بعد عملية التهجير بيوم واحد لمدينة حلب الطيران الروسي يستأنف غاراته على ريف حلب
استأنف الطيران الحربي الروسي والأسدي حملة القصف الجوية على ريف حلب المحرر بعد الانتهاء من عملية تهجير وتشريد سكان أحياء مدينة حلب الشرقية التي كانت تحت سيطرة الثوار.

وأفاد مراسل شبكة "شام" بأن الطائرات الأسدية والروسية شنت غارات جوية باستخدام الصواريخ الفراغية والعنقودية والارتجاجية على حي الراشدين وبلدات خان العسل وكفرناها والمنصورة وكفر داعل بريف حلب الغربي.

وأضاف مراسلنا بأن الغارات الجوية طالت أيضا بلدتي حيان وكفر حمرة ومنطقة آسيا بالريف الشمالي، وتتعرض منطقة الملاح وضهرة عبد ربه بالريف الشمالي أيضا لقصف مدفعي وصاروخي مكثف.

وترافق القصف والغارات مع محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه سوق الجبس ومنطقة الراشدين بريف حلب الغربي، في ظل تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي.

والجدير بالذكر أن أمس الخميس استُكمل تهجير أهالي مدينة حلب من منازلهم وأحيائهم، إذ تم خلال الأيام القليلة الماضية نقل الآلاف منهم بحافلات نقل وبسياراتهم الخاصة باتجاه ريف حلب الغربي، وتم ذلك بعد اتفاق الفصائل مع الطرف الروسي برعاية تركية، علما أن نظام الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية انضمت إلى الاتفاق فيما بعد.

وباستكمال التهجير غدت مدينة حلب بكاملها تحت سيطرة نظام الأسد والميلشيات الشيعية كميليشيا حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله الإرهابي والعشرات غيرها.

ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق – حمص" وأعطبوا دبابة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات بلدة الميدعاني، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن زملكا وعربين وبلدة جسرين بالغوطة الشرقية، أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي استهدف بلدتي النشابية وحزرما ومدينتي دوما وحرستا، وفي منطقة وادي بردى واصل الطيران الحربي والمروحي حملته التصعيدية على المنطقة وسط قصف مدفعي وصاروخي مستهدفاً قرى عين الخضرة وعين الفيجة وبسيمة ودير مقرن وكفير الزيت، والتي خلفت جرحى ودمار كبير في المرافق الخدمية في كلاً من مبنى نبع عين الفيجة الذي خرج عن الخدمة نتيجة تسرب وقود المضخات وكميات كبيرة من مادة الكلور إليه، ومكتب الهيئة الإعلامية، ونقاط الهيئة الطبية، ومنظومة الدفاع المدني، وخروج بعضها عن الخدمة، فيما أصيب عدد من عناصر الكوادر الطبية بجروح، بينما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة وادي بسيمة على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، ومن ثم استهدف الثوار حواجز ونقاط تمركز قوات الأسد في مساكن الحرس بقذائف الهاون، وفي سياق أخر شهدت مدينة الزبداني إطلاق نار كثيف من حواجز قوات الأسد وحزب الله المنتشرة حولها، أما في القلمون الشرقي فقد استهدف الثوار مواقع عناصر تنظيم الدولة في بئر الأفاعي وسلسلة جبال البترا بقذائف الدبابات والهاون.


حلب::
شن الطيران الحربي التركي غارات جوية استهدفت مدينة الباب بالريف الشرقي أدت لوقوع مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من20  شهيدا في صفوف المدنيين، بينما تصدى الثوار لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة على جبهات قريتي العجمي وجب البرازي قرب الباب، وقال تنظيم الدولة أن عناصره تمكنوا من تدمير مدرعتين للجيش التركي غرب مدينة الباب بعد استهدافها بصاروخين موجهين، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محيط بلدة بيانون بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على عدة بلدات بالريف الغربي والشمالي، ومن جهة أخرى تحاول قوات الأسد اقتحام سوق الجبس ومنطقة الراشدين غرب مدينة حلب وسط قصف جوي وصاروخي ومدفعي.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا ومورك بالريف الشمالي وقرية السطحيات بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي جسرالشغور وخان شيخون وبلدات التمانعة والشيخ مصطفى دون تسجيل أي إصابات.


حمص::
تمكن الثوار من تدمير بيك آب محمل عليه رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد على جبهة سنيسل والمحطة بالريف الشمالي، وتدور اشتباكات بين الطرفين في المنطقة، وسط تعرضها بقصف مدفعي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط قرية العامرية بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، بينما استهدفت قوات الأسد قرى منطقة الجولة وقرية تيرمعلة بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، وفي الريف الشرقي جرت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد إثر هجوم عنيف شنه التنظيم على قرى خطاب وشريفة والمسعودية و"مكسر الحصان" وجب الجراح واستطاع أن يسيطر على قرية خطاب، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في بقية القرى، وسقط خلال الاشتباكات العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدفت معاقل قوات الأسد غرب مطار التيفور ما أدى لسقوط 16 قتيل وعدد من الجرحى.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة داعل سبقها قصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت بلدة اليادودة لقصف من الرشاشات الثقيلة، بينما تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الأسد وتنظيم الدولة منذ يوم أمس على عدة جبهات في مدينة ديرالزور ومحيطها، حيث بدأت الاشتباكات منذ الليل واستمرت حتى الفجر سمع خلالها أصوات انفجارات عنيفة جدا، ودارت أعنف الاشتباكات على جبهات أحياء الجبيلة والموظفين والحويقة وأيضا محيط المطار العسكري ومنطقة البانوراما، وتمكن خلالها التنظيم من السيطرة على عدة نقاط في حيي الموظفين والحويقة وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وجرت المعارك وسط غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، بينما أغارت الطائرات على بلدة حطلة أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة شهداء وهم ( 3 سيدات وطفلين).


الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة في قرية جعبر ومحيطها بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على إثر محاولة تقدم عناصر التنظيم في المنطقة لاستعادة السيطرة على القرية، وأدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين حيث شن التنظيم هجوما بسيارات مفخخة وانتحاريين، واستشهد بسبب الاشتباكات والقصف على القرية عدد من المدنيين، فيما لا يزال عدد من المدنيين عالقين في منطقة الاشتباك، وفي سياق منفصل اندلعت مواجهات مسلحة بين "قسد" وعناصر لواء ثوار الرقة المنضوي تحت رايتها، على خلفية اعتقالات نفذها الأول بحق عناصر من اللواء، وتطورت لاشتباكات مسلحة بين الطرفين في قرية الجرن بريف الرقة الشمالي، وسط أنباء عن حصار "قسد" لقائد جبهة ثوار الرقة "أحمد علوش" المعروف باسم أبو عيسى في قرية زنوبا، وجاءت الاعتقالات والتي تطورت لاشتباكات مسلحة حسب ناشطين لرفض "أبو عيسى" المشاركة بشكل فاعل مع عناصر "قسد" في معركة "غضب الفرات"، ورفضه دخول عناصر "قسد" لمدينة الرقة، والانتهاكات التي تقوم بها "قسد" بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها لا سيما عمليات التهجير والاعتقال وسرقة الممتلكات.


السويداء::
هاجم مسلحون من الدفاع الوطني التابع لقوات الأسد قصر العدل في السويداء وقاموا بإطلاق النار الكثيف في الهواء مطالبين بالإفراج عن عدد من المطلوبين التابعين لهم، والذين تم إلقاء القبض عليهم بتهمة التجارة بالحطب في بلدة صلخد وقاموا بحرق محارس غابة "الأسد" وقطع عدد من الأشجار الحراجية من نوع الصنوبر والسرو بهدف بيعها، حيث تجمع قرابة الـ30 مسلح على بوابة قصر العدل ما أجبر قضاة المحكمة على إطلاق سراح الموقوفين على الفور.

استشهد العديد من المدنيين في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق جراء قيام الطائرات الحربية والمروحية بقصف قرى المنطقة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، والتي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وأكد ناشطون إلى أن القصف الذي استهدف المنطقة طال قرى عين الفيجة وبسيمة ودير مقرن وكفير الزيت بعشرات البراميل المتفجرة، وأشاروا إلى أن بعض البراميل كانت تحتوي على مادة "النابالم" الحارقة.

ووثق ناشطون حتى اللحظة ارتقاء ستة مدنيين في قرية عين الفيجة، وامرأة في كفير الزيت وشهيدين في بسيمة وشهيد في ديرمقرن، كحصيلة أولية، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء موزعين على القرى المستهدفة، كما وتسبب القصف بإحداث دمار مادي كبير جدا في منازل المدنيين.

ولفت ناشطون إلى أن قوات الأسد قامت بقصف قرى بسيمة وديرمقرن وكفير الزيت بصواريخ فيل شديدة التدمير.

كما ونوه ناشطون إلى أن مياه شرب عين الفيجة المتدفقة إلى دمشق تلوثت إثر تسرب وقود المضخات وكميات كبيرة من مادة الكلور إليها نتيجة القصف، وأدى ذلك لخروج النبع عن الخدمة.

وعلى جانب آخر لا تزال الكهرباء مقطوعة عن قرى المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط انقطاع في خدمات الهاتف الجوال والإنترنت منذ الصباح أيضا.

وكانت اللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على نظام الأسد تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى، ولكن نظام الأسد يصر على الحل العسكري في إطار سعيه لتهجير أهالي المنطقة باتجاه الشمالي السوري كما فعل مع أهالي داريا ومعضمية الشام والتل وقدسيا والهامة وغيرها.

قتل وجرح العديد من عناصر الأسد في محيط مطار التيفور العسكري الواقع غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي على إثر عملية انتحارية نفذها عنصر تابع لتنظيم الدولة اليوم.

وذكرت وكالة أعماق أن عنصر تابع للتنظيم نفذ عملية انتحارية استهدفت معاقل قوات الأسد غرب مطار التيفور، ما أدى لسقوط 16 قتيل والعديد من الجرحى.

وكان تنظيم الدولة قد هاجم يوم أمس معاقل قوات الأسد قرب منطقة جب الجراح شمال شرق مدينة حمص، وسيطر على قرية خطاب وقرية المزار وعدة حواجز لنظام الأسد، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية مسعدة المجاورة لقرية المزار.

والجدير بالذكر أن ريف حمص الشرقي شهد خلال الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة، حيث سيطر الأخير خلالها على مدينة تدمر وعلى مساحات واسعة غربها، إذ وصل لمشارف مطار التيفور العسكري.

وتسببت الاشتباكات بمقتل وجرح العشرات من عناصر الطرفين، وخصوصا من عناصر الأسد وميليشياته، وتكبد نظام الأسد وحليفه الروسي خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن زملكا وعربين وبلدة جسرين بالغوطة الشرقية، أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين ترافقت مع قصف مدفعي استهدف بلدة حزرما ومدينة حرستا، في حين جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة الميدعاني، وفي منطقة وادي بردى واصل الطيران الحربي والمروحي حملته التصعيدية على المنطقة مستهدفاً قرى عين الخضرة وعين الفيجة وبسيمة بعشرات الغارات الجوية، خلفت جرحى ودمار كبير في المرافق الخدمية في كلاً من مبنى نبع عين الفيجة، ومكتب الهيئة الإعلامية، ونقاط الهيئة الطبية، ومنظومة الدفاع المدني، تسبب بتضرر هذه المرافق بشكل كبير، وخروج بعضها عن الخدمة، فيما أصيب عدد من عناصر الكوادر الطبية بجروح. كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة وادي بسيمة إثر محاولة قوات الأسد التقدم ومن ثم استهدف الثوار حواجز ونقاط تمركز قوات الأسد في مساكن الحرس بقذائف الهاون، وفي سياق أخر شهدت مدينة الزبداني إطلاق نار كثيف من حواجز الأسد وحزب الله المنتشرة حولها.

حلب::
شن الطيران الحربي التركي غارات جوية استهدفت مدينة الباب بالريف الشرقي أدت لوقوع مجزرة أخرى أدت لسقوط أكثر من 20 شهيدا في صفوف المدنيين، بينما تصدى الثوار لمحاولة تنظيم الدولة التقدم على بجهتي قريتي العجمي وجب البرازي قرب الباب، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار معاقل الأسد في محيط بلدة بيانون بقذائف الهاون محققين إصابات جيدة.

حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا ومورك بالريف الشمالي وقرية السطحيات بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة والشيخ مصطفى دون تسجيل أي إصابات.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط قرية العامرية بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي جرت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد إثر هجوم عنيف شنه التنظيم على قرى خطاب وشريفة والمسعودية و"مكسر الحصان" وجب الجراح واستطاع أن يسيطر على قرية خطاب، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في بقية القرى، سقط خلال الاشتباكات العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.

درعا::
غارات جوية استهدفت مدينة داعل سبقها قصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت بلدة اليادودة لقصف من الرشاشات الثقيلة، كما تجددت الاشتباكات في محيط الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع بين الثوار وقوات الأسد.

ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا ومستمرة من يوم أمس بين قوات الأسد وتنظيم الدولة على عدة جبهات منذ الليل وحتى الفجر سمع خلالها أصوات انفجارات عنيفة جدا، ودارت أعنفها على جبهات أحياء الجبيلة والموظفين والحويقة وايضا محيط المطار العسكري ومنطقة البانوراما، تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على عدة نقاط في حيي الموظفين والحويقة وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وجرت المعارك وسط غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، كما أغارت الطائرات على بلدة حطلة أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة شهداء وهم ( 3 سيدات وطفلين).

الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة في قرية جعبر ومحيطها بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، بعد محاولة من تنظيم الدولة التقدم واستعادة السيطرة على القرية، أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين حيث شن التنظيم هجوما بسيارات مفخخة وانتحاريين، وفي سياق منفصل إندلعت مواجهات مسلحة بين قوات "قسد" وعناصر لواء ثوار الرقة المنضوي تحت رايتها، على خلفية اعتقالات نفذها الأول بحق عناصر من اللواء، تطورت لاشتباكات مسلحة بين الطرفين في قرية الجرن بريف الرقة الشمالي، وسط أنباء عن حصار قوات "قسد" لقائد جبهة ثوار الرقة "أحمد علوش" المعروف باسم أبو عيسى في قرية زنوبا، وجاءت الاعتقالات والتي تطورت لاشتباكات مسلحة حسب ناشطين لرفض "أبو عيسى" المشاركة بشكل فاعل مع قوات "قسد" في معركة "غضب الفرات"، ورفضه دخول قوات "قسد" لمدينة الرقة، والانتهاكات التي تقوم بها "قسد" بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها لا سيما عمليات التهجير والاعتقال وسرقة الممتلكات.

السويداء::
هاجم مسلحون من الدفاع الوطني التابع لقوات الأسد قصر العدل في السويداء وقاموا بإطلاق النار الكثيف في الهواء مطالبين بالإفراج عن عدد من المطلوبين التابعين لهم، والذين تم إلقاء القبض عليهم بتهمة التجارة بالحطب في بلدة صلخد وقاموا بحرق محارس غابة "الأسد" وقطع عدد من الأشجار الحراجية من نوع الصنوبر والسرو بهدف بيعها، حيث تجمع قرابة الـ30 مسلح على بوابة قصر العدل ما أجبر قضاة المحكمة على إطلاق سراحهم الموقوفين على الفور.

صعد الطيران الحربي لقوات الأسد من ضرباته الجوية على مدينة دير الزور وريفها، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في عدة أحياء من المدينة ومحيط المطار العسكري، حيث خلف القصف مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ منازل المدنيين في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها ثلاثة نساء وطفلين، كحصيلة أولية، إضافة لعشرات الجرحى من المدنيين، وسط استمرار القصف على المنطقة من قبل الطيران الحربي.

وتشهد أحياء الجبيلة والحويقة والموظفين ومحيط المطار العسكري ومنطقة البانوراما اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد منذ يوم أمس في هجوم عنيف شنه تنظيم الدولة على معاقل الأسد، تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على أجزاء واسعة من أحياء الموظفين والحويقة، قتل خلالها العديد من عناصر قوات الأسد.

اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات "قسد" وعناصر لواء ثوار الرقة، على خلفية اعتقالات نفذتها عناصر "قسد" بحق عناصر من اللواء، تطورت لاشتباكات مسلحة بين الطرفين في قرية الجرن بريف الرقة الشمالي، وسط أنباء عن حصار قوات "قسد" لقائد جبهة ثوار الرقة "أحمد علوش" المعروف باسم أبو عيسى في قرية زنوبا.

جاءت الاعتقالات والتي تطورت لاشتباكات مسلحة حسب ناشطين لرفض "أبو عيسى" المشاركة بشكل فاعل مع قوات "قسد" في معركة "غضب الفرات"، ورفضه دخول قوات "قسد" لمدينة الرقة، والانتهاكات التي تقوم بها "قسد" بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها لاسيما عمليات التهجير والاعتقال وسرقة الممتلكات.

وكان قد بدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.

وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.

كما طالبت جبهة ثوار الرقة بالسماح للمهجرين العرب بالعودة الى ديارهم ومناطقهم ولا سيما في منطقة سلوك التي يبلغ عدد سكانها قرابة 24000 مهجر أجبرتهم الوحدات الشعبية على النزوح من ديارهم بحجة وجود تنظيم الدولة وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات الى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.

كل هذه التجاوزات بالإضافة لحرق المحاصيل الزراعية والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب العرب زج بهم في سجون الإدارة الذاتية في تل أبيض والقامشلي كانت تحت مرأى ومسع جبهة ثوار الرقة العاجزة عن الدفاع عن هذه القرى لاسيما أنها تحملت أعباء كبيرة جراء الحروب والمعارك التي خاضتها ضد التنظيم بعد الملاحقات التي طالتها منه أبان سيطرته على مدينة الرقة وريفها.

وبعد تشكيل قوات سوريا الديمقراطية زادت الضغوط أكثر على جبهة ثوار الرقة التي دعمت موقفها بوجهاء العشائر العربية الذين أعلنوا رفضهم لعمليات التهجير القسرية التي تنتهجها الوحدات الكردية الرامية لتغيير الديمغرافية السكانية في المنطقة وتحقيق أطماعها في ربط الجزيرة العربية بمناطق نفوذها في عين العرب وعفرين عن طريق السيطرة على المناطق العربية وتهجير أهلها لكي لا يكونوا عقبة في طريق تحقيق هدفهم ولكن كثرة الضغوطات وتكاثر الحلفاء وعدم وجود ملاذ أخر تستطيع جبهة ثوار الرقة الخروج إليه وتضييق الحصار على عناصرها في مناطق تواجدهم وصلت لمنع وصول الطحين والخبز إليهم أجبرت ثوار الرقة على الرضوخ والقبول بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن حصل على تعهدات بتحقيق مطالبه في عودة المهجرين وإعادة الحقوق المغتصبة لأهلها.

ومع استمرار عمليات التهجير، وعدم تحقيق مطالب لواء ثوار الرقة، وعمليات التضييق التي طالت المكونات العربية ضمن قوات "قسد" عادت لتطفوا من جديد الصراعات الداخلية بين مكونات قسد، لاسيما بين المكون الكردي الرئيس والمكون العربي المتمثل بلواء ثوار الرقة.

وتجدر الإشارة الى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 ويجعل نصب عينه تحرير مدينة الرقة بشكل كامل من براثن تنظيم الدولة.

واصل الطيران الحربي والمروحي حملته التصعيدية على منطقة وادي بردى بريف دمشق، مستهدفاً قرى عين الخضرة وعين الفيجة وبسيمة بعشرات الغارات الجوية، خلفت جرحى ودمار كبير في المرافق الخدمية، ضمن سياسة التصعيد الممنهجة، تمهيداً لعمليات التضييق والتهجير للمدنيين في المنطقة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي والمروحي استهدفا بعشرات البراميل والصواريخ قرى عين الفيجية وعين الخضرة وبسيمة في منطقة وادي بردى، تزامناً مع قصف مدفعي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على القرى المذكورة وقرى كفرزيب ودير مقرن، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.

كما استهدف القصف كلاً من مبنى نبع عين الفيجة، ومكتب الهيئة الإعلامية، ونقاط الهيئة الطبية، ومنظومة الدفاع المدني، تسبب بتضرر هذه المرافق بشكل كبير، وخروج بعضها عن الخدمة، فيما أصيب عدد من عناصر الكوادر الطبية بجروح.

وكانت اللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على نظام الأسد تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى.

نشر تنظيم الدولة في الرقة، صوراً لقتلى قال انهم جنود من غربيين قضوا في الاشتباكات مع عناصر التنظيم في الريف الغربي من مدينة الطبقة، حيش تشهد المنطقة لا سيما محاور جعبر اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة وعناصر قوات "قسد".

الصور التي نشرت تظهر جثثاً عدة لجنود يبدو أنهم من جنسيات غير عربية بعضهم يلبسون لباس المارينز والجيش الأمريكي، خاضوا الاشتباكات ضد عناصر التنظيم ضمن صفوف قوات "قسد" التي تتلقى دعم كبير من القوات الأمريكية على الأرض في قتال التنظيم، ومن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت أعلنت "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية الانفصالية، عن معركة باسم" غضب الفرات" قبل أكثر من شهر تستهدف السيطرة على ريفي مدينة الرقة الشمالي والغربي، قتل خلالها العشرات من عناصرها من جنسيات مختلفة، وسط سعيها للتقدم باتجاه مدينة الطبقة حيث تتركز الاشتباكات في المنطقة، وسط قصف جوي عنيف من طيران التحالف الدولي يستهدف المناطق المدنية خلفت شهداء وجرحى مدنيين.

تشهد مدينتي الحسكة و القامشلي ، حراكاً مريباً من المليشيات الشيعية الارهابية ، التي توافدت في الأيام القليلة الماضية بشكل كبير إلى المنطقة عبر مطار القامشلي، في مشهد ينذر بحدوث اشتباكات بين الأطراف المتصارعة هناك (النظام و داعميه - الفصائل الكردية الانفصالية - تنظيم الدولة).

فمنذ منتصف عام 2014 ، بدأ توافد المليشيات الشيعية التابعة لايران و لاسيما حزب الله الارهابي و “زينبيون” ، هي مليشية شيعية مؤلفة من المرتزقة الباكستانيين، الذين أرسلوا مجموعة من عناصرهم الى مطار القامشلي، واستقروا  في صالات الافراح جنوب المطار كصالات(النجوم_الميرلاند_تاج الملك _ ديلان ……).

و كان تواجد المليشيات الارهابية في تلك الفترة محدود والحركة خفية ، و لكن مع  استمرار التدفق بشكل شهري اصبح العدد كبير ، و بالتوازي مع قيام مجموعة تدعى (الحجاج) ، تابعة لحزب الله الارهابي ، بتدريب عناصر النظام في فوجي القامشلي  154 قوات خاصة وفوج جبل كوكب مدفعية في الحسكة ، اتبعها  افتتاح ما عرف آن ذاك بالمغاوير التابعين للحجاج ، والذي تشكل  من اهالي الحسكة بعد تجنيدهم، وكانت اول مشاركة لحزب الله  الارهابي و “الزنبيون” في معركة الحسكة ضد تنظيم الدولة ، وقتل خلالها قيادات وعناصر من حزب الله الارهابية والمليشيات الشيعية .

و شهد بالأمس القريب مطار القامشلي حركة وصول دفعة تتكون من 200 عنصر من مليشات حركة النجباء الشيعية الارهابية العراقية، و تم نقلهم مباشرة إلى بمروحيتين الى جبل كوكب ، و أشارت مصادر خاصة إلى أن عمليات التدفق المتواصل للمليشيات الشيعية تهدف لتعزيز القوات المساندة لقوات الأسد ، تمهيداً لاطلاق معركة ضد الفصائل الكردية الانفصالية التي تتقاسم السيطرة على الحسكة و القامشلي .

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن البدء بالمفاوضات في طريق حل القضية السورية لا يعني القبول ببقاء الأسد ، في السلطة، مشددًا أن تركيا لا تعتقد بأن سوريا قادرة على مواصلة مشوارها في ظل حكم الأسد الذي قتل 600 ألف شخص في بلاده، والمعارضة السورية أيضًا ترى كذلك، مشدداً على أن بلاده تسعى لوقف دائم لإطلاق النار في سوريا، وإنقاذ المدنيين الذين يرزحون تحت وطأة ظروف صعبة، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، والبدء بعملية تحول سياسي.

وأضاف في تصريح لـ الأناضول، عقب مشاركته في الاجتماع الاستثنائي على مستوى الوزراء لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يوم أمس، أن ”الشيء نحاول القيام به بكل إخلاص يتضمن ثلاثة أهداف، الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنقاذ المدنيين الذين يرزحون تحت وطأة ظروف صعبة، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، والبدء بعملية تحول سياسي”.

وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أن الاجتماع الاستثنائي، تناول قضية مدينة حلب، وأن المجتمعين وافقوا بالاجتماع على إعلان يتضمن ضرورة وقف إطلاق النار ووضع نهاية للمأساة الإنسانية التي تعانيها سوريا، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق، والبدء بعملية سياسية، وأن مضمون البيان ينسجم مع البيان الذي أعلن عنه في العاصمة الروسية موسكو قبل يومين، بين الدول الثلاث (تركيا وروسيا وإيران).

ولفت جاويش أوغلو إلى أن تركيا نجحت عبر الجهود التي بذلتها والاتصالات التي أجرتها مع روسيا وإيران في إنقاذ المدنيين والمعارضة السورية من المناطق المحاصرة من أحياء حلب الشرقية، التي تعيش تحت ظروف صعبة، حيث بلغ عددهم 40 ألف و500 شخصًا، إضافة إلى نحو ألفي شخص خرجوا بسياراتهم الخاصة.

وتابع: "مع الأسف فإن مدينة حلب الاستراتيجية، التي تحتضن العديد من الثقافات والحضارات أصبحت أثرًا بعد عين. لكن سوريا ليست مجرد حلب. هناك مناطق أخرى تشهد اشتباكات وحصار".

وتابع "هناك أناس يموتون جوعًا. وأناس يعانون من اضطهاد النظام، وآخرون يجبرون على مغادرة منازلهم بسببه. ولذلك، أدرجنا إيران لاحقًا ضمن الاتفاق الذي جرى مع روسيا لدورها الهام هنا. سيما تأثيرها على الميليشيات المسلحة الأجنبية التي جلبت من قبل إيران. فضلًا عن قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله".

وأردف "لذلك، ينبغي على إيران استخدام تأثيرها على تلك الجماعات بشكل جيد لضمات تنفيذ الاتفاق الذي توصلنا إليه. من المقرر أن يشمل وقف إطلاق النار جميع أنحاء البلاد في ظل هذا الفهم. ما عدا المنظمات الإرهابية".

وتساءل "هل سينتهي كل شيء في حال الالتزام بوقف إطلاق النار؟". أجاب "لا لن ينتهي. لأن البلاد بحاجة لحل سياسي. وهذا ما كنا نؤكده باستمرار. حل سياسي دائم".

شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في مدينة ديرالزور ومحيطها، وذلك بعدما شن هجوما عنيفا الليلة الماضية على ذات المواقع، ولكن دون تمكنه من تحقيق أي تقدم.

وتترافق الاشتباكات مع غارات جوية من طائرات الأسد الحربية على حيي الحويقة والرشدية وقرية البغيلية.

وأشار ناشطون إلى أن تنظيم الدولة حقق تقدما على حساب قوات الأسد في حي الموظفين سط قصف مدفعي عنيف على أحياء مدينة ديرالزور.

وكان تنظيم الدولة شن الليلة الماضية هجمات على مواقع قوات الأسد في مختلف الجبهات في محافظة ديرالزور دون تمكنه من تحقيق أي تقدم يذكر، وقتل جراء الهجمات العديد من عناصر الطرفين.

وذكر ناشطون أن التنظيم استهدف مواقع قوات الأسد بالقرب من مدخل مدينة ديرالزور الجنوبي بمفخخة أدت لقتل وجرح العديد من العناصر.

وذكرت عدة مصادر أن تنظيم الدولة يواصل استقدام تعزيزات عسكرية لجبهات القتال، وعلى ما يبدو أن ذلك تحضيرا لعمل عسكري كبير ينوي بدئه خلال الأيام القادمة.

كما وذكرت مصادر أن مدينة ديرالزور تشهد استنفارا عسكريا كبيرا لقوات الأسد وسط حضور مستمر للقوات على الجبهات.

والجدير بالذكر أن هجمات تنظيم الدولة تركزت الليلة الماضية على جبهات الحويقة والرشدية والبغيلية والجفرة وجبال ثردة والبانوراما.