دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي جوبر شرقي العاصمة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ريف دمشق::
جرت معارك عنيفة جدا على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما تدور معارك عنيفة أيضا على جبهات مدينة زملكا.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيدين "طفل وسيدة" والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت مدينة زملكا وبلدات حوش الضواهرة والشوفينية وعين ترما لغارات جوية مماثلة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وتم استهداف أطراف بلدة عين ترما بصواريخ "أرض – أرض" وأطراف مدينة حرستا بقذائف الهاون.
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة بير الأفاعي في القلمون الشرقي دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على محور الساجور بمحيط مدينة منبج بالريف الشرقي حيث حاول الأخير تحصين نقاطه في المنطقة، ورد الثوار باستهداف الآليات بالأسلحة الثقيلة، حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي العنيف، وفي الريف الشمالي تعرضت مناطق قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في جبل برصايا لقصف مدفعي تركي عنيف جدا، وقال ناشطون أنه تسبب بسقوط أكثر من 13 قتيل في صفوف "قسد".
سقط شهيد وعدد من الجرحى من عناصر الجبهة الشامية جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قطاع قرية تويس بمحيط مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت أطراف مدينة جسرالشغور بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
سقط ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى جراء انفجار مجهول استهدف معهد شرعي تديره هيئة تحرير الشام في منطقة حفسرجة غربي مدينة إدلب، وعملت فرق الدفاع المدني والإسعاف على نقل الشهداء والجرحى للمشافي الميدانية.
حماة::
تعرضت بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي وبلدتي الزيارة والصخر بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
اندلعت حرائق ضخمة في الغابات والأراضي الزراعية المحيطة بمدينة مصياف جنوب غرب مدينة حماة بسبب موجة الحر الحالية.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المحطة الثالثة وحميمة شرق مدينة تدمر وعلى محيط منطقة آراك وقريتي الطيبة والكوم شمال شرقي المدينة.
درعا::
قامت الطائرات المروحية منتصف الليل بقصف أحياء درعا المحررة بالبراميل المتفجرة، بينما تعرضت بلدتي صماد والغارية الغربية ومدينة نوى لقصف مدفعي، ومنذ الصباح ولغاية الغروب شهدت المحافظة هدوءً نسبيا تخلله سقوط بعض القذائف هنا وهناك.
تعرض الملازم أول "ضرار البشير" القيادي في فرقة أسود السنة لمحاولة اغتيال عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارته في بلدة كفر شمس، حيث تم اكتشاف العبوة قبل انفجارها، إلا أن أحد عناصر الهندسة أصيب بجروح أثناء تفكيكها.
استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل عناصر تنظيم الدولة في بلدة جلين بالريف الغربي.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وعلى محيط مطار ديرالزور العسكري وحقل التيم النفطي ومنطقة المقابر، وترافقت مع قصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى، كما تعرضت فرازات النفط في بادية بقرص تحتاني بالريف الشرقي لغارات جوية مماثلة.
وردت معلومات عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف حي هرابش بعدة قذائف هاون.
الرقة::
جرت معارك عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة تمكن خلالها الأخير من تحقيق تقدم كبير في منطقة "المدينة القديمة" واستطاع كسر دفاعات التنظيم في المنطقة، حيث تدور المعارك وسط عشرات الغارات الجوية العنيفة من طيران التحالف الدولي وعشرات من قذائف المدفعية والصاروخية.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي جنوب بلدة العكيرشي زرعه تنظيم الدولة في المنطقة، كما حذر ناشطون المدنيين من أن المنطقة تحوي عشرات الألغام.
ميلشيا قسد تقتل شاب و تصيب اخر بعد اطلاق النار عليهم اثناء مطاردتهم من اجل التجنيد الاجباري جنوب قرية الحويجة قرب بلدة تل ابيض
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل عناصر الأسد وميليشيات فوج الجولان في مدينة البعث بقذائف المدفعية.
السويداء::
قالت صفحات إعلامية تابعة للأسد أن أشخاص قاموا باستهداف سيارة على طريق "بكا - ذيبين" بالريف الجنوبي الغربي ما أدى لسقوط جريح.
استهدفت قوات الأسد المنطقة الواقعة شمال غرب تل صعد بالريف الشمالي الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة.
الحسكة::
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية عناد بالريف الجنوبي سقط فيه عدد من القتلى في صفوف الأخير.
سقط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين جراء غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت منازل المدنيين في بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
أكد الدكتور "رياض حجاب" المنسق العام لهيئة العليا للمفاوضات، التزام الهيئة بالحل السياسي، وتعاونها المطلق مع الوساطة الأممية عبر مفاوضات جنيف، وضرورة إقناع موسكو وحلفائها باستحالة حسم الصراع في سوريا من خلال العمليات العسكرية، وذلك في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مساء اليوم الأربعاء 4 تموز/يوليو 2017 تناول آخر المستجدات المتعلقة بالشأن السوري.
وحذر "حجاب" من مخاطر التصعيد الذي تشهده البلاد من قبل إيران والميلشيات التابعة لها، ودفعها باتجاه التقسيم، مطالباً بتجنيب السوريين ويلات الحرب، وتوفير الحماية لهم من الجرائم التي يمعن بشار الأسد ونظامه في ارتكابها ضد المدنيين.
وأكد حجاب في هذا الصدد أن بشار الأسد قد فقد الشرعية بعد أن ثبت تورطه عدة مرات في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، مشيراً إلى أن بقاءه في منصبه يعزز الفوضى، ويرسخ دور المنظمات الإرهابية، ويجلب المزيد من الميلشيات الطائفية، ويؤجج التمييز والكراهية والاحتقان الطائفي.
ورأى حجاب أن الوسيلة الأنجع لطي هذا الملف هو تقديم الأسد وجميع من ثبت تورطه بارتكاب انتهاكات في حق السوريين للمحاكمة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، ونبه إلى ضرورة عدم فتح المجال لإيران لاستخدامه وسيلة لتحقيق أطماع التوسع الإقليمي ونشر الفوضى في دول المنطقة.
وفي نهاية الاتصال توجه د. حجاب الشكر الجزيل للرئيس الفرنسي على اهتمامه ومتابعته الشخصية للشأن السوري، الأمر الذي يعكس ما تناله جهود حل الأزمة السورية من أهمية على أعلى المستويات في الحكومة الفرنسية، متمنياً استمرار التنسيق والدعم الفرنسي للخروج من محادثات جنيف بنتائج فعلية يعود أثرها الإيجابي على الشعب السوري.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري لشهر حزيران الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة من قبل كافة الأطراف في سوريا، ووثّقت فيه ارتكاب 188 مجزرة في النصف الأول من عام 2017.
استعرض التقرير حصيلة مجازر النصف الأول من عام 2017، وقد اعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنه الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف بلغ عدد المجازر المرتكبة 188 مجزرة، 61 منها على يد قوات الأسد، و58 على يد قوات التحالف الدولي، و31 على يد القوات الروسية، و15 على يد تنظيم الدولة، و4 على يد قوات الحماية الشعبية الكردية، و19 على يد جهات أخرى.
وحسب التقرير فإن قوات الأسد ارتكبت 15 مجزرة في دير الزور، و11 مجزرة في ريف دمشق، و10 في إدلب، و7 في كل من حماة ودرعا، و5 في حمص، و4 في حلب، و1 في كل من دمشق والرقة، فيما ارتكبت القوات الروسية 22 مجزرة في إدلب، و4 مجازر في حلب، و3 في دير الزور، و1 في كل من الرقة وحماة، وارتكبت قوات التحالف الدولي 47 مجزرة في الرقة، و7 مجازر في دير الزور، و2 في الحسكة، و1 في كل من إدلب وحلب، كما وسجل التقرير ارتكاب تنظيم الدولة 8 مجازر في دير الزور، و6 في الرقة، و1 في حماة، وارتكبت قوات الحماية الشعبية 4 مجازر في الرقة، فيما وارتكبت جهات أخرى 11 مجزرة في حلب، و3 في دير الزور، و2 في دمشق، و1 في كل من درعا وإدلب واللاذقية.
وتسببت تلك المجازر بحسب الشبكة في استشهاد 2025 شخصاً، بينهم 720 طفلاً، و366 سيدة ، أي أن 54 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وفصّل التقرير في حصيلة ضحايا المجازر في النصف الأول من عام 2017 حيث قتلت قوات النظام السوري 602 شخصاً، بينهم 233 طفلاً، و115 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 305 شخصاً، بينهم 126 طفلاً، و70 سيدة، وقتل تنظيم الدولة 157 مدنياً، بينهم 52 طفلاً، و22 سيدة، كما قتلت قوات الحماية الشعبية: 33 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، و7 سيدات، وقتلت قوات التحالف الدولي: 600 مدنياً، بينهم 214 طفلاً، و111 سيدة، فيما قتلت جهات أخرى: 328 شخصاً، بينهم 83 طفلاً، و41 سيدة.
وقدّم التَّقرير حصيلة مجازر حزيران 2017، والتي بلغت 35 مجزرة، منها 11 على يد قوات النظام الأسد، و1 على يد قوات روسية، و17 على يد قوات التحالف الدولي، و4 على يد تنظيم الدولة، و1 على يد قوات الحماية الشعبية الكردية، و1 على يد جهات أخرى.
بحسب التقرير فإن قوات الأسد ارتكبت 7 مجازر في دير الزور، و3 في درعا، و1 في حماة، فيما ارتكبت القوات الروسية مجزرة واحدة في دير الزور، وارتكبت قوات التحالف الدولي 11 مجزرة في الرقة، و4 في دير الزور، و2 في الحسكة، كما ارتكبت قوات الحماية الشعبية الكردية مجزرة واحدة في الرقة، وارتكب تنظيم الدولة مجزرتين في كل من دير الزور والرقة. فيما سجل التقرير مجزرة واحدة في إدلب على يد جهات أخرى.
تسببت تلك المجازر بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة باستشهاد 274 شخصاً، بينهم 106 أطفال، و47 سيدة، أي أن 56 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
فصَّل التقرير في حصيلة ضحايا المجازر في حزيران، حيث بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد 88 شخصاً، بينهم 41 طفلاً، و12 سيدة، أما حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 22 شخصاً، بينهم 7 أطفال، 5 سيدات، بينما كانت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 131 مدنياً، بينهم 49 طفلاً، و26 سيدة، وبلغت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبها تنظيم الدولة 20 مدنياً، بينهم 6 طفلاً، و2 سيدة، فيما بلغت حصيلة المجازر على يد قوات الحماية الشعبية الكردية 6 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و2 سيدة. وبلغت حصيلة المجزرة على يد جهات أخرى 7 أشخاص بينهم طفلة.
وأوصى التقرير بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتوقف عن تعطيل القرارات التي يُفترض بالمجلس اتخاذها بشأن حكومة الأسد لأن ذلك يرسل رسالة خاطئة إلى جميع الدكتاتوريات حول العالم ويعزز من ثقافة الجريمة، وأوصى أيضاً بفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان.
أكدت العديد من الفصائل العاملة في مختلف المحافظات السورية "حركة أحرار الشام - جيش الإسلام - فيلق الرحمن - الجبهة الشامية - جيش اليرموك - جيش إدلب الحر - جيش النصر"، على أن انطلاق مفاوضات الأستانة في البداية هدف لتثبيت وقف إطلاق النار الشامل في سورية، وإنهاء المعاناة الإنسانية للسوريين بعد عجز المجتمع الدولي عن تقديم أي حلول عملية وضمانات تحمي الشعب السوري من المحرقة التي ترتكب بحقه من قبل نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس، مشيرة إلى أنها شاركت في هذا المسار لأسباب إنسانية، وانطلاقا من وجود تركيا كطرف ضامن.
ووصفت الفصائل عبر بيان مشترك صدر عنها إيران دولة راعية للإرهاب، وذات سلوك توسعي، تعمل على إيجاد شرخ مجتمعي في سورية معتمدة على ميليشيات طائفية، مهمتها دعم نظام الأسد، مشددة على أنه لا يمكن القبول بها كطرف ضامن أو راع لأي عملية سياسية، بل هي عدو محتل تستهدف تقويض هوية المجتمع السوري ومستقبله، وتجب محاسبتها على جرائمها في سورية، وجاء ذلك بعد خمسة أشهر من بدء مفاوضات الأستانة دون تحقيق نتائج ملموسة، أو تحويل وقف إطلاق النار إلى واقع ملموس، ودون التزام الطرف الروسي بدوره كضامن.
ونوهت الفصائل إلى أنه يتوجب على الجانب الروسي قبل الحديث عن تحوله لطرف ضامن التوقف التام عن استهداف المناطق المحررة بالقصف الجوي والعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف التهجير وضمان حق عودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم ومناطقهم، والإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم النساء والأطفال، وبيان مصير المفقودين، وإيقاف سياسة التجويع والحصار، من خلال تنفيذ أحكام القانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن.
وشددت الفصائل عبر بيانها على أن الفصائل الثورية المسلحة كانت أول من حارب الإرهاب، وقضت على وجوده في المناطق المحررة، في الوقت الذى كان فيه النظام يسهل ويحمى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
واعتبرت الفصائل أن سياسة نظام الأسد واستجلابه لميليشيات طائفية مصنفة دولياً تدعمها إيران من أهم أسباب استمرار وانتشار الإرهاب في سورية، وعليه فإن قوى الثورة لن تدخل في أي مشاركة للنظام لأي هدف مهما كان ظاهره، لأن النظام يمارس أسوأ أشكال إرهاب الدولة ضد الشعب السوري الطامح في الحرية والتغيير.
وطالبت الفصائل أن بوجوب أن يشمل وقف إطلاق النار جميع المناطق وفصائل الثورة بلا استثناء، ولفتت إلى تجاوب الفصائل الثورية المسلحة بطريقة إيجابية مع عملية وقف اطلاق النار، إلا أن الدولة الضامنة للنظام لم تستطع إلزامه بتطبيق بنود اتفاق أنقرة الموقع في ۲۹ كانون الأول 2016.
وأكدت الفصائل على التزامها الكامل بالثوابت الثورية الخمسة التي نصت عليها الوثيقة المشتركة بين المجلس الإسلامي السوري وباقي قوى وفعاليات الثورة، واعتبرتها السقف الحقيقي لأى مفاوضات أو عملية سياسية للتوصل إلى حل في سورية، مع استعدادها للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرة من شأنها التخفيف عن الشعب السوري، وأكدت أيضا على أن أي عملية سياسية لا تنسجم مخرجاتها مع هذا السقوف فإنها لا تمثل ثورة الشعب ولا تحقق آماله.
وفي ذات السياق فقد أصدرت فصائل الجبهة الجنوبية بيانا أكدت من خلاله على عدم وجود جدوى للمشاركة في المؤتمر وأعلنت مقاطعتها للمؤتمر مسبقا، ونفت وجود أي ممثل لها في المؤتمر، مع التنويه بعدم وجود أي تصريح لأي أحد للتكلم أو التفاوض أو تمثيل الجبهة الجنوبية.
وكان السيد أيمن العاسمي عضو المجلس العسكري الأعلى في "الجيش السوري الحر" قد حضر اجتماع الاستانة، حيث قالت وسائل إعلامية أنه حضر نيابة عن الجبهة الجنوبية، بينما نفى العاسمي ذلك وقال أنه حضر بصفة شخصية وقال أنا لم ادعي تمثيل الجبهة الجنوبية لكنني ناطق باسم الوفد، ولا أمثل من قاطع هذه المحادثات بحجة أن القصف لازال مستمر، وأضاف العاسمي كان الأجدى أن يقدموا رسائلهم للاجتماع ويطالبوا بهدنة أطول حتى نخلص حوران من القصف الذي منع الناس من أن يحصلوا على قوت يومهم.
وكانت عدة فصائل في الجبهة الجنوبية وأفراد وهيئاتٍ مدنية أعلنت تبرّأها من أي شخص من أبناء محافظة درعا يخرج عن رأي الجماعة ويشارك في هذا المؤتمر بأية صفة كانت، وقالت أن المدعو أيمن العاسمي لا يمثل الجبهة الجنوبية ولا علاقة له بحوران وفصائلها ولا يمثل أية هيئة سواء أكانت مدنية أم عسكرية، وسيتم إصدار مذكرة إحضار بحقه للمثول أمام الجهات الثورية المختصة لمحاكمته ثورياً.
والجدير بالذكر أن الأعداء "الأسدي والإيراني والروسي" لم يتوقفوا عن قصف وشن الهجمات على المناطق المحررة في مختلف المحافظات السورية، وخصوصا المشمولة باتفاق "خفض التوتر" ما وضع مصداقية مفاوضات الأستانة وما شابهها في الحضيض.
أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، " قاسم سليماني"، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاسد تزداد قوة يوماً بعد يوم، لافتاً الى أن ايران بات لها علاقة مع 100 آلاف الأشخاص في سوريا.
وقال سليماني، "هناك اعتقاد عام وعالمي انه لا يمكن هزيمة نظام الأسد وان قوات الاسد تزداد قوة يوماً بعد يوما "، مشيراً الى أن بلاده أصبح لها علاقة بمئات الآلاف من الاشخاص في سوريا فيما كانت في السابق علاقتها لا تتعدى أصابع اليد.
وأوضح سليماني، في كلمة له، بحسب ما نقلت وكالة "مهرة" للأنباء، أن "داعش احتل أجزاء من سورية والعراق لتشكيل دولته، وبهدف محاصرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، معتبراً أن الامر كان "مؤامرة فاشلة".
ولفت قائد فيلق القدس الى أن هناك دول تراجعت عن مواقفها السابقة ووقفت الى جانب ايران، دون الاشارة الى تلك الدول، مؤكداً أن أن ايران أحد الاطراف المنتصرة فيما يقع من انتصارات في المنطقة.
ودافع سليماني عن القصف الصاروخي لمواقع تنظيم الدولة في دير الزور رداً على الهجومين الذين وقعا في طهران، وشدد على إن إيران لن تسكت على أي هجوم يشن ضدها، وسترد بقوة، مشيراً مجدداً إلى دور الحرس الثوري في تطوير الصواريخ المحلية الصنع التي رأى أنها تدافع عن أمن البلاد.
يواصل اللاجؤون السوريون في تركيا، العودة إلى مناطقهم المحررة من تنظيم الدولة في إطار عملية درع الفرات، ليصل عدد الذين يغادرون الاراضي التركية إلى جرابلس يومياً قرابة 200 سوري بينهم نساء وأطفال.
وبعد إنهاء الإجراءات الرسمية لدى مديرية الهجرة في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، يجتاز السوريون معبر "قارقامش" الحدودي بين البلدين، حاملين ما تيسر لهم من الأمتعة والحقائب.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا، العائدين إلى مدينة جرابلس شمالي سوريا 44 ألف و106 أشخاص، منذ تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإرهابي في إطار عملية درع الفرات.
وبحسب وكالة الاناضول، يتكفل عناصر من الجيش الحر في منطقة درع الفرات، بنقل الأمتعة والحقائب للعائدين من المعبر الحدودي وحتى منازلهم.
واطلقت القوات التركية، عملية "درع الفرات"، في 24 أغسطس/ آب الماضي، لمساندة الجيش الحر، في تطهير المناطق الحدودية من عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، وتحررت معظم المناطق السكنية ما بين مدينتي عزاز وجرابلس شمالي سوريا، واعلنت تركيا انتهاء عملية "درع الفرات" ونجاحها في 29 مارس/آذار الماضي.
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، 8 انتهاكات بحق الإعلام في سوريا خلال شهر حزيران 2017، بنسبة انخفاض كبيرة مقارنة بالأشهر السابقة وذلك نتيجة لاستمرار انخفاض وتيرة الأعمال العدائية ووقف القصف في أغلب المناطق داخل سوريا.
وجاء في التقرير الشهري الصادر عن المركز، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم الدولة تصدر قائمة المنتهكين بارتكابه 4 انتهاكات فيما ارتكب نظام الأسد انتهاكين، في حين لم يتم التعرف على المسؤولين عن ارتكاب انتهاكين آخرين ليتم تقيديهما ضد مجهول.
وبحسب التقرير كان من أبرز الانتهاكات خلال الشهر الماضي استشهاد الناشط الإعلامي "مهران الكرجوسلي" جراء قصف قوات الأسد لبلدة حزة بريف دمشق، فيما قضى الصحفي "ماهر زياد أبو حمزة" في ظروف غامضة بالقرب من مدينة السويداء بعد أن أطلق مجهولون النار عليه داخل سيارته، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ انطلاق الثورة السورية في منتصف آذار / مارس عام 2011، إلى409 إعلاميين.
من جهة أخرى، فقد سجل حزيران الماضي إصابة 6 إعلاميين بجروح ورضوض مختلفة 5 حالات كانت على يد كل من تنظيم الدولة ونظام الأسد وأخرى لم يحدد الجهة المسؤولة عنها.
وتوزعت الانتهاكات جغرافياً بين عدة محافظات سورية، حيث شهدت محافظة الرقة وقوع 3 انتهاكات، بينما سُجل انتهاكان في ريف دمشق، فيما شهدت محافظات إدلب، حلب، والسويداء وقوع انتهاك واحد في كل منها.
ودعا المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وطالب الأطراف الفاعلة في سوريا والأطراف الدولية المعنية بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين والدفاع عنهم وعن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في سوريا.
وأوصى المركز في ختام تقريره باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا".
دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي جوبر شرقي العاصمة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ريف دمشق::
معارك عنيفة جدا على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية تمكن فيها الثوار من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما تدور معارك عنيفة أيضا على جبهات مدينة زملكا.
غارات جوية عنيفة على مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدى لسقوط شهيدين "طفل وسيدة" والعديد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة زملكا وبلدات حوش الضواهرة والشوفينية وعين ترما لغارات جوية مماثلة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة بير الأفاعي في القلمون الشرقي دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية بالريف الشرقي على محور الساجور بمحيط مدينة منبج حيث حاول الأخير تحصين نقاطه في المنطقة والثوار استهدفوا الآليات بالأسلحة الثقيلة، حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي العنيف، وفي الريف الشمالي تعرضت مناطق قسد في جبل برصايا لقصف مدفعي تركي عنيف جدا قال ناشطون أن تسبب بسقوط أكثر من 13 قتيل في صفوف قسد.
سقط شهيد وعدد من الجرحى من عناصر الجبهة الشامية جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قطاع قرية تويس بمحيط مدينة الباب بالريف الشرقي.
ادلب::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف أطراف مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي وبلدتي الزيارة والصخر بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المحطة الثالثة وحميمة شرق مدينة تدمر وعلى محيط منطقة آراك وقريتي الطيبة والكوم شمال شرقي المدينة.
درعا::
قامت الطائرات المروحية مساءً بقصف أحياء درعا المحررة بالبراميل المتفجرة، كما تعرضت بلدات صماد والغارية الغربية ومدينة نوى لقصف مدفعي، ومنذ الصباح ولغاية الغروب شهدت المحافظة هدوء نسبيا تخلله بعض القذائف هنا وهناك.
استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل تنظيم الدولة في بلدة جلين بالريف الغربي.
ديرالزور::
غارات جوية من الطيران الحربي استهدف أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة ترافقت مع قصف مدفعي، كما تعرضت فرازات النفط في بادية بقرص تحتاني بالريف الشرقي لغارات جوية مماثلة.
الرقة::
معارك عنيفة متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة تمكن فيها الأخير من تحقيق تقدم كبير في منطقة "المدينة القديمة" واستطاع كسر دفاعات التنظيم في المنطقة، حيث تدور المعارك وسط عشرات الغارات الجوية العنيفة من طيران التحالف الدولي وعشرات من قذائف المدفعية والصاروخية.
سقوط شهيد جراء انفجار لغم أرضي جنوب بلدة العكيرشي زرعه تنظيم الدولة في المنطقة، كما حذر ناشطون المدنيين أن المنطقة تحوي عشرات الألغام وطالبوهم بتوخي الحذر.
السويداء::
قالت صفحات إعلامية تابعة للأسد أن أشخاص قاموا بإستهداف سيارة على طريق "بكا - ذيبين" بالريف الجنوبي الغربي تسببت بسقوط جريح.
الحسكة::
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قسد في قرية عناد بالريف الجنوبي سقط فيه عدد من قتلى الأخير.
سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين جراء غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت منازل المدنيين في بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، مركز الدفاع المدني " 114" في منطقة المرج بريف دمشق، خلف أضرار مادية كبيرة في المركز وتجهيزاته، في سياق الحملات الممنهجة التي تمارسها قوات الأسد وحلفائها ضد المؤسسات الطبية والإنسانية.
وتعرضت بلدات "حوش الصالحية و أوتايا و النشابية" في منطقة المرج، لقصف جوي مركز من قبل الطيران الحربي، خلف العديد من الجرحى المدنيين، بينهم أطفال، حيث عملت كوادر الدفاع المدني في مركز 114 على إسعاف الجرحى، قبل أن تتعرض للقصف الذي أوقع أضرار كبيرة فيه.
كما شنت طائرات الأسد الحربية عدة غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما، خلفت شهيد طفل وعدد من الجرحى، في حين تعرضت بلدة الشيفونية لغارات مماثلة، وقصفت قوات الأسد بصاروخ ارض أرض أطراف بلدة عين ترما، وقذائف المدفعية قرية المحمدية، مخلفة جرحى بين المدنيين.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية والأحياء الشرقية من العاصمة دمشق لقصف جوي ومدفعي مركز بشكل يومي، على الرغم من دخول المناطق ضمن اتفاق خفض التصعيد، وسط محاولات تقدم يومية لقوات الأسد على جبهات عين ترما وحي جوبر ومواقع أخرى.
نقلت مصادر محلية في بلدة الهامة بريف دمشق، عن تجهيز قوات الأسد والأفرع الأمنية لقوائم جديدة لعشرات الشباب، تجبرهم فيها على الخروج من البلدة باتجاه الشمال السوري، يتوقع أن يبدأ التطبيق خلال الأيام القادمة بشكل قسري.
وذكرت المصادر أن قوات الأسد ومن خلفها ميليشيات الشبيحة تحاول تفريغ المناطق التي شهدت مصالحات مع نظام الأسد من فئة الشباب، خاصة كل من يرفض الانضمام لها أو الالتحاق بقوات الأسد، حيث تنظر لها على أن وجودها يشكل خطراً عليها، لذلك تعمل على تصعيد ممارسات التضييق والتعرض لهم وإيصالهم لقبول الخروج من مناطقهم باتجاه الشمال السوري.
ونوهت المصادر إلى أن اجتماعاً عقد بالأمس للجنة المصالحة الموجودة في البلدة، أبلغ الشباب بالقوائم الجديدة التي يترتب عليهم الخروج من البلدة باتجاه الشمال السوري.
وكانت شنت قوات الأسد وعناصر الشبيحة العديد من عمليات الدهم والاعتقال بحق العديد من شباب البلدة، على الرغم من تضمن الاتفاق الموقع مع قوات الأسد على منح مهلة للمنشقين عن قوات الأسد و المتخلفين عن خدمة العمل مدتها 6 أشهر ليتمكنوا من تسوية أمورهم المدنية فالمتخلفين يكون لديهم الوقت الكافي ليعدوا ترتيب أوراق دراستهم و التأجيل بشكل نظامي بموجب ورقة مدرسية او جامعية أما المنشقين فالمدة من شأنها منحهم الوقت ليحسموا قراراهم .
أكدت مديرية صحة دمشق وريفها الحرة، وصول أكثر من 30 مصاباً بحالة اختناق إلى المشافي الطبية التابعة لها في الغوطة الشرقية، مصدرها جبهة وادي عين ترما، في يوم السبت الموافق للأول من شهر تموز الجاري.
وأضافت المديرية في بيان لها أن حالات الاختناق كانت نتيجة قصفهم بغاز والخز الرائحة، وتكرر الأمر فجر الأحد بورود 10 حالات تعاني من نفس الأعراض (زلة تنفسية - تسرع تنفس -احتقان ملتحمة - تغيم وعي ) اثر تعرضهم للقصف بالغاز ايضاً على جبهة زملكا تم علاج المصابين وتحسنت حالتهم بشكل جيد خلال ٢٤ ساعة مما يرجح أنهم تعرضوا للقصف والإصابة بغاز الكلور.
بدوره "فيلق الرحمن" نوه إلى أن نظام الأسد خرقت من جديد التزاماته الدولية، و استخدم الغاز السام في هجومه على أحياء زملكا و عين ترما، بالقرب من الغوطة الشرقية، كدليل على هشاشة قواته وخوفها وعدم قدرتها على القتال رغم دعم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية الطائفية.
وقال الفيلق في بيان رسمي "بدأ الهجوم الأول في حوالي الساعة 14:45 يوم 1 يوليو / تموز 2017 عندما استهدف نظام الأسد عين ترما بالغازات السامة عبر القصف المدفعي حيث لم تتمكن قواته وميليشياته الداعمة من التقدم في المنطقة، وأسفر الهجوم عن إصابة 31 شخصاً من مقاتلي "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، ومعظمهم يعانون من أعراض اختناق شديد ويشتبه الأطباء والعاملون الطبيون الذين يعالجون الإصابات في أن الغاز السام المستخدم في الهجوم هو الكلور نظرا لأعراض وشدة الإصابات".
وأضاف "بدأ الهجوم الثاني في حوالي الساعة 1:30 من صباح يوم 2 يوليو / تموز 2017 عندما استخدمت وحدات المشاة التابعة لنظام الأسد والميليشيات الداعمة لها غازات سامة في حي زملكا. وأسفر الهجوم عن إصابة 10 أشخاص معظمهم يعانون من اختناق شديد. كما يشتبه في أن عامل الكلور هو الغاز المستخدم في الهجوم، وفقا لما ذكره الطاقم الطبي الذي يعالج الضحايا".
وأدان فيلق الرحمن الهجمات والقصف على الأحياء المحاصرة في الغوطة الشرقية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات متضافرة وعاجلة لوقف استخدام الغازات السامة والأسلحة الكيميائية ضد السوريين ومعالجة الانتهاكات المتكررة لالتزامات الدولية لنظام الأسد.
وأبدى الفيلق ترحيبه بجميع الجهود المبذولة للتحقق من هذه الهجمات، معلناً عن استعداده لتيسير الزيارات إلى مواقع الهجوم وحماية جميع ممثلي المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فضلا عن وسائط الإعلام الدولية .
تسبب اندلاع حريق، لم تعرف مسبباته، ليلة الثلاثاء، في مخيم "تل سرحون"، للنازحيين السوريين في منطقة البقاع، الى مقتل طفل واصابة عدد من النازحين السوريين.
وأكد الصليب الأحمر اللباني، مقتل طفلة وإصابة آخرين بحريق اندلع، الليلة الماضية، في مخيم تل سرحون للنازحين السوريين بالبقاع، على طريق دير زنون- رياق- منطقة بر الياس، في الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، ما أدلى لتدمير قرابة 20 خيمة من أصل 100 يضمها المخيم.
ولفت الصليب الاحمر الى أن الحريق أدى إلى وفاة طفلة وجرح 14 شخصا تم إسعافهم في الموقع، وكانت هناك 7 حالات حرجة، نقل منها 5 حالات إلى مستشفيات المنطقة.
ولم تعرف أسباب الحريق حتى الآن، ولم تصرح أي جهة معنية عن سبب تلك الحرائق، التي تزايدت في الآونة الاخيرة في مخيمات اللاجئيين السوريين، والتي سبقتها حريق في مخيم "الرائد" للاجئين السوريين في البقاع الأوسط، يوم الأحد، والذي أدى إلى مقتل 4 نازحين سوريين، وإصابة آخرين، كما سجل عدد من حالات الاختناق.
ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئيين في لبنان، فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يزيد عن المليون و200 ألف لاجىء، ويحظى البقاع بما يزيد نسبته عن 34% من الإجمالي الكلي للاجئين السوريين وفقاً للأرقام الأخيرة التي أعلنتها المفوضية، يعيش غالبيتهم في مخيمات عشوائية داخل القرى والبلدات الريفية والجبلية.