أعربت تركيا، الأربعاء، عن قلقها إزاء تصاعد هجمات النظام مؤخرًا على غوطة دمشق الشرقية، المدرجة ضمن مناطق "خفض التوتر".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حلمي أقصوي، في بيان خطي، رداً على سؤال حول التصاعد بالهجمات على الغوطة الشرقية، إن "تزايد هجمات النظام في الأيام الأخيرة على الغوطة الشرقية، التي تعتبر إحدى المناطق الأربعة المدرجة ضمن اتفاق خفض التوتر الموقعة في إطار اجتماعات أستانة، وتعاني أزمة إنسانية كبيرة بسبب تواصل حصار النظام السوري لها، يدعو للقلق".
وأوضح أقصوي بحسب "الأناضول"، أن عدد الذين فقدوا حياتهم جراء الغارات الجوية للنظام في السادس من فبراير/ شباط الجاري، فقط تجاوز 100، مشيراً إلى أن النظام استخدم أسلحة كيميائية تحتوي غاز الكلور في هجماته ضد المنطقة المذكورة.
ولفت إلى أن رئيس لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة (باولو سيرجيو بينهيرو) أعلن، في 6 فبراير الجاري، فتح تحقيق حيال تقارير تفيد باستخدام قنابل تحوي غاز الكلور في الغوطة الشرقية وبلدة سراقب بمحافظة إدلب.
وأردف، أن "بلدنا ينقل دائمًا، وعلى كافة المستويات، لروسيا وإيران البلدان الضامنان للنظام، انزعاجنا جراء الهجمات التي تستهدف الغوطة الشرقية والشعب، وانزعاجنا جراء الوضع الإنساني في هذه المنطقة، وطلبنا الإنهاء العاجل لتلك الانتهاكات التي تتعارض مع روح الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانة".
وأعلنت لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء، فتح تحقيق في "تقارير تفيد باستخدام غاز الكلور" في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، والغوطة الشرقية في العاصمة دمشق، بحسب رئيس اللجنة، باولو سيرجيو بينهيرو.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، في 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
ويعاني قرابة 400 ألف مدني نصفهم أطفال من حصار النظام في الغوطة الشرقية، وينتظر آلاف المدنيين المرضى الإجلاء من المنطقة معظمهم أطفال أو مرضى سرطان، في وقت لقي فيه العديد من الرضع والأطفال حتفهم جراء الجوع ونقص العلاج.
وصعدت روسيا هجماتها على إدلب خلال الأشهر الأخيرة، لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وتشكل إدلب، مع ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر".
تمكنت غرفة عمليات صد البغاة من التصدي لهجوم جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على بلدة حيط مساء الأمس الأربعاء، وتكبيد الأخير خسائر بالأرواح والعتاد.
وأعلنت غرفة عمليات "صد البغاة" عن تمكن العناصر المنضوين تحت رايتها من صد هجمات عناصر التنظيم على بلدة حيط، واستخدم خلاله الأسلحة المتوسطة والثقيلة، حيث تمكن عناصر التنظيم في البداية من التقدم إلى أحد نقاط الحر على أطراف البلدة، وانسحبوا منها بعد ساعات من الاشتباكات مع فصائل غرفة صد البغاة.
ونقلت الغرفة عن مقتل ما لا يقل عن خمسة عناصر لتنظيم الدولة أثناء محاولة التقدم باتجاه البلدة، وجرح العشرات، وتدمير عدة أليات بينها عربة مفخخة تم عطبها قبل وصولها لهدفها.
كما وأعلن لواء الحرمين التابع للجيش السوري الحر، وأحد فصائل غرفة عمليات صد البغاة عن استشهاد قائده سامي الصفوري، بالإضافة إلى عدة عناصر من فصائل الجيش الحر خلال الاشتباكات مع تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر أن هذا الهجوم يعتبر ليس الأول من نوعه حيث حاول التنظيم اقتحام البلدة عدة مرات، تكبد فيها عشرات القتلى والخسائر بالأرواح والعتاد في صفوفه.
يذكر أن فصائل الجيش الحر وفصائل أخرى أعلنت عن بدء معركة للقضاء على تنظيم الدولة بريف درعا الغربي، منذ عدة أيام، وانتهت دون تحقيق أي تقدم يذكر للفصائل.
استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الخميس، بلدة مشمشان بريف جشر الشغور بإدلب بعدة غارات، طالت مستوصف طبي في البلدة، خلفت مجزرة بحق المدنيين العزل، في وقت تتواصل فيه الغارات الروسية على محافظة إدلب وتوقع المزيد من الشهداء والجرحى.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي نفذ أربع غارات متتالية على بلدة مشمشان، طالت بشكل مباشر المستوصف الطبي في البلدة، خلفت مجزرة راح ضحيتها ستة مدنيين كحصيلة أولية، والعديد من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء.
واستهدف الطيران الحربي الروسي مركز الحبوب في مدينة سراقب خلف شهيد وأضرار كبيرة في المركز، في حين ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة في الحي الشرقي من مدينة معرة النعمان إلى سبعة مدنيين، بعد انتشال عدد من الشهداء كانوا تحت الأنقاض جراء غارات روسية عنيفة تعرضت لها المدينة ليلاً، كما طال القصف اليوم بلدات الغدفة وكفرعميم والقصابية والشيخ إدريس.
اتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، على عقد قمة جديدة في إسطنبول على غرار سابقتها في مدينة سوتشي الروسية، يشارك فيها أيضاً الرئيس الإيراني حسن روحاني.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية جرت بين الزعيمين اليوم الخميس، بحسب مصادر في الرئاسة التركية بالعاصمة أنقرة.
وتناول أردوغان ونظيره الروسي آخر المستجدات على الساحة السورية وفي مقدمتها عفرين وإدلب، بحسب مانقلت "الأناضول".
واطلع أردوغان نظيره الروسي على معلومات عن عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، ضدّ التنظيمات الإرهابية.
وسبق لزعماء الدول الثلاث عقد قمة ثلاثية في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسية، بشأن القضية السورية، ودعوا خلالها ممثلي النظام والمعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري، الذي عُقد أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
كما اتفق الرئيسان على الإسراع في إنشاء نقاط مراقبة جديدة في محافظة إدلب شمالي سوريا ضمن مناطق خفض التوتر المتفق عليها في محادثات أستانا.
وتطرق أردوغان وبوتين إلى مسيرة محادثات أستانا الرامية لحل القضية السورية بالطرق السياسية.
وأشار الرئيسان إلى أهمية التنسيق والتعاون والتحرك المشترك حيال الأزمة السورية، وتباحثا حول الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
أكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز أن 100 قتيل من القوات الموالية للأسد سقطوا خلال اشتباكات ومواجهات مع قوات التحالف الدولي في ريف ديرالزور.
وشدد ناشطون على أن اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد اندلعت في محيط حقل كونكيو للغاز على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة.
وردا على الهجمات أغارت طائرات التحالف على مواقع قوات الأسد في بلدتي خشام ومراط بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط العديد من العناصر بين قتيل وجريح، كما تعرضت قوات الأسد في البلدتين لقصف مدفعي من قبل عناصر "قسد".
وأشار قائد مجلس ديرالزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أن التحالف وقواته تمكنت من تدمير العديد من الآليات والأسلحة الثقيلة لنظام الأسد على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
ونوه ناشطون إلى أن التحالف الدولي رصد خلال ال 48 ساعة الماضية عبور عدد كبير من قوات الأسد مع آلياتهم إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، ولكنه لم يقم باستهدافهم إلا بعدما حاولوا التقدم باتجاه نقاط "قسد".
وعلق برلماني روسي على الحادثة معتبرا أن غارات التحالف بقيادة واشنطن على قوات الأسد عمل عدواني.
ويذكر أن تنظيم الدولة استغل المناوشات ليشنّ هجوماً عبر إنغماسيين على مواقع ميليشيات "قسد" في بلدة غرانيج بالريف الشرقي.
دعت الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، لوقف الهجمات على إدلب وعدم الإخلال باتفاق خفض التصعيد.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ، "ابراهيم قالن"، أن قادة تركيا وروسيا وإيران يمكن أن يعقدوا قمة ثلاثية قريبا من أجل تقييم شامل لمساري أستانا وسوتشي والتطورات في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء.
وأضاف قالن، خلال مؤتمر صحفي، "نعمل على قمة ثلاثية متعلقة بمساري سوتشي وأستانا، وجاري العمل على تحديد الزمان والمكان للقمة، ويمكن قريبًا عقدها لتقييم شامل لمساري أستانة وسوتشي والتطورات في سوريا".
وعقد الرؤساء الثلاثة قمة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسية، بشأن الملف السوري، ودعوا خلالها كلا من نظام الأسد والمعارضة للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري، الذي عُقد أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وسط غياب هيئة التفاوض العليا.
وأضاف كالن، إن "عملية إحاطة عفرين متواصلة من كافة الأطراف، وبحسب الحاجة على الأرض، يتم إجراء طلعات للطائرات بدون طيار والمسلحة منها، وسيستمر ذلك".
وبشأن تصريحات الرئيس الإيراني، "حسن روحاني"، التي أعرب فيها عن أمله بإيقاف العملية، لفت قالن الى أنه "اليوم توجه وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إلى إيران، وسيبحث هذه القضايا مع روحاني ونظيره محمد جواد ظريف".
وفي ما يتعلق بتقارير استخدام تنظيم المقاتلين الأكراد أسلحة كيميائية في هجماته ضد عناصر الجيش السوري الحر، أكد قالن أنهم يتابعون الموضوع، ولم يتلقوا أي معلومات مؤكدة من مصادر عسكرية أو استخباراتية بهذا الصدد.
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، وعضو الهيئة السياسية، "أحمد رمضان"، وصول وفد من هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة الى جنيف لمناقشة مخرجات مؤتمر سوتشي، خاصة على صعيد تشكيل اللجنة الدستورية، مع المبعوث الأممي إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا".
وأوضح رمضان، خلال لقاء مع صحافيين، في غازي عنتاب التركية، اليوم الأربعاء، أن "مهمة الوفد ستكون معرفة موقف الأمم المتحدة من هذه المخرجات، خاصة على صعيد تشكيل دستورية مشتركة"، مشيراً إلى أنّ "النظام سبق أن تعامل بشكل سلبي مع جهود الأمم المتحدة على هذا الصعيد، ورفض قبول مبادئ دي ميستورا الـ 12 التي تبنّاها مؤتمر سوتشي".
وعقد مؤتمر سوتشي، نهاية الشهر الماضي، في روسيا، وأقر بتشكيل لجنة من المعارضة ونظام الأسد، لتعديل الدستور السوري الذي وضعه النظام في عام 2012، فيما تُطالب المعارضة بإعلان دستوري يحكم مرحلة انتقالية، تقودها هيئة حكم تضع دستوراً جديداً للبلاد.
وشكك رمضان في قبول النظام لمخرجات سوتشي، معتبراً أن "موسكو فشلت في تنظيم مؤتمر يدفع بشكل جدي باتجاه التوصّل لحل سياسي في سورية".
ورأى رمضان أن "الولايات المتحدة لا تدفع إلى التصعيد في الملف السوري، وبنفس الوقت لا تعمل على إيجاد حل سياسي، وهذه سياسة واشنطن في كل الملفات العالقة في العالم". كذلك أشار إلى أنّ هناك "محاولات أوروبية تقودها فرنسا لبلورة سياسة أوروبية مستقلّة في الملف السوري، والخروج من الدور الإغاثي فقط".
وأكد أن "هناك مساعي من أطراف دولية عدة، لإضعاف دور السوريين في أي حل سياسي مقبل"، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
من جهته، أكد عضو الهيئة السياسية، "يحيى مكتبي"،على تمسك المعارضة السورية بمسار جنيف التفاوضي، لافتاً الى أن "المعارضة ترى أنّ التفاوض حول سلال الدستور والانتخابات والإرهاب مرتبط بالسلّة الأولى، وهي الانتقال السياسي الذي تدعو إليه القرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري".
و"سلة الدستور" هي السلة الثالثة في ما اصطُلح على تسميته "السلال الأربع" التي اقترحها دي ميستورا، وتشمل كلاً من الحكم الانتقالي، والانتخابات، والدستور، ومكافحة الإرهاب.
وأشار أعضاء الائتلاف إلى أنّ "مسار أستانة هو تفاوض بين الثلاثي الضامن لمناطق خفض التصعيد (روسيا، تركيا، إيران) ولا يشمل تفاوضاً بين المعارضة والنظام".
ووصف الأعضاء اتفاق خفض العنف بحالة "مشوهة" لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدين أن الائتلاف "كانت لديه تحفظات منذ البداية على هذا المسار الذي لم يستطع إيقاف المجازر بحق السوريين".
وتوصلت الدول الضامنة للاستانا الى اتفاق خفض العنف في أربع مناطق سورية، وتشمل محافظة إدلب شمالاً، ومحافظات السويداء ودرعا والقنيطرة جنوباً، فضلاً عن محافظة حمص وسط سورية، والغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، على أن يتم نشر قوات من الدول الضامنة لمراقبة وقف إطلاق النار، في تلك المناطق.
قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تسعى الى التخطيط لتقسيم سوريا.
وأكد لافروف في كلمة خلال مشاركته بفعالية في مدينة سوتشي الروسية، أنه "يبدو أن الولايات المتحدة تسير نحو تقسيم سوريا، وسنسأل زملاءنا الأمريكيين عن مضمون الخطة".
واتهم الوزير الروسي الولايات المتحدة بالتخلي عن الالتزامات التي قطعتها لبلاده بخصوص محاربة تنظيم الدولة والإرهابيين الآخرين في سوريا.
وأضاف "خطط تقسيم سوريا موجودة عمليا. ونحن نعلم ذلك وسنسأل الأميركيين كيف يتصورون ذلك". ومن جهة أخرى، أشار لافروف الى أن الهدوء لا يلاحظ في كل مناطق خفض التصعيد في سوريا، ولكن عموما مستوى العنف انخفض في البلاد.
من جهته، أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، "أكبر ولاياتي"، اليوم الاربعاء، أن الاميركان بصدد تقسيم سوريا، وقد هيأوا المقدمات لتشكيل دولة كردية شرق الفرات ليعترفوا بها رسميا، الا ان هذا الحلم الاميركي لن يتحقق.
دمشق وريفها::
يواصل الطيران الحربي شن الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث أغارت الطائرات على مدن وبلدات حمورية وزملكا وحرستا وعربين وبلدة بيت سوى، ما أدى لارتكاب 3 مجازر "10 شهداء في بلدة بيت سوى و11 شهيد في مدينة حمورية و16 شهيدا في مدينة دوما"، بالإضافة لسقوط شهيد في مدينة عربين، وسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية في باقي المناطق، علما أن القصف الجوي الذي طال مدينة دوما تسبب بإصابة مراسل قناة أورينت بجروح، فيما تعرضت بلدات النشابية وجسرين وعين ترما لقصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة.
سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على حي القزاز بالعاصمة دمشق ومدينة جرمانا وضاحية الأسد بريف دمشق، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى.
أعلنت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" عم مقتل أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين خلال إحباط محاولة تقدم جديدة على جبهة المشافي بالقرب من طريق ( دمشق - حمص ) الدولي، وسط قصف كثيف استهدف تلك الجبهة بقرابة 16 غارة جوية وخرطوم متفجر وأكثر من 10 صواريخ أرض أرض وقصف مدفعي مكثف، كما أعلنت الغرفة عن تمكنها من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر على جبهة عربين وصد محاولة التقدم على جبهات المدينة.
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم موقعا لنظام الأسد في ريف دمشق بعدة صواريخ، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية سمع صداها في معظم أحياء وسط العاصمة دمشق، وأعلن نظام الأسد أن الطائرات الإسرائيلية أقدمت في الساعة 03.42 من صباح اليوم على إطلاق عدة صواريخ من داخل الأراضي اللبنانية على أحد المواقع العسكرية التابعة له، وادّعى بأن دفاعاته الجوية تمكنت من التصدي للصواريخ وتدمير معظمها، دون صدور أي تعليق رسمي من طراف الاحتلال الإسرائيلي على الحادثة، وذكر ناشطون أن الأهداف التي ضربتها طائرات الاحتلال هي مواقع لنظام الأسد في ضاحية جمرايا، وأكدوا أن الدفاعات الجوية للنظام لم تتمكن من إيقاف الصواريخ وإسقاطها.
حلب::
تمكن الجيش الحر من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ حزور وقراه الثلاثة "شيخ حزور فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بالريف الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب ضمن عملية غصن الزيتون.
استهدفت مدفعية الجيش التركي مواقع وحدات حماية الشعب في قرية زور مغار على الضفاف الشرقية لنهر الفرات شرق مدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي، في حين قصفت الوحدات بلدة كلجبرين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
سقط شهداء وجرحى جراء انفجار صاروخ من مخلفات قصف سابق على بلدة بابيص بالريف الغربي.
ادلب::
نفذ عنصر تابع لهيئة هيئة تحرير الشام عملية استشهادية استهدفت تجمعا لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها بمحيط تل كلبة غرب أبو الظهور بالريف الشرقي، فيما بدأت غرفة عمليات دحر الغزاة التمهيد المدفعي والصاروخي بكافة الأسلحة الثقيلة، تمكنوا بعدها من السيطرة على قريتي إعجاز وسرجة وأسر عدد من عناصر الأسد وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، كما تمكنوا من تدمير سيارة مليئة بعناصر الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور "الكتيبة المهجورة" غرب بلدة أبو الظهور، واستهدفوا معاقل الأسد في "تل كلبة" بقذائف المدفعية الثقيلة.
يواصل الطيران الحربي الروسي والمروحي الأسدي حملة القصف الجوية الهمجية على مدن وبلدات ريف إدلب تترافق مع قصف بصواريخ بالستية يتم إطلاقها من البوارج البحرية الروسية، حيث أدت الغارات والصواريخ العنيفة في مدينة معرة النعمان لوقوع مجزرة راح ضحيتها 10 شهداء من المدنيين والجيش الحر، كما أدت الغارات أيضا لسقوط شهيدين في سراقب، ووقوع جرحى وأضرار مادية كبيرة في التمانعة وترملا ومعرزيتا ومعردبسة وخان السبل وجرجناز وتل السلطان وكفرعميم والكنايس ومعصران والغدفة وكفرنبل والحراكي وتلمنس ومعرزيتا وحيش
استشهد مرافق رئيس مركز الشرطة الحرة في قرية الغدفة متأثرا بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها مع مدير المركز الذي أصيب بجروح، في حين أصيب أحد عناصر الجيش الحر جراء إنفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لفيلق الشام على طريق "معرشورين - الغدفة".
استطلعت وفود عسكرية تركية عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور بالريف الشرقي، كما زارت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.
سيطرت قوات الأسد اليوم ويوم أمس عدد من القرى الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام ، وهذه القرى جميعها محاصرة تماما وبحكم الساقطة عسكريا شرق سكة الحديد، وتقع تلك القرى ضمن المنطقة المتداخلة في أرياف إدلب وحلب وحماة، كما سيطرت قوات الأسد على تل حلاوة وأبو جمع" في ناحية سنجار بعد إنسحاب تنظيم الدولة منها.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدتي حصرايا وكفرنبودة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي غارة على محيط مدينة كفرزيتا، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه لقصف صاروخي دون وقوع أي إصابات.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل 7 عناصر من قوات الأسد خلال مواجهات قرب بلدة السعن بالريف الشرقي، في حين سيطرت قوات الأسد اليوم على قرى " قلعة الحوايس، والتفاحة، والقناطر، وجب السكر، وجب الحنطة، والجنينة، والبويضة، وأبو محالة، وعكلة، وأبو حيايا" في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي.
حمص::
قصف مدفعي على قريتي القنيطرات والطيبة الغربية بالريف الشمالي، كما تعرض الطريق الواصل لقرية السمعليل في منطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ولم يتسبب القصف بسقوط أي إصابات.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد بمدينة درعا ومدينة بصرى الشام وبلدة النعيمة بالريف الشرقي وبلدة اليادودة بالريف الغربي وبلدة الغارية الغربية بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في قراه الواقعة ضمن السويداء محققين إصابات مباشرة.
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على بلدة حيط بالريف الغربي في محاولة منه السيطرة على البلدة، حيث تمكن الثوار من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم بالإضافة لعطب جرافة مصفحة كانت تحاول التقدم.
ديرالزور::
هجوم عنيف شنه تنظيم الدولة على معاقل قوات سوريا الديمقراطية في بلدة غرانيج حيث تمكن عناصره من التسلل والوصول إلى حي المعدان وجرت اشتباكات عنيفة جدا على إثره، ودرات اشتباكات عنيفة بين الطرفين في قرية البحرة بالريف الشرقي، سقط خلالها العديد من عناصرهما.
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية استهدفا قوات الأسد في بلدة خشام وأطرافها بالريف الشرقي براجمات الصواريخ، كما شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدف مواقع الأسد التي على ما يبدو أنها تحاول السيطرة على حقول النفط والغاز.
أعدم تنظيم الدولة رميا بالرصاص أحد المدنيين في مدينة هجين بالريف الشرقي بتهمة التعامل مع قسد.
الرقة::
مقتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار لغم أرضي في منزل بالقرب من دوار النعيم بمدينة الرقة أثناء قيامهم بسرقة المنزل.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على منطقة تل الشاير شرق مدينة الشدادي بالريف الجنوبي علما أن المنطقة يتواجد فيها عناصر تنظيم الدولة.
يواصل الطيران الحربي الروسي اليوم الأربعاء، قصفه مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، على الرغم من وجود وفود الاستطلاع التركية في ريف المحافظة للاطلاع على المناطق التي ستقيم فيها نقاط المراقبة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي والبوارج الروسية مساء اليوم، مدينة معرة النعمان بأكثر من 14 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، تزامناً مع قصف البوارج الروسية في البحر المتوسط صواريخ عدة على المدينة، خلفت خمسة شهداء مدنيين في الحي الشرقي من المدينة، وأربعة شهداء من جيش إدلب الحر بقصف طال سيارة تقلهم غربي المدينة.
كما تسببت غارات للطيران الروسي على الحي الغربي من المدينة بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، إضافة لإصابة ثلاث نشطاء إعلاميين خلال وصولهم للموقع لتغطية القصف بعد أن كرر الطيران الروسي غارته على الموقع وهم "معاذ الشامي وعبد العزيز قيطاز، ووليد الراشد".
واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات كلا من سراقب والتمانعة وكفرنبل ومعرة النعمان وأطراف خان السبل استهدفت المناطق المدنية اقتصرت الأضرار على المادية في سراقب، فيما طال القصف المجلس المحلي في مدينة كفرنبل، واستشهد مدني بقصف معرة النعمان.
تأتي الغارات واستمرار القصف الروسي على ريف إدلب بالتزامن مع زيارة وفد عسكري تركي لمناطق عدة في ريف إدلب للوقوف على المواقع التي من المزمع نشر نقاط مراقبة للقوات التركية لتطبيق اتفاق خفض التصعيد التي تعتبر روسيا أحد الضامنين لها.
أطلق المجلس المحلي في مدينة صيدا الخاضعة لسيطرة الثوار بريف درعا الشرقي، مشروعا لترميم شبكة الكهرباء وإعادة تشغيلها على كامل منازل المدنيين، والتخفيف عليهم من أعباء تكاليف المولدات والطاقة البديلة.
في هذا الصدد قال اكرم البرم مدير مكتب المشاريع في المجلس المحلي لبلدة صيدا في حديثه لـ شام أن المشروع يشمل كامل البلدة، مما يعني تغطيته لكامل شبكة الكهرباء، وشموله لكافة منازل المدنيين في البلدة، فالعدد المستفيد هو كامل سكان البلدة، والذي يبلغ عددهم ما يقارب الأربعين الف نسمة وأن مساهمة السكان تكمن بوقوفهم مع تنفيذ المشروع.
وأوضح البرم أن المشروع سيساهم في تخفيف المصاريف على العوائل بشكل نسبي لأن هدف المشروع الأول تخفيف الأعطال الكثيرة في شبكة الكهرباء، في حين أن عدد ساعات تشغيل الكهرباء على الشبكة ستبقى في البداية على وضعها الحالي.
وأشار البرم إلى أن المجلس المحلي في بلدة صيدا يدرس إطالة تشغيل الكهرباء على الشبكة، في حال تحسنت الشبكة، وتكون خالية من الأعطال، وتتحمل الضغط لساعات طويلة، حيث سيتم إضافة خمسة محولات جديدة للشبكة، وتوزيعها على عدة نقاط في البلدة، واستبدال القديمة كل حسب المكان المناسب.
ونوه البرم في حديثه لشام أنه سيتم نقل المحولات القديمة لأماكن أخرى، بهدف توزيع الحمل على الشبكة بحسب ضغط الاستهلاك، فيما سيجري العمل على صيانة حوالي العشرون برج توتر موزعات في جميع أحياء البلدة، وسيستمر عمل المشروع لمدة ٦ اشهر، ونأمل أن يتم انجازه قبل هذه المدة.
يذكر أن مدينتي طفس ونوى بريف درعا الغربي شهدتا خلال هذا الشهر تركيب شبكة إنارة للشوارع العامة بأكثر من 300 ضوء، غطت معظم الشوارع الرئيسية، تعمل على الطاقة الشمسية.
نفذ تنظيم الدولة في ريف درعا الغربي إعدام ميداني بحق امرأة من سكان المنطقة لأول مرة في محافظة درعا، بعد أيام من جلد شاب أخر.
وبرر تنظيم الدولة عملية الإعدام بأن المرأة التي تم تنفيذ عملية الإعدام بحقها أنها "زانية"، حيث تم رجمها حتى الموت في أول واقعة من نوعها.
ونفذ تنظيم الدولة أكثر من مئتي عملية إعدام وتصفية بحق مدنيين وعناصر من الجيش الحر خلال السنة الماضية لوحدها، خاصة بعد تمكنه من السيطرة على بلدات سحم الجولان، وتسيل، وعدوان، وجلين.
في الوقت ذاته قال مدنيين لشام بأن التنظيم يفرض العديد من القوانين على الأهالي، منها إغلاق المحال التجارية وقت الصلاة، وفرض لباس معين على النساء والرجال، ومعاقبة المخالفين.
وفي الوقت ذاته يفرض التنظيم ما يصفه بالزكاة على جميع النشاطات التجارية والزراعية في مناطق سيطرته، مما يقلل استفادة السكان من محاصيلهم التي يمنع عليهم تسويقها خارج منطقة سيطرة التنظيم، مما تسبب بكساد كميات كبيرة منها، وخسارة السكان.
فصائل الثوار في الجنوب السوري فشلت في تحقيق أي تقدم للسيطرة على مناطق التنظيم، وسط اتهامات متبادلة من الفصائل بالتخاذل، وعدم الجدية بالقضاء على التنظيم.
يذكر أن الفصائل أطلقت معركة باتجاه مناطق سيطرة التنظيم تحت مسمى الفاتحين، بدعم من التحالف الدولي، توقفت بعد عدة ساعات من بدايتها دون تحقيق اي تقدم.