كشف مسؤول بارز أن الدول الخمس (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن)، ستطلب من المبعوث الخاص إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا" أن يكون أكثر حزماً بمتطلباته بالنسبة إلى مفاوضات جنيف.
وقال المسؤول لصحيفة "الحياة"، أن "فرنسا قالت منذ البداية أن سوتشي لا يحظى بشرعية دولية حقيقية".
وكانت مجموعة الدول الخمسة، اجتمعت في باريس في 23 كانون الثاني /يناير، وقدمت "وثيقة الدول الخمس" في شأن الملف السوري تناولت خصوصاً مسألتي الدستور والانتخابات، في محاولة أن تؤكد لروسيا وتركيا وإيران بعد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي أن الورقة الدولية يجب أن تكون أساساً لما ينبغي العمل عليه من أجل الحل في سورية.
وأشار المصدر إلى أن باريس ترى أن مؤتمر "سوتشي"، أظهر أن التأثير الروسي على نظام الأسد "نسبي"، وأن نظام الأسد يحاول يحريك الورقة الإيرانية ضد الورقة الروسية قدر المستطاع.
وتوقع ديبلوماسي في مجلس الأمن أن يواجه دي ميستورا صعوبات في تشكيل لجنة صوغ الدستور.
وطلب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أمس الجمعة، من نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف نظام الأسد التدهور غير المقبول للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب.
وطالبت وزيرة الدفاع الفرنسية، "فلورنس بارلي"، بفتح ممرات إنسانية في أسرع وقت.
كشفت صفحات موالية لنظام الأسد، عن مقتل اثنين من أبناء المعارض السابق، "نواف البشير"، الذي عاد إلى "حضن" النظام، مطلع العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن "ليث وأشرف"، أبناء البشير، قتلا في قرية الطابية شرقي دير الزور، هما عنصرين في "لواء الباقر" الموالي لنظام الأسد، والذي ساهم والدهما في تأسيسه بعد عودته في قبل عام.
وذكر ناشطون أن حالة نواف البشير بعد مقتل نجليه صعبة للغاية، حيث تم نقله الى المشفى بعد إصابته بجلطة أدت لوقوعه مغميا عليه، فيما لم تؤكد صفحات تابعة للنظام هذه الأنباء.
وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل أبناء البشير، إذ قالت بعض الصفحات إنهما قتلا في الهجوم الأمريكي على نظام الأسد شرقي دير الزور، فيما قالت صفحات آخرى إن انفجار لغم أرضي أدى إلى مقتلهما، برفقة آخرين من لواء "الباقر"، بينما قال أخرون أنهما قتلا بإنفجار مستودع للذخيرة بعد غارة امريكية.
فيما تناولت صفحات أخرى، أسباب مقتلهما بسبب هجوم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قرية الطابية.
يذكر أن نواف البشير، شيخ عشيرة "البقارة"، عاد لحضن نظام الأسد منذ عام، وقال إنه أساء تقدير الموقف عند تأييده للثورة.
قدمت كلا من السويد والكويت مشروع قرار الى مجلس الامن، طالبت فيه بالإنهاء الفوري للحصار، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية، بعد أن أدت حملة قصف شنها نظام الأسد إلى مقتل أكثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام.
وبدأ مجلس الأمن الدولي بدراسة مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية، بحسب ما جاء في نص المشروع.
ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار، يوم الإثنين، ومن ثم يتم إحالته الى التصويت.
وقال دبلوماسيون، أمس الجمعة، إن موقف موسكو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة ولم يُعرف ما اذا كانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه.
ويُلزم مشروع القرار جميع الأطراف في سوريا بالسماح بعمليات الإجلاء الطبي في غضون 48 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والسماح لقوافل المساعدة التابعة للأمم المتحدة بإيصال شحنات أسبوعية للمدنيين المحتاجين.
كذلك، يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى "رفع الحصار فورا في المناطق المأهولة بالسكان" و "وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم" أحياء.
واتهم مسؤولون بالأمم المتحدة نظام الأسد، بعرقلة دخول جميع قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة منذ كانون الثاني/ يناير.
وكان مسؤولو الإغاثة الأمميين، دعوا الثلاثاء الماضي، إلى هدنة لمدة شهر للسماح بتوصيل الإغاثة إلى المرضى والمصابين.
وفشل مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، في دعم اقتراح مسؤولي الإغاثة الذي اعتبرته موسكو بأنه "غير واقعي"، وخرج عدد من سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة.
ويحاصر نظام الأسد، الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية. ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المنطقة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر وفق الأمم المتحدة.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، خلفت مجزرة بحق المدنيين من الباعة ورواد السوق المكتظ بألاف المدنيين، حيث هز الانفجار جميع أرجاء مدينة إدلب.
وقال نشطاء إن عبوة ناسفة زرعت أسفل سور الساعة الرئيسية وسط مدينة إدلب انفجرت في وقت الذروة لتجمع المدنيين والباعة، خلفت سبعة شهداء كحصيلة أولية واكثر من 20 جريحاً من المدنيين والباعة.
وتشهد مدينة إدلب بين الحين والأخر تفجيرات تستهدف عناصر الفصائل أو مدنيين، في الوقت الذي تعجز فيه القوة الأمنية التابعة لتحرير الشام أو جهاز الشرطة التابع لحكومة الإنقاذ عن كشف الجهات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات الأمنية لخلق حالة من غياب الأمن والاضطراب داخل المدينة.
أعلنت وسائل إعلام أردنية، اليوم السبت، عن سقوط حطام لصاروخ، صباح اليوم في قرية ملكا، القريبة من الحدود السورية شمال البلاد.
وتناقل أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحطام، بعد سقوطه على منطقة زراعية، في البلدة وقامت الجهات الأمنية بتطويق محيطه لمعرفة الجهة التي تقف وراءه.
وبحسب مصادر أمنية أردنية، فإن الحكومة الأردنية تجري تحقيقاً لمعرفة مصدر الحطام وطبيعته، في ظل التصعيد الحاصل بين إيران والعدوان الإسرائيلي بعد قصف الأخيرة 12 هدفا عسكريا، يتبع لايران ونظام الأسد.
وبحسب شهود عيان، فقد هز صوت انفجار عنيف البلدة، بعد سقوط الحطام، الأمر الذي دفع السكان للتوجه إلى المكان لمعرفة السبب قبل أن يعثروا على الحطام.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
أعلن سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى موسكو، "غاري كورين"، أنهم مستعدون لمنع تحول سوريا ولبنان لجسر عسكري إيراني
وإعتبر كورين، أن الوجود العسكري الإيراني في سوريا يتطلب تنسيقا مع روسيا.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تطالب الولايات المتحدة وروسيا بوقف تدهور الأوضاع.
كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ان إسرائيل طلبت تدخلا روسيا عاجلا لاحتواء الموقف
وأكد الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران ونظام الأسد يلعبان بالنار، مشيراً الى أن تل أبيب لا ترغب بالتصعيد.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل عن المواقع الإيرانية المستهدَفة.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، عن دراسة قرار الاستمرار بالعملية العسكرية لـ 48 ساعة في سوريا أو وقفها.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
أعلن تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن هيئة أركان الاحتلال الاسرائيلي في حالة اجتماع دائم تحسباً لتطورات الموقف العسكري والاستراتيجي على الحدود الشمالية.
وأشار التقرير إلى البيان الذي نشره الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، والذي قال إن "مروحية حربية إسرائيلية تعرضت لطائرة دون طيار إيرانية أطلقت من سوريا واخترقت الأراضي الإسرائيلية بعد رصدها"، ورداً على ذلك قام جيش الدفاع بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا.
وأكد التقرير أن هناك تصعيداً غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، وأن ايران
واتهم الناطق باسم جيش الاحتلال، إيران بالمسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة، مؤكدا أن "إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي".
وعن سقوط مقاتلة "إف-16" إسرائيلية قال الجيش "خلال الغارات في الأراضي السورية تم إخلاء مقاتلة (إف-16) من قبل طيارين اثنين داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي سورية من نوع sa-5 و sa-17 بالاضافة الى 4 أهداف إيرانية في منطقة الفرقة الرابعة قربة دمشق.
وبحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أصدر جيش الاحتلال أوامره للمستوطنين في جميع المناطق القريبة من الجولان السوري، بالبقاء قرب الملاجئ والمباني المحصنة.
بدأت عناصر تنظيم الدولة التي وصلت إلى مشارف المناطق المحررة بريف إدلب الجنوبي قادمة من ريف حماة الشرقي بمسافات كبيرة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد، بالتحرك محاولة الدخول في عمق المحرر، اندلعت على إثرها اشتباكات مع فصائل الثوار في المنطقة
وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر تنظيم الدولة حاولوا فجر اليوم التوغل في قرية أم الخلاخيل التي تعتبر خط تماس مع مناطق سيطرة قوات الأسد التي تمركزت فيها عناصر التنظيم بالأمس، دارت اشتباكات عنيفة قضى خلالها تسعة عناصر للتنظيم، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وقامت عناصر التنظيم الموجودة في منطقة سروج وشيحة عواد بريف حماة الشرقي بالأمس بالعبور قرابة 20 كيلومتراً ضمن مناطق سيطرة النظام ليلاً مروراً بقرى قصر شاوي وقصر علي وصولاً لأطراف قرى أم الخلاخيل واللويبدة والزرزور، تضم عناصر من فلول لواء الأقصى وجند الأقصى وماتبقى من عاصر تنظيم الدولة من أبناء ريفي حماة وإدلب.
وكانت بدأت عمليات تبادل السيطرة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي في أوائل شهر شباط الجاري، ضمن المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر الماضية، دون أي اشتباكات، رغم ان خطوط الجبهات بين الطرفين تمتد لمسافات كبيرة ومن كل المحاور بعد وصول قوات الأسد لمطار وبلدة أبو الظهور وإطباق الحصار كلياً على المناطق الواقعة ضمن سيطرة التنظيم.
وكانت تمكنت فصائل "دحر الغزاة" الأمس الجمعة، من إلقاء القبض على عنصرين أمنيين مرتبطين بتنظيم الدولة، خلال قيامهم بزرع عبوات وألغام خلف نقاط رباط عناصر الفصائل على أطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، لتفجيرها واستهداف العناصر خلال تحركاتهم في المنطقة.
ويعتمد تنظيم الدولة في التقدم في المناطق المحررة التي يتسلل إليها على الخلايا النائمة المرتبطة فيه، من خلال تنفيذها عمليات أمنية واغتيال وزرع عبوات لاستهداف الفصائل التي تقاتل التنظيم، لاسيما بعد تسلل عناصره اليوم مروراً بمناطق النظام باتجاه المناطق المحررة في ريف إدلب الجنوبي ومحاولتهم الدخول إليها.
أعلن نظام الأسد، تصدي أنظمة دفاعه الجوي لضربات اسرائيلية في ريف دمشق، والتي تعتبر الثانية من نوعها، اليوم السبت، بعد استهداف قاعدة عسكرية في وسط سوريا فجرا.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها منصات دفاع جوي لنظام الاسد، و4 اهداف تابعة لايران.
وأكدت مصادر اعلامية موالية لنظام الأسد، ان الغارات إسرائيلية الجديدة استهدفت محيط الديماس والكسوة بريف دمشق وأيضا شمال درعا، فيما قصف الطيران الاسرائيلي، فجر اليوم، مطار "تي فور" العسكري شرق مدينة حمص وسط سوريا.
وأكدت المصادر، "سقوط قتلى وجرحى من عناصر نظام الأسد في المطار، إضافة إلى وجود أضرار في المطار".
وأضافت المصادر، أن "طائرات إسرائيلية ربما استهدفت أحد المواقع العسكرية السورية في ريف دمشق أيضاً، وتصدت وسائط الدفاع الجوي للقصف الإسرائيلي وسمع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق".
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنها تجيز لجيشها تنفيذ هجمات جوية على أهداف داخل سوريا.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
واتهم الناطق باسم جيش الاحتلال، إيران بالمسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة، مؤكدا أن "إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي".
هذا وأصدرت اسرائيل انذار لمواطنيها شمال فلسطين، للنزل الى الملاجئ، تحسباً لتدهور الأوضاع.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تأهبه بشكل كامل لاستمرار العملية العسكرية على مواقع ايرانية في سوريا، حسب القرارات والحاجة.
ونقلت وكالة الأانباء "سانا"، التابعة لنظام الأأسد، سماع دوي انفجارات في ريف دمشق نتيجة غارات إسرائيلية جديدة، دون أن تحدد الموقع.
وبحسب مصادر اسرائيلية، فقد صدر قرار اسرائيلي بتنفيذ غارات نوعية ضد مواقع إيرانية وعلى مواقع نظام الأسد خلال 48 ساعة المقبلة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، "قصفنا أهدافا داخل الأراضي السورية ردا على اعتراض المقاتلة الحربية، وننظر إلى الحادثة بأنها خطيرة للغاية وخرق للسيادة الإسرائيلية".
وأشار أدرعي الى أن أحد الطيارين الإسرائيليين أصيب بجروح بالغة للغاية بعد قفزه من الطائرة الحربية قبل سقوطها.
وأغلق الاحتلال الاسرائيلي مجاله الجوي في المنطقة الشمالية وسط استمرار حالة التأهب الأمني، بالتزامن مع اطلق صفارات الانذار في مرتفعات الجولان بعد ساعات من استهداف مقاتلة له من الأراضي السورية.
وأجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، مشاورات أمنية مع كبار أجهزة الأمن وأعضاء المجلس الأمني السياسي المصغر، حول الاحداث الأخيرة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم السبت، عن إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
واتهم الناطق باسم جيش الاحتلال، إيران بالمسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة، مؤكدا أن "إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي".
سقطت طائرة حربية "اف16" إسرائيلية وإصابة الطياران بجروح متوسطة وخفيفة بعد أن هبطا من الطائرة في الجولان المحتل، حيث تم نقلهما إلى المشافي الاسرائيلية على الفور، بينما سقطت الطائرة الاسرائيلية حسب بيانات اعلامية في غور الاردن.
وكان أفيخاي أدرعي الناطق بإسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، قال إنه تم رصده طائرة بدون طيار ايرانية أقلعت من مطار التيفور في منطقة تدمر، واخترقت الأجواء الإسرائيلية، وتم التعامل معها وإسقاطها، حيث قامت مروحية أباتشي بإعتراض الطائرة الايرانية وإسقاطها بنجاح، وأشار أفيخاي إلى أنه تم رصد القطعة الجوية في أنظمة الدفاع الجوي في مرحلة مبكرة حيث كانت تحت متابعة حتى اسقاطها.
واعتبرت اسرائيل أن الحادث هو هجوم ايراني على سيادة إسرائيل، حيث تجر ايران المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي، واشار افخاي ان اسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق النيران السورية بإتجاه الطائرات الاسرائيلية.
وأشار افيخاي إلى ان كل من أطلق الطائرة الايرانية المجنحة "بدون طيار" قد تم استهدافه بشكل مباشر وتدميره، وتم استهداف عربة إطلاق الطائرة الايرانية وتدميرها،
وقال مدر في نظام الأسد أن اسرائيل قامت فجر هذا اليوم بعدوان جديد على إحدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت أكثر من طائرة، دون تحديد مكان الاستهداف، بينما قالت ناشطون أنه سمعت أصوات انفجارات في الفوج 16 بالقلمون الشرقي ربما تكون ناجمة عن استهداف اسرائيلي.
وعقب الحادثة أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان عقد اجتماعا خاصا لتحديد كيفية الرد على الأحداث، وعلى الاختراق للمجال الجوي الإسرائيلي وعلى إسقاط الطائرة الاسرائيلية.
وكانت اسرائيل تطالب بمنطقة عازلة جنوب سوريا بعمق 40 كم، لكن موسكو رفضت هذا الطلب مرارا، وأشارت مصادر إسرائيلية إلى موافق موسكو على 10-15 كم فقط، وهو ما لم تنفه او تؤكده روسيا إلى الآن، فهل سيكون إسقاط الطائرة بداية تنفيذ هذه الخطة.
دمشق وريفها::
يواصل الطيران الحربي شن الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ظل قصف مدفعي وصاروخي، حيث شن اليوم غارات جوية "بعضها باستخدام النابالم الحارق" على مدن وبلدات عربين ودوما وحرستا وزملكا ومديرا وعين ترما ومسرابا وجسرين بالإضافة لحي جوبر، ما أدى لسقوط 6 شهداء في مدينة دوما و8 شهداء في مدينة عربين، وسقوط جرحى أو حدوث أضرار مادية في باقي المناطق المستهدفة، وتعرضت مدن دوما وحرستا وعربين وبلدتي النشابية وحزرما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون وصواريخ الفيل، ما أدى لسقوط جرحى.
سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على أحياء الدويلعة والقصاع وباب توما والخضر ومنطقتي العباسيين والزبلطاني وعش الورور بالإضافة لحارة اليهود بدمشق القديمة بالعاصمة دمشق، ومدينة جرمانا بريف دمشق، ما أدى لسقوط 5 قتلى وأكثر من 30 جريح غالبيتهم من المدنيين.
حلب::
تمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي من السيطرة على قرى الحمام وسفرية ودكان وجقلا فوقاني واشكان عربي وتلة وقرية نسرية في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب ضمن عملية "غصن الزيتون، فيما تعرضت نقاط وحدات حماية الشعب بريف عفرين لقصف جوي تركي، في حين استهدفت الوحدات بلدة كلجبرين ومخيم يازيباغ بقذائف المدفعية.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على جبهة الصحفيين بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على منطقة الإيكارد بالريف الجنوبي.
سقط شهيد وجريح جراء سقوط قذيفة صاروخية في حي شارع النيل بمدينة حلب.
ادلب::
تمكنت هيئة تحرير الشام من تدمير دبابة لقوات الأسد في محيط "تلة السيرياتيل" وتدمير دبابتين من طراز "تي 72" و"تي 55" على محور "السكرية وتدمير عربة "بي أم بي" على محور "تل كلبة بالريف الشرقي، في حين تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد إفشال محاولات تقدمهم نحو قرية تل السلطان.
يواصل الطيران الحربي الروسي حملة القصف الجوية الهمجية على مدن وبلدات محافظة ادلب، حيث ارتكب مجزرة في بلدة حاس راح ضحيتها 13 شهيدا، كما استهدف الطيران مدن وبلدات معرة النعمان وأريحا وجرجناز وكفرعميم والشيخ إدريس وجبل الأربعين والدير الشرقي والحراكي وقطرة والتمانعة وكفرسجنة وتفتناز ومعارة النعسان ، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرسجنة، وحدوث أضرار مادية في باقي المناطق المستهدفة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وبلدة القرقور بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور وبلدات بداما والناجية وبكسريا لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
دارت اشتباكات بين فصائل الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب على جبهة دير بلوط القريبة من مناطق المخيمات بريف إدلب الشمالي، ما أدى لحدوث حركة نزوح كبيرة في المنطقة، وذلك بعد سلسلة قذائف تعرضت لها المنطقة لمرات عدة مصدرها مواقع الوحدات في عفرين.
سمح نظام الأسد لعناصر تنظيم الدولة المتواجدين في منطقة سروج وشيحة عواد بريف حماة الشرقي بالمرور ضمن مناطق سيطرته للوصول إلى الجبهات المقابلة للقرى الخاضعة لسيطرة الثوار وهيئة تحرير الشام بريف إدلب، وجرت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم في قرية اللويبدة بريف إدلب الشرقي، واستهدف الثوار نقاط التنظيم الجديدة بقذائف المدفعية، علما أن التنظيم بات حاليا على مشارف قرى أم الخلاخيل واللويبدة والزرزور والدريبية والنيحة.
أعلن الثوار عن تمكنهم من إلقاء القبض على عنصرين أمنيين تابعين لتنظيم الدولة كانا يقومان بزرع الغام وعبوات خلف نقاط رباط الثوار على أطراف بلدة التمانعة.
دخل رتل عسكري تركي كبير مؤلف من أليات وعربات عسكرية متجهة إلى تل الطوكان بالريف الشرقي، مرورا بمدينة سراقب، حيث تعرضت المنطقة بعد مرور الرتل التركي لقصف جوية من رشاشات الطائرات الحربية كما قامت قوات الأسد في أبو الظهور بقصف تل الطوكان قبل وصول الرتل إليه ولإعاقة تمركز القوات التركية فيه.
انفجار عبوة ناسفة في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على الجيب المحاصر الواقع ضمن تقاطع الحدود الإدارية لمحافظات حلب وحماة وإدلب بشكل كامل، وكانت المنطقة خاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، علما أن نظام الأسد سمح لعناصر تنظيم الدولة المتواجدين بريف حماة الشرقي بالمرور ضمن مناطق سيطرته للوصول إلى الجبهات المقابلة للقرى الخاضعة لسيطرة الثوار وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الشرقي.
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي الزكاة وأبو رعيدة بالريف الشمالي والشمالي الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على قريتي الجابرية والتوبة.
حمص::
تعرضت منطقة الحولة وقرية سليم ومدينة الرستن بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون والدبابات من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرض مخيم درعا وبلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي وطائراته هجوما على مواقع قوات الأسد وميليشياته في بلدة طابية جزيرة بالريف الشرقي، حيث سمعت اصوات انفجارات ضخمة في البلدة وفي بلدة جديد عكيدات.
أكد ناشطون عن مقتل كلاً من "أشرف وليث نواف البشير" اثر انفجار مستودع للذخيرة بقرية الطابية جزيرة بالريف الشرقي، وهما نجلا نواف البشير أحد الوجوه التي عادت من صفوف المعارضة إلى حضن نظام الأسد.
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد المتمركزة في مدينة القورية وبلدة الدوير بالعربات المفخخة.
الرقة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية أكثر من مئة شاب من الريف الشمالي خلال الأيام الماضية لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
القنيطرة::
تعرضت بلدات جباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
قتل عنصر من قوات حماية الشعب بنيران مجهولين في بلدة الهول بالريف الجنوبي