الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ أغسطس ٢٠١٨
قيادي في "مسد" ينفي أي تحضيرات لمشاركة النظام في أي علمية على إدلب

كشف مصدر قيادي في مجلس سورية الديموقراطية (مسد) أن وفداً جديداً من الإدارة الذاتية في الشمال سيزور دمشق في الأيام القريبة المقبلة للقاء مسؤولين في النظام استكمالاً للقاء سابق نهاية تموز (يوليو) الماضي.

ونفى المصدر في اتصال مع «الحياة» حصول أي تقدم في محادثات وفد عاد أمس من دمشق، وشدد المصدر على أن قوات سورية الديموقراطية (قسد) لا تنسق مع النظام في شأن معركة إدلب... في وقت قال مصدر كردي، رفض الإفصاح عن اسمه، لوكالة «باسنيوز»، إنّ زيارة الوفد الذي يرأسه سيهانوك ديبو مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد جاءت بوساطة إيرانية، وأنّ المفاوضات التي سيجريها في دمشق ستتركز حول الإدارة المحلية.

وبعد عودة وفد «ضم لجنة حقوقية من جميع الاختصاصات» من زيارة استمرت أياماً إلى دمشق، قال مصدر قيادي في مجلس سورية الديموقراطية إنه «لم يتم التوافق على شيء... اللجنة أوصلت رؤيتنا». وعلى رغم عدم أحراز أي تقدم أكد أن «اللقاءات ستستمر في الأيام المقبلة».

وأوضح المصدر أن «المحادثات لم تتجاوز الإطار العام» وأن أهم الخلافات تمحورت حول «إجراء تعديلات في الدستور وهي عملية تحتاج لجسارة وقناعة وتوافق».

وفي خصوص الأنباء المتداولة منذ أيام عن مشاركة قوات سورية الديموقراطية في التحضيرات العسكرية للهجوم على إدلب، نفى المصدر القيادي في المجلس، الذي يعد الذراع السياسية للقوات ذات الغالبية الكردية، بالمطلق «وجود أي تنسيق مع النظام في شأن معركة إدلب أو أي معارك في الشمال» السوري.

في غضون ذلك، يقول مراقبون أكراد إن الزيارة تأتي في ظل رفض النظام منح الأكراد أي شكل من أشكال الحكم الذاتي أو الاعتراف بالإدارة الذاتية التي أعلنت من قبل، فيما أكد القيادي البارز في الحزب صالح مسلم في تصريحات سابقة أن حزبه لن يتنازل عن المنجزات التي تحققت في السنوات الماضية.

وكان الرئيس المشترك لمجلس سورية الديموقراطية (مسد) رياض درار كشف لوسائل الإعلام أن التفاوض سيبدأ بالمسائل الخدمية، مشيراً إلى أن الهدف هو «زرع الثقة من أجل استمرار التفاوض بين الطرفين».

وكان وفد من مجلس سورية الديموقراطية عقد في 27 تموز (يوليو) محادثات للمرة الأولى في دمشق تناولت مستقبل مناطق الإدارة الذاتية في الشمال السوري، في خطوة تأتي بعدما استعاد النظام مناطق واسعة من البلاد كان خسرها في بداية النزاع المستمر منذ 2011.

وتسيطر قوات سورية الديموقراطية، التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري على نحو 30 في المئة من مساحة سورية تتركز في الشمال، لتكون ثاني قوة مسيطرة على الأرض بعد جيش النظام.

وبعد عقود من التهميش، تصاعد نفوذ الأكراد في سورية مع انسحاب قوات النظام تدريجياً من مناطقها في العام 2012، ليعلنوا لاحقاً الإدارة الذاتية ثم النظام الفيديرالي قبل نحو عامين، أطلقوا عليه اسم «روج آفا» (غرب كردستان) ويضم الجزيرة (محافظة الحسكة)، والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة)، وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب).

وبقيت المواجهات العسكرية على الأرض بين قوات النظام والمقاتلين الأكراد نادرة، إلا أن دمشق ترفض بالمطلق الإدارة الذاتية، وتصر على استرداد كل المناطق.

اقرأ المزيد
١٢ أغسطس ٢٠١٨
الائتلاف الوطني يدين عملية التفجير التي استهدفت دورية أمنية في الأردن

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عملية التفجير الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية في مدينة الفحيص في المملكة الأردنية الهاشمية، وقدم تعازيه إلى عائلات الضحايا والمصابين.

وأكد الإئتلاف أن الجريمة التي تهدف إلى نشر الفوضى هي محاولة يائسة لتقويض الأمن الذي تعمل حكومة الأردن على ترسيخه، وتأتي محصِّلة لسياسات ينتهجها رعاة القتل والتدمير في المنطقة، حيث يستخدمون الإرهاب شماعة في حين، وفزاعة دموية في حين آخر.

وعبر الائتلاف عن دعمه لجهود مكافحة الإرهاب ومقاطعة رعاته ومموليه، وفي المقدمة منهم نظام الأسد وحزب الله وميليشيات إيران،

كما أشاد الإئتلاف بالدعم والرعاية التي يقدمها الأردن للمهجرين الهاربين من جحيم الإرهاب والقتل لنظام الأسد.

وكانت وزارة الداخلية الأردنية قالت يوم أمس إن عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت وراء تفجير دورية للدرك حيث قتل فيه شرطي وجرح ستة آخرون بمدينة الفـحيص (شمال غربي العاصمة عمّان).

وأضاف بيان للوزارة أن الفرق الأمنية المختصة توصلت إلى أن الانفجار الذي استهدف أمس دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام بمنطقة الفحيص ناجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع.

وذكر البيان أن التحقيقات أشارت إلى أن العبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية المشتركة، قبل وصولها لتأمين أحد المواقع في محيط مهرجان الفحيص، وأضاف أن الانفجار أدى إلى مقتل رقيب وإصابة ستة من أفراد الدورية؛ هم أربعة من قوات الدرك واثنان من قوة الأمن العام.

وتوعدت الداخلية الأردنية بملاحقة "الزمرة الجبانة الفاعلة والاقتصاص منها بشدة، شأنها شأن كل من حاول أو يحاول العبث بأمن الوطن"، دون إعطاء تفاصيل عن الجهة التي تقف وراء هذا التفجير.

اقرأ المزيد
١٢ أغسطس ٢٠١٨
روسيا تجرد ميليشيات إيران من سيطرتها على معابر شمال وغرب حماة باتجاه المحرر وتنشر قواتها

أغلقت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بالأمس، طريق السقيلبية - قلعة المضيق، والذي يعد المعبر الرئيسي خلال السنوات الماضية بين مناطق سيطرة النظام والمحرر بحماة، كما أغلقت لساعات الأوتستراد الدولي في نقطة صوران المقابلة لمعبر مورك من جهة المحرر.

وقالت مصادر محلية: إن الشرطة الروسية أخرجت عناصر النظام من معبر "مورك" وتولت تسيير أموره بالتعاون مع شرطة النظام، وذلك بحسب ما تداوله سائقي الشاحنات التجارية الخارجة من مناطق سيطرة النظام من معبر مدينة "مورك" الذي أغلق خلال فترة الاستبدال، وفق "بلدي نيوز".

وكان أُغلق معبر "قلعة المضيق" لساعات ومن ثم أعيد افتتاحه، مساء يوم السبت، ولم يتم التوصل إلى معلومات أكيدة حول تغيير مسؤوليه.

وتذهب الترجيحات الى أن العملية الأخيرة هي نقل المعابر من الوصاية الإيرانية إلى الوصاية الروسية، حيث أن المعبرين الأخيرين كانا يخضعان لشبيحة يتمتعون بحماية من مكتب أمن "الفرقة الرابعة" التابعة لإيران.

وكانت هناك عدة محاولات لإغلاقه من قبل محافظ حماة وقائد شرطتها المدعومين من قاعدة "حميميم" العسكرية، إلا أن تدخل مكتب أمن "الفرقة الرابعة" حال دون إغلاقه.

تجدر الإشارة الى أن الوجود الإيراني شهد تراجعاً نسبياً في محافظة حماة، وذلك بعد تعرض المواقع العسكرية الإيرانية لغارات "إسرائيلية"، وتحول العديد من الميليشيات المحلية من العمل مع المخابرات الجوية المدعومة من إيران والانضمام إلى "الفيلق الخامس" اقتحام والأمن العسكري المدعومين روسيا،ً واعتقال وملاحقة قادة الميليشيات الرافضين الانضمام، وذلك من خلال صراع بارد بين وكلاء الدولتين استمر لأكثر من عام كامل .

وتعتبر محافظة حماة من أكثر المناطق التي عززت إيران من تواجدها فيها خلال الأعوام الماضية، وكانت تتركز في "مركز البحوث العلمية واللواء 47 شرق حماة ومعامل الدفاع في مصياف" والتي كان يشرف فيها على إنتاج الأسلحة الكيماوية والصواريخ متوسطة المدى.

اقرأ المزيد
١٢ أغسطس ٢٠١٨
مساع لبنانية لتسلم منتمين لتنظيم الدولة بمشاركة أجهزة مخابرات عربية ودولية

تخوض الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية، سباقاً بين استعادة مطلوبين منضوين في صفوف تنظيم الدولة إلى الداخل، بالتعاون مع أجهزة عربية ودولية، مع ما يرتّب من جهد أمني وقضائي للتحقيق مع هؤلاء ومحاكمتهم على أعمال جرمية ارتكبوها أو منسوبة إليهم، وبين عودة آخرين عبر التسلل وبطريقة خفيَّة، بعد تضييق نطاق الحرب السورية في معظم المناطق، وتحجيم دور ووجود التنظيم بشكل كبير، والخوف من عودتهم لممارسة أنشطة أمنية مع خلايا نائمة.

وكانت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تسلّمت، الشهر الماضي، ثمانية لبنانيين، بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وباشرت التحقيق معهم بإشراف القضاء العسكري.

وكشف مصدر عسكري لبناني لـ«الشرق الأوسط»، أن التحقيق مع هؤلاء «أدى إلى توقيف عناصر تابعين للتنظيم في لبنان، كانوا ضمن خلايا نائمة». وأوضحت أن «القيادات العسكرية والأمنية كثفت تعاونها مع أجهزة أمنية عربية ودولية، للحدّ من خطورة عودة عشرات العناصر المتطرفة إلى لبنان، مع اقتراب الحرب السورية من نهايتها وتحسباً لعودة هؤلاء لتنفيذ عمليات أمنية في لبنان»، مشيراً إلى أن «التأخر في إعلان تسلّم مطلوبين يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية، وتجنباً لفرار أو اختفاء مطلوبين في الداخل على علاقة بهم».

وشهد لبنان ما بين عامي 2013 و2015 عدداً كبيراً من التفجيرات، أغلبها نفّذت بواسطة انتحاريين، دخلوا بسيارات مفخخة من سوريا إلى لبنان، والبعض الآخر عبر دراجات نارية مفخخة وأحزمة ناسفة أوقعت عشرات الضحايا، والآن يُخشى من عودة هذا الكابوس، وفق التقييم الأمني رغم أن خطره تقلّص إلى حدّ كبير.

وأوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية «تعطي أهمية لهؤلاء العناصر بوصفهم إرهابيين تجب محاكمتهم، والاستفادة بما لديهم من معلومات». وأشار إلى أن «الخطورة ليست بمن يجري تسلّمهم، لأنهم يخضعون للتحقيق، ومعرفة طبيعة أنشطتهم والمناطق التي قاتلوا فيها، والمجموعات المسلحة التي تنقلوها بينها، لكن الخطورة تكمن بأشخاص يعودون إلى البلاد بطريقة التهريب، وثمة خوف من لقائهم بأشخاص تابعين أو متعاطفين مع التنظيمات الإرهابية، أو خلايا نائمة في الداخل، وهؤلاء قد يشكلون خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار».

وتتحفّظ السلطات اللبنانية عن ذكر أسماء وأعداد عناصر جرى تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية في الأيام والأشهر الماضية، ويؤكد المصدر العسكري أن «قوة العمل الاستخباري لا تكون بإفشاء معلومات عمّن يجري استردادهم، بل في استثمار ما لدى هؤلاء من معلومات، ومدى ارتباطهم بمجموعات ناشطة أو متخفّية في لبنان»، مشدداً على أن «لا نيّة إطلاقاً للكشف عن أعداد العائدين عبر الاسترداد، لكنه ليس كبيراً مقارنة مع توقعات بوجود مئات اللبنانيين من أمثالهم في العراق وسوريا الذين ليسوا بالضرورة لا يزالون أحياء، وربما كثير منهم قضوا في المعارك».

وفي غياب الإحصاءات الدقيقة للعائدين، يترقب القضاء العسكري خضوع هؤلاء لمحاكمات علنية تتكشف معها معلومات عن الأدوار التي لعبوها سواء في سوريا أو العراق، ومدى انعكاسها على لبنان.

وأكدت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط»، أن «القضاء على اطلاع دائم على استعادة أشخاص مطلوبين، لكن لا إحصاءات دقيقة لعدد عناصر (داعش) و(النصرة) الذين يجري استردادهم»، لكنها أشارت إلى أن «الذين جرت محاكمتهم في فترات سابقة أو الذين هم قيد المحاكمة والتحقيق حالياً، تم القبض على معظمهم عند حدود لبنان الشرقية، وبشكل أكبر في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، أو في الشمال خلال معارك مع الجيش اللبناني»، مشيرة إلى أن هناك «ما لا يقل عن 600 شخص صدرت بحقهم أحكام وهم لبنانيون وسوريون وفلسطينيون»، لافتة إلى أن «المئات من أمثالهم لا يزالون قيد التحقيق والمحاكمة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن أرقام دقيقة قبل إقفال هذه الملفات بكل مراحل المحاكمات».

وتميّز الأجهزة اللبنانية بين الذين خاضوا معارك ضدّ الجيش في الداخل لأسباب بعيدة عن الارتباط بـ«داعش» و«النصرة»، كما هو حال الشيخ أحمد الأسير وجماعته، الذين أوقفوا وجرت محاكمتهم على خلفية معركة عبرا، شرق مدينة صيدا (جنوب لبنان)، وبين المنضوين من التنظيمات مثل الذين شاركوا في معركة عرسال في الأول من أغسطس (آب) 2014، وتدخلوا بقتل ضباط وعسكريين وخطف عدد منهم وتصفيتهم، وهؤلاء لا يزالون قيد المحاكمات، وشددت المصادر القضائية على أن «العائدين حديثاً إلى لبنان سيمنحهم القضاء كامل حقوقهم القانونية أهمها حقّ الدفاع عنهم عبر محامين يوكلونهم بصفة شخصية، أو عبر الطلب إلى نقابة المحامين تكليف محامين للدفاع عنهم، من خلال ما يسمّى المعونة القضائية».

اقرأ المزيد
١٢ أغسطس ٢٠١٨
انفجار مجهول يهز سرمدا ويوقع عشرات الضحايا والجرحى

هز انفجار عنيف مجهول السبب فجر اليوم الأحد، منطقة ساحة باب الهوى القديمة قرب مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، تسببت بانهيار مبنيين من عدة طبقات بشكل كامل.

وتعدد الروايات عن أسباب الانفجار حيث قال نشطاء إن المرجح وجود مستودع للذخيرة أسفل البنائين، انفجر وسبب دماراً كبيراً خلف ضحايا بالعشرات لم تعرف هويتهم بعد غذ ان المنطقة هنا يقطنها مهجرون وعائلات لهيئة تحرير الشام.

وتحدثت أنباء عن احتمالية وجود استهداف لطيران قد يكون تابع للتحالف الدولي بهدف استهداف مواقع لهيئة تحرير الشام أو قيادي، إذ لامعلومات مؤكدة عن الأسباب، في وقت تقوم فيه فق الدفاع المدني بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض ويرجح أن عددهم فاق الثلاثين.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 11-08-2018

دمشق وريفها::
ادعت قوات الأسد أنها تصدت لأجسام مشبوهة في سماء ريف دمشق الغربي وتمكنت من تدميرهh بعد استهدافهh بالمضادات الأرضية.


حلب::
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي الروسي الذي طال بلدة أورم الكبرى يوم أمس الجمعة إلى 37 شهيدا بينهم حوالي 15 عشر طفلا.

أصيب القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير "أحمد المختار" جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمدينة الأتارب بالريف الغربي.

تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها باتجاه مستودعات خان طومان بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، في حين استهدفت هيئة تحرير الشام مواقع قوات الأسد في منطقة جمعية الزهراء والمخابرات الجوية شمال حلب بقذائف المدفعية.

تعرض محيط قريتي زمار وحوير بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

انفجرت دراجة نارية مفخخة في قرية كفر جنة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية، كما سمع صوت انفجار قرب شركة الكهرباء على طريق حلب بمدينة عفرين، وسمع صوت انفجار آخر قرب دوار الجزيرة في المدينة، تبعه إطلاق رصاص من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة والزكاة والأربعين بالريف الشمالي وقرى قليدين وزيزون والسرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف.

انفجر لغم أرضي في الأراضي الزراعية التابعة لقرية الكريم بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.

قامت قوات الأسد بقطع طريق "قلعة المضيق _ السقيلبية" بساتر ترابي ومنعت السيارات والشاحنات من المرور فيه، لأسباب غير معروفة، ومن ثم قامت بفتحه، حيث قال ناشطون أن ذلك تمهيد للإبقاء على معبر مدينة موك فقط بين مناطق سيطرة الثوار وقوات الأسد.


إدلب::
تعرضت قرية شاغوريت بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

اندلع حريق مجهول المصدر في منزل بقرية الغدفة، ما أدى لوفاة امرأة وإصابة زوجها وطفلتها بحروق.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قرب مدينة سرمين أدت لسقوط عدد من الجرحى.


درعا::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة فجر اليوم اعتقلت على إثرها 28 شابا في مدينة داعل و60 شخصا في بلدة إبطع بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث اقتحمت المنازل دون مراعاة للنساء مع توجيه إهانات وشتائم شديدة لهم، وشهدت المدينة إطلاق نار وسط حالة احتقان.

اعتقلت قوات الأسد 10 أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة في قافلة المهجرين الأخيرة التي تحركت ظهر اليوم من مدينة جاسم باتجاه الشمال السوري وتضم قرابة ال600 شخص من عناصر الجيش الحر والخوذ البيضاء والمدنيين، علما أن القافلة وصلت مساء اليوم إلى معبر مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي.


ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية حسرات بالريف الشرقي بعد قيام الأول بشن هجوم على مناطق سيطرة قوات الأسد في القرية.


الرقة::
أكد ناشطون انتشال قرابة ال20 جثة في عدة مناطق متفرقة في حارة البدو بمدينة الرقة خلال الثلاثة أيام الماضية.

انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لوحدات حماية الشعب قرب وادي الفيض بالريف الشمالي أدت لمقتل أحد العناصر.


الحسكة::
أكد ناشطون وصول خبراء من نظام الأسد إلى مدينة الشدادي تمهيدا لتشغيل وتأهيل حقل كبيبة النفطي جنوبي الحسكة.

توفى شاب غرقاً في مياه سد مزكفت بناحية القحطانية التابعة لمدينة القامشلي.


السويداء::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد والمليشيات المسلحة المحلية في بادية السويداء شرقي المحافظة، حيث أعلن الأخير عن تمكنه من السيطرة على خربة الأمباشي والهيبرية والشهرية ورسوم مروش وزريبية ووادي الرمليان ووادي شجرة  وزملة ناصر والنهيان ومنطقة قبر الشيخ حسين، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
أبو جابر الشيخ يقترح ألية عمل لتحقيق وحدة القرار واستقلاليته شمال سوريا

دعا "أبو جابر الشيخ" القائد العام السابق لهيئة تحرير الشام اليوم، إلى اجتماع الفصائل في الشمال السوري على كلمة واحدة وتوحيد جهودهم مدنياً وعسكرياً لتحقيق وحدة القرار السوري واستقلاليته حسب قوله.

واقترح "الشيخ" عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف أبرزها "إعلان الفصائل الفاعلة وعلى رأسها الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام عن رؤيتهم المتعلقة بإدلب ومصيرها ببيان واضح يزيل الضبابية، ويمسح الشكوك ويقطع الطريق على شياطين الإنس والجن في الداخل والخارج الذين يحاولون بالتحريش الإيقاع بين المسلمين وتفريق صفهم".

كما دعا عبر قناته الرسمية على موقع "تلغرام" إلى تضمين البيان بند يوضح استقلالية الفصيل عن أي تبعية خارجية أو إملاءات دولية.

وطالب باجتماع الفصائل والفعاليات الثورية الحرة ذات الهدف الواحد على الدعوة إلى مؤتمر سوري عام، وتشكيل لجنة تحضيرية مهمتها الدعوة والتحضير لانعقاد المؤتمر والذي يضم الفعاليات الثورية العاملة في الداخل والخارج وينتهي عملها بمجرد انعقاد المؤتمر وانتخاب رئيس للمؤتمر وأمين سر له.

وأضاف " ينعقد المؤتمر السوري في الداخل وينبثق عنه مجلس شورى(برلمان)، ومكتب سياسي(بمثابة رئيس) ويكون دور المجلس الإشراف والمراقبة على عمل الإدارة المشكلة من قبل المكتب، والتعيين لرئيس المكتب، كما له حق العزل عند الحاجة".

وأشار الشيخ إلى أن هذا مقترح ومسودة وأما بقاء الفصائل في الوضع الصامت والتنديد والهمز واللمز المتبادل لن يزيد الساحة إلا خبالاً، معتبراً أن هذا الوضع إسهام في خيانة الدماء والأرض والعرض مع دعاة المصالحة وتيسير لعملهم في فصل الفصائل عن حاضنتها الشعبية، والتمهيد لدخول النظام إلى إدلب.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
القوات التركية والأمريكية تسير الدورية الثامنة والعشرين بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج"

سيّرت القوات التركية والأمريكية، السبت، الدورية المستقلة الـ28 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج"، شمالي سوريا.

وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية إن عناصر من القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت الدورية المنسّقة المستقلة الـ28، في المنطقة المذكورة.

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن.

ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" و حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
إعلان نظام الأسد عن استشهاد الآلاف من المعتقلين في سجونه ... ما الهدف؟

أثارت خطوة نظام الأسد بتوثيق سجلات المعتقلين في سجونه لدى الأحوال المدنية وتدوينهم على أنهم متوفون بشكل طبيعي تساؤلات حول الهدف وتوقيت مثل هذه الخطوة خاصة أنها لا تقدم تفصيلات حول أسباب وفيات المعتقلين.

ومنذ اندلاع الثورة السورية ظهرت أسماء آلاف المعتقلين في السجون في سجلات الوفيات المسجلة رسميا لدى دوائر النفوس في سوريا وتعرفت آلاف العائلات على مصير أبنائها لكن دون تفاصيل.

وفوجئت عائلات لدى محاولتها الحصول على وثائق شخصية لأفرادها المعتقلين لتظهر النتيجة أنه متوفى وستستخرج له شهادة وفاة وهو بمثابة إقرار بوفاته بشكل طبيعي في السجن دون أن يكون لعائلته الحق في تقديم أي شكوى.

وبات مصير آلاف الجثث بعد خطوة النظام في مصير مجهول حيث لا تقدم دوائر النفوس أي معلومات بشأن مكان الدفن أو إمكانية استرداد ذويهم للجثامين.

وكانت الشبكة السورية أحصت أن أكثر من 82 ألف مواطن سوري اختفوا في سجون النظام منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2018 تعرضوا خلاله للتعذيب ولقي أكثر من 13 ألف شخص منهم مصرعه في الفترة ذاتها.

الاكاديمي والباحث السوري ياسر النجار قال إن النظام استغل حالة اللامحاسبة للافراج عن مصير الكم الهائل من المعتقلين لديه والذي تخلص منهم منذ سنوات دون رقيب.

وأوضح النجار لـ"عربي21" أن ملف المعتقلين مطروح منذ مؤتمر أستانه نظام الأسد يسعى لأنهاء الملف على أساس أن هناك أعداد كبيرة دخلت السجون لكن توفوا لاحقا بشكل طبيعي أو خرجوا نتيجة صفقات.

وأشار إلى أن محاولة النظام تصوير أن عددا كبيرا خرج بصفقات تبادل محاولة للتدليس لأن الأعداد كانت قليلة جدا ولا يمكن مقارنتها بحجم "الجريمة التي ظهرت من خلال سجلات النفوس للمعتقلين".

ولفت إلى أن النظام يستخف بعقول الحاضنة الاجتماعية للمعتقلين ويرى أن كل هذه الأعداد توفيت بدون سبب وظهر حتى الآن أكثر من 60 ألف اسم قتلوا داخل السجون باعتراف النظام لكن "بشكل طبيعي".

وشدد النجار على مسؤولية المعارضة في عدم ترك الملف يمر مرور الكرام دون إثارته دوليا لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي اقترفت في السجون.

من جانبها قالت المحامية والمعتقلة السابقة في سجون الأسد ياسمين بنشي إن ملف المعتقلين حوله النظام من ملف إنساني إلى ملف سياسي لاستخدامه ورقة ضغط.

وأوضحت بنشي لـ"عربي21" أن النظام رد على مبادرة الروس وضع ملف المعتقلين في السجون على طاولة أستانة كان بالكشف عن وفاتهم لكن بـ"شكل طبيعي" كإمعان في الاستخفاف بحجم الجريمة المرتكبة.

ولفتت إلى أن الصور التي سربها "قيصر" لجثث المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب تعد دليلا على زيف ادعاءات النظام بوفاة المعتقلين تحت التعذيب .

ورأت أن النظام له أهداف كبيرة من وراء هذا الإعلان فعلاوة على التخلص من أدلة قتله لآلاف المعتقلين هو يرسل رسالة تهديد لكل من يفكر بالثورة لاحقا عليه.

وحملت بنشي المؤسسات الدولية والحقوقية المسؤولية بسبب تقاعسها عن الضغط على النظام لزيارة السجون والكشف عن الأوضاع الصحية والحياتية للمعتقلين طيلة سنوات الثورة السورية.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 11-08-2018

دمشق وريفها::
ادعت قوات الأسد أنها تصدت لأجسام مشبوهة في سماء ريف دمشق الغربي وتمكنت من تدميره بعد استهدافه بالمضادات الأرضية.


حلب::
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي الروسي الذي طال بلدة أورم الكبرى يوم أمس الجمعة إلى 37 شهيدا بينهم حوالي 15 عشر طفلا.

أصيب القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير "أحمد المختار" جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمدينة الأتارب بالريف الغربي.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة والزكاة والأربعين بالريف الشمالي وقريتي قليدين وزيزون بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف.

قامت قوات الأسد بقطع طريق "قلعة المضيق _ السقيلبية" بساتر ترابي ومنعت السيارات والشاحنات من المرور فيه، لأسباب غير معروفة، ومن ثم قامت بفتحه، حيث قال ناشطون أن القرار اتخذ للإبقاء على معبر مدينة موك فقط بين مناطق سيطرة الثوار وقوات الأسد.


إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية شاغوريت بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قرب مدينة سرمين أدت لسقوط عدد من الجرحى.


درعا::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة فجر اليوم اعتقلت على إثرها 28 شابا في مدينة داعل و60 شخصا في بلدة إبطع بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث اقتحمت المنازل دون مراعاة للنساء مع توجيه إهانات وشتائم شديدة لهم.

اعتقلت قوات الأسد 10 أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة في قافلة المهجرين الأخيرة التي تحركت ظهر اليوم من مدينة جاسم باتجاه الشمال السوري وتضم قرابة ال600 شخص من عناصر الجيش الحر و الخوذ البيضاء والمدنيين.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية حسرات بالريف الشرقي بعد قيام الأول بشن هجوم على مناطق الأسد في القرية.


الرقة::
أكد ناشطون انتشال قرابة ال20 جثة في عدة مناطق متفرقة في حارة البدو بمدينة الرقة خلال الثلاثة أيام الماضية.

انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لوحدات حماية الشعب قرب وادي الفيض بالريف الشمالي أدت لمقتل أحد العناصر.


الحسكة::
أكد ناشطون وصول خبراء من نظام الأسد إلى مدينة الشدادي تمهيدا لتشغيل وتأهيل حقل كبيبة النفطي جنوبي الحسكة.

توفى شاب غرقاً في مياه سد مزكفت بناحية القحطانية التابعة لمدينة القامشلي.


السويداء::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد والمليشيات المسلحة المحلية في بادية السويداء شرقي المحافظة، حيث أعلن الأخير عن تكنه من السيطرة على خربة الأمباشي والهيبرية والشهرية ورسوم مروش وزريبية ووادي الرمليان ووادي شجرة  وزملة ناصر والنهيان ومنطقة قبر الشيخ حسين، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الطيران الروسي في "أورم الكبرى" إلى 37 شهيدا

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي الروسي الذي طال بلدة أورم الكبرى يوم أمس الجمعة إلى 37 شهيدا بينهم حوالي 15 عشر طفلا.

وأكد الدفاع المدني أن الفرق التابعة له عملت بعد القصف الذي طال البلدة على رفع أنقاض المباني المدمرة، بحثا عن ناجين.

وشدد الدفاع المدني على أن عدد الجرحى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية وصل إلى حوالي ٧٠ شخصاً بينهم أطفال ونساء وحالات حرجة تم إسعافها إلى المشافي الميدانية ومنها إلى المشافي التركية.

وتسبب القصف الجوي العنيف بدمار حوالي ٢٥ منزل سكني ومحل تجاري بشكل شبه كامل.

والجدير بالذكر أن يوم أمس الخميس شهد قصفا جويا عنيفا على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب، حيث تسببت الغارات التي طالت مدن وقرى وبلدات ريف إدلب بسقوط 7 شهداء في مدينة خان شيخون وشهيدين في قرية التح، بالإضافة لسقوط جرحى في نقاط أخرى.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
جنبلاط: نظام الأسد وروسيا متسببان بمجزرة السويداء لإعادتها إلى بيت الطاعة

اتهم رئيس حزب التقدمي الاشتراكي”، في لبنان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، في رسالة وجهها إلى أهالي السويداء والشعب السوري، نظام الأسد وروسيا بالتسبب في مجزرة السويداء، عبر نقلهم عناصر تنظيم” الدولة” إلى محيط السويداء، مبينا أن النظام يريد أن تعاد السويداء إلى “بيت طاعته”.

وقال جنبلاط، في رسالة نشرتها صحيفة “النهار” اللبنانية، إن: أهالي الدروز رفضوا طيلة السنوات الماضية الوقوف إلى جانب النظام، ولم يستطع الأخير بدوره خوض معركة ضد السويداء، “لتناقض ذلك مع برباغندته الإعلامية (باعتباره حامي الأقليات ويكافح الإرهاب)، ولأجل إخضاعها لسلطته”.

وتابع أن النظام من أجل ذلك “استقدم تنظيم (داعش) الإرهابي من عدة مناطق سورية، إلى حدودها الشرقيّة، والشرقيّة الشماليّة بصفقات فاضحة، عمل عليها بإشراف روسيّ، بهدف زعزعة الأمن الاستقرار والسلم الأهلي، الذي أرساه أهالي السويداء فيما بينهم وبين ضيوفهم من بقية المحافظات السورية، وبالتالي محاولة النظام إعادة السويداء إلى بيت طاعته”.

وبين زعيم الحزب الاشتراكي أن “أبناء السويداء توصلوا إلى قناعة تامّة بضرورة درء خطر (داعش) بأنفسهم، وحيدين منزوعي السلاح، إلا من بعض الأسلحة الفرديّة الخفيفة، في مواجهة تنظيم يمتلك أسلحة حديثة ودعم لوجستي”.

وجاء في نص الرسالة “أيها السوريون الكرام: يعلم جميع المطلعين على الشأن السوري العام، كيف تواطأ النظام، وسهّل لتنظيم (داعش) هجومه الأخير على بعض بلدات المحافظة الحدودية بطريقة غادرة، تزامنت مع تفجيرات إرهابية داخل المدينة أسفرت جميعها عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح من المدنيين، إضافة إلى اختطاف نحو 34 شخصا من النساء والأطفال، ما زالوا رهائن لدى التنظيم الإرهابي حتى الآن”.

وأضاف “بات واضحا للأهالي في السويداء، بأن هؤلاء تركوا وحيدين لمواجهة (داعش)، بعد رفضهم الشروط الروسيّة بتقديم شبابهم كخزان بشريّ جديد لجيش النظام، يعوّض به بعض خسائره، وخاصة مع احتماليّة الانصياع الإيراني للضغوط الأمريكية بسحب جزء من مليشياته عن الأرض السورية”.

وأشار جنبلاط إلى سلوكيات سيئة مثل السرقة، والقتل يقوم بها النظام ومليشياته في مناطق الدروز ومحيطها، مضيفا أن “النظام يرمي من وراء ذلك إلى إرهاب المدنيين وترويعهم، وزيادة الفجوة والانقسام بين السوريين، وبالتالي وضعهم أمام خيارين إما هو أو (داعش)، ومن ثم إنهاء وتصفية أشكال العمل المدنيّ المؤسساتيّ كافة، الذي عمل عليه الناشطون في السويداء خلال السنوات الماضية”.

وختم جنبلاط رسالته، قائلا: “إننا نهيب بالسوريين جميعا، ونخصّ بالذكر الأهالي كافة في جبل وسهل حوران، التصدي بعقلانية لتلك المخططات، مبتعدين عن ردّ الفعل، وذلك بالتمسك بمبادئ مجتمعنا السوري وأخلاقه النابذة للعنف والعنف المضاد، والعمل على مكافحة تلك الأعمال اللاإنسانيه بالوسائل كافة، وفضحها وتعرية مرتكبيها. وتفويت الفرصة على النظام بتخريب ما استعصى عليه حتى الآن في النسيج السوري”.

وكان جنبلاط الأب أوفد نجله تيمور كرئيس للقاء الديموقراطي إلى روسيا لبحث أوضاع الطائفة في جبل العرب مع المسؤولين الروس، وذلك بعد هجوم تنظيم داعش على محافظة السويداء وخطف العديد من النساء والأطفال.

وكانت هذه الزيارة مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي، وذلك عبر جملة من الترتيبات التي أجريناها ونجري نقاشاً حولها بما يضمن سلامتهم وقد رأينا الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم «داعش» بحقهم».

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى