدينة دير الزور ومدينة موحسن وقرية الصالحية موقعاً مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ منطقة المحلجة بالقرب من مدخل مدينة ديرالزور والتي تحولت لمستودعات لخياطة أكياس القماش، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها أكثر من 30 شهيد قالت المصادر أنهم أحرقوا داخل المحلجة، والعدد مرشح للزيادة كون بعض المصابين حالتهم خطرة، كما عاود الطيران الروسي قصفه على المدنيين واستهدف قرية الصالحية الواقعة بالقرب من مدخل مدينة ديرالزور خلفت العديد من الشهداء والجرحى، كما سقط عدد من الشهداء والجرحى أيضا في مدينة موحسن جراء غارات جوية مماثلة، وأشار ناشطون إلى أن سربين من الطائرات الحربية الروسية تحلق بشكل متواصل في سماء مدينة ديرالزور تشن عشرات الغارات الجوية بشكل مستمر، حيث استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وبلدات حطلة وخشام والجنينة وجديدة عكيدات والبغيلية، وأيضا منطقة المقابر ومحيط اللواء 137، وشهدت أطراف المطار العسكري اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، هذا وسقطت شهيدة وجرحى جراء سقوط قذائف مصدرها تنظيم الدولة على حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات الأسد.
الرقة::
شنت الطائرات الحربية التابعة للتحالف غارات جوية عدة على الحي الأول بمدينة الطبقة.
٢٤ يناير ٢٠١٧
أصدرت جبهة فتح الشام بيانا أبقت فيه تبرير قيامها بحشد قواتها على الجبهات ضد الفصائل في ريفي حلب وإدلب قيد المجهول، حيث لم تتطرق الجبهة لإيجاد حلول أو توضيح للنقاط الخلافية الرئيسية، بالرغم من بدء حشد قواتها منذ مساء أمس.
وكان أبرز ما جاء في بيان "فتح الشام" هو اتهامها للفصائل برفض الاندماج بغية "الحفاظ على قنوات الدعم والاستجابة لتهديدات وضغوط الداعمين"، كما واتهمت الفصائل بالمشاركة الضعيفة في معركة فك الحصار عن مدينة حلب، ناكرة بذلك تضحيات كافة الفصائل التي تحارب نظام الأسد وميليشياته الشيعية منذ أعوام.
واعتبرت الجبهة مشاريع المصالحة والهدن واضحة جلية، والمؤتمرات والمفاوضات أنها لـ "حرف مسار الثورة نحو المصالحة مع نظام الأسد وتسليمه البلاد.
أما بخصوص بيعة فصيل جند الأقصى لها، أكدت فتح الشام على أن غالبية عناصر جند الأقصى لم يكونوا موافقين على مسألة الاندماج معها، مشيرة إلى أن ذلك دفعها لإعلان عدم تبعية الجند لها، وشددت على أن أمير الجند بايع عن نفسه دون قبول الفصيل بأكمله بذلك.
وشددت الجبهة على أنها تدخلت بعد الاقتتال الذي حصل بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام بريف إدلب، بهدف إقناع الطرفين بالتهدئة عبر النزول لمحكمة شرعية، ونوهت إلى أنها لمست من الطرفين مماطلة في تنفيد إجراءات المحكمة.
٢٤ يناير ٢٠١٧
نشر المجلس الإسلامي السوري بيانا بخصوص الاقتتال الحاصل في الشمال السوري بين جبهة فتح الشام وجيش المجاهدين وغيره، حيث بدأت الأوضاع تزداد توترا منذ مساء أمس بعد استقدام فتح الشام العديد من جنودها بريف حلب الغربي وريف لإدلب لقتال الفصائل الثورية.
واعتبر المجلس جبهة فتح الشام بغاة صائلين معتدين، استحلوا الدماء والحرمات، وجمعوا إلى ذلك فكر الخوارج في تكفير المسلمين والخروج على جماعتهم المتمثلة في بلاد الشام بعلمائها ومجلسها الإسلامي وهيئاتها الشرعية وفصائلها وتجمعاتها المدنية.
وشدد المجلس على وجوب قتال "فتح الشام" لردها عن بغيها، مشيرا إلى أن على جميع الفصائل الإجماع على ذلك لأن قتالها شرعي مبرور، منوها إلى أن "من سيتردد فسيكون ضحيتهم المقبلة، ولا يعذر أحد شرعاً بنكوصه عن قتالهم تذرعاً بورع بارد، ويكفي الجهاد الشامي درس (داعش) المرير، والإعراض عن قتالهم يعد نصرة للظلم والظالمين وشراكة للبغاة والمعتدين، ولا يوقف قتالهم إلا باستئصالهم أو توبتهم ورجوعهم عن بغيهم وإعلانهم حل أنفسهم".
وأفتى المجلس بحرمة الانتماء لفتح الشام وأفتى أيضا بأن مقاتلهم (قاتل نفس) هو في النار، ومن يقتلونه ممن يتصدى لهم "شهيد".
ولفت المجلس إلى وجوب اندماج الفصائل الجهادية بكل تشكيلاتها في جسم جهادي واحد على مشروع يجتمع عليه الشعب بعلمائه وقادته ومفكريه ومجاهديه، مؤكدا على أن تأخرهم بهذا الاندماج هو الذي أغرى "فتح الشام" بالاستطالة على الفصائل.
وطالب المجلس المدنيين بالنزول إلى الشوارع ومحاصرة مقرات الجبهة وقطع الطرق عليهم، وأوعز المجلس إلى كل الهيئات والمؤسسات الدينية إلى منع الجبهة من نشر فكرها الضال واعتلائها المنابر التي يستغلونها لنشر ثقافة الغلو والبغي والفتنة وشرعنة التغلب.