سياسيين بريطانيين : تدخل بريطانيا عسكريا في سوريا "تمني وخيال"
احتج عدد من السياسيين البريطانيين، على تلميح وزير خارجية بلادهم، "بوريس جونسون"، بإمكانية مشاركة بلاده للولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد سوريا دون موافقة البرلمان البريطاني.
اعتبرت "صحيفة الغارديان" البريطانية، إن معظم سياسة بريطانيا الخارجية تقوم على "التمني الخيال"، اذ أن بريطانيا تشارك حالياً وتنفذ ضربات جوية في سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء عسكري ضد نظام الأسد بعد أن نفذ هجمات كيميائية.
ورفضت رئيس الوزراء "تيريزا ماي"، دعم جونسون ثلاث مرات، واعتبرت أن هذه قضية "افتراضية لعدم وجود ضربات مقترحة على الطاولة ضد سوريا". وأضافت "ما هو مهم في سوريا هو ضمان أننا نعمل من أجل استقراره"؟
وكان جونسون، قد أكد إنه تفاهم مع رئيس الوزراء، على أنه في حالة حدوث هجوم كيميائي آخر من قبل نظام الأسد على شعبه فسيصعب على بريطانيا رفض أي طلب من الولايات المتحدة لمشاركتها في أي ضربات جوية ضد النظام.
وختمت الصحيفة بأن كلمات جونسون، ربما لن تؤدي إلى شيء سوى بعض العناوين الرئيسية، لكن اللعب في مكان خطير مثل الشرق الأوسط يمكن أن يكون "عملا محفوفا بالمخاطر".