الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ ديسمبر ٢٠١٦
الأمم المتحدة: يجب وقف القتال في حلب المحاصرة بسرعة ... ويجب السماح بالخروج الآمن والحر للمدنيين

دعت الأمم المتحدة اليوم الخميس، إلي وقف القتال في مدينة حلب المحاصرة "على وجه السرعة"، وطالبت بالسماح بالخروج الآمن والحر للمدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية من المدينة.

ففي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: "نحن قلقون للغاية بشأن سلامة وأمن المدنيين في حلب في ظل استمرار القتال الذي يعرضهم للخطر في كافة أرجاء المدينة".

وأضاف: "الأحياء المحاصرة في شرقي حلب وبعض الأحياء الواقعة غربي المدينة صارت(أوضاعها خطيرة للغاية بحيث تؤثر بشكل كبير على أية تحركات للمدنيين".

وتابع: "نحن ندعو إلي وقف للقتال علي وجه السرعة والسماح بالخروج الآمن والحر للمدنيين المحاصرين شرقي حلب"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وأوضح فرحان حق أنه "من الصعب تحديد العدد الإجمالي للنازحين في هذا الوقت، وليس لدينا معلومات يمكن التحقق منها بشأن عمليات نزوح جديدة خاصة مع استمرار وصول ومغادرة الناس للملاجئ المتاحة".

غير أنه، استدرك قائلا: "اعتمادً على المعلومات المقدمة من شركائنا المحليين، فإن أكثر من 40 ألف شخص غادروا المناطق المحاصرة في حلب، (دون تحديد مدة بعينها) بما في ذلك منطقة الشيخ مقصود الخاضعة لسيطرة الأكراد.. إن الأوضاع باتت مائعة ومتغيرة علي أساس يومي".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة، علما أن الطرف الروسي أعلن قبل وقت قصير عن إيقاف العملية العسكرية في حلب "لأسباب إنسانية وإخراج المدنيين"، وذلك على لسان سيرغي لافروف.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن بلاده ستستضيف مؤتمرًا دوليا حول سوريا، السبت المقبل، بمشاركة وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، والأردن، فضلاً عن البلد المضيف فرنسا.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 08-12-2016

دمشق::
تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي بلدة مضايا سقط 13 جريحا من المدنيين جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الخامس على التوالي من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي.


حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدوين الروسي والأسدي شن غاراتها الجوية على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي بينها براميل تحتوي الكلور السام والتي خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وعلى الصعيد العسكري تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات أحياء باب النيرب وسيف الدولة والإذاعة وجب الشلبي والزبدية وصلاح الدين وبستان القصر وكذلك الشيخ سعيد على إثر محاولات جديدة من قبل قوات الأسد للتقدم والسيطرة على المنطقة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة على جبهة باب النيرب، وتدمير عربة "بي أم بي" على جبهة الأصيلة، وتدمير 3 دبابات على جبهة حي المعادي، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر على باقي الجبهات، كما تمكنوا أيضا من قتل وجرح عدد من شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء بعد استهداف سيارة عسكرية كانوا يستقلونها بصاروخ تاو، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية في الأحياء الخاضعة لسيطرته وكذلك منطقة الطامورة وتلة الشيخ يوسف شمال حلب والأكاديمية العسكرية غربها وتلة السيريتل جنوبها، وتمكنوا من تدمير مدفع رشاش عيار 14.5 على تلة الجمعيات، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك في عدة نقاط بين قوات درع الفرات وبين قوات سوريا الديمقراطية، في حين قال ناشطون إن طيران التحالف أو الطيران التركي ارتكب مجزرة مروعة في بلدة بزاعة راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.


حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد والشبيحة في فرع الأمن العسكري بمدينة حماة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا وقرية الأربعين بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت ناحية عقيربات وقريتي الاندرين والسماقية بالريف الشرقي، أما بالريف الجنوبي فقد عرضت قرية الدلاك ومزارع عجوب بمنطقة السطحيات لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرية قبة الكردي بقذائف الهاون.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدتي جبالا ومعرزيتا وكذلك مطار أبو الظهور العسكري دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قريتي الفوعة وكفريا بقذائف الهاون وصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة حققت إصابات مباشرة.


حمص::
تجري منذ أكثر من عشرة أيام معارك عنيفة ومستمرة ولا تتوقف تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات حقلي شاعر وجزل ومنطقة حويسيس وأيضا منطقة الصوامع وحدثت على إثرها معارك عنيفة جدا، تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، ولكن شن التنظيم يوم أمس هجوما عنيفا على معاقل الأسد تمكن فيها من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر واستعادة جميع النقاط التي خسرها خلال الأيام الماضية، واليوم سيطر التنظيم على كامل جبال هيان ومحيطه الغربي والجنوبي الشرقي، وعلى قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها وتلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط الحقل سقطتا بيد التنظيم، وفرض التنظيم سيطرته منطقة حويسيس بعد الاستيلاء على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر، وتمكن عناصر التنظيم خلال المعارك من أسر ضابط برتبة رائد وثلاثة من عناصر الأسد في منطقة شاعر، وتكبد نظام الأسد خلال هذه الهجمات العشرات من عناصره بين قتيل وجريح، واستولى التنظيم على 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر، كما وشهدت الكتيبة المهجورة ومنطقة الشنداخيات الواقعتين بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر" هجوما من قبل تنظيم الدولة على معاقل قوات الأسد فيها، هذا وقام عنصر تابع للتنظيم بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت معاقل قوات الأسد في منطقة الارتوازية شمال شرق مدينة تدمر، وسيطر التنظيم أيضا على عدة نقاط في منطقة صوامع الحبوب وقرية آراك، وتترافق الاشتباكات مع قيام الطائرات الحربية الأسدية والروسية بشن غارات جوية مكثفة على محيط مدينة تدمر الشمالي والغربي والجنوبي بعد سيطرة عناصر التنظيم على جبل هيان، فيما ذكر ناشطون أن انتشارا أمنيا مكثفا تشهده شوارع مدينة تدمر وسط محاولات من قبل المدنيين للنزوح منها، بينما ذكر متابعون أن الروس يرغبون بإعادة تسليم مدينة تدمر لتنظيم الدولة بعد أن استباحوا أهلها وحضارتها وتاريخها، وبعد انتهاء مهمتهم الإعلامية وبعدما أنهوا عمليات التنقيب، حيث نوهوا إلى أن نقاط نظام الأسد في محيط المدينة باتت تتهاوى بشكل سريع، وتقريبا هي ذات النقاط التي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ أكثر من عام، أما في مدينة حمص فقد أعلنت الهيئة الشرعية في حي الوعر المحاصر عن إلغاء صلاة الجمعة يوم غد تخوفاً من قصف قوات الأسد على الحي.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جاسم وتلي المطوق والجموع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرض طريق غرز شرق مدينة درعا لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق أخر تجددت الاشتباكات العنيفة في حوض اليرموك بالريف الغربي بين الثوار وتنظيم الدولة ترافقت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط المطار العسكري وقرية الحسينية ومنطقة إصلاح الحسينية بالريف الغربي دون ورود أي تفاصيل إضافية.


اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة كباني وأيضا على جبهة جبل التفاحية بجبل الأكراد تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد، بينما قامت قوات الأسد بقصف المنطقة بشكل عنيف جدا دون تحقيق أي إصابات، وتعرضت قريتي اليمضية والسلور بجبل التركمان والحدوديتان مع تركيا لقصف مدفعي عنيف دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
الاعتقال و الاغتصاب يقتلان مدني حلب أكثر من القذائف و الجوع

يمارس “الشيطان” دوره بكامل خبثه، فلا هدوء و لا عقل يمكن أن يتواجدا في هذا الوقت، تلامس روح التسليم بأن القرار يجب أن يتخذ و أن ينفذ بأسرع ما يمكن، و بين هذه الوسوسات القاتلة، تمسك بكتفه و تقول “ مابترك يا سندي اش ما صار.. عشناها سوا و دي خينا نموت سوا”.

لايمكن لأحد أن يشعر بتكلك اللحظات، أو يصف المشاعر التي تعتري أبو محمد، وهو يجبر على التفكير بأن يرسل زوجته و أولاده إلى الجهة الأخرى من المدينة التي تهدم على رؤوسهم، فقد اتخذ قراره بأن يبقى حتى الرمق الأخير، و لكن لا يملك القرار بأرواح عائلته.

لكن قرار الارسال لا يمتلكه وحده في الحقيقة، فـ”ام محمد”، التي عايش الحياة معها و عايشتها معه، تملك من القرار النصف ، وتصر على أن اما الخروج سوية أو البقاء سوية، فالحياة جمعتهما و الموت بالتالي سيكون قدرهما.

لكل منهما مسببات في اتخاذ القرار الذي يتجه إليه، و لكن مخاوفهما تتفاوت فيما يتعلق بالتبعيات، فـ”أبو محمد” يعاني من ضيق شديد يجعل الشهيق و الزفير كـ”ألم الولادة” في كل مرة يمارس هذه العادة، فلم يعد الخوف من جوعٍ أو قصف، و إنما الخوف من الطامة الأكبر هي “العِرض”، و الظنون تقتله في كل ثانية ألف مرة، و الشيطان يوسوس له بأن يقتل الجميع و يقتل نفسه قبل أن يُقتلوا وهم أحياء، فهنا في الطرف المقابل عبارة عن وحوش، تعتبرهم فرائس مباحة و بكافة أشكال الاستباحة.

أما أم محمد ، قد تكون ندمت على فكرة مرافقة زوجها لها و لبناتها، فهي تعلم علم اليقين أنها لن تعود تر ذلك الرجل بعد عبرت الأمتار باتجاه الطرف الآخر، حيث يختفي الرجل بلمح البصر في المجهول، و يُرمى النساء و الأطفال في مجمعات أشبه بمستوعبات لجمعهن لأمر مجهول، لايحمل في طياته أي شيء يسّر.

قد تكون الاضاءة على عائلة كعائلة “أبو محمد” تشبه حال أكثر من ٥٠ ألف عائلة، يقبعون في رقعة جغرافية ضيّقة، محاصرون بكافة وحوش الأرض و قاتلي السماء، و في كل لحظة عليهم مواجهة “مَلك الموت”، الذي يؤثر أن يتركهم أو يؤجلهم لساعة أخرى.

إنها بالمختصر “حلب” التي تضم أكثر من ٢٠٠ ألف مدني ، لا طويق لهم و منجى أمامهم، إلا الموت بصمت، ليفرح العالم باعادة تنصيب القاتل …

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
المأساة الانسانية تفطر القلوب .. مدير المخابرات البريطانية : روسيا و الأسد يحولان سوريا لـ”صحراء” و يسميان ذلك “سلاماً” !؟

قال مدير الاستخبارات الخارجية البريطانية، أليكس ينغر، إن روسيا تحول سوريا إلى صحراء، بقتل كافة المعارضيين ، بغية الحفاظ على الارهابي بشار الأسد في سدة الحكم.

وقال ينغر، في مقر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (إم.آي 6) في لندن، أن "روسيا و بشار الأسد، يحولان دون تحقيق النصر على تنظيم "الدولة الإسلامية" وإنهاء الحرب، باعتبار كل معارضي الأسد إرهابيين".

وتابع، في أول حديث عام رئيسي له منذ توليه منصبه عام 2014، : أن "روسيا والنظام السوري يسعيان إلى تحويل سورية إلى صحراء، ويسميان ذلك سلاما. المأساة الإنسانية تفطر القلوب.. لا يمكن أن نسلم من التهديد الذي يأتي من هذه الأراضي ما لم توضع نهاية للحرب الأهلية".

وشدد المسؤول الأهم في بريطانيا على أنه "في الوقت الذي أتحدث فيه الآن تتآمر هياكل تخطيط الهجمات الخارجية قوية التنظيم داخل "داعش" حتى وهي تواجه تهديدا عسكريا، بشأن سبل تنفيذ أعمال عنف ضد بريطانيا وحلفائنا دون أن تضطر لمغادرة سورية".

وأضاف أنه سئل مرارا عن مستقبل التعاون في مجال الاستخبارات مع الولايات المتحدة وقوى الاتحاد الأوروبي منذ تصويت بريطانيا على الخروج منه، وفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، فأكد: "ردي هو أنني آمل وأتوقع أن يستمر"، وتابع "إنني عازم على أن تظل "إم.آي 6" شريكا متأهبا وفعالا جدا.. هذه الشراكات تحقن الدماء في جميع بلداننا".

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
بعدما نهب وسلب الروس "تدمر" ... تقدم كبير جدا لتنظيم الدولة باتجاه المدينة

سيطر تنظيم الدولة على المزيد من النقاط في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال المعارك بين عناصر التنظيم وقوات الأسد مستمرة وعلى أشدها، إذ تمكن الأول خلالها من فرض السيطرة بشكل كامل على جبال هيان ومحيطه الغربي والجنوبي الشرقي.

ويتمتع الجبل بأهمية كبيرة كونه يقع جنوب غربي مدينة تدمر بـ 4 كم فقط، ويعد أحد المداخل باتجاه المدينة، ويشرف على منطقة واسعة هناك.

كما وأعلن تنظيم الدولة عن سيطرته على قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها، ولفتت وكالة أعماق التابعة للتنظيم على أن تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط الحقل سقطتا بيد التنظيم.

وكان التنظيم أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس عن تمكن عناصره من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر، واستعادة جميع النقاط التي خسروها خلال الأيام الماضية، وأشار إلى أن عناصره فرضوا سيطرتهم الكاملة على منطقة حويسيس بعد الاستيلاء على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر.

وتمكن عناصر التنظيم خلال المعارك من أسر ضابط برتبة رائد وثلاثة من عناصر الأسد في منطقة شاعر.

وتكبد نظام الأسد خلال هذه الهجمات العشرات من عناصره بين قتيل وجريح، إذ فاق عدد قتلاه السنون عنصرا، وخسر 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر بعد استيلاء التنظيم عليها.

وكما وشهدت الكتيبة المهجورة ومنطقة الشنداخيات الواقعتين بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر" هجوما من قبل تنظيم الدولة على معاقل قوات الأسد فيها.

هذا وقام عنصر تابع للتنظيم بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت معاقل قوات الأسد في منطقة الارتوازية شمال شرق مدينة تدمر، وسيطر التنظيم أيضا على عدة نقاط في منطقة صوامع الحبوب وقرية آراك.

وتترافق الاشتباكات مع قيام الطائرات الحربية الأسدية والروسية بشن غارات جوية مكثفة على محيط مدينة تدمر الشمالي والغربي والجنوبي بعد سيطرة عناصر التنظيم على جبل هيان، فيما ذكر ناشطون أن انتشارا أمنيا مكثفا تشهده شوارع مدينة تدمر وسط محاولات من قبل المدنيين للنزوح منها.

والجدير بالذكر أن متابعون ذكروا أن الروس يرغبون بإعادة تسليم مدينة تدمر لتنظيم الدولة بعد أن استباحوا أهلها وحضارتها وتاريخها، وبعد انتهاء مهمتهم الإعلامية وبعدما أنهوا عمليات التنقيب، حيث نوهوا إلى أن نقاط نظام الأسد في محيط المدينة باتت تتهاوى بشكل سريع، وتقريبا هي ذات النقاط التي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ أكثر من عام.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
على شماعة الأمل “الكاذب” .. لا مكان لأي اتفاق حول حلب.. وروسيا لم تعد تتحدث عن وقف “الهجوم” !؟

أضحت مدينة حلب بمواجهة الموت وحدها ، في ظل سياسة “التخدير” و الوعود المبنية على “أمل” وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، التي هي أقرب للمساهمة في قتل من وقفه، في ظل تعنت روسي غير مسبوق بمواصلة القتل حتى إنهاء آخر سوري موجود في البقية الباقية من مدينة حلب المدمرة.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يأمل في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن مدينة حلب لكنه ما زال ينتظر "إفادة معيّنة ومعلومات". وقال كيري للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا "نعمل على شيء ما هنا". وقال حين سئل عما إذا كان واثقا من تحقيق انفراجة إنه ليس واثقا لكن "يحدوني الأمل".


في حين صرح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي بأن موسكو وواشنطن على وشك التوصل لتفاهم بشأن مدينة حلب ، دون أن يبدي أي تفاصيل اضافية، مما يجعل كلامه كسابقه مجرد “تخدير” لاتمام القتل.

 

في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي أن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لم يحققا أي تقدم في محادثاتهما حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بعد عقد اجتماعين غير رسميين مقتضبين في هامبورغ على هامش لقاء دولي.

 

وقال المسؤول الأميركي قبل مغادرة كيري هامبورغ حيث تعقد الجمعية السنوية للأعضاء الـ57 في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "لم يحصل تقدم حول مسالة حلب". وبحسب المسؤول فان كيري قال للصحافة الروسية إن الجهود ستتواصل رغم ذلك.

 

ويتواجد وزير خارجية روسيا لافروف والولايات المتحدة كيري في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا التي تشهد انعقاد مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومن المنتظر أن يأخذ الملف السوري وتطور الأوضاع في حلب حيزا مهما في برنامج المباحثات.

 

بيد أن يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال إن الولايات المتحدة وروسيا أبعد ما يكون عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة في شرق مدينة حلب السورية. وذكر أن المفاوضات التي استمرت خمسة أشهر بشأن خطط الإغاثة فشلت ولم تتمخض عن شيء. وشدد على ضرورة أن تتوافق الولايات المتحدة وروسيا على إجلاء القطاع المحاصر الذي تقول الأمم المتحدة إنه ربما يضم ثمانية آلاف مقاتل بين أكثر من 200 ألف مدني.

 

وأضاف قائلا للصحفيين إن روسيا لم تعد تقدم وعودا بوقف القتال حتى يتمكن الناس من الخروج وإن اقتراحها فتح ممرات آمنة لا يستحق أن يسمى بهذا الاسم دون وقف إطلاق النار.

 

وعلى صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن تركيا تجري من جانبها محادثات مكثفة مع روسيا للتوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول المدينة. ونقل موقع صحيفة "دايلي صباح" التركية عنه القول إن تركيا تبذل جهودا كبيرة لإعلان وقف لإطلاق النار في حلب.

 

وأشار كالين إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث مرات حول القضية، كما تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم حول المسألة ذاتها مع بوتين ومع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف خلال زيارته لموسكو.

 

واتهم كالين نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حلب ورفض كل العروض للتوصل لحل.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
بيان مشترك للمجتمع المدني في إدلب : نعتذر عن إستقبال المزيد من المهجرين قسريا

اعتذرت المجالس والقوى وفعاليات المجتمع المدني في محافظة إدلب عن إستقبال المزيد من المهجرين قسريا في بيان نشره مجلس محافظة إدلب.


حيث شرح البيان أن محافظة إدلب بالأصل ترزح تحت وطأة تدهور البنية التحتية والخدمية، بسبب القصف الوحشي والممنهج على المشافي والمدارس والمنشآت الحيوية، ما يجعل قدرات إدلب لإستيعاب المهجرين بالغة الصعوبة، مع عجزها توفير أبسط مقومات الحياة الإنسانبة لهؤولاء النازحين والمهجرين.


وأشار البيان إلى نية واضحة بتجميع الثوار والمقاومين السوريين في بؤرة جغرافية ضيقة، ليتم التركيز عليها بالقصف والتدمير، ما يسمح لنظام الأسد بتمرير مخططاته بتغيير ديمغرافي في المناطق التي يتم إخلائها، ومن ثم تركيز جهوده وعملياته في محافظة إدلب.


كما نوه البيان أنه وبعد تهجير سكان داريا والمعضمية وتلاها قدسيا والهامة ومن ثم خان الشيح والتل، فإن المحافظة سيء بالأصل، وأن الوضع الإقتصادي متدهور وسيء، مع نقص شديد في تأمين الخدمات الصحية للمدنيين، وأيضا ارتفاع وتيرة القصف التي تستنزف ما تبقى من بنية تحتية ما يزيد معاناة السكان، وأخيرا إغلاق الحدود التركية أما النازحين وحصرهم في بقعة جغرافية ضيقة دون وجود إمكانية لإستيعاب المزيد من الأعداد.


وبناءً على ما سبق فإن مجلس محافظة إدلب يعتذر عن استقبال المزيد من المهجرين قسرا حتى إشعار أخر، إلى حين الانتهاء من إستيعاب الأعداد الحالية من الهجرين والنازحين من مختلف المناطق، وتنظيم عمليات الإستيعاب المستقبلية.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
في مخيمات النزوح المنسية .. الحال يشتكي من الفرار من الموت ليواجه البرد شبه عارياً

في مخيم قرية "خربة الجوز"، قرب الحدود التركية، تتدفق مياه الأمطار إلى خيم مهترئة يتكدس فيها نازحون، يبلغ عددهم أحيانا العشرين في الخيمة الواحدة.

ورغم مأساوية وضعهم، وغياب التدفئة في خيم غير مؤثثة، فإن هؤلاء النازحين محظوظون مقارنة بآخرين يواجهون البرد القارس في العراء، بلا خيم، حتى ولو كانت ممزقة.

آلاف الأشخاص، بينهم أطفال ومسنون ونساء، اضطروا إلى النزوح من مناطقهم السكنية في أرياف محافظات حلب واللاذقية وإدلب ، تحت وطأة غارات جوية وقصف صاروخي مكثف تشنه قوات  الأسد والملشيات الموالية لها على المناطق المحررة؛ ما يوقع شهداء وجرحى بين المدنيين، فضلا عن الدمار الهائل في الأحياء السكنية.

بعض هؤلاء السوريين فروا من مناطقهم القريبة من خط الجبهة مع قوات الأسد إلى مناطق يعتقدون أنها أكثر أمنا داخل سوريا، بينما فضل البعض الآخر التوجه إلى مناطق قريبة من الحدود التركية.

ويحاول السوريون الفارين نحو الحدود التركية، العيش في مخيمات أقاموها على أراض سورية خالية، في مقابل بلدة يايلادغ التابعة لولاية هطاي التركية المحاذية.

ويكافح هؤلاء من أجل البقاء على قيد الحياة في مخيمات رديئة، لا تتوفر فيها أي بنية تحتية، ولا سيما الماء والكهرباء.

وفي الشتاء القارس، ولاسيما خارج التجمعات السكنية، لا يوجد في بعض هذه الخيم وسائل تدفئة ولا فرش على الأرض، فيما اضطر نازحون إلى العيش مع مواشيهم في خيمة واحدة.

ويجمع النازحون أغصان الشجر، وما يجدونه من حطب، لإشعالها وتدفئة خيمهم الممزقة.

من بين النازحين في "مخيم الشهداء" بقرية خربة الجوز، مواطن من ريف إدلب، يدعى محمد حمرو، يعيش مع ثلاثة من أطفاله في خيمة مساحتها 6 أمتار مربعة.

قال "حمرو" لوكالة الأناضول إن "المياه تغمر الخيمة في كل مرة تهطل فيها الأمطار على المنطقة لكون الخيمة قديمة مهترئة".

وبحسرة وألم، تساءل: "لا ندري كيف سنقضي فصل الشتاء هنا.. فررنا من الموت تحت القنابل وإن شاء (الله) لا نموت من البرد هنا".

ورغم الأوضاع المتردية، اعتبر "حمرو" أنه محظوظ بالنسبة لنازحين آخرين؛ لكونه يمتلك خيمة، ودعا "الإنسانية جمعاء إلى إنقاذ النازحين السوريين خارج المخيمات من الموت بردا في العراء".

مسؤول "مخيم الشهداء"، أحمد محمد حرا، قال للأناضول إن "المخيم يأوي نازحين من مدن سورية عديدة".

وأضاف أن "المخيم يواجه مشاكل كبير مؤخرا، في ظل زيادة أعداد النازحين فيه، وانخفاض درجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء".

ومضى قائلا إن "العديد من مناطق أرياف مدينتي جسر الشغور وإدلب (شمال) تتعرض لهجمات ضارية منذ شهرين؛ ما أجبر العديد من سكانهما على النزوح إلى مخيمنا".

وبحزن ناجم عن العجز، تابع "لا نستطيع تقديم خيم ولا أشياء ضرورية لأولئك النازحين، ولم نتمكن من استقبال سوى 25 عائلة، فمن لديه قريب في المخيم يبيت في خيمته.. واضطراريا يبيت ما بين 15 و20 نازحا في خيمة واحدة؛ لأن الطقس بارد جدا خارج المخيم".

وأضاف أن "النازحين القدمى في المخيم يعيشون بطريقة ما، لكن إدارة المخيم لا تستطيع تقديم أي شيء للنازحين الجدد".

وزاد أن "250 أسرة تعيش في المخيم حاليا، لكن العدد مرشح للارتفاع بسبب استمرار غارات النظام وروسيا (الداعمة له) على المنطقة".

ودعا مسؤول "مخيم الشهداء" الجهات المعنية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة من الآن لمواجهة ذلك؛ فإدارة المخيم لا تمتلك أي شيء لتقدمه للنازحين مستقبلا".

ويعيش في مخيمات النزوح المنتشرة في المناطق الريفية بمحافظة إدلب قرابة 50 ألف نازح، وهؤلاء من بين 4.3 مليون نازح تقول منظمة الأمم المتحدة إنهم بحاجة للإيواء، فيما يحتاج 13.5 مليون شخص، بينهم 5.8 مليون طفل، إلى مساعدات إنسانية.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 08-12-2016

دمشق::
قصف مدفعي عنيف استهدف حي جوبر الدمشقي أدت لسقوط إصابات بين المدنيين.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي بلدة مضايا فقد سقط 13 جريحا من المدنيين جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الخامس على التوالي من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي.


حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدويين الروسي والأسدي شن غاراتهما الجوية على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي بينها براميل تحتوي الكلور السام والتي خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات أحياء باب النيرب وسيف الدولة والإذاعة وجب الشلبي والزبدية وصلاح الدين وبستان القصر وكذلك الشيخ سعيد في محاولة متواصلة من قبل قوات الأسد للتقدم والسيطرة، تمكن الثوار فيها من تدمير دبابة على جبهة باب النيرب، وتدمير عربة "بي أم بي" على جبهة الأصلية، وقتل وجرح العديد من العناصر على باقي الجبهات، كما تمكنوا أيضا من قتل وجرح عدد من شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء بعد استهداف سيارة عسكرية بصاروخ تاو، كما استهدفوا معاقل الاسد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية في الأحياء الخاضعة لسيطرته وكذلك منطقة الطامورة وتلة الشيخ يوسف شمال حلب والأكاديمية العسكرية غربها وتلة السيريتل جنوبها، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك في عدة نقاط بين قوات درع الفرات وبين قوات سوريا الديمقراطية، في حين قال ناشطون إن طائرات التحالف أو الطيران التركي ارتكب مجزرة مروعة في بلدة بزاعة راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.


حماة::
استهدف الثوار معاقل الأسد وشبيحته في فرع الأمن العسكري بمدينة حماة بصواريخ الغراد حققت إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت قريتي الاندرين والسماقية بالريف الشرقي.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدتي جبالا ومعرزيتا وكذلك مطار أبو الظهور العسكري دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة حققت إصابات مباشرة.


حمص::
تجري منذ أكثر من عشرة أيام معارك عنيفة ومستمرة ولا تتوقف تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات حقلي شاعر وجزل ومنطقة حويسيس وأيضا منطقة الصوامع وحدثت على إثرها معارك عنيفة جدا، تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، ولكن شن التنظيم يوم أمس هجوما عنيفا على معاقل الأسد تمكن فيها من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر واستعادة جميع النقاط التي خسرها خلال الأيام الماضية، واليوم تمكن التنظيم من السيطرة على كامل منطقة حويسيس بعد سيطرته على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر وقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات الأسد والاستيلاء على 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر، هذا بالإضافة لتمكنه من السيطرة على تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط حقل جزل، وسيطرته أيضا على عدة نقاط في منطقة صوامع الحبوب وقرية آراك شمال شرق تدمر، كما شن هجوما منفصلا على الكتيبة المهجورة الواقعة بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر".


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جاسم وتلي المطوق والجموع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت طريق غرد شرق مدينة درعا لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق أخر تجددت الاشتباكات العنيفة في حوض اليرموك بالريف الغربي بين الثوار وتنظيم الدولة ترافق مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط المطار العسكري وقرية الحسينية ومنطقة إصلاح الحسينية بالريف الغربي دون ورود أي تفاصيل إضافية.


اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد على جبهة بلدة كباني وأيا على جبهة جبل التفاحية بجبل الأكراد تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما قامت قوات الأسد بقصف المنطقة بشكل عنيف جدا دون تحقيق أي إصابات، وتعرضت قريتي اليمضية والسلور بجبل التركمان والحدوديتان مع تركيا لقصف مدفعي عنيف دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
تحت اسم “دورة حلب” .. بدأ اجتماع الهيئة العامة للائتلاف لاصدار استراتيجية جديدة للمرحلة القادمة

أطلق الائتلاف الوطني على اجتماعات هيئته العامة للائتلاف، بدورتها العادية الـ31، اسم "دورة حلــب"، والتي بدأت اليوم بمشاركة كامل الائتلاف بما فيه الأعضاء الجدد من المجلس السوري التركماني والمكون النسائي، والذي بات بعدهما يتألف من ١١١ عضوا.

وقال بيان المكتب الاعلامي للائتلاف أن الوضع في حلب ميدانياً وإنسانياً يتصدر جدول الأعمال، حيث تتعرض المدينة لهجمة غير مسبوقة أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 1000 مدني، معظمهم أطفال ونساء وجرح قرابة 6 آلاف آخرين، إضافة إلى خروج مشافي ومدارس المدينة عن الخدمة، وتدمير مركزين للدفاع المدني.

وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو إن "حلب محور أساسي، وعلينا اليوم اتخاذ قرارات مصيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي"، مؤكداً أنه في مواجهة حالة العدوان والهمجية "هناك أشقاء وأصدقاء يريدون الخير لسورية ولشعبها".

وانتقد عضو الائتلاف الوطني عن الكتلة التركمانية يوسف منلا، وفق مكتب الائتلاف الاعلامي، عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه حماية المدنيين، وقال: "العالم كله يرى المذابح والمآسي التي تجري في حلب بحق المدنيين من نظام الأسد والعدوان الروسي والميليشيات المدعومة من إيران"، مضيفاً إن النظام وبدعم روسي مستمر في هذه الجرائم دون رادع، مؤكداً على ضرورة القيام "بمبادرة سريعة لإيقاف حمام الدم وإيصال المساعدات للمحاصرين داخل حلب".

ودعت عضو الائتلاف الوطني سلوى أكتاد إلى تظاهرات شعبية للسوريين في كل أصقاع العالم للمطالبة بوقف القصف الإرهابي على مدينة حلب وباقي المدن والبلدات السورية.

وفشل مجلس الأمن يوم الاثنين في الموافقة على مشروع قراراً يدعو لوقف القصف لمدة سبعة أيام إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في مدينة حلب وباقي المناطق المحاصرة، وذلك نتيجة استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي صاغته مصر ونيوزيلندا وأسبانيا.

وقال بيان الائتلاف أن الاجتماعات ستركز في اليوم الأول على تقييم المراحل التي مرت بها الثورة منذ انطلاقتها، مضيفاً إن اليوم الثاني من الاجتماع سيشهد تقدير موقف بشكل عام للمرحلة الراهنة، ومن ثم سيتم الخروج بإستراتيجية جديدة للمرحلة القادمة تستند إلى أربعة محاور "عسكرية وسياسية وثورية ومدنية".

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
1946 برميلاً متفجراً تسببت باستشهاد 102 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و5 سيدات في تشرين الثاني 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات الأسد للبراميل المتفجرة في تشرين الثاني، وثق التقرير إحصائية تشير إلى عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام المروحي في تشرين الثاني؛ حيث بلغ عددها ما ﻻيقل عن 1946 برميلاً متفجراً، كان العدد الأكبر منها من نصيب محافظة حلب تليها ريف دمشق ثم حماة وإدلب، وقد أدى القصف إلى استشهاد 102 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و5 سيدات، و1 من الكوادر الطبية. كما تسبب القصف بتضرر ما لا يقل عن 25 مركزاً حيوياً مدنياً.

 

وبيّنَ التقرير أنه نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.

 

وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات الأسد إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.

 

أشار التقرير إلى أن عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت بلا أدنى شك أن نظام الأسد مستمر في قتل وتدمير سوريا عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي أكد أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة. وقد وثق التقرير إلقاء الطيران المروحي الحكومي ما لايقل عن 16098 برميلاً متفجراً منذ بدء التدخل الروسي.

 


وأكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

 

وأوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي  إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده، كما طالب بفرض حظر أسلحة على حكومة الأسد، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 12 ظهرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 08-12-2016

دمشق::
قصف مدفعي عنيف استهدف حي جوبر الدمشقي أدت لسقوط إصابات بين المدنيين.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي بلدة مضايا فقد سقط 13 جريحا من المدنيين جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الخامس على التوالي من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي.


حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدويين الروسي والأسدي شن غاراتهما الجوية على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي والتي خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات أحياء سيف الدولة والإذاعة وجب الشلبي والزبدية وصلاح الدين وبستان القصر وكذلك الشيخ سعيد في محاولة متواصلة من قبل قوات الأسد للتقدم والسيطرة، في حين استهدف الثوار معاقل الاسد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية في الأحياء الخاضعة لسيطرته وكذلك تلة الشيخ يوسف شمال حلب وتلة السيريتل جنوبها، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك في عدة نقاط بين قوات درع الفرات وبين قوات سوريا الديمقراطية، في حين قال ناشطون إن طائرات التحالف أو الطيران التركي ارتكب مجزرة مروعة في بلدة بزاعة راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.


حماة::
استهدف الثوار معاقل الأسد وشبيحته في فرع الأمن العسكري بمدينة حماة بصواريخ الغراد حققت إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت قريتي الاندرين والسماقية بالريف الشرقي.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة معرزيتا وكذلك مطار أبو الظهور العسكري دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


حمص::
تجري منذ أكثر من عشرة أيام معارك عنيفة ومستمرة ولا تتوقف تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاولت قوات الأسد يوم أمس التقدم على جبهات حقل شاعر ومنطقة حويسيس وأيضا منطقة الصوامع وحدثت على إثرها معارك عنيفة جدا، تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، ولكن سرعان ما شن التنظيم هجوما معاكسا وسريعا تمكن فيه من استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها بالإضافة لسيطرته على 8 حواجز إضافية وقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات الأسد والاستيلاء على 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر، هذا بالإضافة لتمكنه من السيطرة على تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط حقل غزل.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جاسم وتلي المطوق والجموع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت طريق غرد شرق مدينة درعا لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق أخر تجددت الاشتباكات العنيفة في حوض اليرموك بالريف الغربي بين الثوار وتنظيم الدولة ترافق مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة إصلاح الحسينية بالريف الغربي دون ورود أي تفاصيل إضافية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني