دمشق وريفها::
شن الطيران الروسي غارات جوية بصواريخ تحتوي على مادة النابالم الحارق استهدفت ملجأً في مدينة عربين، ما أدى لسقوط أكثر من 44 شهيدا في مجزرة بحق الإنسانية جلهم من النساء والأطفال، حيث عملت كوادر الدفاع المدني في مركز 101 على نقل الشهداء من المنطقة المستهدفة، كما تعرضت مدينة دوما منذ منتصف الليل لقصف بأكثر من 30 غارة جوية بصواريخ أغلبها محملة بمادة الفسفور الحارق ومنها غارات بالقنابل العنقودية، أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

شنت قوات الأسد بمساندة الطائرات الروسية هجوما عنيفا جدا على مدينة زملكا وعلى بلدة عين ترما، حيث تمكنت السيطرة على عدة نقاط وسط تراجع الثوار بسبب القصف العنيف جدا.

خرج المئات من الأهالي والثوار المهجرين من مدينة حرستا إلى إدلب اليوم ضمن الدفعة الثانية، حيث انطلقت أكثر من 80 حافلة تقل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، علما أن الدفعة الأولى وصلت فجراً إلى مدينة قلعة المضيق وتم نقلهم لمراكز الإيواء المخصصة بريف إدلب.

توصل فيلق الرحمن والعدو الروسي لاتفاق يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد اليوم بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل، وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار ، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات الأسد، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم أو الخروج إلى الشمال السوري، وأيضا ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من الثوار مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، وينتهي أخر بنود الاتفاق بنشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر، وبهذا لم يتبقى من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما.


حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة تادف بالريف الشرقي على إثر محاولة الأخير رفع السواتر الترابية وتحصين مواقعه.

تمكن الثوار ضمن عملية "غصن الزيتون" من السيطرة على قريتي فافرتين وبرجكة وقرية كباشين وبرجها بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.


إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة على مدينة معرة مصرين تسببت بسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية الخوين بالريف الجنوبي وقرى مرج زهور وتل القرقور بالريف الغربي لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية، فيما تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف.


حماة::
تعرضت مدن اللطامنة ومورك كفرزيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي تعرضت قرية زيزون لقصف بالبراميل المتفجرة، وبلدة الزيارة لقصف مدفعي عنيف، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت قريتي الدمينة والجمالة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى.

سقطت عدة قذائف على قرية قبة الكردي غربي مدينة السلمية بالريف الشرقي، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
أطلق عناصر هيئة تحرير الشام النار على متظاهرين سلميين توجهوا من مدينة الأتارب باتجاه الفوج 46 الخاضع لسيطرة الهيئة، وتسبب بجرح أحدهم.

جرت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا بريف حلب الغربي حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرية وجمعية وتلة بلنتا الاستراتيجية سبقها قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون، كما تعرض محيط مدينة دارة عزة لقصف مماثل من قبل الهيئة، وأعلنت الهيئة عن تدمير مدفع "23" على جبهة مكلبيس، بينما أعلنت الجبهة عن تمكنها من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل طاقمها على محور بلنتا ورشاش "23" في قرية الهباطة.

أعلنت جبهة تحرير سوريا عن تمكنها من أسر عدد من عناصر هيئة تحرير الشام في بلدتي خان السبل وكفربطيخ بريف إدلب، وجرت اشتباكات بين الطرفين على محاور قرية جرادة.


حمص::
تعرضت قرى الفرحانية والسعن الأسود والمحطة وسنيسل بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي مماثل دون تسجيل أي إصابات.

سقط قذائف قرب قرية خربة السودا على طريق مصياف بالريف الشمالي الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.


درعا::
تعرضت خربة المطوق جنوب مدينة إنخل وبلدة اليادودة ومدينة بصر الحرير لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بقذائف الدبابات.

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد من تل الخضر باتجاه مدينة داعل، وقتلوا ملازم أول وعدة عناصر، فيما استهدفت قوات الأسد محيط المدينة بقذائف المدفعية.


ديرالزور::
تعرضت مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


الرقة::
قالت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن الإدارة المدنية التابعة لقسد في مدينة الطبقة، تفرض مبلغ 500 ليرة سورية، على كل عائلة، لصندوق "دعم صمود أهل عفرين"، كما تم فرض المبلغ نفسه على العائلات في مخيم طويحينة وتهديدهم بالطرد في حال عدم الدفع.

أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، عن انزعاجه من تصريحات لا أساس لها من الصحة، حول العملية العسكرية التي يقودها جيش بلاده في عفرين السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تباحث خلاله الجانبان ملفات ثنائية وإقليمية، بحسب وكالة الأناول.

وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، بأن أردوغان أعرب لنظيره الفرنسي، عن انزعاجه من تصريحات لا أساس لها حول عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا لتطهير منطقة عفرين من قوات حماية الشعب.

وأطلع أردوغان ماكرون على معلومات حول عملية "غصن الزيتون" بعفرين، مؤكدا أن بلاده طهرت المنطقة من الإرهابيين، في إطار التدابير الرامية لإزالة التهديدات حيال أمنها القومي، ووفرت أجواء السكينة للمدنيين هناك.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

أصبحت مدينة حرستا بالغوطة الشرقية تحت نفوذ نظام الأسد بعدما نجح في إجبار أهلها وثوارها على القبول بالتهجير نحو الشمال السوري بعد أن انتهج سياسة الأرض المحروقة في قصف كافة أحياء المدينة.

فقد انطلقت اليوم ضمن الدفعة الثانية أكثر من خمسين حافلة تقل أكثر من ثلاثة آلاف شخص من الثوار وأهالي المدينة والنازحين، ليصل بذلك عدد الذين خرجوا من المدينة أكثر من 4 آلاف شخص.

ووصلت صباح اليوم ضمن الدفعة الأولى 30 حافلة إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة بينها حافلتين فارغتين، تحمل 1908 شخصا من مهجري مدينة حرستا بينهم أطفال ونساء.

وكان مجلس مدينة حرستا المحلي قال إن اتفاق التهجير جاء بعد ألاف الغارات الجوية والصواريخ ودمار 90% من مدينة حرستا وسقوط عشرات الشهداء، وحصار المدينة من قبل عصابات النظام مدعومة بحليفها الروسي القادم بترسانته العسكرية الكاملة، واستحالة إمكانية معالجة الجرحى وخروج الأقبية والملاجئ عن الخدمة بسبب استهدافها بالصواريخ الارتجاجية.

وأعلن فيلق الرحمن اليوم أن أول مراحل تهجير أهالي وثوار القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية سيبدأ يوم غد، بموجب الاتفاق الذي وقع بين النظام وفيلق الرحمن بضمانات العدو الروسي اليوم، ويشمل تهجير الرافضين للتسوية من المقاتلين والمدنيين في بلدات "جوبر زملكا حزة عين ترما عربين".

نجح الثوار في مدينة داعل في صد محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه المدينة، وقتلوا وجرحوا عدد من المهاجمين، وتعرض محيط المدينة لقصف مدفعي.

وأكد جيش الثورة أن عناصره تصدوا لمحاولة تسلل قوات الأسد من تل الخضر باتجاه مدينة داعل، مشيرا إلى أنهم قتلوا ملازم أول وعدد من العناصر.

وفي سياق متصل فقد استهدفت قوات الأسد مدينة داعل ومحيطها بقذائف المدفعية، ما أدى لحدوث أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.

وكان تجمع ألوية العمري التابع للجيش السوري الحر أعلن الثلاثاء الماضي عن تمكنه من صد محاولة تقدم قوات الأسد وميليشياته في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي.

هذا وقد شهدت محافظة درعا خلال أيام ماضية شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدات ريف درعا الشرقي، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، في تطور يعتبر الأول من نوعه منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز من عام 2017.

دمشق وريفها::
شن الطيران الروسي غارات جوية بصواريخ تحتوي على مادة النابالم الحارق استهدفت ملجأً في مدينة عربين، ما أدى لسقوط أكثر من 44 شهيدا في مجزرة بحق الإنسانية جلهم من النساء والأطفال، حيث عملت كوادر الدفاع المدني في مركز 101 على نقل الشهداء من المنطقة المستهدفة، كما تعرضت مدينة دوما منذ منتصف الليل ولغاية اللحظة لقصف أكثر من 30 غارة جوية محملة أغلبها محملة بمادة الفسفور الحارق ومنها غارات بالقنابل العنقودية، أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

شنت قوات الأسد بمساندة الطائرات الروسية هجوما عنيفا جدا على مدينة زملكا وعلى بلدة عين ترما، حيث تمكنت السيطرة على عدة نقاط وسط تراجع الثوار بسبب القصف العنيف جدا.

خرج المئات من الأهالي والثوار المهجرين من مدينة حرستا إلى إدلب اليوم ضمن الدفعة الثانية، حيث انطلقت أكثر من 70 حافلة تقل أكثر من أربعة آلاف شخص، علما أن الدفعة الأولى وصلت فجراً إلى مدينة قلعة المضيق وتم نقلهم لمراكز الإيواء المخصصة بريف إدلب.

توصل فيلق الرحمن والعدو الروسي لاتفاق يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد اليوم بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل، وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار ، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات الأسد، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم أو الخروج إلى الشمال السوري، وأيضا ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من الثوار مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، وينتهي أخر بنود الاتفاق بنشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر، وبهذا لم يتبقى من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما.


حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة تادف بالريف الشرقي على إثر محاولة الأخير رفع السواتر الترابية وتحصين مواقعه.

تمكن الثوار من عملية "غصن الزيتون" من السيطرة على قريتي فافرتين وبرجكة وقرية كباشين وبرجها بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.


إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة على مدينة معرة مصرين تسببت بسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية الخوين بالريف الجنوبي وقرى مرج زهور وتل القرقور بالريف الغربي لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية، فيما تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف.


حماة::
تعرضت مدن اللطامنة ومورك كفرزيتا بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي تعرضت قرية زيزون لقصف بالبراميل المتفجرة، وبلدة الزيارة لقصف مدفعي عنيف، أما بالريف الشرقي فقد تعرضت قريتي الدمينة والجمالة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى.

سقط عدة قذائف على قرية قبة الكردي غربي مدينة السلمية بالريف الشرقي، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
أطلق عناصر هيئة تحرير الشام النار على متظاهرين سلميين توجهوا من مدينة الأتارب باتجاه الفوج 46 الخاضع لسيطرة الهيئة، وتسبب بجرح أحدهم.

جرت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا بريف حلب الغربي حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرية وجمعية وتلة بلنتا الاستراتيجية سبقها قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون، كما تعرض محيط مدينة دارة عزة لقصف مماثل من قبل الهيئة، وأعلنت الهيئة عن تدمير مدفع "23" على جبهة مكلبيس، بينما أعلنت الجبهة عن تمكنها من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل طاقمها على محور بلنتا ورشاش "23" في قرية الهباطة.

أعلنت جبهة تحرير سوريا عن تمكنها من أسر عدد من عناصر هيئة تحرير الشام في بلدتي خان السبل وكفربطيخ بريف إدلب، وجرت اشتباكات بين الطرفين على محاور قرية جرادة.


حمص::
تعرضت قريتي الفرحانية والسعن الأسود بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي مماثل دون تسجيل أي إصابات.


درعا::
تعرضت خربة المطوق جنوب مدينة إنخل وبلدة اليادودة ومدينة بصر الحرير لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد من تل الخضر باتجاه مدينة داعل، وقتلوا ملازم أول وعدة عناصر، فيما استهدفت قوات الأسد محيط المدينة بصاروخ من العيار الثقيل.


ديرالزور::
تعرت مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


الرقة::
قالت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن الإدارة المدنية التابعة لقسد في مدينة الطبقة، تفرض مبلغ 500 ليرة سورية، على كل عائلة، لصندوق "دعم صمود أهل عفرين"، كما تم فرض المبلغ نفسه على العائلات في مخيم طويحينة وتهديدهم بالطرد في حال عدم الدفع.

يبدأ يوم غد السبت أول مراحل تهجير أهالي وثوار القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، بموجب الاتفاق الذي وقع بين النظام وفيلق الرحمن بضمانات الاحتلال الروسي اليوم، يشمل تهجير الرافضين للتسوية من المقاتلين والمدنيين في بلدات "جوبر زملكا حزة عين ترما عربين".

وبحسب الاتفاق ستخرج الدفعة الأولى من المهجرين غداً السبت من القطاع الأوسط باتجاه الشمال السوري، على أن تتواصل عمليات الخروج على دفعات خلال أيام عدة لجميع الراغبين بالخروج.

وأكد "فيلق الرحمن" التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي اليوم، يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد اليوم بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل.

وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بضمانات روسية، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات الأسد، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم.

وأضافت المصادر أن الاتفاق نص على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فوراً والتسهيل الفوري لدخول قوافل الإغاثة الإنسانية، مع ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من المسلحين مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، ونقطة الوصول هي قلعة المضيق.

وذكرت المصادر أنه يحق للخارجين أن يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم الشخصية (لابتوب، موبايل، كاميرا) إضافة إلى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي، مع ضمان عدم ملاحقة أي من المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل أجهزة المخابرات السورية.

وينتهي أخر بنود الاتفاق بنشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر.

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 23 أذار، قرى فافرتين وبرجكة وكباشين وبرجها جنوب عفرين بعد معارك مع ميليشيات YPG ضمن عملية غصن الزيتون.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر 21 أذار، قريتي كيمار وبراد، وفي 20 أذار، حررت جبل الأحلام جنوب عفرين الذي يكشف مناطق سيطرة قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب، بعد تحرير قرية الباسوطة وانسحاب الوحدات الشعبية منها، تلا ذلك استهداف قوات الأسد للموقع بعدة صواريخ.

وكانت استأنفت فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية اليوم 20 أذار، عمليات التحرير في ريف عفرين بعد تحرير مركز مدينة عفرين والبدء بعمليات التمشيط لإزالة الألغام التي خلفتها الميليشيات التابعة للوحدات الشعبية.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

أطلقت تركيا بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، مشروعا لزراعة 17 صنفا من القمح السوري جنوب شرقي الأناضول، بهدف حمايتها من الاندثار، والإبقاء على فرص إعادة زراعتها في سوريا مستقبلا.

ويشرف معهد الأبحاث الزراعية بمشروع "تنمية جنوب شرقي الأناضول" على عملية حماية تلك البذور، وتحقيق زيادة في الإنتاج منها، ومن ثم توزيعها داخل سوريا، التي دمرت الحرب أغلب أراضيها الزراعية، لتزرع مجددا.

وفي تصريح لوكالة الأناضول التركية، أوضح مدير المركز إبراهيم خليل جتينر، أن الكثير من النباتات باتت عرضة للاختفاء في سوريا، وأن الأنشطة الزراعية وصلت إلى نقطة التوقف، مؤكداً وجود "أكثر من 20 صنف قمح على وشك الاندثار بسبب الأزمة"، ما دفع بلاده إلى التحرك سعيا للتخفيف من عواقب الأزمة على مستقبل البلد الجار.

وأضاف: "جلبنا بواسطة الهلال الأحمر القطري 17 صنفا من القمح المهدد بالاختفاء، 9 منها خاصة لصناعة المعكرونة و8 للخبز".

وتمت زراعة تلك البذور في قضاء "أقجة قلعة" بولاية شانلي أورفة ، المحاذي للحدود مع سوريا، لتشابه خواص أراضيها الزراعية مع تلك الأصلية.

ولفت جتينر إلى أن سوريا تحتضن قرابة 24 صنفا من القمح، وأنه سيتم جلب بذور من بقية الأصناف في إطار المشروع ذاته.

وتعاني سوريا وشعبها منذ 7 سنوات من قصف همجي من قبل نظام الأسد، تسبب بمقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين، وتدمير مختلف البنى التحتية.

دمشق وريفها::
شن الطيران الروسي غارات جوية تحتوي مادة النابالم الحارق استهدفت ملجئً في مدينة عربين راح ضحيته أكثر من 44 شهيدا في مجزرة بحق الإنسانية جلهم من النساء والأطفال، حيث عملت كوادر الدفاع المدني في مركز 101 على نقل الشهداء من المنطقة المستهدفة، كما تعرضت مدينة دوما منذ منتصف الليل ولغاية اللحظة لأكثر من 30 غارة جوية محملة أغلبها محملة بمادة الفسفور الحارق ومنها غارات بالقنابل العنقودية أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

شنت قوات الأسد بمساندة الطائرات الروسية هجوما عنيفا جدا على مدينة زملكا وعلى بلدة عين ترما، حيث تمكنت السيطرة على عدة نقاط وسط تراجع الثوار بسبب القصف العنيف جدا.

خرجت الدفعة الثانية من مهجري مدينة حرستا إلى إدلب اليوم، تتضمن قرابة 17 حافلة تقل أكثر من ألف شخص من المدنيين والمقاتلين، بعد وصول الدفعة الأولى فجراً إلى قلعة المضيق ونقلهم لمراكز الإيواء المخصصة بريف إدلب.

توصل فيلق الرحمن والعدو الروسي لإتفاق يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد اليوم بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل، وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار ، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات الأسد، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم او الخروج إلى الشمال السوري، وأيضا ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من الثوار مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، وينتهي أخر بنود الاتفاق بنشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر، وبهذا لم يتبقى من الغوطة الشرقية سوا مدينة دوما.

حلب::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة تادف بالريف الشرقي إثر محاولة الأخير رفع السواتر الترابية وتحصين مواقعه.

ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة على مدينة معرة مصرين تسببت بسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت الخوين وخان شيخون والتمانعة بالريف الجنوبي وقرى مرج زهور وتل القرقور بالريف الغربي لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية، وتعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف.

حماة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدن اللطامنة ومورك كفرزيتا بالريف الشمالي، وفي الريف الغربي تعرضت قرية زيزون لقصف بالبراميل المتفجرة، وبلدة الزيارة لقصف مدفعي عنيف.

الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
أطلق عناصر هيئة تحرير الشام النار على متظاهرين سلميين توجهوا من مدينة الأتارب باتجاه الفوج 46 الخاضعة لسيطرة الهيئة، وتسبب بجرح أحدهم.

اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا بريف حلب الغربي حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرية وجمعية وتلة بلنتا الاستراتيجية سبقها قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون، كما تعرض محيط مدينة دارة عزة لقصف مماثل من قبل الهيئة، وأعلنت الهيئة عن تدمير مدفع "23" على جبهة مكلبيس، بينما أعلنت الجبهة عن تمكنها من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل طاقمها على محور بلنتا ورشاش "23" في قرية الهباطة.

أعلنت جبهة تحرير سوريا عن تمكنها من أسر عدد من عناصر هيئة تحرير الشام في بلدتي خان السبل وكفربطيخ بريف ادلب.

حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية الفرحانية وأدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي مماثل دون تسجيل أي إصابات.

درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف خربة المطوق جنوب مدينة إنخل وبلدة اليادودة دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

ديرالزور::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.

الرقة::
قالت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن الإدارة المدنية التابعة لقسد في مدينة الطبقة، تفرض مبلغ 500 ليرة سورية، على كل عائلة، لصندوق "دعم صمود أهل عفرين"، كما تم فرض المبلغ نفسه على العائلات في مخيم طويحينة وتهديدهم بالطرد في حال عدم الدفع.

أكد "فيلق الرحمن" التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي، يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد اليوم بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل.

وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بضمانات روسية، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات الأسد، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم.

وأضافت المصادر أن الاتفاق نص على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فوراً والتسهيل الفوري لدخول قوافل الإغاثة الإنسانية، مع ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من المسلحين مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، ونقطة الوصول هي قلعة المضيق.

وذكرت المصادر أنه يحق للخارجين أن يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم الشخصية (لابتوب، موبايل، كاميرا) إضافة إلى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي، مع ضمان عدم ملاحقة أي من المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل أجهزة المخابرات السورية.

وينتهي أخر بنود الاتفاق بنشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر.

خرجت الدفعة الثانية من مهجري مدينة حرستا إلى إدلب اليوم، تتضمن قرابة 17 حافلة تقل أكثر من ألف شخص من المدنيين والمقاتلين، بعد وصول الدفعة الأولى فجراً إلى قلعة المضيق ونقلهم لمراكز الإيواء المخصصة بريف إدلب.

وذكر مراسل شبكة شام في وقت سابق أن 30 حافلة وصلت إلى قلعة المضيق بينها حافلتين فارغتين، تحمل 1908 شخصا من مهجري مدينة حرستا بينهم أطفال ونساء، وأشار مراسلنا إلى حالة واحدة استشهدت على الطريق متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف على مدينة حرستا، بينما هناك العشرات من المصابين الذين تم نقلهم مباشرة إلى المشافي الميدانية.

وكان مجلس مدينة حرستا المحلي قال إن اتفاق التهجير جاء بعد ألاف الغارات الجوية والصواريخ ودمار 90% من مدينة حرستا وسقوط عشرات الشهداء، وحصار المدينة من قبل عصابات النظام مدعومة بحليفها الروسي القادم بترسانته العسكرية الكاملة، واستحالة إمكانية معالجة الجرحى وخروج الاقبية والملاجئ عن الخدمة بسبب استهدافها بالصواريخ الارتجاجية.

وأكد "منذر فارس" الناطق باسم حركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية لـ شام في وقت سابق، توصل فعاليات مدينة حرستا المدنية والعسكرية لاتفاق مع قوات الأسد لخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري، بضمانات روسية.

وتضمن الاتفاق بحسب "فارس" بعد انتهاء الاجتماع بين الوفدين خروج العسكريين بسلاحهم و من يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية، مع إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام و الروس بعدم التعرض لأحد في المدينة والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.

ارتفعت حصيلة المجزرة المروعة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية الأمس في مدينة حارم، إلى 40 شهيداً، في وقت لاتزال فرق الدفاع المدني تواصل عمليات رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين تحت ركام المباني المدمرة.

وأكدت مصادر طبية لـ شام أن حصيلة الشهداء وصلت لـ 40 شهيداً بينهم 17 طفلاً وسبع نساء، في حين تمكنت من انتشال طفلين على قيد الحياة اليوم، لافتة إلى أن الحصيلة ليست نهائية حيث لايزال هناك مفقودين تحت ركام المباني المدمرة، في حين وصل عدد الجرحى لأكثر من 50 بينهم حالات خطرة.

وبينت المصادر أن الغارات تركزت على السوق الشعبي وسط مدينة حارم، وهي منطقة مكتظة بالسكان والباعة والمدنيين في السوق، الامر الذي سبب مجزرة كبيرة، إضافة إلى أن الصواريخ طالت المباني السكنية بشكل متفرق مما سبب دماراً أكبر في المنطقة.