تقرير يطالب أمريكا بضربات عسكرية جديدة ضد نظام الأسد
طالب تقرير استراتيجي قدم للكونغرس الأمريكي، بالمزيد من الضربات العسكرية ضد نظام الأسد، مصحوبة بخطوات دبلوماسية، لوضع سوريا على الطريق نحو تسوية سياسية.
وأوصى التقرير واشنطن بضرورة "التحرك ضد إيران التي تدعم ميليشيات في سوريا يزيد عدد أفرادها على 150 ألفا وإقامة مناطق آمنة للمدنيين وإمداد قوات المعارضة بالدعم العسكري من أجل تسهيل التوصل إلى تسوية سياسية للحرب الدائرة".
واعتبر التقرير الذي قدمه "معهد الشرق الأوسط" للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، إن
" معتبرا أن الأسد فقد مصداقيته ولن يكون له مكان في المستقبل"، وأن ادعاءات البعض بأن الأسد ليس عدوا للولايات المتحدة تعتبر "خاطئة"، مفهو متورط في دعم الحركات المسلحة العراقية التي قتلت المئات من الجنود الاميركيين في العراق بعد غزو العام 2003، بحسب التقرير.
وشدد التقرير على ضرورة "تحرك وسطي أي إبقاء التهديد بمزيد من الضربات العسكرية الجديدة، وهو خيار سيضع سوريا على الطريق نحو تسوية"، على أن تكون الضربات العسكرية مصحوبة بخطوات دبلوماسية، لافتاً الى أن "ما يشجع واشنطن للقيام بذلك هو غياب أي رد روسي على الضربة الأخيرة".
وطالب واشنطن بالعمل على إقامة "مناطق آمنة"، بالقوة العسكرية في مختلف المناطق السورية، مؤكدا بان هذه المناطق "ستسهم في حل مشكلة اللاجئين، ويردع الأسد عن الاستمرار في تنفيذ استرايجيته باسترجاع كل بوصة من المناطق السورية".