تتواصل حالة الفلتان الأمني في ريف إدلب، مع استمرار العمليات التي تستهدف مدنيين وعسكريين، دون الكشف عن ماهية هذه الخلايا وانتمائها، في وقت لم يصدر أي تصريح رسمي عن أي من الفصائل العسكرية وقواها الأمنية وحكومة الإنقاذ التي أعلنت الطوارئ في مدينة إدلب.
وفي سياق الخلل الأمني، حاولت مجموعة ملثمة تستقل سيارة مدنية اختطاف الطبيب بدر وتي من مدينة سلقين بريف إدلب الغربي باءت بالفشل، في وقت قتل أحد كوادر جند الأقصى سابقاً بطلق ناري في الرأس على الكورنيش الغربي لمدينة إدلب، كما وجدت جثة امرأة مقتولة في ظروف غامضة في مدينة جسر الشغور.
وتعيش محافظة إدلب حالة من التخبط الأمني لاسيما مع تصاعد وتيرة عمليات التصفية الجسدية، التي تستهدف عناصر الفصائل وقياداتها إضافة للمدنيين والنشطاء والمهاجرين، وانتشارها على مناطق عديدة، في الوقت الذي يسيطر الغموض على تفاصيل وهذه العمليات و فاعليها، والأسباب التي تقف ورائها، و ذات الأمر ينطبق على رد فعل المسؤولين عن القوى الأمنية في المحافظة التي باتت التجمع الأكبر للسوريين الذين هجرهم الأسد و حلفاءه من مناطقهم.
استهدف الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية، قرية معرزيتا بريف محافظة إدلب الجنوبي، طال القصف مخيماً للنازحين ومسجد القرية، مخلفة شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات منتصف الليل مخيم الوليد للنازحين قرب قرية معرزيتا، استهدفت الصواريخ مدرسة من غرفتين ضمن المخيم، وخيم تأوي نازحين، خلفت شهيد مدني وعدة إصابات، إضافة لتضرر الخيم بأضرار مادية كبيرة.
وكرر الطيران الروسي غاراته على القرية مستهدفاً المسجد الكبير فيها، تسبب بدمار كبير في بناء المسجد وإخراجه عن الخدمة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على متابعة مواقع القصف واسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وتواجه بلدات ريف إدلب الجنوبي بشكل شبه يومي قصف مدفعي مكثف من حواجز قوات الأسد القريبة بريف حماة، كما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بقصف المنطقة بالبراميل والصواريخ مخلفاً العديد من الضحايا في صفوف المدنيين.
داهمت دورية تابعة لجهاز استخبارات مليشيا ( ب ي د) قبل أيام، قرية " ناعم الجلاد" شمالي شرق الحسكة ، فقام الأهالي بطرد الدورية ومنعها من التفتيش داخلها بحثا عن أحد المنشقين من صفوفها.
ونقل موقع "الخابور" المعني بنقل اخبار المنطقة الشرقية عن مراسه في ناحية تل حميس، ان دورية عسكرية اقتحمت قرية "ناعم الجلاد " مطلقاً عناصرها الرصاص الحي بشكل عشوائي لترويع الأهالي ، بحثا عن شاب كان قد انشق عن صفوفها والاختباء داخل القرية .
وأوضح المصدر بأن عناصر الدورية ،استخدموا الكلاب البوليسية في عملية التفتيش ، مما أثار موجة غضب لدى أهالي القرية الذين أخرجوا عناصر الدورية بالقوة بعد اشتباكات بالأيدي التي انتهت الى إعطاب سيارة للمليشيا .
وأكد المصدر أن مليشيا (ب ي د) أرسلت في اليوم التالي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القرية بهدف اقتحامها مطالبةً الأهالي بدفع مبلغ (500) الف ل.س من أهل القرية كضريبة إصلاح للسيارة المعطوبة بالإضافة إلى تعهد أهل القرية بتسليم الشاب المنشق لجهاز استخباراتها .
يشار إلى تزايد أعداد المنشقين عن صفوف مليشيا (ب ي د) بعد التصريحات الأمريكية بسحب قواتها من شرق سوريا.
يواصل الطيران الحربي والمروحي التابع للأسد، عمليات القصف بشكل عنيف على بلدات ريف حمص الشمالي، ضمن الحملة الجوية المستعرة على المنطقة بهدف إخضاعها وفرض التهجير القسري أو المصالحة على أبنائها.
واستهدف الطيران المروحي والحربي منذ فجر اليوم مدينة الرستن بعشرات الصواريخ والبراميل، طالت المشفى الميداني في المدينة، ما أدى لأضرار مادية كبيرة لحقت فيه، وخروجه عن الخدمة، وذلك بعد يوم من استهداف مشفى الزعفرانة وإخراجه عن الخدمة في ذات الريف.
ويؤكد الاستهداف المباشر والتركيز على المنشآة الحيوية الطبية في ريف حمص الشمالي لاتباع ذات السيناريوا في كل منطقة يتم حصارها وبدء الضغط عسكريا عليها يكون بتدمير وقتل كل حياة تمكنها من الصمود من مشافي ومرافق خدمية وغير ذلك.
وصعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها الجوي والصاروخي على بلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، تزامناً مع محاولات تقدم على محاور عدة، بعد فشل المفاوضات بين هيئة التفاوض الممثلة للمنطقة وروسيا التي أصرت على نقل مكان الاجتماع لمناطق سيطرة النظام قوبلت برفض الهيئة.
نفت مصادر أمريكية، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، قيام واشنطن أو قوات التحالف الدولي بقصف مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، مساء الأحد.
وكانت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد (سانا)، نقلت عن مصدر عسكري للنظام قوله إن "بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا ل"عدوان" جديد بصواريخ معادية"، دون أن يحدد من المسؤول عن شن الهجوم، وعلى الرغم من إعلان قوات الأسد إلا أن الناشطين لم يذكروا تعرض أي مناطق للاسد لقصف في حلب.
وسقط مساء أمس عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، حيث تم مشاهدة سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة وتحمل فيها المصابين والجثث، وشوهد أيضا سيارات عسكرية تحمل بعض الجرحى إلى المشافي.
ناشطو المنطقة أكدوا حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف، حيث تطايرت بعض القذائف إلى أحياء في مدينة حماة والقرى المجاورة وأدت لسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستمر تطاير القذائف لأكثر من ساعة ونصف، امتدت خلالها الحرائق لمسافات بعيدة.
وذكر ناشطون أن الإنفجارات التي سمعت في محيط منطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة ناجمة أيضا عن إستهداف مخازن للذخيرة تابعة لقوات الإحتلال الإيراني بصواريخ أرض ارض تم إطلاقها من مكان ومصدر مجهول.
ويبعد اللواء 47 المتمركز في جبل «معرين» 10 كم جنوب حماة ، ويعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر تدريب ومستودع للذخائر.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت ضربة ثلاثية على مواقع لنظام الأسد في 13 من الشهر الجاري، بعد أسبوع من هجوم نظام الأسد على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالسلاح الكيميائي.
أكد مراسل شبكة شام دخول 20 باص إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب، وباص واحد إلى بلدة اشتبرق غربي ادلب لنقل عدد من الأسرى لدى الهيئة كانوا قد سقطوا خلال المعارك التي دارت قبل أكثر من سنتين.
مراسل شام أكد أن ال20 باص ستقوم بنقل قرابة ال1000 شخص من مسلحي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج 425 شخص من مقاتلي وعوائل عناصر هيئة تحرير الشام من مخيم اليرموك كدفعة أولية يليها دفعات أخرى، حيث أكدت وسائل أعلامية تابعة للنظام دخول الباصات إلى المخيم، كما دخل باص واحد إلى بلدة اشتبرق غربي إدلب لنقل قرابة ال38 أسير.
وكانت شبكة شام يوم أمس قد نشرت تقريرا مفصلا عن الإتفاق بين هيئة تحرير الشام ونظام الأسد والطرف الإيراني يقضي بخروج عناصر الهيئة المحاصرين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، مقابل نقل الهيئة أهالي ومسلحي قريتي كفريا والفوعة باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد، حسبما أكدت مصادر خاصة لشبكة شام.
وينص الاتفاق المبرم بين الطرفين على قيام الهيئة بنقل حوالي خمسة آلاف شخص من قريتي الفوعة وكفريا باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد على مرحلتين، حيث من المنتظر أن يتم نقل 1000 شخص خلال الدفعة الأولى.
وذكرت مصادر أن المحتجزين والمعتقلين لدى هيئة تحرير الشام من أهالي قرية اشتبرق وعددهم 85 شخصا سيكونون من ضمن الاتفاق، حيث ستفرج الهيئة عنهم أيضا.
وكانت "شبكة شام" قد أكدت نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة أمس السبت، أن ملف "اليرموك مقابل كفريا والفوعة" عاد لطاولة المباحثات مجددا بين هيئة تحرير الشام وممثلين عن الميليشيات الإيرانية وروسيا، بعد الحملة العسكرية التي تستهدف المخيم منذ أكثر من أسبوع، بعد تعثر الوصول لاتفاق حول هذا الملف في المفاوضات التي عقدت في أوائل العام الجاري".
وكانت دارت ذات المفاوضات بين الهيئة بوساطة قطرية مع إيران في وقت سابق وتم خلالها إجلاء أكثر من 8 ألاف مدني من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إجلاء بلدات مضايا والزبداني، وكذلك صفقات عدة عقدتها الهيئة لإخراج مقاتليها من القلمون الغربي.
استهدفت قوات الإحتلال الإيرانية وقوات الأسد مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بعدد كبير من الصواريخ والقذائف بشكل جنوني، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأكد ناشطون في المنطقة سقوط أكثر من 4 شهداء بينهم سيدة وطفل وأكثر من 25 جريحا بينهم حالات خطيرة في مدينة الرستن، وذلك جراء إستهداف المدينة بأكثر من 80 صاروخ وقيام المروحيات بإلقاء قرابة ال12 برميل متفجر على منازل المدنيين، وذلك انتقاما من مقتل وجرح العشرات من القوات الإيرانية جراء إستهداف مقراتهم بصواريخ مجهولة المصدر.
كما تعرضت منذ الصباح الباكر بلدات "تلدو وديرفول والغنطو وكيسين وعزالدين والمجدل" لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكان مساء أمس قد تعرضت مدينة الرستن لقصف بأكثر من 200 صاروخ خلال أقل من ساعة أدت لسقوط شهداء وإصابة العشرات في صفوف المدنيين، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم الى المشافي الميدانية.
انتقام الجبناء دائما يكون على المدنيين، حيث انتقم الإحتلال الإيراني لمقتل وجرح العشرات من عناصره جراء سقوط صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة له في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، حيث تم مشاهدة سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة وتحمل فيها المصابين والجثث، وشوهد أيضا سيارات عسكرية تحمل بعض الجرحى إلى المشافي.
ناشطو المنطقة أكدوا حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف، حيث تطايرت بعض القذائف إلى أحياء في مدينة حماة والقرى المجاورة وأدت لسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستمر تطاير القذائف لأكثر من ساعة ونصف، امتدت خلالها الحرائق لمسافات بعيدة.
وذكر ناشطون أن الإنفجارات التي سمعت في محيط منطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة ناجمة أيضا عن إستهداف مخازن للذخيرة تابعة لقوات الإحتلال الإيراني بصواريخ أرض ارض تم إطلاقها من مكان ومصدر مجهول.
مصدر عسكري في نظام الأسد صرح أن الصواريخ ربما تكون قد أطلقت من منطقة التنف جنوب شرق سوريا والخاضعة لسيطرة قوات أمريكية وبريطانية، وهو ما لم ينفه أو يؤكده البنتاغون بشكل رسمي بعد، كما أضاف التلفزيون السوري أن مواقع عسكرية تعرضت لقصف بصواريخ وصفها بالمعادية دون تحديد مصدرها.
سقطت عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، حيث تم مشاهدة سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة وتحمل فيها المصابين والجثث، وشوهد أيضا سيارات عسكرية تحمل بعض الجرحى إلى المشافي.
ناشطو المنطقة أكدوا حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف، حيث تطايرت بعض القذائف إلى أحياء في مدينة حماة والقرى المجاورة وأدت لسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستمر تطاير القذائف لأكثر من ساعة ونصف، امتدت خلالها الحرائق لمسافات بعيدة.
وذكر ناشطون أن الإنفجارات التي سمعت في محيط منطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة ناجمة أيضا عن إستهداف مخازن للذخيرة تابعة لقوات الإحتلال الإيراني بصواريخ أرض ارض تم إطلاقها من مكان ومصدر مجهول.
مصدر عسكري في نظام الأسد صرح أن الصواريخ ربما تكون قد أطلقت من منطقة التنف جنوب شرق سوريا والخاضعة لسيطرة قوات أمريكية وبريطانية، وهو ما لم ينفه أو يؤكده البنتاغون بشكل رسمي بعد، كما أضاف التلفزيون السوري أن مواقع عسكرية تعرضت لقصف بصواريخ وصفها بالمعادية دون تحديد مصدرها
ويبعد اللواء 47 المتمركز في جبل «معرين» 10 كم جنوب حماة ، ويعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر تدريب ومستودع للذخائر.
أكّد مدير "التعليم مدى الحياة" بوزارة التربية التركية، محمد نذير غل، أنّ 62 بالمائة من الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا، تم إدراجهم بالتعليم.
وأشار غل في تصريحات للأناضول أنّ "975 ألف طفل سوري في عمر التعليم مقيمون في تركيا، أُلحق 62 بالمائة منهم في العملية التعليمية". مبينًا أنّ "المستوى كان يتراوح بين 20 و30 بالمائة قبل فترة قليلة".
وشدّد المسؤول التركي على أنّ "الحكومة تعمل ما بوسعها من أجل إلحاق أطفال اللاجئين السوريين بالتعليم". قائلًا: "استنادًا للأرقام حققنا نجاحًا كبيرًا".
ولفت إلى وجود 318 مركز تعليم مؤقت، مخصصة لتدريس الأطفال السوريين، مضيفًا: "هدفنا تقليل عدد مراكز التعليم المؤقتة، وإلحاق الأطفال السوريين بالمدارس الحكومية".
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة استهدفت عدة نقاط في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، وسط معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، والتي قتل خلالها العميد "علي ظاهر" التابع لميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، والعديد من عناصر الطرفين.
توصلت الفصائل جنوب دمشق وقوات الأسد لاتفاق يقضي بتهجير الرافضين للمصالحة إلى الشمال السوري، مع تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، فيما أعادت اليوم قوات الأسد فتح حاجز "ببيلا-سيدي مقداد" أمام حركة دخول وخروج الأهالي من وإلى العاصمة دمشق، وذلك عقب إغلاقه منذ قبل 11 يوما.
توصلت هيئة تحرير الشام لاتفاق مع نظام الأسد والطرف الإيراني يقضي بخروج عناصر الهيئة المحاصرين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق باتجاه محافظة إدلب، مقابل قيام الهيئة بنقل حوالي خمسة آلاف شخص من قريتي الفوعة وكفريا باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد على مرحلتين، حيث من المنتظر أن يتم نقل 1500 شخص خلال الدفعة الأولى، وذكرت مصادر أن المحتجزين والمعتقلين لدى هيئة تحرير الشام من أهالي قرية اشتبرق وعددهم 85 شخصا سيكونون من ضمن الاتفاق، حيث ستفرج الهيئة عنهم أيضا، وبحسب المعلومات الأولية، وسيتم البدء بتنفيذ بنود الاتفاق خلال ساعات قليلة فقط، في حال عدم حدوث أي مستجدات، علما أن الباصات وصلت إلى مخيم اليرموك لنقلهم.
حلب::
تعرضت قرى زمار وجزرايا وخان طومان وخلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اغتال مجهولون عنصرين من هيئة تحرير الشام على حاجز الزعتري بالقرب من بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات حماية الشعب على جبهة قرية مرعناز بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية معرزيتا ومحيط قرية تل ترعي بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، في حين تعرضت بلدتي الهبيط والتمانعة ومحيط قرية التح لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما بالريف الغربي فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة جسر الشغور.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لإصابة شخص بجروح خطرة، كما انفجرت عبوة أخرى في مدينة إدلب أدت لسقوط شهيد وإصابة أخرين.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الزكاة وحصرايا والأربعين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة وادي حسمين وقرية الزكاة، فيما أغارت الطائرات الروسية على قرية معركبة باستخدام الصواريخ المحملة بالفوسفور الحارق.
ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي::
صعد الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي قصفه على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، حيث حلقت 8 طائرات حربية وشنت أكثر من 60 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وقرى وبلدات تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية وعزالدين وديرفول والسعن الأسود والمجدل وتلول الحمر وطلف وحربنفسة والغاصبية، ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين بينهم أطفال، فيما تعرضت قرى منطقة الحولة لقصف مدفعي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة حمص وقريتي المختارية والاشرفية وحاجز جدرين بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف المدنيين.
أكد ناشطون أن جلسة مفاوضات ستعقد الساعة الواحدة من ظهر يوم غد على معبر بلدة الدار الكبيرة بطلب من الطرف الروسي.
حصلت انفجارات متتالية في اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي، دون معرفة السبب الحقيقي لحدوثها، فيما قال نظام الأسد أنها ناتجة عن قصف "صواريخ معادية" دون تحديد مصدرها، علما أن النيران شوهدت تتصاعد من داخل اللواء.
درعا::
تعرضت الأحياء المحررة في مدينة درعا وطريق غرز بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية فجر اليوم، هجوماً على عدد من القرى في ريف دير الزور الغربي وتمكنت من السيطرة على "الحصان، الجنينة، الجيعة، شقرا، معيشية، والعليان" الواقعات تحت سيطرة ميليشيات قسد، حيث شنت قوات الأسد هجوما على القرى المذكورة مستغلة تواجد عدد قليل جدا من عناصر قسد في هذه القرى بالإضافة لقيام أحمد الجفال القيادي في مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت قيادة ميليشيات قسد بتسهيل دخولها، كما أن طيران التحالف لم يتدخل في بادئ الأمر، ومع ساعات الظهيرة استدعت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة لتتمكن من استعادة السيطرة على كل ما خسرته، وشن طيران التحالف عدة غارات جوية، ضربت إحداها مشفى القلب في الجهة المقابلة لنهر الفرات ما أدى لدماره بشكل كامل، وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، هذا وتسببت المعارك بحركة نزوح كبيرة جدا للمدنيين باتجاه قرى محميدة والحوايج والتي تعتبر أكثر أمناً.
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة البعث وخان أرنبة بقذائف المدفعية، وذلك ردا على قيام الأخير بقصف بلدات الحميدية وجباثا الخشب والصمدانية الغربية وأوفانيا والحرية.
تعرضت مدينة الرستن بريف حمص الشمالي اليوم لقصف همجي من قبل نظام الأسد ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين.
وذكرت إدارة الدفاع المدني في ريف حمص أن قوات الأسد استهدفت المدينة بأكثر من 200 صاروخ خلال أقل من ساعة، مما أسفر عن استشهاد امرأة وطفل، وإصابة 25 شخص بجروح متفاوتة الخطورة.
وأكد الدفاع المدني أن عدد الشهداء والجرحى مرشح للازدياد بسبب تواصل القصف، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تقوم بإسعاف الجرحى لأقرب مركز طبي ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ
وكان الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي قد صعدا من قصفهما على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، حيث حلقت 8 طائرات حربية وشنت أكثر من 60 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وقرى وبلدات تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية وعزالدين وديرفول والمجدل وتلول الحمر وطلف والغاصبية، حيث أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين بينهم أطفال، فيما تعرضت قرى منطقة الحولة مدفعي.
ويتخوف ناشطون ومدنيون من اقتراب حملة عسكرية برية يشنها نظام الأسد على المدن والقرى المحررة في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، خصوصا مع التصعيد المفاجئ للقصف الذي انتهجه الأسد وحلفاءه اليوم، إذ يهدف نظام الأسد للسيطرة على كامل الرقعة المحررة في المنطقة.
وفي سياق متصل فقد حصلت انفجارات متتالية في اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي، ويعتقد أنها ناتجة عن قصف الثوار لمعاقل قوات الأسد في اللواء، علما أن النيران شوهدت تتصاعد من داخل اللواء.
وعلى صعيد آخر، أكد ناشطون أن جلسة مفاوضات ستعقد الساعة الواحدة من ظهر يوم غد على معبر بلدة الدار الكبيرة بطلب من الطرف الروسي.
أكد الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا إنه لا يوجد خلاف بين روسيا وإسرائيل، مشدداً على أن روسيا تدرك أن مصلحة إسرائيل في أن حكم الأسد في سوريا أفضل من تنظيم الدولة.
وقال الحاخام، " بريل ليزر"، في مقابلة صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الشارع الروسي يشهد تأييدا متزايدا تجاه إسرائيل، رغم أن روسيا لم تشارك في فرض العقوبات على نظام الأسد أسوة بالدول الغربية وقد التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع بوتين أربع مرات في السنة الماضية فقط.
وأكد ليزر أن "روسيا تفهم معنى المصالح الأمنية لدولة ما، ليس هناك من روسي يقول إن إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي لحظة الخطر المحدق، سيكون من حقها القيام بذلك، آمل أن تبقى علاقات إسرائيل بروسيا قوية كما هي اليوم".
ويرى الحاخام الروسي أن روسيا ترى مصلحة إسرائيل في أن حكم الأسد في سوريا أفضل من تنظيم الدولة، فبوتين يفهم تعقيد المشهد الإسرائيلي.
وبشأن تلويح موسكو بإرسال منظومات صاروخية مضادة للطيران لنظام الأسد، قال ليزر "هذه المنظومات الدفاعية ليست موجهة ضد إسرائيل، وإنما للرد على الهجمات الأمريكية والغربية ضد سوريا، كما حصل مؤخرا".
وعن الضربات الإسرائيلية على مواقع للنظام، قال ليزر "أعتقد أن هذه الضربات تمت بعد تفاهمات مع موسكو، وبشرط ألا تخل بالتوازن القائم في المنطقة، لا أظن أن ما تقوم به إسرائيل في سوريا بعيد عن التنسيق مع روسيا، ولذلك فإن مستوى الإدانة الروسية للهجمات الإسرائيلية ليست قوية إلى حد بعيد، مما يؤكد أن هناك تنسيقا بين موسكو وتل أبيب بشأنها".
وأشار الحاخام إلى أن إسرائيل ليست الهدف الذي تسعى إليه إيران، لأن لها أهدافا أخرى في الشرق الأوسط، المنطقة تهتز، وليس فقط سوريا، وتابع "وقد رأينا ماذا حصل بين قطر والسعودية، ومرد ذلك إلى السؤال الذي يشغل المنطقة: من يسيطر عليها؟".
ولفت إلى أن موسكو باستطاعتها "كبح جماح إيران لكن ليس لديها تحكم وسيطرة عليها بنسبة مئة بالمئة" مضيفا "أنصح صناع القرار في إسرائيل بالابتعاد عن تصدر الصراع ضد إيران في المنطقة".