دمشق وريفها::
معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية وسط عشرات الغارات الجوية ومئات القذائف والصواريخ المختلفة والتي تحوي بعضها الفسفور والنابالم الحارق والكلور السام، حيث تمكنت قوات الأسد جراء هذه القصف العنيف من خرق دفاعات الثوار ودخول البلدة وسيطروا على أجزاء واسعة منها، وسط محاولات الثوار استعادة ما خسروه.
غارات جوية عنيفة جدا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية، أدت لسقوط 3 شهداء في مدينة حرستا والعديد من الجرحى في دوما وجسرين وعربين وحمورية.
حلب::
تواصل فصائل الجيش الحر ضمن غرفة عمليات درع الفرات من التقدم في ريف عفرين لتصبح على مشارف مدينة عفرين، حيث سيطروا على "تلة وقرية الخالدية"، في محور مريمين لتصبح المدينة مكشوفة من الجهة الشرقية بشكل كامل وتحت مرمى نيران الجيش الحر، كما تم تحرير قرى "قسطل كشك، وقره تبه، كفر فرم، وقورت قولاق، وقورت قولاق صغيرة، ومعسكر قيبار ( لواء 135 )"، في محور شران، و"قرية كفرزيتا ومعسكرها، وقرى "تللف، وقريبة، وزلاقة، وكعن كورك""، في محور جنديرس، كما حرروا أيضا قريتي "الطفلة، وهوران"، في محور بلبل، وقرى "دوبيرا، وخضر فوقاني، وقريتي "قرية صولقلي، وخضر تحتاني"، على محور شنغال،
سقوط عدد من الجرحى في مدينة كفرحمرة بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف منازل المدنيين.
ادلب::
استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد عدة بلدات في المحافظة أدت لسقوط 4 شهداء في بلدات كفرسجنة وشهيدة في بلدة مدايا بالريف الجنوبي، وفي الريف الغربي استهدف الطيران المروحي مركز الدفاع المدني النسائي في مدينة جسر الشغور تسبب بإخراجه عن الخدمة، كما ألقت المروحيات براميلها على أطراف بلدة بشلامون أوقعت أضرارا مادية فقط.
حماة::
استمرار القصف العنيف جدا على ريف حماة الشمالي من الطائرات الحربية ومدافع الأسد في الحواجز المحيطة بعضها يحوي مادة الفسفور، أدت لسقوط شهيد وجرح عدد أخر في مدينة اللطامنة، وسقط عدد من الجرحى في مدينة كفرزيتا وقرية الأربعين، وفي الريف الغربي تعرضت أيضا قرى جبل شحشبو لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف ادى لسقوط جرحى في قرى الحويز والصهرية وحورتة
استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة السقيلبية بالريف الغربي بصواريخ الغراد وذلك ردا على استهداف المدنيين.
درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت أطراف مدينة الحارة دون وقوع أي إصابات.
سقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال جراء أثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة انخل في ريف درعا الغربي.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة سيارة تابعة لوحدات حماية الشعب قرية قرية تل حلف غربي مدينة رأس العين.
استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم، بلدات كفرسجنة ومدايا بعدة غارات بالصواريخ، خلفت شهداء وجرحى، كما استهدف الطيران المروحي التابع لقوات الأسد مركز الدفاع المدني النسائي في مدينة جسر الشغور تسبب بإخراجه عن الخدمة.
وقال نشطاء من إدلب إن أربعة مدنيين استشهدوا بقصف الطيران الحربي على بلدة كفرسجنة، واستشهدت سيدة بقصف مماثل على بلدة مدايا المجاورة بريف إدلب الجنوبي، عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
وفي جسر الشغور تعرضت المدينة لقصف بالبراميل المتفجرة طال مركز الدفاع المدني النسائي، خلفت أضرار مادية كبيرة في المركز وإصابة متطوعة، إضافة لإصابة عدة مدنيين بحالات اختناق جراء القصف بالبراميل ورائحة البارود.
وتتواصل الحملة الصاروخية بشتى أنواع القذائف والصواريخ على مدينة جسر الشغور وريفها، رغم توقف القصف على محافظة إدلب إبان سحب قوات الأسد قسم كبير من قواتها وطائراتها قبل أكثر من شهر إلى الغوطة الشرقية.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 156 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة تم توثيقها في شباط، سجل تفوُّق قوات النِّظام ومن ثمَّ قوات الحلف السوري الروسي بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة.
بحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات النظام في شباط بقية الأطراف بـ 69 % من الحصيلة الإجمالية لحوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، وكانت 84 % منها على الغوطة الشرقية بريف دمشق إثرَ تصعيد حملته العسكرية عليها.
وذكر التقرير أنه وثَّق ارتفاع حصيلة حوادث الاعتداء على يد النظام في الغوطة الشرقية 3 أضعاف عما كانت عليه في كانون الثاني، مشيراً إلى تربُّع القوات الروسية ثانياً بـ 27 % من حصيلة الحوادث الإجمالية، 98 % منها كانت في محافظة إدلب، لافتاً إلى أنَّ المراكز الحيوية الطبيَّة كان لها النّصيب الأكبر في هذا الشهر بـ 27 % من حصيلة حوادث الاعتداء، فيما حلَّت المراكز الحيوية الدينية ثانياً بـ 22 %.
وثَّق التقرير ما لا يقل عن 156 حادثة اعتداء في شباط، توزعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 103 حادثة على يد قوات النظام ، و42 على يد القوات الروسية، و1 على يد تنظيم الدولة، و2 على يد كل من قوات التحالف الدولي وقوات الإدارة الذاتية الكردية، و6 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في شباط، حيث توزعت إلى 42 من المراكز الحيوية الطبية، 33 من المراكز الحيوية الدينية، 29 من البنى التحتية، 27 من المراكز الحيوية التربوية، 22 من المربعات السكانية، 2 من الشارات الإنسانية الخاصة، 1 من مخيمات اللاجئين.
أكَّد التقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاكها المواد 52، 53، 54، 55، 56 من البرتوكول الإضافي الأوَّل الملحق باتفاقيات جنيف، كما انتهكت (القواعد من 7 إلى 10) من القانون الإنساني الدولي العرفي.
وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
دعت الفعاليات الشعبية في مدينة منبج شرقي حلب، ليوم اضراب عام تحت اسم "يوم الغضب" غداً الأحد، رفضاَ لسياسات قوات "قسد" التعسفية بحق أهالي المدينة، واستمرار الانتهاكات التي تمارسها بحقهم لاسيما التجنيد الإجباري والتضييق وعمليات الاعتقال اليومية.
وجاء في بيان الفعاليات الذي حصلت "شام" على نسخة منه أن مدينة منبج ومنذ أربع سنوات تعيش في ظل ظلم وجور كبير ألم بمدنييها بسبب تسلط تنظيم الدولة، وماتلاه من سيطرة الميليشيات الانفصالية على المدينة، والتي نصبت نفسها حكماً على مدنيي منبج ومارست بحقهم أصناف من القهر والجور بعد أن تحرر أبناء المدينة من ظلم التنظيم وظنوا أنهم تنفسوا الصعداء.
وأضاف البيان أن "قسد" مارست عمليات اعتقال ممنهجة بحق أبناء المدينة ومازالت تمارس سياساتها التعسفية بحق أبنائها، في حين لايزال مصير أبنائها المعتقلين مجهولاً، مع استمرار فرض التجنيد الإجباري على الذكور والإناث بشكل قسري، ضاربين بعرض الحائط عادات وتعاليم الدين وتقاليد أبناء المدينة.
وأشار البيان أنه في الآونة الأخيرة تصاعدت عمليات الاعتقال والتصفية الجسدية بحق أبناء المدينة، مع تنصل قيادة قسد من محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، ولذلك جاءت الدعوة لإضراب عام يوم الأحد 11 أذار 2018، تعبيراً عن رفضهم مايحصل من انتهاكات جسيمة بحق أبناء منبج، ولوضع حد للتجاوزات الحاصلة بحقهم.
وتعالت الصحيات الرافضة لسياسات ميليشيات قسد الانفصالية في مدينة منبج أخرها فرض التجنيد الإجباري على أبنائها لزجهم في المعارك الذي تقودها في سبيل تحقيق مشروعها الانفصالي مدعومة من التحالف الدولي، تكللت الصيحات بعد مظاهرات عدة في المدينة بإعلان إضراب الكرامة في المدينة وريفها اليوم الأحد الموافق للخامس من تشرين الثاني 2017.
ونجحت الفعاليات المدينة في المدينة والنشطاء من تنفيذ الإضراب في المدينة رغم كل محاولات قوات قسد لمنعه، حيث شهدت مدينة منبج اليوم إضراباً عاماً من قبل أهالي المدينة، وحصلت شبكة "شام" على مقاطع مصورة من داخل مدينة منبج تظهر إغلاق تام للأسواق والمحلات التجارية وحالة شلل شبه كاملة في العديد من أحياء المدينة في ذلك الوقت.
تمكنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 10 أذار، من تحرير تلة الخالدية في محور عفرين لتصبح المدينة مكشوفة من الجهة الشرقية بشكل كامل وتحت مرمي نيران الجيش الحر، كما حررت قرية قره تبه ومعسكر قيبار ( لواء ١٣٥ ) في محور شران، وقرية الخالدية في محور مريمين، وقرية كفرزيتا ومعسكرها، وقرية كعن كورك، في محور جنديرس، و قرية قورت قولاق صغيرة في محور شران بريف عفرين.
ويعتبر مركز مدينة عفرين من أهم المدن التي تسيطر عليها الوحدات الشعبية، وتعتبر مركز القيادة والعمليات والتمركز لقواتها، تمكن فصائل الجيش الحر والقوات التركية من السيطرة عليها إحكام الطوق بشكل كامل على جميع بلدات وقرى المنطقة التي لم يدخلها الجيش الحر بعد، لاسيما أنه أحد سيطرته على كامل الشريط الحدودي وأيضاَ مراكز النواحي الرئيسية.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر صباحاً، قريتي "الطفلة وهوران" في محور بلبل، و قريتي "كفر رم، و قورت قولاق" في محور شران، وقرية زلاقة في محور جنديرس بريف عفرين، وسط استمرار المعارك بشكل متسارع باتجاه مركز مدينة عفرين.
وبدأت فصائل الجيش السوري الحر الجمعة 9 أذار، استعادة السيطرة على بلدات مريمين وشوارغة وكفرمذ أولى البلدات العربية المحتلة في ناحية شران التي احتلتها الميليشيات الانفصالية بريف حلب الشمالي في شباط 2016 بدعم النظام وروسيا، وذلك بعد عامين على احتلالها، وسط اقتراب فصائل الحر أكثر من مركز مدينة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"
وقال الرئيس التركي أردوغان، إن "مدينة عفرين محاصرة الآن، ومن الوارد الدخول إليها في أي لحظة، وأكثر من 815 كليومتر مربع باتت منطقة آمنة"، مشدداً على أن تركيا لن ترضخ لضغوط أحد من أجل إنهاء "غصن الزيتون" مثلما لم تأخذ إذن أحد لبدء العملية.
وتواصل فصائل الجيش السوري الحر عمليات التحرير بريف عفرين ضمن خطى سريعة بعد سيطرتها على مساحات واسعة على طول الحدود السورية التركية، وتحرير خمس مراكز رئيسية للنواحي القريبة من الحدود، لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي.
وبدأ الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
تشهد محافظة إدلب المكتظة بملايين المدنيين، أزمة وقود خانقة بسبب انقطاع طريق عبور الوقود من منطقة عفرين وبذات الوقت من مناطق سيطرة النظام بريف حماة، وسط ازدياد الطلب على المادة الأساسية والتي تعتبر عصب الحياة في المحرر، ماينذر تأخر وصولها بكارثة إنسانية كبيرة في المحافظة.
وقالت مصادر ميدانية خاصة إن أكثر من شهر مضى على توقف تدفق الوقود القادم من حقول النقط في المحافظات الشرقية بسبب بدء معارك غصن الزيتون في عفرين، والتي دفعت قوات الحماية الشعبية لإغلاق الطرق المؤدية للمناطق المحررة ومنع وصول أي من صهاريج الوقود إليها.
وأضافت المصادر أن خروج هيئة تحرير الشام من معبر مورك الواصل بين مناطق النظام بحماة والمناطق المحررة أدى لوقف تدفق الوقود، مع ورود معلومات أن السبب هو سماسرة مرتبطة بشركات تتبع للهيئة هي من كانت تتولى إدخال الوقود للمحرر.
وشهدت مناطق الشمال السوري ارتفاع كبير في أسعار المحروقات بشكل جنوني جراء انقطاع الطريق الذي يمد المناطق للمحررة بالـ "المازوت والبنزين" بأنواعه من منطقة الرقة والحسكة عبر منطقة عفرين، وذلك بعد أن تم قطع كافة الطرق من عفرين ومنع تحرك أي من القوافل والصهاريج للمنطقة.
وشهدت الأسواق في المحافظة ارتفاع كبير في أسعار المحروقات سواء كانت للتدفئة من الأنواع الرديئة "المكرر" أو المازوت الخام وحتى الأنواع الجيدة والتي تستخدم للألات والمعامل والسيارات ومولدات الكهرباء والأفران والمشافي، ماينذر بتوقفها عن العمل في حال استمر انقطاع الوقود.
كما أن احتكار التجار وأصحاب صهاريج نقل الوقود إلى المحرر وتملك شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام بالتجارة الكاملة للوقود لاسيما الأوربي، كان له الأثر الكبير في قلة هذه المواد في الأسواق، وسط مطالبات من نشطاء بضرورة متابعة هذه الملف من الجهات المسؤولة ووقف احتكار التجار لها مع زيادة الطلب على المحروقات.
وتعتمد محافظة إدلب والتي بات يقطنها أكثر من 3 مليون إنسان وأرياف المحافظات القريبة منها بشكل أساسي على المحروقات التي تصل كمواد خام أو مكررة من ريفي الحسكة ودير الزور والرقة مصدرها الأبار هناك، والتي تعبر مناطق سيطرة قوات قسد والجيش الحر بريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً لمنطقة عفرين ومنها إلى ريف حلب الغربي.
تابعت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 10 أذار، عمليات التحرير بخطى سريعة في ريف عفرين وعلى عدة محاور ضمن "غصن الزيتون"، حيث حررت قرية كفرزيتا ومعسكرها، وقرية كعن كورك، في محور جنديرس، و قرية قورت قولاق صغيرة في محور شران بريف عفرين.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر صباحاً، قريتي "الطفلة وهوران" في محور بلبل، و قريتي "كفر رم، و قورت قولاق" في محور شران، وقرية زلاقة في محور جنديرس بريف عفرين، وسط استمرار المعارك بشكل متسارع باتجاه مركز مدينة عفرين.
وبدأت فصائل الجيش السوري الحر الجمعة 9 أذار، استعادة السيطرة على بلدات مريمين وشوارغة وكفرمذ أولى البلدات العربية المحتلة في ناحية شران التي احتلتها الميليشيات الانفصالية بريف حلب الشمالي في شباط 2016 بدعم النظام وروسيا، وذلك بعد عامين على احتلالها، وسط اقتراب فصائل الحر أكثر من مركز مدينة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"
وقال الرئيس التركي أردوغان، إن "مدينة عفرين محاصرة الآن، ومن الوارد الدخول إليها في أي لحظة، وأكثر من 815 كليومتر مربع باتت منطقة آمنة"، مشدداً على أن تركيا لن ترضخ لضغوط أحد من أجل إنهاء "غصن الزيتون" مثلما لم تأخذ إذن أحد لبدء العملية.
وتواصل فصائل الجيش السوري الحر عمليات التحرير بريف عفرين ضمن خطى سريعة بعد سيطرتها على مساحات واسعة على طول الحدود السورية التركية، وتحرير خمس مراكز رئيسية للنواحي القريبة من الحدود، لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي.
وبدأ الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
تتكبّد روسيا نفقات بمليارات الدولارات منذ تدخّلها عسكرياً إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا، عام 2015، ما فاقم من وضعها الاقتصادي الحرج؛ فهي تواجه أيضاً عقوبات أمريكية وأوروبية قاسية على خلفيّة احتلالها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، أثّرت سلباً في اقتصادها الذي يعتمد بشكل رئيس على السوق الأوروبية.
ولكن تلك النفقات والدعم العسكري والسياسي واللوجيستي لا يتحمّلها الدب الروسي من أجل منع سقوط نظام الأسد فحسب؛ فموسكو تحاول حماية مصالح اقتصادية وعسكرية وحتى سياسية استراتيجية لها في سوريا، بحسب تقرير لـ "الخليج أونلاين".
وفي 30 سبتمبر 2015، أطلقت روسيا عملياتها العسكرية المباشرة في سوريا، وذلك "بموجب طلب رسمي تقدّمت به دمشق لموسكو" بشنّ غارات جوية عنيفة على مناطق سيطرة المعارضة السورية.
"الخليج أونلاين" حاول عبر جمع وتحليل الأرقام والبيانات الرسمية وغير الرسمية المتعلّقة بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا الوصول إلى التكلفة الإجمالية لهذه الحرب، والمصالح التي تحاول موسكو تحقيقها من وراء ذلك.
وبحسب تقرير للمعهد البريطاني للدفاع "أي.إتش.إس جينز"، أصدره في 26 أكتوبر 2015، ونشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أي بعد أقل من شهر على بدء الطلعات الجوية الروسية في سماء بلاد الياسمين، فإن موسكو أنفقت ما بين 2.3 مليون دولار و4 ملايين دولار يومياً على عملياتها العسكرية في سوريا.
وفي أرقام مشابهة لتوقعات المعهد البريطاني، نشرت مجلة "جينز" العسكرية البريطانية دراسة شاملة، في أكتوبر 2015، قدّرت فيها الإنفاق اليومي على عمليات موسكو العسكرية في سوريا بـ 2.4 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار.
وشمل الإنفاق تكلفة الأسلحة والصواريخ والقنابل المستخدمة في القصف، إضافة إلى الخدمات التقنية وصيانة المعدّات المشاركة في العمليات، ونفقات المورد البشري، وقدّرت الدراسة تكلفة عمل الطائرة الحربية الروسية في الساعة الواحدة بقرابة 12 ألف دولار.
وخلصت الدراسة أيضاً إلى أن روسيا تنفق قرابة 440 ألف دولار على الرواتب الشهرية والمكافآت للضباط الروس العاملين في قاعدة "حميميم" في سوريا، وعلى الطعام والخدمات الأخرى التي تقدمها لهم، وقدّرت المجلة البريطانية تكلفة الصاروخ الواحد الذي تطلقه السفن الروسية باتجاه سوريا بـ 1.2 مليون دولار.
صحيفة "الشرق الأوسط" من جانبها قدّرت عدد الجنود الروس العاملين في سوريا بنحو 3 آلاف جندي، بينهم خبراء وطيارون وعاملون ولوجستيون ومتابعون في غرف الرصد والتنسيق، إضافة للبحارة بميناء طرطوس، غربي سوريا، وفوج من قوات النخبة البرية الموكلة إليها مهمة حماية القواعد العسكرية لموسكو في سوريا.
وذكر خبراء عسكريون للصحيفة أن الأسطول الجوي الروسي العامل في سوريا يتراوح عدد طائراته بين 40 إلى 60 مقاتلة وقاذفة ومروحيات هجومية، بينما ذكر آخرون أنها تجاوزت حاجز الـ 100 طائرة.
في تقدير آخر لتكلفة الحملة العسكرية الروسية، قالت صحيفة "جازيتا" الروسية، في 9 يناير 2016، إن موسكو أنفقت 4 ملايين دولار يومياً منذ 30 سبتمبر 2015 وحتى منتصف نوفمبر من نفس العام.
ولم تكن التكلفة الرسمية المعلنة لمعركة موسكو مشابهة لتوقعات مراكز الدراسات والصحف، سواء الروسية أو الغربية، فقد أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 17 مارس 2016، أن تكلفة عمليات بلاده في سوريا بلغت 478 مليون دولار.
وانطلاقاً من هذا الرقم فإن التكلفة اليومية للعملية العسكرية بعد 167 يوماً من انطلاقها بلغت قرابة 2.87 مليون دولار.
وفي تقدير آخر تبع تصريحات بوتين قالت مؤسّسة (IHS) الدولية، التي تعدّ مصدراً مهمّاً للمعلومات والتوقّعات العالمية في مختلف القطاعات، في تقرير نشرته بـ 18 مايو 2016، إن تكاليف مشاركة روسيا في الحرب السورية اقتربت من 700 مليون دولار، خلال الـ 167 يوماً الأولى من العمليات العسكرية، ومن ثم فإن نفقات روسيا اليومية على الحرب، بحسب (IHS)، تبلغ نحو 4 ملايين دولار.
وفي أحدث التقديرات، كشف حزب "يابلوكو" الروسي المعارض، في ديسمبر 2014، أن تكاليف الحملة العسكرية الروسية في سوريا بلغت خلال عامين نحو 2.4 مليار دولار، أي ما يعادل قرابة 3.4 ملايين دولار يومياً، وتتوزّع التكاليف، بحسب "يابلوكو"؛ على أجور عسكريين، وثمن أسلحة وصواريخ ومعدات عسكرية ووقود، إضافة إلى تكلفة الطلعات الجوية.
واعتماداً على أحدث إحصائية، فإن روسيا أنفقت على عملياتها العسكرية في سوريا، خلال 30 شهراً (من 30 سبتمبر 2015 حتى 28 فبراير 2018) نحو 3.06 مليارات دولار، أي ما يعادل 0.2 % من حجم الناتج المحلي الروسي.
وفي إحصائية رسمية غير مالية نشرها موقع "روسيا اليوم" الإلكتروني، فإن سلاح الجو الروسي نفّذ من 30 سبتمبر 2015، حتى 20 سبتمبر 2017، 30 ألف و650 طلعة جوية، نفّذ خلالها 92 ألفاً و6 غارات.
ويمكن من خلال هذه الأرقام الدقيقة التوصّل إلى تكلفة عمليات سلاح الجو الروسي في سماء سوريا على مدار عامين.
واستناداً إلى تقديرات مجلة "جينز" البريطانية المختصّة بالشؤون العسكرية لتكلفة الطلعة الجوية، البالغة 18 ألف دولار أمريكي، فإن قيمة الـ 30 ألفاً و650 طلعة تبلغ 551 مليوناً و700 ألف دولار أمريكي.
أما عن تكلفة الغارات الجوية فإنها تصل إلى 920 مليوناً و60 ألف دولار، إذا اعتمدنا على تقديرات "مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية"، الذي قدّر قيمة الصواريخ التي تحملها الطائرات الروسية بـ 10 آلاف دولار.
وعند جمع الأرقام السابقة يظهر أن سلاح الجو الروسي أنفق على طلعاته وغاراته الجوية في سوريا خلال عامين قرابة مليار و471 مليوناً و760 ألف دولار.
وتفسّر هذه الأرقام ارتفاع الإنفاق العسكري الروسي خلال العام 2016؛ فبحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) فإن موسكو أنفقت عسكرياً سنة 2016، 69.2 مليار دولار، مقارنة بـ 66.4 ملياراً عام 2015.
ولكن إلى ماذا تسعى روسيا من وراء كل هذه النفقات التي تزيد من معاناتها الاقتصادية؛ فهي تواجه عقوبات أمريكية وأوروبية على خلفيّة أزمة احتلالها شبه جزيرة القرم عام 2014، إضافة لتأثّرها بمأزق تهاوي أسعار النفط، الذي أوقع أشد الضرر باقتصادها بسبب اعتماد أكثر من نصف ميزانيّتها على تصدير النفط والغاز؟
موقع "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" نشر، في سبتمبر الماضي، تقريراً مطوّلاً حول "أهداف روسيا في سوريا"، أكّد فيه أن شركات الطاقة الروسية تتطلّع إلى تجديد استثماراتها في قطاع الطاقة السوري وتوسيعها، لكنها لا تسعى إلى التنقيب عن احتياطيات النفط السورية المحدودة واستخراجها، فهي تختزن كميات هائلة، بل تحاول الاضطلاع بدور فعال في إعادة إعمار البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا وتشغيلها.
وذكر المعهد الأمريكي أن شركات النفط الروسية مدركة لقيمة سوريا كمركز لنقل النفط والغاز أكثر من أنها دولة مزوّدة، وسعت إلى إيجاد وسيلة للمشاركة في مشاريع الطاقة السورية وليس التنافس معها.
وتابع أن من نتائج السطوة الاقتصادية الروسية على قطاع الطاقة في سوريا أنها ستطالب بالقسم الأكبر من الحصص في الاستثمارات المغامرة التي تمدّها بالقوى البشرية والإمدادات المطلوبة. وبهذه الطريقة سيضمن قطاع النفط والغاز الروسي أن أي بلد يدرس احتمال شحن منتجاته النفطية عبر مرافئ وخطوط أنابيب سوريا سيرغم على التماس رضا روسيا، إن لم يضطرّ إلى التفاوض معها مباشرة.
وفي الإطار الاقتصادي أيضاً، فإن موسكو تملك استثمارات في سوريا وصلت قبل الثورة عام 2011 إلى 19 مليار دولار، بحسب بيانات الغرفة التجارية السورية، وارتفعت الاستثمارات الروسية بقيمة مليار دولار إضافية حتى نهاية العام 2015، لتصل إلى 20 مليار دولار.
وإضافة للاستثمارات الروسية فإن صادرات موسكو إلى سوريا تبلغ 2.1 مليار دولار سنوياً، وهو ما يعادل 13% من إجمالي الواردات السورية، بحسب بيانات رسمية سورية.
أما على الصعيد العسكري فإن دمشق من أهم المشترين للمعدّات الحربية والأسلحة الروسية في الشرق الأوسط.
وفي عام 2008 وافقت سوريا على شراء طائرات "ميغ 29 إس إم تي" المقاتلة من روسيا، ونظم "بانتسير إس1 إي" الدفاعية، ونظم صواريخ "إسكاندر" الدفاعية، وطائرات "ياك 130"، وغواصتين من طراز "آمور 1650".
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تصريحات سابقة له، إن مبيعات بلاده من الأسلحة لسوريا تهدف إلى تعزيز الاستقرار والحفاظ على الأمن في المناطق القريبة من الحدود الروسية.
وبلغت قيمة عقود سوريا مع روسيا عام 2011 أربعة مليارات دولار. حيث تحتلّ سوريا المرتبة السابعة عالمياً في ترتيب الدول التي تشتري أسلحة من روسيا، وتمتدّ مصالح روسيا في سوريا إلى قاعدتها الاستراتيجية البحرية المتمركزة في طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وهذه القاعدة تستخدمها روسيا في إمداد سفنها الحربية في المحيط الهندي بالوقود والغذاء ولإجراء صيانة لسفنها، وتسعى موسكو إلى توسيع وتطوير هذه القاعدة حتى تزيد من حضورها في البحر المتوسط، وقد وافق بشار الأسد، عام 2008، على تحويل ميناء طرطوس إلى قاعدة ثابتة للسفن النووية الروسية في الشرق الأوسط.
وعلاوة على المصالح الاقتصادية والعسكرية فإن الدبّ الروسي يسعى بقوة لتعزيز نفوذه في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط في مواجهة النفوذ الغربي والأمريكي خاصة، ويعتبر سوريا بوابته الرئيسية لذلك.
تتواصل الحملة الصاروخية بشتى أنواع القذائف والصواريخ على مدينة جسر الشغور وريفها، رغم توقف القصف على محافظة إدلب إبان سحب قوات الأسد قسم كبير من قواتها وطائراتها قبل أكثر من شهر إلى الغوطة الشرقية.
وقال نشطاء إن مدينة جسر الشغور وبلدات الريف التابعة لها تتعرض بشكل يومي لقصف عنيف من راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة المتمركزة في جبل الأكراد ومعسكر جورين بسهل الغاب، يطال المدينة وبلدات الناجية والغسانية وبدانا وعدة قرى أخرى، موقعة العشرات من الجرحى بين المدنيين.
وقامت قوات الأسد ليلاً باستهداف ريف المدينة بقذائف محملة بالفوسفور الحارق، كما استهدف الطيران المروحي صباح اليوم مدينة جسر الشغور بعدة براميل متفجرة، خلفت جرحى بين المدنيين.
وتشهد مدينة جسر الشغور وريفها من جديد حركة نزوح لأهالي المنطقة والنازحين الوافدين إليها، هرباً من القصف والقذائف التي لاتكاد تتوقف.
وصلت الدفعة الأولى من مقاتلي هيئة تحرير الشام إلى الشمال السوري بعد بدء تطبيق الاتفاق الموقع بين جيش الإسلام وفريق الأمم المتحدة، تتضمن عناصر للهيئة كانت محتجزة لدى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية.
وأكدت مصادر ميدانية أن الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام وصلت إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، يقدر عددهم بين 10 - 15 شخص، دون وجود أي عائلات برفقتهم.
وقال جيش الإسلام في بيان بالأمس، إنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام واللذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28.
وبين الجيش أن الاتفاق تضمن أن تكون وجهتهم إلى إدلب بناء على رغبتهم وذلك ضمن الجدول الزمني للرسالة التي تم توجيهها لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لا سيما الرسالة التي وجهتها القيادة العسكرية و المدنية والمؤرخة بتاريخ 23/شباط/فبراير/2018م والرسالة المؤرخة بتاريخ 27/شباط/فبراير/2018م اللتين تضمنت مبادرة بإخراج العناصر التابعة الهيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني يتخذون من عناصر هيئة تحرير الشام كحجة لقصف الغوطة الشرقية، علما أن القصف يتركز بشكل رئيسي على منازل المدنيين والتجمعات السكنية.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ العديد من الأيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين في صفوف المدنيين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 10 أذار، قريتي "الطفلة وهوران" في محور بلبل، و قريتي "كفر رم، و قورت قولاق" في محور شران، وقرية زلاقة في محور جنديرس بريف عفرين، وسط استمرار المعارك بشكل متسارع باتجاه مركز مدينة عفرين.
كتانت حررت فصائل الجيش السوري الحر الأمس 9 أذار، قرى مريمين وقرية أناب وسلسلة جبلية غربها في محور مريمين، وقرية كفرصفرة في محور جنديرس، و قرية كفرمز في محور شران، وقرية سورائيل في محور بلبل، وقريتي حلوبي كبير، في خطى سريعة للجيش السوري الحر بريف عفرين.
كما حرر الجيش الحر صباحاً سد 17 نيسان الذي يزود عفرين بالماء، الواقع شمالي عفرين، في بلدة شران، ويعد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في عموم منطقة عفرين، حيث يلبي السد الذي بني عام 1977، نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء، وكذلك جبل "كشكدار - بيك أوباسي" في محور شنغال، و قرية سورائيل في محور بلبل بريف عفرين، في سياق العمليات العسكرية في "غصن الزيتون".
وبدأت فصائل الجيش السوري الحر الجمعة 9 أذار، استعادة السيطرة على بلدات مريمين وشوارغة وكفرمذ أولى البلدات العربية المحتلة في ناحية شران التي احتلتها الميليشيات الانفصالية بريف حلب الشمالي في شباط 2016 بدعم النظام وروسيا، وذلك بعد عامين على احتلالها، وسط اقتراب فصائل الحر أكثر من مركز مدينة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"
وقال الرئيس التركي أردوغان، إن "مدينة عفرين محاصرة الآن، ومن الوارد الدخول إليها في أي لحظة، وأكثر من 815 كليومتر مربع باتت منطقة آمنة"، مشدداً على أن تركيا لن ترضخ لضغوط أحد من أجل إنهاء "غصن الزيتون" مثلما لم تأخذ إذن أحد لبدء العملية.
وتواصل فصائل الجيش السوري الحر عمليات التحرير بريف عفرين ضمن خطى سريعة بعد سيطرتها على مساحات واسعة على طول الحدود السورية التركية، وتحرير خمس مراكز رئيسية للنواحي القريبة من الحدود، لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي.
وبدأ الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن اتفاق بلاده مع الولايات المتحدة، على تحقيق الاستقرار في مدينة منبج، ومدن شرق نهر "الفرات"، في سوريا.
وقال جاويش أوغلو، في حديث لصحيفة "دي تسايت" الألمانية: "اتفقنا مع الأمريكيين على تحقيق الاستقرار في منبج، والمدن الواقعة شرق الفرات".
وتابع "أسسنا مجموعة عمل من أجل هذا الأمر، وفي 19 مارس/ آذار (الحالي) سألتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون".
وأضاف: "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية".
وأشار إلى أن حزبي العمال الكردستاني والاتجاد الديمقراطي، يسيطران على 35 بالمائة من الأراضي السورية.
وذكر أن غالبية السكان في المدن الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في سوريا، من العرب.
وأوضح الوزير التركي، أن حزبي العمال الكردستاني والاتجاد الديمقراطي هجّرا 350 ألف كردي سوري إلى تركيا.
وعن عملية "غصن الزيتون" العسكرية التي ينفذها الجيشان التركي و"السوري الحر" في منطقة عفرين شمالي سوريا، أوضح جاويش أوغلو، أن هدفها القضاء على التهديدات الموجّهة ضد بلاده.
وأشار إلى إطلاق حوالي 700 صاروخ من عفرين باتجاه الأراضي التركية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين الأتراك، بينهم سوريون يقطنون في تركيا.
ويسيطر حزبي العمال الكردستاني والاتجاد الديمقراطي على مدينة منبج منذ شهر آب من عام 2016.