قتل العقيد شادي علوش قائد كتيبة ٣٥٨ حرس جمهوري في جيش الأسد، على أيدي ثوار الغوطة الشرقية صباح اليوم، ضمن المعارك الدائرة على محاور عدة في الغوطة الشرقية، تتكبد فيها قوات الأسد بشكل يومي العشرات من القتلى والجرحى في صفوفها.
ونعت صفحات موالية بالأمس مقتل حسن بدران ابن العميد علي بدران التابع للجيش النظامي والذي قتل في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي على أيدي ثوار معركة بأنهم ظلموا، خلال معارك إدارة المركبات بحرستا في الغوطة الشرقية، وهو مراسل حربي للنظام.
وعلى الرغم من التقدم الذي حققته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الأيام الماضية من الحملة العسكرية على جبهات الغوطة الشرقية، مدعومة بغطاء جوي ومدفعي مكثف، مع اتباع سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للتقدم على حساب الثوار هناك، إلا أن خسائرها البشرية باتت كبيرة جداً خلال الأيام الماضية.
ومن خلال المتابعة والرصد تمكنت مصادر عسكرية من تأكيد مقتل المئات من عناصر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها خلال الأيام الماضية على جبهات عدة أبرزها المشافي والريحان والشيفونية وبيت سوى، ضمن كمائن متتالية تنفذها الفصائل، تسببت بحالة استنزاف بشرية كبيرة لقوات الأسد.
وسجل خلال الأيام الماضية مقتل المئات من عناصر قوات الأسد بينهم ضباط كبار بعمليات مباغتة وكمائن عدة نفذها الثوار، إضافة لتدمير أكثر من سبع دبابات وعربات بي أم بي ومدافع رشاشة.
وذكرت المصادر أن خمس سنوات من الحصار الخانق ومنع وصول أي من المساعدات والدعم العسكري للفصائل على أي صعيد إلا أنها حافظت على قدرتها الدفاعية والهجومية ونصب الكمائن والتي استنزفت قوات الأسد بشكل كبير.
ولفت المصدر إلى أن القوات المهاجمة اختارت المناطق المكشوفة من خاصرة الغوطة الشرقية للتقدم فيها من خلال الصد الجوي والتمهيد المكثف وحرق المنطقة ثم التقدم، تفادياً للدخول في حرب المدن والمناطق المكتظة بالأبنية والتي تتخوف من الكمائن وحرب العصابات التي تستنزل قوتها، كما أنها تسعلا لتقسم الغوطة الشرقية لقسمين لتميكن الحصار والوصول للحسم بقبول التهجير تجنباً للمواجهة المباشرة في المدن.
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقرير لها اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 69 مجزرة ارتكبتها تم توثيقها في سوريا خلال شهر شباط، تجاوزت حصيلتها 3 أضعاف ما سجله تقرير كانون الثاني، وعزا ذلك إلى تصعيد الحملة العسكرية الشرسة التي تشنُّها قوات الحلف السوري الروسي، بشكل خاص على مناطق خفض التَّصعيد.
وبين التقرير أن الغوطة الشرقية بريف دمشق شهدت 46 مجزرة جميعها على يد قوات النظام ، الذي تصدر بقية الأطراف بـ 53 مجزرة في عموم سوريا، فيما شهدت محافظة إدلب -وهي أيضاً إحدى مناطق خفض التصعيد- 5 مجازر على يد القوات الروسية التي حلّت ثانياً بعد النظام بـ 7 مجازر في عموم سوريا.
وثّق التَّقرير ما لا يقل عن 69 مجزرة في شباط، حيث ارتكبت قوات النظام في شباط 53 مجزرة، فيما ارتكبت القوات الروسية 7 مجازر، وارتكبت قوات التحالف الدولي 6 مجازر، وسجَّل التقرير 3 مجازر على يد جهات أخرى.
تسبَّبت تلك المجازر بحسب التقرير في مقتل 746 مدنياً، بينهم 236 طفلاً، 165 سيدة ، أي أنَّ 54 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وفق التقرير فقد بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات النظام 563 مدنياً، بينهم 158 طفلاً، و122 سيدة. أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 58 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و12 سيدة. بينما كانت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 101 مدنياً، بينهم 51 طفلاً، و30 سيدة. وبلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد جهات أخرى 24 مدنياً، بينهم 7 طفلاً، و1 سيدة.
أكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي كما انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، وباعتبار أنَّها ارتكبت في ظلِّ نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
نعى الجيش السوري الحر ونشطاء الحراك الثوري اليوم، استشهاد النقيب "وائل الموسى" قائد الجيش الأول في معارك التحرير ضد وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين خلال مشاركته في عملية "غصن الزيتون" ليختم مسيرة سنوات من الكفاح الثوري ويضرج بدمائه أرض عفرين التي تتحرر من رجس الإرهاب.
النقيب وائل الموسى من أبناء قرية شنان في جبل الزاوية بريف إدلب، خريج كلية الحقوق ومنشق عن جيش الأسد برتبة ملازم في أوائل الحراك الثوري، ناصر الثوار في جبل الزاوية وشارك في معارك التحرير وقاد عدد منها في جبل الزاوية وريف إدلب وحلب وحمص، وكان أحد أبرز قادة كتائب وألوية شهداء سوريا.
التزم الملازم وائل الحياد في الاعتداء الذي نفذته جبهة النصرة في أواخر عام 2014 على فصائل الجيش السوري الحر في جبل الزاوية، إلا أنه لم يسلم من الملاحقة والتهديد، مما اضطره للخروج إلى تركيا لاستكمال علاجه من إصابات سابقة في قدميه، ثم الالتحاق بقوات درع الفرات في ريف حلب الشمالي.
أسس النقيب وائل مع عدد من قادة الجيش السوري الحر لواء السمرقند بريف حلب الشمالي، وشارك بقيادة اللواء في معارك دحر عناصر تنظيم الدولة وتحرير ريف حلب الشمالي، ليتسلم قيادة اللواء الأول في الجيش الوطني ويقوده في معارك "غصن الزيتون" التي قضى فيها شهيداً اليوم، ليكون الشهيد الثاني في عائلته بعد استشهاد أخيه الأصغر قبل أكثر من ثلاث أعوام في معارك التحرير ضد النظام.
للنقيب وائل شعبية كبيرة وسيط مشرف في مسيرته الثورية خلال أعوام الثورة التي لم يتوانى ليوم واحد في بذل التضحيات، كلفته إصابته بقدمه لمرات وكاد أن يتغلب العجز عليه لولا إصراره على العودة لساحات القتال والمشاركة من جديد في المعارك بعد مثوله للشفاء.
أعلنت المجموعات المنشقة عن فصيل "جند الأقصى" في مدينة سرمين بإدلب عن تشكيل فصيل جديد في الشمال السوري باسم "أنصار التوحيد"، بعد أن بقيت المجموعات مستقلة عن أي فصيل منذ انتهاء تشكيل جند الأقصى وانشقاق المجموعات عنه في أواخر عام 2016.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن الفصيل يضم مئات العناصر، موجودة في مدينة سرمين بإدلب، بقيادة "أبو دياب" أحد مؤسسي فصيل جند الأقصى إبان الخلاف مع فصيل "جبهة النصرة"، تسلم قيادة الجماعة بعد مقتل أميرها "أبو مصعب".
وبقيت العناصر المنشقة عن فصيل الجند في مدينة سرمين دون الانضمام لأي فصيل، واجهت خلافات حادة مع هيئة تحرير الشام التي رفضوا الانضمام لها، والتي قامت بالتضييق عليهم وتجريدهم من السلاح واعتقال العديد من كوادرهم بينهم "أبو حكيم الجزراوي" الشرعي العام لجماعة جند الأقصى في مدينة سرمين.
كان ظهر تنظيم "جند الأقصى" المعروف بأنه من الجماعات المتشددة في سوريا، من أبرز الفصائل التي تنتشر في الشمال السوري، يعتبر المهاجرون الركيزة والدعامة الأساسية في تشكيله، كان جزءاً من "جبهة النصرة" التي انحازت عن تنظيم الدولة، قبل أن يعلن "أبو عبد العزيز القطري" تشكيل فصيل الجند وانشقاقه عن "جبهة النصرة" بعد خلاف فكري وإيدلوجي على عدة أمور منها العلاقة مع تنظيم الدولة والموقع منه حيث اتبعت الجند سياسة الحياد.
ظهر تنظيم جند الأقصى بقوة في الحملة التي شنتها جبهة النصرة في أواخر عام 2014 على فصائل الجيش السوري الحر في جبل الزاوية، وذلك بعد أن فقدت مؤسسها القطري، سرعان ما عثرت عليه مقتولاً في إحدى الآبار القريبة من بلدة دير سنبل، متهمة "جمال معروف" قائد جبهة ثوار سوريا بتصفيته، ولهذا كان حربها ضده.
ومع بدء المعارك العسكرية في محافظة إدلب ظهر تنظيم الجند كقوة بارزة في العمليات العسكرية، حيث كان جزءاً من غرفة عمليات جيش الفتح التي تأسست في آذار من عام 2015 من عدة فصائل كبرى بينها جبهة النصرة وأحرار الشام وفيلق الشام، ليشاركهم في معارك تحرير مدينة إدلب والانطلاق منها لتحرير غالبية مناطق المحافظة، حيث تنامت قوته بشكل كبير في المحافظة التي توسع فيها.
في أواخر 2015 شاب العلاقة بين فصائل جيش الفتح وجند الأقصى نوعاً من التوتر على خلفية رفض جند الأقصى تحديد موقفها من تنظيم الدولة، ورفضها أحد بيانات جيش الفتح الذي تطرق لمواجهة أي اعتداء متوقع من التنظيم، ليصل الأمر في تشرين الأول من ذات العام إعلان فصيل جند الأقصى خروجه من "جيش الفتح" عازياً السبب إلى تأييد بعض فصائل جيش الفتح لما وصفته بـ"المشاريع الصادمة للشريعة الإسلامية" ، إضافة للضغط الذي يمارس عليها لقتال تنظيم الدولة ، الأمران اللذان دفعا الفصيل للإنسحاب من تشكيل "الفتح".
ومع خروجه من جيش الفتح بدأت تتكشف خيوط العديد من القضايا العالقة بين التنظيم وبعض فصائل الفتح، لاسيما بعد أن تمكنت اللجنة الأمنية في جيش الفتح في كانون الأول من عام 2015 من إلقاء القبض على أحد عناصر خلية اغتيالات أثناء محاولته زرع لغم موجه على إحدى طرقات المحافظة على أطراف مدينة سراقب ومن خلال التحقيقات تم القاء القبض على كامل عناصر الخلية وعددهم 11 شخصاَ بينهم أربعة من فصيل جند الأقصى.
هذه العملية الأمنية وضعت جند الأقصى أمام مواجهة قضائية كبيرة حيث بدأت تطفوا على السطح قضايا اغتيال عديدة نسبت لجماعة الجند منها اغتيال القيادي في فيلق الشام " مازن القسوم" في مدينة سراقب في تموز من عام 2015 وتسترت جند الأقصى على قاتليه بعد كشفهم وهم ينتمون لها، إضافة لعدة عمليات اغتيال وتفجير أخرى في مدينة إدلب.
هذه القضايا وعدة قضايا أخرى تتعلق بخروج الجند من جيش الفتح وضعف الحجج التي قدمها، دفعت عدد من الشرعيين في شباط من عام 2016 أبرزهم " أبو تراب الشرعي مسؤول معهد حماة، أبو سليمان الشرعي معهد حماة، أبو الوليد الشرعي معهد حماة، أبو خالد الشرعي، أبو فهد الحموي "دعوي"، أبو خالد الحموي "دعوي"، أبو شيخة الشرعي، أبو عبد العزيز إدارة الدعوة والمعاهد، أبو حمزة اليمي عسكري إدلب، أبو الوليد الأنصاري عسكري القاطع الجنوبي، أبو الطيب مسؤول معسكر حماة، أبو عبيدة الأنصاري أداري عسكري" لإعلان انشقاقهم عن جماعة الجند والالتحاق بصفوف جبهة النصرة.
وفي تموز من عام 2016 ساد جو من التوتر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى على خلفية اعتقال عناصر للحركة في أريحا بإدلب، حيث تبادل الطرفان الاتهامات عبر بيانات رسمية شنت فيها حركة أحرار الشام هجوماً عنيفاً ضد جند الأقصى متهمة إياهم بمبايعة تنظيم الدولة والتستر على الخلايا التي تنفيذ عمليات الخطف والقتل وتستهدف جميع الفصائل، في حين ردت جند الأقصى باتهام الحركة باغتيال واعتقال عناصر للجند وتصوير مقراتها، وسط جو من الشحن النفسي والعسكري بين الطرفين، تدخلت بينهما جبهة النصرة وعلماء لحل الخلافات العالقة.
وتصاعدت حدة التوتر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى في تشرين الأول من عام 2016، على خلفية اعتقال جند الأقصى مسؤول أمن الطرق في مدينة سراقب بعد ضبطه سيارة لتهريب العناصر باتجاه مناطق تنظيم الدولة، تثبت تورط جند الأقصى بهذه العملية، في حين اتهمت جند الأقصى الحركة بعمليات اغتيال لعناصر من الجند والتورط بعمليات تفجير عدة في إدلب، وأن الحركة تهدف من ذلك لوقف معركة حماة التي تقودها جند الأقصى.
ومع رفض جند الأقصى وساطات الفصائل ورجال العلم للرضوخ لمحكمة شرعية تفصل في القضايا المتراكمة بين الطرفين، ومع استمرار المعارك وتوسع رقعتها أعلن 16 فصيلاً وقوفهم في صف حركة أحرار الشام الإسلامية "عسكرياً وأمنياً ومعنوياً" لتواجه جند الأقصى حرباً كبيرة لم تثنيها عن متابعة الاشتباكات بعد سحب قواتها من ريف حماة.
بعد تزايد حدة الاشتباكات وتعالي النداءات لوقف الاقتتال، بالتزامن مع تزايد الضغط العسكري لقوات الأسد على حلب، وتمكنها من استعادة مواقع ومناطق عدة بريف حماة الشمالي، تدخلت "جبهة فتح الشام" بين الطرفين ووقعت مع حركة أحرار الشام في العاشر من تشرين الأول 2016 على اتفاق لوقف الاقتتال بين الأحرار و جند الأقصى، و اعتبار أن كيان الجند قد انحل و اندمج بفتح الشام بشكل كامل ،و لا يسمح إعادة تشكيله مستقبلاً تحت أي مسمى.
نص الاتفاق على الافراج خلال ٢٤ ساعة عن كل المحتجزين مع كامل أماناتهم، باستثناء من عليه دعاوي ارتباط بتنظيم الدولة، الذين وصفهم البيان بـ”الخوارج”، تشكيل لجنة قضائية مؤلفة خمسة أشخاص اثنين من الجبهة ومثلهما من الأحرار و قاض خامس مرجح بينهم، تختص اللجنة بالنظر بالدعاوي المقدمة من أي طرف سواء أكانت بالقتل أو الارتباط بتنظيم الدولة أو غيرها من الدعاوي، على أن تجتمع اللجنة خلال ٤٨ ساعة كحد أقصى، على أن تتولى جبهة فتح الشام إدارة الحواجز والمقرات التابعة للجند.
وعلى الرغم من بيعة جند الأقصى لجبهة فتح الشام، ورفض قطاع حماة البيعة، إلا أن جند الأقصى استمرت في تشكيلها بشكل فاعل، دون أي اعتبار للاتفاق الذي أبرمته فتح الشام الضامن لها مع أحرار الشام، حيث عاد التوتر في كانون الأول من عام 2016 ليطفوا على السطح بعد أن اتهم فيلق الشام في بيان رسمي فصيل الجند بممارسة أعمال تشبيحية وإقامة حواجز على الخطوط الخلفية لنقاط الرباط، والقيام بعمليات خطف واعتقال للثوار المتجهين للرباط بريف حماة، يضاف لذلك مساهمة جند الأقصى في تعطيل عملية إجلاء المحاصرين من بلدتي كفريا والفوعة وقيامها بإحراق 11 حافلة قبل دخولها لبلدتي كفريا والفوعة، حيث تلتزم أحرار الشام باتفاق مع روسيا لإجلاء آلاف المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة حلب الشرقية، ما زاد التوتر من جديد، يضاف لذلك تصاعد حدة الهجمات وعمليات التفجير التي طالت العديد من الفصائل بينها جبهة فتح الشام وأحرار الشام وفصائل الجيش الحر، وجهت أصابع الاتهام في عدة عمليات لعناصر جند الأقصى.
في 20 كانون الثاني الحالي من عام 2017 داهمت عناصر تابعة لـ " جند الأقصى"، مقرات لحركة أحرار الشام الإسلامية في جبل الزاوية بريف إدلب، اعتقلت عدد من عناصر الحركة بينهم أحد الأمنيين في لواء العباس، تلا ذلك اشتباكات في بلدات إبلين وإبديتا وبلشون وسيطرة جند الأقصى على المنطقة، مع توسع رقعة الاشتباكات إلى بلدة قميناس، حيث تدخلت عدة اطراف لحل النزاع الحاصل دون أن تنجح في وقف إطلاق النار رغم توسط جبهة فتح الشام الضامنة لجند الأقصى، وعجزها حسب وصف البعض عن إيقاف جند الأقصى عما يقوم به من تعدي.
وبعد نقض عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار عادت فصائل الثورة التي ناصرت أحرار الشام في وقت سابق لتعلن من جديد عن تشكيل غرفة عمليات لقتال جند الأقصى وردعها عما تقوم فيه بعد رفض الحلول المطروحة، جعلت جبهة فتح الشام الضامنة للجند أمام خيارين إمام فصل بيعة الجند وتركه وحيداً في مواجهة الجميع والنأي بنفسها عن الغوص في سلسلة ما يقوم به من أعمال، أو المواجهة والوقوف إلى صف الجند وقتال الفصائل التي عزمت على ما أسمته استئصال الجند، فجاء بيان جبهة فتح الشام بحل بيعة الجند والنأي بنفسها بعد ما لمسته من تعنت الجند ورفضه لوساطتها وتنفيذ مقرراتها.
مع بدء جبهة فتح الشام قتال فصائل عدة في ريفي حلب وإدلب كان أبرزها قتال جيش المجاهدين وصقور الشام وجيش الإسلام، غاب عن المشهد اسم "جند الأقصى" لفترة وجيزة، قبل أن تعلن العديد من الفصائل العسكرية في الشمال تشكيل "هيئة تحرير الشام" كانت جبهة فتح الشام ركناً أساسياً فيها مع عدة مكونات غاب جند الأقصى عن التشكيل، ليطفلوا على السطح خبر حل تشكيل جند الأقصى بعد خلافات بين قادته حيث تفردت "شام" بطرح الموضوع في تقرير مفصل بينت فيه أن خلاف قادة الجند بين مؤيد ورافض لبيعة هيئة تحرير الشام جعلهم ينقسمون لثلاث مكونات منهم بايع الهية وهم جند الملاحم الذي انضم لتنظيم حراس الدين مؤخراً، ومنهم بايع فصيل التركستان، والقسم الأكبر والأخطر انتقلوا لريف حماة وانضموا للواء الأقصى المشكل سابقاً من الرافضين لبيعة جبهة فتح الشام، وقسم حافظ على حياديته واستقلالية قراره ورفض الانضمام لأي فصيل وهم جماعة الجند في مدينة سرمين.
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن توثيق 67 هجوما على منشآت صحية ومسعفين في سوريا في يناير وفبراير.
وقالت المنظمة، أن هذه الهجمات الموثفة تعتبر تقريبا نصف الهجمات الموثقة خلال العام الماضي بالكامل
واعتبرت منظمة الصحة، إن الهجمات التسعة والثلاثون المؤكّدة على منشآت صحية سورية في فبراير تشمل 28 في الغوطة الشرقية الشهر الماضي، و10 في إدلب وهجوما في حمص، "غير مقبولة".
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 9 أذار، جبل "كشكدار - بيك أوباسي" في محور شنغال، و قرية سورائيل في محور بلبل بريف عفرين، في سياق العمليات العسكرية في "غصن الزيتون".
جاء ذلك بعد أن حررت الأمس السجن الأسود في محور راجو بريف عفرين، والذي كانت تستخدمه الميليشيات كمعتقل رئيسي لمعارضيها في المنطقة، كما حررت قريتي "حلوبي كبير، و معرسته" ومعسكر زغور في محور شران، وقرية شوارغة الجوز في محور مريمين.
و أعلنت فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات "غصن الزيتون" صباح 8 شباط، تحرير خامس مركز ناحية في منطقة عفرين بعد سيطرتهم على مركز ناحية "جنديرس" الاستراتيجية، لتكون خامس مركز ناحية محررة بعد تحرير كلاً من نواحي "بلبل وشران وراجو وشيخ حديد".
وتعتبر ناحية جنديرس ثاني أكبر مركز ناحية في منطقة عفرين بعد مركز مدينة عفرين، تتميز بموقعها الاستراتيجي الهام بالقرب من الحدود الإدارية لريف إدلب الشمالي والحدود التركية، وتعتبر من أكبر المراكز السكانية في المنطقة.
وتواصل فصائل الجيش السوري الحر عمليات التحرير بريف عفرين ضمن خطى سريعة بعد سيطرتها على مساحات واسعة على طول الحدود السورية التركية، وتحرير خمس مراكز رئيسية للنواحي القريبة من الحدود، لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي.
وبدأ الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، أن قافلة مساعدات إغاثية قد دخلت الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأشار الصليب الأحمر في سوريا إلى أن قافلة المساعدات عبرت خط الجبهة ودخلت الغوطة الشرقية وفي طريقها الآن لمدينة دوما.
ووصلت قوافل إغاثية إلى معبر الوافدين استعدادا لدخول الغوطة الشرقية، مؤلفة من 13 شاحنة من المساعدات، وهي تنتظر تسليم حمولتها اليوم الجمعة.
وتحتوي الشاحنات على 2400 سلة غذائية تكفي 12000 شخص بالإضافة إلى 3240 كيس طحين، ويعيش في الغوطة الشرقية قرابة ال400 الف انسان نصفهم من الأطفال.
وأضاف الصليب الأحمر الى أن قافلة اليوم هي التي لم يتم إنزالها في القافلة السابقة يوم 5 مارس/آذار.
وأشار الصليب الأحمر الى أن لديه مؤشرات إيجابية على احتمال دخول قافلة أكبر للغوطة الشرقية الأسبوع المقبل.
أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "هيذر ناورت"، إن اللجنة الفنية الخاصة بسوريا التي شكلتها واشنطن وأنقرة، بدأت مشاوراتها الأولى أمس الخميس.
وأضافت ناورت أن اللجنة الفنية واحدة من 3 لجان، اتفق على تشكيلها بين البلدين وسيتم بحث العملية العسكرية التركية الجارية في عفرين ضمن "لقاءات أولية"، وأشارت إلى أن الوفد الأمريكي تشكل من 20 شخصا سيرأسه جوناثان كوين مستشار وزير الخارجية والمسؤول عن شؤون أوروبا وآسيا، وهناك خطة لإصدار بيان مكتوب عقب انتهاء اللقاءات اليوم الجمعة.
وفي المقابل يترأس الوفد التركي للجنة سوريا نائب مستشار وزير الخارجية التركي سادات أونال.
وكان البلدان أعلنا عن تشكيل اللجنة المشتركة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الشهر الماضي إلى تركيا، ولقائه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وفي ذات السياق، وصلت تعزيزات جديدة من القوات الخاصة التركية إلى ولاية هاتاي، تمهيدا لدخولها إلى الوحدات المنتشرة على الحدود في سوريا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن القوات دخلت بلدة "كريك خان" وتمركزت في المنطقة الحدودية، تمهيدا لدخولها إلى سوريا لتعزيز القوات المتقدمة في محيط عفرين.
وسيطرت القوات التركية بمساندة الجيش السوري الحر، أمس الخميس، على مركز جنديرس أحد أكبر التجمعات السكانية، ليصل اجمالي سيطرة الجيشان التركي والحر الى 5 من إجمالي 7 تجمعات سكانية كبرى في محيط عفرين.
وكان وزير الخارجية التركي، "مولود تشاووش أوغلو"، قال أمس الخميس، إن العملية ستكتمل بحلول أيار/مايو المقبل.
أعلنت جبهة تحرير سوريا عن هدنة لمدة 48 ساعة وتوقف القتال بينها وبين هيئة تحرير الشام، وذلك بعد طلب من فيلق الشام للسعي للوصول إلى حل يرضي الطرفين.
وقال حسن صوفان قائد جبهة تحرير سوريا أنه وحرصا على دماء "المجاهدين" واستجابة لطلب المصلحين من أطراف وجهات متعددة تمت الموافقة على هدنة 48 ساعة للسعي في الوصول إلى حل.
وقال حسام الاطرش الشرعي في حركة نور الدين زنكي سابقا واحد شرعيي جبهة تحرير سوريا حاليا، أنه قد تمت الموافقة على هدنة مؤقتة طرحها لجنة الوسطاء وعلى رأسهم الإخوة في فيلق الشام، نافيا وجود رامي الدالاتي في هذه اللجنة معتبرا اياه طرف منحاز للهيئة.
وشهد يوم أمس معارك عنيفة جدا بين الطرفين بريف حلب الغربي، استخدم الطرفين الدبابات والسلاح المتوسط في المعارك الدائرة على عدة محاور، في محاولات متجددة لهيئة تحرير الشام لحصار ريف حلب الغربي وإنهاء عناصر الجبهة هناك.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام من ريف حلب أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر الطرفين على محاور بلدات بسرطون وتديل وتقاد وعاجل والسعدية وجمعية الرحال وأطراف اوم الكبرى وخان العسل، طالت قذائف ورشاشات الطرفين المناطق المدنية مخلفة جرحى في أورم الكبرى بعد إصابتها مسجد و وشهيدة طفلة في السعيدة وجرحى في بسرطون وبلدات عدة.
وتمكنت عناصر جبهة تحرير سوريا من صد هجمات تحرير الشام وتدمير عربة بي أم بي وإسقاط طائرة مسيرة وأسر عدد من عناصر الهيئة، إضافة لتمكنها من السيطرة على حواجز جامع المحمود، منطقة ومعامل بيوتي، وحاجز عويجل، وجمعية الرحال.
وتصر هيئة تحرير الشام على حسم الموقف عسكرياً بريف حلب الغربي ضد فصيل الزنكي أحد مكونات جبهة تحرير سوريا، رافضة الطروحات المقدمة سابقاً لتحكيم الشرع بين الطرفين ثم المبادرات القائمة من قبل عدة جهات بينها مبادرة فيلق الشام وكذلك دعوة "حسن صوفان" القائد العام لجبهة تحرير سوريا لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وزّع الهلال الأحمر التركي، اليوم الخيمس، بالتعاون مع القوات المسلحة التركية والجيش الحر، مساعدات إنسانية على سكان القرى المحررة في منطقة عفرين شمالي سوريا، بعد تطهيرها من قوات حماية الشعب
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادر عسكرية، فإن القوات المسلحة التركية تقود فعاليات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، علاوة عن تطهير الإرهابيين منها.
وأوضحت المصادر العسكرية، أن الهلال الأحمر، وزّع مساعدات إنسانية في قرى بريف عفرين الجنوبي، بعد تطهيرها من إرهابيي حزب الاتحاد الديمقراطي في إطار عملية "غصن الزيتون".
وأشارت إلى أن سكان المنطقة كانوا يتعرضون لمختلف أشكال العنف والاضطهاد من قبل الإرهابيين، ولم يكن لديهم الإمكانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب ممارسات العناصر الإرهابية.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، حررت قوات "غصن الزيتون"، مركز بلدة "جنديرس"، لتكون بذلك خامس مركز بلدة يتم تحريرها من قوات حماية الشعب.
وبحسب مراسل الأناضول في المنطقة، فإن تحرير بلدة "جنديرس"، جاء بعد السيطرة على عدة قرى محيطة بها، وتلة استراتيجية تطل على البلدة.
بالسيطرة على "جنديرس"، لم يتبق سوى بلدة واحدة تابعة لمنطقة عفرين، في يد قوات حماية الشعب، وهي "معبطلي".
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
دمشق وريفها::
تمكن الثوار من قتل 20 عنصرا من قوات الأسد وعطب دبابة وتدمير رشاش 14.5 واغتنام أسلحة وذخائر بعدما شنوا هجوما معاكسا على المواقع التي تقدمت فيها قوات الأسد على جبهة الشيفونية، فيما تتواصل المعارك على جبهات مزارع الأشعري وأطراف بلدة بيت سوى، حيث تمكن الثوار من استعادة بعض النقاط التي خسروها مؤخرا، وأدت الاشتباكات لمقتل وجرح العديد من القوات المهاجمة، ووردت معلومات مؤكدة تفيد بفرار عناصر الأسد وانهيار عدة جبهات لهم، وعلى محور آخر تمكنت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" من تدمير دبابة وإعطاب دبابتين وعربة شيلكا لقوات الأسد بعدما حاولت التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق – حمص" الدولي.
تتواصل الحملة الهمجية من قبل روسيا والأسد وإيران على مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث تقوم الطائرات الروسية والأسدي باستهداف المدنيين بشكل مباشر، ما أدى لارتكاب مجزرة في مدينة زملكا راح ضحيتها 11 شهيدا بينهم نساء وأطفال، كما سقط 3 شهداء في بلدة مسرابا، وشهيدين في بلدة جسرين، وشهيد في بلدة حزة، عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة في حرستا وسقبا وحمورية ودوما وكفربطنا وعين ترما.
سقط 3 شهداء من الدفاع المدني بعد منتصف الليل جراء غارات روسية استهدفت سيارة الإسعاف في الغوطة الشرقية أثناء نقلهم للجرحى إلى المشافي الميدانية.
حلب::
يواصل عناصر الجيش الحر تقدمهم ضمن عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين شمال حلب، حيث تمكنوا اليوم من السيطرة على ناحية جنديرس لتصبح خامس ناحية يتم السيطرة عليها، كما سيطروا أيضا على السجن الأسود في محور راجو، وعلى قرى حلوبي كبير ومعرسته ومعسكر زغور في محور شران، وعلى قرية شوارغة الجوز في محور مريمين، بعد معارك ضد قوات حماية الشعب.
سقوط شهيد وعدد من الجرحى في بلدة كلجبرين بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي من قبل وحدات حماية الشعب على البلدة، وتعرضت مدينة مارع لقصف مماثل، في حين تعرضت بلدة زيتان وأطراف بلدة الزربة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ضربت عاصفة هوائية مخيمات الشمال السوري ما أدى لاقتلاع عدد من خيم النازحين.
إدلب::
قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على قرية كنيسة نخلة بالريف الغربي، بينما تعرضت مدينة جسرالشغور وقرى الناجية وبشلامون وبكسريا والزعينية و بداما لقصف مدفعي وصاروخي، وفي الريف الجنوبي ألقت المروحيات براميلها على قرية بسنقول، حيث لم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، في حين تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الصخر لقصف مدفعي وصاروخي.
نعت مديرية الدفاع المدني في حماة "جمعة العليوي" الذي استشهد جراء غارة جوية استهدفت فريق الدفاع المدني أثناء تأدية واجبهم الإعلامي في ريف حماة.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تستمر المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث تمكنت الجبهة من السيطرة على حاجز جامع المحمود ومنطقة ومعامل بيوتي وحاجز عويجل وجمعية الرحال بريف حلب الغربي، وتمكنت من تدمير عربة "بي إم بي" على محور قرية عاجل ورشاش على محور بلدة تقاد، كما دارت معارك بين الطرفين في بلدات خان العسل وبسرطون وعاجل، وقد أدت المعارك لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين ومن المدنيين أيضا.
حمص::
تعرضت بلدات وقرى منطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
البادية السورية::
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرين من قبيلة بني خالد بجروح جراء استهدافهم من قبل الطيران الروسي في منطقة الفروع في البادية السورية.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بصاروخي فيل من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت مدن جاسم وانخل والحارة وداعل وبلدات صيدا وابطع والنعيمة والغارية الغربية لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة.
استهدف الثوار بقذائف المدفعية معاقل قوات الأسد في اللواء 79 في بلدة جباب والفرقة التاسعة بمحيط مدينة الصنمين.
الحسكة::
جرت اشتباكات بين الجيش التركي وقوات حماية الشعب على الحدود "السورية – التركية" قرب الشريط الحدودي لمدينة رأس العين، حيث استهدف الجيش التركي مواقع قوات حماية الشعب قرب البوابة الحدودية بالرشاشات الثقيلة، كما استهدف الجيش التركي سيارة تابعة لقوات حماية الشعب قرب صوامع رأس العين بقذيفتي هاون.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات حماية الشعب في مدينة القامشلي ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.
أعلنت عدد من الصفحات الإعلامية المؤيدة للأسد مقتل مراسل حربي تابع لميليشيات الدفاع الوطني، على يد الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونعت الصفحات الموالية حسن بدران ابن العميد علي بدران التابع للجيش النظامي والذي قتل في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي على أيدي ثوار معركة بأنهم ظلموا، خلال معارك إدارة المركبات بحرستا في الغوطة الشرقية.
ونقلت صفحات موالية عن مشاركة الشبيح حسن بدران في صفوف ميليشيات سرايا العرين في ريف اللاذقية وإدلب وحماه وأخيرا في الغوطة الشرقية حيث قتل، حيث كان يعمل قناص ضمن تلك الميليشيات، بالإضافة إلى عمله كمصور تابع للدفاع الوطني، الداعم لقوات الأسد.
ويأتي مقتل هذا المراسل في ظل تكبد قوات النظام خسائر بشرية كبيرة خلال المعارك على اطراف الغوطة الشرقية، وزادت مع تمكن الثوار من تغيير أسلوب المعارك واعتمادهم أسلوب الالتفاف والانغماس، بحسب أعلام الفصائل.