صحة دمشق الحرة تؤكد استخدام غازات سامة في زملكا وعين ترما، وفيلق الرحمن يدين الهجوم
صحة دمشق الحرة تؤكد استخدام غازات سامة في زملكا وعين ترما، وفيلق الرحمن يدين الهجوم
● أخبار سورية ٤ يوليو ٢٠١٧

صحة دمشق الحرة تؤكد استخدام غازات سامة في زملكا وعين ترما، وفيلق الرحمن يدين الهجوم

أكدت مديرية صحة دمشق وريفها الحرة، وصول أكثر من 30 مصاباً بحالة اختناق إلى المشافي الطبية التابعة لها في الغوطة الشرقية، مصدرها جبهة وادي عين ترما، في يوم السبت الموافق للأول من شهر تموز الجاري.

وأضافت المديرية في بيان لها أن حالات الاختناق كانت نتيجة قصفهم بغاز والخز الرائحة، وتكرر الأمر فجر الأحد بورود 10 حالات تعاني من نفس الأعراض (زلة تنفسية - تسرع تنفس -احتقان ملتحمة - تغيم وعي ) اثر تعرضهم للقصف بالغاز ايضاً على جبهة زملكا تم علاج المصابين وتحسنت حالتهم بشكل جيد خلال ٢٤ ساعة مما يرجح أنهم تعرضوا للقصف والإصابة بغاز الكلور.

بدوره "فيلق الرحمن" نوه إلى أن نظام الأسد خرقت من جديد التزاماته الدولية، و استخدم الغاز السام في هجومه على أحياء زملكا و عين ترما، بالقرب من الغوطة الشرقية، كدليل على هشاشة قواته وخوفها وعدم قدرتها على القتال رغم دعم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية الطائفية.

وقال الفيلق في بيان رسمي "بدأ الهجوم الأول في حوالي الساعة 14:45 يوم 1 يوليو / تموز 2017 عندما استهدف نظام الأسد عين ترما بالغازات السامة عبر القصف المدفعي حيث لم تتمكن قواته وميليشياته الداعمة من التقدم في المنطقة، وأسفر الهجوم عن إصابة 31 شخصاً من مقاتلي "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، ومعظمهم يعانون من أعراض اختناق شديد ويشتبه الأطباء والعاملون الطبيون الذين يعالجون الإصابات في أن الغاز السام المستخدم في الهجوم هو الكلور نظرا لأعراض وشدة الإصابات".

وأضاف "بدأ الهجوم الثاني في حوالي الساعة 1:30 من صباح يوم 2 يوليو / تموز 2017 عندما استخدمت وحدات المشاة التابعة لنظام الأسد والميليشيات الداعمة لها غازات سامة في حي زملكا. وأسفر الهجوم عن إصابة 10 أشخاص معظمهم يعانون من اختناق شديد. كما يشتبه في أن عامل الكلور هو الغاز المستخدم في الهجوم، وفقا لما ذكره الطاقم الطبي الذي يعالج الضحايا".

وأدان فيلق الرحمن الهجمات والقصف على الأحياء المحاصرة في الغوطة الشرقية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات متضافرة وعاجلة لوقف استخدام الغازات السامة والأسلحة الكيميائية ضد السوريين ومعالجة الانتهاكات المتكررة لالتزامات الدولية لنظام الأسد.

وأبدى الفيلق ترحيبه بجميع الجهود المبذولة للتحقق من هذه الهجمات، معلناً عن استعداده لتيسير الزيارات إلى مواقع الهجوم وحماية جميع ممثلي المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فضلا عن وسائط الإعلام الدولية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ