قال نواف رشيد، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردستاني - سوريا ، إن الهدف من استقبال إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اللاجئين السوريين واللبنانيين في مناطق سيطرتها هو الدعاية الإعلامية من جانب ولأجل مكاسب مادية من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الكرد أصبحوا في مناطقهم أقلية ضئيلة.
وقال القيادي لموقع (باسنيوز) الكردي: "من وجهة نظري خطوة الإدارة هذه هي بغرض الدعاية الاعلامية من جانب ولأجل مكاسب مادية من جانب آخر، ربما كي يستفيدوا من المنح المادية والعينية التي يحصل عليها النازح أو اللاجئ من المنظمات الأممية في المناطق التي يوجد فيها نزاع".
ولفت إلى أن بيان الإدارة الذي جاء فيه بأن عددا من هؤلاء المتواجدين على الحدود اللبنانية السورية لديهم أقارب أو منازل لهم سيتم إيوائهم في مناطق الإدارة بالقول: "باعتقادي إذا وجد من بين هؤلاء سوريون لن يكون من مناطق الإدارة والسبب؛ لأن معظم من هاجر من مناطق الإدارة أغلبهم في إقليم كردستان وتركيا بالإضافة إلى من توفر لديه فرص الهجرة منها إلى مختلف أنحاء العالم".
وأضاف أن "المتواجدين في لبنان غالبيتهم العظمى هم من المناطق التي كانت ولازالت تحت سلطة النظام وبالتالي المهم والأهم لدى القائمين الحقيقيين على أمور وتنظيم الإدارة الذاتية هو كيفية جمع المال من أينما كان وإرسالها إلى قنديل".
أما فيما يتعلق بمخاطر هذه الخطوة على ديموغرافية المنطقة، قال القيادي إن "ممارساتهم في هذا الجانب مستمرة منذ الأيام الأولى من سلطتهم ولن تتوقف في مختلف المناطق سواء من المناطق ذات الأغلبية العربية أو ذات الأغلبية الكوردية الكل يشتكي من هذه الممارسة".
وقال رشيد: "لقد كان الكرد في مناطقهم أغلبية سكانية منذ القدم، ليتحولوا إلى أقلية ضئيلة، وكذلك في مناطق ذات الأغلبية العربية بمستويات أقل، حيث مقومات الحياة فيها ضئيلة إن لم نقل إنها معدومة، والجميع يبحث عن فرص الهجرة مع الأسف الشديد".
وحتى لحظة نشر الخبر، أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، دخول 17.558 شخصًا قادماً من لبنان ويتوجه العائدون إمّا لمنازلهم أو إلى أقاربهم في الإقليم، أمّا من ليس لديه مكان للذهاب إليه، فتُخصص الإدارة الذاتية مراكز لإيوائهم، وفق تعبيرها.
وكانت أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين من لبنان، متحدثة عن إقرار تشكيل خلية أزمة تضم كافة القطاعات والمؤسسات المعنية لتسهيل وصول اللاجئين من لبنان إلى مناطق سيطرتها عبر المعابر، متحدثة عن تزايد معاناة السوريين المتواجدين في دولة لبنان.
وقالت الإدارة إنه انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية وضرورة العمل المستمر لتخفيف معاناة السوريين الراغبين في العودة إلى مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، قامت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع الراهن.
أعلن "المكتب الصحفي" التابع لـ"مجلس محافظة حمص" لدى نظام الأسد، يوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر، عن تشييع ضابط برتبة "ملازم شرف" من مستشفى حمص العسكري.
وذكر المكتب أن الضابط "غدير الأحمد"، قتل "خلال تأدية واجبه الوطني شمال حمص" دون تحديد طبيعة ظروف مقتله، وحضر التشييع عدد من مسؤولي النظام بينهم محافظ النظام بحمص.
وأكدت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد أن "الأحمد" قتل نتيجة غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقله رفقة آخرين لم تكشف عن هويتهم.
ونوهت المصادر أن القصف أدى إلى احتراق السيارة بشكل كامل قرب "جسر مصياف" الواقع على أطراف مدينة حمص الشمالية الغربية، وسط استنفار أمني كبير ومنع المارة من الاقتراب من الموقع المستهدف.
وصرح مصدر طبي في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية بأن عدد من العسكريين أصيبوا نتيجة استهدف سيارة بيك آب جانب معمل سكر حمص خلال ما وصفه "عدوان إسرائيلي" على ريف حمص.
ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية.
وحسب مواقع محلية معنية بأخبار المنطقة الشرقية، فإن عدة غارات جوية استهدفت الليلة الماضية مستودعات أسلحة للمليشيات الإيرانية في قرية "عياش" بريف دير الزور الغربي.
ومع غياب تعليق نظام الأسد على الغارات بحمص وديرالزور نقلت وسائل إعلام روسية أنباء هذه الغارات وتحدث مراسل "سبوتنيك" في ديرالزور عن معلومات تشير إلى "عدوان أمريكي" بطائرة استهدف أحد المواقع على أطراف المدينة.
وكانت أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) بوقت سابق أن طائرات إسرائيلية قصفت 8 مواقع منها قرب منافذ حدودية على الحدود بين لبنان وسوريا، وسط معلومات عن استهداف إمدادات ومخازن لحزب الله اللبناني.
هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.
في ظل التصعيد القائم بين "إيران وإسرائيل"، ومع تصاعد الضربات الإسرائيلية الدقيقة التي وجهتها إسرائيل لقيادات إيرانية وأخرى من "حزب الله"، بات غياب أكبر جنرال إيراني "إسماعيل قآاني" قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، خليفة "قاسم سليماني"، موضع جدول وسط شكوك حول تعرضه للاستهداف.
وأوضح تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن المسؤولين في إيران لم يقدموا إجابة واضحة حتى الآن عن السؤال "أين إسماعيل قآاني"، وذكر موقع "تابناك" الإيراني المحلي: "ينتظر الرأي العام أنباء تشير إلى أن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة"، فيما نشر موقع إخباري آخر "شهر خبر" سيرة ذاتية لقآاني، الذي أمضى عقودا من الخدمة في صفوف الحرس الثوري.
وقال موقع "إيران إنترناشيونال"، إن تابناك لفت إلى الأخبار التي تفيد بإصابة أو مقتل قائد فيلق القدس، في الهجوم الإسرائيلي على جنوبي لبنان فجر الجمعة، وانتقد الموقع عدم وجود تعليق رسمي، مضيفا أنه "إذا كان بخير، فإن أفضل طريقة لتأكيد سلامته هي نشر فيديو له في وسائل الإعلام".
ويشرف فيلق القدس على عمل الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن ومجموعات في العراق وسوريا بجانب حماس في غزة، ويطلق عليهم "محور المقاومة".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن القناة "12" الإسرائيلية، السبت، أن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت، وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني "ربما تعرض للإصابة" في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، وقالت إنها استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لجماعة حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.
وشوهد قاآني (67 عامًا)، آخر مرة علنًا في مكاتب حزب الله بطهران، بعد يومين من قيام إسرائيل بقتل زعيم الجماعة، حسن نصر الله، في لبنان، وفقًا للصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية، وكان قآاني غائبًا بشكل ملحوظ عندما قاد المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجمعة الماضية.
وقال 3 مسؤولين إيرانيين، وفق نيويورك تايمز، إن قاآني "سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله، ومساعدة المجموعة على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية في لبنان".
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، في غارة إسرائيلية على بيروت، الخميس، وتولى قاآني منصبه في يناير 2020 بعد اغتيال القائد السابق للفيلق، سليماني، في غارة أميركية في بغداد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر رفيع" في حزب الله، السبت، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، صفي الدين "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته، إن "الاتصال مع صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفا: "لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه".
وقتلت إسرائيل عددا كبيرا من القياديين في حزب الله، على رأسهم الأمين العام للحزب "حسن نصر الله" الذي اغتالته في ضربة جوية في 27 سبتمبر، قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان، إضافة لسلسلة غارات مركزة طالت العديد من القيادات في الصف الأول والثاني والثالث في الحزب لقيت مصرعها تباعاً.
أعلنت حكومة نظام الأسد، تمديد تعليق فرض تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي على المواطنين السوريين عند دخولهم سوريا من المعابر والمنافذ الحدودية مع لبنان حصراً، لمدة 10 أيام.
واقترح مدير مديرية الإعلام في برلمان الأسد "ناجي عبيد"، فرض رسم 100 دولار أمريكي، على الشباب السوريين المطلوبين للتجنيد الإجباري مقابل السماح بدخولهم لزيارة سوريا.
وحسب المسؤول الإعلامي، فإن المبلغ المفروض كرسوم يكون مقابل السماح بقبول زيارة المطلوب للتجنيد بالبقاء في سوريا مدة 3 أشهر ومن يتأخر عن كل شهر 200 دولار أمريكي.
وبرر ذلك بسبب الضغط الكبير على المنصة لتقديم "زيارات قطر" وتأخر الموافقات في ظل تزايد أعداد السوريين ممن يضطرون إلى العودة إلى سوريا مع تصاعد التصعيد بين ميليشيات حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
وعلمت شبكة شام الإخبارية، من مصادر متقاطعة من الشباب العائدين من لبنان بأن نظام الأسد قلص المهلة التي كانت تمنع للمطلوب للخدمة العسكرية الإلزامية من 6 أشهر إلى شهر واحد فقط، وسط دفع رشاوي وإتاوات تصل إلى 100 دولار أمريكي.
ودفع هذا الإجراء غير المعلن الكثير من الشباب من دخول سوريا عن طريق منافذ التهريب الحدودية مع لبنان، الأمر الذي قابلته دوريات أمنية من النظام بتنفيذ حواجز ومداهمات لملاحقة المطلوبين للتجنيد الإجباري لا سيما بدمشق وحمص.
وفي سياق متصل نقلت وكالة "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" عن عدد من الشبان الواصلين إلى مناطق شمال وشرق سوريا، شكاوى من فرض نظام الأسد مبالغ مالية كبيرة منذ الدخول من لبنان عبر الحواجز العسكرية وصولا إلى فرض 700 ألف ليرة على كل مطلوب للتجنيد عند معبر "التايهة" الفاصل بين "النظام وقسد".
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد أن نظام الأسد يفرض مبلغ 100 دولار أمريكي على الراكب الواحد عبر الحافلات والبولمانات التي تنقلهم من الحدود اللبنانية إلى المحافظات السورية، ويتم ذلك عبر شبكة من السائقين الذين يؤكدون أن المبلغ المفروض هو للحواجز التابعة للنظام السوري، وسط غياب تام لمراكز الإيواء التي يزعم النظام تجهيزها.
طالب "هادي البحرة" رئيس الائتلاف الوطني السوري، الأمم المتحدة والدول المانحة بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثيّة الطارئة بأسرع وقت ممكن إلى المناطق المحررة، بعد وصول آلاف العائلات السورية الهاربة من لبنان إلى الشمال السوري، في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
وقال إن المناطق المحررة استقبلت آلاف العائلات العائدة من لبنان إلى سورية في ظل ازدياد حدة الهجمات العسكرية العدائية التي استهدفت المدنيين، والسياسات التمييزية التي تتبعها الحكومة اللبنانية والتعليمات الإدارية التي تصدرها البلديات بمنع تأمين المأوى والمعونات الإنسانية للاجئين السوريين مما أجبر آلاف العائلات منهم على الخروج من عدة مناطق لبنانية.
ورحب البحرة بالعائلات التي وصلت للمناطق المحررة، وطالب منظمات المجتمع المدني بضرورة توجيه ما يلزم من المساعدات الإنسانية المتاحة للعائلات العائدة لتخفيف معاناتهم، مؤكداً ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي الإجراءات الملزمة لوقف ممارسات الأجهزة الأمنية ضد اللاجئين السوريين الذين اضطرّتهم ظروف الحرب على العودة إلى مناطق النظام.
ودعا الأمم المتحدة والدول المانحة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثيّة الطارئة بأسرع وقت ممكن إلى المناطق المحررة التي تناقص حجم المساعدات الغذائية والإنسانية المخصصة لها خلال السنوات الماضية وما زالت حالة النقص مستمرة خلال هذا العام، كما أن نسبة إيفاء الدول بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر بروكسل للمانحين ما زالت ضعيفة جدًا والعام قارب على الانتهاء، بينما تزداد الاحتياجات الإنسانية باستمرار، ولا سيما في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ما زالت تمارس أشنع أنواع القمع والاستبداد والظلم بحقهم، إن حالات الاختفاء القسري والقتل تحت التعذيب بما فيها بين العائدين من لبنان التي وثقتها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المستقلة خلال الأشهر المنصرمة، تثبت بشكل قطعي أن سورية ما زالت غير آمنة.
وكانت أعلنت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، عن ترحيبها بالوافدين السوريين القادمين من لبنان إلى مناطق شمال غربي سوريا، مؤكدة أن ظروف الحرب في لبنان تفرض تهجيرًا جديدًا للسوريين.
ولفتت الهيئة إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان اختار بعضهم اللجوء إلى المناطق المحررة في شمال غرب سوريا، قاطعين رحلة طويلة آثروا فيها المشقة والعناء ليصلوا ‘ليها، ولم يقبلوا العودة إلى قيود نظام الأسد المجرم.
ودعت الهيئة، المؤسسات العاملة في المحرر إلى استقبالهم وتقديم الخدمات اللازمة قدر الاستطاعة كما دعت الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية للوقوف أمام مسؤولياتهم في تلبية احتياجات المهجرين وتقديم العون والمساعدة العاجلة لهم.
وسبق أن طالب "هادي البحرة" رئيس الائتلاف الوطني السوري، المفوضية السامية لرعاية اللاجئين UNHCR بتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل للاجئين السوريين الذين فروا من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وداعميه، حيث يتعرضون للاعتقال التعسفي، يتوجب عدم تركهم بين خيارين يهددان حيواتهم.
وقال في سلسلة تغريدات: "نضع بين يدي الأمم المتحدة بما فيها أمينها العام ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بشؤون اللاجئين، الحالة الحرجة والطارئة التي يعاني منها اللاجئون السوريون الذين فروا من لبنان بسبب الحرب، حيث اعتقل نظام الأسد 9 عائدين اضطرارياً خلال شهر أيلول حسب تقارير منظمة (SNHR)".
وأوضح أنه خلال شهر أيلول الفائت واصل نظام الأسد إستراتيجيته في القمع واعتقل 128 شخصاً بينهم 4 أطفال و16 سيدة، مؤكداً أن سورية غير آمنة في ظل وجود نظام الأسد وغياب الحل السياسي العادل، ونشدد على أن يعطي المجتمع الدولي الأهمية الكافية للمعتقلين في الاجتماعات الدولية للضغط بحزم من أجل الإفراج عنهم وعدم القبول باستغلالهم من قبل النظام.
ولفت إلى أن مستوى التمييز الذي يواجهه اللاجئون السوريون في لبنان من قبل سياسات الحكومة اللبنانية والبلديات والأوامر الإدارية غير مسبوق وغير مقبول وغير مبرر، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية، وجريمة ضد الإنسانية.
وأشار إلى أنه يُحظر على جميع المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية المحلية والسورية والدولية في لبنان توفير المأوى للنازحين السوريين، ويُحظر تقديم المساعدات الغذائية لهم، ويُحظر تقديم أي نوع من الرعاية الطبية الطارئة لهم.
وكانت وصلت آلاف العائلات السورية النازحة من لبنان إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وقسم منها إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمال غربي سوريا، بعد رحلة مريرة من المعاناة والعذاب من لبنان عبر مناطق النظام للوصول للشمال السوري عبر معبر التايهة ومن ثم عون الدادات شرقي حلب.
ودعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة تسهيل عبور اللاجئين السوريين من لبنان إلى مناطق شمال غربي سوريا، مع ورود معلومات تشير إلى انتظار الوافدين ساعات طويلة على المعابر والمنافذ البرية الداخلية.
واشتكى عدد كبير من اللاجئين من فرض نظام الأسد مبالغ مالية بالدولار لقاء عبورهم من لبنان إلى دمشق وحمص، ومن هناك تبدأ رحلة بعض اللاجئين ممن يقصدون التوجه والإقامة في مناطق "ديرالزور، الرقة الحسكة" شمال شرق سوريا.
وكذلك مناطق "ريف حلب الشمالي والشرقي والغربي، ومناطق إدلب" شمال غربي سوريا، ومع وجود صعوبات كبيرة تتمثل بالتعب والإرهاق وأسباب مالية وجه نشطاء دعوات إلى تسهيل قدوم اللاجئين السوريين وتبسيط آليات التدقيق.
ولفت نشطاء إلى وجود أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ بينهم مرضى لا سيما كبار السن، ما جعل دوافع هذه الدعوات إنسانية بحتة مع التأكيد على ضرورة التحقق والأخذ بالأسباب الأمنية المتبعة من قبل الجهات المسيطرة.
وشدد النشطاء على ضرورة اتخاذ "الجيش الوطني" وقسد"، إجراءات تنظيميّة تسهل عمليات التحقق والتفتيش، للتخفيف عن الوافدين حيث يسلكون طرق طويلة وتستغرق مدة زمنية تصل إلى أيام ووردت معلومات
ومع وجود شكاوى من تجميع المسافرين في ساحات قرب معبر "التايهة" الفاصل بين النظام السوري و"قسد" قرب منبج شمال شرق حلب، ومعبر "عون الدادات" الفاصل بين "الجيش الوطني"، و"قسد" بريف حلب الشرقي.
وينتقل السوريون خلال رحلة العودة بالباصات من بيروت إلى دمشق وريفها ومنها إلى حلب والرقة والحسكة وباقي المحافظات السورية بعد مسيرة طويلة تمرّ بأغلب المعابر الفاصلة بين مناطق النفوذ والسيطرة.
وأشار تقرير لفريق "منسقو استجابة سوريا"، إلى أن عدد الوافدين من لبنان من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري خلال الفترة الممتدة من تموز وحتى نهاية شهر أيلول بلغ 1867 لاجئ.
وتوقع بزيادة الأعداد خلال المرحلة القادمة بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها لبنان خلال الفترة الماضية، بالمقابل تشهد المنطقة أزمات متزايدة في العديد من القضايا الوضع المعيشي والسكن.
وحث الفريق كافة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التحرك الفعلي لمساعدة النازحين واللاجئين الوافدين إلى المنطقة، كما طالب الجهات المحلية بالعمل على منع استغلال المدنيين وضبط الإيجارات.
قال مسؤول في وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، إن ثقة المرضى بالكادر الصحي الحكومي أدى إلى ازدياد ضغط العمل على الأجهزة الطبية في المشافي، الأمر الذي زاد من وتيرة الأعطال، وفق تبريرات مثيرة، وكررها النظام بوقت سابق بخصوص الأفران والمخابز.
وذكر مدير الهندسة الطبية في الوزارة "محمد شموط"، أن الأجهزة الطبية جميعها ذات منشأ وتصنيع خارجي ويتم استيرادها عموما، ومنها ما يزيد عمره على عشر سنوات.
إضافةً إلى أن إصلاحها مرهون بتوريد القطع التبديلية من الشركات المصنعة، وتحدث عن بعض الشركات العالمية العقوبات المفروضة على نظام الأسد، والتي تمنع تقديم القطع البديلة أو إجراء عقود للصيانة، وفق زعمه.
وتحدث أحد الأطباء في مشفى دمشق أن تكاليف القطع باتت باهظة جداً و"مؤخراً تمت صيانة قطعة لجهاز أشعة بسبب تعطلها، فكان الخيار الوحيد هو شراؤها بمبلغ مليار ليرة لضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية".
هذا وتفاقمت مشكلة أعطال الأجهزة الطبية في المستشفيات الحكومية لدى نظام الأسد، ما أدخل المرضى في دوامة انتظار طويلة وأثر بشكل مباشر على سير العمل الطبي.
وحذر مدير "مستشفى الأسد الجامعي" بدمشق، بأنه في حال استمرت أجهزة المشافي الحكومية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بالتساقط واحداً تلو الآخر فقد تتوقف الخدمات الطبية، وزعم أن عدم تجديد وتأهيل وصيانة الأجهزة يأتي بسبب العقوبات على النظام، وفق كلامه.
وكانت نشرت صحيفة موالية تقريراً كشف جانب من تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام إذ تحولت المشافي لمراكز تجارية حيث تصل تكلفة العمليات الجراحية ملايين الليرات فيما برر نقيب أطباء النظام الظاهرة بالعقوبات الاقتصادية التي تحولت إلى شماعة بحسب الصحيفة ذاتها.
قال النائب اللبناني "جميل السيد"، في تصريح صحفي، إن الهدف الأساسي من قطع طريق المصنع من لبنان نحو سوريا هو منع عودة النازحين السوريين الذين يفرّون من الحرب في لبنان، رغم أن آلاف السوريين في لبنان يتوجهون يومياً باتجاه الحدود للوصول إلى سوريا.
وأضاف النائب اللبناني: "أنني أتأسّف لأنني لم أستطع إقناع كل أنواع المسؤولين الذين ناشدتهم هنا أمس بفتح طريق المصنع بعد قصفه أوّل أمس ليلا من قبل الطيران الإسرائيلي، ذلك أنه تبين لي أن المعنيين بفتح تلك الطريق وحمايتها لم يحصلوا على إذن إقليمي ودولي لفتحها، حيث تبلّغوا أنهم سيتعرّضون للقصف إذا حاولوا".
ولفت إلى أن "هؤلاء، ليس المطلوب أبدا أن تعرضوا أنفسكم للموت من أجل طريق الناس، بل استعدوا لتكونوا شرطة سير عندما يسمحون لكم بفتحها".
وأوضح بالقول: "أنا مقتنع بلا أي شك بأن قطع طريق المصنع نحو سوريا لا علاقة له مطلقا بالتخوف من تهريب أسلحة أو ذخائر إلى لبنان، طالما بإمكان الجيش اللبناني وضع حواجز تفتيش عليها إذا فتحت".
واعتبر أن "قطع ذلك الطريق هدفه الأساسي منع عودة النازحين السوريين الذين يفرّون من الحرب في لبنان لأن سوريا أصبحت حاليا أكثر أمنا لهم، وأؤكد هنا أن عدة دول ومنظمات دولية عبرت خلال الأيام الماضية، لكبار المسؤولين في دولتنا عن امتعاضها واعتراضها على عودة النازحين طوعا بهذه الطريقة لأنها ترغب ببقائهم كورقة اإبتزاز سياسية واقتصادية وأمنية بمختلف الاتجاهات".
وكان أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو نفذ غارة جوية استهدفت "نفقاً عابراً للحدود اللبنانية السورية، بطول حوالي 3.5 كيلومتر"، لافتاً إلى أنه جاء بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
ولفت المتحدث إلى أن النفق المستهدف "كان يُستخدم من قبل حزب الله لنقل وتخزين الوسائل القتالية تحت الأرض"، وقال إن النفق كان تحت إشراف الوحدة 4400، "المسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران وفروعها المختلفة إلى حزب الله في لبنان".
وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية الطريق الرئيسي بالقرب من المعبر الحدودي "المصنع- جديدة يابوس" بين سوريا ولبنان يوم الخميس 3 تشرين الأول 2024، ما أدى إلى توقف حركة السير بالاتجاهين بين سوريا ولبنان.
وجاء الاستهداف عقب يوم واحد من إعلان إسرائيل استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان من قبل حزب الله اللبناني.
وقال وزير النقل اللبناني "علي حمية"، في حديثه لوكالة "رويترز"، إن ضربة إسرائيلية صباح الجمعة قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا أدت إلى قطع طريق يستخدمه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.
وقال "حمية" إن الضربة ضربت داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من المعبر الحدودي، مما أدى إلى إحداث حفرة بعرض أربعة أمتار (12 قدمًا) في حين أورد تلفزيون النظام الرسمي الخبر نقلا عن مصادر لبنانية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي يوم الخميس، أن ميليشيات حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران تقوم استخدام المعبر لنقل المعدات العسكرية إلى لبنان، ودعا السلطات اللبنانية إلى إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا.
وأضاف أنه منذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية اللبنانية يوم الخميس الماضي أصبح معبر المصنع الحدودي المعبر الرئيسي الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية.
و يعتبر معبر المصنع معبرًا مدنيًا يقع بين سوريا ولبنان ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية، وبعد قصف معابره الحدودية يحاول حزب الله على مدار الأسبوع الأخير تنفيذ من خلال الوحدة 4400 التابعه له عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة.
ولفت إلى أنه قبل أربعة أيام قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بأسلحة حاول حزب الله تهريبها إلى لبنان حيث تظهر الصور انفجارات قوية بعد القصف دلت على وجود أسلحة هناك.
وتابع أن حزب الله حوّل عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني مما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر، الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن معابرها الحدودية الرسمية وهي قادرة أن تمنع حزب الله من المرور من هذه المعابر.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية في أوقات متفرقة خلال يومي السبت والأحد نقاطاً في عسال الورد وسرغايا بريف دمشق، شملت معابر غير شرعية ايضاً تتبع لميليشيا حزب الله وتنشط فيها عمليات نقل السلاح إلى مجموعات الحزب في لبنان.
وكانت أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) بوقت سابق أن طائرات إسرائيلية قصفت 8 مواقع منها قرب منافذ حدودية على الحدود بين لبنان وسوريا، وسط معلومات عن استهداف إمدادات ومخازن لحزب الله اللبناني.
هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.
اتهم "بشار الجعفري" سفير نظام الأسد لدى روسيا، في تصريح له لوكالة روسية على هامش منتدى "شمال القوقاز فرص جيواستراتيجية جديدة".، الولايات المتحدة الأمريكية، بالتورط بشكل مباشر في العدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان وقطاع غزة.
وأضاف الجعفري: "يجري هناك تصعيد من قبل الجانب الإسرائيلي، لقد تجاوزت إسرائيل جميع الخطوط الحمراء بدعم مباشر من الولايات المتحدة. للأسف نرى أن الولايات المتحدة تشارك بشكل مباشر في العدوان على غزة ولبنان وضد سوريا".
وكان قال الإرهابي "بشار الأسد"، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل اليوم السبت إلى دمشق قادماً من لبنان، إن المقاومة حق مشروع، وأن الرد الإيراني على إسرائيل لقنها درساً.
وشدد الأسد خلال لقائه عراقجي، على العلاقة الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسوريا.
واعتبر "بشار" أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبرا أن الرد الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان ردا قويا، وأعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
وأضاف "الأسد" أن الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وكان قال تقرير لموقع "صوت أميركا" الإخباري، إن نظام الأسد يحرص على عدم الانجرار إلى الصراع الدائم بين "إسرائيل وحزب الله" اللبناني، رغم تأثيرها السلبي الكبير على أحد أكبر حلفائه في المنطقة، ورغم الضربات التي تعرضت لها بعض المواقع في دمشق ومناطق أخرى في سوريا.
وأوضح الموقع أن نظام الأسد لم يحرك ساكناً للرد على الغارات المنسوبة لإسرائيل، ولم يتخذ أي "إجراءات انتقامية"، في وقت قال الزميل المساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، سيث فرانتزمان، إن تحفظ النظام السوري على الانضمام إلى تهديدات إيران ضد إسرائيل "ينبع على الأرجح من شعوره بأنه ليس لديه ما يكسبه من التصعيد، وأن هناك الكثير ليخسره".
ونبه "فرانتزمان" إلى أنه مع استمرار الصراع الدموي في سوريا دون حل منذ أكثر من 13 عاما، فإن نظام دمشق "لا يزال يحاول إيجاد طريقة لإعادة قواته إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال البلاد، بالإضافة إلى رغبته في أن تغادر القوات الأميركية، وأن توقف واشنطن دعمها لقوات سوريا الديمقراطية"، وتابع: "لذلك، فإن النظام السوري لديه ما يكفي من المشاكل".
قالت مصادر إعلام محلية في السويداء، إن المخابرات الجوية التابعة للنظام اعتقلت سبعة أشخاص دفعة واحدة من مشفى السويداء الوطني يوم أمس الجمعة، بينهم طالب ثانوية يافع، وجميعهم من أبناء العشائر. تقول مصادر أمنية إنها كانت تتعقب متهماً بالإرهاب وتهريب المخدرات، فيما تؤكد عائلات بعض المعتقلين أن أبناءهم اعتقلوا بشكل عشوائي.
وأكدت مصادر محلية وطبية للسويداء 24 أن عناصر تابعين للمخابرات الجوية دخلوا قسم الإسعاف وقسم التوليد في المشفى الوطني في مدينة السويداء، ظهيرة أمس الجمعة، واعتقلوا سبعة أشخاص، في الوقت الذي كانوا يسألون فيه عن اسم محدد.
وأوضح الموقع ان من بين المعتقلين، اليافع "أ. أ"، مواليد 2007 من سكان حي المشورب في مدينة السويداء، وهو طالب بكالوريا، كان مرافقاً لزوجة شقيقه، وتم اعتقاله من قسم الإسعاف. تؤكد عائلته أن ابنها لا علاقة له بالشخص المطلوب الذي كانت تتعقبه الأجهزة الأمنية، وأن اعتقاله كان لمصادفة وجوده في المشفى خلال الحادثة.
وحاولت عائلة اليافع الاستفسار عن مصير ابنها لدى فرع المخابرات الجوية في السويداء، لكن مسؤولاً أمنياً أنكر تواجده لديهم. وتشير المعلومات الواردة إلى تحويل جميع المعتقلين إلى أحد مراكز التحقيق في العاصمة دمشق.
شخص آخر من أهالي قرية القصر شمال شرقي السويداء، "م. ب"، كان قد أسعف زوجته إلى المشفى الوطني، وتم اعتقاله بينما كانت زوجته تخضع لعملية ولادة قيصرية، وهو المرافق الوحيد معها. المعتقل معروف بسمعته الحسنة بين أوساط العشائر، ويعمل في رعاية الماشية.
كما وردت أسماء اثنين من المعتقلين لاحقاً إلى السويداء 24، هما سبتي فيصل المحمد من أبناء اللجاة في ريف درعا، ومؤيد عقيل العميري من ابناء عشائر السويداء، وتشير المعلومات إلى أن غالبية المعتقلين لا يعرفون بعضهم البعض، ما يدل على أن عملية اعتقالهم جرت بشكل عشوائي، خلال البحث عن المطلوب الرئيسي، الذي ترجح مصادر السويداء 24 أنه غادر المشفى قبل دخول المخابرات الجوية، ولم يتم اعتقاله.
أقارب بعض المعتقلين ناشدوا عبر السويداء 24 السلطات الأمنية بالإفراج عن أبنائهم الذين تم اعتقالهم في الحادثة، مؤكدين عدم صلتهم بالشخص المطلوب الذي كانت تبحث عنه الأجهزة الأمنية. وأكدت مصادر وجود اتصالات مع السلطات للبحث في مصير الذين تم اعتقالهم عشوائياً خلال الحادثة.
قال الإرهابي "بشار الأسد"، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل اليوم السبت إلى دمشق قادماً من لبنان، إن المقاومة حق مشروع، وأن الرد الإيراني على إسرائيل لقنها درساً.
ووفق مصادر إعلام موالية، فإن الأسد بحث مع عراقجي سبل مساعدة لبنان بظل النزوح وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.
وشدد الأسد خلال لقائه عراقجي، على العلاقة الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسوريا.
واعتبر "بشار" أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبرا أن الرد الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان ردا قويا، وأعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
وأضاف "الأسد" أن الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
بدوره، أكد عراقجي الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية، مشددا على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
وكان قال تقرير لموقع "صوت أميركا" الإخباري، إن نظام الأسد يحرص على عدم الانجرار إلى الصراع الدائم بين "إسرائيل وحزب الله" اللبناني، رغم تأثيرها السلبي الكبير على أحد أكبر حلفائه في المنطقة، ورغم الضربات التي تعرضت لها بعض المواقع في دمشق ومناطق أخرى في سوريا.
وأوضح الموقع أن نظام الأسد لم يحرك ساكناً للرد على الغارات المنسوبة لإسرائيل، ولم يتخذ أي "إجراءات انتقامية"، في وقت قال الزميل المساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، سيث فرانتزمان، إن تحفظ النظام السوري على الانضمام إلى تهديدات إيران ضد إسرائيل "ينبع على الأرجح من شعوره بأنه ليس لديه ما يكسبه من التصعيد، وأن هناك الكثير ليخسره".
ونبه "فرانتزمان" إلى أنه مع استمرار الصراع الدموي في سوريا دون حل منذ أكثر من 13 عاما، فإن نظام دمشق "لا يزال يحاول إيجاد طريقة لإعادة قواته إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال البلاد، بالإضافة إلى رغبته في أن تغادر القوات الأميركية، وأن توقف واشنطن دعمها لقوات سوريا الديمقراطية"، وتابع: "لذلك، فإن النظام السوري لديه ما يكفي من المشاكل".
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت 5 تشرين الأول 2024، عن توجه الوزير "عباس عراقجي" إلى العاصمة السورية دمشق، قادماً من بيروت، بعد زيارة استمرت يوماً واحدا، بحث خلالها مع عدد من المسؤوليين اللبانيين تطورات الأوضاع في ظل تصعيد إسرائيلي كبير على المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي"، إن عراقجي، وصل إلى دمشق علی رأس وفد في زیارة رسمیة إلى سوریا، حیث یلتقي بالمسؤولین السوریین رفیعي المستوی لمناقشة العلاقات الثنائیة والتطورات الإقلیمیة.
وقال الوزير من دمشق، إن هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار وإنه قد أجرى مشاورات بهذا الشأن معربا عن أمله في أن تصل إلى نتيجة، وشدد عقب لقاء نظيره السوري بسام الصباغ على ضرورة أن تكون هناك مساع جماعية من المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل.
وأضاف: "كان لدي لقاءات جيدة وحديث جيد جدا مع المسؤولين في الحكومة اللبنانية وشخصيات أخرى وتحدثنا حول آخر ما يجري في المنطقة واستمرارا لتلك المواضيع والمحادثات جئت إلى دمشق لالتقي بالمسؤولين السوريين ونحن في لقاءاتنا دائما يكون هناك حديث فيما بيننا وتبادل الرأي حول تطورات المنطقة".
وأوضح أنه "لا شك أن الحديث عن وقف لإطلاق النار هو القضية الأولى في هذه الزيارة أولا في لبنان ومن ثم في غزة وهناك طروحات موجودة في هذا المجال وأتمنى أن تصل المباحثات في هذا المجال إلى نتيجة ولكن للاسف فإن جرائم الكيان الإسرائيلي مستمرة".
وتابع حديثه: "ويبدو أنه كما قلنا سابقا فإن الكيان الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح والحرب لذلك نرى تكرار هذه الجرائم كل يوم في بيروت وجنوب لبنان وغزة للجم هذه الجرائم لا شك أننا بحاجة إلى جهود جمعية للمجتمع الدولي وهذه الجهود مستمرة ونأمل بأن نستطيع في دمشق أن نصل إلى تفاهم يدعم هذه الجهود التي الخطوات القادمة".
وأضاف: "نحن لدينا علاقات سياسية متميزة ولا شك أننا مستمرون في التواصل للارتقاء بالعلاقات في الجانب الاقتصادي والثقافي بما يخدم المصالح الثقافية لكن نحن في الظروف اليوم بحاجة أكثر إلى التباحث في الشأن السياسي".
وكان قال "عراقجي" بعد لقاء رئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي" ورئيس البرلمان نبيه بري ومسؤولين لبنانيين، إن وجوده في بيروت، هو دليل على أن إيران تقف إلى جانب "حزب الله" بكامل ثقلها، مشيرا إلى أن المشاورات مستمرة مع باقي الدول للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين".
وأضاف عراقجي "واثقون من أن جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصرا، ونحن ندعم مساعي لبنان للتصدي للجرائم الإسرائيلية"، وشدد على أن بلاده تدعم أي هدنة يعقدها لبنان شريطة أن تقبلها المقاومة اللبنانية وأن تحفظ حقوق الشعب اللبناني وتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت أكدت وسائل إعلام إيرانية، وصول وصل وزير خارجية إيران "عباس عراقجي" إلى لبنان، يوم الجمعة 4 تشرين الأول 2024، في وقت تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين "إسرائيل" وإيران وميليشياتها في المنطقة، لاسيما لبنان.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من اغتيال "إسرائيل" للأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، إضافة لعدد من الشخصيات الإيرانية البارزة التي قضت في عدة ضربات جوية وجهتها "إسرائيل" للضاحية الجنوبية في بيروت أبرزهم القيادي في الحرس الثوري الإيراني "عباس نيلفروشان"، وبعد وقت قصير من رد إيران الصاروخي باتجاه الأراضي المحتلة.
نفي "بشار الجعفري" سفير نظام الأسد لدى روسيا، وجود أي نية لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإرهابي "بشار الأسد" على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية.
وقال الجعفري: "لا، حتى تلبية جميع طلباتنا، وحتى تلبي تركيا مطالبنا بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وحتى يتم رسم خارطة طريق للانسحاب من أراضينا والكف عن دعم الإرهابيين"، ولم يؤكد السفير كذلك حتى الآن، المعلومات المتعلقة بحضور الأسد إلى قمة "بريكس" نهاية أكتوبر.
وأضاف: "نحن نعلم أن تركيا هي جارتنا القريبة، ونريد علاقات جيدة معها، لكن الحوار لا يمكن أن يكون من جانب واحد فقط، ويجب أن تكون النوايا الحسنة من كلا الجانبين. على الرغم من المحاولات الكثيرة على مدى عدة سنوات، لكن حتى الآن لا توجد نتيجة".
وكان نفى مكتب الرئاسة التركية، في تصريح له، وجود أي اتفاق على عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإرهابي "بشار الأسد"، تزامناً مع قمة مجموعة "بريكس"، التي من المقرر عقدها بمدينة قازان الروسية، بين 22 و24 من الشهر الجاري.
وقال مصدر في مكتب الرئاسة التركية لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لا يوجد اتفاق بشأن هذه المسألة"، في وقت كانت رجحت صحيفة "ميلليت" التركية، عقد اللقاء بين الأسد وأردوغان، الشهر المقبل، موضحة أن ذلك قد يكون خلال انعقاد قمة مجموعة "بريكس"، أو بعد ذلك بقليل.
وكان جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التأكيد على استعداده للقاء الإرهابي "بشار الأسد"، موضحاً أنه ينتظر الرد من دمشق، رغم أن الرئاسة التركية نفت في بيان لها يوم الاثنين 16 أيلول 2024، وجود أي اتفاق بشأن موعد ومكان اللقاء بين الرئيس أردوغان، والإرهابي "بشار".
وقال "أردوغان" للصحفيين قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث سيشارك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "قلنا إننا نريد عقد لقاء مع بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، والآن ننتظر الرد المناسب من جانب دمشق".
وأضاف: "نحن مستعدون لذلك نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة بين دولنا الإسلامية وشعوبها، وآمل أن يحدث هذا بفضل هذا الاجتماع".
وكان قال "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركي، إن التواصل قائم بين أنقرة ودمشق، لافتاً إلى أن تركيا تريد تطبيع العلاقات مع سوريا لحل المشاكل القائمة وعلى رأسها ملايين اللاجئين.
وأوضح "فيدان" أن ما تريده تركيا، هو أن يتم إيجاد إطار سياسي يتم التوافق عليه بين النظام والمعارضة في سوريا، موضحاً أن قضية اللاجئين ومحاربة الإرهاب، هي ملفات ستتحدث عنها تركيا بأريحية، لأنها تعرف ماذا تريد.
واعتبر فيدان أن التوصل إلى حل بالصيغة التي تريدها تركيا، سيجعل من السهل حل كل المشاكل التي تعاني منها سوريا بسهولة، وبين "نحن نتواصل مع إدارة الأسد من وقت لآخر، بمستويات مختلفة.. خاصة الجانب الاستخباراتي والجانب العسكري، وفي منصات متخلفة، خاصة تلك التي فيها الطرفين الروسي والإيراني".
وأضاف فيدان: "كما تعلمون، لقد تم التعبير عن إمكانية عقد اللقاء بين الرئيسين التركي والسوري، من أعلى مستويات الهرم السياسي في تركيا.. الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث عن هذا الأمر بشكل واضح، وقال بشكل واضح إننا مستعدون للقاء مع الأسد".
وبين فيدان أنه "منذ العام 2017 وحتى الآن، بدأت مرحلة مسار أستانا، وتم التوافق على ملفات عدة، وخاصة نتيجة الاتفاقات العسكرية التي أبرمتها تركيا مع روسيا، هناك تجميد للحرب بين النظام والمعارضة.. الآن لا توجد اشتباكات ومعارك وتم تجميد القتال وهناك هدوء وظروف ساكنة وهادئة.. كل طرف في منطقته.. في ظل هذا السكون".
ولفت الوزير إلى أن أنقرة تفكر "أنه يجب اتخاذ خطوات ببعض المواضيع المحددة، نحو الحل النهائي الدائم.. طبعا الأطراف السورية هي التي يجب أن تتخذ هذه الخطوات.. ما تريده تركيا، هو أن يتم إيجاد إطار سياسي يتم التوافق عليه بين النظام والمعارضة في سوريا.. عندما يحدث ذلك، وأخذا بالاعتبار قرارات الأمم المتحدة، بالنسبة لنا لا تبقى أسئلة مطروحة".
وقالت الرئاسة التركية، إن وسائل الإعلام تتداول شائعات كثيرة حول هذا اللقاء، "لكن حتى الآن لا توجد اتفاقيات حول هذا الموضوع"، مؤكدة أنها ستعلن عن ذلك "في الوقت المناسب إذا توفرت أي معلومات".
وكان اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال مؤتمر طلابي بولاية قوجا إيلي، أن الخطوات التي تتخذها بلاده لتطبيع علاقاتها مع سوريا ومصر، تهدف إلى تأسيس "محور تضامن" ضد التهديد الإسرائيلي التوسعي المتزايد.
ودعا أردوغان، إلى اتخاذ "موقف مناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي من غير المعروف الحد الذي سيقف عنده"، وأكد أن إسرائيل لن تتوقف في غزة، "بل ستحتل رام الله أيضاً إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا".
قتل شخص وجرح آخرين بقصف طائرة مسيّرة يرجح أنها إسرائيلية شمالي حمص، وذلك بعد معلومات عن قصف مماثل ليلة أمس طال قواعد عسكرية تابعة لنظام في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكرت مصادر موالية لنظام الأسد، أن شخص على الأقل قتل وجرح ثلاثة آخرين جراء استهداف سيارة على طريق حماة عند مدخل حمص الشمالي، دون كشف هوية الشخصيات التي كانت على متن السيارة المستهدفة.
إلى ذلك سبق الكشف عن مقتل شخص وجرح آخرين، أوردت وكالة أنباء النظام "سانا" خبرا زعمت فيه أن الدفاعات الجوية لدى نظام تتصدى لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي.
وسجلت البوكمال غارات جوية مماثلة لم تعرف نتائجها بعد، وكانت كشفت مصادر محلية عن انفجارين سمع دويهما في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، منتصف الليلة الماضية.
وبحسب المصادر فإن الانفجار الأول استهدف هنكاراً في محيط المطار العسكري بتدمر، يستخدم كمستودع للأسلحة ويأتي ذلك مع تزايد انتشار الميليشيات الإيرانية لا سيما من حزب الله في حمص وحماة بعد توافدهم هربا من التصعيد جنوب لبنان.
في حين استهدف الانفجار الثاني مبنى مؤلفاً من طابقين في الحي الشرقي للمدينة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، وما تزال التفاصيل مجهولة حتى الآن، كما أن إعلام نظام الأسد لم يتداول الخبر.
هذا ومع تكرار الغارات الجوية على دمشق وحمص ودير الزور لم يصدر عن قوات النظام أي بيان رسمي حول هذه الاستهدافات وعادة ما يصدر عن وزارة الدفاع بيانات إعلاميّة تزعم "التصدي للعدوان وإسقاط صواريخ معادية".