الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ يونيو ٢٠١٨
الطيران الروسي والأسدي يواصلان قصف مدن وبلدات محافظة درعا

كثف الطيران الحربي الروسي والأسدي من غاراته على قرى وبلدات ريف درعا وخاصة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع استمرار محاولات الاقتحام والتقدم من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران باتجاه بلدات منطقة اللجاه لليوم الرابع على التوالي.

ومنذ منتصف الليل يواصل الطيران الحربي الروسي والأسدي التحليق في سماء محافظة درعا شن خلالها عشرات الغارات بالصواريخ على منازل المدنيين والأحياء السكنية، فيما تستمر الاشتباكات ومحاولات التقدم من مناطق تمركز قوات الأسد في ريف السويداء الغربي باتجاه منطقة اللجاة التي تشهد معارك عنيفة جدا، تمكن الثوار من التصدي لجميع محاولات قوات الأسد التقدم، مكبدينهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وطال القصف الجوي الروسي والأسدي حتى الآن كل من بلدان ومدن بصر الحرير والمجيدل ورخم والمليحة الشرقية والكرك الشرقي وناحتة والغارية الغربية والنعيمة والحراك تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على البلدات المذكورة وعلى بلدات النعيمة ومليحة العطش.

وفي تطور يعتبر الأول منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز الماضي 2017، شاركت مساء الأمس خمس مقاتلات حربية روسية في غارات على بلدات بصر الحرير وايب وعاسم في منطقة اللجاة بريف درعا بأكثر من 30 غارة.

في حين تتابع قوات الأسد مدعوما بعناصر الميليشيات الشيعية قصفها المركز على قرى وبلدات ريف درعا الشمالي الشرقي في منطقة اللجاة، واستمرار حركة نزوح المدنيين نتيجة القصف.

يذكر ان مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل بعد والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الاردن خوفا من القصف.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
أمريكا لفصائل درعا :: قراركم بيدكم ولن نتدخل عسكريا لمساعدتكم

أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية برسالة إلى قادات الجيش الحر في درعا قالت فيها أنها لن تتدخل عسكريا لمساعدتهم ضد الهجوم الذي تشنه روسيا وإيران ونظام الأسد على جنوب غرب سوريا، والذي يخضع لاتفاق خفض التصعيد.

وجاء في رسالة أمريكا " نحن في حكومة الولايات المتحدة نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن ولا نزال ننصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري يخرق منطقة بخض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وقد أكد قيادات من الجيش الحر مضمون هذه الرسالة وقالوا إنها تعبر صراحة عن تخلي الولايات المتحدة عن تهديداتها بالرد الحاسم الذي قالت عنه قبل اسبوع بحال تم خرق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.

ونقل مصدر من الجيش الحر لشام أن الرسالة مؤكدة، حيث أوضحت الولايات المتحدة خلالها بأن القرار في يد قادات الجنوب ووجوب اتخاذ القرار حسب مصالح الفصائل وأهالي المنطقة، وعدم الاعتماد على فرضية تدخل عسكري من قبل أمريكا لمساعدة الفصائل لصد هجوم روسيا وايران والأسد، وأنهت الولايات المتحدة رسالتها للفصائل بقولها أن القرار في يدكم وحسب.

وفي هذه الأثناء تؤكد رسالة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاء خفض التصعيد في الجنوب السوري مع انسحاب أحد الأطراف التي وقعت عليه، وتنصلها من المسؤولية، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية عدة بيانات سابقا تهدد فيها قوات الأسد من فتح معارك في الجنوب، وداعيا فصائل الجيش الحر للالتزام بالاتفاق.

في حين أعلنت فصائل الجيش الحر في الجنوب عن التزامها باتفاق خفض التصعيد في وقت سابق، في ظل خروقات نظام الأسد وروسيا، مما يضعها أمام التزامات حالية بحماية المدنيين، بعد تنصل الولايات المتحدة الالتزام بالاتفاق وحماية المدنيين.

رسالة أمريكا أتت قبل ساعات قليلة من دخول الطيران الروسي كمساند رسمي لقوات الأسد في المعارك الجارية في الجنوب السوري، معلنا انهيار وإنهاء اتفاق خفض التصعيد، حيث شن الطيران حوالي 30 غارة جوية على مدينة بصر الحرير وقريتي أيب وعاسم بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حملت روسيا المسؤولية عن أي تصعيد عسكري لقوات الأسد جنوب غربي البلاد، وحذرت بعدم الاستمرار بخرق اتفاق خفض التصعيد، ومخاطبة الفصائل بضرورة عدم الانصياع لاستفزازات قوات الأسد، مهددة برد حاسم في حال استمرار تلك الخروقات من قبل نظام الأسد.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب غربي سوريا، وذلك بعد أن صعدت قوات النظام هجومها على مناطق لقوات المعارضة هذا الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم غوتيريس، ستيفان دوجاريك، الجمعة.

كما ندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بالهجوم الذي يشنه النظام في محافظة درعا، ودعا حلفاء دمشق من الميليشيات الإيرانية وحزب الله الى وقف الاعمال القتالية لتجنب مأساة إنسانية.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
قسد تحاصر مقرات لواء ثوار الرقة.. والأخير يطالب الأهالي بالوقوف معه

حاصرت قوات سوريا الديمقراطية جميع مقرات "لواء ثوار الرقة" في مدينة الرقة، حيث استقدمت المدرعات والعربات المدججة ومئات العناصر، وعملت حظر تجوال في المدينة عبر إطلاق النار العشوائي في الهواء لإيهام المدنيين بحصول اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.

وأصدر لواء ثوار الرقة بيانه الأول أكد فيه تعرض مقراته في مدينة الرقة ومحيطها لما أسماها عملية غادرة من قبل مليشيات قسد، حيث حاصرت المليشيات مقرات اللواء بعربات مدججة بالسلاح، حيث قال اللواء أن مليشيات كردية من جبال قنديل حاصرت مقرات اللواء واشتبكت مع عناصرها، بينما أكد ناشطون أن قسد حاصر منطقة سهلة البنات شرقي الرقة واعتقل عددا من عناصر لواء الرقة هناك.

وطالب اللواء في بيانه التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل الفوري لإيقاف هذا العدوان الغادر، وحمل اللواء التحالف المسؤولية الكاملة عن أي تبعات تنتج عن العملية.

وناشد اللواء أهالي مدينة الرقة بوقفة حقيقية وجادة للوقوف بوجه قسد وضد ممارساتها القمعية والإلغائية.

وكان ناشطو الرقة قد حذروا مساء أمس من قيام قسد بشن حملة مداهمات وإعتقال بحجة البحث عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة، وفرضت حظراً للتجوال في المدينة ابتدءاً من يوم غداً الأحد حتى يوم الثلاثاء القادم، حيث أعلن قسد حالة الطوارئ في المدينة.

وناشد أهالي معتقلين على خلفية المشاجرات التي حدثت بين الأهالي ودوريات أمنية تابعة لقسد في المنطقة الصناعية بالرقة، بقولهم إن هؤلاء المعتقلين المدنيين أقل خطراً من قادة تنظيم الدولة الذين تقومون بإطلاق سراحهم بشكل مستمر.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 23-06-2018

جنوب غرب سوريا::
دخل الطيران الروسي كمساند رسمي لقوات الأسد في المعارك الجارية في الجنوب السوري، معلنا انهيار وإنهاء اتفاق خفض التصعيد، حيث شن الطيران حوالي 30 غارة جوية على مدينة بصر الحرير وقريتي أيب وعاسم بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي.

تعرضت قرى وبلدات منطقة اللجاة شمال درعا لحملة قصف شرسة جدا، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدينة بصر الحرير وقرى الشومرة والشياح والبستان وجدل ومسيكة وعاسم والداما وحامر وصور، وترافقت مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والفسفورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا جرت على محاور قرى الشومرة والداما والشياح والبستان، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الأسد، وصدوا 5 محاولات تقدم لقوات الأسد باتجاه محوري الشياح والداما، وشنوا هجوما معاكسا لاستعادة عدة نقاط تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها وخاصة في بلدة الشومرة التي تدور بداخلها معارك عنيفة جدا، وقاموا بقصف مواقع قوات الأسد في بلدة الداما براجمات الصواريخ.

أعلن الثوار في درعا عن تمكنهم من تدمير مدفع ميداني عيار "122م" بعد استهداف مواقع الأسد في تل خاروف شرقي بلدة ناجتة بالريف الشرقي، كما قامت وحدات المشاة والإسناد الناري بإفشال محاولة تقدم لقوات الأسد و الميليشيات الإيرانية على محور الدلافة وحران بالريف الشرقي وقتلوا 5 عناصر وجرحوا أخرين، وأعلن الثوار أيضا عن تمكنهم من قتل 3 من عناصر الأسد بعد الرد على مصادر النيران دون تحديد الموقع المستهدف، ودمروا صهريج لنقل المحروقات بعد استهدافه بقذائف الهاون.

استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مبنى الأمن العسكري بمدينة درعا المحطة وفي بلدة عتمان بقذائف المدفعية والهاون، ردا على استهداف منازل المدنيين في المناطق المحررة، فيما سقط قتيلين وأصيب آخرون بجروح جراء سقوط قذائف على أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

استهدف الثوار مواقع ميليشيات الأسد وإيران في قريتي دير العدس والهبارية بمنطقة مثلث الموت، والتي تعتبر مصادر النيران التي استهدفت المدنيين في المنطقة.

واصلت قوات الأسد والمليشيات الشيعية والإيرانية خرق اتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية مكثفة وعنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بكل أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الحراك وطفس وبصر الحرير والحارة وبصرى الشام ومليحة العطش وناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي والنعيمة وعلما والصورة وبرقة والمليحة الشرقية واليادودة والغارية الغربية وتل عنتر وتل المال ومنطقة غرز والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس، حيث سقط شهيد في كل من بلدات النعيمة وبرقة والغارية الغربية، وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

دارت اشتباكات بين الثوار واللجان الشعبية التابعة لقوات الأسد في بلدة محجة شمال درعا، حيث تحصنت مجموعة من اللجان في أحد المنازل، وسط نداءات من الثوار لهم لتسليم أنفسهم ورمي السلاح، وأكد ناشطون أن قوات الأسد هددت الأهالي في البلدة بحال تم القضاء على المجموعة فإنه سيتم قصف منازلهم وتدميرها، واستشهدت سيدة إثر إطلاق نار جرى في البلدة.

تعرضت قريتي مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


البادية السورية::
خرج متظاهرون من نازحي مخيم الركبان في البادية السورية للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي لهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وطالبوا بفتح الحدود الأردنية لدخولهم أو فتح طريق لهم إلى الشمال السوري.

قتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني "شاهرخ دايى بور" جراء المعارك الدائرة في البادية السورية بين قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وتنظيم الدولة، بينما قال ناشطون أن "بور" قتل بغارات التحالف يوم أمس على جبل الغراب.


حلب::
توفيت طفلة نتيجة ماس كهربائي في بلدة الجينة بريف حلب الغربي.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى الجنابرة وحصرايا والزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

استهدفت قوات الأسد الأطراف الجنوبية لقرية حصرايا بالريف الشمالي الغربي بصواريخ الكورنيت.

استشهد مدني من أهالي قرية التوينة بسهل الغاب بالريف الغربي جراء انفجار لغم أرضي بمحيط القرية.


إدلب::
سمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف ومتقطع في منطقة القصور ومنطقة حي جبارة في مدينة إدلب دون ورود معلومات عن الأسباب.


ديرالزور::
اغتال مجهولون يوم أمس أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية في قرية درنج بالريف الشرقي.


الرقة::
دخلت سيارات محملة بعناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية إلى مدينة الرقة، حيث شوهد تجمع لعناصر "قسد" عند دوار البتاني، ويعتقد ذلك أنه محاولة لاحتواء حالة غضب حصلت في المدينة، فيما قام عناصر حاجز الدلة بإطلاق النار دون معرفة السبب أيضا.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
الطيران الروسي يبدأ المشاركة في معارك الجنوب السوري ويستهلها بشن غارات مكثفة وعنيفة على ريف درعا

شنت طائرات حربية روسية حوالي 15 غارة جوية بالصواريخ قبل منتصف الليل على منازل المدنيين في بلدات ريف درعا الشرقي، في تصعيد يؤكد على انتهاء اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا.

وفي تطور يعتبر الأول من نوعه منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز الماضي 2017، شاركت قبل قليل خمس مقاتلات حربية روسية في شن غارات على مدينة بصر الحرير وقريتي ايب وعاسم في منطقة اللجاه بريف درعا.

وتتزامن الغارات في الوقت الذي تتابع فيه قوات الأسد المدعومة بعناصر الميليشيات الشيعية قصفها المركز على مدن وبلدات ريف درعا، واستمرار حركة نزوح المدنيين نتيجة القصف.

وكان ناشطون أكدوا أن الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد شن منذ ساعات الصباح الأولى غارات بالصواريخ على مدينة بصر الحرير وبلدات الشومرة والشياح والبستان وجدل ومسيكة وعاسم والداما وحامر وصور بالريف الشمالي الشرقي.

وترافقت الغارات مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والفسفورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا تدور على محاور قرى الشومرة والداما والشياح والبستان، على خلفية محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة.

وعلى صعيد متصل أيضا، شنت الطائرات الحربية والمروحية الأسدية غارات جوية مكثفة وعنيفة تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بكل أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الحراك وطفس وبصر الحرير والحارة وناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي والنعيمة وعلما والصورة وبرقة والمليحة الشرقية واليادودة والغارية الغربية وتل عنتر وتل المال والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس، ما أدى لسقوط شهيد في كل من بلدتي النعيمة وبرقة، وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

يذكر أن مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل بعد والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الأردن خوفا من القصف.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
"قوات شيخ الكرامة" الدرزية ترفض الحديث الروسي عن وجود مجموعات إرهابية في السويداء

أعلنت ما يسمى بـ "قوات شيخ الكرامة" في محافظة السويداء عن رفضها التام لما تحدثت عنه مصادر روسيا حول وجود مجموعة "إرهابية" في جبل العرب، في محافظة السويداء.

واعتبرت "قوات شيخ الكرامة" عبر بيان أصدرته أن حديث الروس حول أن جبل العرب يحتوي على مجموعات إرهابية "تصعيدا خطيرا جدا" ضد المنطقة.

وأضافت القوات: كيف لروسيا أن توصف أهالي البلد وسكانها بالإرهاب بينما هي المحتل وصانع الإرهاب.

وأكدت القوات عبر بيانها أنها بأعلى جاهزيتها لمواجهة أي استفزاز من أي جهة كانت، واعتبرت أن "أي اعتداء على أي شاب من شباب الجبل، هو إعلان للحرب التي كانت وما زالت القوات أهل لها محذرة كل من يفكر المساس بكرامتها و سلاحها من ردها لان سلاح قوات الكرامة هو كرامتهم وهو قطعة من جسدهم ولن تساوم على أي مبدا من المبادئ التي دفع الدماء ثمنا لها.

وتأتي التصريحات الروسية من مركز المصالحات الروسي حول وجود مجموعة إرهابية في جبل العرب في محافظة السويداء بالتزامن مع تحشدات عسكرية كبيرة لقوات الأسد في ريف السويداء الغربي تحضيرا لمواجهات عسكرية ضد الثوار في درعا، حيث أعلنت قوات شيخ الكرامة الوقوف على حياد ضد أي عمليات عسكرية من قبل قوات الأسد على مناطق الثوار في درعا.

والجدير بالذكر أن مجموعات "قوات شيخ الكرامة" أعلنت توصلها لمعلومات تثبت تورط نظام الأسد وأجهزته الأمنية باغتيال مؤسس رجال الكرامة "وحيد البلعوس" في عام 2015، وتوعدت بالثأر من قتلة "البلعوس" وتحصيل كرامة أهالي جبل العرب.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
قوات أمريكية تنتشر قرب الحدود العراقية السورية غرب الأنبار لمواجهة توسع الحشد الشعبي

كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة الأنبار، ليوم السبت، عن انتشار للقوات الأمريكية على الحدود العراقية السورية وفي عمق الصحراء الغربية (غرب الأنبار)، لافتاً إلى أن انتشارها جاء لمنع تواجد مليشيا الحشد الشعبي في تلك المناطق.

ونقلت مواقع إعلامية كردية عن المصدر أن " القوات الأمريكية انتشرت على طول الشريط الحدودي في مناطق قريبة من قضاء القائم والرطبة وناحية الوليد على الحدود السورية غرب الأنبار".

وأضاف المصدر أن "أسباب انتشار القوات الأمريكية غرب الأنبار جاء لمنع مليشيات الحشد الشعبي من التواجد على الحدود العراقية السورية مع تأمين المناطق الصحراوية ودعم القطعات العسكرية العراقية".

وأشار المصدر إلى أن "طلبات كثيرة وجهت من القوات الأمريكية إلى الحكومة المركزية بسحب عناصر مليشيا الحشد الشعبي من المناطق المحررة غرب الأنبار لعدم الحاجة لهم".

وفي الثالث من حزيران الجاري، تناقلت وسائل إعلام عراقية خبراً عن شروع القوات الأمريكية في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة شمال العراق في منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.

ونقلت صحيفة "صوت العراق" غير الحكومية عن مسؤول محلي حينها تأكيده وجود تحركات بإنشاء قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية على قمة جبل سنجار شمال غربي الموصل، بينما أوضح مسؤولون عسكريون أن قوات عراقية وأمريكية ستتمركز في القاعدة الجديدة للإشراف على الشريط الحدودي في صحراء غربي نينوى.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
قوات أمريكية تخلي قاعدة عسكرية لها غربي منبح ضمن الاتفاق مع أنقرة

أكدت مصادر إعلامية بريف حلب الشرقي، إخلاء القوات الأمريكية قاعدة لها غربي مدينة منبج في سياق التفاهمات "التركية الأمريكية" حول تطبيق خارطة طريق منبج.

ونقلت "بلدي نيوز" عن مصدر في المنطقة تأكيده أن القوات الأمريكية المتمركزة غربي مدينة "منبج" شرق حلب؛ أفرغت قاعدتها العسكرية الواقعة بالقرب من "جامعة الاتحاد" غربي المدينة، والتي كانت تضم عشرات الجنود والآليات.

وأشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية سحبت جميع آلياتها العسكرية، من عربات ودبابات ومصفحات عسكرية، واتجهت نحو منطقة "سد الفرات" على أطراف المدينة، لتصبح القاعدة الأمريكية خالية تماماً.

وبحسب المصدر فإن هذا القاعدة تم تأسيسها منذ قرابة أربعة أشهر، مطلع شهر شباط / فبراير الفائت.

وأنشأت القوات الأمريكية في 3 نيسان /أبريل الفائت، قاعدتين عسكريتين في محيط قرية "عون الدادات"، الأولى تقع جنوب القرية بالقرب من مزرعة "النعيمية" التي تبعد حوالي 4 كم عن مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر.

بينما تقع النقطة الثانية جنوب شرق القرية، وعلى بعد 8 كم من نهر "الساجور" الذي يفصل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في "منبج"، عن فصائل الجيش الحر في مدينة "جرابلس".

وكانت قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، يوم الخميس، إن وحدات الحماية الشعبية التي تدعمها الولايات المتحدة في منبج وافقت على مغادرتها، رافضة التعليق على تاريخ الانسحاب.

وبدأت القوات المسلحة التركية يوم الأربعاء، بتسيير دورية ثانية في منطقة منبج بريف محافظة حلب، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك".

وأوضحت مصادر إعلامية أن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق حلب الشمالي "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.

وبالتزامن مع تسيير القوات التركية للدورية الثانية، بدأت وحدات من القوات الأميركية أيضاً بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.

وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/ آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "الدولة. ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج

ورصدت القوات المسلحة التركية، مغادرة عناصر تنظيم "واي بي جي" مواقعها ومخافرها الواقعة على مسار دورية القوات التركية في منطقة "منبح" بريف حلب الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
حراك دبلوماسي روسي للتشويش على تقرير حظر الأسلحة الكيماوية تجنياً لإدانة الأسد بـ "كيماوي دوما"

تتحضر روسيا حليف نظام الأسد الأبرز وداعمه عسكرياً وفي المحافل الدولية لمواجهة تقرير دولي حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وسط توقعات بأنه سيوجه إدانة مباشرة إلى النظام، لاسيما فيما يتعلق باستهداف مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية.

وفي استباق لاجتماع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المقرر الأسبوع المقبل في لاهاي، حشدت موسكو قدرات المستويين العسكري والسياسي لإحباط توجيه اتهامات مباشرة إلى نظام بشار الأسد.

وتسعى روسيا لحرف النقاش في الاجتماع نحو ما وصفت بأنها «أدلة وبراهين» جمعتها روسيا حول الملف وتوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى منظمة «الخوذ البيضاء» وإلى بلدان غربية زعم ناطقون روس إنها عملت على تسهيل وصول تقنيات لصناعة أسلحة كيماوية إلى المعارضة السورية، وعملت على التغطية على استخدامها بغرض توفير غطاء لشن هجوم على قوات الأسد.

وقبل الاجتماع، زعم قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، يوم الجمعة 22 حزيران/يونيو، أن منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" نظمت، يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، في خان شيخون استفزازا باستخدام الأسلحة الكيميائية، مستدلاً بأنه استنتج ذلك من الحفرة المتبقية بعد التفجير، التي لا تدل على استخدام أسلحة قوية.

وقال كيريلوف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي وزارة الخارجية الروسية: "أظهر تحليل التقرير أن خصائص الحفرة الأرضية تشير إلى أنها تشكلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة صغيرة موضوعة على الأرض، وليس قنبلة جوية سقطت من الطائرة. ألفت انتباهكم إلى أنه قبل الانتهاء من "التحقيق"، تمت عملية ردم الحفرة.

وأضاف كيريلوف أن مقاطع الفيديو والصور التي تظهر أشخاصا لا يتمتعون بالحماية التنفسية الخاصة وحماية الجلد خلال الساعات الأولى بعد العامل الكيميائي تدعو إلى حيرة خاصة.

وتسعى روسيا دائما عبر إعلامها وتصريحات مسؤوليها وفي المحافل الدولية لتبرأة نظام الأسد من قصف المدنيين واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق المحررة، استخدمت الفيتو أكثر من عشر مرات في مجلس الأمن لحمايته من العقاب والإدانة.

وفي الثامن من تشرين الثاني من العام الماضي، حملت آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد مسؤولية تنفيذ الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في إدلب في أبريل العام الحالي والذي أودى بحياة المئات من المدنيين، معظمهم من الأطفال.

واستعرض رئيس اللجنة المستقلة أسلوب عملها وعدَد الشهود والخبراء الذين استجوبتهم إضافة إلى آلاف الأشرطة والتسجيلات والصور التي تم تحليلها لتخلص بعدها إلى تحميل النظام مسؤولية الهجوم على خان شيخون من دون أي التباس على حد قوله.

وأكدت التحقيقات أن الهجوم ناجم عن قصف جوي نظرا لحجم وطبيعة الأضرار التي أحدثها ومساحة انتشاره الكبيرة وأن عينات السارين التي أخذت من الموقع تتطابق مع مخزونات النظام التي سلمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سابقا.

ولم تتمكن اللجنة من التأكد من أن الطائرة التي نفذت القصف قد أقلعت من قاعدة الشعيرات أو غيرها ولم تسم أي جهة أو شخصية داخل النظام.

وطالبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بتمديد عمل الآلية، وذلك لـضمان تحديد هوية المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية ومحاسبتهم، في الوقت الذي رفضت فيه روسيا نتائج التقرير ووصفتها بالمؤسفة مشيرة إلى أن التحقيقات تضمنت تناقضات وثغرات عديدة وأنها اعتمدت أدلة غير كافية.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
ساعات تفصل المواطنين الأتراك عن الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع

يستعد الناخبون الأتراك للتوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها غدا، ومن المقرر أن يتقدم 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا للإدلاء بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، متوزعة على جميع أنحاء الولايات التركية.

وسبق للمغتربين أن أدلوا بأصواتهم في 123 بعثة تركية في 60 دولة، في الفترة بين 7 و19 حزيران / يونيو الجاري، وبلغ عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية مليونا و486 ألفا و532 ناخبا.

وسيكون التصويت متاحا للمغتربين (المتأخرين) حتى الساعة 17.00 (14.00 ت.غ) من مساء الأحد، في المعابر الحدودية.

وغدا الأحد، يتوجه الناخبون إلى الصناديق في عموم البلاد بين الساعة (08:00 و17:00) بالتوقيت المحلي، مع إمكانية اتخاذ إجراءات استثنائية في حال لم يكف الوقت في بعض المراكز المزدحمة.

ويمنع اصطحاب أجهزة التسجيل أو الاتصال مثل الهواتف الجوالة وآلات التصوير إلى مراكز الاقتراع، ويتم تسليمها للجنة الصناديق وتسلمها بعد الانتهاء من التصويت.

وفي عملية الاقتراع المرتقبة، يدلي الناخب بصوته في بطاقتين انتخابيتين، الأولى للرئاسة والثانية للبرلمان، ثم يضعهما داخل ظرف وبعدها في صندوق الاقتراع.

ومن المقرر أن يتم أولا فرز وتسجيل البطاقات الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية.

وللمرة الأولى سيتم تطبيق نظام الصناديق الجوالة من أجل المرضى المقعدين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ستصل الصناديق بناء على طلبهم إلى مكان إقاماتهم.

وفي هذا الإطار سيتم تخصيص 1303 صناديق من أجل 17 ألفا و258 ناخبا مقعدا تتوافر فيهم المعايير اللازمة لتوفير هذه الخدمة.

وتم نقل البطاقات الانتخابية للناخبين في الخارج إلى العاصمة التركية أنقرة بواسطة طائرات ووسائل شحن دبلوماسية، حيث سيتم فرزها بالتزامن مع الداخل التركي.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن "تحالف الشعب" (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجة، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش.

ومن المتنافسين أيضا، مرشحة حزب "إيي" ميرال أقشنر، ومرشح حزب "السعادة" تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب "الوطن" دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (يشترط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان).

فيما يتنافس في الانتخابات البرلمانية مرشحو كل من أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"الدعوة الحرة"، و"إيي"، و"الحركة القومية"، و"السعادة"، و"الوطن".

ويشارك مرشحو حزب "الاتحاد الكبير" ضمن قائمة "العدالة والتنمية"، ومرشحو "الديمقراطي" في قائمة "إيي".

وبفضل التعديلات الدستورية الجديدة، تمكنت الأحزاب من تشكيل تحالفات في الانتخابات، حيث تحالف "العدالة والتنمية" مع "الحركة القومية" تحت مسمى "تحالف الشعب"، وتحالف "الشعب الجمهوري" مع "إيي" و"السعادة" تحت مسمى "تحالف الأمة".

ويحظر بيع وتقديم وشرب المشروبات الكحولية، وحمل الأسلحة في المدن والبلدات والقرى باستثناء القوى المكلفة بالحفاظ على الأمن والنظام العام، اعتبارا من الساعة السادسة (03:00 ت.غ) صباحا وحتى منتصف الليل.

وتغلق جميع أماكن الترفيه والتسلية العامة خلال ساعات التصويت، بما فيها المقاهي، وصالات الإنترنت، ويسمح للمطاعم فقط بتقديم الطعام، وتقام الأعراس بعد انتهاء التصويت في الساعة السادسة مساء (15:00 ت.غ).

ويحظر على وسائل الإعلام بكافة أشكالها بث أي خبر يتعلق بالانتخابات أو نتائجها لغاية السادسة مساء، ويسمح لها بين السادسة والتاسعة مساء بث الأخبار والبيانات الصادرة فقط عن اللجنة العليا للانتخابات.

فيما تكون وسائل الإعلام حرة في بثها بعد الساعة التاسعة مساء، على أن يكون للجنة الحق في رفع الحظر الإعلامي قبل هذه الساعة، في حال ارتأت ذلك ضروريا.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
نظام الأسد يصعد من قصفه على القرى المحررة في ريف درعا ويواصل خرق "خفض التصعيد"

تتابع قوات الأسد المدعومة بعناصر الميليشيات الشيعية قصفها المركز على قرى وبلدات ريف درعا، وخصوصا قرى منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي، في ظل استمرار حركة نزوح المدنيين بسبب القصف.

وأكد ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي شن منذ ساعات الصباح الأولى غارات بالصواريخ على مدينة بصر الحرير وبلدات الشومرة والشياح والبستان وجدل ومسيكة وعاسم والداما وحامر وصور بالريف الشمالي الشرقي.

وترافقت الغارات مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والفسفورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا تدور على محاور قرى الشومرة والداما والشياح والبستان، على خلفية محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة.

وعلى صعيد متصل أيضا، تواصل الطائرات الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة وعنيفة تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بكل أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الحراك وطفس وبصر الحرير والحارة وناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي والنعيمة وعلما والصورة وبرقة والمليحة الشرقية واليادودة والغارية الغربية وتل عنتر وتل المال والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس، ما أدى لسقوط شهيد في كل من بلدتي النعيمة وبرقة، وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

ويذكر أن مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل بعد والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الأردن.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 23-06-2018

جنوب غرب سوريا::
تعرضت قرى وبلدات منطقة اللجاة شمال درعا لحملة قصف شرسة جدا، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على بصر الحرير والشومرة والشياح والبستان وجدل ومسيكة وعاسم والداما وحامر وصور، تترافق مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والفسفورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا تدور على محاور قرى الشومرة والداما والشياح والبستان، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الأسد، وصدوا 5 محاولات تقدم لقوات الأسد باتجاه محوري الشياح والداما، وشنوا هجوما معاكسا لاستعادة عدة نقاط تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها وخاصة في بلدة الشومرة التي تدور بداخلها معارك عنيفة جدا، وقاموا بقصف مواقع قوات الأسد في بلدة الداما براجمات الصواريخ.

أعلن الثوار في درعا عن تمكنهم من تدمير مدفع ميداني "122م" بعد استهداف مواقع الأسد في تل خاروف شرقي بلدة ناجتة بالريف الشرقي، كما قامت وحدات المشاة والإسناد الناري بإفشال محاولة تقدم لقوات الأسد و الميليشيات الإيرانية على محور الدلافة وحران بالريف الشرقي وقتلوا 5 عناصر وجرحوا أخرين، وأعلن الثوار أيضا عن تمكنهم من قتل 3 من عناصر الأسد بعد الرد على مصادر النيران دون تحديد الموقع المستهدف، ودمروا صهريج لنقل المحروقات بعد استهدافه بقذائف الهاون.

استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مبنى الأمن العسكري بمدينة درعا المحطة وفي بلدة عتمان بقذائف المدفعية والهاون، ردا على استهداف منازل المدنيين في المناطق المحررة، فيما سقط قتيلين وأصيب آخرون بجروح جراء سقوط قذائف على أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

استهدف الثوار مواقع ميليشيات الأسد وإيران في قريتي دير العدس والهبارية بمنطقة مثلث الموت، والتي تعتبر مصادر النيران التي استهدفت المدنيين في المنطقة.

ما تزال قوات الأسد والمليشيات الشيعية والإيرانية تخرق اتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، حيث تواصل الطائرات الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة وعنيفة تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بكل أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الحراك وطفس وبصر الحرير والحارة وناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي والنعيمة وعلما والصورة وبرقة والمليحة الشرقية واليادودة والغارية الغربية وتل عنتر وتل المال والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس، حيث سقط شهيد في كل من النعيمة وبرقة، وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

دارت اشتباكات بين الثوار واللجان الشعبية التابعة لقوات الأسد في بلدة محجة شمال درعا، حيث تحصنت مجموعة من اللجان في أحد المنازل، وسط نداءات من الثوار لهم لتسليم أنفسهم ورمي السلاح، وأكد ناشطون أن قوات الأسد هددت الأهالي في البلدة بحال تم القضاء على المجموعة فإنه سيتم قصف منازلهم وتدميرها.

تعرضت قريتي مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


البادية السورية::
خرج متظاهرون من نازحي مخيم الركبان في البادية السورية للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي لهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وطالبوا بفتح الحدود الأردنية لدخولهم أو فتح طريق لهم إلى الشمال السوري.

قتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني "شاهرخ دايى بور" جراء المعارك الدائرة في البادية السورية بين قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وتنظيم الدولة، بينما قال ناشطون أن "بور" قتل بغارات التحالف يوم أمس على جبل الغراب.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية حصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

استهدفت قوات الأسد الأطراف الجنوبية لقرية حصرايا بالريف الشمالي الغربي بصواريخ الكورنيت.

استشهد مدني من أهالي قرية التوينة بسهل الغاب بالريف الغربي جراء انفجار لغم أرضي بمحيط القرية.


ديرالزور::
اغتال مجهولون يوم أمس أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية في قرية درنج بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
رسائل "الشرع" من قمة كونكورديا: خطاب يفتح أبواب سوريا على العالم
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني