تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة لوجستيا من قبل الولايات المتحدة الأميركية من تحقيق تقدم جديد في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي ضمن اطار المرحلة الثالثة من معركة "غضب الفرات".
وقالت "قسد" أن عناصرها تمكنوا من السيطرة على حيي النبابلة والزهراء الواقعين جنوبي مدينة الطبقة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة المحاصرين داخل المدينة منذ ساعات الصباح.
وقالت "قسد" أن عناصرها تمكنوا خلال الاشتباكات من قتل 27 عنصرا من عناصر التنظيم، بالإضافة للاستيلاء على أسلحة وذخائر، بينما استهدف التنظيم بسيارة مفخخة تجمعا لعناصر "قسد" في المدينة.
وكانت "قسد" قد تمكنت يوم أمس من السيطرة على بناء الإذاعة وحي الوهب، وفي المقابل استهدف تنظيم الدولة معاقل "قسد" قرب دوار العجراوي داخل مدينة الطبقة بعربة مفخخة.
وفي سياق آخر أكدت "قسد" على أنها سيطرت على سجن كان تابعا لتنظيم الدولة بحي عايد صغير، ويتألف السجن من 15 غرفة احتجاز ومنفردة بالإضافة إلى غرف الحراسة، علما أن التنظيم كان قد أخلى السجن المذكور مع بدء العمل العسكري على المدينة.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات في مدينة الطبقة بين تنظيم الدولة و "قسد" على أشدها، حيث لا تزال الأخيرة تحاول السيطرة على المدينة بعد أن تمكنت من فرض حصار كامل على المدينة، وتهدف "قسد" منذ عدة أسابيع للسيطرة على المدينة وسدها الاستراتيجي في إطار معركة "غضب الفرات".
دمشق::
معارك عنيفة في حي القابون وشارع الحافظ بحي برزة حيث تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على عدة نقاط في القابون من بينها جامع الهداية لتنسحب من الجامع فيما بعد حيث شن الثوار هجوما معاكسا، كما تمكنوا أيضا من قتل 10 عناصر بينهم ضابط في شارع الحافظ بعد هجوم معاكس على نقاط قوات الأسد.
تعرضت أحياء القابون وتشرين وبرزة لغارات جوية وكثر من 30 صاروخ ارض ارض "الفيل" وعشرات القذائف والصواريخ والخراطيم المنفجرة، كما قام قناصة الأسد بإستهداف المدنيين في الأحياء بشكل مباشر ما أدى لسقوط عدد من منهم بإصابات بالغة.
اشتباكات عنيفة جدا مستمرة منذ يوم أمس بين تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك جنوب العاصمة.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام من جهة وبين هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، قال جيش الإسلام في بيان صادر عنه أن "فصيل (هيئة تحرير الشام) أبى إلا الاستمرار في بغيه على الجيش بشكل متكرر وتصعيد دائم، وإهانتهم على حواجزهم أثناء توجههم لأداء مهامهم في صد هجمات عصابات الأسد، وأنه لم تنفع كل الجلسات والوساطات في لجم هذه الممارسات ولا التخفيف منها، بل زادت وتيرتها في المرحلة الأخيرة حيث اعتقلت الهيئة مؤازرة كاملة الليلة الماضية كانت متوجهة نحو جبهة القابون مما استدعى قوات جيش الإسلام للتعامل مع هذا الاعتداء، فيما نفى فيلق الرحمن في بيان صادر عنه عن احتجاز مؤازرات جيش الإسلام أو قطع الطرق وهذا محض افتراء وكذب، وأضاف فيلق الرحمن أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل "عصام القاضي" أحد القادة العسكريين في الفيل، بالإضافة للعديد من الجرحى، كما قتل أيضا أمير قاطع عربين التابع لهيئة تحرير الشام، وذكرت مصادر ميدانية أن جيش الإسلام تمكن من السيطرة على عدد من البلدات والقرى في الغوطة الشرقية بشكل كامل، كما أضافت المصادر الميدانية أن أكثر من 30 قتيلا سقطوا في المعارك بينهم مدنيون.
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مغر المير والزيات وضهر الأسود بالريف الغربي وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد.
حلب::
قصف مدفعي من قبل الجيش التركي على قرى حمام وبنيراك وشنكيله وميدان اكبس وجنديرس بريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدات أورم الكبرى كفرناها والمنصورة وخان العسل وعويجل في ريف حلب الغربي.
تمكن الثوار من تدمير سيارة دفع رباعي محمل بالذخيرة على جبهة تلة مؤتة بريف حلب الجنوبي بصاروخ تاو ما أدى لمقتل جميع من كان بداخلها.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدات لطمين ومعركبة ولحايا بالريف الشمالي، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية الزارة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
تتواصل المعارك شمال حماة وخاصة على جبهة قرية المصاصنة تمكن خلالها الثوار من تدمير قاعدة كونكورس بصاروخ تاو، واستهدفوا أيضا تجمعا لقوات الأسد في القرية بصاروخ تاو أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر.
ادلب::
تتواصل عمليات القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي على محافظة إدلب، في حملة تستهدف المناطق المدنية والنقاط الطبية في المحافظة في الدرجة الأولى، أخرجت سبع مشافي عن الخدمة خلال أقل من شهر وعدة نقاط طبية أخرى، حيث استهدف الطيران الروسي بلدة خربة قيس بسهل الروج موقعاً شهيدة وطفل، كما استشهدت امرأة بقصف جوي مماثل على مدينة سلقين، واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات مشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم، خلفت أضرار كبيرة في المشفى وأخرجته عن الخدمة كما تسببت بعدة إصابات بين المدنيين، ليكون سابع مشفى طبي يتعرض للاستهداف.
كما أغارت أيضا على مدن خان شيخون ومعرة النعمان وجسر الشغور وسرمين وبلدات حفسرجة والنيرب وبسامس وجبل الأربعين تسببت بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
قالت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على كامل حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي عقب معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة، فيما نفى ناشطون ذلك وقالوا أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في الحقل حيث ما تزال المنطقة تتعرض لقصف جوي متواصل لم يتوقف.
غارات جوية عنيفة من الطيران الروسي على قريتي الطيبة والكوم ومحيطهما شمال شرقي تدمر بالريف الشرقي تترافق مع قصف صاروخي يستهدف محيط صوامع الحبوب شرقي المدينة.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت أحياء درعا البلد لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وقصفت مدفعية الأسد بلدة النعيمة أدت لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى، وتعرضت أيضا بلدتي اليادودة وأم المياذن لقصف مدفعي تسبب بأضرار مادية فقط.
ديرالزور::
شن الطيران التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت الشريط الحدودي مع العراق من جهة مدينة البوكمال.
الرقة::
استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة تل أبيض وريفها شمال الرقة، في حين وردت معلومات عن قيام الوحدات الكردية بإخلاء مقراتها في بلدة حمام تركمان خوفا من تعرضها للقصف المباشر.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على حيي النبابلة والزهراء جنوبي الطبقة، حيث لا تزال المعارك مستمرة في المدينة حيث سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، حيث قالت قسد أنها تمكنت من قتل 27 عنصرا لتنظيم الدولة، في حين استهدف التنظيم بسيارة مفخخة تجمعا لعناصر قسد في المدينة.
إصابة مدنيين بجروح في انفجار ألغام زرعها تنظيم داعش قرب بلدة هنيدة شرقي مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات جيدة.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل الأسد على تلة رشا بجبل الأكراد بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.
الحسكة::
قصف مدفعي من قبل الجيش التركي يستهدف المخفر الحدودي الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية بمدينة عامودا، وأيضا قصفت مواقع الوحدات بقرى خشيفية وخرزة وحمدونة بريف مدينة عامودا، وكان ناشطون قالوا أن الجيش التركي أزال الجدار الفاصل قرب عامودا مع استقدام تعزيزات كبيرة إلى الحدود.
طالب تقرير استراتيجي قدم للكونغرس الأمريكي، بالمزيد من الضربات العسكرية ضد نظام الأسد، مصحوبة بخطوات دبلوماسية، لوضع سوريا على الطريق نحو تسوية سياسية.
وأوصى التقرير واشنطن بضرورة "التحرك ضد إيران التي تدعم ميليشيات في سوريا يزيد عدد أفرادها على 150 ألفا وإقامة مناطق آمنة للمدنيين وإمداد قوات المعارضة بالدعم العسكري من أجل تسهيل التوصل إلى تسوية سياسية للحرب الدائرة".
واعتبر التقرير الذي قدمه "معهد الشرق الأوسط" للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، إن
" معتبرا أن الأسد فقد مصداقيته ولن يكون له مكان في المستقبل"، وأن ادعاءات البعض بأن الأسد ليس عدوا للولايات المتحدة تعتبر "خاطئة"، مفهو متورط في دعم الحركات المسلحة العراقية التي قتلت المئات من الجنود الاميركيين في العراق بعد غزو العام 2003، بحسب التقرير.
وشدد التقرير على ضرورة "تحرك وسطي أي إبقاء التهديد بمزيد من الضربات العسكرية الجديدة، وهو خيار سيضع سوريا على الطريق نحو تسوية"، على أن تكون الضربات العسكرية مصحوبة بخطوات دبلوماسية، لافتاً الى أن "ما يشجع واشنطن للقيام بذلك هو غياب أي رد روسي على الضربة الأخيرة".
وطالب واشنطن بالعمل على إقامة "مناطق آمنة"، بالقوة العسكرية في مختلف المناطق السورية، مؤكدا بان هذه المناطق "ستسهم في حل مشكلة اللاجئين، ويردع الأسد عن الاستمرار في تنفيذ استرايجيته باسترجاع كل بوصة من المناطق السورية".
قال جيش الإسلام في بيان صادر عنه اليوم، إنه لم يزل محافظاً على مبادئ الثورة وأهدافها، مستميتاً في الدفاع عن مكتسباتها، داعياً إلي توحيد وجمع الكلمة ونبذ الفرقة مع جميع الفصائل دون استثناء، رغم ما وفع عليه من بغي أدى إلى تشرذم الغوطة وضياع جزء هام منها، ولم يتوقف سعيه مع جميع الفصائل في سبيل إزالة الرواسب وتبييض الصفحات وإنهاء الخلافات.
وأضاف الجيش في بيانه أن "فصيل (هيئة تحرير الشام) أبى إلا الاستمرار في بغيه على الجيش بشكل متكرر وتصعيد دائم، وإهانتهم على حواجزهم أثناء توجههم لأداء مهامهم في صد هجمات عصابات الأسد، وأنه لم تنفع كل الجلسات والوساطات في لجم هذه الممارسات ولا التخفيف منها، بل زادت وتيرتها في المرحلة الأخيرة تزامناً مع المعارك الطاحنة التي يخوضها جيش الإسلام على جميع جبهاته الشرقية والغربية في أحياء دمشق العاصمة".
وتابع الجيش " وكان آخر هذه الاعتداءات اعتقال مؤازرة كاملة الليلة الماضية 28\4 \2017 م، كانت متوجهة نحو جبهة القابون المشتعلة وأحياء دمشق الشرقية، مما استدعى قوات جيش الإسلام للتعامل مع هذا الاعتداء ورد هذا البغي بحزم ومسؤولية لإطلاق سراح هذه المؤازرة التي تم اختطافها من قبل مسلحي (هيئة تحرير الشام)، وإيقاف هذه الممارسات الغاشمة اللامسؤولة من قبلهم، والتي لا تصب إلا في مصلحة عصابات الأسد".
وأكد الجيش أن خلافه محصور مع " (هيئة تحرير الشام) بسبب بغيهم علينا" ، و أردف :" ونحن على وفاة تام وتواصل دائم مع جميع الفصائل الأخرى التي وضعناها في صورة الحدث وتفاصيله، منعا لأي مضاعفات وتورطات لا تحمد عقباها. و نؤكد لإخوتنا في فيلق أننا وإياهم في خندق واحد وهدف واحد، وهو حماية الغوطة من طغيان الأسد وعصاباته ومن تنطع الغلاة و بغيهم، كما ندعوهم إلى احتواء الأزمة بالحكمة والحوار".
وكان فيلق الرحمن أصدر بياناً اليوم قال فيه إن معارك القابون شهدت لأكثر من ثلاثة أشهر قتالاً شديداً لم تنقطع فيها المؤازرات و طرق الامداد لأي فصيل، و مع اشتداد هذه المعارك يقوم جيش الإسلام بالاعتداء صباح هذا اليوم على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربيين وبلدتي كفربطنا وحزة.
وأضاف فيلق الرحمن الاعتداءات أسفرت حتى الآن عن مقتل "عصام القاضي" أحد القادة العسكريين في فيلق الرحمن، بالإضافة للعديد من الجرحى، وأن جيش الإسلام أعد و حشد الأسابيع للاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، و حضر لذلك الذرائع و الرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته.
وأشار بيان الفيلق إلى أن المستهدف بهذا الاعتداء هو فيلق الرحمن و بشكل مباشر، وأن كل ما أشاعه جيش الإسلام عن احتجاز مؤآزراته أو قطع الطرق دونه لا صحة له، كما يشيع عن تواصل مسبق بينه و بين فيلق الرحمن و عن تحييد فيلق الرحمن عن هذا الاعتداء وكل ذلك محض افتراء وكذب.
وناشد الفيلق في بيانه العقلاء في جيش الإسلام بالتوقف الفوري عن هذه التصرفات "الرعناء و الاعتداء الأحمق" الذي لا يصب في مصلحة الغوطة الشرقية المحاصرة ولا الثورة السورية.
وكانت قالت مصادر ميدانية متطابقة أن اشتباكات وصفت بالمتوسطة اندلعت في عربين و حزة وعدد من المناطق الأخرى ، نتيجة هجوم لجيش الاسلام على مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام ،
و لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال ، و لكن هناك رواية شبه عامة تقول أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه اذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الاسلام كان متوجه إلى القابون ، في الوقت الذي يصمت فيه أطراف الاقتتال.
هذا و شهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ، ٢٨-٤- ٢٠١٦ ، اقتتال عنيف كان طرفاه جيش الاسلام من جهة و فيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) و أحرار الشام و فجر الأمة من جهة أخرى ، و أدى الاقتتال الذي استمر قرابة شهرين إلى مقتل و اصابة المئات من مقاتلين الطرفين ، اضافة لخسارة عشرات القرى و المناطق في الغوطة الشرقية لصالح قوات الأسد.
احتج عدد من السياسيين البريطانيين، على تلميح وزير خارجية بلادهم، "بوريس جونسون"، بإمكانية مشاركة بلاده للولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد سوريا دون موافقة البرلمان البريطاني.
اعتبرت "صحيفة الغارديان" البريطانية، إن معظم سياسة بريطانيا الخارجية تقوم على "التمني الخيال"، اذ أن بريطانيا تشارك حالياً وتنفذ ضربات جوية في سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء عسكري ضد نظام الأسد بعد أن نفذ هجمات كيميائية.
ورفضت رئيس الوزراء "تيريزا ماي"، دعم جونسون ثلاث مرات، واعتبرت أن هذه قضية "افتراضية لعدم وجود ضربات مقترحة على الطاولة ضد سوريا". وأضافت "ما هو مهم في سوريا هو ضمان أننا نعمل من أجل استقراره"؟
وكان جونسون، قد أكد إنه تفاهم مع رئيس الوزراء، على أنه في حالة حدوث هجوم كيميائي آخر من قبل نظام الأسد على شعبه فسيصعب على بريطانيا رفض أي طلب من الولايات المتحدة لمشاركتها في أي ضربات جوية ضد النظام.
وختمت الصحيفة بأن كلمات جونسون، ربما لن تؤدي إلى شيء سوى بعض العناوين الرئيسية، لكن اللعب في مكان خطير مثل الشرق الأوسط يمكن أن يكون "عملا محفوفا بالمخاطر".
أطلق ناشطون وفعاليات طبية في ريفي إدلب وحماة، هاشتاغ جديد حمل اسم " روسيا تدمر المشافي" وذلك بعد حملة القصف الجوية للطيران الحربي الروسي على المشافي والنقاط الطبية بريف حماة وإدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتعرضت المشافي والنقاط الطبية بريفي إدلب وحماة لقصف جوي ممنهج من الطيران الحربي الروسي، استهدفها بشكل مباشر، أدى القصف لخروج أكثر من 20 مشفى ونقطة طبية عن العمل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كثف الطيران الحربي الروسي من قصفه الجوي على المشافي والمراكز الطبية في محافظة إدلب خلال شهر نيسان، متسبباً بخروج خمسة مشافي رئيسية ومستوصف طبي عن الخدمة بشكل نهائي، وسط استمرار القصف الذي يستهدف كل مايقدم الحياة للمدنيين، وتحذيرات من استمرار القصف للمشافي الذي قد يسبب أزمة طبية كبيرة في المحافظة.
وقال مصدر طبي في إدلب في وقت سابق لـ شام إن الطيران الروسي يتعمد استهداف المشافي الطبية الرئيسية في المحافظة، استهدف العديد من هذه المشافي، وأخرجها عن الخدمة، لاسيما في الريف الجنوبي للمحافظة، والتي باتت تعاني من ضعف حقيقي في عملية إسعاف المصابين وتضطر الطواقم الطبية لنقل الجرحى جراء القصف الذي تشهده المنطقة لمسافات بعيدة شمالاً مايعرض حياتهم لخطر الموت.
واستعرض المصدر القصف الذي طال المشافي الطبية خلال الشهر الحالي والذي بدأ في الثاني من شهر نيسان باستهداف المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان وهو أحد أكبر المشافي في المحافظة، أدى القصف لتدميره بشكل شبه كامل، وإخراجه عن الخدمة.
وجاء استهداف مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون بعد ساعات قليلة من مجزرة الكيماوي في الرابع من شهر نيسان، حيث تعرض المشفى لقصف عنيف من الطيران الروسي، أثناء وجود حالات وشهداء من مجزرة الكيماوي في المدينة، أخرجت المشفى عن الخدمة، ليعاود استهدافه بشكل مكثف في السادس عشر من الشهر بعدة غارات أيضاَ منها بقنابل الفوسفور.
وتعرض مشفى الإخلاص في قرية شنان في السابع عشر من نيسان لقصف جوي مركز، تسبب بإصابة عدد من الكادر الطبي وتدمير جزء من المشفى، وإخراجه عن الخدمة، ليستهدف الطيران الروسي وفي الثاني والعشرين من الشهر المشفى المركزي في قرية عابدين، والذي خلفت أربعة شهداء وعدد من الجرحى وأخرجه عن الخدمة.
وجاء استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعد أقل من ساعة على استهداف جبل الدولية غربي المدينة وارتكاب مجزرة، نقلت الجرحى للمشفى ليتعرض للقصف ويخرج عن الخدمة، فيما طال القصف أيضاَ مستوصف بلدة حيش في السابع والثامن من نيسان وخرج عن الخدمة، وزاد ذلك استهداف نقطة طبية لمنظومة شامنا قرب قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي خلفت أربع شهداء من الكادر الطبي، واستهداف مشفى الجامعة السورية قي قرية الدير الشرقي خلف ثلاثة شهداء، فيما تعرض مشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم لقصف مماثل، ونقطة طبية أخرى في جبل الزاوية.
وفي ريف حماة تعرضت مشافي عدة في كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة لقصف جوي مركز من الطيران المروحي بغاز الكلور السام خلف شهيد طبيب، وقصف من الطيران الحربي الروسي على عدة نقاط طبية أخرجتها عن الخدمة.
ويعمل الطيران الحربي الروسي على اتباع سياسة جديدة من قصف النقاط والمشافي الطبية، من خلال تتبع النقاط والمشافي التي تسعف الإصابات إليها في كل مجزرة يرتكبها، ليلاحق المصابين للمشافي ويقوم بقصفها وتدميرها على رؤوس من فيها.
اقترح وزير في العدوان الاسرائيلي، خلال زيارته الى واشنطن، صياغة وثيفة تفاهم من خمس نقاط بين الولايات المتحدة وإسرائيل لإيقاف النفوذ الإيراني في سوريا، بحسب ما جاء في صحيفة اسرائيلية.
ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت"، اليوم الجمعة، إن وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس"، أكد ان مذكرة التفاهم يجب أن تتضمن سلسلة من النقاط الرئيسة التي تهدف لتشديد الخناق على إيران وحلفائها، من أجل منع تحقيق مخططاتها فى المنطقة وخاصة عبر ميليشيا حزب الله.
وأكد احرونوت على أن المذكرة تتضمن، معارضة عامة للوجود العسكري الدائم لإيران في سوريا، وفرض عقوبات على طهران لحملها على وقف المساعدات العسكرية والمالية لميليشيات حزب الله والمنظمات الحليفة لها في المنطقة، والعمل على تعزيز التعاون الأمريكي الإسرائيلي لمنع التمدد الإقليمي لإيران، من خلال العراق وسوريا إلى لبنان.
تواردت انباء عن وصول أربع طائرات قادمة من طهران، مستأجرة من قبل الحرس الثوري الإيراني، الى مطار دمشق الدولي، قبل ساعات من التفجيرات التي طالت الموقع العسكري القريب من المطار، بعد عدة غارات طالت المكان، والتي يعتقد أنها اسرائيلية.
وكانت رحلتان جويتان عسكريتان وإثنتان تجاريتين، قد هبطتا في مطار دمشق، قبل الغارات الجوية على الموقع العسكري ، بحسب ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن صحيفة اسرائيلية، إذ أنه كانت طائرتا "إيليوشين 747" إيرانيتان، وثالثة من طراز "ايليوشين 76" ورابعة سورية من طراز "ايليوشين 76" في دمشق.
وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن الخطوط الجوية الإيرانية والسورية نقلت نحو 21 ألف راكب بين طهران وعبادان ودمشق في الشهرين الأخيرين، معظمهم من القوات العسكرية، مع نحو 5 آلاف طن من المعدات، وتتسم هذه الرحلات بأنها مستأجرة من قبل الحرس الثوري الايراني.
وأكد محلل متخصص في الشؤون الامنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج، للصحيفة أن غالبية رحلات "الخط السوري السريع"، من طهران الى دمشق، تجري ليلاً لإعاقة عملية رصدها عبر الأقمار الاصطناعية، مشيراً الى أنه يتم نقل عناصر الميليشيات الشيعية العراقية بالحافلات من النجف والبصرة لتستقل الطائرات إلى دمشق.
شدد الرئيس التركي، "رجب طيب اردوغان"، اليوم الجمعة، على عدم السماح باقامة دولة جديدة شمال سوريا، رافضاً تقسيم الأراضي السورية، ومؤكداً على أن نظام الأسد مارس "القتل والدمار" بكافة أشكاله
وقال أردوغان، خلال قمة المجلس الأطلسي للطاقة، المنعقد في اسطنبول، إنه "لو تعاملت الأمم المتحدة بكل إدراك مع القضية السورية منذ البداية لما استطاع النظام السوري الاستمرار بالظلم"، رافضاً أي تقسيم في الأراضي السورية، ولفت الى أن نظام الأسد مارس القتل والدمار ماتسبب بلجوء 3 ملائيين سوري الى تركيا والدول الأخرى.
وأشار الرئيس التركي الى ان الاتحاد الأوروبي قدم 700 مليون دولار فقط للاجئين السوريين بينما صرفت تركيا نحو 25 مليار دولار، وأضاف "وسنستمر في احتضان ورعاية اللاجئين"
واعتبر أردوغان، خلال كلمته في القمة، إن العلاقات التركية الأمريكية ستكون جيدة في عهد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب، مؤكداً أن بلاده تقوم باللازم "لتطبيع العلاقات مع جميع الدول وعلينا أن نتضامن سويا للوقوف ضد كافة المنظمات الإرهابية"
واعتبر ان "عملية درع الفرات كانت نموذجية وأثبتت أنه يمكننا القضاء على المنظمات الإرهابية والعمل سويا"، وشدد على أن تركيا ستقوم باستخدام كافة حقوقها "للدفاع عن أمن حدودها ومواطنيها وسنتخذ كافة الإجراءات داخل حدودنا وخارجها
قال فيلق الرحمن في بيان صادر عنه اليوم، إن معارك القابون شهدت لأكثر من ثلاثة أشهر قتالاً شديداً لم تنقطع فيها المؤازرات و طرق الامداد لأي فصيل، و مع اشتداد هذه المعارك يقوم جيش الإسلام بالاعتداء صباح هذا اليوم على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربيين وبلدتي كفربطنا وحزة.
وأضاف فيلق الرحمن الاعتداءات أسفرت حتى الآن عن مقتل "عصام القاضي" أحد القادة العسكريين في فيلق الرحمن، بالإضافة للعديد من الجرحى، وأن جيش الإسلام أعد و حشد الأسابيع للاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، و حضر لذلك الذرائع و الرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته.
وأشار بيان الفيلق إلى أن المستهدف بهذا الاعتداء هو فيلق الرحمن و بشكل مباشر، وأن كل ما أشاعه جيش الإسلام عن احتجاز مؤآزراته أو قطع الطرق دونه لا صحة له، كما يشيع عن تواصل مسبق بينه و بين فيلق الرحمن و عن تحييد فيلق الرحمن عن هذا الاعتداء وكل ذلك محض افتراء وكذب.
وناشد الفيلق في بيانه العقلاء في جيش الإسلام بالتوقف الفوري عن هذه التصرفات "الرعناء و الاعتداء الأحمق" الذي لا يصب في مصلحة الغوطة الشرقية المحاصرة ولا الثورة السورية.
وكانت قالت مصادر ميدانية متطابقة أن اشتباكات وصفت بالمتوسطة اندلعت في عربين و حزة وعدد من المناطق الأخرى ، نتيجة هجوم لجيش الاسلام على مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام ،
و لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال ، و لكن هناك رواية شبه عامة تقول أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه اذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الاسلام كان متوجه إلى القابون ، في الوقت الذي يصمت فيه أطراف الاقتتال.
هذا و شهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ، ٢٨-٤- ٢٠١٦ ، اقتتال عنيف كان طرفاه جيش الاسلام من جهة و فيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) و أحرار الشام و فجر الأمة من جهة أخرى ، و أدى الاقتتال الذي استمر قرابة شهرين إلى مقتل و اصابة المئات من مقاتلين الطرفين ، اضافة لخسارة عشرات القرى و المناطق في الغوطة الشرقية لصالح قوات الأسد.
أدرجت الخارجية الأميركية، قيادياً سعودياً في تنظيم الدولة، مقرب من زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" على لائحة الإرهاب.
وصنفت الخارجية، نائب رئيس تنظيم الدولة في السعودية، السعودي الأصل، "مبارك محمد العتيبي"، والمقيم في سورية، على اللائحة السوداء للارهاب، ذات الرقم ١٣٢٢٤ وسمّت دوره في رعاية فرع التنظيم في السعودية.
العتيبي المكنى ب "أبو غيث" أو "وقاص الجزراوي"، من مواليد الرياض في ٨ كانون الثاني/يناير، عام ١٩٨٦ .
العتيبي الذي اعتبرته الخارجية الأمريكية، "نفذ أعمالاً إرهابية وشكل تهديداً جدياً" في هذا المجال، والذي أدرج ضمن قائمة الارهاب، جمدت أي أصول له في الولايات المتحدة ويمنع أي تعامل معه عبرها، حذرت بقية الحكومات من تهديداته.
دعا وزير شؤون المغتربين المغربي، "عبد الكريم بنعتيق"، أمس الخميس، كلا من الجزائر والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تحمل مسؤوليتهما تجاه اللاجئين السوريين بالجزائر.
وشدد نعتيق على وجوب تحمل الجزائر مسؤولية وضعية المهاجرين مع بلاده، على الحدود المغربية الجزائرية، إلا أن هذا الأمر غير حاصل حاليا، على حد قوله.
وأكد بنعتيق، خلال لقاء مع منظمات المجتمع المدني، إن بلاده قررت عدم قبول التدفق غير المنظم للمهاجرين، مشدداً على عدم امكانية التراخي أو تعريض حدود بلاده لعدم الاستقرار أو تشجيع الهجرة غير القانونية، مبيناً في الوقت ذاته ان المغرب تتحمل كامل مسؤوليتها في اطار الهجرة، لكنها تبحث عن شركاء ذوي "مصداقية إلا أن جيراننا غير مستعدين للشراكة".
جاءت هذه التصريحات، بعد محاولة 54 لاجئ سوري، الدخول الى بلاده بين 17-19 أبريل الجاري، بطريقة غير شرعي، عبر الحدود الجزائريه، مستنكراً وصول تحرك أولئك اللاجئين دون علم السلطات الجزائرية، والتي اعتبرها مسألة استغلال لوضع المهجرين
وقال وزير شؤون المغتربين المغربي، ان أولئك اللاجئين "يوجدون على التراب الجزائري وليس على الحدود مع المغرب"..
ودعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب، الأسبوع الماضي، الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية إزاء وضعية هؤلاء اللاجئين السوريين ، وأن هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء لا يجب أن تشكل عنصرا للضغط أو الابتزاز في إطار الأجندة الثنائية.