رد الثوار على حملة القصف الهمجي الذي تعرض له حي الوعر الحمصي المحاصر وقرى وبلدات ريف حمص الشمالي، بدك معاقل قوات الأسد في عدة مناطق بقذائف الهاون وجهنم والصواريخ.
فقد شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية مكثفة وعنيفة على بلدات تلذهب والمحطة والزعفرانة وديرفول وتعرضت مدينة الرستن وقريتي الغنطو وعزالدين لقصف مدفعي عنيف.
وتسبب القصف بسقوط 3 شهداء في بلدة الزعفرانة وشهيد في بلدة تلذهب، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي مدينة حمص شن الطيران الحربي أكثر من 12 غارة جوية على حي الوعر المحاصر ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدين وأكثر من 30 جريح في صفوف المدنيين.
ورد الثوار باستهداف الأحياء الموالية بمدينة حمص ومعسكر الطلائع والكراج وقرى عين الدنانير والمختارية والأمين بقذائف الهاون وقذائف صاروخية وحققوا إصابات جيدة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
والجدير بالذكر أن الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي شنوا هجوما سريعا على حاجز القطري الواقع على طريق حمص-سلمية بريف حمص الشمالي الشرقي، وتمكنوا من السيطرة عليه وقتلوا جميع عناصر الأسد الذين كانوا متواجدين في الحاجز، ومن ثم تقدموا باتجاه حاجز تل عمري وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وبعد أن أكملوا هجومهم الذي أسفر عن تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" وعربة شيلكا، واغتنام دبابة والعديد من الذخائر والأسلحة وقتل أكثر من 25 عنصرا، قاموا بنسف حاجز القطري بشكل كامل وانسحبوا بسلام دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.
توفي اليوم المسن "محمد" عن عمر يناهز الستين عاما بسبب مرض القصور الكلوي الحاد والمزمن الذي أصيب به في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، ليغدو المريض الثالث الذي يفارق الحياة بسبب تأخر دخول المواد اللازمة لعلاج هذا المرض.
وقال قسم التحال الدموي في مشفى ريف دمشق التخصصي أن المريض توفي بسبب منع وتأخير نظام الأسد دخول قافلة المساعدات الأممية، ونفاذ مواد التحال التي كان من المفترض دخولها منذ أسبوع.
وأشار القسم إلى إن التأخير سينعكس سلبا على حياة المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي في تلقي العلاج.
وبناءً على ما تقدم ناشد المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية كافة المعنيين للإسراع بدخول قوافل المساعدات الطبية بشكل عاجل وفوري.
وكان ناشطون قد سجلوا في العشرين من الشهر الماضي وفاة مريض مصاب بمرض القصور الكلوي، متأثرا بحالته السيئة نتيجة عدم وصول مواد التحال إلى الغوطة الشرقية بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد.
والجدير بالذكر أن آخر تزويد بتلك المستهلكات كان في الخامس عشر من الشهر العاشر من العام الماضي، وكان عدد المرضى آنذاك 18 مريضا.
وناشد مشفى ريف دمشق التخصصي جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية العمل على إدخال احتياجات القسم من مستهلكات وأدوية وأجهزة وتحمل مسؤولياتهم تجاه المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي بالعلاج والمعرضين للوفاة الحتمية بعد نفاذ مواد التحال الدموي.
دمشق::
تستمر المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حيي تشرين والقابون وبساتين برزة وسط قصف بصواريخ الفيل ذات القوة التدميرية الكبيرة.
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على محور قطاع كراش بحي جوبر على إثر محاولة تسلل الأخير باتجاه الحي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير رشاش ثقيل عيار 14.5 وقتل عنصرين كانا بجانبه.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن دوما وحرستا وعربين بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين، بينما تعرضت بلدات عين ترما والنشابية وجسرين والمحمدية لقصف مدفعي عنيف.
تعرضت بلدتي بقين ومضايا لقصف مدفعي عنيف وإطلاق نار من قبل قوات الأسد ومليشيا حزب الله الإرهابي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
شن الطيران الحربي غارات جوية على جرود القلمون الغربي دون ورود تفاصيل إضافية.
حلب::
أعلن مجلس منبج العسكري عن تسليمه العديد من القرى والنقاط المحاذية لقوات درع الفرات إلى قوات الأسد وذلك في محاولة منه لمنع الثوار من التقدم إلى مناطقه، حيث قال أن هذا الأمر تم بالاتفاق مع العدو الروسي، حيث ستكون قوات الأسد "حسب اعتقاد مجلس منبج" بمثابة قوات فصل عسكرية.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محاور قرى مرعناز وكفرخاشر وكلجبرين بالريف الشمالي، بينما قام الثوار باستهداف معاقل "قسد" في بلدتي منغ والشيخ عيسى ومدينة تل رفعت بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط قتيلين وجرحى.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على تلة زعرايا وبلدات عصلة وزعرايا والسفري وأبوكهف والمنفوخة وأم ميال ميري وأبو طويل بالريف الشرقي عقب معارك ضد تنظيم الدولة.
تعرضت مدينتي حريتان وعندان وبلدة قبتان الجبل بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي وعلى قرية سوحا بالريف الشرقي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية عيدون لقصف بالرشاشات الثقيلة.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الربيعة بالريف الغربي بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي ترملا وحسانة، ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
شن الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي هجوما سريعا على حاجز القطري الواقع على طريق حمص-سلمية بريف حمص الشمالي الشرقي، وتمكنوا من السيطرة عليه وقتلوا جميع عناصر الأسد الذين كانوا متواجدين في الحاجز، ومن ثم تقدموا باتجاه حاجز تل عمري وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وبعد أن أكملوا هجومهم الذي أسفر عن تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" وعربة شيلكا، واغتنام دبابة والعديد من الذخائر والأسلحة وقتل أكثر من 25 عنصرا، قاموا بنسف حاجز القطري بشكل كامل وانسحبوا بسلام دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة وعنيفة على بلدات تلذهب والمحطة والزعفرانة وديرفول وتعرضت مدينة الرستن وقريتي الغنطو وعزالدين لقصف مدفعي عنيف، حيث سقط 3 شهداء في الزعفرانة وشهيد في تلذهب وسقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
شن الطيران الحربي أكثر من 12 غارة جوية على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدين وأكثر من 30 جريح في صفوف المدنيين.
قام الثوار باستهداف الأحياء الموالية بمدينة حمص ومعسكر الطلائع والكراج وقرى عين الدنانير والمختارية والأمين بقذائف الهاون وقذائف صاروخية وحققوا إصابات جيدة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وذلك ردا على الغارات والقصف المستمر على حي الوعر وبلدات الريف الشمالي.
تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة من المدينة بعد تلغيم وتفخيخ الطرق والمنازل، وترافقت الاشتباكات التي دارت في أحياء المدينة مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
درعا::
أسقط الثوار طائرة استطلاع صغيرة "درونز" تابعة لقوات الأسد في سماء حي المنشية بدرعا البلد، في حين سمع صوت انفجار في مدينة الحارّة دون ورود معلومات عن السبب.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة جدا بالريف الشمالي الغربي، حيث شن تنظيم الدولة هجوما واسعا بالسيارات المفخخة والانتحاريين على معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ناحية أبو خشب والقرى المحيطة بها، حيث أكد ناشطون عن تمكن التنظيم من استعادة عدة قرى ونقاط من بينها بلدة أبو خشب الاستراتيجية.
استعادت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بدعم وتغطية جوية روسية السيطرة على أحياء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة دامت عدة أيام وبشكل متواصل.
وأكد ناشطون على أن قوات الأسد سيطرت على المدينة بعد تدمير منازل المدنيين وكافة المرافق الخدمية فيها جراء القصف الجوي الهمجي، وبعد تهجير أهلها بالاشتراك مع عناصر تنظيم الدولة.
وتكبد الطرفان خلال أشهر من المعارك المتواصلة خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث كانت الغلبة في بداية المعارك لتنظيم الدولة أواخر العام الماضي، حيث سيطر على مدينة تدمر بشكل كامل واتجه وتوسع غربا ليفرض حصارا من ثلاث جهات على مطار التيفور العسكري الخاضع لسيطرة قوات الأسد، واقترب من السيطرة عليه ولكنه لم يتمكن.
ونفذ عناصر تابعين للتنظيم خلال الاشتباكات التي دارت في المنطقة على مدار أشهر عدة عمليات انتحارية استهدفت تجمعات لقوات الأسد ما أدى لمقتل العشرات من العناصر.
وفي المقابل لعبت الغارات الجوية المكثفة والعنيفة التي شنتها الطائرات الأسدية والروسية دورا رئيسيا وهاما في تفوق قوات الأسد، والتي أدت لمقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم في نقاط متفرقة.
ويبقى الخاسر الوحيد والأبرز من الأحداث الجارية في المدينة ومحيطها هم المدنيين، الذين أجبروا وعانوا من ويلات النزوح والتهجير والقصف والاعتقال والإعدام على يد الطرفين.
تعاني مخيمات أطمة في الشمال السوري بالقرب من الحدود السورية التركية واقعاً تعليمياً سيئاً جعل أكثر من 5000 طفل نازح في مواجهة الجهل أو التأخر الدراسي إن لم يتم استدراك الأمر والعمل على تنظيم العملية التعليمية واستخدام الكفاءات، وفي هذا الملف سنحاول تسليط الضور على واقع التعليم في المخيمات المذكورة آنفا:
مدارس مخيمات أطمة:
تضم مخيمات أطمة أكثر من 65 مخيماً يقطنها النازحون من أرياف حماة وإدلب وحلب وحمص وغيرها، وتقسم إلى قاطعين، قاطع شمالي وقاطع جنوبي.
في القاطع الشمالي يوجد 7 مدارس تستقبل قرابة ال 3000 طالب، اثنتان منها فقط تتلقى دعم من منظمات، أما القاطع الجنوبي فيوجد فيه 4 مدارس لا تتلقى أي دعم وتستقبل أكثر من 2000 طالب.
أكبر هذه المدارس "تجمع الإحساس" والذي يضم 1200 طالب وطالبة.
الواقع التعليمي في مخيمات أطمة:
تعتبر العملية التعليمية عملية متكاملة تنبغي تضافر كافة الجهود للارتقاء بها نحو الأفضل، فالطفل والأهل والمعلم والمدرسة والمجتمع والظروف المحيطة كلها ركائز رئيسية للعملية التعليمية.
الأستاذ فريد محيميد مدير مدرسة الإحسان في تجمع مخيمات أطمة، أخبرنا أن عدم توفر الدعم والكتب والقرطاسية أدى إلى واقع تعلمي صعب جداً ومستوى متدني، فالطلاب يقطعون مسافات طويلة بالوحل حتى يصلون إلى المدرسة، كما أنهم لا يحصلون على التدفئة في فصل الشتاء ولا المراوح في فصل الصيف في ظل عدم توفر الكهرباء، ولا توجد لدى التلاميذ حقيبة تضم الكتب المدرسية إن حصلوا عليها.
وأضاف "محيميد" أن المعلم لا يوجد لديه أي حافز أو مردود مادي لكي يكون لديه رغبة في العمل في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وكل هذه العوامل فرضت واقع تعلمي صعب جداً فالطلاب يصلون للصف الرابع والخامس ولا يجيدون القراءة والكتابة كما أن هذا الأمر يؤدي إلى تسرب الطلاب وعدم التزامهم بشكل يومي بالدوام في المدرسة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أعداد الأميين.
وأكد الأستاذ فريد أن معظم الأهالي لا يتواصلون مع المدرسة بسبب انشغالهم بأعمالهم لتأمين قوت يومهم، وهذا الواقع التعليمي أوجب على الجميع قرع جرس الإنذار ومحاولة تجاوز العقبات للارتقاء بالعملية التعليمية نحو الأفضل.
عدم تنظيم العملية التعليمية يزيد المشاكل:
يعاني التعليم في مخيمات أطمة من عدم التنظيم حيث أن بعض المدارس كانت تتلقى الدعم من قبل منظمات ثم تم التخلي عنها، فالكادر التدريسي والإداري لا يتبعون إلى أي جهة تقوم بتنظيم عملهم باستثناء قيام مديرية التربية الحرة في حماة وإدلب في الآونة الأخيرة بجولة على المدارس والقيام بإحصائيات ولغاية الآن معظم المدارس لا تتلقى دعم.
وتعاني العلملية التعليمية أيضا من عدم التنظيم بالشكل المطلوب، وكل هذه الأمور أدت لوجود فروقات في الدعم والحصيلة النهائية بسبب عدم تبعيتها إلى جهة واحدة حيث أن كل جهة تعمل ما يناسبها وبالتالي فإن المدارس تتبع لسياسة داعميها.
دور مديريات التربية الحرة:
بدأت مديريات التربية الحرة في الآونة الأخيرة بالقيام بعمل إحصائيات ضمن مدارس مخيمات أطمة لكن كوادر مديريات التربية الحرة قليلة، إذ أن مديريات التربية الحرة والمجمع التربوي بحاجة إلى كوادر ضخمة من موجهين اختصاصيين إلى كوادر تعليم إلزامي وغيرها للقيام بعملهم، وبسبب قلة الكوادر هم يقومون بجولات بسيطة على المدارس وتنسيق بسيط يقتصر على امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية، ولكن كإشراف ومتابعة ودعم لا يتم تقديمه من قبل مديريات التربية الحرة باستثناء الدعم المتعلق بأوراق الامتحانات والجلاءات والسجلات.
أعداد كبيرة من الطلاب يعانون من فوارق بين أعمارهم وصفوفهم الحالية:
نتيجة ظروف النزوح والتنقل المستمر هناك الكثير من الطلاب الذين ضاعت عليهم سنوات دراسية، فتجد طالب الصف الثالث الذي أضاع سنتان من عمره دون دراسة لدى قدومه إلى أي مدرسة يتم تسجيله في نفس الصف الذي ترك الدراسة فيه وبالتالي نجد أن عمر الطالب لا يتناسب مع الصف الذي سجل فيه، ويسبب هذا الموضوع مشاكل للمدرس والمدرسة لإن الطلاب الموجودين في الصف الواحد ليسوا من عمر واحد.
الكفاءات التعليمية:
يوجد كفاءات تعليمية ولكنها تحتاج لمن يبحث عنها ويقوم بتنظيم العملية التعليمية ودعمها وتسجيلها ضمن نقابات، حيث أن قلة الدعم أدت إلى قيام عدد من المعلمين بأعمال أخرى لتأمين أوضاعهم المعيشية، ويضاف إلى ذلك أن المدارس الحالية يتواجد فيها أعداد من المدرسين الذين لم ينهوا دراستهم الجامعية وفي بعض الأحيان تجد مدرسين حصلوا على الشهادة الثانوية فقط، وعدد كبير منهم عمل تطوعاً دون أجر مما لاقى ممانعة من قبلهم في حال الرغبة بتغيير الكادر التدريسي للارتقاء بالعملية التعليمية وهذا من أسباب إحجام عدد من المنظمات عن دعم المدارس والخاسر الأكبر هم الطلاب.
كل هذه الأمور جعلت الواقع التعليمي لمخيمات أطمة واقعاً سيئاً يحتاج إل عمل دؤوب لتجاوز العقبات للارتقاء به نحو الأفضل وبناء جيل متعلم قادر على بناء سوريا المستقبل وإعادة إعمارها.
قال ناشطون من محافظة الرقة اليوم، إن طيران التحالف الدولي استهدف بالأمس مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، مخلفاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، وتأخر نشر الخبر بسبب انقطاع وسائل التواصل عن المدينة والحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة على العمل الإعلامي.
وذكر المصدر أن القصف استهدف منطقة دوار الكنيسة في المدينة، خلف 12 شهيداً بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات من المدنيين، إضافة لدمار كبير حل بمنازل المدنيين، وسط حالة تخوف كبيرة بين المدنيين جراء الاستهداف المتكرر لطيران التحالف الدولي على المدينة.
وتشهد بلدات وقرى الريف الغربي لمدينة الرقة اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول التقدم والسيطرة على مدينة الطبقة، وسط قصف جوي مكثف لطيران التحالف الدولي.
دمشق::
تستمر المعارك العنيفة في حيي تشرين والقابون وبساتين برزة وسط قصف بصواريخ الفيل ذات القوة التدميرية الكبيرة،
اشتباكات عنيفة على محور قطاع كراش بحي جوبر بين الثوار وقوات الأسد في محاولة من الأخير التسلل.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف مدن دوما وحرستا وعربين بالغوطة الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدات النشابية وجسرين والمحمدية لقصف مدفعي عنيف.
قصف مدفعي عنيف استهدف بلدة مضايا من قبل قوات الأسد ومليشيا حزب الله الإرهابي أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
شن الطيران الحربي غارات جوية على جرود القلمون الغربي دون ورود تفاصيل إضافية.
حلب::
أعلن مجلس منبج العسكري عن تسليمه العديد من القرى والنقاط المحاذية لقوات درع الفرات إلى قوات الأسد وذلك في محاولة منه لمنع الثوار من التقدم إلى مناطقه، حيث قال أن هذا الأمر تم بالاتفاق مع العدو الروسي، حيث ستكون قوات الأسد "حسب إعتقاد مجلس منبج" بمثابة قوات فصل عسكرية.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور ( مرعناز -كفرخاشر-كلجبرين) بالريف الشمالي، كما قام الثوار باستهداف معاقل "قسد" في بلدتي منغ والشيخ عيسى ومدينة تل رفعت بقذائف الهاون.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة عصلة بالريف الشرقي عقب معارك ضد تنظيم الدولة.
تعرضت مدينة عندان وبلدتي حريتان وقبتان الجبل بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي على قرية سوحا بالريف الشرقي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة الربيعة بالريف الغربي بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة ترملا وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
شن الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي هجوما سريعا على حاجز القطري الواقع على طريق حمص-سلمية بريف حمص الشمالي الشرقي، وتمكنوا من السيطرة عليه وقتلوا جميع عناصر الأسد الذين كانوا متواجدين في الحاجز، ومن ثم تقدموا بإتجاه حاجز تل عمري وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وبعد أن أكملوا هجومهم الذي أسفر عن تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" وعربة شيلكا، واغتنام دبابة والعديد من الذخائر والأسلحة وقتل أكثر من 25 عنصرا، قاموا بنسف حاجز القطري بشكل كامل وانسحبوا بسلام دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة وعنيفة على بلدات تلذهب والمحطة والزعفرانة وديرفول وتعرضت قريتي الغنطو وعزالدين لقصف مدفعي عنيف، حيث سقط 3 شهداء في الزعفرانة وشهيد في تلذهب وسقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لأكثر من 12 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدين أكثر من 30 جريح في صفوف المدنيين.
قام الثوار بإستهداف الأحياء الموالية بمدينة حمص بقذائف صاروخية محققين إصابات جيد، وذلك ردا على الغارات والقصف المستمر لحي الوعر وبلدات الريف الشمالي.
استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة تدمر بالريف الشرقي حيث تقدم الأخير وأصبح على مداخل المدينة الغربية، وإنسحاب العشرات من عناصر التنظيم من المدينة بعد تلغيم وتفخيخ الطرق والمنازل، وتسيطر قوات الأسد سيطرة نارية على قلعة تدمر ومحيطها ومنطقة العوينة وصولاً إلى القصر القطري جنوب غربي المدينة، كما تدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
درعا::
أسقط الثوار طائرة استطلاع صغيرة "درونز" تابعة لقوات الأسد في سماء حي المنشية بدرعا البلد.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة جدا بالريف الشمالي الغربي، حيث شن تنظيم الدولة هجوما واسعا بالسيارات المفخخة والانتحاريين على معاقل قوات الأسد سوريا الديمقراطية "قسد" في ناحية ابو خشب والقرى المحيطة بها، حيث أكد ناشطون عن تمكن التنظيم من استعادة عدة قرى ونقاط من بينها بلدة أبو خشب الاستراتيجية.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر شباط، الذي وثقت فيه استشهاد 876 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، استعرض إحصائية الضحايا في شباط 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 366 مدنياً، بينهم 39 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، كما أن من بين الضحايا 34 سيدة (أنثى بالغة)، و18 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.
كما قتلت القوات الروسية 123 مدنياً، بينهم 40 طفلاً، و21 سيدة، فيما استشهد 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال وسيدة، ومدنيان بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و 180 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و9 سيدات على يد تنظيم الدولة، كما وثَّق قتل فصائل المعارضة المسلحة 16 مدنياً، بينهم 7 أطفال و4 سيدات، و 118 مدنياً، بينهم 41 طفلاً، و28 سيدة على يد التحالف الدولي في شباط.
وتضمن التقرير توثيق استشهاد 66 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و3 سيدات، قضوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.
وذكر التقرير أن مختلف المحافظات السورية شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل، منذ بدء سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا وبشكل خاص المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لأنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد لا تخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل أكثر من 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها.
وأشار التقرير إلى انعكاسات الاتفاق على الأمور المعيشية للمدنيين، حيث أقبل المرضى على المشافي والنقاط الطبية والتحق الأطفال بمدارسهم بعد انقطاعهم عنها بسبب خوف ذويهم من فقدانهم جراء القصف المتكرر للمدارس والمشافي، كما ازداد نشاط الحركة التجارية في الأسواق، ونَشطت الورشات الخدمية في أعمال ترميم خدمات البنية التحتية.
وأوضح التقرير أيضاً أنه على الرغم من ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، وعمليات الموت بسبب التعذيب، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يُمكن للمجتمع الدولي وتحديداً للضامنَين الروسي والتركي أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.
وأشار التقرير إلى وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا تتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإن ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.
كما يؤكد أنه من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن الضحايا من قوات الأسد أو من تنظيم الدولة، ونسبة الخطأ مرتفعة جداً في توثيق هذا النوع من الضحايا، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ ومن وجهة نظر الشبكة تدخل الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لا يوجد لها داتا حقيقية، وبناء على ذلك فإن التقرير اكتفى بالإشارة إلى الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل الأطراف كافة، وعقد مقارنات بينهم.
وشدد التقرير على أن قوات الأسد والقوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل، وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
كما ارتكب تنظيم الدولة جرائم قتل عدة خارج نطاق القانون، التي تعتبر بمثابة جرائم حرب.
وورد في التقرير أن بعض فصائل المعارضة المسلحة ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون، ترقى لأن تكون جرائم حرب أيضاً، كما ارتكبت قوات الإدارة الذاتية وقوات التحالف الدولي جرائم حرب عبر جريمة القتل خارج نطاق القانون.
وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.
خرجت القوات الخاصة الروسية دفعة من قوات درع القلمون ، بعد تدريبها على حرب الصحراء بمعسكرات لياقة بدنية وتدريب على القتال الحر والفردي .
يقول أبو الجود القلموني المتحدث باسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود : " معسكرات التدريب لمليشيا درع القلمون تكون ضمن الفرقة الثالثة في مدينة القطيفة وبحقل الرمي في معضمية القلمون إضافة إلى تدريبات في مدينة النبك ومعسكرات سايقا في قاعدة حميم تحت اشراف ضباط روس .
يضيف أبو الجود القلموني : " تتألف هذه المليشيات بشكل كبير من أبناء القلمون الغربي والشرقي بشكل خاص تحت قيادة غير مباشرة من الفرقة الثالثة ، وظهر دورهم الكبير في معارك وادي بردى الأخيرة ومشاركتهم حاليا في معارك برزة والقابون "
تنتشر هذه المليشيا في القلمون الغربي ولديه مقر رئيسي في بلدة رنكوس ومدينة النبك وبالقلمون الشرقي في منطقة بدا .
حيث تعتبر منطقة بدا ومعضمية القلمون وعين التينة خزان بشري لهذه المليشيا بالإضافة لعناصر من مدن يبرود والنبك وجيرود وحفير فوقا وعدة مناطق أخرى، وتعتمد هذه المليشيا عبر مصالحات تجري للمنشقين والعساكر وإعادتهم بشكل فوري لجبهات القتال ويقدم لهذه المليشيا مبالغ ضخمة وبطاقات أمنية وسيارات.
يقول حسين أبو علي المتحدث باسم سرايا أهل الشام : " تسعى القوات الروسية إلى إحلال مليشيا درع القلمون لتكون شرطة وجيش أمان لمنطقة القلمون وذلك بالتزامن مع مفاوضات كانت تجري بين حزب الله وكتائب سرايا أهل الشام العاملة في جرود القلمون الغربي "
يضيف حسين أبو علي : " تقوم هذه المليشيا بتسوية أوضاع المطلوبين والمتطوعين ويبقون مطلوبين للنظام السوري حيث كان آخرها انضمام حوالي 35 شخص من مدينة التل إلى درع القلمون وإعلامهم أنهم لا يزالون مطلوبين لجهات أمنية أخرى وأنهم لن يستطيعوا التحرك إلا ضمن قوات درع القلمون "
جددت الطائرات الحربية لقوات الأسد اليوم، من قصفها منازل المدنيين في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، موقعة شهداء وجرحى، ضمن سياسة التضييق التي تنتهجها قوات الأسد وحلفائها على أهالي الحي لقبول الرضوخ والخروج من الحي.
واستهدف الطيران الحربي بعدة صواريخ منازل المدنيين في حي الوعر، موقعاً شهيدين وأكثر من 30 جريحاً، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء، وحالة تخوف من تكرار القصف أثناء تجمهر الأهالي وفرق الدفاع المدني لنقل المصابين.
ويواجه حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، حملة تصعيد غير مسبوقة من القصف اليومي من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، أوقعت العشرات من الشهداء والجرحى في الشهر الماضي وسط استمرار عمليات القصف.
وثق ناشطون في " شبكة أخبار إدلب" حصيلة الأحداث الميدانية في عموم محافظة إدلب، خلال شهر شباط لعام 2017، تضمن توثيق بالأرقام والأسماء لأعداد الشهداء ونقاط القصف من مختلف أنوع الأسلحة، والمرافق الخدمية التي تعرضت للاستهداف، استندت في ذلك للمتابعة الميدانية اليومية لفريق الشبكة والتوثيق الدقيق لتفاصيل كل حدث.
تضمن التوثيق تسجيل 109 نقطة قصف في عموم مدن وبلدات المحافظة، من مختلف أنواع الأسلحة، على الرغم من دخول المناطق المحررة ضمن اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه في 30 من شهر كانون الأول عام 2016، حيث سجل 146 خرقاً للهدنة المبرمة من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية الثقيلة والطيران المروحي.
وسجل استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ 164 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية، بينها 25 غارة وقصف صاروخي حملت ذخائر عنقودية، كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والاسطوانات المتفجرة لـ 8 نقاط في عموم المحافظة، و 11 نقطة استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، و 7 غارة لطيران التحالف الدولي.
وارتكبت الطائرات الحربية 6 مجازر في عموم محافظة إدلب خلال شهر شباط، توزعت على مدن وبلدات " مدينة إدلب 2، مدينة معرة مصرين، مدينة أريحا 2، مدينة خان شيخون" خلفت العديد من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
و بلغت حصيلة الضحايا الكلية لمحافظة إدلب 185 شخصاً، بينهم 21 طفلاً، و 14 امرأة، و 150 رجل، منهم 49 شخصاً، بينهم 4 أطفال و 4 نساء على يد قوات الأسد من قصف جوي ومدفعي ومعارك، و 37 بينهم 17 طفلاً و 10 نساء على يد القوات الروسي بقصف جوي وصاروخي بعيد المدى، و 99 شخصاً على يد جهات أخرى منها عمليات التفجير والتصفية و الاشتباكات التي دارت بين الفصائل العسكرية في المحافظة وقصف التحالف الدولي.
كما بلغت حصيلة الضحايا الذين قضوا على أرض محافظة إدلب وهم من محافظات أخرى في شهر شباط 169 شخصاً، بينهم 12 طفلاً، و 7 نساء، 18 منهم بقصف روسي.
وعلى صعيد المرافق الخدمية في المحافظة، وثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة لـ 10 مدارس تعليمية في عموم المحافظة، و 3 مساجد، و 7 مشافي ونقاط طبية، و مركز للدفاع المدني، وفرنين للخبر وعدة مرافق أخرى، تسبب القصف بتدمير غالبية هذه المرافق وإخراجها عن العمل.
وأشارت "شبكة أخبار إدلب" إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.
قال المجلس العسكري التابع لقوات قسد في مدينة منبج شرقي حلب، أنه اتفق مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات الأسد، التي ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات حسب بيان رسمي.
وعزا المجلس في بيانه الأمر "بهدف حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والدماء وما تحمله من مآسي وحفاظاً على أمن وسلامة مدينة منبج وريفها وقطع الطريق أمام الاطماع التركية بإحتلال المزيد من الأراضي السورية".
وتتخوف قوات قسد التي تسيطر على مدينة منبج من تقدم قوات درع الفرات باتجاه المدينة، لاسيما بعد التصريحات التركية عن نيتها مواصلة عملية درع الفرات بعد تحرير مدينة الباب، ما دفع قوات قسد للاتفاق مع قوات الأسد، التي غيرت مسار قواتها من جهة الباب وقامت بالتوجه باتجاه مدينة منبج، هدفهم في ذلك قطع الطريق على استمرار عملية درع الفرات، وفصل المناطق الواقعة تحت سيطرة قسد وتنظيم الدولة عن المناطق الخاضعة للثوار من خلال إدخال قوات الأسد للمنطقة.
كما تهدف قوات قسد من وراء هذه العملية حسب متابعين إلى قطع جميع طرق الإمداد والتجارة بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق تنظيم الدولة، من خلال تحول طرق المحروقات والبضائع التجارية القادمة من الرقة إلى منبج ومن خلال مناطق سيطرة قوات الأسد إلى عفرين مباشرة، دون المرور على مناطق الثوار.
وكانت شهدت الأيام الماضية اشتباكات بين قوات درع الفرات وقوات قسد شرقي مدينة الباب، تمكن خلالها الثوار من قتل عدد من عناصر قسد وتحرير قريتي تل تورين و قارة، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين على عدة محاور.