الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ فبراير ٢٠١٨
ماكرون يطالب بوتين بالتدخل لوقف قصف نظام الأسد!!!

طلب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، اليوم الجمعة، من نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، التدخل ليوقف نظام الأسد التدهور غير المحتمل للوضع الإنساني، معرباً عن قلقه حيال "إمكان استخدام الكلور" ضد المدنيين.

وأكد بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي، "أعرب عن قلقه حيال المؤشرات التي تتحدث عن إمكان استخدام الكلور مرات عدة ضد السكان المدنيين في سوريا في الأسابيع الأخيرة".

وأضاف البيان أن ماكرون وخلال مكالمة هاتفية مع بوتين "شدد على أن لا تراجع إزاء تصميم فرنسا على التصدي للإفلات من العقاب في شأن استخدام الأسلحة الكيميائية".

وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، "فلورنس بارلي"، أكدت في وقت سابق اليوم، إنه لم يتم تجاوز الخط الاحمر في استخدام نظام الأسد للكيماوي في سوريا، وهو الخط الذي حدده الرئيس ايمانويل ماكرون للقيام برد فرنسي.

وكان وزير الخارجية، "جان-ايف لو دريان"، قال يوم الأربعاء، أن كل الدلائل تشير إلى أن السلطات السورية تشن هجمات بالكلور "في هذا الوقت" في سوريا، وأضاف " الأمور لم توثق بعد".

وأكدت واشنطن أن ستة هجمات بالكلور سُجلت منذ بداية يناير /كانون الثاني، في مناطق المعارضة السورية ، ونفى نظام الأسد في شهر يناير/كانون الثاني استخدام الكيماوي.

وشدد ماكرون على "حتمية تجاوز العراقيل التي تواجهها المفاوضات وإطلاق عملية سياسية في الأسابيع المقبلة تتسم بالصدقية تحت إشراف الأمم المتحدة حتى تستعيد سوريا السلام والاستقرار والوحدة".

وأضاف البيان أن "وزيري خارجية البلدين سيعملان معا على هذه القاعدة في 27 شباط/فبراير، وستتكثف المشاورات المنتظمة على أعلى المستويات".

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
قوات تركية تصل ريف سراقب الشرقي لتثبيت خامس نقطة مراقبة لخفض التصعيد

دخل رتل عسكري من القوات التركية مساء اليوم التاسع من شهر شباط، إلى ريف إدلب الشرقي وجهته الريف الشرقي لمدينة سراقب لتثبيت خامس نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب، من المفترض أن تتمركز في تل الطوكان غربي منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

ويضم الرتل بحسب نشطاء العديد من الدبابات والعربات الثقيلة وناقلات الجند وعشرات العناصر، دخل مساءاً من نقطة كفرلوسين الحدودية مع إدلب وصولاً لمدينة سراقب ثم باتجاه الريف الشرقي للمدينة دون أن يتعرض لأي عوائق كما حصل في الأسبوع الفائت.

ووصل رتل عسكري من القوات التركية في الخامس من شهر شباط، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمركز في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية بعد محيط دارة عزة وجبل الشيخ بركات وصلوة.

وأكدت مصادر عسكرية خاصة لـ شام في وقت سابق أن وفود عسكرية تركية استطلعت عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور والعيس سابقاً قبل تركيز نقطة رابعة في تلة العيس، كما زالت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.

وأضاف المصدر أن تركيا تسعى لتسريع عمليات التمركز في النقاط الـ 12 المحددة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لاسيما بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها روسيا وحلفائها شرقي سكة الحديد، والبدء بمرحلة ترسيم الحدود وتثبيت النقاط بين شرقي السكة وغربها.

ولفت المصدر إلى أن تركيا ستعمل على تثبيت مواقعها في 12 نقطة عسكرية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى شهر، وبذلك تضمن وقف القصف الجوي الروسي على كامل المنطقة والدخول بمرحلة هدنة إن سارت الأمور داخلياً كما هو مخطط.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
روسيا تقصف المشافي بإدلب من السماء.. و حسبة "سواعد الخير" تضيق عملها على الأرض

تتواصل عمليات التضييق من قبل حسبة "سواعد الخبر" للمشافي الطبية في مدينة إدلب، بحجة تطبيق اللباس الشرعي، في وقت تواجه المنشأة الطبية في ريف محافظة إدلب حملة استهداف ممنهجة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، دمرت غالبية هذه المشافي وأخرجتها عن الخدمة، زاد ذلك التضييق الممارس من قبل "سواعد الخير" على ماتبقى من مشافي في مدينة إدلب.

وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" أن ما يعرف بـ "هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة بدأت مؤخراً بمتابعة اللباس الشرعي في المشافي الطبية في مدينة إدلب، وإلزام الموظفين والمراجعين بضرورة التقيد باللباس الشرعي المفروض، بعد ممارسة الهيئة ضغوطات على مديرية الصحة لإصدار تعميم بالأمر.

وبينت المصادر أن عناصر الحسبة قاموا أول أمس بجولات على أبواب المشافي الطبية في مدينة إدلب، لمراقبة لباس الموظفين والمراجعين ومارست مضايقات بحق الأهالي، تلاها بالأمس محاولة اقتحام مشفى الداخلية في المدينة، حيث منعهم الحارس الدخول فقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.

وتأتي هذه الممارسات المستمرة لجهاز الحسبة التابعة لهيئة تحرير الشام في وقت قالت حكومة الإنقاذ التابعة لها وعبر وزارة الداخلة فيها أنها باتت تتحكم في إدارة المدينة أمنياً عبر جهاز شرطة جل عناصره من عناصر الحسبة وكذلك عناصر الأمنية التابعة لتحرير الشام بحسب المصدر.

وتسعى تحرير الشام لفرض نفسها بشكل أكبر على المدنيين في مدينة إدلب مركز الثقل الشعبي في المحافظة، بعد أن تمت لها كامل السيطرة على مفاصل المدينة عسكرياً ومدنياً وأمنياً، وباتت هي القوة الوحيدة المتحكمة في عشرات الآلاف من المدنيين بعد إنهاء مجلس شورى جيش الفتح.

وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.

"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.

وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران 2017، حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الإصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات وما أسموه نصرة الداعيات.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
فصائل "دحر الغزاة" تعتقل خلية لتنظيم الدولة أثناء زرع ألغام خلف نقاطها بريف إدلب الجنوبي

تمكنت فصائل "دحر الغزاة" اليوم الجمعة، من إلقاء القبض على عنصرين أمنيين مرتبطين بتنظيم الدولة، خلال قيامهم بزرع عبوات وألغام خلف نقاط رباط عناصر الفصائل على أطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، لتفجيرها واستهداف العناصر خلال تحركاتهم في المنطقة.

ويعتمد تنظيم الدولة في التقدم في المناطق المحررة التي يتسلل إليها على الخلايا النائمة المرتبطة فيه، من خلال تنفيذها عمليات أمنية واغتيال وزرع عبوات لاستهداف الفصائل التي تقاتل التنظيم، لاسيما بعد تسلل عناصره اليوم مروراً بمناطق النظام باتجاه المناطق المحررة في ريف إدلب الجنوبي ومحاولتهم الدخول إليها.

وأكدت مصادر لـ شام في وقت سابق اليوم أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الثوار وعناصر تنظيم الدولة على جبهة اللويبدة بريف إدلب الشرقي، بعد وصول عناصر لتنظيم الدولة للمنطقة مرمراً بمسافات كبيرة خاضعة لسيطرة قوات الأسد، في تكرار لما حصل قبل عدة أشهر من ودادي العذيب في منطقة عقيربات حيث سهلت قوات الأسد مرور عناصر التنظيم ومكنتهم من التغلغل ضمن المناطق المحررة.

وبينت المصادر أن عناصر التنظيم الموجودة في منطقة سروج وشيحة عواد بريف حماة الشرقي عبرت قرابة 20 كيلومتراً ضمن مناطق سيطرة النظام ليلاً مروراً بقرى قصر شاوي وقصر علي وصولاً لأطراف قرى أم الخلاخيل واللويبدة والزرزور، تضم عناصر من فلول لواء الأقصى وجند الأقصى وماتبقى من عاصر تنظيم الدولة من أبناء ريفي حماة وإدلب.

وكانت بدأت عمليات تبادل السيطرة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي في أوائل شهر شباط الجاري، ضمن المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر الماضية، دون أي اشتباكات، رغم ان خطوط الجبهات بين الطرفين تمتد لمسافات كبيرة ومن كل المحاور بعد وصول قوات الأسد لمطار وبلدة أبو الظهور وإطباق الحصار كلياً على المناطق الواقعة ضمن سيطرة التنظيم.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 09-02-2018

دمشق وريفها::
يواصل الطيران الحربي شن الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ظل قصف مدفعي وصاروخي، حيث شن اليوم غارات جوية "بعضها باستخدام النابالم الحارق" على مدن وبلدات عربين ودوما وحرستا وزملكا ومديرا وعين ترما ومسرابا وجسرين بالإضافة لحي جوبر، ما أدى لسقوط 5 شهداء في مدينة دوما و7 شهداء في مدينة عربين، وسقوط جرحى أو حدوث أضرار مادية في باقي المناطق المستهدفة، وتعرضت مدن دوما وحرستا وعربين وبلدتي النشابية وحزرما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون وصواريخ الفيل، ما أدى لسقوط جرحى.

سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على أحياء الدويلعة والقصاع وباب توما والخضر ومنطقتي العباسيين والزبلطاني بالإضافة لحارة اليهود بدمشق القديمة بالعاصمة دمشق، ومدينة جرمانا بريف دمشق، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى.


حلب::
تمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي من السيطرة على قرى الحمام وسفرية ودكان وجقلا فوقاني واشكان عربي وتلة وقرية نسرية في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب ضمن عملية "غصن الزيتون، فيما تعرضت نقاط وحدات حماية الشعب بريف عفرين لقصف جوي تركي، في حين استهدفت الوحدات بلدة كلجبرين بقذائف المدفعية.

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على جبهة الصحفيين بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

سقط شهيد وجريح جراء سقوط قذيفة صاروخية في حي شارع النيل الخاضع لسيطرة قوات الأسد بمدينة حلب.


حماة::
تمكنت هيئة تحرير الشام من تدمير دبابة لقوات الأسد في محيط "تلة السيرياتيل" بالريف الشرقي بعد إصابتها بقذيفة هاون، في حين تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد إفشال محاولات تقدمهم نحو قرية تل السلطان.

يواصل الطيران الحربي الروسي حملة القصف الجوية الهمجية على مدن وبلدات محافظة إدلب، حيث ارتكب مجزرة في بلدة حاس راح ضحيتها 13 شهيدا، كما استهدف الطيران مدن وبلدات أريحا وجرجناز وكفرعميم والشيخ إدريس وجبل الأربعين والدير الشرقي والحراكي وقطرة والتمانعة وكفرسجنة، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرسجنة، وحدوث أضرار مادية في باقي المناطق المستهدفة.

شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وبلدة القرقور بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور وبلدات بداما والناجية وبكسريا لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.

دارت اشتباكات بين فصائل الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب على جبهة دير بلوط القريبة من مناطق المخيمات بريف إدلب الشمالي، ما أدى لحدوث حركة نزوح كبيرة في المنطقة، وذلك بعد سلسلة قذائف تعرضت لها المنطقة لمرات عدة مصدرها مواقع الوحدات في عفرين.

سمح نظام الأسد لعناصر تنظيم الدولة المتواجدين في منطقة سروج وشيحة عواد بريف حماة الشرقي بالمرور ضمن مناطق سيطرته للوصول إلى الجبهات المقابلة للقرى الخاضعة لسيطرة الثوار وهيئة تحرير الشام بريف إدلب، وجرت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم في قرية اللويبدة بريف إدلب الشرقي، واستهدف الثوار نقاط التنظيم الجديدة بقذائف المدفعية، علما أن التنظيم بات حاليا على مشارف قرى أم الخلاخيل واللويبدة والزرزور والدريبية والنيحة.


حماة::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على الجيب المحاصر الواقع ضمن تقاطع الحدود الإدارية لمحافظات حلب وحماة وإدلب بشكل كامل، وكانت المنطقة خاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، علما أن نظام الأسد سمح لعناصر تنظيم الدولة المتواجدين بريف حماة الشرقي بالمرور ضمن مناطق سيطرته للوصول إلى الجبهات المقابلة للقرى الخاضعة لسيطرة الثوار وهيئة تحرير الشام برريف إدلب الشرقي.

تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي الزكاة وأبو رعيدة بالريف الشمالي والشمالي الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على قريتي الجابرية والتوبة.


حمص::
تعرضت منطقة الحولة ومدينة الرستن بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون والدبابات من قبل قوات الأسد.


درعا::
تعرضت بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي وطائراته هجوما على مواقع قوات الأسد وميليشياته في بلدة طابية جزيرة بالريف الشرقي.


الرقة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية أكثر من مئة شاب من الريف الشمالي خلال الأيام الماضية لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.


الحسكة::
قتل عنصر من قوات حماية الشعب بنيران مجهولين في بلدة الهول بالريف الجنوبي.


القنيطرة::
تعرضت بلدات جباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
ارتقاء تسعة شهداء في الغوطة الشرقية وطيران الأسد يستمر بحملته الجوية

استشهد ظهر اليوم الجمعة تسعة مدنيين في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية بريف دمشق بغارات من الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، بالرغم من مطالب بهدنة إنسانية في الغوطة.

فقد استشهد خمسة مدنيين في مدينة دوما، وأربعة في مدينة عربين بالغوطة المحاصرة بريف دمشق جراء شن الطيران الحربي غارات جوية "بعضها باستخدام النابالم الحارق" استهدفت منازل المدنيين، كما تسبب القصف بسقوط جرحى حدوث دمار كبير في ممتلكات المدنيين.

وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي أكثر من 25 غارة على كل من دوما، وعربين، وعين ترما، وزملكا، وحرستا، وجوبر، ومديرا، ومسرابا، وجسرين، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي طال مدينتي دوما وعربين، وتل فرزات وبلدة حزرما في منطقة المرج.

وكان الطيران الحربي قد ارتكب يوم أمس الخميس مجزرتين، الأولى في مدينة عربين راح ضحيتها 21 شهيد، والثانية في بلدة جسرين راح ضحيتها 19 شهيد، وتسبب القصف العشوائي أيضا بسقوط أكثر من عشرين شهيد في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية، حيث تجاوز عدد شهداء الأمس ال60 شهيد

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
مجلس حمورية يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف قصف النظام وروسيا على الغوطة الشرقية

قال المجلس المحلي في بلدة حمورية بريف دمشق، إن بلدات الغوطة الشرقية تستيقظ كل يوم على جرائم القصف الصاروخي والغارات الجوية فوق رؤوس المدنيين الآمنين من الأطفال والنساء والعزل مما تسبب بشل حركة المجتمع بشكل كلي من الدوائر التعليمية والخدمية والإغاثية والطبية وكافة المؤسسات الرسمية التي تعاني أصلا من الحصار الجائر المفروض على الغوطة .

وتأتي الحملات المتلاحقة بحسب المجلس في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب السوري في الداخل وقفة إنسانية من الدول التي تدعي صداقته ودعم قضيته خاصة دول الجوار وأن تأخذ مؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة دورها في الدفاع عن الحقوق والحريات والإنسان إزاء الجرائم البشعة والقاسية بحق الإنسانية التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه الروس.

وأوضح المجلس في بيان اليوم أن بلدة حمورية تتعرض في الأيام الثلاثة الأخيرة لقصف عنيف ومركز استهدف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان مما أدى لوقوع ۱۷ شهيدا وأكثر من 50 جريحا جلهم من الأطفال والنساء وتسبب بإعاقات دائمة إصابة أكثر من 100 بناء بأضرار جسيمة بعضها دمار كامل حيث فاقت الأضرار قدرة البلدة على إصلاح اليسير منها.

وأدان المجلس الصمت الدولي على المجازر المتكررة والمستمرة على الغوطة الشرقية وسائر سورية، مطالباً المؤسسات في الخارج والداخل والتي تعنى بالشأن الإنساني بأن تأخذ دورها في إيصال المساعدات المطلوبة الاحتياجات الأساسية لحياة المحاصرين والمهجرين والمشردين في الداخل السوري.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
الجامعة العربية تطالب بتوفير الدعم للدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين

طالب المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التابع للجامعة العربية، بتوفير الدعم اللازم للدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، وإقامة مشاريع تنموية تساهم في الحد من الآثار المترتبة على استضافتهم.

ويعتزم المجلس، رفع هذه التوصية إلى مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في السعودية في مارس /آذار المقبل.

ودعا المجلس، في ختام دورته العادية الـ101على المستوى الوزاري التي عقدت، أمس الخميس، برئاسة السودان، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، الدول العربية التي لم تقدم تقارير حول الوضع الراهن للاجئين والنازحين لديها إلى الأمانة العامة، للمسارعة بتقديم تلك الدراسات والتقارير في هذا الخصوص في موعد أقصاه نهاية فبراير /شباط الجاري، بهدف إعداد تصور نهائي لعرضه على قمة الرياض.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
الشبكة السورية: 136 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة في كانون الثاني 2018

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إنَّ ما لايقل عن 136 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة على يد جميع الأطراف في سوريا في كانون الثاني.

يظهر التقرير تفوُّق قوات الأسد ومن ثمَّ قوات الحلف "السوري الروسي" على بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، وبشكل أقل في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، مُشيراً إلى تسجيل تعرُّض آلاف المراكز الحيويَّة لهجمات مُتكرِّرة؛ ما يُثبت تعمُّدَ تدميرها وتخريبها، إضافة إلى مئات المجازر التي خلَّفتها الهجمات على هذه الأعيان.

وثَّق التقرير في كانون الثاني ما لا يقل عن 136 حادثة اعتداء، توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 54 حادثة على يد قوات الأسد، و53 على يد القوات الروسية، و1 على يد كل من تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام، و3 على يد قوات حماية الشعب.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في كانون الثاني، حيث توزعت إلى 34 من البنى التحتية، 30 من المراكز الحيويَّة الطبية، 24 من المراكز الحيوية التربوية، 25 من المراكز الحيوية الدينية، 14 من المربعات السكانية، 6 من مخيمات اللاجئين، 2 من المراكز الحيوية الثقافية، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة.

أكَّد التقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاكها المواد 52، 53، 54، 55، 56 من البرتوكول الإضافي الأوَّل الملحق باتفاقيات جنيف، كما انتهكت (القواعد من 7 إلى 10) من القانون الإنساني الدولي العرفي.

وجاءَ في التَّقرير أنَّ الهجمات التي نفَّذتها قوات الحلف (التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية) تسبَّبت في إلحاق ضرَر كبير بالأعيان المدنيَّة، وترافق ذلك في معظم الأحيان مع خسائر طالت أرواح المدنيين وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مُفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.

وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

ودعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقيات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانة، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار إلى ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الآلية الدولية المحايدة المنشأة بقرار الجمعية العامة رقم 71/248 الصادر في 21/ كانون الأول/ 2016 وفتح محاكم الدول المحلية التي لديها مبدأ الولاية القضائية العالمية، وملاحقة جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.

وأوصى التَّقرير كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM، بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه وما سبقه من تقارير وأكَّد على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
الطيران الحربي يقصف بلدة حاس بإدلب ويوقع مجزرة بحق المدنيين

استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، موقعاً العديد من الضحايا بين المدنيين، في استمرار للحملات الجوية المتلاحقة على مدن وبلدات ريف إدلب، والتي تقودها روسيا وحلفائها ضد المدنيين في إدلب والغوطة الشرقية.

وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي استهدف بلدة حاس بأكثر من 8 صواريخ بشكل متتالي توزعت على عدة أحياء ضمن البلدة، موقعة شهداء وجرحى بين المدنيين، قدرت أعداد الضحايا قرابة سبعة مدنيين كحصيلة أولية، فيما يفوق تعداد الجرحى الـ 15 جريحا.

وتعمل روسيا والنظام على مواصلة استهداف المناطق المدنية في ريف إدلب، موقعة المزيد من الشهداء والجرحى، كما تستهدف بشكل ممنهج المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني كان أخرها مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون والتي راح ضحيتها ثلاث عناصر من متطوعي الدفاع المدني وتدمير المركز والمشفى وإصابة عدة عناصر بجروح.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
اشتباكات بين الجيش الحر و "واي بي جي" غربي جنديرس ونشطاء يطالبون الطرفين بتحييد مخيمات النازحين

طالب نشطاء في محافظة إدلب اليوم، كلاً من فصائل الجيش السوري الحر و وحدات حماية الشعب YPG، بتحييد المدنيين في المخيمات عن أي قصف أو اشتباكات، لما لها من عواقب كبيرة كون المنطقة باتت مركز تجمع رئيسي لعشرات الألاف من الهاربين من الموت والقصف الجوي للنظام وروسيا.

واندلعت صباح اليوم الجمعة، اشتباكات بين فصائل الجيش الحر ووحدات حماية الشعب YPG في منطقة دير بلوط غربي جنديرس بريف عفرين المحاذية لمنطقة المخيمات في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي ضمن عملية "غصن الزيتون".

وخلقت الاشتباكات الدائرة بحسب النشطاء حالة رعب وهلع بين المدنيين قاطني المخيمات تحسباً لسقوط أي قذائف أو تعرض خيمهم لأي استهداف ضمن مخيمات (الجزيرة - البيان - أم الشهداء - مرام)، ما دفع المئات من المدنيين للنزوح من المنطقة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

وتجدر الإشارة إلى أن وحدات حماية الشعب YPG استهدفت لمرات عدة مخيمات النازحين لاسيما مخيم الجزيرة على الحدود السورية التركية في منطقة أطمة بعدة قذائف خلفت شهيدة طفلة وعدد من الجرحى قبل أيام.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٨
هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHR: 10400 عائلة في الغوطة الشرقية بحاجة إلى تدخل إنساني عاجل

قالت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHR، إن 10400 عائلة بحاجة إلى تدخل إنساني عاجل أي ما يقارب 12.6% من إجمالي تعداد أهالي الغوطة الشرقية، هم منكوبين على جميع المستويات بسبب حملة التصعيد التي شهدتها الغوطة خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

وبينت المؤسسة في بيان لها أن أكثر من 4100 عائلة منهم في أقبية غير مجهزة تقيم بالحد الأدنى من الشروط الصحية مما أدى لانتشار العديد من الأمراض وخاصة في أوساط الأطفال منهم.

وذكرت أنه منذ بداية عام 2018 وفي الشهر الأول منه بلغ عدد الشهداء 206 شهيد بينهم 53 طفل و35 امرأة بالإضافة إلى متطوعين اثنين من كوادر الدفاع المدني أما عدد الجرحى فقد بلغ عددهم 915 جريح بينهم 227 طفل و221 امرأة و5 متطوعين من الدفاع المدني، إضافة إلى ارتقاء أكثر من 150 شهيداً و إصابة أكثر من 400 مدني في العشر الأول من شهر شباط بسبب زيادة حدّة التصعيد بشكل مخيف، فضلاً عن إبلاغ الجهات المدنية في المنطقة عن استخدام غاز الكلور السام ثلاثة مرات من بداية عام 2018 في مدينة دوما حيث سجلت جهات طبية عديدة حالات اختناق لأكثر من 27 شخص معظمهم من الأطفال و النساء.

وقد سجلت جهات تعليمية رسمية تعرض المدارس لاستهداف كبير جراء التصعيد مما أدى لدمار 34 مدرسة بشكل جزئي و11 مدرسة بشكل كلي وخروجها عن الخدمة، كما بلغ عدد الشهداء من الطلاب والكادر التدريسي 10 شهداء في حين بلغ عدد الجرحى منهم 16 جريح.

وأوضح البيان أن هذا التصعيد أدى أيضاً إلى إيقاف العملية الدراسية في جميع مدارس الغوطة الشرقية البالغ عددها 253 مدرسة مما أثر على 57132 طالب نتيجة تأجيل امتحاناتهم النصفية كما أدى لإيقاف عمل 4866 مدرس في الغوطة.

ووفقاً لما سبق ذكره من أضرار ناجمة عن هذا التصعيد و التأثيرات الخطيرة على المدنيين فإنّ أهم الاحتياجات العاجلة التي تقيّمها الهيئة هي تقديم استجابة عاجلة في قطاعات الأمن الغذائي و الإيواء و الحاجات الغير غذائية من حقائب صحية وملابس شتوية لآلاف العوائل التي خسرت منازلها إما بسبب تدميرها بشكل  كامل  أو بسبب اضطرارهم للنزوح باتجاه داخل الغوطة نتيجة اشتداد التصعيد على مناطق سكنهم.

وحثت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHR جميع الجهات الدولية والمانحين على التعاطي بجديّة وتفاعل أكبر مع الوضع الإنساني الكارثي في الغوطة الشرقية و العمل على إنقاذ الإنسانية فيها بشكل عاجل، حيث زاد التصعيد الأمني مع الحصار المطبق المستمر لأكثر من خمسة سنوات من تدهور الأوضاع المعيشية لأكثر من 360 ألف نسمة يقطنون الغوطة الشرقية المحاصرة.

وأوضحت الهيئة أنها تعمل حالياً من خلال مشاريعها الحالية على تقديم الدعم باللباس الشتوي و البطانيات للعائلات المقيمة في الأقبية في عدة بلدات وتقديم الدعم الغذائي للمتضررين فيها لكن التغطية تبقى اقل بكثير من الاستجابة المطلوبة حتى الآن.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل