الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ يونيو ٢٠١٨
المفوضية تؤيد عودة اللاجئين «طوعياً» والخارجية اللبنانية ترى الخطوة "غير كافية"

تلقت وزارة الخارجية اللبنانية ردا من مفوضية شؤون اللاجئين على الرسالة التي كانت قد أرسلتها لها، مطالبة إياها بتغيير مقاربتها لقضية اللاجئين السوريين والعمل على وضع خطة لإطلاق عودتهم إلى المناطق الآمنة داخل سوريا.

وقال هادي الهاشم، مدير مكتب وزير الخارجية جبران باسيل لـ«الشرق الأوسط» إن «المفوضية أكدت أنها مع العودة الطوعية للنازحين وأنها لن تقف في وجه خيار السوريين كما عبّرت عن استعدادها لعقد اجتماعات مع الوزارات اللبنانية المعنية للبحث في هذه القضية، وأيدّت طرح الخارجية بتوزيع السوريين بين لاجئين وغير لاجئين وفقا لأوضاعهم».

ولفت الهاشم إلى أن الاجتماعات ستعقد في وقت قريب بين المفوضية والوزارات، كما وصف الردّ بـ«الخطوة الإيجابية لكن غير الكافية لتعليق الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الخارجية بحق المفوضية».

وأوضح: «ننتظر منهم وضع خطة واضحة وجدية للعودة خاصة أن المفوضية لا تزال لا تشجع على العودة. نأخذ طبعا هذه الإيجابية بعين الاعتبار لكنها لا ترتقي إلى طموحاتنا ومطالبنا لتحقيق العودة». وكان باسيل أعلن عن قرار تعليق طلبات إقامة العاملين الأجانب في المفوضية اعتراضا منه على سياستها ومتهما إياها بعدم تشجيع اللاجئين للعودة إلى بلدهم، وهو ما رفضته الأمم المتحدة وأكدت أن عملها ينحصر بالشق الإنساني فقط وهي تحترم القرارات الفردية للأشخاص حيال عودتهم إلى سوريا.

في موازاة ذلك، أكد الهاشم أن خطة عودة اللاجئين من عرسال إلى القلمون مستمرة، وذلك بعدما كان قد سجّل ثلاثة آلاف شخص أسماءهم للعودة، لافتا إلى أن القرار عند الأمن العام اللبناني الذي يتولى هذه المهمة وسيعلن عن الموعد بعد اكتمال كل الشروط والأمور اللوجيستية. علما بأن معلومات رسمية كانت قد أعلنت أن العودة يفترض أن تتم بعد عيد الفطر.

وحول هذا الموضوع، أكد وزير الدولة لشؤون النازحين، في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، أن موضوع اللاجئين مسألة إنسانية، لافتا إلى رغبة جميع الأفرقاء في إعادتهم إلى بلادهم، رافضا في الوقت عينه التفاوض مع النظام وواصفا إجراءات «الخارجية» بـ«مجرد فقاعات».

وشدّد على أن «هذا الموضوع يحتاج إلى تخفيف كراهية وعنصرية وطائفية وأن كل اللبنانيين يوافقون على دستورهم وعلى أنه لا توطين في لبنان، داعيا إلى عدم المزايدة في هذه القضية».

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٨
بعد أن منعهم من الخروج إلا بموافقة فرع فلسطين .. أوقاف الأسد تتهم السعودية بحرمان السوريين من الحج ..!؟

اتهمت وزارة الأوقاف في حكومة الأسد، المملكة العربية السعودية بحرمان المواطنين السوريين من أداء فريضة الحج للسنة السابعة على التوالي.

وقالت الأوقاف في بيان: "شرط الاستطاعة لأداء ركن الحج غير محقق بسبب تسييس فريضة الحج من قبل السلطات السعودية رغم المخاطبات المتكررة من الوزارة لمنظمة التعاون الإسلامي، ووزارة الحج السعودية بهذا الصدد عن طريق وزارة الخارجية السورية".

وكانت منعت إدارة الهجرة والجوازات التابعة لنظام الأسد العام الماضي، خروج المدنيين السوريين الذين يرغبون بأداء مناسك الحج والعمرة، عبر مكتب لجنة الحج العليا السورية في لبنان.

وسربت وثيقة لقرار مذيل بختم مدير الهجرة والجوازات، اللواء "ناجي تركي النمير"، بتاريخ 20 / 7 / 2017، يتحدث عن معلومات تفيد بقيام عدد من مكاتب الحج في لبنان بتأمين تأشيرات دخول للمواطنين السوريين إلى المملكة العربية السعودية عن طريق سفارتها في لبنان لتأدية فريضة الحج تحت إشراف الائتلاف المعارض.

وأوعز القرار لعدم السماح لأي مواطن سوري يحمل جواز سفر ممهور بختم الدخول للسعودية بمغادرة القطر، إلا بعد مراجعة فرع فلسطين (235).

وذكرت مصادر خاصة لـ "شام" حينها أن المشايخ والعلماء في نظام الأسد على دراية بالأمر، وأن بعضهم حاول التوسط لدى مدير الفرع (235) إلى أنه مازال متمسكاً بالقرار الأخير.

الجدير بالذكر أن ما يقارب الـ 5000 مدني يذهبون إلى المملكة العربية السعودية من داخل مناطق النظام كل عام وبنفس الطريقة، ضمن حملات لجنة الحج العليا السورية التابعة لائتلاف الوطني، حيث تشرف اللجنة العليا السورية منذ 5 سنوات على خدمة جميع السوريين من حجاج بيت الله الحرام، وقد وصل عدد المسجلين لهذا العام الى 15000 حاج سوري.

ويوم السبت الثالث من شباط من العام الجاري، عقدت لجنة الحج العليا السورية اجتماعاً في مكتبها بمدينة إسطنبول مع عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية السورية، شرح فيها الأستاذ "سامر بيرقدار" مدير الحج السوري ألآليات الجديدة التي تتبعها إدارة الحج في تسهيل عمليات التسجيل للحجاج إلى بيت الله الحرام لعام 2018 وصولاً لترتيبات الحج.

وبدأت مكاتب لجنة الحج العليا السورية كافة في سوريا ودول الجوار باستقبال المواطنين السوريين الذين يرغبون بأداء فريضة الحج لهذا العام في السابع والعشرين من كانون الثاني المنصرم، ويستمر التسجيل حتى يوم الخميس 20 الموافق لـ 8 من آذار 2018 م، عبر مكاتب باب الهوى وباب السلامة وغازي عينات وإسطنبول ومرسين والريحانية وعمان وبيروت والقاهرة.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٨
سياسي لبناني: إيران كشفت هيمنتها على لبنان عبر ختم الجوازات

قال خالد الضاهر، السياسي اللبناني والنائب السابق، إن كشف إيران دخول مواطنيها إلى لبنان دون ختم جوازات سفرهم، كان بهدف عرض انتصارات طهران وبيان مدى هيمنتها على لبنان، متوقِّعاً فرض عقوبات خليجية ودولية جديدة على بيروت.

جاءت تصريحات الضاهر بعد جدل حول سماح مديرية الأمن العام اللبناني بدخول الإيرانيين إلى لبنان عبر مطار بيروت الدولي دون ختم جوازاتهم، ما أثار ضجة سياسية كبيرة بالبلاد؛ خوفاً من توسُّع نفوذ إيران.

وأوضح الضاهر لـ"الخليج أونلاين"، أن "الصورة اتضحت منذ مجيء ترامب (تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم) وتهديداته، وحصل هذا الإجراء بأن يدخل الإيرانيون لبنان دون ختم جواز السفر؛ لأنه كان يعتبر كل من يدخل لبنان حرساً ثورياً وتطوله عقوبات".

وبيَّن النائب اللبناني السابق أن دخول الإيرانيين إلى لبنان ظهر من خلال وكالة "إيرنا" الإيرانية، التي بثَّت الخبر بعد كلام قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الإيراني) بأنهم حققوا انتصاراً في لبنان من خلال حصولهم هم وحلفائهم على 74 نائباً.

وخرجت جماعة "حزب الله" وحلفاؤها في الانتخابات التي أُجريت في مايو 2018، بنفوذ كبير في البرلمان.

وجاءت تصريحات سليماني، في خضم الصراع باليمن (عبر الحوثيين)، وأراد من خلالها -وفق ما قاله الضاهر- أن "يُظهر للشعب الإيراني أنهم دفعوا تكاليف كثيرة وأثماناً باهظة ومئات المليارات من الدولارات في استثمارات بالمجتمعات العربية والإسلامية، وأنهم لن يتراجعوا دون أن يحققوا الأهداف، والدليل أن الإيراني يدخل إلى لبنان بلا ختم جواز السفر".

وتساءل السياسي اللبناني، خلال حديثه لـ"الخليج أونلاين"، عن سبب مجيء الإيرانيين إلى لبنان، فهم ليسوا مستثمرين، إلا إن كان استثماراً في الإرهاب ولدعم الحرس الثوري الإيراني، على حد وصفه.

وعن صمت السلطات اللبنانية عن هذه الإجراءات، قال: إنه "ليس خافياً على أحد أن هناك أطرافاً سياسية في لبنان مثل قوى الثامن من آذار أو التيار الوطني الحر، وهي حليفة للنظام السوري والإيراني، ومؤثرة في السلطة وسكتت".

وبيَّن أن لبنان يعمل تحت تأثير سلاح "حزب الله"، وتأتي الضغوط الإيرانية والسورية عليه في ظل تخلِّي الدول العربية عن دعم القوى السيادية فيه، وأشار إلى أن الشعب اللبناني يدافع عن نفسه بطريقة بدائية.

ويرى النائب السابق أن "هناك نوعاً من الصراع الخفي داخل لبنان، ولكنه على استحياء". وتساءل عن سبب معاملة الإيرانيين بهذا الشكل، قائلاً: إنَّ "هذا يُعَدُّ التفافاً على العقوبات التي تطولهم".

وشدَّد على أنه "من المفترض على السلطات اللبنانية أن تحسم أمرها، وأن تكون مصلحةُ لبنان واللبنانيين أولويةً وليس مصلحة إيران؛ لأن هذا الأمر انكشف بطريقة بشعة".

وتعتبر واشنطن "حزب الله"، المدعوم من المليشيات الإيرانية، منظمة إرهابية وشددت العقوبات في السنوات الأخيرة على أشخاص متهمين بالتعامل معه، كما يُصنِّف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب باعتباره جماعة إرهابية.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٨
الخارجية الأمريكية: وحدات الحماية الشعبية وافقت على مغادرة منبج

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، أمس الخميس، إن وحدات الحماية الشعبية التي تدعمها الولايات المتحدة في منبج وافقت على مغادرتها، رافضة التعليق على تاريخ الانسحاب.

وأوضحت نويرت بالقول: "أستطيع أن أقول، أن التشكيلات الكردية وافقت على الانسحاب من مدينة منبج السورية في إطار الاتفاقيات بين الولايات المتحدة وتركيا، لكنني لا أستطيع أن أقول أين هم في الوقت الحالي".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن بدء انسحاب وحدات الحماية الشعبية من منبج شمالي سوريا في الـ4 من يوليو المقبل.

وقال أوغلو في حديث لقناة CNN Turk: "ستنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج السورية في الرابع من يوليو المقبل".

بدأت القوات المسلحة التركية يوم الأربعاء، بتسيير دورية ثانية في منطقة منبج بريف محافظة حلب، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك".

وأوضحت مصادر إعلامية أن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق حلب الشمالي "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.

وبالتزامن مع تسيير القوات التركية للدورية الثانية، بدأت وحدات من القوات الأميركية أيضاً بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.

وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/ آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "الدولة. ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج

ورصدت القوات المسلحة التركية، مغادرة عناصر تنظيم "واي بي جي" مواقعها ومخافرها الواقعة على مسار دورية القوات التركية في منطقة "منبح" بريف حلب الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٨
أردوغان: استقرار سوريا "مرتبط بقوة تركيا" محذراً من تمزيق سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس، إن استقرار سوريا "مرتبط بقوة تركيا"، فيما حذر من تمزيق سوريا وتأسيس دولة إرهابية على حدود بلاده.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان أمام حشد جماهيري لأنصار حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، في ولاية غازي عنتاب، في إطار حملة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الأحد المقبل.

وقال أردوغان، إن "استقرار سوريا مرتبط بقوة تركيا، وإلا فإنهم سيمزقون سوريا، ولن يكتفوا بذلك، بل سيقلقون راحتنا عبر دولة إرهابية يؤسسونها على حدودنا".

وأضاف: "حاربنا الإرهاب غرب الفرات في سوريا بالتعاون مع روسيا وإيران، وواصلنا التعاون شرق الفرات في سوريا، مع العراق وإيران في ذات الإطار".

وشدد أردوغان على أن بلاده تهدف إلى تحقيق الأمن في سوريا، وضمان عودة جميع الضيوف السوريين إلى ديارهم بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا، بحسب مانقلت "الأناضول"

وأشار إلى أن المزيد من السوريين سيعودون إلى بلادهم عند الانتهاء من تطهير "عفرين"، والانتقال إلى المراحل الأخرى للاتفاقية خارطة طريق منبج التي توصلت إليها بلاده مع الولايات المتحدة بشأن المدينة الواقعة شمالي سوريا.

ولفت إلى أن عدد السوريين الذين عادوا من تركيا إلى بلادهم بلغ 200 ألف.

وبخصوص العمليات العسكرية التي تنفذها تركيا خارج حدودها قال أردوغان: "بدأنا من جرابلس، ثم ممرنا بالباب، ثم توجهنا إلى عفرين (مدن شمال سوريا)، والآن نطهر منبج (من الإرهابيين)".

وتابع: "أقمنا 12 نقطة مراقبة في إدلب شمال غربي سوريا، ونعمل على جعل سوريا مكانا آمنا من أجل استقرار شعبنا بغازي عنتاب (التركية الحدودية من جهة، وعودة أشقائنا السوريين بأمان إلى منازلهم من جهة ثانية".

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
"الجبهة الجنوبية" ترفض المشاركة في صياغة الدستور وتبدي جاهزيتها للرد على الهجمات في الجنوب السوري

أصدرت الفصائل العسكرية في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر بيانا وجهته لوفد هيئة التفاوض السورية وإلى الدول الضامنة للحل السياسي في سوريا على خلفية التصعيد والهجمات والقصف الذي يشنه نظام الأسد على الجنوب السوري.

ودعت الفصائل عبر بيانها ومعها الفعاليات والقوى الثورية في الجنوب السوري وفد هيئة التفاوض للانسحاب من أي تمثيل وتعليق المفاوضات أو أي مشاركة في صياغة الدستور الذي تصنعه روسيا للالتفاف على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية بهدف إعادة إحياء نظام الأسد.

وأكدت الفصائل أنها لن تمنح شرعية لأي ممثل من هيئة التفاوض بالمشاركة بأي عملية سياسية تتجاهل مبادى الثورة السورية وتبتعد عن قرار تشكيل هيئة الحكم الانتقالي قبل أي لجنة دستورية يراد بها الخروج عن مسار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خصوصا في ظل الخرق الواضح لاتفاق وقف التصعيد من قبل نظام الأسد.

وشددت الفصائل على أنها أدت كل التزاماتها الدولية للاتفاقات الضامنة الوقف التصعيد وللتفاوض السياسي، وأنه لم يعد لديها بعد هذا البيان إلا "ترويض الأرض لكم تستقبل في جوفها كل من يتقدم شبرا واحدا فمن هذه الثرى المعجونة فن الدماء ... فلا يجمعنا في مهد الثورة إلا قسما أطلقه الرجال باجتثاث الأسد و ميليشياته و كل أذرعه الإرهابية من داعش و غيرها ، لتكون الشرارة و الرسالة الأخيرة التي ستصهر الحديد بجنودهم و تزلزل الأرض تحت أقدامهم".

وأشارت الفصائل إلى أنها اتخذت هذه الخطوة بعد أن تأخرت كل الجهود الداعمة لحماية الشعب السوري ووقفت كل المواثيق الدولية و الإنسانية عاجزة أمام جرائم الحرب و الإبادة و التغيير الديموغرافي الذي يمارسه نظام الأسد مدعومة من حلفائه الروس وميليشيات إيران و حزب الله الطائفية و بعد أن مرت جرائم استخدام السلاح الكيماوي على مرأى العالم و دون محاكمة الأسد.

ونوهت الفصائل إلى أن نظام الأسد يحشد قواته وميليشياته الطائفية للمعركة الكبرى على أرض حوران و الجولان في الجنوب السوري مستهدفا فيها المدنيين الأبرياء دون أن تفرق طائراته و صواريخه بين أجساد الأطفال و النساء و الشيوخ و دون أن يحرك المجتمع الدولي أو الضامنين القرار وقف التصعيد ساكنا أمام هذا الخرق لكل الاتفاقيات و المواثيق الدولية التي كانت تدعي سعيها للحل السياسي.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يواصل قصف مدن وبلدات ريف درعا بقذائف المدفعية والصواريخ يتخللها قصف من قبل الطيران الحربي بين الحين والآخر، وهو ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين خلال الثلاثة أيام الماضية، وحدوث حركة نزوح واسعة، وهو ما ينذر بمأساة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 21-06-2018

دمشق وريفها::
قال ناشطون أن شهيدة ارتقت بعد استهدافها من قبل أحد عناصر الأسد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بطلقة في رأسها.


حلب::
تعرضت أحياء مدينة حريتان ومدينة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

انفجرت عبوة ناسفة في قرية السحارة بالريف الغربي ولم تسجل أي إصابات بين المدنيين.


إدلب::
انفجرت دراجة نارية مفخخة تلاه انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى الكارلتون الذي يعتبر مقراً لفرق الهلال الأحمر السوري في مدينة إدلب، ما أدى لسقوط 8 شهداء بينهم عنصر من الدفاع المدني.

انفجرت عبوة ناسفة قرية محطة القطار في محيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي دون وقوع إصابات، في حين استشهد طفلان إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي على بلدة مرعيان بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.

عُثر اليوم على جثة مدني بالقرب من الطريق الواصل بين بلدة حزانو ومدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.


حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة وقرية حصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.

سمعت أصوات عدة انفجارات مجهولة الأسباب في قرية القاهرة بالريف الغربي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.


حمص::
سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الشيعية وتنظيم الدولة خلال المعارك الجارية في محيط منطقتي المحطة الثانية وحميمة شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، حيث يحاول التنظيم صد هجوم قوات الأسد على المناطقة الواقعة شمال وشرقي حميمة والمحطة الثانية.

قام التحالف الدولي بالتعاون مع مجموعات تتبع للجيش الحر بتدمير كتيبة العليانية التابعة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بشكل كامل، بعد تعرض أحد الدوريات التابعة للجيش الحر في محيط منطقة ال55 في منطقة التنف لقصف من تلك الكتيبة، وأدى القصف لمقتل وجرح العديد من عناصر الأسد وميليشياته، وتدمير آليات عسكرية، واعترفت قوات الأسد بالهجوم، وقالت إنه تم في منطقة الهلبة.

 
درعا::
خرقت قوات الأسد اتفاق "خفض التصعيد" لليوم الرابع على التوالي، حيث شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينتي بصر الحرير والحراك، في حين تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة ومخيم درعا ومدن وبلدات بصر الحرير والحراك وكفرناسج وابطع وناحتة ومسيكة وصما والشياح وعلما واليادودة والنعيمة والمليحة الشرقية والغارية الغربية والكرك الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط 3 شهداء "سيدة وطفلتين" في مدينة الحراك وشهيد في كل من مدينة بصر الحرير وبلدة ناحتة، وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في المناطق الأخرى.

استهدف الثوار بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل قوات الأسد في كتيبة الرادار وقريتي سكاكا والدارة شرقي بلدة ناحتة محققين إصابات مباشرة، ما أدى لتدمير مدفع ميداني واندلاع النيران بالكتيبة، أتى الاستهداف عقب قيام عناصر الأسد بالتقدم وقطع الطريق بين بلدتي صما وناحتة.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد على أطراف بلدة الكشمة بالريف الشرقي سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، في حين قامت قوات الأسد بمحاولة العبور إلى مدينة هجين الواقعة تحت سيطرة التنظيم عبر عدد من العبارات النهرية، ولكن التنظيم تمكن من إفشال الهجوم وقتل عدد من العناصر.

تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في محيط منطقتي حميمة والمحطة الثانية بالريف الشرقي، حيث تحاول قوات الأسد الوصول إلى منطقتي معيزيلة ووادي صواب الواقعتين جنوب غربي مدينة البوكمال، في حين انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الأسد في المنطقة وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.

شن التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الشعفة بالريف الشرقي تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

سجيل ناشطون إصابة أكثر من 100 شخص بمرض "اللشمانيا" في المراكز الصحية والصيدليات بالريف الغربي.


الرقة::
خرجت مظاهرة في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، حيث قام المتظاهرين بقطع الطريق الواصل بين المنصورة و الرصافة بالدواليب المشتعلة، وذلك احتجاجا على إغلاق أحد أفران البلدة قبل رمضان ومنع أصحابه من فتحه مرة أخرى.

قام عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإطلاق النار الحي على محتجين في حي الصناعة بمدينة الرقة، واعتقلوا عددا من المحتجين، وذلك على خلفية محاولة دورية لـ "قسد" إزالة ما أسموها مخالفات في الحي،  ووقع على إثرها مشاجرة بين الأهالي وعناصر الدورية تطورت لاشتباكات قتل خلالها أحد العناصر.

شنت "قسد" حملة اعتقالات في ناحية الكرامة بالريف الشرقي، حيث اعتقلت عددا من القضاة العاملين في محكمة الناحية.

اُكتشفت مقبرة جماعية جديدة لضحايا القصف على مدينة الرقة، بالقرب من نادي الفرات جنوب مركز مدينة الرقة.


الحسكة::
اعتقلت وحدات حماية الشعب "محمد دحام ايو" مسؤول المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي بعد مداهمة منزله في مدينة القامشلي.

توفيت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها إثر سقوط "مرجوحة" في حديقة الخابور بحي تل حجر بمدينة الحسكة.


القنيطرة::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على إثر محاولات تسلل الأخير من مواقعهم في مدينة البعث باتجاه محور بلدة الحميدية، حيث تصدى لهم الثوار وقتلوا وجرحوا عددا منهم.


السويداء::
سقطت عدد من القذائف بالقرب من فرع الأمن السياسي وسط مدينة السويداء أدت لسقوط قتيل من عناصر الفرع وعدد من الجرحى، كما قتل أحد المدنيين ممن كان متواجد بالقرب من الفرع.

وردت معلومات عن تمكن الجيش الحر من تدمير مدفع ميداني على تل حديد التابع إداريا لريف السويداء، ردا على القصف والهجمات في ريف درعا. "تابع قسم درعا".

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
التحالف الدولي يدمر كتيبة لقوات الأسد بعد تعرض عناصر تابعين للتحالف للقصف

قام التحالف الدولي بالتعاون مع مجموعات تتبع للجيش الحر بتدمير كتيبة تابعة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بشكل كامل، بعد تعرض أحد الدوريات التابعة للجيش الحر لقصف من تلك الكتيبة.

وقال أبو ماريا عضو المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة في حديث لشام أن الكتيبة العاشرة التابعة لجيش مغاوير الثورة المدعوم من التحالف الدولي تعرضت لقصف براجمات الصواريخ في محيط منطقة ال55 في منطقة التنف من قبل أحد مواقع التابع لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، حيث قام جيش مغاوير الثورة بدعم من التحالف الدولي بمهاجمة مصادر النيران وتدميره بشكل كامل.

وعن حجم الخسائر داخل تلك الكتيبة قال أبو ماريا، تم تدمير كتيبة العليانية بشكل كامل ومقتل كل من فيها والبالغ عددهم ما يقارب ال30 عنصر تابعين لقوات الأسد وتدمير آلياتهم العسكرية، والعتاد الذي كان بحوزتهم.

يذكر أن منطقة ال55 تحيط بقاعدة التنف التي يتمركز بها قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وتضم عدة فصائل من الجيش الحر أبرزها جيش مغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أحرار الشرقية.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
الخارجية الأمريكية: النظام انتهك اتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا ونحذر من تداعيات أي هجوم

عبرت الخارجية الأمريكية عن قلق الولايات المتحدة من التقارير التي تفيد بتصاعد العمليات لقوات النظام في جنوب غرب سوريا ضمن حدود منطقة التصعيد التي تم التفاوض عليها بين الولايات المتحدة والأردن والاتحاد الروسي في العام الماضي.

وقالت الخارجية في بيان لها إن وحدات الجيش والميليشيات التابعة للنظام انتهكت منطقة التصعيد الجنوبية الغربية وبدأت الضربات الجوية والمدفعية والهجمات الصاروخية عليها، مجددة تحذيرها لنظام الأسد من التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات.

وطالبت الخارجية روسيا بقمع القوى الموالية للنظام من القيام بمزيد من الإجراءات داخل منطقة التصعيد الجنوبية الغربية.

وأوضحت أن الوزير بومبيو أكد لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الطبيعة الحاسمة للالتزام المتبادل بهذا الترتيب والطبيعة غير المقبولة لأي نشاط أحادي من قبل نظام الأسد أو روسيا.

وختمت بيانها بالقول " تتوقع الولايات المتحدة من جميع الأطراف احترام وقف إطلاق النار وحماية السكان المدنيين وتجنب توسيع الصراع. ما زلنا ملتزمين بالحفاظ على استقرار منطقة التصعيد الجنوبية الغربية ووقف إطلاق النار الذي تقوم عليه".

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
مدير الأمن بجرابلس: أحبطنا تفجير في مشفى جرابلس والمشتبه به ينتمي لـ تنظيم "واي بي جي"

قال مدير الأمن بمدينة جرابلس شمالي سوريا محمد عبد الله، الخميس، إنهم أحبطوا محاولة من تنظيم "واي بي جي" لاستهداف مستشفى المدينة، بعد القبض على مشتبه بحوزته لاسلكي، كشفت التحقيقات معه عن دراجة نارية مفخخة مجهزة للتفجير عن بعد أمام مستشفى جرابلس.

وأكد أن جهاز الشرطة المدرب من قبل القوات التركية، تمكن من إبطال مفعول الدراجة المفخخة التابعة لتنظيم "واي بي جي"، موضحاً أن المشتبه، عنصر في صفوف حزب "بي كي كي" التي خططت لتنفيذ تفجير إرهابي بجرابلس بهدف تخريب دخول الجيش التركي إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة "واي بي جي".

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس من تنظيم الدولة في الفترة أغسطس / آب 2016 ـ مارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
العثور على مقبرة جماعية جديدة قرب ملعب الفرات بمدينة الرقة

كشفت فرق الاستجابة التابعة لمجلس الرقة التابع لـ "قسد" في مدينة الرقة عن مقبرة جماعة جديدة لمدنيين دفنوا جانب ملعب "الفرات" جنوبي مركز المدينة، تضم رفاة مدنين قضوا خلال القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له المدينة إبان عملية السيطرة عليها من قبل "قسد" والتحالف الدولي.

وقبل أيام، كشفت جهات طبية وأهالي مدينة الرقة على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات عدد كبير من القتلى المدنيين، في مدينة الرقة شرقي سوريا، المعقل الرئيسي السابق لتنظيم الدولة.

وبين فريق "الرقة تذبح بصمت" أن المقبرة الجديدة عثر عليها في الحديقة البيضاء وسط المدينة، حيث بدأت الجهات المختصة بعملية انتشال جثامين الضحايا المدفونين فيها.

وانتهت قبل أيام عملية انتشال الجثث من ملعب الرشيد وسط مدينة الرقة بعد عمل دام قرابة شهرين, حيث كانت حصيلة الجثث التي تم انتشالها 553 جثة تم التعرف على قسم منها في حين سُجّلت البقية تحت بند "مجهول الهوية".

وحسب نشطاء فإن المقابر الجماعية التي عثر عليها مجلس الرقة المدني التابع لقسد معروفة لأهالي الرقة وليست مجهولة، حيث كان التنظيم والأهالي يدفنون ضحاياهم فيها، حيث كان التنظيم يقتل كل المخالفين له فكريا ودينيا ومن ثم يسلمهم لأهاليهم الذين يقومون بدفنهم في المقابر التي تقول قسد أنها مقابر جماعية، إضافة لضحايا القصف الجوي للتحالف والمدفعي لقسد خلال عملية السيطرة على المدينة والتي لم يجد الأهالي إلى الملاعب والحدائق لدفن الضحايا.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٨
ميركل تدعو من الأردن لمواجهة "التوجهات العدوانية" لإيران في الشرق الأوسط

دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، إلى مواجهة "التوجهات العدوانية" لإيران في الشرق الأوسط، خلال تصريحات أدلت بها لصحفيين عقب محادثات أجرتها مع العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، في العاصمة الأردنية عمان، اليوم.

وقالت ميركل :"نحتاج لإجراءات من أجل مواجهة التوجهات العدوانية لإيران في الشرق الأوسط"، حسب ما نقلته صحيفة "دي فيلت" الألمانية، وأضافت "نتشارك مع الأردن القلق من البرنامج الصاروخي الإيراني".

وبينت ميركل في الوقت نفسه أن "الأوروبيون يرغبون في مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، رغم انسحاب الولايات المتحدة".‎‎

ومضت قائلة "ألمانيا والأردن يواجهان نفس التحديات، خاصة تلك المتعلقة بمواجهة تنظيم الدولة، واطلاق عملية سلام في سوريا".

وبدأت ميركل، أمس، زيارة للأردن، ضمن جولة تشمل لبنان، الذي تصله في وقت لاحق اليوم، ويرافق المستشارة الألمانية في الزيارة وفد يضم عددًا من البرلمانيين ورجال الأعمال الألمان، والذين التقوا في وقت سابق اليوم، كبار مسؤولي الدولة الأردنية ، بينهم رئيس مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان) فيصل الفايز ونائب رئيس الوزراء رجائي المعشر.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
رسائل "الشرع" من قمة كونكورديا: خطاب يفتح أبواب سوريا على العالم
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني