أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، إجراء بلاده اتصالات مكثفة؛ بهدف الحفاظ على اتفاق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري.
وقال الصفدي في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "يجري الأردن اتصالات مكثفة مع شريكيه في اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا؛ بهدف الحفاظ على الاتفاق ووقف إطلاق النار الذي تم بموجبه".
وأضاف الصفدي: "نتابع التطورات الميدانية، ونؤكد ضرورة احترام الاتفاق، ونعمل للحؤول دون تفجر العنف، وحدودنا ومصالحنا محمية".
وكانت أعربت الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، عن قلقها الشديد إزاء سلامة أكثر من 750 ألف شخص مدني، جنوبي سوريا، مع تصاعد وتيرة الحشد العسكري في المنطقة.
ودعا فرحان حق، نائب المتحدث باسم المنظمة الأممية، جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية الحركة، وحماية البنى التحتية.
وأوضح "أدى القتال (في محيط درعا) إلى النزوح باتجاه القنيطرة والحدود مع الأردن، وتلقينا تقارير عن قيود على الحركة بسبب ارتفاع وتيرة الأعمال العدائية".
وأكد أن "الأمم المتحدة وشركاءها مستمرون في تقديم المساعدة"، وأنها تصل إلى مئات آلاف المحتاجين شهريًا، عبر الحدود الأردنية.
وشهد عام 2017 خطوات عملية لوقف إطلاق النار في مناطق سورية عديدة، تمخضت عن اجتماعات "أستانة 4"، في الرابع من مايو/أيار من العام نفسه، حيث اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قواتها لحفظ الأمن في تلك المناطق.
وبعد يومين بدأ سريان الاتفاق، وشمل أربع مناطق هي: محافظة إدلب وأجزاء من محافظة حلب وأجزاء من ريف اللاذقية (شمال غرب) وحماة (وسط)، والثانية في ريف حمص الشمالي (وسط)، والثالثة في ريف دمشق، والمنطقة الرابعة في الجنوب (درعا)، على الحدود مع الأردن.
أدى الأردن دوراً واضحاً في رسم الخطوات الأولى، التي مهدت الطريق لتطبيق "مناطق خفض التوتر"، بعد الاتفاق الذي أعلنه مع واشنطن وموسكو، في يوليو/تموز الماضي، والقاضي بوقف إطلاق النار بين قوات النظام والمعارضة جنوب غربي سوريا.
الاتفاق، الذي دخل حيّز التنفيذ في التاسع من الشهر نفسه، أعقبه إعلان تفعيل مركز عمان لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض التوتر في المنطقة ذاتها.
والجدير بالذكر أن الأردن وسوريا يرتبطان بحدود جغرافية طولها 375 كم، مما جعل المملكة من أكثر الدول تأثراً بما تشهده جارتها الشمالية، حيث تستضيف 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ".
أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري أن الفصائل التابعة لها قامت باستهداف مواقع وأرتال تابعة لقوات الأسد في ريف درعا، وصد محاولة تقدم في بلدة صما، اليوم الجمعة.
وقالت غرفة العمليات المركزية في جنوب سوريا أن غرفة توحيد الصفوف التابعة لها تمكن من صد محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف درعا الشرقي باتجاه بلدة صما، مكبدين القوات المهاجمة خسائر بالأرواح والعتاد، فيما قامت فصائل الغرفة أيضا بقصف مواقع قوات الأسد في السرية الرابعة بالقرب من مطار الثعلة بقذائف المدفعية ردا على قصف المدنيين من قبل قوات الأسد المتمركزة في تلك السرية.
في الوقت ذاته قصفت غرفتي عمليات البنيان المرصوص ورص الصفوف باستهداف مواقع قوات الأسد في مبنى الأمن السياسي في مدينة درعا وبلدة خربة غزالة، بالإضافة إلى استهداف الأوتوستراد الدولي "دمشق عمان" أثناء مرور رتل تابع لقوات الأسد، موقعين إصابات محققة في صفوف قوات الأسد.
وتدخل محافظة درعا والقنيطرة اليوم الثامن على التوالي في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق منذ أكثر من عام من قبل قوات الأسد، وسط تهديدات بحدوث كارثة إنسانية نتيجة نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من منازلهم بعد تعرضها للقصف.
استشهد مدنيان جراء قصف مدفعي وصاروخي على مدينة الحراك وبلدة ناحتة بريف درعا الشرقي مصدره قوات الأسد المتمركزة في ريف السويداء الغربي، ويأتي ذلك استمرارا لحملة القصف الهمجية التي تشهد قوات الأسد، في خرق واضح لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري.
وتعرضت مدينة الحراك وبلدتي ناحتة والمجيدل لقصف بالبراميل المتفجرة لأول مرة في جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد منذ تطبيقه في شهر تموز من العام الماضي، مما أسفر عن استشهاد مدني وسقوط عدد من الجرحى، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينتي الحراك وقريتي بصر الحرير وناحتة ومليحة العطش.
وفي تطور يعتبر الأول من نوعه قصفت قوات الأسد بلدة المسيفرة بقنابل الفوسفور الأبيض الحارق المحرم دوليا، فيما واصلت قوات الأسد قصفها غالبية بلدات ريف درعا بقذائف المدفعية والهاون، وصواريخ الراجمات، حيث طال القصف كل من مدن وبلدات بصر الحرير والمسيفرة والغارية الشرقية والغربية والنعيمة وعلما والكرك الشرقي والصورة ومليحة العطش وكفرناسج واليادودة وتل عنتر ومنطقة غرز وأيضا قرى مسيكة وجدل والشياح والشومرة في منطقة اللجاة.
وبالتزامن مع استمرار القصف، تشهد البلدات المستهدفة استمرارا لحركة النزوح باتجاه المناطق الجنوبية من ريف درعا، وخاصة الحدودية منها، مع اقتراب القصف من تلك المناطق بشكل تدريجي، حيث تجاوزت أعداد النازحين ال25 ألف بحسب مصادر من المجالس المحلية، فيما أطلق حرس الحدود الأردني تحذيرات بعدم اقتراب النازحين من حدوده لمسافة 5 كيلو متر، في ظل منع دخول الحالات الإنسانية والجرحى إلى داخل الأراضي الأردنية.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية جددت تحذيراتها لروسيا ونظام الأسد بعدم الاستمرار بخرق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، وخاطبت الفصائل بضرورة عدم الانصياع لاستفزازات قوات الأسد، مهددة برد حاسم في حال استمرار تلك الخروقات من قبل نظام الأسد.
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم، أنها تلقت كتابا جوابيا من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان تضمن الموافقة على آلية اقترحتها لبنان تنظم عودة السوريين إلى ديارهم.
وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها اليوم تحت عنوان "مضمون كتاب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى وزارة الخارجية": "كتاب المفوضية تضمن جملة أمور منها أنها مستعدة لعقد سلسلة اجتماعات مع وزارة الخارجية ومع الوزارات والإدارات والهيئات المعنية للتشاور بموضوع النازحين وعودتهم إلى سوريا".
كما ذكر البيان أن المفوضية وافقت على اقتراح وزير الخارجية والمغتربين اللبناني القاضي بتقسيم اللاجئين لفئات تمهيدا لتنظيم عودتهم، وأكدت على عملها الدائم داخل سوريا لإزالة العوائق أمام العودة الكريمة والآمنة، مشددة على أنها ليست بوارد تشجيع العودة الآن ولكن لن تقف في وجه من يريد العودة الطوعية أفرادا أو جماعات.
ووافقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بحسب البيان، على مشاركة وزارة الخارجية والمغتربين بقاعدة المعلومات التي بحوزتها والتي كانت تتشاركها مع وزارة الشؤون الاجتماعية منذ عام 2015.
وختم البيان بالإشارة إلى أن الدوائر المختصة بالوزارة تعكف على صياغة رد على كتاب المفوضية، للتأكيد على ترجمة هذه السياسة إلى خطوات عملية تؤدي إلى تأمين عودة كريمة وآمنة على مراحل للاجئين السوريين في لبنان.
قضى قيادي في هيئة تحرير الشام أردني الجنسية، بعملية اغتيال من قبل مجهولين قرب قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، في استمرار لعمليات التصفية التي تطال كوادر الهيئة في سياق حالة الخلل الأمني المنشرة في محافظة إدلب.
وقالت مصادر ميدانية إن مجهولين اعترضوا طريق القيادي الأردني الجنسية "أبو خديجة الأردني" قرب قرية ترملا وقاموا بتصفيته على الفور، ثم لاذوا بالفرار دون معرفة الجهة التي قامت باغتياله.
وتتصاعد عمليات الاغتيال لعناصر هيئة تحرير الشام التي باتت في مواجهة مباشرة مع خلايا تنظيم الدولة التي باتت تنفذ عملياتها الأمنية بشكل علني وتعلن تبنيها كان آخرها استهداف مقر للهيئة بعرفة مفخخة غربي إدلب قتلت ستة عناصر، وإعدام عدد من كوادرها ذبحاً قبل أيام بعد أسرهم في ريف إدلب.
وأعلنت هيئة تحرير الشام اليوم، عن إلقاء القبض القيادي في تنظيم الدولة "سعد الحنيطي" في مدينة الدانا، والحنيطي أردني الجنسية من اتباع "أبو محمد المقدسي" ومن منظري التيار السلفي الجهادي في الأردن، ومحرك عمليات الاغتيال التي تقودها خلايا الدولة في إدلب.
حلب::
اغتال مجهولون القائد العسكري في حركة أحرار الشام ومسؤول قسم التسليح في الحركة جراء اطلاق نار مباشر عليه في بلدة الغوز غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
حماة::
استهدف الثوار بصاروخ نوع فاغوت مجموعة من قوات الأسد على جبهة المصاصنة ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد.
إدلب::
توفي شخص وطفل وأصيب 3 أطفال آخرين بجروح جراء حادث سير على الطريق العام بين قريتي مشمشان و البشيرية بالريف الشرقي.
تهدم مسجد في منطقة باب الهوى بريف إدلب الشمالي بعد انفجار مجهول المصدر حصل داخله.
جنوب غرب سوريا::
تواصل قوات الأسد خرق اتفاق خفض التصعيد عبر استهداف منازل المدنيين بكل أنواع الأسلحة، حيث ألقت الطائرات المروحية لأول مرة منذ أكثر من سنة، براميل متفجرة، حيث سقطت البراميل على مدينة الحراك وبلدتي ناحتة والمجيدل، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينتي الحراك وبصر الحرير وبلدتي ناحتة مليحة العطش، وقصفت مدفعية الأسد مدن وبلدات بصر الحرير والمسيفرة والغارية الشرقية والغربية والنعيمة وعلما والكرك الشرقي والصورة ومليحة العطش وكفرناسج واليادودة وتل عنتر ومنطقة غرز وأيضا مسيكة وجدل والشياح والشومرة، وقد سقط شهيد في الحراك والعديد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة، هذا بالإضافة إلى أن قوات الأسد قامت باستهداف بلدة المسيفرة بقنابل الفوسفور المحرمة دوليا.
رد الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص على خرق "خفض التصعيد" باستهداف مواقع قوات الأسد في فرع الأمن السياسي ومحيط المشفى الوطني بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة أدت لمقتل عنصر وجرح آخرين، واستهدفت غرفة رص الصفوف بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل قوات الأسد في مدينة خربة غزالة شمال درعا وبلدتي سكاكا والدرة بريف السويداء، كما استهدفت سيارات تابعة لقوات الأسد على أوتوستراد "دمشق – درعا"، واستهدفت غرفة عمليات توحيد الصفوف معاقل قوات الأسد في السرية الرابعة شرقي درعا.
تمكنت غرفة عمليات توحيد الصفوف من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد و الميليشيات الطائفية باتجاه بلدة صما بريف درعا الشرقي، وكبدتهم خسائر بالعتاد و الأرواح.
البادية السورية::
استهدفت قوات الأسد يوم أمس دراجة نارية بقذائف المدفعية ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين كانوا متجهين من مخيم الركبان إلى ريف الرقة.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل وجرح أكثر من 20 من عناصر قوات الأسد في كمين بالقرب من تل غانم ببادية السويداء، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على "قوس أبو جبل" و "تل مغير" شمال منطقة خربة الأمباشي.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات طالت مدنيين في بلدة الشحيل بالريف الشرقي بتهمة التواصل مع نظام الأسد.
حاولت قوات الأسد التقدم والعبور إلى مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة عبر عدد من العبّارات النهرية، حيث تمكن التنظيم من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
استشهد 3 أشخاص مدنيين من أبناء مدينة هجين بالريف الشرقي بعد إيقاعهم بكمين من قبل قوات الأسد في منطقة السخنة أثناء توجههم من مخيم الركبان الصحراوي إلى ناحية المنصورة بريف الرقة و منها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور.
الرقة::
اُكتشفت مقبرة جماعية جديدة بالقرب من جسر الرقة القديم، تحوي عشرات الجثث لضحايا قضوا في العمليات العسكرية التي دارت في المدينة.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من إعطاب آليتين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد تفجير عبوات ناسفة جنوب بلدة حمام التركمان بالريف الشمالي.
قالت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة، إن العالم كله يتابع هذه الأيام التصعيد الإجرامي لنظام الأسد وداعميه من الدول والميليشيات الإرهابية في منطقة الجنوب السوري، متسبباً حتى الآن العشرات من الشهداء ومئات الجرحى وتشريد ً الآلاف دون أن يبادر المجتمع الدولي إلى فعل يتجاوز مرحلة الإنكار والتنديد أو التهديد على أحسن حال.
وأضافت الهيئة في بيان حصلت "شام" على نسخة منه أن العالم تناسى أن هذه المنطقة تقع ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها والتي التزم بها أهل المنطقة وفصائل الجيش الحر المتواجدة فيها، بينما يقوم النظام الآن بقصفها وتدميرها وقتل أهلها.
وأكدت الهيئة أن هذا السلوك الدموي الذي يصر النظام عليه متجاوزاً كل التحذيرات الدولية، سيؤدي إلى نسف الجهود الصادقة لتحقيق السلام عبر العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وينادي بها المجتمع الدولي ويعقد من أجلها المؤتمرات واللقاءات ويطالب الجميع بالالتزام بها وبما صدر عنها من قرارات أممية.
وبينت إلى أن المحتل الإيراني حليف النظام وشريكه في الإجرام لم يتوقف عن التحايل على المجتمع الدولي وتضليل العالم بمساعدة النظام لاستمرار وجود قواته وميليشياته الإرهابية في الجنوب السوري ومحاولاتهما المستمرة لخلق فتنة بين سكان المنطقة عبر ما يسمونه بالمصالحات أو عبر الإيقاع بين أهل سهل حوران وأهل جبل العرب ومحاولات إشعال الصراع بين روسيا وأمريكا.
وأكدت هيئة التفاوض السورية على حق أهالي المنطقة الجنوبية في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم، بالنظر لما يحدث على الأرض في المنطقة وماتراه من تهاون دولي واضح في الأخذ على يد النظام وداعميه من الدول والميليشيات.
واعتبرت الهيئة أن هذه الأعمال العدائية المقصودة ما ظهرت إلا كمحاولة جديدة لتعطيل المسار السياسي المتمثل في إطلاق عملية تشكيل اللجنة الدستورية ضمن إطار التطبيق الكامل لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، الرامي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي.
ولفتت إلى أن استمرار حالة الاعتداء على الجنوب السوري فإنه لن يكون هناك مسار سياسي حقيقي وذو مصداقية، وأن هذا ما أظهرته العديد من بيانات ونداءات الجيش الحر والحراك المدني ومنظماته وهيئاته.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكافة الهيئات والمنظمات العالمية العمل الجاد والفوري على وقف عدوان النظام المجرم وداعميه من الدول وكف يدهم عن التدخل والعبث بمصير الشعب السوري الذي يتطلع للعيش في سورية الموحدة بحرية وكرامة بعي عن استبداد منظومة الأسد و عن كل أشكال الاحتلال المتواجدة على التراب السوري.
أنهت القوات المسلحة التركية، أمس لجمعة، أعمال تسيير دورية ثالثة في منطقة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وقوات الحماية الشعبية "بي واي جي".
وبحسب معلومات وصلت الأناضول، فإن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي، دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق درع الفرات، وخط الجبهة لمنطقة منبج، بالتنسيق مع القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة.
وفي 18 حزيران / يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.
وفي 20 حزيران / يونيو الجاري سيرت الدورية الثالثة على نفس الخط.
ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها.
وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب في أغسطس / آب 2016 بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم الدولة.
ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج.
أعلنت هيئة تحرير الشام اليوم، عن إلقاء القبض على أحد رؤوس الخلايا التابعة لتنظيم الدولة في إدلب، والذي يدير عمليات جانب من عمليات التفجير والاغتيال في المحافظة لاسيما العمليات التي تتعرض لها كوادر هيئة تحرير الشام.
وذكرت وكالة "إباء" التابعة للهيئة أن الجهاز الأمني ألقى القبض على القيادي في تنظيم الدولة "سعد الحنيطي" في مدينة الدانا، والحنيطي أردني الجنسية من اتباع "أبو محمد المقدسي" ومن منظري التيار السلفي الجهادي في الأردن.
عمل "الحنيطي" منذ دخوله سوريا في 2014 بعد خروجه من السجون الأردنية على التواصل بين "جبهة النصرة" و"تنظيم الدولة" ثم اختفى بعدها وذكرت صحيفة الغد الأردنية في تشرين الأول 2015، أن تنظيم “الدولة” أعدم سعد الحنيطي بسبب مخالفته الفتاوى الصادرة عنه، إلا أن اعتقاله اليوم ينفي صحة تلك المعلومات ويؤكد أنه كان يعمل سراً في إدلب التي ربما وصلها خلال الفترة الماضية بعد خسارة تنظيم الدولة في المنطقة الشرقية، وبدء خلاياه بالتغلغل في إدلب.
وتتصاعد عمليات الاغتيال لعناصر هيئة تحرير الشام التي باتت في مواجهة مباشرة مع خلايا تنظيم الدولة التي باتت تنفذ عملياتها الأمنية بشكل علني وتعلن تبنيها كان آخرها استهداف مقر للهيئة بعرفة مفخخة غربي إدلب قتلت ستة عناصر، وإعدام عدد من كوادرها ذبحاً قبل أيام بعد أسرهم في ريف إدلب.
حلب::
اغتال مجهولون القائد العسكري في حركة أحرار الشام ومسؤول قسم التسليح في الحركة جراء اطلاق نار مباشر عليه في بلدة الغوز غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
حماة::
استهدف الثوار بصاروخ نوع فاغوت مجموعة من قوات الأسد على جبهة المصاصنة ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي.
جنوب غرب سوريا::
تواصل قوات الأسد خرق إتفاق خفض التصعيد بإستهداف منازل المدنيين بكل أنواع الأسلحة، حيث ألقت الطائرات المروحية لأول مرة منذ أكثر من سنة براميل متفجرة حيث سقطت البراميل على مدينة الحراك وبلدات ناحتة والمجيدل، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة بصر الحرير وبلدة مليحة العطش وقصفت مدفعية الأسد بلدات المسيفرة والغارية الشرقية والغربية والنعيمة والكرك الشرقي والصورة ومليحة العطش وكفرناسج واليادودة وتل عنتر وأيضا مسيكة وجدل والشياح والشومرة، وقد سقط شهيد في الحراك والعديد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة.
رد الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص بإستهداف مواقع قوات الأسد في فرع الأمن السياسي بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة أدت لمقتل عنصر وجرح آخرين، واستهدفت غرفة رص الصفوف بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل الأسد في مدينة خربة غزالة شمال درعا وبلدتي سكاكا والدرة بريف السويداء، واستهدفت غرفة عمليات توحيد الصفوف معاقل الأسد في السرية الرابعة شرقي درعا.
البادية السورية::
استهدفت قوات الأسد يوم أمس دراجة نارية بقذائف المدفعية ما أدى لإستشهاد 4 مدنيين كانوا متجهين من مخيم الركبان إلى ريف الرقة.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل وجرح أكثر من 20 من عناصر قوات الأسد في كمين بالقرب من تل غانم ببادية السويداء، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على "قوس ابو جبل" و"تل مغير" شمال منطقة خربة الأمباشي.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات في بلدة الشحيل بالريف الشرقي بحق المدنيين بتهمة التواصل مع نظام الأسد.
حاولت قوات الأسد التقدم والعبور إلى مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة عبر عدد من العبّارات النهرية، حيث تمكن التنظيم من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
الرقة::
اكتشاف مقبرة جماعية جديدة بالقرب من جسر الرقة القديم، تحوي عشرات الجثث لضحايا قضوا في العمليات العسكرية التي دارت في المدينة.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من إعطاب آليتين لقسد بعد تفجير عبوات ناسفة جنوب بلدة حمام التركمان بالريف الشمالي.
قضى قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، في ظروف غامضة على يد مجهولين بريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر ميدانية مجهولين اغتالوا "أبو علي البابي" مسؤول التسليح في حركة أحرار الشام في بلدة "الغوز" غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وشهدت منطقة ريف حلب الشمالي وعفرين مؤخراً عمليات اغتيال محدودة لشخصيات عسكرية ومدنية من قبل ميليشيات الوحدات الشعبية، كما تقوم خلايا تنظيم الدولة بتنفيذ عمليات تفجير في الريف الشمالي بهدف خلخلة الوضع الأمني هناك.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الجنود الأتراك سيكونون في كل مكان داخل منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا، خلال تصريحات لقناة "تي أر تي خبر" التركية الرسمية اليوم الجمعة.
وأضاف "سيقوم الجنود الأتراك والأمريكيين بملء هذا الفراغ بشكل مؤقت، وسيتخذون التدابير الأمنية، وسنكون في كل مكان داخل منبج، وسنرى هل ستُؤخذ الأسلحة من أيديهم عندما يخرجون (في إشارة لسحب واشنطن للأسلحة من "ي ب ك)".
ولفت جاويش أوغلو أن قسمًا من أسلحة التنظيم باعها، وآخر حاول تهريبه إلى تركيا وجزءًا تم ضبطه بأيدي مسلحي "بي كا كا"، مشيراً إلى أن الهدف من الاتفاق مع واشنطن حول منبج، يتمثل في تطهيرها من "بي كا كا" و"ي ب ك"، وأخذ الأسلحة منهم.
وشدد جاويش أوغلو أن خارطة الطريق المتعلقة بمنبج تسير دون أي مشاكل، وأضاف، " بالنتيجة، فإن خارطة الطريق هذه هامة للغاية من ناحية إحلال الاستقرار في سوريا".
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال الوزير التركي، " سنؤسس للثقة بين البلدين في حال استمرارنا بتطبيق خارطة طريق منبج بشكل ناجح".
واستدرك "لكن علاقاتنا ستصل بشكل سريع إلى المرحلة التي تستحقها عندما تتخذ الولايات المتحدة خطوات بخصوص منظمة غولن"، في إشارة لتسليم زعيم المنظمة فتح الله غولن لتركيا.