٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
يجري وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو غدا الأحد، زيارة رسمية إلى فرنسا لإجراء مباحثات.
وقال بيان صادر عن الخارجية التركية اليوم السبت، إن جاويش أوغلو يجري زيارة رسمية إلى فرنسا تلبية لدعوة نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.
ومن المنتظر أن يبحث جاويش أوغلو مع لودريان عددا من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة السورية، والعلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الحر ووحدات حماية الشعب الكردية بعد منتصف الليل على محور مدينة مارع بالريف الشمالي على إثر محاولة تسلل الأخير للمنطقة.
أسقط الثوار طائرة استطلاع صغيرة "درون" على جبهة بلدة خلصة بالريف الجنوبي.
إدلب::
سقط جرحى في مخيم قرب الحدود "التركية السورية" جراء سقوط قذيفة على خيمة أحد النازحين.
استشهد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من شارع الثلاثين في مدينة إدلب ظهر يوم أمس.
تعرضت قرية الكندة ومحيطها بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرية البويضة وأطراف بلدة الجيسات بالريف الشمالي وقرية السرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء تفجير عبوات بشاحنتين كانت تقل العناصر بمحيط قرية الحوايج غربي حقل العمر.
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقسد في أطراف بلدة السوسة بالريف الشرقي، وقام خلالها انتحاريان يقودان سيارتان مفخختان لتنظيم الدولة بتفجيرهما بمجموعة من عناصر قسد، والجدير ذكره أن الاشتباكات أجبرت المدنيين في البلدة على النزوح إلى بلدة الشعفة.
اعتقلت قوات الأسد أحد المدنيين في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي بهدف سوقه للخدمة الإلزامية.
أعدم تنظيم الدولة 3 مدنيين من أبناء بلدة الباغوز يوم الجمعة الماضي في بلدة الشعفة بتهمة قيامهم بتهريب المدنيين خارج مناطق سيطرته.
قُتل أربعة عناصر من تنظيم الدولة بعد استهدافهم من قبل طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي في بلدة البوخاطر بالريف الشرقي.
الرقة::
سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في حي المرور بمدينة الرقة، تلاه سماع أصوات سيارات الإسعاف تتجه المنطقة.
اللاذقية::
تعرضت محاور جبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
أفادت أرقام رسمية نشرها جهاز أمن روسي بأن أعداد المدنيين الروس الذين يسافرون إلى سوريا بلغت مستويات قياسية هذا العام.
وفي النصف الأول من العام الجاري، سجّل جهاز الأمن الاتحادي سفر أكثر من 17 ألفاً من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أي فترة مدّتها ستة أشهر منذ أن بدأت روسيا دعمها العسكري لقوات الأسد، في سبتمبر 2015.
وبلغ عدد المسافرين في 2016 بأكمله قرابة 22 ألفاً، بينما تجاوز العدد 25 ألفاً في 2017.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن الأرقام تلك تسلّط بعض الضوء على نطاق الأنشطة الروسية في سوريا؛ لأنها تشمل فيما يبدو العاملين المدنيين في صفوف الجيش، وربما تعكس أيضاً وجود متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص يقاتلون في سوريا دعماً للقوات الروسية النظامية، بحسب ما أفادت به مصادر مطّلعة.
وزاد عدد الرحلات المدنيّة من روسيا إلى سوريا بأكثر من 10 أمثالها منذ أن بدأت روسيا الاستعدادات لعمليتها في سوريا، منتصف عام 2015.
وخلال عامي 2013 و2014، لم يسافر سوى نحو 1800 روسي إلى سوريا. ولم يختلف الوضع في النصف الأول من 2015، لكن عدد الرحلات زاد بواقع 5 أمثاله قبل بدء العملية رسمياً، ثم زاد مرة أخرى بالقدر ذاته بعد بدء العملية.
المصادر المطّلعة أكّدت أن آلافاً من المتعاقدين العسكريين الروس يسافرون سراً إلى سوريا، ويحمل هؤلاء صفة المدنية رغم أنهم يتعاونون مع القيادة العسكرية.
وينفي مسؤولون روس أي صلة بأنشطة المتعاقدين، ويقولون إن بوسع المتطوّعين من روسيا أن يحاربوا في سوريا بمفردهم.
وتصنَّف الرحلات إلى سوريا بحسب الغرض من الزيارة، ويذهب معظم المدنيين الروس إلى سوريا في "رحلات عمل"، أو "رحلات خاصة"، أو باعتبارهم "عاملين في دعم النقل". ولا تشير تلك التصنيفات إلى متعاقدين عسكريين.
الجيش الروسي -وفقاً لأمر نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية- يستعين على نطاق واسع بالمدنيين، ويمكن لقادة الوحدات العسكرية وغيرهم من المسؤولين العسكريين الكبار توظيفهم.
وبلغ عدد الرحلات التي أجراها العاملون في مجال دعم النقل أعلى مستوياته في الربع الأول من هذا العام؛ بواقع 1678.
ومعظم الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة يسافرون جواً، رغم أن عدد الذين يسافرون عبر البحر يزداد.
وأجرى مدنيون روس نحو 868 رحلة بالبحر، في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بنحو 1053 رحلة في خلال العام الماضي بأكمله، و59 رحلة في 2016.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
قال مسؤول إسرائيلي السبت، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ الجانب الإسرائيلي بأن عملية تزويد سوريا بمنظومات إس-300 ستتم في غضون أسبوعين"، وفق ما أورده موقع "i24News" الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه "في أعقاب الحديث عن مساع إسرائيلية لعقد لقاء قمة يجمع بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد أكد الأخير لبوتين أن إسرائيل ماضية في ضرب أهداف إيرانية في سوريا"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تحاول منع إيصال منظومات الدفاع الصاروخية إلى سوريا، ولكن لديها طرقها الخاصة في التعامل مع مثل هذه المنظومات"، على حد قوله.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، إن "بلاده شرعت بالفعل في نقل منظومات الدفاع الصاروخي إس-300 إلى سوريا".
وأكد لافروف أنه "بدأ توريد منظومة إس-300 لسوريا مباشرة إثر وقوع كارثة إسقاط الطائرة الروسية (إيل-20) قبالة السواحل السورية الأسبوع الماضي".
وتعد صواريخ إس-300 من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة قياسا لما يوجد بحوزة قوات الأسد من جيل أقدم من هذه الصواريخ هو إس-200، وتستطيع هذه المنظومة التصدي لصواريخ بالستية لا تتجاوز سرعتها 4500 متر في الثانية.
ويمكن لمنظومة إس-300 أن تتعامل مع 24 طائرة أو 16 صاروخا باليستيا حتى مسافة 250 كيلو مترا في وقت واحد.
وتتضمن الكتيبة الواحدة من هذه المنظومة رادارا بعيد المدى لاكتشاف الأهداف المعادية عن بعد، وعربة قيادة تقوم بتحليل البيانات، وست عربات تعمل كمنصات إطلاق للصواريخ، كل عربة منها تحمل ستة صواريخ، ورادارا قصير المدى يقوم بتتبع الأهداف وتوجيه الصواريخ نحوها.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، اليوم السبت، أن أكثر من 100 سوري عادوا إلى ديارهم من الجمهورية اللبنانية خلال يوم واحد.
وقال المركز في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع الروسية: " خلال الـ24 ساعة الماضية عاد إلى سوريا عبر معبر "جديدة يابوس" 107 لاجئاً [31 امرأة و52 طفلا]".
وأكد المركز كذلك عودة 739 نازحاً داخل البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية إلى أماكم إقامتهم الدائمة، كما عاد 23 شخصاً إلى الغوطة الشرقية، وعاد 414 شخصاً إلى محافظات دير الزور ودمشق عبر معبر الصالحية، وعاد 301 لاجئ إلى منطقة إدلب.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت، 18 تموز/يوليو الماضي، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مؤكدة أن المعلومات بشأن مبادرة روسيا لحل مشكلة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تنقل عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة، بالإضافة إلى السفارات الروسية التي يوجد بها حالياً أكبر عدد من اللاجئين السوريين، في 36 دولة.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
رفض فصيل جيش العزة التابع للجيش السوري الحر والعامل في الشمال السوري عبر بيان أصدره أن تكون المنطقة العازلة التي اتفق عليها الطرفان "الروسي والتركي" مؤخرا من جهة المناطق المحررة فقط، مشترطا أن تكون مناصفة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وأشار الفصيل إلى أنه تبين لاحقا من أن المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل كلها من المناطق المحررة فقط ويسمح فيها بتسيير دوريات روسية تركية مشتركة ويحق لهم تفتيش أي مكان يريدونه في ريف اللاذقية وجسر الشغور وسهل الغاب مع جبل شحشبو وكفرنبودة والهبيط امتداد حتى شمال خان شيخون والتمانعة وصولا الى حدود معرة النعمان حتى أطراف مدينة سراقب وريفي حلب الجنوبي والغربي، وهذا يعني أن المنطقة قد الت للنظام بسبب وجود حليفه الروسي فيها.
ورفض "جيش العزة" تسيير دوريات روسية على الأراضي المحررة، ورفض فتح الطرق الدولية لفك الخناق عن إيران والنظام وانطلاق تجارتهم إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين من سجون الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيسان التركي والروسي توصلا لاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعمق 15 كلم، على تتولى القوات الروسية والتركية مراقبة المنطقة، حيث ستجريان دوريات بالتنسيق فيما بينهما.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
حلب::
اشتباكات بين الجيش الحر ووحدات حماية الشعب الكردية بعد منتصف الليل على محور مدينة مارع بالريف الشمالي إثر محاولة الأخير التسلل إلى المنطقة.
أسقط الثوار طائرة إستطلاع صغيرة "درون" على جبهة بلدة خلصة بالريف الجنوبي.
ادلب::
سقوط جرحى في مخيم قرب الحدود التركية السورية جراء سقوط قذيفة على خيمة أحد النازحين،.
استشهاد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من شارع الثلاثين في مدينة إدلب ظهر يوم أمس.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف أطراف بلدة الجيسات في ريف حماه الشمالي.
ديرالزور::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل عدد من عناصر قسد جراء تفجير عبوات بشاحنتين كانت تقل العناصر بمحيط قرية الحوايج غربي حقل العمر.
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقسد في أطراف بلدة السوسة، قام خلالها انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين بتفجيرهما بمجموعة من عناصر قسد، والجدير ذكره أن الإشتباكات أجبرت المدنيين في البلدة على النزوح إلى بلدة الشعفة.
قوات الأسد اعتقلت أحد المدنيين في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي بهدف سوقه للخدمة الإلزامية.
أعدم تنظيم الدولة 3 مدنيين من أبناء بلدة الباغوز يوم الجمعة الماضي في بلدة الشعفة بتهمة قيامهم بتهريب المدنيين خارج مناطق سيطرته.
الرقة::
سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في حي المرور بمدينة الرقة، تلاه سماع أصوات سيارات الإسعاف تتجه المنطقة.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن آلاف اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يواجهون قيوداً قاسية من قبل النظام السوري وأجهزته الأمنية، ويحاصرهم في بضع كيلومترات في البلدات الأربع جنوب دمشق- ببيلا، يلدا، بيت سحم، سيدي مقداد.
وأضافت المجموعة أن النظام السوري يواصل منعهم من الخروج من تلك البقعة إلا بشروط، ويستلزم موافقة الأجهزة الأمنية بعد تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك من قبل موالين للنظام في المنطقة، بما فيهم طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس الموجودة في العاصمة دمشق.
وقال ناشطون جنوب دمشق أن الموافقة الأمنية تأتي بعد الانتهاء من عملية تسوية الوضع، ويجب على الشخص تقديم سند إقامة جنوب دمشق وعقد منزل مع أسماء أفراد العائلة، إضافة إلى طلب خطي للموافقة، وتقوم "لجان المصالحة" برفع الطلب.
وأضاف الناشطون أنه وبعد رفع الطلب للأمن السوري يقوم الأمن بمسح أمني على كامل أفراد العائلة، وإذا تمت الموافقة تقدم موافقة خطية من رئيس فرع "فلسطين" لإبرازها على الحواجز العسكرية، ليتمكن اللاجئ الفلسطيني من دخول العاصمة من معبر ببيلا.
كما يحظر الأمن السوري على الفلسطينيين القاطنين في العاصمة من دخول بلدات جنوب دمشق دون توضيح الأسباب، على الرغم أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق قد قّدموا على تسويات لدى الأمن السوري.
وأشارت المصادر إلى أن فرض الموافقات الأمنية للخارجين من اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يعود إلى ما قبل سيطرة النظام على جنوب دمشق، كذلك يواصل الأمن السوري منع دخول اللاجئين إلى بلدات جنوب دمشق حتى الآن.
علاوة على ذلك، يعيش الفلسطينيون جنوب دمشق أوضاعاً صعبة في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية، إضافة إلى حملات اعتقال وتضييق أمني على المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
تواصل الفصائل المتشددة ممثلة بـ"هيئة تحرير الشام وحراس الدين" عمليات التضييق على الحراك الشعبي السلمي في مناطق النفوذ الرئيسية التي تتمركز فيها، بعد تنامي حدة الحراك السلمي وعودة المظاهرات التي حاربتها لسنوات عديدة في إدلب ومنعت رفع أي علم للثورة في تلك المناطق.
ويوم أمس الجمعة، وبعد دعوات كبيرة للمشاركة في جمعة مناصرة للمعتقلين في سجونه الأسد، عملت تحرير الشام وتنظيم حراس الدين على التضييق على المظاهرات في مدينتي إدلب وجسر الشغور، وقامتا بحشد أنصارها مع رايات تلك الفصائل للتخريب على المظاهرات السلمية، مع دعم عسكري واستنفار في تلك المناطق لمواجهة المظاهرات.
مصادر خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام" أكدت أن هناك تيارات تتصارع ضمن الهيئة بين من يؤيد الحراك الشعبي السلمي ويعزز انتشاره ويدعمه، وبين من يرفضه ويعمل على محاربته، وإظهار أن الكلمة الفصل في إدلب هي للعسكر وهي من تتصدر الواجهة وتدير المنطقة، في استمرار لنزعتها الرامية لتعويم السواد في المنطقة وفق كلام المصدر.
وأوضح المصدر في حديث مع شبكة "شام" في وقت سابق أن عودة الحراك الشعبي السلمي للساحات كانت ضربة قوية لبعض التيارات ضمن الهيئة وقيادات عسكرية وأمنية معروفة بمحاربتها للحراك واعتقال النشطاء المدنيين ومنع التظاهر ورفع علم الثورة لسنوات عديدة في إدلب، مادفعهم اليوم لتوجيه عناصرهم ومؤيديهم لاختراق التظاهرات ورفع أعلام الهيئة وإبراز أنها هي المسيطرة، وأن لها مناصرة شعبية كبيرة.
تعويم صورة السواد في إدلب كانت محل نقاش وسجال طويل بعد تقارير إعلامية عديدة لوكالات وقنوات إعلام عربية وغربية حاولت إضفاء صورة سوداوية على إدلب وانها رقة ثانية تسيطر علهيا "الجماعات الإرهابية" والتي كانت تعول عليها روسيا والنظام في تهديداتها المستمرة لإدلب، في وقت كانت رسالة الجماهير الشعبية في أكثر من 200 نقطة تظاهر واضحة أنها حراك سلمي رافض للهيمنة العسكرية أي كانت وأن رايتها علم الثورة ولن تتخلى عنه.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
كشفت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية نقلا عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، نية روسيا بدء عمليات تشويش الكترونية في مناطق متاخمة لسوريا فوق البحر المتوسط على طائرات حربية قد تهاجم منشآت في الأراضي السورية.
وذكرت الصحيفة أن وسائط للحرب الإلكترونية باتت من الآن في حوزة القوات الروسية التي تتمركز في سوريا، ولكن لم يتم استخدامها لأغراض القتال حتى الآن. أما الآن فثمة نية لاستخدام أسلحة الحرب الإلكترونية ضد الطائرات المعتدية.
وقالت الصحيفة نقلا عن فلاديمير ميخييف، مستشار الشركة الروسية المصنعة لوسائط الحرب الإلكترونية، إن هذه الوسائط كانت تعمل في جمع المعلومات الاستخبارية. أما الآن فقد حان الوقت لاستخدامها في إبطال مفعول وسائل الهجوم الجوي لكيلا ينفلت من العقاب مَن يعتدي على سوريا ويقصف أراضيها من الجو.
وستستخدم وسائل الحرب الإلكترونية لإعاقة الطائرات المعتدية وما تحمله من قنابل وصواريخ وفقا لما قاله مستشار شركة التكنولوجيا الإلكترونية.
وكانت كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن اتخاذ وزارة الدفاع الروسية خطوات لتعزيز قدراتها في سوريا في مجال الحرب الإلكترونية؛ وذلك على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" قبل نحو أسبوع، مؤكدة إيصال أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم على متن طائرة من طراز "إيل-76".
وأوضحت الصحيفة أن مهمة تلك الوحدات ستكون التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، والتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية.
وإضافة إلى سوريا، سيشمل نطاق عمل وحدات الحرب الإلكترونية تلك الأهداف الواقعة في المناطق المحيطة في البحر المتوسط، حسب المصدر نفسه.
من جهتها، كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في وقت سابق، عن نية موسكو إرسال 4 كتائب من منظومة صواريخ "إس-300" للدفاع الجوي إلى سوريا في غضون أسبوعين، وذلك حسب مصدر مطلع على هذه التطورات.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي "إس-300" التي أعلنت موسكو أمس الاثنين أنها سترسلها إلى سوريا، ستغطي المنشآت الموجودة في الساحل السوري، وستراقب الحدود السورية مع "إسرائيل"، وكذلك مع الأردن والعراق ولبنان.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
التقى وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة د. نصر الحريري مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس يوم أمس في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، وقد أعرب الأمين العام عن ارتياحه لتجنيب إدلب الهجوم العسكري وما وفره ذلك من حماية وأمن للمدنيين.
كما أعرب غوتيرش عن تقديره للأطراف التي سعت وساعدت من أجل الوصول للاتفاق الروسي التركي، وأنه من الضروري جداً استمرار التواصل مع الجهات المعنية بهذا الاتفاق.
وأكد غوتيرس استمرار جهود الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية بحيث تكون متوازنة وذات مصداقية، وأن تباشر أعمالها في أقرب وقت ممكن.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على حق العودة لجميع اللاجئين السوريين، على أن تكون العودة طوعية ووفق محددات الأمم المتحدة ولا بد من توفر شروطها الموضوعية وبيئتها الصحيحة، وأضاف أن الأمر ذاته ينطبق على إعادة الإعمار، وأن الأمم المتحدة لن تروج لأي من هذين الأمرين إلا إذا توفرت شروطهما اللازمة وخاصة العملية السياسية التي من نتائجها توفير البيئة اللازمة لعودة اللاجئين ولإعادة الإعمار.
من جانبه ثمّن د. نصر موقف الأمم المتحدة تجاه القضية السورية، وبيّن أهمية اتفاق إدلب للسوريين ولتركيا والمجتمع الدولي بشكل عام، وانعكاس نتائج هذا الاتفاق على الجانب الإنساني و على العملية السياسية بالرغم من أنه لايزال هنالك من يسعى لعرقلة العملية السياسية ويصر على رفض القرارات الدولية.
وأكد الحريري على أن الربط بين نجاح العملية السياسية وبين إعادة الإعمار وعودة اللاجئين أضحى موقفاً دولياً مجمعاً عليه من قبل كل من يريد لهذه المأساة أن تنتهي.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
التقى وفد هيئة التفاوض السورية، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط" في نيويورك على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الوضع في سوريا على الصعيدين السياسي والميداني، والتطورات الأخيرة بعد الاتفاق الروسي ــ التركي، وبيّن رئيس الهيئة رؤية هيئة التفاوض فيما يخص سبل دعم وتعزيز العملية السياسية حسب بيان جنيف 1 والقرار الأممي 2254، وأهمية دور جامعة الدول العربية في الملف السوري وضرورة الدور العربي في ظل تعنت النظام وحلفاؤه وعرقلتهم المستمرة للمفاوضات واصراره على انتهاج الحل العسكري واستمرار عمليات الاعتقال والقتل والتهجير القسري.
بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط، دعم الجامعة العربية للمسار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة والقرارات الدولية بهذا الخصوص، مشيداً بالوقت نفسه بالاتفاق الروسي - التركي الذي أفضى إلى وقف إراقة المزيد من الدماء ومنع تهجير الآلاف بإدلب.
وأكد أبو الغيط على ضرورة تحمل جميع الأطراف لمسئولياتهم من أجل إخراج سوريا إلى بر الأمان، مضيفاً أن الجامعة العربية تقف إلى جانب الشعب السوري في تحقيق طموحاته ومع رؤية الهيئة وجهدها في مخاطبة كافة الأطراف الإقليمية والدولية لإجراء حوار سياسي حقيقي وصولاً إلى الحل السياسي الشامل وتحقيق السلام في سوريا بناءً على المرجعيات الدولية المتفق عليها في جنيف والقرار2254.