اعتبر قائد "وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، "سيبان حمو "، إن روسيا "خانت وغدرت" لدى سماحها بالعملية التركية في عفرين شمال غربي حلب.
وأكد حمو، أن نظام الأسد أبلغ الوحدات بأن موسكو منعته من الرد على الجيش التركي وأنها منعت تقديم الدعم لهم، مضيفاً أن "الجانب الروسي أبلغنا بأنه من حق تركيا الدفاع عن أمن حدودها".
وكشف حمو، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه زار موسكو أول من أمس والتقى رئيس الأركان الروسي، "فاليري غيراسيموف"، ومسؤولي الاستخبارات العسكرية، وأبلغه رئيس الأركان بسحب عسكريين روس من عفرين باتجاه تل رفعت في ريف حلب، وأن الجيش الروسي لن يتدخل في العملية التركية.
وأضاف "طلبت غطاء جوياً ومنع تركيا من قصفنا، لكن الروس لم يوافقوا. الآن الوضع سيئ والقصف مستمر ولم يتوقف خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقال حمو "هناك تواطؤ روسي مع تركيا"، لافتا إلى أنه لاحظ خلال محادثاته في موسكو أول من أمس اختلاف الموقف الروسي عن زياراته السابقة، إذ إن "الروس باتوا يتحدثون عن فصائل معتدلة في المعارضة السورية، وعن حق تركيا في تأمين حدودها."
وكانت موسكو أعربت مرات عدة عن دعم "فيدرالية الشمال" السوري، كما ضغطت على نظام الأسد للحوار مع الإدارات الذاتية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي شمال سوريا، ونصت مسودة روسية للدستور السوري على حقوق الأكراد والإدارات المحلية، إضافة إلى رغبة موسكو في مشاركة "الاتحاد الديمقراطي"، الذراع السياسي للوحدات في مؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
وأشار حمو إلى عبور عشرات المقاتلين والمعدات من منبج شمال شرقي حلب إلى عفرين لدعم الوحدات بعد المرور بمناطق سيطرة النظام، مضيفاً "لا داعي لوساطة روسية واللقاء في قاعدة حميميم الروسية، هناك تواصل مع دمشق، لكن موسكو متفاهمة مع أنقرة وتمنع القيادة السورية من الرد على العدوان التركي".
قتل 21 عنصر من قوات الحرس الثوري الايراني، أمس الأحد، خلال العمليات العسكرية في سوريا، دون تحديد مكان مقتلهم، بحسب موقع ايراني.
وكشف موقع "آمد نيوز" الإيراني، عن مصادر مطلعة، أن الحرس الثوري الايراني سيبدأ بنقل جثث القتلى واحداً بعد الآخر وليس دفعة واحدة، عازياً السبب الى "الخوف من الغضب الشعبي ضده بسبب تزايد عدد التقلى الايرانيين في سوريا".
وكانت قد كشفت صحيفة "مشرق نيوز"، الممولة من الحرس الثوري، أمس الأحد، عن مقتل القائد العسكري والمستشار العسمري، "محمد معافي"، خلال معارك مدينة البوكمال، والذي كان يقدم الاستشارات العسكرية لحركة "النجباء العراقية".
أكد وفد قوى الثورة السورية العسكري، على دعمه ومشاركته في عملية "غصن الزيتون"، لتطهير الأراضي السورية من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" المعادية للثورة.
وقال وفد قوى الثورة في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، إن "استهداف هذه الميليشيات للمدنيين في اعزاز والريحانية ما هو إلا إضافة لسجلها الطويل بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية".
وبين الوفد أن "هذه العمليات تهدف لإعادة مئات الآلاف من الأهالي السوريين إلى أراضيهم التي هجرتهم ميليشيات "بي واي دي" منها وإلى إنقاذ ملايين آخرين يقبعون تحت ظلمها وقهرها ."
وناشد الوفد في بيانه، مكونات الشعب السوري للوقوف صفاً واحداً ضد هذه "الميليشيات الانفصالية الإرهابية"، موضحاً أن "هذه الاراضي سورية"، وأضاف أن "مسميات روج آفا و غربي كردستان أطلقها الانفصاليون لتحقيق أهدافهم في تقسيم سورية".
وأكد الوفد أن "ميليشيا وحدات الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي لا تمثل المكون الكردي الأصيل"، مشيراً الى أن الأكراد عانوا مثل باقي المكونات من ممارساتها الإرهابية، وان "قوى الثورة تحارب التنظيمات الإرهابية داعش و حزب العمال الكردستاني وتدرك ان الاٍرهاب لا دين له ولا قومية".
وطالب البيان المجتمع الدولي "بتجريم دعم "واي بي جي" و "بي واي دي" الإرهابيين أو التعامل معها"، ودعا الولايات المتحدة باحترام قواعد القانون الدولي وبنود الاتفاقيات الدولية وكافة قرارات مجلس الامن والجمعية العامة التي تنص جميعها على وحدة سورية وشعبها وأرضها.
سيطرت قوات الجيش السوري الحر على تلة الشيخ هروز شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ضمن عملية غصن الزيتون، في اليوم الثالث على بدء عملية "غصن الزيتون"، سبق ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك عنيفة
وحررت قوات الجيش السوري الحر بالأمس قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في ريف حلب، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، كما أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أسر عدد من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وسط استمرار عمليات التقدم على محاور عدة واستمرار الضربات الجوية التركية لمواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين.
وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بالأمس، أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان اليوم أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.
وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية.
كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".
وذكرت الأركان التركية أن العملية العسكرية تهدف لإرساء الامن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، وأنها تجري في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الامن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية.
وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في المنطقة.
نشر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية تقريرا تحدث فيه عن ضرورات يتوجب اتخاذها في حالة التعرض لهجوم كيميائي، وغازات سامة من قبل قوات الأسد وحلفائه.
وجاء في بيان الدفاع المدني "أن السلاح الكيميائي هو سلاح يستخدم لإيقاف تقدم الجيوش أو فتح الطريق لها للتقدم محرم دوليا، وبما أن قوات الأسد قد سبق لها استخدام هذا السلاح على جبهات القتال وفي المدن السورية ضد المدنيين، نضع بين ايديكم بعض النصائح الهامة حفاظا على سلامتكم".
ونوه البيان إلى ضرورة اللجوء إلى الطوابق العليا من البناء كون هذه الغازات يتركز تأثيرها على الطوابق السفلى، ومن العلامات الدالة على استخدام هذا السلاح هو الصوت الخافت لانفجار هذا السلاح وتصاعد كميات كبيرة من الدخان منها، ووجود روائح غير اعتيادية في المنطقة، ووجود قطرات الندى غير اعتيادية على السيارات وسحابة على علو منخفض، ووجود الحيوانات الميتة نتيجة الغازات.
وأضاف بيان الدفاع المدني أن من علامات الإصابة بالضربة الكيميائية السعال وضيق التنفس، وسيلان الانف، وجفاف بالفم، وحرقة بالعينين، وتشويش في الرؤية وتهيج بالجلد وتخرش.
ونوه البيان إلى أنه ليس من الضرورة ضهور كافة الأعراض على المصاب، فبعض الغازات لا تملك رائحة او لون، وأم زوال روائح الغازات لا يعني زوال تأثيرها.
وشدد الدفاع المدني عند الشعور بوجود استخدام سلاح كيمياء إلى ضرورة إغلاق كافة النوافذ والابواب بإحكام، حيث تنطبق هذه الشروط على الحمامات في الغالب، واللجوء إلى أكثر الغرف عزلة عن الهواء الخارجي، ونزع الملابس عن طريق قصها لتجنب مرورها على الوجه، الغسل المستمر بالماء والصابون لكل الموجودين في الغرفة، وعدم مغادرة الماكن حتى وصول فرق الإنقاذ.
تأتي هذه التحذيرات في ظل الاستخدام المستمر لقوات النظام للغازات السامة على جبهات القتال في الغوطة الشرقية دون أي ردة فعل تذكر من قبل المجتمع الدولي، بالرغم من وجود إدلة بإدانة النظام باستخدام هذه الأسلحة.
اتهم وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الاثنين، واشنطن بإنتهاك السيادة السورية "بشكل سافر"، معتبراً أنها لاتزال تشجع التوجهات الانفصالية للأكراد.
وقال لافروف، إن "واشنطن تقدم أحدث أنواع الأسلحة لقوات لقوات حماية الشعب "واي بي جي"، مشيراً الى أن واشنطن قد لا تفهم الاوضاع في سوريا أو تعتمد الاستفزاز.
وأعلنت تركيا انطلاق عملية "غصن الزيتون" في عفرين شمالي سوريا، مساء السبت، بالتعاون بين الجيش التركي و"الجيش السوري الحر"، بعد اعلان التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن تشكيل قوة أمن حدودية، قوامها 30 ألف مقاتل بقيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتي يشكل "واي بي جي" غالبية قواتها.
وشدد لافروف على ان واشطن تحاول عرقلة الحوار بين الأكراد ونظام الأسد، مؤكداً على رفض بلاده مخططات الإطاحة بالنظام
وأضاف لافروف أن الأكراد مدعوون إلى حضور مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، المزمع عقده في سوتشي نهاية الشهر الجاري.
وعبر الوزير الروسي عن قلقه بشأن المبادرة الفرنسية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن اليوم لبحث التطورات في سوريا، معتبراً أن مناقشة الاوضاع في الغوطة الشرقية وإدلب بطلب فرنسي "نحيّز"
وكانت فرنسا قد دعت في وقت سابق أمس الاحد، الى اجتماع طارئ في مجلس الامن بشان سوريا، بعد اطلاق تركيا لعملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين السورية، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.
قال المجلس المحلى لمدينة دوما، إن المدينة تعرضت اليوم الأثنين لاعتداء باستخدام غازات سامة للمرة الثانية خلال تسعة أيام وقد حدث ذلك في تمام الساعة 5:45 صباحاً، فيما حدث الاعتداء الأول في 2018/1/13.
وأوضح المجلس أن نظام الأسد قام بتنفيذ الضربة المذكورة على أجزاء مأهولة بالسكان من المدينة تسببت بحالات اختناق متعددة في صفوف المدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء، مؤكداً مراراً وتكراراً عن الجريمة المتعمدة بالاستهداف المباشر من قبل آلة نظام الأسد العسكرية للمدنيين في الغوطة الشرقية.
وناشد المجلس المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من آلة القتل والدمار بجميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً وهو ما يعتبر جريمة حرب حسب القوانين والأعراف الدولية.
واستهدفت قوات الأسد فجر اليوم مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة بـ ٩ صواريخ كاتيوشا تحمل غازات سامة على الأحياء المدنية، حيث ارتفع عدد حالات الاختناق في مدينة دوما إلى 21 حالة بينهم أطفال.
وسعت قوات الجيش السوري الحر من سيطرتها في منطقة عفرين في اليوم الثالث على بدء عملية "غصن الزيتون" لتدخل قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك مع قوات قسد.
سبق ذلك بالأمس سيطرت قوات الجيش السوري الحر على قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع قوات قسد في ريف حلب، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، كما أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أسر عدد من عناصر قوات قسد خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وسط استمرار عمليات التقدم على محاور عدة واستمرار الضربات الجوية التركية لمواقع قسد في عفرين.
وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بالأمس، أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر تنظيم PKK الإرهابي، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان اليوم أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.
وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية.
كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات "ٌسد" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".
وذكرت الأركان التركية أن العملية العسكرية تهدف لإرساء الامن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، وأنها تجري في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الامن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية.
وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع قوات "قسد"، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديد قوات قسد في المنطقة.
طالبت إيران بوقف فوري لعملية "غصن الزيتون" العسكرية التركية في مدينة عفرين، مشددة على أن استمرار الأزمة يمكن أن يؤدي إلى تقوية "الجماعات الإرهابية" في شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، "بهران قاسمي"، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إن "إيران تتابع عن كثب وقلق الأوضاع في عفرين، وتأمل بوقف العمليات العسكرية في عفرين فورا وأن يتم الحد من توسيع الأزمة في المناطق الحدودية التركية السورية".
واعتبر قاسمي أن "استمرار الأزمة في عفرين يمكن أن يؤدي إلي تقوية الجماعات التكفيرية الإرهابية في المناطق الشمالية لسوريا مجددا وتشعل نار الحرب والدمار في هذا البلد من جديد".
وأوضح قاسمي أن "إيران تؤكد بجدية ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام السيادة الوطنية لهذا البلد"، مشدداً على أن بلاده تعتقد أن "جذور الأزمة السورية تعود إلي الممارسات غير المسؤولة والتدخلات غير الشرعية للقوات الأجنبية وخاصة التابعة للحكومة الأمريكية وبعض الأنظمة الطامعة في المنطقة ومنها الكيان الصهيوني".
وتابع قاسمي: "مادامت القوات الأمريكية وحلفاؤها من الجماعات التكفيرية والإرهابية متواجدة في سوريا خلافا للقوانين الدولية والمصالح الوطنية للشعب السوري فإن هذه الأزمة سوف تستمر".
من جهته، قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، ليلة السبت، "كل من يعارض العملية التركية في عفرين يأخذ جانب الإرهابيين".
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين.
وأكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان" إنّ تركيا ستعمل على إنهاء عملية غصن الزيتون ضد قوات قسد في مدينة عفري
أعلن الائتلاف السوري المعارض، دعمه لعملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا يوم السبت، في مدينة عفرين شمالي سوريا، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة.
وقال الائتلاف في بيان صادر عنه أمس الأحد، "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعرب عن دعمه ومساندته للحملة التي يساهم فيها الجيش الوطني السوري في إشارة إلى الجيش الحر لتحرير عدد من مدن وبلدات الشمال السوري من سيطرة القوى الإرهابية، بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية، وبإسناد جوي منها".
وأضاف البيان: "لقد سبق للائتلاف الوطني أن طالب المنظمات الإرهابية، ومنها تنظيم العمال الكردستاني "PKK" بسحب عناصرها من سوريا، والجلاء عن المدن والبلدات التي تحتلها وهجرت أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقودا لحروبها".
واعتبر البيان أن تنظيم "PKK" والواجهات التي يستخدمها، ومنها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" ووحدات حماية الشعب وغيرها من الأجهزة الأمنية والتسلطية، هي منظمات إرهابية، قامت بالتنكيل بالسوريين بمختلف انتماءاتهم وأعراقهم، ويقبع في سجونها عدد من المناضلين الكرد على وجه الخصوص، فيما قضى المئات تحت التعذيب أو عبر الاستهداف المباشر".
من جة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر تنظيم PKK الإرهابي، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.
وقالت الوزارة، إن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الحر ستكون "حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من 250 ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها."
قال وزير الدفاع الأمريكي، "جيم ماتيس"، أمس إن "تركيا أبلغت الولايات المتحدة قبل ضرباتها الجوية في سوريا ضد ميليشيا كردية تدعمها أمريكا"، مشيراً إلى أن واشنطن تتواصل مع أنقرة حول كيفية المضي قدماً.
وأضاف ماتيس في تصريحات للصحافيين على متن طائرة عسكرية أثناء توجهه إلى آسيا، "كانت تركيا صريحة، أبلغونا قبل شن الحملة الجوية التي كانوا يعتزمون القيام بها وبالتشاور معنا، نحن نعمل الآن على كيفية المضي قدماً".
ولم يفصح ماتيس عن ردة فعل الولايات المتحدة على الإبلاغ التركي.
وحثت الخارجية الأمريكية، تركيا ل"ضبط النفس" وتجنب سقوط ضحايا مدنيين في عملية "غصن الزيتون"، التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد القوات الكردية.
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدينتي عربين وحرستا بالغوطة الشرقية ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وعشرات من قذائف المدفعية والهاون، وتعرضت مدينة دوما وأطرافها لقصف مدفعي وبخرطوم متفجر، ما أدى لسقوط 4 شهداء وجرحى، كما سقطت عدة قذائف على بلدتي عين ترما وحزرما.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينتي عربين وحرستا وإدارة المركبات بالغوطة الشرقية على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
حلب::
سيطرت قوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية "غصن الزيتون" اليوم، على قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع قوات حماية الشعب الكردية المشكلة لقوات سوريا الديمقراطية بريف عفرين، وسيطرت أيضا على قرية كورني في ناحية بلبل شمال عفرين، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين، كما تمكنت من أسر عدد من عناصر "قسد" خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وتعرضت نقاط سيطرة الوحدات الكردية في قرى عفرين وحمدية وحاجيلار وتل سللور وفريرية وبلبل وقيبار وعنابكة وجبل برصايا لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى، وردت الوحدات الكردية باستهداف مدينة إعزاز وبلدة كلجبرين، أدت لسقوط شهيدين وجرحى بين المدنيين، واستهدفت أيضا مدينة الريحانية التركية وأدت لسقوط 3 شهداء سوريين وعدد من الجرحى.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى رسم الحرمل ودوير الحوطة وخربة الفجر بالريف الجنوبي بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، في حين جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة الملاح وسط قصف مدفعي استهدف المنطقة.
توفيت امرأة في مخيم سجو "الكرفانات" بالريف الشمالي إثر نشوب حريق في المخيم.
إدلب::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على كامل مطار أبو الظهور العسكري بالريف الشرقي، حيث جرت منذ يوم أمس اشتباكات عنيفة داخل المطار وعلى أسواره، في ظل تعرض المطار والمنطقة المحيطة به لقصف جوي عنيف.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وصهيان وطبيش، ما أدى لسقوط 3 شهداء في مدينة خان شيخون.
حماة::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قريتي طوطح وعنيق باجرة بالريف الشرقي بعد معارك ضد تنظيم الدولة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على سوق الهال في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى، في حين تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وقرية عيون حسين بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد.
درعا::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد لزرع عبوات ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة مسيكة ومدينة بصر الحرير بالريف الشرقي، في حين تعرضت بلدتي علما والصورة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على محيط بلدة البحرة بالريف الشرقي، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت منزل لمدني يقطنه عناصر تنظيم الدولة في بلدة السوسة ما أدى لدماره بشكل كامل.
أصيب مدني بجروح وبُترت قدمه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة الكشكية بالريف الشرقي، في حين سقطت شهيدة جراء انفجار لغم أيضا بالقرب من مسجد الشيخ عبد الرزاق في بلدة أبو حمام.
الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في باص للنقل الداخلي في منطقة سوق الهال في مدينة الرقة.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 10 طلاب جامعيين من مدينة الرقة على حاجز المبروكة على طريق "الرقة – الحسكة"، وقامت بسوقهم إلى معسكر للتجنيد الإجباري.
الحسكة::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في أحياء مدينة الحسكة طالت الشبان بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
القنيطرة::
تعرضت بلدة أم باطنة بالقطاع الأوسط لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.