هدير الدبابات وأزير رصاص الاقتتال يقلق راحة ميلشيات كفريا والفوعة
هدير الدبابات وأزير رصاص الاقتتال يقلق راحة ميلشيات كفريا والفوعة
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠١٨

هدير الدبابات وأزير رصاص الاقتتال يقلق راحة ميلشيات كفريا والفوعة

على بعد مئات الأمتار من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب، تدور اشتباكات عنيفة بين المتقاتلين في جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام في مدينة معرة مصرين، مع تبادل السيطرة بين الفريقين خلال الأيام الماضية من الاقتتال الدائر بينهما.

وصباح اليوم وبعد أن استقدمت هيئة تحرير الشام العتاد الثقيل من مناطق عدة وحشدت على أطراف مدينة إدلب، قامت فجراً باقتحام مدينة معرة مصرين بالدبابات والرشاشات الثقيلة، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة لساعات انتهت بانسحاب تحرير سوريا وسيطرة تحرير الشام على المدينة.

المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة من الميليشيات الشيعية عبروا عن قلقهم الشديد من هدير الدبابات وأصوات الرشاشات والمدافع على أطراف بلداتهم، بحسب تعليقات ومنشورات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في أسلوب تهكمي لما يدور من اقتتال بين الفصائل.

ولطالما عول أهالي محافظة إدلب على الورقة التي من المفترض أن تكون في صالح الثوار في إدلب ممثلة ببلدتي كفريا والفوعة والتي طالبوا مراراً بالضغط على الميليشيات الموجودة فيها بعمل عسكري لتخفيف القصف عن المحافظة ووقف المجازر او لتخفيف الموت المتواصل على الغوطة الشرقية ومن قبلها حلب، لما لهذه البلدتين من أهمية للنظام وحلفائه، ولكن كل نداءات الأهالي لم تأت بأي جدوى، وبقيت البلدتين في مأمن عن صواريخ الفصائل وأي عمل عسكري.

وكانت أكدت مصادر ميدانية لـ "شام" في وقت سابق أن مفاوضات استأنفت مؤخراً بين هيئة تحرير الشام وممثلين عن الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، بهدف التفاوض على إجلاء متبادل بين بلدات كفريا والفوعة من جهة وعناصر هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك بدمشق من جهة أخرى.

وأكدت المصادر أن الطرفين اتفقوا على خطوط رئيسية للإخلاء، لم تصل لمرحلة الإقرار النهائي، فيما تكشفت أولى مراحلها بإخراج متبادل لجرحى وحالات إنسانية من بلدات كفريا والفوعة وعناصر لتحرير الشام من مخيم اليرموك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ