أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، عقد الجولة الثامنة من المفاوضات السورية في جنيف يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال دي ميستورا، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، إن "الجولة المقبلة من المفاوضات ينبغي أن تركز على أمرين اثنين هما وليس بالضرورة بذلك الترتيب: صياغة الدستور ومتطلبات الإشراف الأممي على إجراء الانتخابات"، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح المسؤول الأممي، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، أن مناطق "خفض التوتر" التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق أستانة في العاصمة الكازاخية يتم مواجهتها، لكنها لا تزال متماسكة".
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.
دي ميستورا أعرب، أيضا، عن أمله في أن تنعقد اجتماعات أستانة 7، بالعاصمة الكازخية في موعدها المحدد يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين أول الجاري، تحت رعاية كل من تركيا وإيران وروسيا؛ لبحث "ترتيبات وقف إطلاق النار" في سوريا.
وقال : "حانت لحظة الحقيقة، وحان للانتقال إلى المسار السياسي لإنهاء الصراع السوري".
وحث "الجهات ذات النفوذ على الضغط على الجانبين (النظام السوري والمعارضة) ليكونا مستعدين للتفاوض على الجوهر".
وأردف قائلا: "يحدوني الأمل، كذلك، في أن تجتمع مجموعات المعارضة السورية المختلفة في العاصمة السعودية الرياض قبل الجولة الثامنة من المحادثات".
قامت قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق الرصاص على مدنيين خرجوا بمظاهرة طالبوا خلالها بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم في حي المشلب بمدينة الرقة بعد تمكن الأول من طرد تنظيم الدولة منه قبل أشهر.
وقال ناشطون أن "قسد" أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين صباح اليوم، ما أدى لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.
وأكد ناشطون على أن حي المشلب بمدينة الرقة أزيلت منه الألغام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وبذلك لم يبقَ لـ "قسد" أي حجة في عدم السماح لأهالي الحي سوى الاستمرار بسياساتها العنصرية الانفصالية التهجيرية.
وتواصل قسد ممارسة سياسة التهجير بحق العرب في محافظتي الرقة والحسكة، حيث أجبرت الآلاف من المدنيين على مغادرة منازلهم، التي قامت بتجريفها وتفجيرها فيما بعد، ولعل المثال الأبرز الذي يؤكد السياسة المذكورة هو تهجير أهالي بلدة الهول بريف الحسكة ومنعهم من العودة.
والجدير بالذكر أن الآلاف من المدنيين من المحافظات الشرقية "الرقة، دير الزور، الحسكة" يعيشون أوضاع إنسانية مأساوية في مخيمات النزوح التي باتت مأوى لهم بعد احتلال مناطقهم من قبل "قسد"، حيث أجبروا على تركم ديارهم قسراً بعمليات تهجير ممنهجة.
تتوزع العائلات المعذبة على مخيمات رئيسية بريفي الرقة والحسكة، أكبر هذه المخيمات هو "مخيم الكرامة" في الرقة والذي يضم قرابة 30 ألف نازح من ريف الرقة وحلب ودير الزور، و مخيم "عين عيسى" الذي يضم قرابة 8 آلاف نازح.
وفي الحسكة تنتشر مخيمات "السد" يأوي قرابة 6 آلاف نازح، ومخيم "المبروكة" يأوي 3 آلاف نازح، ومخيم "رجم الصليبي" يأوي قرابة 10 آلاف نازح، ومخيم "الهول" يأوي قرابة 10 آلاف نازح.
وكان ناشطون في المحافظات الشرقية أطلقوا حملة حملت عنوان "مخيمات الموت" لتسليط الضوء عما يعانيه أبناء المنطقة الشرقية "الحسكة ودير الزور والرقة" من أوضاع كارثية، طالبوا خلالها كلاً من "انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن، والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، بفتح ممرات إنسانية للمدنيين الهاربين من مناطق الاشتباكات ومن مناطق سيطرة تنظيم الدولة والتي تجندهم قسرا للقتال معها.
كما طالبوا بإشراف أممي على مخيمات النازحين في الداخل السوري والتي تحولت إلى معتقلات تشبه تلك التي مارستها النازية في بداية القرن الماضي، حتى يتحقق مبدأ التعامل الإنساني وتحفظ كرامة المدنيين وحياتهم، إضافة لإيجاد آلية تضمن الحماية الدولية لهؤلاء النازحين وأُسرهم وإيصال مقومات الحياة والاحتياجات الضرورية لهم.
شنت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد غارات جوية عنيفة على أطراف قرية مزرعة بيت جن ومحيطها بريف دمشق الغربي، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة دون ورود معلومات عن إصابات بشرية، حيث تواصل قوات الأسد محاولات التقدم في المنطقة.
فقد ألقت مروحيات الأسد حتى اللحظة حوالي خمسون برميلا متفجرا تركزت على تلة بردعيا على أطراف قرية مزرعة بيت جن، وشهدت سماء المنطقة تحليقا لطائرات الاستطلاع.
كما شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف القرية باستخدام الصواريخ الفراغية، وترافقت مع تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وتتزامن حملات القصف المكثفة مع هجمات عنيفة يشنها نظام الأسد على المنطقة، حيث تمكن ثوار وعناصر اتحاد قوات جبل الشيخ من صد الهجمات، ودمروا مضاد وقتلوا طاقمه بعد استهدافهم بصاروخ موجه في تلة حينة.
دمشق وريفها::
تعرضت أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف من قبل قوات الأسد بشكل عنيف استهدف منازل المدنيين، أدى لسقوط ما لا يقل عن 6 شهداء بينهم طفل والعديد من الجرحى، وتعرضت أيضا مدينة سقبا لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدة عين ترما ومنطقة المرج وحي جوبر الدمشقي أيضا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين.
ألقت مروحيات الأسد أكثر من 50 برميل متفجر على تلة بردعيا على أطراف بلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، حيث تحاول قوات الأسد التقدم على جبهات البلدة.
حلب::
استهدفت قوات الأسد الطريق العام في منطقة "العيس - تل باجر" بريف حلب الجنوبي بالصواريخ الحرارية.
حماة::
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من تدمير دبابتين لقوات الأسد في قرية جب أبيض التي تمكنت من السيطرة عليها يوم أمس، وتمكنت الهيئة من صد محاولات تقدم قوات الأسد على قرية الخفية.
شن الطيران الروسي غارات جوية على محيط قرية الشاكوزية وقرى ناحية الحمرا وقرية الرهجان بالريف الشرقي، بينما تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدف الثوار بصواريخ الغراد وقذائف مدفعية الفوزديكا معاقل الأسد في بلدة سلحب ومدينة حلفايا محققين إصابات مباشرة.
حمص::
تعرضت مدينة الرستن بالريف الشمالي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
درعا::
استشهد القائد الميداني في جيش الثورة نصار الزعبي متأثراً بجراح أُصيب بها إثر محاولة اغتيال تعرض لها من قبل مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي مساء أمس.
استشهد القيادي إحسان عوض الحوشان "أبو محمد محجة" قائد لواء يوسف العظمة التابع لقوات شباب السنة جراء استهدافه بعبوة ناسفة داخل سيارته ببلدة صيدا.
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين سقط جرحى جراء قصف مدفعي على مدينة الحارّة.
ديرالزور::
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة الكاملة على قرية الربيضة، كما ذكر الناشطون عن تمكن "قسد" من السيطرة على مساحة واسعة من أحد أكبر حقول النفط وهو حقل التنك النفطي، كما سيطرت أيضا على أجزاء من بلدة جديد عكيدات ومدينة البصيرة واللتان تعرضتا لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف مكن "قسد" من التقدم.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حي حويجة صكر بمدينة ديرالزور بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة، كما تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من بلدة طابية جزيرة.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على المحطة الثانية الواقعة بالريف الشرقي الجنوبي، وذلك بعد معارك استمرت أكثر من شهر ضد تنظيم الدولة، وتعتبر هذه المحطة هي النقطة الوحيدة والواصلة من المحطة الأولى في العراق بخط قطره 48 إنش وتضخ النفط عبرها إلى المحطات الثالثة والرابعة والخامسة داخل الأراضي السورية ومنهم إلى مرفأ طرطوس كما أن المحطة الثانية يربطها مع حقل العمر النفطي في ريف دير الزور أنبوب بقطر 24 إنش لنقل النفط، وترتبط أيضا بعقدة طرق تصلها من الشمال بالميادين ومن الشرق بـ "الخرائج" والجنوب الشرقي بالحدود العراقية، وفي المقابل تمكن التنظيم خلال المعارك قرب المحطة وقرب قلعة الرحبة من تدمير دبابتين لقوات الأسد.
سيصدر اليوم الخميس تقرير الخبراء حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في نيسان/أبريل الماضي، وأوقع 83 قتيلاً وفق الأمم المتحدة، كما هو مقرر.
ومن المنتظر أن يتضمن التقرير اتهاماً لنظام الأسد بالتورط في الهجوم.
وكان محققون تابعون للأمم المتحدة قد أعلنوا للمرة الأولى أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيمياوي يدخل في خانة جرائم الحرب.
واتهمت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة في وقت سابق نظام الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيمياوي على خان شيخون.
من جهة أخرى، طالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وغوطة دمشق الشرقية.
ودعت المنظمة، على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، جميع الأطراف لضرورة المحافظة على أرواح المدنيين داخل الرقة وحمايتهم، معربة عن القلق الشديد إزاء أوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية، بحسب العربية نت.
وقال حق، خلال مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك، إنه "لا صحة مطلقاً لاعتمادنا معايير مزدوجة بشأن ما حدث بحلب، العام الماضي، وبين ما يجري حالياً في الرقة".
دمشق وريفها::
قصفت قوات الأسد بشكل عنيف ومركز على أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية استهدف منازل المدنيين أدى لسقوط ما لا يقل عن 6 شهداء بينهم طفل والعديد من الجرحى، وتعرضت أيضا مدينة سقبا لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي أيضا لقصف مدفعي عنيف أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
ألقت مروحيات الأسد أكثر من 50 برميل متفجر على تلة بردعيا في أطراف بلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، حيث تحاول قوات الأسد التقدم على جبهات البلدة.
حماة::
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من تدمير دبابتين لقوات الأسد في قرية جب أبيض التي تمكنت من السيطرة عليه يوم أمس.
شن الطيران الروسي غارات جوية محيط قرية الشاكوزية وقرى ناحية الحمرا بالريف الشرقي، وتعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدف الثوار بصواريخ الغراد وقذائف مدفعية الفوزديكا معاقل الأسد في بلدة سلحب ومدينة حلفايا محققين إصابات مباشرة.
درعا::
استشهاد القائد الميداني في جيش الثورة نصار الزعبي متأثراً بجراح أُصيب بها في محاولة اغتيال من قبل مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي مساء أمس.
استشهاد القيادي إحسان عوض الحوشان "أبو محمد محجة" قائد لواء يوسف العظمة التابع لقوات شباب السنة جراء استهدافه بعبوة ناسفة داخل سيارته ببلدة صيدا.
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على أحياء درعا البلد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة الكاملة على قرية الربيضة، كما ذكر الناشطون عن تمكن قسد من السيطرة على مساحة واسعة من أحد أكبر حقول النفط وهو حقل التنك النفطي، كما سيطرت أيضا على أجزاء من بلدة جديد عكيدات ومدينة البصيرة والتي تعرضتا لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف مكن قسد من التقدم.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حي حويجة صكر بمدينة ديرالزور بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة، بينما قال ناشطون أن الاشتباكات ما تزال مستمرة.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على المحطة الثانية الواقعة بالريف الشرقي الجنوبي، وذلك بعد معارك استمرت أكثر من شهر ضد تنظيم الدولة، وتعتبر هذه المحطة هي النقطة الوحيدة والواصلة من المحطة الأولى في العراق بخط قطره 48 إنش وتضخ النفط عبرها الى المحطات الثالثة والرابعة والخامسة داخل الاراضي السورية ومنهم الى مرفأ طرطوس كما ان المحطة الثانية يربطها مع حقل العمر النفطي في ريف دير الزور انبوب بقطر 24 إنش لنقل النفط ، وترتبط ايضا بعقدة طرق تصلها من الشمال بالميادين ومن الشرق بـ "الخرائج" والجنوب الشرقي بالحدود العراقية.
أشرفت أكاديمية الشرطة التركية على تدريب 5 آلاف و631 سوريا للعمل كشرطيين بالمناطق المحررة في إطار عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، بحسب مصادر أمنية تركية.
وأوضحت المصادر لوكالة الأناضول، أن هذا العدد من السوريين خضعوا للتدريب في 5 مدارس تابعة لأكاديمية الشرطة التركية.
وأشارت إلى أن الهدف من التدريبات هو تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق "درع الفرات"، ومدينة "اعزاز" بريف محافظة حلب السورية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن 20 في المئة من إجمالي هؤلاء السوريين شاركوا في التدريبات تحت إشراف شرطة العمليات الخاصة التركية.
وبعد التدريبات التي انطلقت في ديسمبر / كانون الأول الماضي، بدأ السوريون مهامهم في مدن "الباب" و"أعزاز" و"جرابلس" و"الراعي".
وأكدت المصادر الأمنية أن العناصر المدربة من قبل شرطة العمليات الخاصة التركية، ستقوم بمهامها بالمناطق المذكورة كـ "قوات خاصة".
وسيكون رداء الشرطة في المناطق المذكورة والذين دربتهم تركيا هو الزي الرسمي لجهاز الشرطة، بالإضافة لزي آخر أزرق فاتح اللون.
قصفت قوات الأسد بشكل عنيف ومركز على أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية استهدف منازل المدنيين أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 6 شهداء بينهم طفل والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، ربما يزيد عدد الشهداء في وقت لاحق.
وأعلن الدفاع المدني في ريف دمشق عن سقوط شهداء وجرحى في مدينة دوما جراء القصف العنيف، وعملت فرق الدفاع المدني في كل من مركز (200،300،250) على تفقد الأماكن المستهدفة للإستجابة العاجلة وإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.
وتعرضت أيضا مدينة سقبا هي الأخرى لقصف عشوائي، أعلن الدفاع المدني بعد تفقده للمنطقة المستهدفة عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وقد عمل فريق الدفاع المدني في كل من مركز 400 و215 على إخلاء المصابين إلى المراكز الطبية، وتعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي أيضا لقصف مدفعي عنيف، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
أكد ناشطون إرتفاع الأعلام الروسية في مطار منّغ ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي والخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كما أشارت مصادر إعلامية عن إنسحاب عناصر قسد من المطار بشكل كامل وتسليمه للروس.
وكانت شبكة شام قد تواصلت مع مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، وصرح عن وجود مباحثات بين الجانبين الروسي والتركي في قضية القرى المحتلة من قبل ميليشيات قسد بريف حلب الشمالي وعملية عفرين العسكرية، تزامناً مع التحركات العسكرية لكلا الجانبين شمالي حلب مؤخراً.
ويقع مطار منّغ ومدينة تل رفعت تحت تحت سيطرة المليشيات الكردية منذ عام 2015.
وقبل قرابة الاسبوع هبطت طائرات روسية مروحية في مطار منغ، قالت مصادر عدة أنه كان برفقة وفدين روسي وتركي لبحث تسليم المطار للروس بشكل كامل، حيث جرت مفاوضات بين الوفدين وبين قيادات كردية عسكرية في المنطقة.
كما شوهدت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية تنتشر في المناطق التي تسيطر عليها قسد بريف حلب الشمالي، رآها البعض أنها لمنع أي اشتباكات بين الجيش الحر وقسد، بينما على ما يبدو أنها لطمأنة الجانب التركي بشكل أكبر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم أمس إن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا اكتملت إلى حد بعيد، لكن الأمر لم ينته بالنسبة لمنطقة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضاف أن"الكيانات الإرهابية والتحركات الانفصالية في العراق وسوريا لا يمكن أن تصب في مصلحة منطقتنا، ومع ظلمنا لبعضنا بعضا فإن من سيتضرر هم العرب والأتراك والأكراد في المنطقة".
وكان الجيش التركي قد بدأ إقامة نقاط مراقبة في إدلب هذا الشهر، بموجب اتفاق مع روسيا وإيران للحد من الاقتتال بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، لكن البعض اعتبر أن عمليته تهدف في جانب منها لاحتواء القوات الكردية.
وأشار موقع "ترك برس" أنه في اليوم الذي رُفعت فيه الأعلام الروسية في مطار منّغ، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. أعلن الكرملين أن الزعيمين اتفقا خلال الاتصال، على إجراء تنسيق أكبر في عملية إدلب.
وكان "سيجري" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية قال إن هناك محاولات دائمة لاستعادة المناطق المحتلة من قبل قوات قسد بالطرق السلمية، غير مستبعداً العمل العسكري في حال فشلت الحلول السلمية، لافتاً إلى وجود محاولات واجتماعات تركية مع الجانب الروسي لإنهاء ملف هذه القرى وإعادتها لسكانها الأصليين.
وأوضح سيجري أن لا نتائج مضمونة حتى اليوم، وما تزال عبارة عن محاولات، منوهاً إلى أن الجانبين الروسي والتركي يدركون أن هناك خياراً عسكرياً لامحال في حال فشلت المفاوضات السلمية لحل قضية هذه القرى، وأن فضائل الجيش الحر لن يطول سكوتها عن احتلال قراها من قبل الميليشيات الانفصالية.
وأضاف سيجري لـ "شام" أن التحركات العسكرية الروسية في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية ورفع العلم الروسي في بعض مواقع الميليشيات تقرأ على أنها رسالة طمأنة للجانب التركي أنها جادة في التوصل لأي حل سلمي في المنطقة، وعدم الوصول للحسم العسكري، في الوقت الذي لفت فيه سيجري إلى أن الجانب الروسي غير صادق يناور بشكل دائم وينقض العهود ولايوجد لديه أي التزام حتى مع الجهات الدولية.
وعن العملية العسكرية في عفرين بين "سيجري" أن منطقة عفرين باتت شبه محاصرة عسكرياً بعد تمركز القوات التركية من الأطراف الغربية لمنطقة عفرين في ريفي إدلب وحلب، وبالتالي فإن الاجتماعات الروسية التركية هي من تحدد طبيعة العملية العسكرية في المنطقة، مع وجود رغبة للجانب التركي لحسم المعركة بدون قتال.
أقر مجلس النواب الأميركي، الأربعاء،عقوبات جديدة على حزب الله الإرهابي، وذلك في إطار جهود لتبني موقف صارم من طهران دون اتخاذ خطوات مباشرة تقوض اتفاقا نوويا دوليا.
وتم إقرار ثلاثة إجراءات في تصويت جرى دون معارضة. كما يصوت مجلس النواب، الخميس، على مشروع قانون آخر لفرض عقوبات إضافية على إيران تتصل ببرنامجها للصواريخ الباليستية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح في 13 أكتوبر/تشرين الأول بأنه لن يشهد بالتزام إيران بالاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق في نهاية المطاف.
وبعد أن اتخذ ترمب هذه الخطوة أصبح أمام الكونغرس 60 يوماً للتحرك لإعادة فرض العقوبات على برنامج إيران النووي والتي كانت رفعت بموجب الاتفاق لكن لا توجد تحركات داخل مجلس الشيوخ حتى الآن للقيام بذلك.
وقال مساعدون إن النواب يركزون في الوقت الحالي على اتخاذ إجراءات صارمة إزاء إيران بطرق أخرى مثل العقوبات المتصلة بحزب الله وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وبموجب أول إجراء أقره مجلس النواب بشأن جماعة حزب الله، الأربعاء، تفرض عقوبات جديدة على أي كيانات يثبت دعمها للجماعة من خلال إمدادها بالأسلحة على سبيل المثال. أما الإجراء الثاني فيفرض عقوبات على إيران وحزب الله لاستخدامهما المدنيين كدروع بشرية. والإجراء الثالث هو قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً.
وصنفت الولايات المتحدة حزب الله تنظيماً إرهابياً أجنبياً عام 1997. وعرضت واشنطن هذا الشهر مكافأة قدرها ملايين الدولارات للمساعدة في القبض على اثنين من مسؤولي جماعة حزب الله اللبنانية بينما تصيغ إدارة ترمب استراتيجية لمواجهة نفوذ إيران المتنامي بالمنطقة.
وقال النائب إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب "هذه الإجراءات الضرورية ستفرض عقوبات جديدة تتصل بتمويل حزب الله ومحاسبته عن أعمال الموت والدمار التي يرتكبها".
دمشق وريفها::
تمكن فيلق الرحمن من قتل وجرح العديد من قوات الأسد على جبهة بلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وذلك بعدما وقعوا في الكمين الثالث عشر، حيث قام عناصر الفيلق بتفجير العقدة الرئيسية لشبكة الأنفاق في المنطقة، ما أدى لسقوط أكثر من 15 قتيلاً، وجرت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين على محاور حي جوبر، على إثر محاولات تقدم جديدة وقوية من قبل الفرقة الرابعة في المنطقة وسط تحليق لطيران الاستطلاع، وترافقت الهجمات مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بينما تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدة النشابية وأطراف بلدة الزريقية لقصف مدفعي وصاروخي استهدف منازل المدنيين أدى لسقوط عدد من الجرحى.
قامت مروحيات الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على أطراف قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى "بياعية الدنش" وبطحة وتل الغزال بالريف الجنوبي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما تعرضت بلدة كفرحلب وقرية الشيخ علي ومنطقة الراشدين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
سقط جرحى بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفت مخيم "الفكة" بالريف الشرقي الجنوبي.
أعلنت حركة أحرار الشام عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الشيعية أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط سيطرتها على جبهة الفوعة شمال إدلب.
اغتال مجهولون نجل القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو مالك التلي" البالغ من العمر 15 عاماً في بلدة حزانو بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة وسط بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على قرى سرحا الشمالية والجنوبية والجنينة وجب الجناة وقصر ابن وردان وثروث والهوية بالريف الشرقي، وجميع هذه القرى تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الحر.
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وقرية طلف بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرضت بلدات الغنطو وتيرمعلة وديرفول والسعن الأسود وقرى بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية بالريف الشرقي، حيث أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من تدمير 3 عربات تابعة لقوات الأسد خلال المعارك.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على مدخل محكمة دار العدل في منطقة غرز شرقي مدينة درعا أوقعت جريحين فقط من عناصر حماية المحكمة، في حين تعرض القائد الميداني في جيش الثورة "نصار الزعبي" لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة اليادودة بالريف الغربي، ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة.
استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حي الصناعة في مدينة ديرالزور بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، بينما أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 22 عنصرا وتدمير جرافة في المعارك الدائرة في الحي، في الوقت الذي قال فيه ناشطون أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في الحي ولم تتمكن قوات الأسد من السيطرة عليه بعد.
شن تنظيم الدولة هجوما على نقاط سيطرة قوات الأسد في محيط مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي، وتمكن خلاله من قتل وجرح عدد من العناصر، كما تسلل التنظيم إلى حاجز معبر البوليل بالريف الشرقي وتمكن من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما تدور معارك بين الطرفين في بلدة طابية جزيرة حيث تحاول قوات الأسد السيطرة على البلدة، وعلى محور آخر أعلنت قوات الأسد عن وصولها إلى مشارف قرية جديد عكيدات، ومن جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة البوكمال.
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية اقتربت من حقل التنك النفطي، وترافق ذلك مع مفاوضات بواسطة عشائرية من أجل تسليمه بعد الاتفاق مع عناصر تنظيم الدولة، في حين وردت معلومات عن تمكن "قسد" من السيطرة على مواقع قرب مدينة البصيرة وحقل التنك النفطي بعد انسحاب تنظيم الدولة.
أعلن تنظيم الدولة عن قتل وجرح عدد من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم جنوب شرق بلدة الصور بالريف الشمالي.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة السعدة.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من قرية "مضبعة" بين منطقة (أبو راسين و رأس العين) دون أنباء عن حجم الخسائر.
قال مجلس عرفة المحلي بريف حماة الشرقي، إن القرى التابعة للمجلس تعرضت في الآونة الأخيرة لحملة قصف هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية من قبل الطيران الروسي حيث تناوبت أسراب الطيران على قصفها سببت دمار كبير في المباني السكنية وأجبرت أهلها على النزوح.
وبين المجلس أن القصف شمل قرى عرفة وربدة والظافرية في البداية ثم بعد عدة أيام طال القصف باقي القرى وهي قصر شاوي، قصر علي – الحزم - الكيكية" أسفر هذا القصف عن 4 شهداء وعدد من الجرحى، إضافة إلى دمار شبه كامل للبنية التحتية.
تسبب القصف بتدمير مدرسة ربدة بالكامل وخزان المياه الوحيد في قرية عرفة تدميرا كاملا ودمار جزئي لكل من مسجد و مدرسة عرفة، إضافة لتدمير عدد كبير من منازل المدنيين واحتراق قسم آخر الأمر الذي دفع كامل سكان قرى المجلس للنزوح إلى مناطق أكثر أماناً.
وبناء على هذه المعطيات من نزوح كامل ودمار شبه كامل لقرى المجلس أعلن مجلس عرفة المحلي قرى المجلس عرفة – ربدة – الحزم – قصر شاوي - قصر علي – الظافرية الكيكية – دوم" منكوبة بالكامل.