٣١ يناير ٢٠١٨
أصدر العشرات من نشطاء محافظة إدلب اليوم، بياناً يحذرون فيه فصائل الثوار من مغبة التساهل في التصدي لتقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التي باتت تتوسع غربي مدينة أبو الظهور وتسيطر على قرى وتلال جديدة في المنطقة مع تكثيف القصف الجوي على كامل المنطقة وصولاً لمدينة سراقب.
وجاء في البيان أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية تواصل عمليات التوسع غربي مدينة أبو الظهور مع تصاعد حدة القصف الجوي على المنطقة، وتكثيف استهداف المدن الرئيسية في محافظة إدلب لاسيما مدينة سراقب.
وأوضح أنه "انطلاقاً من استشعار الخطر المحدق بمحافظة إدلب وتجلي مخطط روسيا وإيران والنظام في الحسم العسكري والاستمرار في التوسع على الأرض، فإننا كنشطاء إدلب نطالب جميع الفصائل دون استثناء بالتحرك الفوري والعاجل لتدعيم الجبهات وصد التقدم".
كما طالب البيان الفعاليات الشعبية في عموم ريف إدلب بالتحرك والضغط ضمن مظاهرات ووقفات سلمية تطالب الفصائل بالتحرك الفوري، محذرين من التغاضي عن نداءاتهم وتكرار سيناريوا "شرقي سكة الحديد".
٣١ يناير ٢٠١٨
كثف الروس اجتماعاتهم مع تركيا وإيران، أمس، من أجل ضمان عدم فشل مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، الذي اختتم يوم أمس الثلاثاء، ببيان ينص على تأليف لجنة دستورية تعيد النظر بالدستور السوري.
وبحسب صحيفة "الحياة"، قال أحد المشاركين أن"الجانب الروسي ألمح إلى إمكان أن تضم اللجنة الدستورية فريق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا المعني ببحث الدستور السوري ضمن السلال الأربع."
وقال المصدر نفسه، إن الروس تحدثوا خلال حوارات جانبية أنه سيطلب من بشار الأسد توقيع مرسوم يجعل عمل اللجنة "قانونياً".
من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، "ستافان دي ميستورا"، الذي حضر مؤتمر سوتشي في تصريح للصحفيين في نيويورك عبر الهاتف أمس، "لا نريد عملية جديدة، لا نريد أي عملية منافسة".
وأضاف أن اللجنة الدستورية التي اتفق عليها في سوتشي "ستصبح واقعاً في جنيف"، حيث أجريت أغلب محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة.
ولفت دي ميستورا الى انه سيحدد معايير اختيار أعضاء اللجنة، ويختار نحو 50 شخصاً من نظام الأسد والمعارضة وجماعات مستقلة.
وشارك وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" في افتتاح المؤتمر، أمس الثلاثاء، وقرأ بياناً للرئيس فلاديمير بوتين، لكن لافروف تعرض للمقاطعة عدة مرات خلال الجلسة من قبل بعض الحاضرين الذين اتهموا موسكو بقتل المدنيين في سوريا بضرباتها الجوية.
وكان الحدث مذاعاً على التلفزيون الروسي الرسمي، الذي عرض لقطات لحارسي أمن يقتربان من أحد الحضور ويطلبان منه الجلوس.
ورفضت هيئة التفاوض حضور المؤتمر، فيما انسحب وفد معارضة قادم من أنقرة من المطار وعاد الى تركيا، بعد أن طالب موسكو بإزالة شعار المؤتمر الذي يحتوي على عمل نظام الأسد، الأمر الذي لم تنفذه روسيا.
وقال رئيس الوفد، "أحمد طعمة"، إن جماعته قاطعت المؤتمر، وستعود إلى تركيا بسبب مشكلة العلم، وما وصفه بعدم الوفاء بتعهدات بإنهاء قصف المدنيين، وعدم احترام وفد دبلوماسي، وأوكل الوفد المعارض مهامه للوفد التركي.
٣١ يناير ٢٠١٨
قدمت روسيا عرضاً حول اللجنة الدستورية السورية، قوبل برفض من قبل تركيا والمعارضة السورية، بحسب مصادر في المعارضة.
ونقلت قناة الجزيرة، عن مصادر بالمعارضة السورية المتواجدة في سوتشي، أن روسيا عرضت تشكيل ست لجان تتكون من 150 شخصية مناصفة بين المعارضة السورية ونظام الأسد، وأن تختار هذه اللجان أعضاء اللجنة الدستورية التي ستتشكل مناصفة أيضا بين المعارضة والنظام وتكون مرجعية لها.
وتابع المصدر، إن الجانب التركي والمعارضة طرحا تشكيل لجنة واحدة هي اللجنة الدستورية، وطلبا أن تكون مرجعيتها الأمم المتحدة، وأن يكون للمنظمة الدولية حق التعديل عليها لاحقا، ضمن مسار مفاوضات جنيف.
وانطلقت صباح أمس الثلاثاء، أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة وفود لنظام الأسد ووفد لمعارضة دمشق، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة وتركيا والسعودية ومصر ودول أخرى، وسط غياب وفد المعارضة ومقاطعة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وأعلن وفد المعارضة تراجعه عن المشاركة في أعمال المؤتمر، بعد وصوله للمطار وطلبه من روسيا ازالة شعار المؤتمر الذي يحمل علم نظام الأسد، الأمر الذي لم تستجب له روسيا، وتخلى وفد المعارضة عن تمثيله للوفد التركي، وعاد الى أنقرة.
٣٠ يناير ٢٠١٨
قال وزير إسرائيلي بارز، إن الحكومة الإسرائيلية، ستمنع إيران من تسليح منظمة حزب الله في لبنان، "تماما، كما منعته في سوريا".
وقال وزير شؤون القدس زئيف إلكين: "لقد منعنا محاولات لا تحصى من جانب إيران لتسليح حزب الله من داخل سوريا، والآن يحاولون (الإيرانيون) فعل الشيء نفسه على الأراضي اللبنانية".
وأضاف في حديث للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت"، أمس الثلاثاء:" ولكن كما علمنا كيف نخرجهم من سوريا، سنفعل الشيء نفسه في لبنان"، دون تقديم مزيدا من التوضيح.
وكان إلكين قد رافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاءه أمس في العاصمة الروسية موسكو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تركز البحث على التطورات في سوريا ولبنان.
وقال إلكين عن الاجتماع مع بوتين: "أولا، جاءت قضية المحاولات الإيرانية المستمرة للتموضع العسكري في سوريا، وثانيا قضية المحاولات الإيرانية لإقامة مصانع صاروخية دقيقة في لبنان، وثالثا كانت الخطوة التي قادها الرئيس الأميركي لتعديل الاتفاق النووي الإيراني".
ورفض المسؤول الإسرائيلي، الكشف عن موقف الرئيس الروسي من هذه القضايا، وقال: "ما قاله بوتين في الغرفة يبقى في الغرفة، إنها واحدة من الأمور التي سمحت للزعيمين ببناء مثل هذه العلاقة الشخصية، المفتوحة والصريحة، لأنه يمكن الاعتماد بأن ما يقوله لن يتسرب".
وفي إقرار غير مباشر، على تنفيذ إسرائيل هجمات جوية في سوريا ولبنان، قال إلكين: "يتواجد الروس في المجال الجوي السوري منذ العامين ونصف العام، إلا أن إسرائيل نجحت في الحفاظ على الوضع القائم بحرية للعمل في المجالين السوري واللبناني رغم وجود روسيا".
وأضاف:" لا ينبغي أن يُنظر إلى هذا الأمر على أنه مفروغا منه، فمن الواضح أن الإيرانيين ليسوا سعداء جدا به ولا السوريين".
وتابع إلكين: "إذا ما سألتني قبل عامين ونصف العام، عمّا اذا كانت هناك فرصة لنجاح إسرائيل في الحفاظ على هذه الحرية العملية التي تعتبر أمرا أساسيا بالنسبة لأمننا فإن الاحتمالات يمكن أن تكون ضئيلة، ولكن مرارا وتكرارا كان نتنياهو قادرا على تأمين ذلك في هذه الاجتماعات".
ولم يحسم إلكين التوقعات بشأن إمكانية شن حرب جديدة على لبنان، وقال "إذا تمكن لبنان من إدارة شؤونه الخاصة، فإننا سنعيش في عالم أكثر وضوحا إلى حد ما، ومع ذلك، فمن الواضح أنه ليس له مصلحة في القتال مع إسرائيل وتضرر بشدة من جراء الجولة السابقة من الأعمال العدائية".
وأضاف إلكين: "الأمر لا يتعلق بنا فقط، ولكن أيضا بحزب الله أو بعبارة أخرى إيران، فحزب الله هو مجرد ذراع طويلة لإيران".
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة الإسرائيلية، إن وفدا روسيا برئاسة سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف سيصل إلى إسرائيل في زيارة رسمية يوم غدا الأربعاء.
وأضافت: "سيبحث الوفد التموضع الإيراني في سوريا، والتعديلات المحتملة على الاتفاق النووي الإيراني".
٣٠ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تعرضت مدينتي حرستا وعربين بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء وجرحى، وتعرضت بلدات جسرين وعين ترما وأوتايا وحوش الصالحية ومديرا وحزرما لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون عن تمكنها من السيطرة على قرى صاتي شاغي وسليمان خليل والحانة "زاتن" في محيط منطقة عفرين، بعد اشتباكات ضد قوات حماية الشعب، حيث تتعرض مناطق الأخير لغارات جوية تركية وقصف مدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط جرحى، فيما تعرضت مدينة اعزاز لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل الوحدات، ما أدى لسقوط جريح.
قتل ثلاثة عناصر من الجيش التركي واحترقت حاملة عسكرية ولودر عسكري جراء تفجير استهدف رتلا للجيش التركي بالقرب من مدينة الأتارب بالريف الغربي، حيث كان الرتل متوجها نحو منطقة العيس بالريف الجنوبي، ويعتقد أن التفجير تم بواسطة عربة مفخخة مركونة، وبعد ذلك تراجع الوفد نحو الحدود التركية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على منطقتي "ريف المهندسين وعالم السحر" في ريف حلب الغربي، بينما تسببت الغارات بسقوط 5 شهداء في قرية البوابية بريف حلب الجنوبي.
سقطت ثلاث قذائف على حي حلب الجديدة بمدينة حلب دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي تسببت بوقوع مجزرة في مدينة أريحا راح ضحيتها 7 شهداء وعدد من الجرحى، حيث استهدفت سوقا للخضروات في المدينة، كما شن ذات الطيران عشرات الغارات على مدن وبلدات خان شيخون وسراقب وكفرعميم وتل الطوقان ومعصران وتل السلطان والشيخ إدريس ورأس العين وبريس وطويل الحليب والذهبية والرفة والهلبة وأم الخلاخيل وسلامين وأبو الخوص والحسينية وطويل الشيح ومعردبسة، خلفت شهيد والعديد من الجرحى بين المدنيين.
تعرضت بلدتي بداما والحمبوشية بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة داخل الملعب البلدي في مدينة إدلب، وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الانفجار وعملت على تفقد المكان، والتأكد من عدم وجود أي إصابات.
استهدفت هيئة تحرير الشام مواقع قوات الأسد جنوب بلدة أبو الظهور بالريف الشرقي بالأسلحة الثقيلة.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقريتي الزكاة والأربعين بالريف الشمالي، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي، وتعرضت بلدة الزارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
حمص::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة تيرمعلة بالريف الشمالي، وتعرضت البلدة لقصف بقذائف الهاون، في حين تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الأسود ومنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد المحررة ومخيم درعا وبلدتي النعيمة وعلما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في باديتي الميادين والبوكمال بالريف الشرقي، حيث يستمر التنظيم بشن هجوم معاكس في محاولة منه للسيطرة على نقاط خسرها، في حين استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لصد الهجمات، وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين.
الحسكة::
قتل عنصر من قوات حماية الشعب بنيران مجهولين في قرية العطالة غرب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
قال ناشطون أن الطيران التركي استهدف مقر وورشة لتصليح الدبابات تابعة لقوات حماية الشعب في قرية الجنب جنوب بلدة الهول بالريف الجنوبي.
٣٠ يناير ٢٠١٨
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 12 اتفاقية لإنشاء مشاريع خدمية وصحية في المناطق الأكثر تضررا داخل سوريا.
وتقدر تكلفة المشاريع بـ18 مليون دولار أميركي.
ووقع الاتفاقيات عن مركز الملك سلمان الدكتور عبدالله الربيعة المشرف العام على المركز، والجهات المنفذة لمشاريع الأمن الغذائي والرعاية الصحية والمأوى والدعم المجتمعي وتشغيل المستشفيات ودعم الزراعة والتعليم في غوطة دمشق ومحافظات درعا وحمص وغيرها من المناطق الأكثر تضررا ذات الأولوية.
٣٠ يناير ٢٠١٨
طالبت الخارجية التركية، روسيا بتوضيحات إزاء ظهور الإرهابي" معراج أورال"، بين المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد في منتجع سوتشي اليوم الثلاثاء.
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، فإن الوزارة طالبت منظمي المؤتمر وهما وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتين، بتوضيحات إزاء ظهور الإرهابي "معراج أورال" (تركي الجنسية) بين المشاركين في مؤتمر سوتشي.
ويقود أورال، "جبهة تحرير لواء إسكندرون"، وهو تجمع لـ"شبيحة النظام" في ريف اللاذقية، والذي ارتكب مجزرة بلدة البيضا التابعة لمدينة بانياس في ريف محافظة طرطوس عام 2013، راح ضحيتها أكثر من 150 شهيدا.
وأعربت الخارجية التركية للجهات المعنية في موسكو عن انزعاجها من ظهور الإرهابي المذكور في مؤتمر سوتشي، علما أن اسمه لم يكن مدرجا في قائمة المدعوين التي سلمتها روسيا لتركيا.
من جهتها، قالت السلطات الروسية للجانب التركي، إنه "سيجري التدقيق في المسألة على الفور وإعلام الجانب التركي بالنتيجة".
واختتم مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، اليوم الثلاثاء، بحضور وفود من نظام الأسد وغياب المعارضة السورية، بعد أن غادر وفد المعارضة القادم من أنقرة مطار سوتشي، رافضاً المشاركة بسبب عدم إزالة موسكو لشعار المؤتمر الذي يحمل علم نظام الأسد.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، سخرية السوريون من "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الروسية، بين غاضب من الوفود المحسوبة على المعارضة المشارِكة، والسخرية من حال المؤتمر
واعتبر السوريون أنّ المؤتمر هو للنظام السوري وحده، إذ يحاور النظام نفسه في مسرحية روسية.
وعن تعليقات بعض الحاضرين، قالت رئيسة حركة المجتمع التعددي، "رندة قسيس"، وهي مقربة من روسيا، "لا يوجد شيء في جنيف، لم يحصل أي شيء في جنيف"، مضيفة، "أخشى من تسليم هذه اللجنة (الدستورية) لهيئة الأمم المتحدة لأني أخشى الفشل".
من جهته اعتبر رئيس تيار بناء الدولة، "لؤي حسين"، وهو من معارضي دمشق، في سوتشي أن "الدول الضامنة (روسيا وتركيا وايران) تفتح مساراً جديداً، وقد باتت متحكمة بلوحة الأمر الواقع في سوريا، وبالتالي إن كنا نريد أن نسهم بأمر ما في خدمة السوريين، فعلينا أن نذهب إلى حيث صناع القرار، وفي مقدمتهم روسيا".
وقال حسين لفرانس برس إن "مسار جنيف مات، هذا المؤتمر يقوم بالتأكيد على جثة جنيف".
وكان وفد فصائل المعارضة القادم من أنقرة، رفض المشاركة في المؤتمر منذ وصوله المطار، لأن شعار المؤتمر يحمل علم النظام، وبعد أكثر من 12 ساعة من الانتظار، أصدر الوفد المتواجد في مطار بياناً يحمل روسيا مسؤولية ما جرى.
وتلا رئيس الحكومة المؤقتة، "أحمد طعمة" بياناً قبل عودة الوفد المعارض إلى أنقرة، أفاد أن "توجّه وفد قوى الثورة والمعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر سوتشي قادماً من أنقرة آملاً في دفع عملية السلم قدماً وتحقيق انتقال سياسي جاد ينقل سوريا من الاستبداد إلى الديمقراطية".
وأضاف، "لكننا فوجئنا أن أياً من الوعود التي قُطعت لم يتحقق. فلا القصف الوحشي على المدنيين توقف، ولا أعلام النظام أزيلت عن لافتات المؤتمر وشعاره، فضلاً عن افتقاد أصول اللياقة الدبلوماسية من الدولة المضيفة".
٣٠ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تعرضت مدينتي حرستا وعربين وبلدات جسرين وعين ترما وأوتايا وحوش الصالحية ومديرا وحزرما بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي وصاروخي بعضها من طراز "فيل" بشكل عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون عن تمكنها من السيطرة على قرى صاتي شاغي وسليمان خليل والحانة "زاتن" في محيط منطقة عفرين، بعد اشتباكات ضد قوات حماية الشعب، حيث تتعرض مناطق الأخير لغارات جوية تركية وقصف مدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط جرحى، فيما تعرضت مدينة اعزاز لقصف مدفعي من قبل الوحدات، ما أدى لسقوط جريح.
قتل ثلاثة عناصر من الجيش التركي واحترقت حاملة عسكرية ولودر عسكري جراء تفجير استهدف رتلا للجيش التركي بالقرب من مدينة الأتارب بالريف الغربي، حيث كان الرتل متوجها نحو منطقة العيس بالريف الجنوبي، ويعتقد أن التفجير تم بواسطة عربة مفخخة، وبعد ذلك تراجع الوفد نحو الحدود التركية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على منطقتي "ريف المهندسين وعالم السحر" في ريف حلب الغربي، بينما تسببت الغارات بسقوط 5 شهداء في قرية البوابية بريف حلب الجنوبي.
سقطت ثلاث قذائف على حي حلب الجديدة بمدينة حلب دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي تسببت بوقوع مجزرة في مدينة أريحا راح ضحيتها 7 شهداء وعدد من الجرحى، حيث استهدفت سوقا للخضروات في المدينة، كما شن ذات الطيران عشرات الغارات على مدن وبلدات خان شيخون وسراقب وكفرعميم وتل الطوقان ومعصران وتل السلطان ورأس العين وبريس وطويل الحليب والذهبية والرفة والهلبة وسلامين وأبو الخوص والحسينية وطويل الشيح ومعردبسة، خلفت شهيد والعديد من الجرحى بين المدنيين.
تعرضت بلدتي بداما والحمبوشية بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة داخل الملعب البلدي في مدينة إدلب، وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الانفجار وعملت على تفقد المكان، والتأكد من عدم وجود أي إصابات.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقريتي الزكاة والأربعين بالريف الشمالي، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي، وتعرضت بلدة الزارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
حمص::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة تيرمعلة بالريف الشمالي، وتعرضت البلدة لقصف بقذائف الهاون، في حين تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الأسود ومنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد المحررة وبلدتي النعيمة وعلما لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في باديتي الميادين والبوكمال بالريف الشرقي، حيث يستمر التنظيم بشن هجوم معاكس في محاولة منه للسيطرة على نقاط خسرها، في حين استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لصد الهجمات، وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين.
الحسكة::
قتل عنصر من قوات حماية الشعب بنيران مجهولين في قرية العطالة غرب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
٣٠ يناير ٢٠١٨
اختتم مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، الذي عقد اليوم في سوتشي الروسية، بحضور وفود من نظام الأسد وغياب المعارضة السورية، مساء اليوم الثلاثاء، والذي أكد في بيانه الختامي على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأكد البيان الختامي، أن "الشعب السوري يجب أن يقرر مستقبله من خلال انتخابات وأن يكون له الحق في اختيار نظامه السياسي"، في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات الروسية قصف المدن والقرى المحررة.
واتفق المشاركون في مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، اليوم الثلاثاء، على تأليف لجنة دستورية من نظام الأسد والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري، بحسب البيان الختامي.
وجاء في البيان: اتفقنا على تأليف لجنة دستورية تتشكل من وفد الحكومة الجمهورية العربية السورية ووفد معارض واسع التمثيل، وذلك بغرض صياغة إصلاح دستوري يسهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأوضح البيان أن هذه اللجنة الدستورية ستضم- بالحد الأدنى- "ممثلين لنظام الأسد وممثلين للمعارضة المشاركة في المحادثات السورية السورية، وخبراء سوريين وممثلين للمجتمع المدني ومستقلين وقيادات قبلية ونساء، مع إيلاء العناية الواجبة لضمان التمثيل الدقيق للمكونات العرقية والدينية في سوريا، على أن يكون الاتفاق النهائي على ولاية ومراجع إسناد وصلاحيات ولائحة إجراءات ومعايير اختيار أعضاء هذه اللجنة الدستورية عبر العملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف".
ولم يشر البيان إلى تغيير النظام السياسي أو محاسبة مرتكبي جرائم حرب ارتكبت حسب الأمم المتحدة.
وقال البيان إن المشاركين اتفقوا على "بناء جيش وطني قوي وموحد يقوم على الكفاءة ويمارس واجباته وفقا للدستور ولأعلى المعايير".
وأوضح البيان أن مهمة الجيش المقبلة هي "حماية الحدود الوطنية والسكان من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب".
وأشار البيان إلى بناء مؤسسات أمنية ومخابرات تحفظ الأمن الوطني وتخضع لسيادة القانون وتعمل وفقا للدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان، وتكون ممارسة القوة احتكارا حصريا لمؤسسات الدولة ذات الاختصاص".
وتأخر المؤتمر ساعتين ونصف الساعة، بسبب رفض ممثلين عن فصائل معارضة المشاركة فيه بعد وصولهم من أنقرة، احتجاجاً على شعار المؤتمر الذي يتضمن علم نظام الأسد، وغادروا لاحقاً عائدين إلى تركيا.
وكانت هيئة التفاوض رفضت حضور المؤتمر، كما أعلنت الإدارة الذاتية الكردية عدم المشاركة في محادثات سوتشي، متهمة روسيا وتركيا بـ"الاتفاق" على الهجوم على عفرين.
وشارك مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "ستافان دي ميستورا" في المؤتمر، الذي يُعقد بموافقة إيران أبرز داعمي نظام الأسد إلى جانب روسيا، وتركيا.
وجاء مؤتمر سوتشي بعد جولة فاشلة لمفاوضات جنيف بين نظام الأسد والمعارضة في فيينا، تلت جولات عدة مماثلة في جنيف لم تؤد إلى نتائج تذكر.
٣٠ يناير ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم، قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وذلك في اليوم الحادي عشر من عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار المعارك بين الطرفين على عدة محاور.
وكانت استعادت فصائل الجيش السوري الحر يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات وقتلت أخرين.
٣٠ يناير ٢٠١٨
أعلنت فرق الدفاع المدني في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي عن عثورها على خمسة جثث غير معروفة الهوية ومعصوبة الراس، حيث أطلق الرصاص على رؤوسهم جميعها، بين بلدتي المسيفرة والجيزة، عصر اليوم الثلاثاء.
وقال الدفاع المدني أنه عثر على ورقة مكتوب عليها أسماء خمسة أشخاص، تبين فيما بعد أنها أسماء الجثث الخمسة، وتعود لعناصر خلايا تابعين لتنظيم الدولة كانوا معتقلين لدى هيئة تحرير الشام.
ونقلت مصادر من المنطقة أن هيئة تحرير الشام قامت بإعدام الخمسة شبان على مفرق "المسيفرة – الجيزة"، في نفس الموقع الذي تم فيه تفجير سيارة مفخخة مساء الأمس بتجمع لعناصر من الهيئة، والذي سقط على أثره أربعة عناصر منهم، بينهم قياديين، حيث تبين أن الخمسة شبان كانوا ضمن خلية ألقي القبض عليها من قبل هيئة تحرير الشام منذ شهور.
هذا ولم تعلق هيئة تحرير الشام بخصوص عملية الإعدام، ولم تصدر أي بيان رسمي حول التهم الموجهة إلى الأشخاص الخمسة، بالرغم من اعتقالهم منذ عدة أشهر.
وشهد يوم الأمس تفجير سيارة مفخخة على مفرق "المسيفرة -الجيزة" بريف درعا الشرقي بتجمع لعناصر من هيئة تحرير الشام، في ظل اتهامات بتورط تنظيم الدولة بالعملية.
٣٠ يناير ٢٠١٨
قدمت مديرية الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في ريف دمشق، إحصائية توثق حصائل الحملة العسكرية التي تستهدف بلدات الغوطة الشرقية خلال الفترة الممتدة من التاسع والعشرين كانون الأول الماضي حتى السادس والعشرين من شهر كانون الثاني الحالي، تتضمن إحصائيات بالأرقام للقصف الذي تعرضت له المنطقة والغارات وما خلفته من ضحايا.
ووثقت الإحصائية استشهاد 218 مدنياً، بينهم 54 طفلاً و 35 امرأة وعنصرين من الدفاع المدني، وإصابة 974 مدنياً، بينهم 240 طفلاً و 231 امرأة و 7 عناصر من متطوعي الدفاع المدني، كما تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 97 مدنياً، بينهم 41 طفلاً و 23 امرأة، واستجابت لـ 499 حادقة، و33 عملية إخماد حرائق.
وبحسب الإحصائية استخدمت قوات الأسد 1202 صاروخ أرض - أرض نوع، و 4098 قذيفة مدفعية و 869 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، و 16 صاروخ عنقودي ثمانية منها بقصف جوي وما يماثلها بقصف صاروخي.
كما وثقت إدارة الدفاع استخدام قوات الأسد بغاز الكلور المحرم مرتين ضد المدنيين أصيب على إثرها 27 مدني من بينهم 11 امرأة و 8 أطفال.
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي عنيف بشكل يومي من طيران الأسد وروسيا والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة، خلفت العشرات من الشهداء المدنيين والجرحى خلال الأسابيع الماضية.