كشفت صحيفة إسرائيلية، عن لقاءات سرية جمعت الولايات المتحدة وروسيا واسرائيل، وعقدت في العاصمة الأردنية عمان، قبيل الإعلان عن اتفاق خفض العنف جنوبي سورية.
وأشارت صحيفة هارتس إلى أن اللقاءات عقدت بموازاة اللقاءات الثلاثية التي ضمت في عمان مندوبين عن روسيا والولايات المتحدة والأردن، وسبقت إعلان وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، في الثامن من تموز/يوليو الماضي.
وطالبت إسرائيل خلال هذه اللقاءات بأخذ مصالحها الأمنية بعين الاعتبار، وأن يكون الاتفاق ليس مجرد اتفاق للمدى القصير والمتوسط، كما اعتبرت كل من روسيا والولايات المتحدة، اللتين سعتا لتكريس الاتفاق لتسهيل مهمة تركيز الجهود الحربية ضد تنظيم الدولة، مشددة على إبعاد القوات الإيرانية وقوات حزب الله وباقي المليشيات الشيعية من الأراضي السورية كليا، وليس فقط على مسافة 20 كلم من الحدود مع الجولان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه نتنياهو عاد بعد ذلك وهاجم الاتفاق بعد تسلم إسرائيل نسخة من المسودة، إذ اكتشف بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أن الاتفاق لا يتطرق إطلاقا إلى الوجود الإيراني في سورية ولا المصالح الأمنية الإسرائيلية، بعد ان اكتشف ان الاتفاق الروسي الأميركي يكرس عمليا الوجود الإيراني في سورية.
وكتبت الصحيفة أن الانتقادات الإسرائيلية للاتفاق في المرحلة الأولى جاء فيها أن روسيا ستضمن أخذ الاعتبارات والمصالح الأمنية الإسرائيلية بعين الاعتبار عند تطبيق الاتفاق.
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون يوم الأربعاء الماضي، أن بلاده لن تتعاون مع روسيا في سورية إلا بشرط إخراج القوات الإيرانية منها.
أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أن التهديد المتأتي من الإرهاب لم يختف بعد، على الرغم من التقدم في التسوية السورية ومحاربة الإرهاب.
وقال لافروف، في ختام مباحثاته مع نظيره الإندونيسي، "على الرغم من التقدم المعين في قضية التسوية السورية ومحاربة الإرهاب، إلا أن التهديد القادم من تنظيم داعش الإرهابي لم يختف".
ولفت الوزير الروسي الى ان "المنتمون إلى هذه المجموعة الإجرامية ينتشرون في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك في المناطق القريبة من روسيا وأندونيسيا".
وكانت رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، "فاليري غيراسيموف"، التقى مع نظيره الأمريكي، "جوزيف دانفورد"، عبر الهاتف، وبحثا تطورات الوضع الأمني في سوريا والعراق.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات الإدارة الذاتية مارست بشكل واسع ألواناً مختلفة من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان في المناطق التي تُسيطر عليها وبشكل خاص عبر عمليات الاعتقال التعسفي، والخطف، والإخفاء القسري، والتَّعذيب، طالت نشطاء ومعارضين ومنتقدين سياسيين.
وسجلت الشبكة منذ بداية عام 2017 حتى الآن ما لا يقل عن 169 حادثة اعتقال وإخفاء قسري استهدفت النشطاء والسياسيين، تمَّ الإفراج عن 72 منهم فيما لا يزال الـ 97 الباقين قيد الاعتقال التَّعسفي أو الاختفاء القسري، ولم تقُم تلك القوات بتوجيه مذكرة اتهام، وبعد الاعتقال لم تطَّلع معظم عائلات المحتجزين على مكان احتجاز ذويهم، أو توضيح ما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا، وغالباً ما يترافق هذا الاعتقال مع إهانة وتعذيب، والذين أُفرِجَ عنهم لم يخضعوا لمحاكمات عادلة، بل عبارة عن إجراءات شكليَّة، كما أن مراكز الاحتجاز لا تتوفَّر فيها المقومات الأساسية من الرعاية الطبية والنظافة الشخصية، والمياه، والطعام والتَّهوية، وهذا تسبّب في انتشار الأمراض بين المحتجزين، كما لا يتمكَّنُ المحتجزون من توكيل محامٍ، ولا تستطيع عائلاتهم زياتهم بشكل منتظم.
وأضافت الشبكة أنه في 13/ أيار/ 2017 سجلت اعتقال الإعلامي ومراسل برنامج أرك (ARK) التابع لقناة زاغروس الفضائية برزان حسين لياني، بعد توجهه من بلدته معبدة بريف محافظة الحسكة الشرقي نحو مدينة الرميلان؛ لإجراء مكالمة هاتفية من أجل الاطمئنان على عائلته، يبلغ برزان من العمر 43 عاماً، متزوج ولديه أطفال، وقد جرى اعتقاله واقتياده مع سيارته من قبل عناصر مسلحة أخبر مقربون منه أنهم استطاعوا التأكد بعد مرور أسبوع على اختفائه من أن العناصر المسلحة تتبع لقوات الإدارة الذاتية.
وبحسب ما أفاد أصدقاء لعائلة برزان للشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنهم لدى تواصلهم مع قوات الإدارة الذاتية في مدينة الرميلان، أنكروا اعتقاله ورفضوا الإدلاء بأية معلومات عنه أو عن مكان احتجازه وبقي قيدَ الاختفاء القسري حتى 17/ تموز/ 2017 عندها فقط سمحت قوات الإدارة الذاتية لزوجته بزيارته للمرة الأولى ولمدة دقائق محدودة في مكان احتجازه في سجن بي نافكري الذي يقع قرب مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وحصلت الشبكة على معلومات تُشير إلى أنه قد جرى احتجاز برزان قرابة 45 يوماً في الحبس الانفرادي وتعرَّض لسوء معاملة ونقص في الرعاية الصحية، كما أنه بدأ يُعاني من تدهور في حالته الصحية بسبب مرض مُزمن يُعاني منه منذ وقت سابق.
وأوضحت الشبكة على الرغم من مرور قرابة ثلاثة أشهر على اعتقال برزان لم توجِّه قوات الإدارة الذاتية أية تُهمة له كما لم تُخضعه لأية مُحاكمة ولم تسمح له بتوكيل محامٍ أو التَّواصل مع عائلته، وقد حصلت على رواياتٍ من بعض المفرجِ عنهم من سجن بي نافكري أطلعوها عبرها على ظروف الاحتجاز السيئة في السجن، وبشكل أساسي افتقاره إلى نظام التَّهوية والمساحة الكافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المحتجزين، وشبه انعدام الرعاية الصحية، وانخفاض مخصصات الغذاء اللازم للمحتجزين، وتعمُّد إدارته إساءة معاملة المحتجزين، إضافة إلى عدم إخضاعهم لأية مُحاكمة، وتعريضهم للتَّعذيب بالضرب، والحبس الانفرادي.
وقالت الشبكة إنه يتوجب على قوات الإدارة الذاتية أن تُفرِج عن الإعلامي برزان حسين لياني وجميع المعتقلين تعسفياً في مراكز احتجازها بشكل فوري، وأن تسمح لهم بتوكيل محامٍ ورؤية عائلاتهم، وإقامة محاكمة عادلة لهم، والالتزام بمعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والتوقف عن الإخفاء القسري واستخدام التَّعذيب بحق الخصوم السياسيين والعسكريين، وفتح تحقيق فوري ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم في محاكمات علنية.
كما يجب على الدول الداعمة لقوات الإدارة الذاتية الضغط عليها لوقف تجاوزاتها كافة في جميع المناطق والبلدات التي تُسيطر عليها، والبدء بإنشاء ودعم مجالس محلية من جميع أبناء المجتمع المحلي لإدارة تلك المناطق بشكل مدني.
قام رتل عسكري مؤلف من 30 سيارة مدعومة بالرشاشات تابعة لحركة نور الدين زنكي ليلاً، بمداهمة مستودعات المول الخيري في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وقامت بالعبث في محتوياته واستدعاء المسؤولين عنه، قبل أن تفرغ جزء منها وتغادر الموقع.
وقالت مصادر ميدانية لـ شام إن حركة الزنكي داهمت مستودعات المول الخيري المدعوم من منظمة "IHH" التركية، والذي كانت تديره سابقاً جمعية نفحات الشام، بحجة أن الجمعية توالي أحرار الشام وتريد اعتقال مدير الجمعية، مع العلم أن نفحات الشام أنهت عملها على المول وبات يتبع مباشرة للمنظمة التركية.
وذكر المصدر أن عناصر حركة الزنكي قامت بدخول المستودعات المخصصة لإغاثة المهجرين وعملت على العبث في محتوياته وتخريبها، قبل أن تقوم بإفراغ قسم من المساعدات الإنسانية الموجودة في المستودعات في سيارات عدة وغادرت الموقع دون اعتقال أي شخص.
ولفت المصدر إلى أن تحرير الشام قامت بعد سيطرتها على مدينة الدانا القريبة بدخول المول الخيري في المدينة والتابع لذات المنظمة، وأنها أوعزت لحركة الزنكي لدخول المستودعات في ترمانين، والهدف هو الضغط على المنظمة التركية للتعامل مع الجمعيات التابعة لتحرير الشام فقط.
وعملت منظمة IHH التركية بريف إدلب مؤخراً، على استحداث طريقة جديدة لدعم العائلات المهجرة وعوائل الشهداء والمحتاجين ممن يستوفون شروط الإعانة التي تقدمها المنظمة في المناطق المحررة لاسيما محافظة إدلب، عن طريق فتح مولات "أسواق تجارية" مخصصة لدعم هذه العائلات عن طريق القسائم الشرائية المجانية.
وافتتحت المنظمة العديد من المولات في ريف محافظة إدلب، خصصت للمهجرين من حلب ودمشق وريفها وريف حمص، حيث تتضمن المولات أقسام عدة تشمل كل ما يحتاجه المهجرين من لوازم حياتية ومنزلية، حيث يتم توزيع قسائم مجانية على العائلات ويكون لهم حرية التسوق من المولات وشراء ما يحتاجونه وما يرون أنه مناسب لهم، من ملبس ومأكل وحاجيات منزلية.
وشهدت المولات التي افتتحت في عدة مناطق منها ترمانين والدانا، إقبال كبير من قبل المهجرين وكل من يشملهم دعم المنظمة، أغنتهم بنسبة كبيرة عن مشاكل السلل الإغاثية التي قد لا تكون إحدى حاجيات العوائل الأساسية، والتي شابها الكثير من الإشكالات منها التوزيع وعدم انتظامها، وارتباطها بكمية الدعم المقدم من المنظمات التي لا يمكنها تغطية جميع المحتاجين.
صمم الصحافي ومطور الألعاب الفرنسي، "فلورنت ماروين"، لعبة فيديو جديدة، تستمد أحداثها من حكايات اللاجئين السوريين، وأطلق عليها اسم "تقبرني يا حبي"، والتي تحمل رسالة للأوروبيين، لتجعلهم يشعرون بمأساة اللاجئين السوريين.
وإذا ما حاولنا أن نفسّر سبب اهتمام العديد من مطوري ألعاب الفيديو في الآونة الأخيرة، بإدراج القضية السوريّة ضمن ألعابهم، فإن السبب يعود إلى أمرين: فإما أن يكون الهدف تجاريا، فتدر اللعبة أرباحاً هائلة بسبب مركزية القضية السورية في الإعلام العالمي، أو أن يكون السبب سياسياً، كما هو الحال في لعبة "وحدة النمر".
وبحسب ما أكد ماروين، للصحفية لوسي سولييه في صحيفة Le Monde الفرنسية، فإن هذا الخيار جاء ليلائم سوء شبكة الإنترنت داخل سورية، فهو سيساعد الأوروبيين على إدراك شعور اللاجئين السوريين بشكل أفضل.
ومن خلال التعليمات التي يوجهها "ماجد" لـ"نور"، فإن مستخدم اللعبة سيودي بنور إلى "الخلاص في أوروبا أو التهلكة بالبحر أو البقاء في سورية أو حتى في إحدى دول الجوار"، وهذه النصائح ستودي بنور إلى أحد السيناريوهات 19، التي استمدها ماروين من حكايات سوريين في الواقع، تواصل معهم بنفسه، وحصل على موافقتهم لتحويل مأساتهم للعبة فيديو.
وتفاخر ماروين عبر تصريحاته، بأن هذه اللعبة ستكون أول لعبة تجمع بين العمل الصحافي وألعاب الفيديو والتسلية.
و أكد موقع هيئة الإذاعة الكندية CBC، أن لعبة "تقبريني يا حبي" جزء من فئة جديدة من الألعاب، تسمى عادةً بـ"ألعاب التعاطف"، وتستخدم رواياتها وتقنياتها الأساسية لإثارة المشاعر الإنسانية القوية، وتجعلك متصلاً بأناس وأماكن غير مألوفين لك.
وستصبح لعبة "تقبريني يا حبي" متوفرة للتحميل على متجر جوجل بلاي ومتجر آبل للتطبيقات، في سبتمبر/أيلول المقبل.
جدير بالذكر، أن الأمم المتحدة أعلنت عام 2016 عن حاجة أكثر من 13.5 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية، بينهم 6 ملايين نازح داخل سوريا، و4.8 مليون آخرون خارج سوريا، بينما سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 4,863,684 لاجئاً سورياً.
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، "فاليري غيراسيموف"، بحث مع نظيره الأمريكي، "جوزيف دانفورد"، عبر الهاتف، تطورات الوضع الأمني في سوريا والعراق.
وأفادت الدفاع الروسية، بأن الطرفين "تبادلا الآراء حول الوضع في سوريا والعراق"، كما بحثا "الخطوات اللاحقة في مكافحة المنظمات الإرهابية الدولية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية.
وذكرت الوزارة أن المحادثات تناولت أيضا "مسائل متعلقة بأداء منطقة خفض التوتر في جنوب شرق سوريا".
وكانت كل من روسيا وأمريكا والأردن اتفقت على مذكرة تفاهم تضمنت مبادئ لإقامة "منطقة آمنة" في درعا وريفها جنوب سوريا، تمتد بعمق 30 كيلومتراً من حدود الأردن، وتضمن ابتعاد القوات الإيرانية عن الحدود، في شهر حزيران الماضي.
دعت الهيئة الشرعية لاتحاد قوات جبل الشيخ العاملة في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق الغربي كل من تورط بعمالة أو إعانة لنظام الأسد أو حاول النظام جره لذلك بالمسارعة للتوبة والإنابة والعودة لصفوف الثورة السورية، مهما كانت فترة تعامله.
وشددت الهيئة على أن التائب سيصبح معصوم الدم قبل التمكن من إلقاء القبض عليه.
ولفتت الهيئة إلى أن لديها كماً من المعلومات لدى الهيئة الشرعية واللجنة الأمنية عن بعض من يستجره نظام الأسد لضرب صفوف الثوار.
ولفتت الهيئة إلى أن هذه الخطوة جاءت "حرصا من المجاهدين وقادتهم على قطع الطريق على النظام من جر البعض للعمالة ضد أبناء جلدتهم".
والجدير بالذكر أن ذلك جاء أيضا بسبب تكرار حالات العمالة والجاسوسية في الفترة الماضية من بعض ضعاف النفوس عبر أساليب نظام الأسد بالإغراء والترغيب بالمال والجاه وغيرها من المغريات.
أعلنت سلطنة عُمان، اليوم الثلاثاء، أنها تبحث تشكيل وفد تجاري عماني لاقتناص فرص الاستثمار في إعمار سوريا، كذلك في مجال النفط والسياحة وغيرها من الفرص المتاحة.
وقالت غرفة تجارة عُمان، في تغريدات على حسابها الرسمي على "تويتر"، إن اللقاء الذي يأتي ضمن استعدادات الغرفة للمشاركة في معرض دمشق الدولي بين 17-26 أغسطس الجاري، ناقش تعزيز فرص التعاون التجاري بين البلدين.
وأشارت الغرفة في أعقاب لقاء عقد في دمشق بين سعيد الكيومي رئيس الغرفة، وعماد خميس رئيس مجلس وزراء نظام الأسد، إلى أن التعاون التجاري يتضمن دخول الشركات والمنتجات السورية كالفواكه إلى الأسواق العمانية، ووجود مستثمرين سوريين في عُمان.
وتقام في السلطنة معارض تجارية في سوريا بشكل دوري، في حين افتتح مركز الاستثمار العماني مركزاً له في دمشق مؤخراً.
دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيف ترافقت مع قصف صاروخي مكثف استهدف منازل المدنيين في حي جوبر الدمشقي، حيث أدت الغارات لتدمير دار طوق الحمام لرعاية الأيتام وخروجه عن الخدمة.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا ترافقت مع قصف بأكثر من 50 صاروخ "أرض – أرض" على بلدة عين ترما والطريق الواصل بين بلدة حزة ومدينة زملكا، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت مدن حمورية وعربين وسقبا وأطراف بلدة النشابية لقصف مدفعي أوقع عددا من الجرحى.
اشتباكات عنيفة بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي، حيث ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم في المنطقة.
اشتباكات عنيفة جدا بين فصائل غوطة دمشق الشرقية فيما بينها، أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف جميع الفصائل.
أعلن جيش الإسلام عن عملية تبادل أسرى مع قوات الأسد، والتي أسفرت عن الإفراج عن 3 عناصر من الثوار.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي.
البادية السورية::
اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش الحر وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في بادية السويداء تمكن خلالها الأخير من السيطرة على تل أسدي وتل جارين وتل الرياحين وبئر الصابوني، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، فيما أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي الموالي للأسد عن مقتل اثنين من عناصره خلال المعارك.
حلب::
تعرضت مدينة عندان شمالي مدينة حلب وحي الراشدين غربها وقرى الحميرة والقراصي وخلصة وزيتان جنوبها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات، بينما تعرضت بلدة كلجبرين لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
تمكن الثوار من أسر عنصرين تابعين لقوات الأسد على جبهة العمية شرق مدينة بزاعة بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدة بداما ومحيطها بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دارت اشتباكات بين القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب ومجموعة مسلحة حاولت خطف احد الأطفال في حي الضبيط بمدينة إدلب، وأسفرت عن إلقاء القبض على المجموعة.
سمع صوت انفجاران في مدينة الدانا بالريف الشمالي، وتبين أنهما ناتجين عن تفجير عبوتين ناسفتين إحداها في مدرسة والأخرى في سيارة.
حماة::
قالت هيئة تحرير الشام أن سرية الهندسة التابعة لها، تمكنت من تفجير مبنى كانت قد فخخته في وقت سابق بريف مدينة السلمية الغربي جنوبي مدينة حماة، حيث حاولت قوات الأسد التمركز في المبنى وتحويله إلى حاجز، وتلا التفجير اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
تعرضت بلدات السطحيات والجمالي وبريغيت والقنطرة وعيدون والدلاك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الشمالي تعرضت الأراضي الزراعية في محيط مدينة مورك وقرية عطشان وقريتي لحايا ومعركبة لقصف بقذائف الدبابات.
حمص::
شن تنظيم الدولة هجوما معاكسا في مدينة السخنة بالريف الشرقي وتمكن من استعادة السيطرة على عدة نقاط في الأحياء الشمالية والوسطى، وقتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات الأسد والمليشيات الشيعية، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
في خرق لاتفاق الهدنة، سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين في بلدتي الغنطو وتيرمعلة بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
في خرق للهدنة، تعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
سمع صوت انفجار عنيف جدا وصل لمسافات بعيدة تبين أنه ناجم عن انفجار مستودع للذخيرة في قاعدة عسكرية تابعة للجيش الحر غربي درعا، وقد أدى الانفجار لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في الريف الغربي عقب تمكن الأخير من السيطرة على قرية خربة المجاجيد ليشن الثوار هجوما سريعا تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة عليها مرة أخرى، فيما قام الثوار باستهداف عناصر التنظيم على جبهة سحم الجولان بالرشاشات المتوسطة.
ديرالزور::
شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت منطقة الصناعة والهجانة وشارع السبعين بمدينة البوكمال بالريف الشرقي، وأيضا أغارت ذات الطائرات على شارع النادي بمدينة الميادين، دون ورود أنباء عن سقوط أي ضحايا بين المدنيين.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة يوم أمس، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا من نازحي مدينة تدمر، وعلى الصعيد العسكري تواصل قوات سوريا الديمقراطية تحقيق تقدم في المدينة على حساب تنظيم الدولة، حيث لا تزال المدينة تشهد اشتباكات بين الطرفين.
أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء انفجار الغام من مخلفات تنظيم الدولة في حي نزلة شحادة أثناء محاولة خروجهم من مدينة الرقة.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى النميسة والجابر والخميسية بالريف الشرقي بعد معارك ضد تنظيم الدولة، وسط غارات جوية عنيفة جدا استهدفت القرى المذكورة وبلدة معدان.
اعتقل تنظيم الدولة عددا من عناصره ممن يسمون من الأنصار "السوريين" في بلدة معدان بالريف الشرقي دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة يوم أمس استهدفت دورية تابعة لقوات سورية الديمقراطية شرق قرية شريعان بالريف الشمالي بمحيط مدينة تل ابيض، وقد أدى الانفجار لسقوط قتلى وجرحى.
اجتمع عدد من القيادات المدنية والثورية في مدينة درعا في ظل كثرة الحديث عن هدن واتفاقات "خفض التوتر"، حيث اتفقت القيادات على تشكيل لجنة تحضيرية من أجل إفراز قيادة ثورية سياسية سيادية داخل حوران.
وتم في البداية طرح بادرتين، إحداها من قبل مجلس قيادة الثورة والأخرى من قبل مبادرة هيئة الإصلاح، ليتم دمجهما بهدف تشكيل جسم ثوري سياسي واحد يقود الثورة السورية في الجنوب في هذا الظرف الصعب.
وكانت مصادر عدة ذكرت أن فصائل الثورة السورية تعرضت لضغوطات كبيرة من الطرفين الروسي والأميركي، فعلى ما يبدو أن الأمور في بعض الأحيان تتجه لطرق مسدودة، وهناك أمور قد تم الاتفاق عليها مثل موضوع وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات الشيعية من درعا، أما الأمور الشائكة فهي كثيرة أولها فتح معبر نصيب الحدودي، الذي من المرجح أن تستلمه إدارة مدنية من أبناء المناطق المحررة خلال الأشهر القادمة.
وتعيش محافظة درعا منذ عدة أسابيع ضمن اتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه بين كل من الأردن ورسيا والولايات المتحدة، إلا أن نظام الأسد يقوم بخرق الهدنة بشكل يومي، وخصوصا في ما يتعلق بقصف أحياء مدينة درعا بقذائف المدفعية والصواريخ.
والجدير بالذكر أن الجيش الحر والفعاليات المدنية والإعلامية في درعا رفضت قبل عدة أسابيع استثناء الغوطة الشرقية من اتفاق "خفض التوتر"، قبل أن تعلن الخارجية الروسية عن إبرام اتفاق "خفض التوتر" فيها أيضا، إلا أن القصف والغارات لا تزال متواصلة وبوتيرة متصاعدة وهمجية.
أفتى المجلس الإسلامي السوري، بعدم جواز بيع العقارات والأراضي في سوريا للشيعة الإيرانيين وغيرهم، مؤكداً أن هذا البيع باطل لا تترتب عليه آثاره الشرعية، يشمل هذا التحريم مساعدة هؤلاء الشيعة في تملك هذه الأراضي، وتنفيذ إجراءاتها القانونية، من سمسرة وإفراغ، وغير ذلك.
وبين المجلس أنّ إيران ومعها عموم الشيعة الذين يشترون هذه العقارات مساندون للقتلة المجرمين في سوريا، وهم رأس الحربة في القتل والتدمير الحاصل؛ فالواجب قتالهم ومدافعتهم، وإخراجهم من الديار، لا تثبيتهم فيها؛ فهم أعداء محاربون محتلون.
كما أكد المجلس أنَّ في هذا البيع تمكيناً لهؤلاء من نشر دينهم الباطل، وفتنة أهل السنة عن دينهم، وتشييعهم، وإعانة لهم على نشر معتقداتهم الباطلة، والطعن في دينهم، وقرآنهم وسنتهم، والاستعلان بتكفيرهم، والتوعد بقتلهم، وسب الصحابة والطعن بأمهات المؤمنين، كما تشهد بذلك كتبهم وخطبهم وفتاواهم.
كما أنَّ هذا البيع وإن توفرت في صورته الشروط والأركان المعتبرة في البيع الصحيح، إلا أنَّه يؤدي لمفاسد عظيمة، وقد يصير المباح محرماً إذا أدى إلى مفسدة؛ لأنّ للوسائل أحكام المقاصد، فكيف إذا كانت المفسدة عظيمة متعلقة بالدين والأرض.
ونوه المجلس إلى أنّ المشروع الشيعي جزء مِن مخططات الأعداء في تدمير بلاد المسلمين، وتقسيمها، وتهجير أهلها، وفي تمكين هؤلاء الشيعة إعانة للأعداء، وتسليط لهم على بلاد المسلمين ومقدراتهم، وإعانة الأعداء على المسلمين من المحرمات القطعية في الشريعة.
وبين المجلس أنه لا يجوز للمسلم بيع هذه الأراضي والعقارات للشيعة وإن كان محتاجًا للمال، أو مُجبرًا على هذا البيع؛ لما تقرّر في القواعد الفقهية مِن أنّ “درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”، و” يُحتمل الضرر الخاص لدفع الضّرر العام”، ” وإذا تعارضت مفسدتان دُفعت المفسدة العظمى بارتكاب الأدنى”؛ فالمصلحة الخاصة من تحصيل بعض الأموال، أو دفع بعض الضرر عن النفس تتعارض مع المصلحة العامة في الحفاظ على بلاد أهل السنة ودينهم، ودفع الضرر عنهم، فلا بدّ من دفع الضرر العام والمفسدة العظمى في تمكين الشيعة من بلاد السنة وإن وقعت بعض المفاسد، أو فاتت بعض المصالح الخاصة.
وأشار المجلس إلى أنه لا يخفى على كل متابع دورُ إيران في مساندة نظام الأسد، كما لا يخفى أطماع إيران في التوسع وتصدير مشروعها الصفوي الفارسي، وأحلامها في إعادة مجدها السياسي وبناء إمبراطوريتها، ومن وسائلها في ذلك: إحداث التغيير البشري (الديمغرافي)، إما عن طريق القتل الجماعي لتقليل عدد أهل السنة، أو عن طريق زيادة التهجير للسيطرة على المدن الكبرى، مع جلب الشيعة من أفغانستان وباكستان وإيران وغيرها وتجنيسهم وإعطائهم المال لشراء العقارات والأراضي، وإحلالهم في بلاد المسلمين السنة ، وكل ذلك بمساعدة نظام الأسد لهم وتسهيل معاملاتهم مقابل حمايته من الانهيار، مع حرص ايران على فتنة أهل السنة عن دينهم بالترهيب والترغيب، ونشر التشيع، وبناء الحسينيات والأضرحة والمزارات في المناطق التي يستولون عليها، لتغيير تاريخها وهويتها.
بين المجلس الإسلامي السوري في بيان له، أنه وبالرغم من الاختلاف مع هيئة تحرير الشام فكراً ونهجاً وسلوكاً لا يمكن القبول بأن يتخذ وجود هذه الهيئة مبرراً لعدوان نظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب، وذريعةً لتدمير الحجر والشجر وإهلاك الحرث والنسل، كما أنه لا يرضى أن تتخذ بيانات ومواقف المجلس تكؤة لاستباحة أية مدينة سورية.
وأكد المجلس أن نظام الأسد وحلفاءه هم الإرهاب الأكبر الذي ينبغي على الجميع قتاله ومحاربته، مبديا رفضه هذا العدوان بعد أن شاهدوا ما جرى في الموصل والرقة، حيث كان الخاسر الأكبر هم المسلمون من أهل هذه المناطق، وكيف تبخر أكثر المقاتلين وسمح لهم بالتوجه إلى أمكنة أخرى ليكتمل مسلسل التهجير والإبادة.
ورأى المجلس أن تبادر الهيئة إلى سحب هذه الذرائع إن كانت تنشد مصلحة الأمة وقد رأت ما حل في المناطق الأخرى، وعليهم ألا يخدعوا الناس بانتصارات موهومة خاضوها، وفي الوقت نفسه يرى المجلس أن الهيئة تسلم المنطقة تلو الأخرى لأعداء الأمة كالنظام وحزب الشيطان بانسحابات منظمة متفق عليها، وليس آخرها ما جرى في القلمون، وكان عليها توجيه بنادقها إلى النظام وحلفائه.
وأشار المجلس إلى أنه ومنذ تحرير إدلب من نظام الأسد وهو يناشد القوى الفاعلة بأن يتسلم زمام الأمور فيها سلطة مدنية تمتلك الخبرة والكفاءة والأمانة، وكان هدفنا الأساس أن يطمئن الناس وأن تعطي هذه الإدارة مثالاً يحتذى وحافزاً لجميع المدن السورية أن تتخلص من نير النظام والاحتلالين الصفوي والروسي، والذي حصل أن التجاذبات الفصائلية والبغي الذي حصل من "النصرة" على باقي الفصائل كل ذلك لم يحقق للناس ما كانوا يأملونه ويرجونه، وجاء الاعتداء الأخير من الهيئة على الأحرار في الشمال السوري ليزيد الأمر تعقيداً والمشكلة استفحالاً.