دمشق::
جرت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام عند شارع 15 بالقرب من مسجد القدس داخل مخيم اليرموك، وأدت لسقوط جرحى من الطرفين.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة أوتوستراد "حمص-دمشق" على أطراف الغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة بلدة الميدعاني وسط قصف مدفعي استهدف نقاط الاشتباكات ومدينة دوما وأطرافها، أما في منطقة وادي بردى فقد شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية على قرية بسيمة، واستهدفت قوات الأسد المدنيين في قريتي كفير الزيت وبسيمة والطريق الواصل بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن ومنشاة نبع الفيجة برصاص القناصات والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد، أما في الزبداني فقد أطلق عناصر الأسد النار بشكل كثيف على منازل المدنيين في المدينة.
حلب::
استُكمل اليوم تهجير أهالي مدينة حلب من منازلهم وأحيائهم، إذ تم خلال الأيام القليلة الماضية نقل الآلاف منهم بحافلات نقل وبسياراتهم الخاصة باتجاه ريف حلب الغربي، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت عدة بلدات في الريف الجنوبي والشمالي دون تسجيل حدوث أية أضرار بشرية، وفي سياق منفصل قال ناشطون أن طيران الجيش التركي استهدف مدينة الباب ما أدى لسقوط أكثر من 84 شهيدا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين حسبما ذكر ناشطون، وسط استمرار المعارك بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في محيط المدينة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي التمانعة وسكيك دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز بريديج بريف حماة الشمالي بالرشاشات الثقيلة، وقاموا باستهداف معاقل قوات الأسد أيضا في المعمل الأزرق ومعمل البواري وحاجز جسر مدينة صوران بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
حمص::
تمكن الثوار من التسلل إلى نقاط قوات الأسد في قرية الغور بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، بينما تعرضت بلدة السعن الأسود لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي تتواصل المعارك العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة المجاورة، وسط غارات جوية من الطيران الحربي الذي استهدفت نقاط الاشتباكات وأيضا مدينة تدمر ومحيطها دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي شمال شرق حمص هاجم عناصر تنظيم الدولة معاقل قوات الأسد قرب منطقة جب الجراح، وسيطروا على قرية خطاب وقرية المزار وعدة حواجز لنظام الأسد، وتدور اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية مسعدة المجاورة لقرية المزار.
درعا::
تعرضت مدينة الحراك لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيدين "أم وابنها" وعدد من الجرحى، بينما تعرضت مدينة طفس وبلدتي النعيمة واليادودة وأحياء درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا لقصف مماثل أدى لسقوط شهيد في طفس، ورد الثوار باستهداف المربع الأمني في درعا المحطة بقذائف الهاون، ولكن بعض القذائف أصابت المدنيين ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوفهم، كما قصف الثوار معاقل الأسد في اللواء 12 بمحيط مدينة ازرع بقذائف صاروخية وحققوا إصابات جيدة، في حين جرت اشتباكات متقطعة بمحيط الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، وتعرضت البلدة لقصف بالرشاشات الثقيلة،، ومن جهة أخرى فقد استشهد طفل وأصيب آخر بعد انفجار قنبلة يدوية كانوا يعبثون بها في قرية خراب الشحم، وفي خبر منفصل فقد اغتال مجهولون أحد عناصر الجيش الحر على الطريق الواصل بين بلدة ناحتة ومدينة بصر الحرير.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على عدة جبهات في مدينة ديرالزور، وأيضا جرت معارك في محيط المطار العسكري وجبل ثردة ومنطقة البانوراما وسط غارات جوية وقصف مدفعي استهدف أحياء المدينة ومناطق الاشتباكات، فيما يستقدم تنظيم الدولة تعزيزات لكافة الجبهات وسط استنفار من قبل قوات الأسد.
القنيطرة::
قصف مدفعي استهدف بلدة جباثا الخشب ومحيطها بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي على قرية جعبر بالقرب من مدينة الطبقة.
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف بالخطأ على مناطق تواجدهم في أحياء مدينة درعا الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وأكد ناشطون على أن خمسة شهداء من المدنيين "بينهم ثلاثة من عائلة واحدة" على الأقل ارتقوا جراء إصابتهم بقذائف عن طريق الخطأ بعد قيام فصائل الثوار باستهداف مواقع ونقاط سيطرة قوات الأسد في أحياء السبيل والمطار والضاحية براجمات الصواريخ، علما أن المواقع المستهدفة تقع على مقربة من منازل المدنيين، ونسبة الخطأ غالبا ما تكون كبيرة.
وأتى قيام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في مدينة درعا ردا على قصف أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل.
وفي ريف درعا تعرضت اليوم مدينة الحراك بالريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف ما أدى لسقوط شهيدين "أم وابنها" وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة طفس وبلدتي النعيمة واليادودة لقصف مماثل أدى لسقوط شهيد في طفس.
ورد الثوار على هذا القصف العشوائي أيضا باستهداف معاقل قوات الأسد في اللواء 12 بمحيط مدينة ازرع بقذائف صاروخية وحققوا إصابات جيدة.
وفي سياق مغاير تمام اغتال اليوم مجهولون أحد عناصر الجيش الحر على الطريق الواصل بين بلدة ناحتة ومدينة بصر الحرير.
أعلنت ما يسمى بـ "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" في نظام الأسد اليوم، عن سيطرتها الكاملة على أحياء مدينة حلب، بعد انتهاء عمليات إجلاء المدنيين والثوار من الأحياء الشرقية المحاصرة، ضمن الاتفاق المبرم بين روسيا وإيران من طرف والثوار برعاية تركية من الطرف المقابل.
اللافت في البيان تمجيد القيادة العامة بجيش الأسد، ونسب الانتصار المزعوم على "الإرهاب" له، مع الإشارة لمساندة القوات الرديفة والحلفاء، مؤكدة حسب بيانها على قدرة "جيش الأسد" على حسم المعركة ضد ما أسماها "التنظيمات الإرهابية".
نعم انتصر الأسد، انتصر حسب زعمه على الإرهاب بعد أن قتل الألاف من المدنيين العزل في الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، بقصف جوي ومدفعي عنيف تواصل عبر حملات ممنهجة لأكثر من عام، دمر خلالها الأحياء السكنية والمرافق العامة والخاصة، وحول الأحياء الخارجة عن سيطرته لركام ودمار، أعلن انتصاره على ركامها، وعلى حساب أشلاء أطفالها ونسائها.
انتصر الأسد حسب بيانه، في حين غاب أي صوت له في المفاوضات الأخيرة، وبرزت روسيا كقوة احتلال دولية تفاوض الطرف الآخر المتمثل في الثوار، مع العرقلة الإيرانية التي تمثل عشرات الميليشيات العاملة على الأرض، فأين انتصار الأسد إن كان خارج اللعبة، وأين جيش الأسد إن كانت الميليشيات الشيعية والقوات الروسية هي من تدير العمليات وتسيطر فعلياً على الأرض، بينما ينشر الأسد بقايا جيشه المنهار والمرتزقة من ميليشيات الدفاع الوطني والفيلق الخامس وصقور الصحراء وقوات النمر التي يسميها بالرديفة كعبيد عملهم يقتصر على خدمة عناصر الميليشيات الشيعية، وعمليات السرقة والتعفيش.
أين جيش الأسد الباسل من تدمر التي هربت فيها فلول جيشه ومرتزقته أمام تقدم عناصر تنظيم الدولة، دون تمكنه من الصمود لأكثر من ثلاثة أيام، بينما صمد الثوار في مدينة حلب لأكثر من عام، وسط الهجمات الجوية العنيفة من الطيران الحربي الروسي والصواريخ البالستية وأحدث القذائف والقنابل التي استخدمت في قتل المدنيين.
عن أي انتصار يتحدث جيش الأسد، والميليشيات الشيعية تنتشر في الأحياء المحتلة حديثاً يقودها جنرالات الشيعة والروس، وتستبيحها المرتزقة الأفغانية والإيرانية واللبنانية، وسط صراعات كبيرة فيما بينهما، بينما يهرول جنود الأسد وشبيحته لسرقة ما تبقى من ممتلكات لم يدمرها القصف وراء من خرج من أهالي حلب.
حلب اليوم باتت أمام احتلال روسي إيراني، احتلال لم يستطع كسر إرادة ثوارها الأشداء لأكثر من عام، فأجبر على مفاوضتهم، وأجبروا على القبول للحفاظ على أرواح آلاف المدنيين الذين باتوا أمام محرقة كبيرة، وسط صمت العالم أجمع، نعم حلب محتلة اليوم برايات روسية إيرانية، وإعلانات خلبية من جيش الأسد، يحاول جمع ما بقي له من سيادة على حساب دماء وأشلاء أطفال حلب.
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد والميلشيات الشيعية المساندة له في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي، وتمكن من السيطرة حتى اللحظة على عدة نقاط في المنطقة.
وقال تنظيم الدولة أن قرية خطاب الواقعة بالقرب من بلدة جب الجراح هي أول قرية يسيطر عليها خلال الهجوم، وبعد ذلك سيطر على قرية المزار وعدة حواجز عسكرية.
ولفت ناشطون إلى أن قريتي فريتان وتل حديد الواقعيتين شرق مدينة السلمية شمال شرق محافظة حمص هما أبرز النقاط التي هاجمها التنظيم.
والجدير بالذكر أن ريف حمص الشرقي شهد خلال الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة، حيث سيطر الأخير خلالها على مدينة تدمر وعلى مساحات واسعة غربها، إذ وصل لمشارف مطار التيفور العسكري.
وتسببت الاشتباكات بمقتل وجرح العشرات من عناصر الطرفين، وخصوصا من عناصر الأسد وميليشياته، وتكبد نظام الأسد وحليفه الروسي خسائر بشرية ومادية كبيرة.
أعلن يوم أمس عن تشكيل جديد، في ريف حمص الشرقي، تحت مظلة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، ليقدم مساندة للتحالف في عملياته المناهضة لتنظيم الدولة .
و أطلق على التشكيل اسم "مغاوير الثورة" ، ينشط في ريف حمص الشرقي ، و أشارت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية أن من أهم مسؤوليات هذا التشكيل اضافة للمشاركة في معارك الريف الشرقي بمحافظة حمص ، القيام بالمساعدة في الهجوم ضد تنظيم الدولة أو بقطع طرق الإمداد بين تدمر والرقة.
وقال النقيب "عبد الله الزعبي" مدير المكتب الخارجي لحركة تحرير الوطن، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية، أن تعداد هذا الكيان ليس بالكبير، لإعتماده في هجماته على مؤازرة الطيران الحربي التابعة للتحالف الدولي، موضحاً أن هذا التشكيل “كما يصحُّ القول أنه بقايا جيش سوريا الجديد بقياداته ذاتها والذي كان بدعم علني من أمريكا”، وفق قوله.
و تابعة “الزعبي” أن التوقيت الذي تم فيه الاعلان عن ولادة التشكيل القديم الجديد، جاء لعدم ترك المجال مفتوحا أو ترك محاربة الارهاب ذريعة تتذرع بها روسيا على الارض السورية ، مردفاً أن روسيا تتحجج بانها تحارب الارهاب لكنها في الحقيقة تحارب الجيش الحر والمعتدلين والمدنيين ، معتبراً أن خطوة “مغاوير الثورة” من قبل الولايات المتحدة بهدف منع روسيا من المتاجرة بهذه القضية.
و لم يستبعد “الزعبي “ في حديثه مع “شام” ، بأن “مغاوير الثورة” ، المؤلف من ابناء العشائر، أن يحاربوا بالتنسيق مع نظام الأسد ، مستنداً إلى الاستراتيجية التي تعلنها الادارة الأمريكية الجديدة و المتمثلة بمحاربة الارهاب اولا ثم النظام وتحرم الدعم على من يخالف هذه الاستراتيجية.
هذا و أعلن عن تشكيل "جيش سوريا الجديد" منذ قرابة العام، بدعم بريطاني ، و بعد تمكنه من تحرير معبر التنف على الحدود العراقية السورية ومحاولته التقدم باتجاه مدينة البوكمال، لقي هذا التشكيل صفعة قوية أدت إلى انهيار صفوفه ، ليعود اليوم باسم جديد .
استُكمل قبل قليل تهجير أهالي مدينة حلب من منازلهم وأحيائهم، إذ تم خلال الأيام القليلة الماضية نقل الآلاف منهم بحافلات نقل وبسياراتهم الخاصة باتجاه ريف حلب الغربي، وتم ذلك بعد اتفاق الفصائل مع الطرف الروسي برعاية تركية، علما أن نظام الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية انضمت إلى الاتفاق فيما بعد.
وباستكمال التهجير غدت مدينة حلب بكاملها تحت سيطرة نظام الأسد والميلشيات الشيعية كميليشيا حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله الإرهابي والعشرات غيرها.
وأتت سيطرة نظام الأسد بعد قصف عنيف جدا بكافة أنواع الأسلحة دام عدة سنوات، وانتهى بتكثيف القصف بشكل رهيب من قبل الطائرات الحربية الروسية وبإطلاق صواريخ بعيدة المدى من البوارج الروسية الراسية في البحر المتوسط.
ونجح نظام الأسد في تهجير أهالي مدينة حلب بعدما سيطر على منطقة الملاح وطريق الكاستيلو الذي كان يمثل شريان مدينة حلب الرئيسي، حيث فرض بذلك سيطرته على كافة مداخل ومخارج المدينة، وضرب حصاره الخانق على مئات الآلاف من المدنيين.
لم يستطع المحاصرون في بقعة جغرافية صغيرة قياسا بهمجية العدو الصمود طويلا، إذ أصبحوا يواجهون صعوبات جمة خصوصا بعد قيام الطائرات الروسية بقصف وتدمير وإخراج كافة مشافي المدينة عن الخدمة، وبالتالي أصبح تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للآلاف المحاصرين -الذين يصابون بجروح مختلفة يوميا بسبب القصف الهمجي- ضربا من ضروب المستحيل.
ولا بد من الإشارة إلى الدور السلبي الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بشكل عام في تهجير أهالي حلب، حيث وقفت كافة الأطراف الدولية موقف المتفرج على المجازر الفظيعة المرتكبة وعلى خطوات تدمير حلب وتهجير أهلها دون أي رد فعل حازم يجبر الميليشيات والروس على إيقاف المأساة التي استحقت لقب مأساة الدهر بكل جدارة.
تواجه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، تعتيماً إعلامياً كبيراً على كل ما يجري في هذه المناطق من انتهاكات على يد كل القوى التي تتصارع على هذه الأرض، بحجة محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة، فعمت صبغة الإرهاب على كل من يقطن في دياره، فكانت دماء الجميع مباحة لطائرات الأسد وروسيا والتحالف وتركيا وكل القوى، ليكون المدنيون هم الضحية وهم الخاسر الأول.
التعتيم الإعلامي عما يجري في مناطق التنظيم من قصف وقتل وانتهاكات يومية، وعمليات اعتقال وشبح وجلد ورجم وتطبيق للحدود بحق المدنيين وكل من يخالف تعاليم التنظيم، مرجعها الأول للحظر الذي يفرضه عناصر التنظيم والقيود على العمل الإعلامي في مناطق سيطرته، وعمليات الاعتقال والإعدام التي طالت النشطاء الإعلاميين في مناطق سيطرة التنظيم، إضافة لملاحقة الصحفيين الأجانب واعتقالهم.
أيضاَ يتعامى الإعلام العربي والغربي وحتى الإعلام الثوري عن نقل وقائع ما يجري من قتل وانتهاكات بحق المدنيين من قبل الأطراف الأخرى التي تستهدف هذه المناطق منها " نظام الأسد، روسيا، قوات التحالف الدولي، تركيا، قوات قسد، فصائل الثوار"، حيث يكون التركيز في الإعلام على المعارك والقصف الذي يستهدف مناطق التنظيم، في حين يتم التعتيم على حجم الخسائر البشرية للمدنيين في تلك المناطق، والذين باتوا الضحية لكل هذه القوى المتصارعة على أرض سوريا في محافظات" حلب، حماة، الرقة، دير الزور، الحسكة".
عشرات المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين العزل في " عقيربات، البوكمال، منبج، الباب، التوخار، النواجة، تلتالة، دويبق، الهيشة، بعاص، الصالحية، المشيرفة، معيزيلة، الرقة، الطبية، جعبر" وعشرات المناطق الأخرى التي شهدت مجازر بحق مشات المدنيين العزل، بقصف جوي أو مدفعي للجهات التي تحارب تنظيم الدولة على رأسها قوات التحالف الدولي، كل هذه المجازر غيبها الإعلام، وإن تحدث عنها فعلى سبيل خبر عارض يهمل في طياته عشرات الأرواح التي أزهقت وقتلت بدم بارد، بعيداً عن عدسات الإعلام الحر الذي قتله التنظيم، وبعيداً عن أي تعاطف دولي مع هؤلاء المدنيين وهذه الأرواح التي ارتقت.
فمكافحة الإرهاب تتطلب الكثير من التضحيات، تتطلب شلالات من الدماء، وفواتير كبيرة يقدمها المدنيون في مناطق سيطرة التنظيم، ليس لأنهم من سيربح المعركة، بل لأنهم يقطنوناً أرضاً باتت محكومة بالإرهاب، فوجب قتل كل من يعترض طريق هذه الحرب المستعرة، يقتل فيها الأطفال وتذبح النساء، ممن لا بواكي لهم على منابر الإعلام وفي المحافل الدولية، ولا مفاوض عنهم، وكيف يطالب بوقف القتل عمن اتهم بالإرهاب.
ويوماً بعد يوم تكبر المأساة ولا يعلم قصصها إلا أشخاصاً خبروها وعانوها، ظلماً وقهراً على يد كل القوى، فأرواح الأطفال في قرى عقيربات والتوخار والبوكمال والهيشة والباب لن ترحم من قتلها كائناً من كان، ستحاسب العالم أجمع عن تخاذله تجاهها، وعن تغييب الإعلام لقضيتها، فالمدنيون في كل مكان هم الخاسر الأكبر، وعم من يدفع الفاتورة لحرب الإرهاب المزعومة، التي باتت حجة كل من يريد التدخل وتحقيق مكتسباته، ولو على حساب دماء الشعب السوري أجمع.
دمشق::
جرت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام عند شارع 15 بالقرب من مسجد القدس داخل مخيم اليرموك، وأسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد جبهة أوتوستراد "حمص-دمشق" على أطراف الغوطة الشرقية، فيما تدور اشتباكات بين الطرفين على جبهة بلدة الميدعاني وسط قصف مدفعي يستهدف نقاط الاشتباكات ومدينة دوما وأطرافها، أما في منطقة وادي بردى فقد شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية على قرية بسيمة، واستهدفت قوات الأسد المدنيين في قريتي كفير الزيت وبسيمة والطريق الواصل بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن ومنشاة نبع الفيجة برصاص القناصات والرشاشات الثقيلة، أما في الزبداني فقد أطلق عناصر الأسد النار بشكل كثيف على منازل المدنيين في المدينة.
حلب::
ما يزال عدد من المدنيين والثوار داخل أحياء مدينة حلب وما تزال عمليات الإخلاء والتهجير مستمرة بصورة سلسة لغاية اللحظة دون وجود أي عقبات، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت عدة بلدات في الريف الجنوبي والشمالي دون تسجيل حدوث أية أضرار بشرية، وفي سياق منفصل قال ناشطون أن طيران الجيش التركي استهدف مدينة الباب ما أدى لسقوط 50 شهيدا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، وسط استمرار المعارك بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في محيط المدينة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي التمانعة وسكيك دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز بريديج بريف حماة الشمالي بالرشاشات الثقيلة.
حمص::
تمكن الثوار من التسلل إلى نقاط قوات الأسد في قرية الغور بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، بينما تعرضت بلدة السعن الأسود لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي تتواصل المعارك العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة المجاورة، وسط غارات جوية من الطيران الحربي الذي استهدفت نقاط الاشتباكات وأيضا مدينة تدمر ومحيطها دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
تعرضت مدينة الحراك لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيدين "أم وابنها" وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة طفس وبلدتي النعيمة واليادودة وأحياء درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا لقصف مماثل أدى لسقوط شهيد في طفس، ورد الثوار باستهداف المربع الأمني في درعا المحطة بقذائف الهاون، ولكن بعض القذائف أصابت المدنيين ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوفهم كما قصف الثوار معاقل الأسد في اللواء 12 بمحيط مدينة ازرع بقذائف صاروخية وحققوا إصابات جيدة، في حين جرت اشتباكات متقطعة بمحيط الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، وتعرضت البلدة لقصف بالرشاشات الثقيلة،، ومن جهة أخرى فقد استشهد طفل وأصيب آخر بعد انفجار قنبلة يدوية كانوا يعبثون بها في قرية خراب الشحم، وفي خبر منفصل فقد اغتال مجهولون أحد عناصر الجيش الحر على الطريق الواصل بين بلدة ناحتة ومدينة بصر الحرير.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على عدة جبهات في مدينة ديرالزور، وأيضا جرت معارك في محيط المطار العسكري وجبل ثردة ومنطقة البانوراما وسط غارات جوية وقصف مدفعي استهدف أحياء المدينة ومناطق الاشتباكات، فيما يستقدم تنظيم الدولة تعزيزات لكافة الجبهات وسط استنفار من قبل قوات الأسد.
القنيطرة::
قصف مدفعي استهدف بلدة جباثا الخشب ومحيطها بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي على قرية جعبر بالقرب من مدينة الطبقة.
شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على قرية جعبر بريف محافظة الرقة الغربي، ما خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، بعد يوم من استهداف الأحياء السكنية في مدينة الطبقة، والذي خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين أيضا.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة غارات قرية جعبر، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومقاتلي تنظيم الدولة في المنطقة.
وتتعرض منطقة الريف الغربي لمدينة الرقة لهجمة جوية عنيفة من طيران التحالف الدولي، تستهدف الطرقات الرئيسية والجسور والأحياء السكنية، مخلفة شهداء وجرحى، كان آخرهم بالأمس في مدينة الطبقة بعد تعرضها للقصف.
خرقت قوات الأسد الهدنة المبرمة في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق مجددا وبشكل صريح، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية على قرية بسيمة.
وأكد ناشطون على أن مروحيات الأسد قامت باستهداف القرية بالبراميل المتفجرة، فيما شن الطيران الحربي غارة جوية على منازل المدنيين في القرية أيضا.
وحلّقت الطائرات الحربية في سماء قرى المنطقة واخترقت جدار الصوت عدة مرات.
وقامت قوات الأسد باستهداف قرية بسيمة ومنازل المدنيين في قرية كفير الزيت برصاص القناصات والرشاشات، كما وقامت باستهداف نبع الفيجة برصاصات القناصات والرشاشات أيضا.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي نفذ ظهر السادس عشر من الشهر الجاري خمس غارات متتالية استهدفت أطراف قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى، وتحديدا بالقرب من أماكن تواجد عدد كبير من آبار مياه الشرب المغذية لنبعة عين الفيجة التي تغذي بدورها عدد كبير من الأحياء في العاصمة دمشق و ريفها.
وأكد ناشطون حينها على أن القصف كان قريباً جداً من آبار مياه الشرب الفرعية المغذية لنبع عين الفيجة بمسافة لا تتعدى 50 متراً، أضافة إلى مسافة متر واحد عن نبع الفيجة الأمر الذي من شأنه تشكيل خطر كبير على سلامة مصادر المياه في وادي بردى.
وكانت اللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على نظام الأسد تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى.
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أن روسيا وإيران تحاولان تقليص دور الأمم المتحدة وإطالة معاناة الشعب السوري، مستخدمتان بلادنا لأجل أطماعها التوسعية الاستعمارية ومصالحها السياسية ، مكررة تأييدها للحل السياسي يضمن حكم الأكثرية ، الأمر الذي رأت فيه نهاية للكابوس الذي تعيشه سوريا.
وقال سالم مسلط المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات العليا ، فبيان وزع على وسائل الاعلام ، أنه ينبغي عدم السماح للحرب الإعلامية الروسية بالنجاح ، إذ أن تصريحها الكاذب بأن عملية الأمم المتحدة في جنيف قد وصلت إلى طريق مسدود هي محاولة فجة لقتل المحادثات، وفق البيان.
و تابع مسلط أنه لا يمكن للكابوس الذي تعيشه سوريا أن ينتهي إلا من خلال حل سياسي يضمن حكم الأكثرية، واحترام الحياة والحرية في ظل سيادة القانون، مشيراً إلى أن هذه هي القيم التي يرفضها الرئيس الروسي فلاديمير الذي يسعى إلى فرض سيادة العنف في سوريا، من خلال وكيله نظام الأسد، بالاشتراك مع حلفائه الإيرانيين.
و مضى بيان المتحدث باسم هيئة المفاوضات بالقول أن المعارضة السورية تؤيد حلاً سياسياً، بالنيابة عن جميع السوريين الذين يرفضون العنف، يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات في جنيف، مرحباً بتصميم المبعوث الأممي الخاص لاستئناف العملية، باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى سوريا خالية من الإرهاب والحروب التي يشنها الآخرون على أرضنا.
دمشق::
جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام داخل مخيم اليرموك عند شارع 15 بالقرب من مسجد القدس أدت لسقوط جرحى من الطرفين.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" وبلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي يستهدف نقاط الاشتباكات ومدينة دوما، وفي وادي بردى استهدفت قوات الأسد المدنيين في بلدة بسيمة بالرشاشات الثقيلة.
حلب::
ما يزال عدد من المدنيين والثوار داخل أحياء مدينة حلب وما تزال عمليات الإخلاء والتهجير مستمرة بصورة سلسلة لغاية اللحظة دون وجود أي عقبات، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت عدة بلدات في الريف الجنوبي دون تحقيق أي إصابات، وفي سياق منفصل قال ناشطون أن طيران الجيش التركي استهدف مدينة الباب أدى لسقوط أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، وسط استمرار المعارك بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في محيط المدينة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي التمانعة وسكيك دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
تمكن الثوار من التسلل إلى نقاط قوات الأسد في قرية الغور بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، بينما تعرضت بلدة السعن الأسود لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي تتواصل المعارك العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة المجاورة، وسط غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت نقاط الاشتباكات وأيضا مدينة تدمر ومحيطها دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مدينة الحراك أدى لسقوط شهيدين "أم وابنها" وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة طفس وبلدة اليادودة ودرعا البلد حي طريق السد بمدينة درعا لقصف مماثل أدى لوقوع أضرار مادية فقط، ورد الثوار بإستهداف المربع الأمني في درعا المحطة بقذائف الهاون سقط إحداها على المدنيين أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما قصفوا معاقل الأسد في اللواء 12 بمحيط مدينة إزرع بقذائف صاروخية حققت إصابات جيدة، في حين جرت اشتباكات متقطعة بمحيط الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا على عدة جبهات في مدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وأيضا جرت معارك في محيط المطار العسكري وجبل ثردة ومنطقة البانوراما وسط غارات جوية وقصف مدفعي استهدف أحياء المدينة ومناطق الاشتباكات.
القنيطرة::
قصف مدفعي استهدف بلدة جباثا الخشب ومحيطها بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.